رد: حادثة عين امناس........نتائج ودروس
جهة خارج إقليم الأزواد قامت برعاية العملية الإرهابية
أجهزة اتصال لثوار ليبيا وسوريا في تيقنتورين
الأربعاء 30 جانفي 2013 محمد بن أحمد
عثرت مصالح الأمن، بعد تطهير موقع تيفٌّنتورين منتصف الشهر، على أجهزة اتصال حديثة جدا يمكنها التغلب على عمليات التشويش. وهذه التجهيزات لم تتوفر إلا للجيش السوري الحر وعلى نطاق أضيق لثوار ليبيا في عام 2011.
أيدت معلومات حصلت عليها لجنة تحقيق أوفدها رئيس الجمهورية، بأن طرفا من خارج إقليم الأزواد ساهم في تمويل وتوفير الدعم اللوجيستي لعملية تيقنتورين. ويواصل المحققون استجواب المسلحين الذين تم القبض عليهم بعد تحرير موقع تيقنتورين حول الأطراف التي رعت العملية. وأشارت مصادرنا إلى أن المعلومات التي يملكها الموقوفون شحيحة نسبيا، بسبب أن قادة العملية قتلوا جميعا أثناء الاشتباكات. وقال مصدر أمني رفيع إن تحقيقا أوليا أمرت به رئاسة الجمهورية حول حادثة اقتحام مصنع وقاعدة الحياة في تيقنتورين، انتهى إلى عدة نتائج تتعلق جميعا بشبهة وجود دولة أو منظمة من خارج إقليم الأزواد، قامت برعاية عملية تيقنتورين ووفّرت لها الدعم اللوجيستي والمال. وأشارت مصادرنا إلى أن عملية تيقنتورين تكون قد كلفت كتيبة الملثمون ما لا يقل عن 8 ملايين أورو. كما أكدت التحقيقات أن بعض الأسلحة التي استعملت في العملية من قبل الإرهابيين، لا وجود لها لا في مخازن الجيش المالي أو النيجيري، ومنها ما استعمل للمرة الأولى بعد تصنيعه، مما يرجح أن منظمة كبيرة أو دولة، بطريقة غير مباشرة، وفّرت بعض الدعم لمنفّذي عملية تيقنتورين التي لا يمكن لمنظمة مثل كتيبة الملثمين تنفيذها بمفردها. من جانب آخر، حذّرت مصالح الأمن من هجمات جديدة للقاعدة والتوحيد والجهاد وكتيبة الملثمون في مناطق الجنوب، حيث تتعقب أجهزة الأمن الجزائرية الجماعات المسلحة السلفية في شمال مالي، في إطار مخطط أمني لمواجهة تهديدات جديدة للقاعدة والتوحيد والجهاد وكتيبة الملثمون.
وقال مصدر عليم إن ما يسمى مجلس شورى مجاهدي أزواد بقيادة مختار بلمختار وحماده ولد محمد الخيري وأحمد التلمسي وأمراء القاعدة يحي أبو الهمام وعبد الحميد أبو زيد، شكلوا مجموعات انتحارية تنتظر الأوامر لشن عمليات جديدة ضد الجيش والأمن ومواقع حيوية في الجزائر ومصالح دول غربية، ردا على العمليات العسكرية التي تنفذها فرنسا في شمال مالي، والقضاء على المجموعة الإرهابية التي نفذت اعتداء تيقنتورين. وحسب المعلومات المتاحة، فإن توقيت مثل هذه العمليات قد يتأخر لعدة أسابيع أو أشهر من أجل استغلال أي حالة استرخاء لمصالح الأمن التي تعيش حاليا حالة من اليقظة الشديدة. وقال مصدر على صلة بالملف، إن مصالح الأمن تعتقد بأن هجوم تيقنتورين تم ضد هدف اختير ضمن مجموعة من الأهداف التي تم التحضير لضربها ورصدت خلال عدة أشهر.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/320686.html
أجهزة اتصال لثوار ليبيا وسوريا في تيقنتورين
الأربعاء 30 جانفي 2013 محمد بن أحمد
عثرت مصالح الأمن، بعد تطهير موقع تيفٌّنتورين منتصف الشهر، على أجهزة اتصال حديثة جدا يمكنها التغلب على عمليات التشويش. وهذه التجهيزات لم تتوفر إلا للجيش السوري الحر وعلى نطاق أضيق لثوار ليبيا في عام 2011.
أيدت معلومات حصلت عليها لجنة تحقيق أوفدها رئيس الجمهورية، بأن طرفا من خارج إقليم الأزواد ساهم في تمويل وتوفير الدعم اللوجيستي لعملية تيقنتورين. ويواصل المحققون استجواب المسلحين الذين تم القبض عليهم بعد تحرير موقع تيقنتورين حول الأطراف التي رعت العملية. وأشارت مصادرنا إلى أن المعلومات التي يملكها الموقوفون شحيحة نسبيا، بسبب أن قادة العملية قتلوا جميعا أثناء الاشتباكات. وقال مصدر أمني رفيع إن تحقيقا أوليا أمرت به رئاسة الجمهورية حول حادثة اقتحام مصنع وقاعدة الحياة في تيقنتورين، انتهى إلى عدة نتائج تتعلق جميعا بشبهة وجود دولة أو منظمة من خارج إقليم الأزواد، قامت برعاية عملية تيقنتورين ووفّرت لها الدعم اللوجيستي والمال. وأشارت مصادرنا إلى أن عملية تيقنتورين تكون قد كلفت كتيبة الملثمون ما لا يقل عن 8 ملايين أورو. كما أكدت التحقيقات أن بعض الأسلحة التي استعملت في العملية من قبل الإرهابيين، لا وجود لها لا في مخازن الجيش المالي أو النيجيري، ومنها ما استعمل للمرة الأولى بعد تصنيعه، مما يرجح أن منظمة كبيرة أو دولة، بطريقة غير مباشرة، وفّرت بعض الدعم لمنفّذي عملية تيقنتورين التي لا يمكن لمنظمة مثل كتيبة الملثمين تنفيذها بمفردها. من جانب آخر، حذّرت مصالح الأمن من هجمات جديدة للقاعدة والتوحيد والجهاد وكتيبة الملثمون في مناطق الجنوب، حيث تتعقب أجهزة الأمن الجزائرية الجماعات المسلحة السلفية في شمال مالي، في إطار مخطط أمني لمواجهة تهديدات جديدة للقاعدة والتوحيد والجهاد وكتيبة الملثمون.
وقال مصدر عليم إن ما يسمى مجلس شورى مجاهدي أزواد بقيادة مختار بلمختار وحماده ولد محمد الخيري وأحمد التلمسي وأمراء القاعدة يحي أبو الهمام وعبد الحميد أبو زيد، شكلوا مجموعات انتحارية تنتظر الأوامر لشن عمليات جديدة ضد الجيش والأمن ومواقع حيوية في الجزائر ومصالح دول غربية، ردا على العمليات العسكرية التي تنفذها فرنسا في شمال مالي، والقضاء على المجموعة الإرهابية التي نفذت اعتداء تيقنتورين. وحسب المعلومات المتاحة، فإن توقيت مثل هذه العمليات قد يتأخر لعدة أسابيع أو أشهر من أجل استغلال أي حالة استرخاء لمصالح الأمن التي تعيش حاليا حالة من اليقظة الشديدة. وقال مصدر على صلة بالملف، إن مصالح الأمن تعتقد بأن هجوم تيقنتورين تم ضد هدف اختير ضمن مجموعة من الأهداف التي تم التحضير لضربها ورصدت خلال عدة أشهر.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/320686.html