الجيش المغربي الشريفي

رد: الجيش المغربي الشريفي

J2Uux.jpg


صورة جيملة ل ثلات جنود من الجيش الشريفي امام مقر البريد و التلغراف بمدينة صفرو الجميلة
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

كثيرا منا يتسألون عن الدور العسكري المغربي في الصحراء و موريتانيا قبل الإستعمار سنة مابين سنة 1900 و 1912 و الواقع أن للمغرب دور بارز في ذالك على إعتبار أن هاته الأراضي كانت تعتبر جزءا من الإمبراطورية المغربية .. سأبدا قريبا جدا في وضع وثائق مهمة عن وزارة الخارجية الفرنسية مابين 1905 و 1907 تؤكد الدور العسكري البارز للدولة المغربية في محاربة الاستعمار الفرنسي و الاسباني في الصحراء و موريتانيا وسأخذ على عاتقي ترجمتها الى العربية مع وضع المصادر دائما إن شاء الله
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

وثيقة مؤرخة بتاريخ 17 مارس 1906 من مدينة طنجة عبارة عن برقية استخبارتية من الوزير الفرنسي المفوض في سفارة فرنسا في طنجة السيد (سان ريني تايلاندير) إلى وزير خارجيته في باريس السيد (ليون بورجوا) يخبره فيها عن ان قائدا عسكريا مغربيا اسمه (الحسن) من منطقة سوس قدم إلى العاصمة فاس ومكث فيها أربعة أشهر لتلقي تعليمات القيادة في ما يبدو قبل الإنطلاق إلى طنجة ومنها ركوب سفينة إلى الصويرة . الرجل صرح لأحد الأشخاص الذي يحتمل أنه عميل للمخابرات الفرنسية عن كونه مرسلا إلى الشيخ الصحراوي ماء العينين برسالة من السلطان بالإضافة إلى أن السلطان كان قد بعث في وقت سابق شحنة من الأسلحة و الذخائر من أجل دعم الشيخ ماء العينين في ثورته القبائلية التي يقودها ضد التدخل الفرنسي في أرض موريتانيا و أن السلطان كلف أمناء الجمارك في ميناء الصويرة بإرسال دعم مالي مهم إلى الشيخ

S2QGW.png
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

وثيقة أخرى مؤرخة بتاريخ 13 يناير 1906 من جزيرة غوري في السنغال موجهة من السيد (روم) الحاكم العام لإفريقيا الغربية الفرنسية إلى السيد (كليمينتيل) وزير المستعمرات في الحكومة الفرنسية.
يخبر فيها بخلاصة تقرير صدر في 14 نوفمبر 1905 من المفوض العام للحكومة الفرنسية في موريتانيا في موضوع الشيخ الصحراوي ماء العينين عن أن المناوشات ضد القوات الفرنسية في موريتانيا يوجد مقرها في إقليم الساقية الحمراء (وهو إعتراف ضمني بمغربية الاقليم) تحت قيادة الشيخ ماء العينين بإسم (سلطان المغرب) وبتواطئ مع خليفة السلطان في جنوب المغرب (سوس)
التقرير يشير كذالك إلى أن مقتل كزافيي كبولاني أول حاكم استعماري فرنسي بموريتانيا جاء بتأثير (مباشر) من الشيخ ماء العينين.

التقرير يطالب الحكومة الفرنسية بمطالبة الحكومة المغربية بالتوقف عن التدخل في المنطقة و بالتحقيق في علاقات و ارتباطات المغرب مع القبائل داخل موريتانيا

lwG7D.png
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

سأقوم بترجمة عدد وفير إن شاء الله من هاته الوثائق سواء الفرنسية او الأسبانية لتبيان ان المغرب هو أول من قام بمحاربة الاستعمار في إفريقيا الغربية و قام بخطوات عملية لتصفيته في بداياته في الصحراء و موريتانيا ثم سأمر ان شاء الله الى دور الجيش المغربي في الحرب الاهلية في المغرب مابين 1900 و 1909 من خلال بعض المعارك و الاستراتيجيات العسكرية
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

قبل أن أكمل ترجمة بعض الوثائق من الأرشيف الفرنسي ,سأتحدث لكم عن بعض المصطلحات المغربية العسكرية من القاموس العسكري القديم :

الطبجية : سلاح المدفعية
الحرابة : المشاة
الفرسان : الخيالة
المحلة : هي الحملة العسكرية التي يقودها السلطان بنفسه
الصوكة : هي حملة عسكرية
الحركة : حملة عسكرية جهوية على مستوى جهة ما موجهة لإحدى القبائل
ليقامة : الذخيرة

الرتب العسكرية :

قائد المشور (يقابله اليوم المفتش العام للقوات المسلحة)
العلاف الكبير (مكلف بالتموين في الجيش)
قائد المحلة (يشرف ميدانيا بنفسه على الحملات العسكرية الكبيرة و الحروب)
قائد الرحى
قائد الفيلق
قائد المئة
قائد العشرة
المقدم
ظابط التموين
ظابط
مخزني (عسكري عادي)
 
رد: الجيش المغربي الشريفي

أريد أن أذكر أنني أتحدث عم الفترة ما بين 1894 و 1912
 
45-p-05-4-dr-linares-2.jpg


الطبيب والديبلوماسي الفرنسي الدكتور ليناريس مرتديا البدلة العسكرية المغربية في زيارته سنة 1901
 
image_gallery


قوات مغربية سنة 1906 لتأمين مبنى الجمارك أو (الديوانة) باللهجة المغربية,
 
07.jpg


قوات مغربية في مدينة (فجيج) على الحدود المغربية الجزائرية قبل سنة 1907 تاريخ احتلال المنطق الحدودية من طرف الفرنسيين

وبإمكانكم ملاحظة الة الكمان الموسيقية على يمين الصورة .. يبدو ان الجنود المغاربة كانو يفوجون عن انفسهم هههه :D
 
هذا النص مهم جدا لفهم كيف ترك السلطان الحسن الأول الجيش المغربي في أوج قوته سنة 1894 و كيف كان يصنع الكثير من أسلحته و كيف أصبح في بدايات سنوات 1900 و إلى غاية إحتلال المغرب

الإصلاحات العسكرية في عهد الملك المصلح مولاي الحسن

أبدى السلطان المقدس مولاي الحسن الأول عناية فائقة بالجيش المغربي، فسهر جلالته بنفسه على " تقويته وتدريبه وتسليحه بأسلحة عصرية حتى أصبح جيشه يحتل الصف الأول مع جيوش بعض الدول الأوروبية التي كانت تتحين الفرص لتجعل من المغرب – البلد الغني - طعمة سائغة لها ".
وكيف لا وهو" البطل الشجاع والليث الضرغام الذي من هيبة صولته سجدت الأسود ولدعوته لبت الرايات وأجابت البنود ولسطوة كلمته المطاعة جمعت العساكر والجنود"
كانت عناصر الجيش الحسني تتألف من رجال دكالة والشاوية ومن قبائل الدير، وكانت وحداته هي الرماة والفرسان والطبجية الذين كانوا يعملون تحت إمرة وزير الحربية العلاف السيد محمد الصغير الجامعي.
وكانت أركان حرب هذا الجيش العتيد تتكون من وزير الحربية وخليفته وكاتبه ومن قائد رحى البخاري وقائد رحى شراكة وقائد الرحى الشراردة وقائد رحى الوداية وقائد رحى أهل سوس وقائد رحى أولاد دليم وقائد رحى رحامنة. وكان لكل قائد من من هؤلاء القواد قائد خليفة وقواد للمئين ومقدمون يرتفع عددهم أو ينقص حسب عدد المشاة أو الفرسان الذين يعملون تحت إمرته.
وقد عمل جلالة السلطان القائد الأعلى على تجهيز جنوده بالعتاد العسكري: فزود فرقة الطبجية بعشرين بطارية وبالرشاشات، وفرقة الفرسان بالرماح والخناجر والسيوف والمسدسات، وعزز أسطوله البحري بباخرة حربية اشتراها من الدولة الإيطالية سنة 1899م وسماها:" بشير الإسلام بخوافق الأعلام"
ثم أسند إلى بعثة من الخبراء الفرنسيين مهمة تدريب فيلق الرماة بمراكش سنة 1877م. وأناط بضباط إيطاليين إدارة مصنع الأسلحة بفاس أي" دار السلاح" أو " المكينة" التي تولى تخطيطها المهندس الإيطالي" نوطيرا". وكان يديرها الكولونيل الإيطالي" كافيني"، وكان يصنع فيها الفنيون المغاربة المتخرجون من بعض المعاهد الحربية الأوروبية البندقيات من نوع " مرتيني هودي" و" شنيدر" و" مكسيم" وكذلك الرشاشات.
ويقول المؤرخ مولاي عبد الرحمن بن زيدان في كتابه" الدرر الفاخرة": إن مولاي الحسن أودع في معمل السلاح هذا آلافا من المكاحل والمدافع والمهاريس والسيوف. وقد وصف أحد الرحالة الإنجليز هذا المعمل بقوله: توجهنا لمشاهدة دار السلاح فرأينا هنالك عددا كبيرا من السلاح المخزون في الصناديق وثلاثة أسطر من السروج... مع عدد كبير من السيوف.
وكان يحرس تلك الدار عشرون بحريا من أسرى الإنجليز. وهنالك بيوت عظيمة مملوءة بالبنادق وفي وسطها رمح كان أهداه أحد ملوك الهند. ورأينا هناك أنوعا كثيرة من أسلحة أخرى منها:" قرابيلات" من نحاس ودروع غنمت من الجنود الاسبانيين والبرتغاليين.
والجدير بالذكر أنه كان بالمعمل أيضا مدافع دنماركية استوردها مولاي يزيد بن سيدي محمد بن عبد الله.
وقد كلف مولاي الحسن أيضا الضابط الإنجليزي "هاري مكلين" المدعو " الحراب" لقيادة فليق طنجة، ثم استدعاه بعد ذلك لقيادة جيش " الحرابة" بالبلاط المكي. ثم فارق الجندية بعد حين. ولما مر جلالة السلطان الحسن الأول بمدينة طنجة سنة 1880 أخذ يبحث عن بعض الضباط الأوروبيين السابقين لاستقدامهم إلى المغرب قصد تنظيم مشاة الجيش المغربي، فرشح له "ماكلين" فكلفه المولى الحسن بتدريب الحرابة فأدى مهمته بكل جد وحزم فرقاه جلالة السلطان إلى رتبة " كرونيل" أي كولونيل. وكان ماكلين هو الذي ينظم الجيوش ويستعرضها في الأعياد وحفلات الاستقبال ويتقدمها على جواده ماشقا سيفه. وكان يشتري لجنوده السلاح من مختلف مصانعه بأوربا، ويلقن جنود الحرس السلطاني استعمال الأسلحة المهداة من طرف السفراء الأجانب إلى جلالة السلطان.
كما كلف - أيضا - مولاي الحسن الأول البلجيكي " كرنيارد" بالسهر على صناعة الرصاصات بمدينة مراكش. وأمر أخيرا "بجعل كل فريق من المعسكر في ديوان، كل نفر باسمه وقبيلته ووصفه ولونه ومحل سكناه وحرفته ليمكن البحث عنه بسرعة وفي كل آن". وأسس ما يشبه مدرسة مركزية للمدفعية بمدينة الجديدة.
وكان للسلطان المقدس - يقول مولاي عبد الرحمن في كتابه إتحاف أعلام الناس - اعتناء عظيم بتحصين الثغور وبناء أبراجها، وجلب لذلك مهرة المهندسين الأجانب من ألمان وإنجليز. فقد بنى المهندس الألمانيRotten Bourg البرج الرباطي ثم عزز بمدفعين من نوع "كروب"، وبنى المهندس الإنجليزي برج طنجة، ومدافعه هي من نوع Amstrong، كما بنى المهندس الفرنسي Cornut برج أكادير. ولا يخفى أن الأبراج الأخرى الموجودة في الموانئ منها ما هو اسباني ومنها ما هو برتغالي.
وقه اهتم المولى الحسن بمدينة طنجة - لما لها من موقع استراتيجي هام - اهتماما عظيما حيث اشترى لها ستة من كبار المدافع من معامل ( أرم سطرونك) بإنجلترا، وأمر بإصلاح جميع أبراجها وجلب لها ما تحتاج إليه من المقومات الحربية من بارود وكور.
وقد أصدر السلطان لجنوده أن يمارسوا المناورات العسكرية أربعة أيام في الأسبوع "إما في أرباط المدينة كأرباط مدينة فاس وإما داخل القلاع العسكرية كما كان الأمر في مدينة طنجة". وفي يوم كل اثنين كان جلالة السلطان القائد الأعلى يحضر بنفسه في تمارين المدفعية، وفي كل يوم الأربعاء يستعرض جنوده بنفسه لمراقبة عدتهم وعددهم. وقد ضمن جلالته لجنوده الكماة مرتباتهم، وخصص لهم مواد غذائية تعطى لهم في أيام الأعياد. ويعد السلطان المقدس مولاي الحسن الأول أنه أول سلطان أوفد البعثات العسكرية إلى المدارس العسكرية الأجنبية للتدريب على بناء الخنادق والتحصينات وعلى التمارين النارية وغير ذلك.
فتوجهت بعثة إلى المدرسة الحربية (شاطم) الإنجليزية التي كانت تصنع فيها المدرعات يومئذ، وتوجهت أخرى إلى فرنسا لتدرس بمدرسة "مونبيلي". ولما وصل أعضاء البعثة إلى القلعة العسكرية الفرنسية تكبطوا على الطراز المغربي واحتفظوا بالطربوش. وقد كانوا يدرسون العلوم النظرية في الصباح والتطبيقية في المساء (كالتمارين النارية والتحصينات وبناء الخنادق وأجهزة الدفاع وضرب الأخبية وتركيب آلات الحصار). وقد تلقى اثنان منهم دروسا في التلغراف الجوي. وأرسل مولاي الحسن بعثات أخرى إلى جبل طارق صحبة ماكلين ليتلقوا تكوينا حربيا صحيحا وسليما بالمدرسة الإنجليزية الموجودة هناك. كما أوفد جلالته إلى المدرسة الدولية "بطورين" بإيطاليا بعثة تتركب من24 فردا لتتلقى دروسا في تربية الجنود ولتتعلم علوم البحر ولتتدرب على صناعة السلاح، ووجه جلالته بعثات أخرى إلى كل من اسبانيا وألمانيا للتدرب على فنون الحرب وعلومها والاطلاع على الأسلحة الجديدة. وقد عاد أعضاء هذه البعثات إلى أرض الوطن وعملوا بإخلاص في صفوف الجيشين الحسني والعزيزي.فكان إذن للمملكة المغربية في عهد السلطان المقدس مولاي الحسن الأول جيش عتيد مسلح بأحدث الأسلحة وذو إطار فني قوي ومدرب أحسن ما يكون التدريب. فكان بذلك حصنا منيعا أمام كل دخيل غاصب، ومقاوما عنيدا لكل من سولت له نفسه أن يمس بسوء سواء استقلال البلاد ووحدتها أو الجالس على عرشها المكين.

 
0lo2kT.jpg


قائد قوات المشاة المغربية الجنرال ماكلين ما بين 1880 و 1908

4LXfCY.jpg


إحدى كتائب المدفعية المغربية في 1903
2M7WPh.jpg


لمعرفة طريقة محاولة إخضاع المغرب عن طريق إخضاع الجيش المغربي سنة 1912 من كتاب الإصلاحات العسكرية المغربية للكاتبة (بهيجة سيمو)

Ksdj08.jpg
 
ملعومات جديدة بالنسبة لي


مشكوور اخي الشبح افدتنا كثيرا مشكوور جهد تشكر عليه
 
عودة
أعلى