حادثة عين امناس........نتائج ودروس
- بادئ الموضوع الحاج سليمان
- تاريخ البدء
- إنضم
- 19 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 1,922
- التفاعل
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
اذا لم يكن بيدك ان تمنع امرا من الحدوث فعلي الاقل بامكانك ان تستفيد منه
- إنضم
- 19 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 1,922
- التفاعل
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
الاتحاد الأوروبي يشيد بموقف الجيش في أحداث تيفنتورين
أشاد الاتحاد الأوروبي بالطريقة التي اعتمدها الجيش الجزائري خلال الأحداث التي شهدتها منطقة تيفنتورين بعين أمناس، وتحكمه في عملية تحرير الرهائن والحفاظ على سلامة المنشأة البترولية التي تعد محور الاقتصاد الجزائري.
وصرح رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، مارك سكويل، أمس، للصحافة على هامش ملتقى عصرنة مرافق التشغيل بفندق الأوراسي، أن تدخل الجيش جنب الجزائر ''كارثة حقيقية''، بالنظر إلى ملابسات الحادثة، حسبه، التي كان يمكن أن تؤدي إلى قتل مزيد من الرهائن، وكذا تفجير المنشأة البترولية التي تعد، حسبه، عصب الاقتصاد الجزائري. وبخصوص تأثير الحادثة على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، قال المتحدث إنه لديهم ثقة كبيرة في السلطات الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب التي لن تتوانى في صدها، سواء تعلق الأمر بالصحراء، أو حتى بباقي الولايات.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/319566.html
القدرة علي احتواء اثار العملية سياسيا واقتصاديا
الاتحاد الأوروبي يشيد بموقف الجيش في أحداث تيفنتورين
أشاد الاتحاد الأوروبي بالطريقة التي اعتمدها الجيش الجزائري خلال الأحداث التي شهدتها منطقة تيفنتورين بعين أمناس، وتحكمه في عملية تحرير الرهائن والحفاظ على سلامة المنشأة البترولية التي تعد محور الاقتصاد الجزائري.
وصرح رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في الجزائر، مارك سكويل، أمس، للصحافة على هامش ملتقى عصرنة مرافق التشغيل بفندق الأوراسي، أن تدخل الجيش جنب الجزائر ''كارثة حقيقية''، بالنظر إلى ملابسات الحادثة، حسبه، التي كان يمكن أن تؤدي إلى قتل مزيد من الرهائن، وكذا تفجير المنشأة البترولية التي تعد، حسبه، عصب الاقتصاد الجزائري. وبخصوص تأثير الحادثة على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، قال المتحدث إنه لديهم ثقة كبيرة في السلطات الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب التي لن تتوانى في صدها، سواء تعلق الأمر بالصحراء، أو حتى بباقي الولايات.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/319566.html
القدرة علي احتواء اثار العملية سياسيا واقتصاديا
- إنضم
- 25 مارس 2012
- المشاركات
- 3,253
- التفاعل
- إنضم
- 25 مارس 2012
- المشاركات
- 3,253
- التفاعل
- إنضم
- 25 مارس 2012
- المشاركات
- 3,253
- التفاعل
- إنضم
- 5 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 6,553
- التفاعل
- الدولة
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
هناك مشكلة في الادراج
هناك مشكلة في الادراج
- إنضم
- 5 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 6,553
- التفاعل
- الدولة
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
هناك مشكلة في الكتابة
هناك مشكلة في الكتابة
- إنضم
- 19 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 1,922
- التفاعل
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية "تابعت بانشغال كبير عملية الاختطاف التي طالت مواطنين جزائريين وأجانب في محطة عين أمناس بجنوب شرق الجزائر" معلنة "تضامنها مع الجزائر٬ حكومة وشعبا٬ ضد كل التهديدات الأمنية٬ وإدانتها للإرهاب٬بكل أشكاله" .
كما أعربت المملكة ٬ يضيف البلاغ٬ عن تعاطفها مع الضحايا الذين سقطوا من جزائريين ورعايا دول أخرى٬ وتقدم التعازي لأسرهم وذويهم.
ودعت المملكة إلى "مقاربة شمولية مندمجة وتعاون إقليمي واسع لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة".
http://www.hibapress.com/details-36607.html
ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية "تابعت بانشغال كبير عملية الاختطاف التي طالت مواطنين جزائريين وأجانب في محطة عين أمناس بجنوب شرق الجزائر" معلنة "تضامنها مع الجزائر٬ حكومة وشعبا٬ ضد كل التهديدات الأمنية٬ وإدانتها للإرهاب٬بكل أشكاله" .
كما أعربت المملكة ٬ يضيف البلاغ٬ عن تعاطفها مع الضحايا الذين سقطوا من جزائريين ورعايا دول أخرى٬ وتقدم التعازي لأسرهم وذويهم.
ودعت المملكة إلى "مقاربة شمولية مندمجة وتعاون إقليمي واسع لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة".
http://www.hibapress.com/details-36607.html
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
مصدر عايش الأحداث يروي لـ"الشروق أونلاين" القصة الكاملة للهجوم / الحلقة الأولى
ليلة القبض على قاعدة عين أمناس
قاعدة الحياة التي استهدفها الإرهابيون
[FONT="][FONT="]ينقل "الشروق أونلاين" التفاصيل الكاملة لحادثة الهجوم الإرهابي على قاعدة عين أمناس من مصدر عايش الحدث بجميع تفاصيله، يروي قصة الهجوم من بدايتها إلى غاية الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية وتحرير قاعدة الحياة والمصنع بشكل كامل[FONT="].[/FONT]
[/FONT][/FONT]
[FONT="]السادسة إلا 20 دقيقة صباح يوم الأربعاء الماضي، وبشكل مفاجئ كتيبة "الموقعون بالدماء" تنفذ هجوما إرهابيا على قاعدة الحياة التابعة للمجمع البترولي الذي يضم أربع شركات هي سوناطراك الجزائرية وبريتيش بتروليوم البريطانية وشريكها النرويجي ستات أويل بالإضافة إلى شركة "جي جي سي" اليابانية.[/FONT]
[FONT="]في هذه الأثناء، وبالتزامن من بدء الهجوم، كانت [FONT="]الحافلة تستعد لنقل العمال الذين يتوجهون من عين أمناس إلى حاسي مسعود لقضاء عطلهم، حيث يشتغل العمال في هذه القاعدة بنظام شهر بشهر.[/FONT][/FONT]
[FONT="]من الصدف أن تنفيذ هذا الهجوم تزامن مع وجود كبار [FONT="]مسؤولي الشركات العالمية بتلك القاعدة البترولية، حيث كان هناك في تلك الليلة مقيما بقاعدة الحياة رئيس المشاريع في شركة بريتيش بتروليوم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]ومن الصدف أنه في تلك الليلة أيضا كان مقيما هناك [FONT="]الرجل الثالث في الشركة اليابانية "جي جي سي" وهو عضو مكتب تنفيذي في هذه الشركة العالمية.[/FONT][/FONT]
وفي نفس الليلة كان يتواجد ممثل الشريك النرويجي لبريتيش بتروليوم ستات أويل بالجزائر.
بدأ الإرهابيون هجومهم على ثلاثة محاور، مستخدمين أربع سيارات رباعية الدفع كان على متنها قرابة 30 إرهابيا من كتيبة "الموقعون بالدماء" مدججين أيضا بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وأجهزة اتصالات متطورة.
[FONT="]أول جهة تعرضت للهجوم هي القاعدة التابعة للشركة [FONT="]اليابانية "جي جي سي" والتي وجد فيها فيما بعد 5 جثث لعمال يابانيين يبدو أنهم حاولوا الفرار بعد اقتحام سيارة الإرهابيين لقاعدتهم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]السيارة الثانية التي كانت في قافلة الجماعة الإرهابية تعرضت إلى عطل تقني مفاجئ منع سيرها، فترجل منها الإرهابيون الذين كانوا على متنها وتوجهوا نحو الحافلة التي كانت تستعد لنقل العمال إلى مدينة حاسي مسعود، فهجموا على الحافلة وعلى دورية الأمن التي كانت تحرسها وجرى تبادل [FONT="]لإطلاق كثيف للرصاص بين الجانبين..[/FONT][/FONT]
[FONT="]وفي هذا الوقت بالذات، ولأن الهجوم كان بشكل مفاجئ تمكنت السيارة الثالثة للإرهابيين من دخول قاعدة الحياة الرئيسة التي يقيم بها العمال الجزائريون وبقية العمال من جنسيات أخرى وخاصة من الأوروبيين. وعندما استقرت السيارة وسط القاعدة لم يعد بإمكان قوات الأمن مواصلة إطلاق [FONT="]الرصاص على سيارة الإرهابيين خوفا من إصابة العمال الجزائريين والأجانب المتواجدين بداخل الجزء الرئيس من قاعدة الحياة.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما السيارة الرابعة، فقد توجهت إلى مصنع الغاز الذي يبعد بثلاثة كيلومترات عن قاعدة الحياة، واقتحمت الحاجز وقتلت أحد أعوان الأمن وهو جزائري الجنسية بعد أن رفض فتح باب المصنع لهم، في حين أصابت عونا آخر بجروح[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]وبعد أن سيطر الإرهابيون على قاعدة الحياة أطلقوا [FONT="]رصاصة ضوئية كإشارة إلى زملائهم المتواجدين بالمصنع لإبلاغهم بأنهم يسيطرون على المكان.[/FONT][/FONT]
عند بداية الهجوم، فجر الأربعاء، وقع إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن والمجموعة الإرهابية أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في قاعدة الحياة، مما أدى بصفة آلية إلى إطلاق صفارات الإنذار التي كانت تدوي بقوة وبدون توقف، وعلم جميع العمال حينها أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي على المجمع.
[FONT="]وكانت تعليمات السلامة قد تدرب عليها العمال للتعامل [FONT="]مع مثل هذه الحالات الخطيرة وخاصة عندما يتعلق الأمر بهجوم إرهابي من هذا النوع.[/FONT][/FONT]
[FONT="]عندها لجأ أغلب العمال بقاعدة الحياة إلى غرفهم، [FONT="]فتعليمات السلامة التي تدربوا عليها تأمرهم في هذه الحالات باللجوء إلى الغرف وغلق الأبواب وعدم فتحها إلا لمسؤولي الأمن وبعد توقف صفارات الإنذار.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وبالعودة إلى تفاصيل بدء الهجوم قبل السادسة صباحا، فإن إحدى السيارات الأربع التي نفذ بها الإرهابيون هجومهم استغلت الظلام الدامس الذي عم المكان بعد انقطاع التيار الكهربائي وعدم تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية، توجهت إلى مصنع الغاز الذي يبعد عن قاعدة الحياة بثلاثة [FONT="]كيلومترات، وكانت السيارة مفخخة بالمتفجرات حيث اخترقت الحاجز الأمني وقتلت أحد أعوان الأمن الجزائريين الذي رفض أن يفتح لهم باب المصنع في حين أصابت جزائريا آخر بجروح.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما في قاعدة الحياة، فقد كانت السيارة رباعية الدفع التي نفذت أول هجوم من جهة العمال اليابانيين وخلال اقتحامها للمكان قتلت خمسة عمال يابانيين رميا بالرصاص، حيث لم يتم انتشال جثثهم إلا يوم الجمعة بعدما تم تحرير القاعدة بالكامل، ويبدو أنهم حاولوا الفرار من المجموعة الإرهابية [FONT="]التي أطلقت عليهم وابلا من الرصاص واعتقلت آخرين.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وقام الخاطفون داخل قاعدة الحياة الذين كان يقودهم [FONT="]التائب السابق الطاهر بن شنب، الذي ينادونه هنا باسم "عمي الطاهر" بتجميع جميع الرهائن الأجانب وسط الساحة الرئيسة لقاعدة الحياة بين النادي والمطعم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]حيث قاموا في البداية باصطحاب 3 عمال يابانيين و3 فلبينيين، ثم جيء بعامل ياباني آخر و5 فلبينيين، هذا كله بالإضافة إلى بقية العمال من جنسيات أوربية الذين تم تجميعهم من الغرف واحتجازهم في الساحة الرئيسة[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]عناصر "كتيبة الموقعون بالدماء" بقيادة الطاهر بن شنب [FONT="]قاموا باقتحام جميع الغرف تقريبا بالقوة بحثا عن العمال الأجانب.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما العمال الجزائريون فكان يتم إطلاق سراحهم و"يتركونهم لحالهم"، قبل أن يتم تجميعهم فيما بعد داخل النادي التابع للقاعدة، ربما لاستعمالهم كدروع بشرية في حال قامت قوات الأمن باقتحام قاعدة الحياة لتحريرهم وتحرير بقية الرهائن[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما الأوروبيون والأجانب عموما فتم تجميعهم جميعا في الساحة الرئيسة لقاعدة الحياة[/FONT]
[FONT="]ولم يكتف الإرهابيون بذلك بل قاموا بتقييدهم جميعا [FONT="]ووضعوا عليهم بطانيات ثم لفوا رقابهم بالديناميت ووضعوا في وسطهم إرهابيا من عناصر المجموعة يرتدي حزاما ناسفا.[/FONT][/FONT]
[FONT="]على الساعة التاسعة صباحا بدأت عملية التفاوض بين قوات [FONT="]الأمن الجزائرية والخاطفين وكان جميع من في القاعدة يستمع إلى الحوار الذي كان يتم بين الطرفين عبر شبكة اللاسلكي الداخلية لقاعدة الحياة.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وهنا قدم الخاطفون مطالبهم الثلاثة الرئيسة.[/FONT]
[FONT="]وقال المتحدث باسمهم عبر شبكة اللاسلكي الداخلية: "إذا كنتم لا تريدون منا أن نقتل الرهائن أطلقوا سراح 100 من عناصرنا شمال مالي وأطلقوا جميع أفراد جماعة مختار بلمختار المعتقلين لديكم منذ عام 1995[FONT="]...".[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما المطلب الثالث الذي قدمه المتحدث باسم الخاطفين [FONT="]فهو توفير ممر آمن لجميع أفراد الكتيبة التي نفذت الهجوم ومعها الرهائن المحتجزون نحو شمال مالي.[/FONT][/FONT]
[FONT="]واستمرت المفاوضات بين الطرفين مدة طويلة... وفي هذه الأثناء كان بعض الخاطفين يتحدثون إلى بعض العمال الجزائريين ويحاولون إقناعهم بأن هذه العملية لا تستهدفهم، وإنما تستهدف اختطاف العمال الأجانب فقط، كما أنها تأتي حسبهم ردا على مساعدة الجزائر لفرنسا في حربها في مالي من خلال [FONT="]فتح مجالها الجوي.[/FONT][/FONT]
[FONT="]في حدود الساعة الثانية زوالا تتقدم مجموعة من العمال [FONT="]الجزائريين نحو الطاهر بن شنب قائد مجموعة الخاطفين وطلبوا منه إطلاق سراح العاملات المحتجزات اللواتي تم احتجازهن مع بقية العمال الجزائريين.[/FONT][/FONT]
[FONT="]فاستجاب الخاطفون لهذا الطلب وتم إطلاق سراحهن على دفعتين.. حيث تم تسريح 8 منهن ثم أطلق سراح 8 أخريات حيث توجهن إلى أقرب مركز لقوات الأمن يوجد على بعد 500 متر من مكان احتجاز الرهائن وتمركز عناصر المجموعة الإرهابية[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]الرهينات الجزائريات اللواتي تم إطلاق سراحهن كلهن إطارات في المجمع الغازي بينهن مهندسات ومترجمات.[/FONT]
[FONT="]على الساعة الثالثة طلب الرهائن الجزائريون وعددهم [FONT="]بالعشرات من الخاطفين إطلاق سراحهم، وقالوا لقائدهم: "ما دامت مشكلتكم مع الأجانب فأطلقوا سراحنا".[/FONT][/FONT]
[FONT="]لكن الخاطفين رفضوا ذلك وتم منعهم حتى من العودة إلى الغرف وأصروا على احتجاز جميع العمال الجزائريين داخل النادي، وتبين أن جماعة "عمي الطاهر[FONT="]"، كما يناديه زملاؤه الخاطفون، تريد أن تستعمل ورقة الرهائن الجزائريين كدروع بشرية في حال تعرضها لهجوم من القوات الخاصة الجزائرية.[/FONT][/FONT]
[FONT="]يتبع[FONT="] ...[/FONT][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/154681.html
قاعدة الحياة التي تعرضت للهجوم
مصنع الغاز وتظهر عليه آثار التفجير
هنا كان يحتجز الرهائن والديناميت على رقابهم
مصدر عايش الأحداث يروي لـ"الشروق أونلاين" القصة الكاملة للهجوم / الحلقة الأولى
ليلة القبض على قاعدة عين أمناس
قاعدة الحياة التي استهدفها الإرهابيون
[FONT="][FONT="]ينقل "الشروق أونلاين" التفاصيل الكاملة لحادثة الهجوم الإرهابي على قاعدة عين أمناس من مصدر عايش الحدث بجميع تفاصيله، يروي قصة الهجوم من بدايتها إلى غاية الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية وتحرير قاعدة الحياة والمصنع بشكل كامل[FONT="].[/FONT]
[/FONT][/FONT]
[FONT="]السادسة إلا 20 دقيقة صباح يوم الأربعاء الماضي، وبشكل مفاجئ كتيبة "الموقعون بالدماء" تنفذ هجوما إرهابيا على قاعدة الحياة التابعة للمجمع البترولي الذي يضم أربع شركات هي سوناطراك الجزائرية وبريتيش بتروليوم البريطانية وشريكها النرويجي ستات أويل بالإضافة إلى شركة "جي جي سي" اليابانية.[/FONT]
[FONT="]في هذه الأثناء، وبالتزامن من بدء الهجوم، كانت [FONT="]الحافلة تستعد لنقل العمال الذين يتوجهون من عين أمناس إلى حاسي مسعود لقضاء عطلهم، حيث يشتغل العمال في هذه القاعدة بنظام شهر بشهر.[/FONT][/FONT]
[FONT="]من الصدف أن تنفيذ هذا الهجوم تزامن مع وجود كبار [FONT="]مسؤولي الشركات العالمية بتلك القاعدة البترولية، حيث كان هناك في تلك الليلة مقيما بقاعدة الحياة رئيس المشاريع في شركة بريتيش بتروليوم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]ومن الصدف أنه في تلك الليلة أيضا كان مقيما هناك [FONT="]الرجل الثالث في الشركة اليابانية "جي جي سي" وهو عضو مكتب تنفيذي في هذه الشركة العالمية.[/FONT][/FONT]
وفي نفس الليلة كان يتواجد ممثل الشريك النرويجي لبريتيش بتروليوم ستات أويل بالجزائر.
بدأ الإرهابيون هجومهم على ثلاثة محاور، مستخدمين أربع سيارات رباعية الدفع كان على متنها قرابة 30 إرهابيا من كتيبة "الموقعون بالدماء" مدججين أيضا بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وأجهزة اتصالات متطورة.
[FONT="]أول جهة تعرضت للهجوم هي القاعدة التابعة للشركة [FONT="]اليابانية "جي جي سي" والتي وجد فيها فيما بعد 5 جثث لعمال يابانيين يبدو أنهم حاولوا الفرار بعد اقتحام سيارة الإرهابيين لقاعدتهم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]السيارة الثانية التي كانت في قافلة الجماعة الإرهابية تعرضت إلى عطل تقني مفاجئ منع سيرها، فترجل منها الإرهابيون الذين كانوا على متنها وتوجهوا نحو الحافلة التي كانت تستعد لنقل العمال إلى مدينة حاسي مسعود، فهجموا على الحافلة وعلى دورية الأمن التي كانت تحرسها وجرى تبادل [FONT="]لإطلاق كثيف للرصاص بين الجانبين..[/FONT][/FONT]
[FONT="]وفي هذا الوقت بالذات، ولأن الهجوم كان بشكل مفاجئ تمكنت السيارة الثالثة للإرهابيين من دخول قاعدة الحياة الرئيسة التي يقيم بها العمال الجزائريون وبقية العمال من جنسيات أخرى وخاصة من الأوروبيين. وعندما استقرت السيارة وسط القاعدة لم يعد بإمكان قوات الأمن مواصلة إطلاق [FONT="]الرصاص على سيارة الإرهابيين خوفا من إصابة العمال الجزائريين والأجانب المتواجدين بداخل الجزء الرئيس من قاعدة الحياة.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما السيارة الرابعة، فقد توجهت إلى مصنع الغاز الذي يبعد بثلاثة كيلومترات عن قاعدة الحياة، واقتحمت الحاجز وقتلت أحد أعوان الأمن وهو جزائري الجنسية بعد أن رفض فتح باب المصنع لهم، في حين أصابت عونا آخر بجروح[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]وبعد أن سيطر الإرهابيون على قاعدة الحياة أطلقوا [FONT="]رصاصة ضوئية كإشارة إلى زملائهم المتواجدين بالمصنع لإبلاغهم بأنهم يسيطرون على المكان.[/FONT][/FONT]
عند بداية الهجوم، فجر الأربعاء، وقع إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن والمجموعة الإرهابية أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في قاعدة الحياة، مما أدى بصفة آلية إلى إطلاق صفارات الإنذار التي كانت تدوي بقوة وبدون توقف، وعلم جميع العمال حينها أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي على المجمع.
[FONT="]وكانت تعليمات السلامة قد تدرب عليها العمال للتعامل [FONT="]مع مثل هذه الحالات الخطيرة وخاصة عندما يتعلق الأمر بهجوم إرهابي من هذا النوع.[/FONT][/FONT]
[FONT="]عندها لجأ أغلب العمال بقاعدة الحياة إلى غرفهم، [FONT="]فتعليمات السلامة التي تدربوا عليها تأمرهم في هذه الحالات باللجوء إلى الغرف وغلق الأبواب وعدم فتحها إلا لمسؤولي الأمن وبعد توقف صفارات الإنذار.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وبالعودة إلى تفاصيل بدء الهجوم قبل السادسة صباحا، فإن إحدى السيارات الأربع التي نفذ بها الإرهابيون هجومهم استغلت الظلام الدامس الذي عم المكان بعد انقطاع التيار الكهربائي وعدم تشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية، توجهت إلى مصنع الغاز الذي يبعد عن قاعدة الحياة بثلاثة [FONT="]كيلومترات، وكانت السيارة مفخخة بالمتفجرات حيث اخترقت الحاجز الأمني وقتلت أحد أعوان الأمن الجزائريين الذي رفض أن يفتح لهم باب المصنع في حين أصابت جزائريا آخر بجروح.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما في قاعدة الحياة، فقد كانت السيارة رباعية الدفع التي نفذت أول هجوم من جهة العمال اليابانيين وخلال اقتحامها للمكان قتلت خمسة عمال يابانيين رميا بالرصاص، حيث لم يتم انتشال جثثهم إلا يوم الجمعة بعدما تم تحرير القاعدة بالكامل، ويبدو أنهم حاولوا الفرار من المجموعة الإرهابية [FONT="]التي أطلقت عليهم وابلا من الرصاص واعتقلت آخرين.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وقام الخاطفون داخل قاعدة الحياة الذين كان يقودهم [FONT="]التائب السابق الطاهر بن شنب، الذي ينادونه هنا باسم "عمي الطاهر" بتجميع جميع الرهائن الأجانب وسط الساحة الرئيسة لقاعدة الحياة بين النادي والمطعم.[/FONT][/FONT]
[FONT="]حيث قاموا في البداية باصطحاب 3 عمال يابانيين و3 فلبينيين، ثم جيء بعامل ياباني آخر و5 فلبينيين، هذا كله بالإضافة إلى بقية العمال من جنسيات أوربية الذين تم تجميعهم من الغرف واحتجازهم في الساحة الرئيسة[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]عناصر "كتيبة الموقعون بالدماء" بقيادة الطاهر بن شنب [FONT="]قاموا باقتحام جميع الغرف تقريبا بالقوة بحثا عن العمال الأجانب.[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما العمال الجزائريون فكان يتم إطلاق سراحهم و"يتركونهم لحالهم"، قبل أن يتم تجميعهم فيما بعد داخل النادي التابع للقاعدة، ربما لاستعمالهم كدروع بشرية في حال قامت قوات الأمن باقتحام قاعدة الحياة لتحريرهم وتحرير بقية الرهائن[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما الأوروبيون والأجانب عموما فتم تجميعهم جميعا في الساحة الرئيسة لقاعدة الحياة[/FONT]
[FONT="]ولم يكتف الإرهابيون بذلك بل قاموا بتقييدهم جميعا [FONT="]ووضعوا عليهم بطانيات ثم لفوا رقابهم بالديناميت ووضعوا في وسطهم إرهابيا من عناصر المجموعة يرتدي حزاما ناسفا.[/FONT][/FONT]
[FONT="]على الساعة التاسعة صباحا بدأت عملية التفاوض بين قوات [FONT="]الأمن الجزائرية والخاطفين وكان جميع من في القاعدة يستمع إلى الحوار الذي كان يتم بين الطرفين عبر شبكة اللاسلكي الداخلية لقاعدة الحياة.[/FONT][/FONT]
[FONT="]وهنا قدم الخاطفون مطالبهم الثلاثة الرئيسة.[/FONT]
[FONT="]وقال المتحدث باسمهم عبر شبكة اللاسلكي الداخلية: "إذا كنتم لا تريدون منا أن نقتل الرهائن أطلقوا سراح 100 من عناصرنا شمال مالي وأطلقوا جميع أفراد جماعة مختار بلمختار المعتقلين لديكم منذ عام 1995[FONT="]...".[/FONT][/FONT]
[FONT="]أما المطلب الثالث الذي قدمه المتحدث باسم الخاطفين [FONT="]فهو توفير ممر آمن لجميع أفراد الكتيبة التي نفذت الهجوم ومعها الرهائن المحتجزون نحو شمال مالي.[/FONT][/FONT]
[FONT="]واستمرت المفاوضات بين الطرفين مدة طويلة... وفي هذه الأثناء كان بعض الخاطفين يتحدثون إلى بعض العمال الجزائريين ويحاولون إقناعهم بأن هذه العملية لا تستهدفهم، وإنما تستهدف اختطاف العمال الأجانب فقط، كما أنها تأتي حسبهم ردا على مساعدة الجزائر لفرنسا في حربها في مالي من خلال [FONT="]فتح مجالها الجوي.[/FONT][/FONT]
[FONT="]في حدود الساعة الثانية زوالا تتقدم مجموعة من العمال [FONT="]الجزائريين نحو الطاهر بن شنب قائد مجموعة الخاطفين وطلبوا منه إطلاق سراح العاملات المحتجزات اللواتي تم احتجازهن مع بقية العمال الجزائريين.[/FONT][/FONT]
[FONT="]فاستجاب الخاطفون لهذا الطلب وتم إطلاق سراحهن على دفعتين.. حيث تم تسريح 8 منهن ثم أطلق سراح 8 أخريات حيث توجهن إلى أقرب مركز لقوات الأمن يوجد على بعد 500 متر من مكان احتجاز الرهائن وتمركز عناصر المجموعة الإرهابية[FONT="].[/FONT][/FONT]
[FONT="]الرهينات الجزائريات اللواتي تم إطلاق سراحهن كلهن إطارات في المجمع الغازي بينهن مهندسات ومترجمات.[/FONT]
[FONT="]على الساعة الثالثة طلب الرهائن الجزائريون وعددهم [FONT="]بالعشرات من الخاطفين إطلاق سراحهم، وقالوا لقائدهم: "ما دامت مشكلتكم مع الأجانب فأطلقوا سراحنا".[/FONT][/FONT]
[FONT="]لكن الخاطفين رفضوا ذلك وتم منعهم حتى من العودة إلى الغرف وأصروا على احتجاز جميع العمال الجزائريين داخل النادي، وتبين أن جماعة "عمي الطاهر[FONT="]"، كما يناديه زملاؤه الخاطفون، تريد أن تستعمل ورقة الرهائن الجزائريين كدروع بشرية في حال تعرضها لهجوم من القوات الخاصة الجزائرية.[/FONT][/FONT]
[FONT="]يتبع[FONT="] ...[/FONT][/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/154681.html
الساحة الرئيسة التي احتجز بها الرهائن الأجانب داخل قاعدة الحياة
مدخل قاعدة الحياة
قاعدة الحياة التي تعرضت للهجوم
مصنع الغاز وتظهر عليه آثار التفجير
هنا كان يحتجز الرهائن والديناميت على رقابهم
- إنضم
- 25 مارس 2012
- المشاركات
- 3,253
- التفاعل
- إنضم
- 25 مارس 2012
- المشاركات
- 3,253
- التفاعل
- إنضم
- 30 أغسطس 2011
- المشاركات
- 1,764
- التفاعل
رد: Re: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
و هذه من الغارديان
http://www.guardian.co.uk/world/2013/jan/20/british-survivors-algeria-siege-escape?intcmp=239
و هذه من الغارديان
http://www.guardian.co.uk/world/2013/jan/20/british-survivors-algeria-siege-escape?intcmp=239
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
اقتبس كلام للشيخ الجزائري البشير الإبراهيمي يقول فيها: واننا لرجال واننا لابناء رجال واننا لاحفاد رجال وان فينا لقطرات من دماء اولئك الجدود وان فينا لبقايا مدخرة سيجليها الله الى حين.. انتهى
هذه الكلامات تقتصر الطريق امام المشككيين ما قامت به القوات الجزائريه وبراي انه ما قامت به به هو عين الصواب بالتحرك السريع حيث تفاجأ الكل بسرعة تحرك الجيش الجزائري لدرجة أن قادة الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية واليابان أصيبوا بالذهول والصدمة وسارعوا لاطلاق التصريحات التي ولغرابة الامر تدين الجيش الجزائري وكانه من قام باختطاف واحتجاز رهائن، فاستدعت اليابان السفير الجزائري وعاتب الآخرون وكانوا يعتقدون ان قادة الجيش وكذا قادة اجهزة المخابرات الجزائرية سيقومون باعلامهم مسبقا بالعملية وسيقدمون لهم التقارير اولا باول او سيقومون بطلب التدخل العاجل للقوات الخاصة الفرنسية او الامريكية والذي تابع الاحداث الاخيرة قد لاحظ ندرة التصريحات الرسمية والسياسية لمن لايفهم كيف تدار الامور في الجزائر نقول له ان سبب عجز هنري برنارد ليفي وهنري كسنجر عن تنظيم ثورة باعترافهما انه ملاهم ولا المخابرات المركزية ولا مخابرات الناتو استطاعوا الوصول الى مفتاح الحكم في الجزائر
الشعب الجزائري غيورون على سيادتهم وذلك ما يفسر عدم تشاورهم مع الأميركيين إن موقفهم يتلخص في عدم التفاوض مع المتطرفين الذين يلجؤون لأعمال العنف ولو لم يفعلوا لكان اعداد الضحايا اكبر وهذا برائي ما حدث وفق الله الجميع
اقتبس كلام للشيخ الجزائري البشير الإبراهيمي يقول فيها: واننا لرجال واننا لابناء رجال واننا لاحفاد رجال وان فينا لقطرات من دماء اولئك الجدود وان فينا لبقايا مدخرة سيجليها الله الى حين.. انتهى
هذه الكلامات تقتصر الطريق امام المشككيين ما قامت به القوات الجزائريه وبراي انه ما قامت به به هو عين الصواب بالتحرك السريع حيث تفاجأ الكل بسرعة تحرك الجيش الجزائري لدرجة أن قادة الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية واليابان أصيبوا بالذهول والصدمة وسارعوا لاطلاق التصريحات التي ولغرابة الامر تدين الجيش الجزائري وكانه من قام باختطاف واحتجاز رهائن، فاستدعت اليابان السفير الجزائري وعاتب الآخرون وكانوا يعتقدون ان قادة الجيش وكذا قادة اجهزة المخابرات الجزائرية سيقومون باعلامهم مسبقا بالعملية وسيقدمون لهم التقارير اولا باول او سيقومون بطلب التدخل العاجل للقوات الخاصة الفرنسية او الامريكية والذي تابع الاحداث الاخيرة قد لاحظ ندرة التصريحات الرسمية والسياسية لمن لايفهم كيف تدار الامور في الجزائر نقول له ان سبب عجز هنري برنارد ليفي وهنري كسنجر عن تنظيم ثورة باعترافهما انه ملاهم ولا المخابرات المركزية ولا مخابرات الناتو استطاعوا الوصول الى مفتاح الحكم في الجزائر
الشعب الجزائري غيورون على سيادتهم وذلك ما يفسر عدم تشاورهم مع الأميركيين إن موقفهم يتلخص في عدم التفاوض مع المتطرفين الذين يلجؤون لأعمال العنف ولو لم يفعلوا لكان اعداد الضحايا اكبر وهذا برائي ما حدث وفق الله الجميع
رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
''جهاديون'' ليبيون قدموا الدعم لجماعة ''بن شنب''
''دليل'' منفذي هجوم تيقنتورين في قبضة الأمن
الأربعاء 23 جانفي 2013 الجزائر: عاطف قدادرة/ محمد بن أحمد
أوقفت مصالح الأمن المتخصصة مشتبها فيه بالمشاركة في عملية تيفنتورين، ويعتقد بأنه دليل الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية. وبالموازاة ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية بأن من سمّته ''مصدرا إسلاميا'' قريبا من الجماعات المتطرفة في ليبيا،أفاد بأن منفذي عملية اختطاف الرهائن في حقل الغاز في تيفنتورين بولاية إليزي، لديهم ''اتصالات مع إسلاميين ليبيين، قدموا لهم مساعدة لوجيستية''.
قال مصدر أمني إن الموقوف كان قد أرشد الإرهابيين إلى بعض الممرات الصحراوية السرية التي تربط بين عين أمناس والمسالك الصخرية السرية التي تصل إلى غاية الحدود الليبية عبر الأراضي الوعرة، وكان المشتبه فيه قد أوقف أثناء محاولته الفرار عبر طريق غير معبّد يربط بين عين أمناس والدبداب.
من جهة أخرى لم يوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته طبيعة هذه المساعدة، ولكنه اعترف أن ''إسلاميين ليبيين كانوا مكلفين بإجراء اتصالات بين خاطفي الرهائن ووسائل الإعلام. وبهذه الطريقة، تمكنت وسائل الإعلام الدولية، من بينها وكالة الأنباء الفرنسية، من الحصول على أرقام هواتف خاطفي الرهائن من قبل الأوساط الإسلامية الليبية، ومعقلها شرق ليبيا''. وخلال عملية الاختطاف، كانت وكالة الأنباء الفرنسية نفسها في اتصال بعناصر من الجماعة المنفذة، ونفس الأمر مع قناة ''الجزيرة'' في قطر، وأيضا وكالة نواكشوط للأنباء. وخلالها، تبيّنت لهجات بعض الخاطفين، بينهم ''شداد'' حامل الجنسية الكندية ويجيد الحديث بالإنجليزية، و''أبو دجانة'' الذي ينحدر من القبائل العربية في النيجر ولهجته تبدو موريتانية. وأضاف المصدر ذاته أنه ''لم يكن هناك ليبيون في الجماعة التي شنّت الهجوم''، ولكنه اعترف أنه كانت ''هناك اتصالات بين منفذي الهجوم والليبيين الإسلاميين الجهاديين''. وأوضح المصدر أن الليبيين لم يكن لهم أي علاقة تنظيمية مع جماعة ''الموقعون بالدماء'' التي يقودها مختار بلمختار، المكنى ''خالد أبو العباس''.
وليس واضحا نوع هذا ''الدعم اللوجيستي'' المقدّم لجماعة الإرهابي ''محمد الأمين بن شنب''، الملقب بـ''أبو عائشة''. لكن بربط هذه المعطيات مع الرواية الرسمية التي قدّمها الوزير الأول عبد المالك سلال، يمكن تصوّر وجود رابط ما، قياسا لمكوث المجموعة بضعة أيام في منطقة ''عبيد'' قرب غات. ويعتقد أن ''بن شنب'' أكثـر أفراد المجموعة ممن يمتلك علاقات في الأوساط الليبية، بحكم علاقة المصاهرة بإحدى العائلات في الجنوب الغربي الليبي. وتصرّ السلطات الليبية على نفي الرواية الجزائرية، بداية برئيس الوزراء علي زيدان، وصولا إلى رئيس المجلس العسكري لمدينة غات، العقيد بوبكر موسى، الذي ذكر أن الأوضاع الأمنية في مدينة غات جيّدة، ولا توجد أي عمليات تهريب، سواء للأسلحة أو غيرها، لأن المدينة تحيط بها تضاريس جبلية، ولا يمكن للسيارات أن تمرّ من غات إلى الجزائر. لكن نفي الليبيين لا يخفي حقيقة عدم قدرة الحكومة الجديدة على فرض تواجدها بالمناطق الحدودية، وسبق أن قال مصدر دبلوماسي لـ''الخبر''، إن السلطات الليبية أعلنتها صراحة في لقاء ثنائي مع الجزائر، بأنها غير مستعدّة بالشكل الكافي (حاليا) للتعاطي مع المشكلات الأمنية، في انتظار إعادة تنظيم الجيش الليبي نفسه.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/319709.html
''دليل'' منفذي هجوم تيقنتورين في قبضة الأمن
الأربعاء 23 جانفي 2013 الجزائر: عاطف قدادرة/ محمد بن أحمد
أوقفت مصالح الأمن المتخصصة مشتبها فيه بالمشاركة في عملية تيفنتورين، ويعتقد بأنه دليل الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية. وبالموازاة ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية بأن من سمّته ''مصدرا إسلاميا'' قريبا من الجماعات المتطرفة في ليبيا،أفاد بأن منفذي عملية اختطاف الرهائن في حقل الغاز في تيفنتورين بولاية إليزي، لديهم ''اتصالات مع إسلاميين ليبيين، قدموا لهم مساعدة لوجيستية''.
قال مصدر أمني إن الموقوف كان قد أرشد الإرهابيين إلى بعض الممرات الصحراوية السرية التي تربط بين عين أمناس والمسالك الصخرية السرية التي تصل إلى غاية الحدود الليبية عبر الأراضي الوعرة، وكان المشتبه فيه قد أوقف أثناء محاولته الفرار عبر طريق غير معبّد يربط بين عين أمناس والدبداب.
من جهة أخرى لم يوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته طبيعة هذه المساعدة، ولكنه اعترف أن ''إسلاميين ليبيين كانوا مكلفين بإجراء اتصالات بين خاطفي الرهائن ووسائل الإعلام. وبهذه الطريقة، تمكنت وسائل الإعلام الدولية، من بينها وكالة الأنباء الفرنسية، من الحصول على أرقام هواتف خاطفي الرهائن من قبل الأوساط الإسلامية الليبية، ومعقلها شرق ليبيا''. وخلال عملية الاختطاف، كانت وكالة الأنباء الفرنسية نفسها في اتصال بعناصر من الجماعة المنفذة، ونفس الأمر مع قناة ''الجزيرة'' في قطر، وأيضا وكالة نواكشوط للأنباء. وخلالها، تبيّنت لهجات بعض الخاطفين، بينهم ''شداد'' حامل الجنسية الكندية ويجيد الحديث بالإنجليزية، و''أبو دجانة'' الذي ينحدر من القبائل العربية في النيجر ولهجته تبدو موريتانية. وأضاف المصدر ذاته أنه ''لم يكن هناك ليبيون في الجماعة التي شنّت الهجوم''، ولكنه اعترف أنه كانت ''هناك اتصالات بين منفذي الهجوم والليبيين الإسلاميين الجهاديين''. وأوضح المصدر أن الليبيين لم يكن لهم أي علاقة تنظيمية مع جماعة ''الموقعون بالدماء'' التي يقودها مختار بلمختار، المكنى ''خالد أبو العباس''.
وليس واضحا نوع هذا ''الدعم اللوجيستي'' المقدّم لجماعة الإرهابي ''محمد الأمين بن شنب''، الملقب بـ''أبو عائشة''. لكن بربط هذه المعطيات مع الرواية الرسمية التي قدّمها الوزير الأول عبد المالك سلال، يمكن تصوّر وجود رابط ما، قياسا لمكوث المجموعة بضعة أيام في منطقة ''عبيد'' قرب غات. ويعتقد أن ''بن شنب'' أكثـر أفراد المجموعة ممن يمتلك علاقات في الأوساط الليبية، بحكم علاقة المصاهرة بإحدى العائلات في الجنوب الغربي الليبي. وتصرّ السلطات الليبية على نفي الرواية الجزائرية، بداية برئيس الوزراء علي زيدان، وصولا إلى رئيس المجلس العسكري لمدينة غات، العقيد بوبكر موسى، الذي ذكر أن الأوضاع الأمنية في مدينة غات جيّدة، ولا توجد أي عمليات تهريب، سواء للأسلحة أو غيرها، لأن المدينة تحيط بها تضاريس جبلية، ولا يمكن للسيارات أن تمرّ من غات إلى الجزائر. لكن نفي الليبيين لا يخفي حقيقة عدم قدرة الحكومة الجديدة على فرض تواجدها بالمناطق الحدودية، وسبق أن قال مصدر دبلوماسي لـ''الخبر''، إن السلطات الليبية أعلنتها صراحة في لقاء ثنائي مع الجزائر، بأنها غير مستعدّة بالشكل الكافي (حاليا) للتعاطي مع المشكلات الأمنية، في انتظار إعادة تنظيم الجيش الليبي نفسه.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/319709.html
المواضيع المشابهة
- مغلق
