القاذفة الحلم ...
سلاح الردع الأقصى ...
هذه صفات تستحقها عن جدارة القاذفة الأمريكية الشبح الجديدة B-3
هذه القاذفة التي لم ترى النور بعد تمتلك من الخصائص ما يجعلها سلاحا مرعبا
يجري تصميمها لتصبح قادرة على تنفيذ عمليات القصف الدقيق في المناطق المحصنة
والمدافع عنها بكثافة سواء ليلا أو في وضح النهار!!
وقد وضعت القوات الجوية الأمريكية المواصفات المطلوبة للوصول لهذ الهدف وهي :
-سرعة قصوى تفوق سرعة الصوت Super Sonic وبهذا تكون أول قاذفة شبح أسرع من الصوت
-مدى أكثر من 5000 ميل بحري أي أكثر من 9250 كم
-حمولة من الأسلحة تصل لأكثر من 12 طن
-القدرة على حمل الأسلحة النووية
-القدرة على إطلاق الصورايخ كروز بجيلها الحالي والمستقبلي
-تكلفة لا تتعدى 50 مليار لبرنامج الأختبار والتصميم
ورغم أن هذه المواصفات نفسها كافية لتجعل القاذفة هي الأقوى وبلا منافس إلا أن تفاصيل جديدة
ظهرت مؤخرا عن الطائرة و إمكانتها جعلت من ما سبق مجرد جزء من قدرات هذه العملاقة!
تكنولوجيا التخفي التي ستحصل عليها الطائرة هي من جيل مختلف تماما وتتفوق على ال B-2
وهي تكنولوجيا بنيت على تجارب الأمريكيين مع طائراتها الشبحية الحالية وكل نقاط الضعف
التي ظهرت أو قيل أنها ستعني منها في وجه نظم الدفاع الجوي الحديثة وتركز التطوير على
-تقليل مساحة المقطع الراداري للطائرة ومن مختلف زوايا الإقتراب و ليس إتجاه المقدمة فقط
-تقليل البصمة الحرارية للطائرة لمواجهة إمكانية الإكتشاف والرصد الحراري
-عزل صوت المحركات بحيث تصبح الطائرة أكثر صمتا
الطائرة ستسلح بقنابل دقيقية مضادة للتحصينات الخرسانية و الأهداف المدفونة تحت الأرض مثل
مراكز القيادة والمنشئات النووية وقواعد الصورايخ ,,
الطائرة ستحمل وستطلق طائرات موجهة بدون طيار!! نعم طائرات يتم التحكم فيها اما من الطائرة
نفسها أو من على متن طائرات الأواكس ستكون مهمة هذة الطائرات إستطلاع المناطق المراد إختراقها
وضرب مواقع الرادار ومنصات الصواريخ أرض-جو لكي تسهل من مهمة الطائرة "الأم" !!
الطائرة ستحمل مركزا كاملا للحرب الألكترونية وليس فقط معدات تشويش متقدمة مثل ما تحمله القاذفات
الأمريكية اليوم هذا المركز المتكامل سيجمع معلومات من الطائرات الأخرى في المنطقة ومن مستشعرات
الطائرة نفسها و يقوم بتوجيه وسائل التشويش المتعددة لتعطيل أهم أهداف العدو وبالتالي لا تحتاج الطائرة
لطائرات حرب ألكترونية مرافقة!
ثم نأتي للخيال العلمي ...الطائرة ستزود بمدفع ليزر مهمته إعتراض الصواريخ التي تستهدف الطائرة
(لست أعرف كيف ستستهدف أي صواريخ هذه الطائرة!!) و سيكون مداه في حدود 5-6 كيلومترات
ولكي تتكامل قدرات الطائرة فتصميم الطائرة مزدوج التحكم أي أنه يمكن أن تقاد بطيارين بشر وهذا
هو الوضع الغالب والذي يغطي معظم المهام ولكن لمهام القصف النووي تحديدا سيتم التحكم في الطائرة
من الأرض ومن قبل طياريها أنفسهم ولكن دون أن يكونو على متنها وهذا لا يعني حماية الطيارين فقط
ولكن يمنح الطائرة ميزة القدرة على البقاء في الجو لمدة تصل ل 100 ساعة أي أكثر من 4 أيام متواصلة!!
وبهذا تنفذ مهام قذف نووي متعددة أو تبقى مختبأة في الجو في إنتظار توجيه ضربة نووية مركزة ومفاجئة وفورية!!
ورغم أن وزارة الدفاع الأمريكية و حتى يوليو الماضي لم تعلن عن إنشاء مكتب تصميم الطائرة ولكن
المشروع بدأ فعليا من عام 2009 ومن المنتظر أن يعلن عن تشكيل المكتب في خلال أسابيع
الولايات المتحدة تخطط لإمتلاك حوالي 175 قاذفة من هذا الطراز بحلول عام 2025 على أقصى تقدير
ومثل هذه القاذفة سيضيف الكثير لقدرات الردع الأمريكي التقليدية والنووية كما أن الذراع الطويلة الأمريكية
ستزداد طولا و قوة ...
روسيا والصين سيكون عليهما بذل المزيد لمحاولة تضييق فجوة التفوق الأمريكي في القاذفات التي
ببدو أنها تتسع ولا تضيق ...
http://www.wired.com/dangerroom/201...ould-control-drones-fire-lasers-bust-bunkers/
http://en.wikipedia.org/wiki/Next-Generation_Bomber
منقول من الاخ abojo
_________________
سلاح الردع الأقصى ...
هذه صفات تستحقها عن جدارة القاذفة الأمريكية الشبح الجديدة B-3
هذه القاذفة التي لم ترى النور بعد تمتلك من الخصائص ما يجعلها سلاحا مرعبا
يجري تصميمها لتصبح قادرة على تنفيذ عمليات القصف الدقيق في المناطق المحصنة
والمدافع عنها بكثافة سواء ليلا أو في وضح النهار!!
وقد وضعت القوات الجوية الأمريكية المواصفات المطلوبة للوصول لهذ الهدف وهي :
-سرعة قصوى تفوق سرعة الصوت Super Sonic وبهذا تكون أول قاذفة شبح أسرع من الصوت
-مدى أكثر من 5000 ميل بحري أي أكثر من 9250 كم
-حمولة من الأسلحة تصل لأكثر من 12 طن
-القدرة على حمل الأسلحة النووية
-القدرة على إطلاق الصورايخ كروز بجيلها الحالي والمستقبلي
-تكلفة لا تتعدى 50 مليار لبرنامج الأختبار والتصميم
ورغم أن هذه المواصفات نفسها كافية لتجعل القاذفة هي الأقوى وبلا منافس إلا أن تفاصيل جديدة
ظهرت مؤخرا عن الطائرة و إمكانتها جعلت من ما سبق مجرد جزء من قدرات هذه العملاقة!
تكنولوجيا التخفي التي ستحصل عليها الطائرة هي من جيل مختلف تماما وتتفوق على ال B-2
وهي تكنولوجيا بنيت على تجارب الأمريكيين مع طائراتها الشبحية الحالية وكل نقاط الضعف
التي ظهرت أو قيل أنها ستعني منها في وجه نظم الدفاع الجوي الحديثة وتركز التطوير على
-تقليل مساحة المقطع الراداري للطائرة ومن مختلف زوايا الإقتراب و ليس إتجاه المقدمة فقط
-تقليل البصمة الحرارية للطائرة لمواجهة إمكانية الإكتشاف والرصد الحراري
-عزل صوت المحركات بحيث تصبح الطائرة أكثر صمتا
الطائرة ستسلح بقنابل دقيقية مضادة للتحصينات الخرسانية و الأهداف المدفونة تحت الأرض مثل
مراكز القيادة والمنشئات النووية وقواعد الصورايخ ,,
الطائرة ستحمل وستطلق طائرات موجهة بدون طيار!! نعم طائرات يتم التحكم فيها اما من الطائرة
نفسها أو من على متن طائرات الأواكس ستكون مهمة هذة الطائرات إستطلاع المناطق المراد إختراقها
وضرب مواقع الرادار ومنصات الصواريخ أرض-جو لكي تسهل من مهمة الطائرة "الأم" !!
الطائرة ستحمل مركزا كاملا للحرب الألكترونية وليس فقط معدات تشويش متقدمة مثل ما تحمله القاذفات
الأمريكية اليوم هذا المركز المتكامل سيجمع معلومات من الطائرات الأخرى في المنطقة ومن مستشعرات
الطائرة نفسها و يقوم بتوجيه وسائل التشويش المتعددة لتعطيل أهم أهداف العدو وبالتالي لا تحتاج الطائرة
لطائرات حرب ألكترونية مرافقة!
ثم نأتي للخيال العلمي ...الطائرة ستزود بمدفع ليزر مهمته إعتراض الصواريخ التي تستهدف الطائرة
(لست أعرف كيف ستستهدف أي صواريخ هذه الطائرة!!) و سيكون مداه في حدود 5-6 كيلومترات
ولكي تتكامل قدرات الطائرة فتصميم الطائرة مزدوج التحكم أي أنه يمكن أن تقاد بطيارين بشر وهذا
هو الوضع الغالب والذي يغطي معظم المهام ولكن لمهام القصف النووي تحديدا سيتم التحكم في الطائرة
من الأرض ومن قبل طياريها أنفسهم ولكن دون أن يكونو على متنها وهذا لا يعني حماية الطيارين فقط
ولكن يمنح الطائرة ميزة القدرة على البقاء في الجو لمدة تصل ل 100 ساعة أي أكثر من 4 أيام متواصلة!!
وبهذا تنفذ مهام قذف نووي متعددة أو تبقى مختبأة في الجو في إنتظار توجيه ضربة نووية مركزة ومفاجئة وفورية!!
ورغم أن وزارة الدفاع الأمريكية و حتى يوليو الماضي لم تعلن عن إنشاء مكتب تصميم الطائرة ولكن
المشروع بدأ فعليا من عام 2009 ومن المنتظر أن يعلن عن تشكيل المكتب في خلال أسابيع
الولايات المتحدة تخطط لإمتلاك حوالي 175 قاذفة من هذا الطراز بحلول عام 2025 على أقصى تقدير
ومثل هذه القاذفة سيضيف الكثير لقدرات الردع الأمريكي التقليدية والنووية كما أن الذراع الطويلة الأمريكية
ستزداد طولا و قوة ...
روسيا والصين سيكون عليهما بذل المزيد لمحاولة تضييق فجوة التفوق الأمريكي في القاذفات التي
ببدو أنها تتسع ولا تضيق ...
http://www.wired.com/dangerroom/201...ould-control-drones-fire-lasers-bust-bunkers/
http://en.wikipedia.org/wiki/Next-Generation_Bomber
منقول من الاخ abojo
_________________
التعديل الأخير: