مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الجزائر

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
409 0 0
بناء الدولة الجزائرية ..تحد يتوارثه الأجيال منذ فجر التاريخ




نسترجع الذكرى الخمسين من استقلال الجزائر لبناء المستقبل



ها هي الجزائر ستستقبل مناسبة تاريخية عظيمة لا تمر علينا إلا وتوجب علينا أن نقف أمامها وقفة إجلال واستفسار، كيف استطاع الشعب الجزائري أن يهزم أعتى قوة في العالم وهو لا يملك ما يملكه الاستعمار الغاشم من العلم والسلاح بكل أشكاله جو بر وبحر؟ وماذا تعني لنا مناسبة 05 جويلية هل هي عيد الاستقلال وفقط أم هي معجزة تاريخية؟
نعم لقد مات من أجل الجزائر مليون ونصف المليون شهيد، وترملت من أجل استقلال الجزائر النساء ويتم الأطفال، وبرزت فئة معطوبي الحرب لكن كل هذه التضحيات تهون أمام يوم من خير الأيام فيه أعيدت البسمة إلى وجه الشعب الجزائري، والكرامة الضائعة إلى أصحابها المحرومين، هذا اليوم كلنا نعرفه بل ونحتفل به في كل مرة في سنة 05 جويلية 1962·
نعم 05 جويلية الذي سنحتفل به في هذه الأيام بعد مرور خمسين سنة فما أشبه الأمس باليوم، بالأمس عانى آباؤنا وأجدادنا من ظلم الطغيان وجبروت الاستعمار الغاشم، ومن استغلال المعمرين الذين عاثوا في الأرض فسادا، فامتلكوا الأراضي واستعبدوا آبائنا، وشغلوهم بأثمان بخس دراهم معدودات وساووهم بالحيوانات والحمير وحرموهم من كل حقوق الإنسان ····· حقا كلما طغى الطغاة وازداد تفننهم في التعذيب كلما تحققت المقولة المعروفة يمشي الظالم إلى حتفه·
الظلم ولد الوعي الثوري والسياسي لدى الشعب الجزائري لإعادة الاعتبار إلى الذات، وتحرير العباد من عبادة العباد، هذا ما تلمسناه في التطور التاريخي لوعي الجزائريين منذ الاحتلال لما لاقوه من العذاب والحرمان، فظهرت مقاومات شعبية ثم تأسست فرق رياضية وعمل جمعوي والمسرح في سنة 1900، ثم اقتناع الشعب الجزائر بعد 08 ماي 1945، بأن الحرية تؤخذ ولا تعطى وأنه ما أخذ بالقوة لايسترجع إلا بالقوة، هذا ما أدى إلى بروز حركات وتنظيمات سياسية كانت وراء ظهور المنظمة السرية التي فجرت ثورة التحرير في 01 نوفمبر 1954، والتي أحدثت المفاجأة، وردود أفعال من جميع القوى الفاعلة في الجزائر خاصة ميصالي الحاج الذي كان يرى فيها مغامرة أو انتحارا، وجمعية العلماء المسلمين التي رفضت في البداية الالتحاق بالثورة إلى جانب الحزب الشيوعي، وغيرها من المواقف السياسية في الداخل والخارج، لكن المفاجأة الكبرى هي التي حلت بالاستعمار حيث أفقدته صوابه، فكل ما عمل على بناءه منذ الاحتلال من أجل أجل إنجاز مشروع جزائر فرنسية باء بالفشل حينها تيقن الاستعمار بأن الجزائري هو جزائري ولا يمكنه إلا أن يكون جزائريا· وقد قالها التاريخ يوما شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
فانطلاق ثورة 01 نوفمبر هو خطاب عقلاني، وفعل رشيد، ولغة سليمة وسوية، حققت وحدة الشعب وتضامن الأقطاب الفاعلة تحت راية جبهة التحرير الوطني أعطيناك عهدا، وتزايد لهيب الثورة بعد التحاق كل القوى الوطنية بما فيهم الطلبة الجزائرين، وتأسيس النقابة المركزية الغنية عن كل تعريف الاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة فرحات عباس - الذي كان مصيره الإعدام في سنة 1959- في 24 فيفري 1956 فقد كانت إستراتيجية النقابة تتماشى مع إستراتيجية جبهة التحرير، الذين ساهموا في تعبئة الجماهير والعمل على نقل الثورة الجزائرية إلى المحافل الدولية، على الرغم من الهمجية الوحشية التي تلقوها من طرف الاستعمار الغاشم، من قتل وسجن ونفي وإغراءات·· ، هذا التنظيم الفعال الذي كان من إنجاز رجال ليسوا بعلماء ولا مفكرين بل هم رجال آمنوا بالرسالة التي حملوها وضحوا من أجلها بالنفس والنفيس من أجل رد الاعتبار وطرد الاستعمار والمعمرين، لكن فرنسا ولتعلقها بالجزائر أبت إلا أن تتخلى عن كل من المغرب وتونس وغيرها من البلدان وتنفرد بالجزائر من أجل القضاء على الثورة والثوار، فسخرت الملايير من الدنانير، السلاح، العتاد، الطائرات، الدبابات، الحركة والاستبداد····· لكن هيهات هيهات، فالشعب قد قال كلمته عن وعي، وبكل ثقة في النفس يحفظها الصغير والكبير، النساء والرجال·
نحن ثرنا فحياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا، فاشهدوا، فاشهدوا، حينها تيقن ديغول سنة 1958 بأن فرنسا قد حان وقت رحيلها وما عليها إلا أن تجمع أمتعتها وترحل، لأن الجزائر لا يمكنها أن تكون إلا جزائرية على الرغم من أن ديغول لم يستسلم بل حاول المراوغة أي تقسيم الجزائر، لكنه أيضا خاب وخسر لأن الذي استشهدوا في ساحة الوغى كان من أجل وحدة التراب الجزائري وليس جزء من الجزائر·
فهنيئا لشعب المعجزات الذي أطاح بأعتى قوة من أجل أن نحيا نحن، افتدونا بأموالهم وأرواحهم ودمائهم ···من أجل أن تشرق شمس الحرية ، ويرفع العالم الجزائري في كل ربوع الوطن يوم 05 جويلية 1962·
هذا ما أنجزه أباؤنا وأجدادنا وليس لنا إلا أن نسترجع الذكرى الخمسين من استقلال الجزائر ونحتفل بها ولكن باسترجاع الماضي والعمل على بناء المستقل ولا مستقبل إلا بالتكافل والتعاون بين كل أبناء الوطن لأن الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع وقوة الدولة في قوة أبنائها)·

* باحث جزائري
بقلم: موسى كاف

cassantina.jpg
تمر خمسون سنة على استقلال الدولة الجزائرية بعد ما انتزعت سيادتها من احتلال دام 132 سنة، غير انه ورغم ظروف الاستعمار الفرنسي القاهرة والساعية لتهديم كل البنى المؤسساتية ومحاولة صهرها في القالب الفرنسي وكذا محاولات طمس الهوية وتجهيل كل شرائح المجتمع، كل هذه العوامل والظروف - وطيلة قرابة قرن ونصف - إلا أن الدولة الجزائرية تمكنت بفضل رجالاتها وأبطالها الذين قاوموا الاحتلال من الحفاظ على رمزيتها المعروفة بثلاثيتها المكرسة منذ دولة الأمير عبد القادر وبعد 50 سنة من الاستقلال والبناء تدخل الجزائر اليوم مرحلة جديدة في تاريخها يسميها المختصون بما يعرف بالجمهورية الثانية والتي يتم فيها الانتقال السلمي والحضاري لمشعل البناء من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال والجيل الثالث.

واذا تمعننا في أسس بناء الدولة الجزائرية طيلة حقبة الاحتلال الفرنسي منذ 1830 إلى يومنا هذا والمستمدة من المبادئ القوية التي جسدها الأميرعبد القادر والتي انتقلت من جيل الحركة الوطنية إلى جيل الثورة التحريرية، نجد أن هذه الأسس لم تنتزع من الذاكرة الوطنية.. وفي هذا الجانب أوضح محمد لحسن زغيدي أستاذ في التاريخ بجامعة الجزائر في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية أن معالم الدولة الجزائرية بنيت على مبادئ الثورة التحريرية المعلنة ومن قبلها دولة الأمير التي أسست على قيم وطنية وعصرية.
وأضاف محمد لحسن زغيدي أن هذه المبادئ بقيت راسخة حيث تبنت الحركة الوطنية ثلاثية المبادئ "الجزائر وطننا والإسلام ديننا والعربية لغتنا "وتبناها حزب الشعب فيما بعد وكل هذه الأمور كانت تؤسس لفكر جديد ولدولة جديدة والتي أعطى بيان أول نوفمبر معالم واضحة وشاملة لجمهورية جزائرية ديموقراطية اجتماعية في إطار مبادئ إسلامية تبرز الخصوصية الجزائرية والتي استمدت جوانب منها من منطلقات الأمير الذي وضع لهذه الدولة رمزية تمثلت في العلم الوطني لتضيف الحركة الوطنية إليها رموزا أخرى أملتها الظروف.
zghidi.jpg
كما أكد زغيدي على أن دساتير الجمهورية الجزائرية بما فيها الدستور الحالي والذي نجد ديباجته والمواد المتعلقة بشكل الدولة الجزائرية مبنية على أسس تاريخية وفي مقدمتها المبادئ التي تبنتها الحركة الوطنية والثورة التحريرية مما جعل الدولة الجزائرية تحافظ على هذه القيمة التاريخية .

قاعدة الانطلاق نحو الجمهورية الثانية متوفرة
من جهة أخرى يرى زغيدي أن الدخول إلى مرحلة الجمهورية الثانية أمر ممكن في الجزائر لأن قاعدة الانطلاق نحو هذه الجمهورية –حسبه- متوفرة وكاملة معتبرا أن الجمهورية الثانية لا تختلف عن الأولى التي هي وليدة الثورة التحريرية وإنما جاءت لتضيف مكاسب جديدة في البناء والتشييد وفي التطور و البحث العلمي.
وقال الأستاذ في التاريخ في ذات السياق "إن الشرعية الثورية التي بنيت عليها الجمهورية الجزائرية وبعد 50 سنة من الاستقلال
photo_50_ans_2.jpg
كانت في أيادي الذين حرروا هذا الوطن وتحملوا مسؤولية بنائه ولكنهم أدركوا قدرة جيل الاستقلال على تحمل المسؤولية الكاملة وباستطاعته تحقيق قفزات نوعية والمساهمة في بناء الجمهورية الثانية" .

وأضاف أن عملية الانتقال فرضتها ظروف الدولة لأنه لا بد من جيل يستلم المشعل من الجيل الذي يسبقه..فجيل المقاومة الذي انطلق به الأمير عبد القادر سلم لجيل الحركة الوطنية وهذا الأخير سلم المشعل لجيل الثورة التحريرية ونجد أن كل جيل عبر مسار التاريخ قدم لبنات تطور مبنية على أسس متينة تركها الجيل السابق .
الانتقال يكون بطريقة سلمية وحضارية
ويعتقد الأستاذ زغيدي بإمكانية الانتقال إلى الجمهورية الثانية بطريقة سلمية وحضارية ونوعية من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال على خلاف ما يحدث على مستوى الخريطة العربية والدولية نرى أن الانتقال يأتي دائما نتاج فكر صدامي وصراع داخلي بحيث يحدث قطيعة بين نظام ونظام وبين جيل وجيل.
ولكن ما سيحدث في الجزائر –يضيف ذات المتحدث- هو نتاج استمرارية رسالة الثورة النوفمبرية من جيل إلى جيل من خلال التشبع بالفكر الثوري الداعي إلى الخضوع لمقومات هذه الدولة وهي الوحدة الترابية والشعبية والسيادة الوطنية وكذا الحفاظ على إرث الثورة الذي كما عبر عنه رئيس الجمهورية "بأنه خط احمر لا يجب تجاوزه" وكذلك احترام الذين ساهموا في تحرير وبناء هذا الوطن .
واعتبر زغيدي أن الجمهورية الجزائرية نموذج يحتذى به سواء في ثورتها ومسارها وتعد قدوة للأمم الناشئة وتضرب الدول المتطورة بها المثل في التعايش والسلم وفي الوحدة التي تجمع شعبها ومدى تقديسها لماضيها.
الانطلاقة الحقيقية تبدأ بالنشر الصحيح للثقافة التاريخية بين الأجيال
ويرى زغيدي أن الانطلاقة الحقيقية بعد 50 سنة من الاستقلال والبناء و التطور هي العمل بكل جدية على النشر الصحيح للثقافة التاريخية بين الأجيال الصاعدة التي تتفاوت قدراتها ونظرتها الخاصة وهذه هي المسؤولية الأولى التي يجب أن تكون أمام الجمهورية الثانية للدولة الجزائرية حتى تضمن الروابط الأساسية والاستمرارية والتواصل لتجنب حدوث قطيعة بين الأجيال وهذا الأمر مستبعد بالنظر إلى المقومات التي أسست عليها دولتنا والمختلفة عن غيرها من الدول وهو ما يغلط الكثير من المحللين الذين يجهلون نوعا ما خبايا تاريخ الجزائر على حد تعبيره .
قدرة الشباب على تحمل مسؤولية البناء بالنظر إلى النموذج الأميري
zaim_khanchlewi_image.jpg
من جانبه دعا الدكتور زعيم خنشلاوي رئيس المجلس العلمي لمؤسسة الأمير عبد القادر إلى ضرورة إعطاء الفرصة للشباب للمشاركة في بناء الدولة وتحفيزهم بقدرتهم على تحمل المسؤولية مثلما تحملها الأمير عبد القادر الذي تمت مبايعته وهو في سن 24 وفي وقت عصيب، حيث خاض معركة بناء دولة كانت منهارة وتوحيد صفوف الجزائريين ومحاربة التقسيم من الناحية الداخلية ومحاربة العدو الخارجي الفرنسي الذي يعمل على هدم معالم هذه الدولة.

وأبرز زعيم خنشلاوي أهمية الوصول إلى مستوى الأمير في بناء دولة مستقبلية علمية وحديثة على مدار 17 سنة معتبرا أن النموذج الأميري عالمي تستلهم منه عدة دول والمستقبل سيثبت أن هذا النموذج خارق للعادة بعد قرنين من تأسيس دولة الأمير التي تصلح لكل زمان ومكان .
ودعا رئيس المجلس العلمي لمؤسسة الأمير عبد القادر إلى استخلاص الدروس من الأمير الذي امتزجت شخصيته بين شيئين متناقضين السياسة والأخلاق واعتماد ثقافة القيم التي طبقها الأمير بصدق في الواقع .
وعن دخول الجزائر إلى مرحلة الجمهورية الثانية اعتبر خنشلاوي أن هذه الخطوة تكون ايجابية لو تعود بالفائدة وتحقق أشياء ناجعة في الميدان مثلما تم تحقيقه في عهد الأمير الذي قدم اجتهادات ثبتت نجاعتها .
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية –حنان شارف

 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج


50 شمعة من عمر استعادة الاستقلال و عديد الرهانات الناجحة
خمسينية الاستقلال
arton54345-38063.jpg

الجزائر - تحي الجزائر الذكرى ال50 لاستقلالها مع الشعور العام بتحقيق نجاحات في محو الاثار العميقة لليل الاستعمار الطويل بفضل التقدم المحقق على الرغم من النقائص و التردد و المقاومة و الحقبة الماساوية للارهاب.

بعد نصف قرن من استعادة الحرية بتضحيات جسام من المؤكد ان ليس هناك شيئ متكامل فالتخلف لازال واقعا ملموسا الا ان الواقع ماثل راي العين و ظاهر: فالدولة الجزائرية ذات السيادة لا زالت متواجدة بمؤسساتها و مواقفها و مكانتها المستحقة في محفل الامم فيما ان جميع قطاعات النشاط السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي تكون قد حققت وثبات كمية و نوعية لافتة مقارنة بالارقام المتدنية الموروثة عند الاستقلال.
ما الذي ينبغي قوله كحصيلة اذ انه و منذ 1962 عكفت الحكومات المتعاقبة على تحقيق ما اعتبروه مهما و له الاولوية على غرار تحسين مستوى معيشة المواطن الجزائري بكل ما اوتوا من قوة بمجرد الخروج من اتون الاستعمار حتى و ان اقتضى الامر تأجيل الحصول على المواطنة الكاملة في ظل احترام الحريات الفردية و الجماعية الاساسية. و من هنا كان القادة و المجتمع واعون بان الاستقلال السياسي لم يكن غاية في حد ذاته و لن يكون له معنى الا اذا نجح بسياسات ملائمة في تلبية الاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الهوية الاساسية التي لا يمكن للشعب ان يحصلها اذا كان تحت نير الاحتلال.
ان ما كان يظهر في الاول على انه من المخاطرة اخذ يتشكل تدريجيا ليس بسهولة في جزائر محررة و لكنه احيانا يواجه تحديات شتى من الداخل ومن الخارج. فاذا لم يتم تحقيق جميع الاهداف جراء العراقيل المسجلة فالمؤشرات الرئيسية تشير اليوم الى تسجيل تقدم معتبر في شتى المجالات و نتائجها الايجابية المختلفة بارزة على المجموعة الوطنية بمكوناتها المتعددة. ان هذه الانجازات هي التي تسعى وكالة الانباء الجزائرية (واج) لابرازها و وضعها امام منبر التاريخ و المؤرخين في اطار ملف واسع خاص "بالخمسينية" الذي تريده ثريا و مطولا و متعددا و مفيدا و متوازنا قدر الامكان.
و ستسعى لتحقيقه على الموقع العام للوكالة و على مختلف الدعائم متعددة الوسائط باستعمال التقنيات التحريرية المختلفة (معلومات عامة و تحقيقات و شهادات و وقائع و نشريات...) حتى تكون بكل ما امكن من مصداقية و بساطة اقرب للاحداث والوقائع.
سيتم الوقوف على ان البلد قد انتقل من بضع مئات من الطلبة سنة 1962 الى مئات الالاف حاليا ومن 500 الى 48000 طبيب تقريبا و من 300 الى 700 مسشفى و من 4 الى 25 مطارا و من لاشيء الى عدة الاف من العيادات الطبية و من 252 دولار الى 4500 دولار كدخل سنوي للفرد الجزائري و من 30 % الى حوالي 100 % كنسبة وطنية لتعميم الكهرباء...
كما ان هناك النتائح المتباينة للانفتاح الاقتصادي و السياسي و الاعلامي لسنوات 1980/1990 والدبلوماسية الجزائرية بمختلف مراحلها و انتصارات و انتكاسات الرياضة و الثقافة و حقائق اخرى تحسب لصالح او في غير صالح هذه الامة المتغيرة باستمرار.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

1962-2012 خمسون سنة من بناء الاقتصاد الجزائري
الجزائر- غداة الاستقلال الوطني كانت مهمة القادة في تلك الآونة بسيطة لكنها شاقة تمثلت في وضع الأسس الأولى لاقتصاد مزدهر و قادر على التكفل بالحاجيات الهائلة لاسيما الاجتماعية منها لأمة ناشئة و متعطشة للالتحاق بركب الأمم الحرة و المتطورة و الديمقراطية.

و قد شرع القادة الجزائريون بطريقة براغماتية في بناء الصرح الاقتصادي الوطني الذي بلغ خمسين سنة منذ الاستقلال الوطني حيث بدت الرفاهية الاقتصادية من خلال احتياطات صرف تجاوزت 200 مليار دولار و نسبة ديون ضئيلة جدا.
و قد أفضى انشاء بنك الجزائر المركزي الذي يعد الرمز السياسي للسيادة الوطنية يوم 13 ديسمبر 1962 أي خمسة أشهر بعد الاحتفال بالاستقلال الوطني من خلال القانون رقم 62-144 الذي صوت عليه المجلس التأسيسي الى فتح الطريق أمام مهمة مجيدة: تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للأمة.
و عليه باشرت الجزائر التي تحلت برغبة شديدة في التحرر نهائيا من التبعية الاستعمارية الاقتصادية هذه المرة مسارا طويلا حول التنمية الاجتماعية و الاقتصادية أولا من خلال انشاء شركات وطنية تتكفل بالمضي بالاقتصاد الوطني نحو الأمام و وضع القواعد الاساسية لتقدم البلاد.
و تميزت سنوات "الستينيات" و هي المرحلة التي اتسمت بهشاشة المناطق الريفية و وضعية صعبة بالمدن بوضع الورشات الخاصة بأهم أسس الاقتصاد الوطني. و قد عكس انشاء مجمع سوناطراك في سنة 1963 و المكلف باستئناف الانتاج البترولي و الغازي للبلد و انشاء البنك الوطني الجزائري هذه الارادة السياسية لتلك الحقبة و الرامية الى المضي نحو تحقيق التشييد الاقتصادي لبلد سجل تأخرا كبيرا كان يجب ملأه بسبب الفترة الاستعمارية الطويلة.
و قد تزامنت نهاية الستينيات بالانتصار السياسي الكبير الذي حققته الجزائر التي نجحت في تأميم ثروات باطن أراضيها فورا خصوصا المحروقات التي كانت تستغلها قبل ذلك الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات الحليفة الطبيعية للقوى الاستعمارية.
و منذ ذلك الحين فتح المجال أمام الورشات الهيكلية الكبرى حتى و ان كانت من الناحية المالية " جد مكلفة". و عليه أعلن الرئيس الراحل هواري بومدين-بلا انقطاع في الوقت الذي أدى فيه أول صراع بترولي الى انفجار أسعار الخام- عن انجازين كبيرين و هما الثورة الصناعية و الثورة الفلاحية.
و كانت هاتين الثورتين مكملتين لبعضهما البعض " صناعة جاهزة للاستعمال" و موجهة نحو وضع شبكة من الأقطاب الصناعية الكبرى لاسيما في مجال الصناعة-الغذائية و الميكانيك و أخرى تتمثل في فلاحة مصوبة نحو الاستقلال الغذائي. و بالفعل تكفل هذان القطاعين بتحريك الآلة الاقتصادية الوطنية لانتاج التمويلات الداخلية دون اللجوء الى المؤسسات الدولية التي لاتزال تهيمن عليها اللوبيات الامبريالية من خلال الاسهام الكبير لعائدات المحروقات.
و انطلاقا من منتصف السبعينيات الى غاية نهايتها شهد قطاع آخر ازدهارا شد انتباه السلطات العمومية و هو قطاع السكن. و من خلال انفجار الأزمة العمرانية في السبعينيات في اطار النزوح الريفي الهام بفعل توفير مناصب العمل في المصانع المنشأة قرب المراكز الحضرية أضحى وضع برامج لبناء سكنات أحدى أكبر التحديات الاجتماعية التي كان يتعين على الجزائر رفعها.
في هذا الصدد يرى حميد خلدون أستاذ في علم الاجتماع و خبير دولي يقيم حاليا في كندا أن " الأمر لم يكن بسيطا اذ كان يجب وضع تدريجيا وسائل تنمية اقتصادية متوازنة تستطيع تلبية المطالب الاجتماعية مقارنة بطلب متزايد على السكنات اللائقة".
و استرسل يقول " بصفة عامة مرت محنة السنوات الأولى من الاستقلال التي تميزت بندرة بعض المواد الغذائية و انعدام الانتاج الصناعي و الزراعي في ظروف اجتماعية ايجابية مما سمح باطلاق مشاريع هيكلية كبرى من منتصف السبعينيات الى الثمانينات".
و بدءا من "الثمانينات" و في سياق الانتقال التدريجي للاقتصاد المسير منذ السنوات الأولى للاستقلال الى اقتصاد سوق تم فتح ورشات أخرى مثل الطرقات و السدود و المنشات القاعدية الخاصة بالنقل الحضري و البحري و المرفأي و التنمية الفلاحية و السكن و الصناعة في حين أنه من الناحية البنكية و المالية كانت الجزائر تملك مؤسسات مالية هامة كان اطارتها من خرجي الدفعات الأولى من الجامعة الجزائرية.
غير أن هذه الديناميكية شهدت تباطئا مصدرها " أزمة" التسعينيات بسبب الارهاب الذي استهدف لاسيما القطاع الاقتصادي من خلال تخريب عدد من المصانع و الأرضيات الاقتصادية. و قد عاشت الجزائر خلال هذه الفترات أوقات صعبة عندما تعلق الأمر بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي حول انتعاش مالي مرفوق بمخطط تعديل هيكلي جذري اثر انقطاع مأساوي في الدفع ناتج عن انهيار اسعار البترول.
و لم يستانف " النمو" سوى عند نهاية التسعينيات في ظل انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي سطر ثلاثة برامج طموحة كبرى للانعاش الاقتصادي (2000-2005/2005-2010 و أخيرا 2010-2014). و كان آخر هذه البرامج الخاصة بالانعاش الاجتماعي و الاقتصادي الذي رصدت له ميزانية " ضخمة" قيمتها 286 مليار دولار في مستوى طموحات الجزائر و خمسين سنة بعد أن استعادت استقلالها: تلبية الحاجيات الاجتماعية للجزائريين فعليا.
غر أن ذلك لم يكن سهلا اذ أن الناتج الداخلي الخام للجزائر سجل سنة 1962 تراجعا بنسبة 69ر16 بالمئة (مقابل ناقص 61ر13 بالمئة في سنة 1961). و بعد سنة من الاستقلال ارتفعت هذه النسبة الى 31ر34 بالمئة اتنخفض مجددا الى 84ر5 بالمئة في سنة 1964 و ترتفع الى 80ر10 بالمئة في 1968 ثم ترتفع الى 42ر27 بالمئة في سنة 1972 السنة التي أعلن فيها عن "الثورات الثلاثة" : الصناعية و الزراعية و الثقافية".
و حسب البنك العالمي فان المعدل السنوى للناتج الداخلي الخام للجزائر قدر خلال الفترة الممتدة من 1961-2010 ب 8ر3 بالمئة.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

خمسينية-ذكرى: دبلوماسية في خدمة السلم و التنمية


الجزائر - بذلت الدبلوماسية الجزائرية التي ولدت من رحم الثورة التحريرية منذ استقلال البلاد مجهودات جبارة من اجل إسماع صوت الجزائر في مختلف المنابر و المنتديات الدولية حول جميع المسائل الجوهرية التي تشغل العالم.


و قد تم تجسيد تلك المجهودات التي قامت في ظل الانفتاح و الحوار على أسس راسخة من قبيل احترام مبدأ عدم انتهاك الحدود و احترام سيادة الدول و ترقية السلم في العالم و التنمية الاقتصادية المنصفة للجميع. و تجسد الموقف المبدئي للجزائر في "رفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للدول و احترام قرار كل شعب نابع من سيادته الوطنية و كذا حقه المشروع في تقرير المصير" حسبما جاء على لسان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي خلال لقاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية و ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالجزائر.
و بالتالي فان مواقف الجزائر ما فتئت تنبع من المبادئ التي تسير دبلوماسيتها منذ عشرات السنين على غرار دعم القضايا العادلة و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول و احترام خيارات و إرادة الشعوب في تقرير مصيرها. و قد استطاعت الجزائر بفضل نشاط و حركية دبلوماسييها خلال حرب التحرير من نيل مساندة و دعم كبيرين من البلدان التي تنشد السلم في العالم. لذلك فان الدبلوماسية الجزائرية قد واصلت بعد الاستقلال الدفاع عن حركات التحرر عبر العالم و رفع أصوات الشعوب المضطهدة في المنظمات الدولية.
التزام دائم من اجل السلم
و بما أن مساندة الجزائر للشعوب المكافحة من اجل استرداد حقوقها كانت متعددة الأشكال و عن قناعة فإنها بذلك أضحت "قبلة للثوار" من جميع أصقاع العالم.ان هذا الالتزام من اجل ترقية السلم قد تم تبنيه بشكل كامل ولان الدبلوماسية الجزائرية قد أصبحت محل إعجاب و يتم اللجوء إليها لحل مختلف التوترات المفتوحة فقد تمكنت من حل عديد الأزمات أو النزاعات المسلحة.
و من الأمثلة الشاهدة على التزام الجزائر من اجل السلم و الحلول السلمية للنزاعات يجدر التذكير بالنهاية الموفقة لازمة الرهائن الأمريكيين في إيران و الجهود التي بذلتها من اجل التوصل إلى وقف الحرب الدامية بين العراق وإيران (حيث دفعت الجزائر ثمنا باهظا بالخسارة الكبيرة لوزير خارجيتها آنذاك محمد الصديق بن يحي في مسعاه للوساطة) و دورها المحوري في الجامعة العربية في التوصل إلى اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الأهلية في لبنان و اتفاق السلام بين إثيوبيا و أريثريا واتفاق الجزائر للسلام الذي تم التوصل إليه بين أطراف النزاع في مالي. كما عملت الجزائر بشكل فعال في ترقية تعاون اقتصادي دولي مبتكر يقوم على العدالة و الملكية المشتركة مع الأخذ بالحسبان احتياجات البلدان النامية.
جهود من اجل تعاون اقتصادي منصف
منذ منتصف السبعينات دعت الجزائر من منبر هيئة الأمم المتحدة إلى إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد اكثر إنصافا و عدالة و هو مطلب لازال يطرح بنفس الحدة في العالم في هذه الأوقات المتميزة بالأزمة المالية و الاقتصادية التي طالت آثارها حتى البلدان الفقيرة.
و أمام أزمة اقتصادية عالمية تتطلب مقاربات جديدة دعت الجزائر إلى إدخال "إصلاحات عميقة على الهيكلية النقدية و المالية الدولية التي تعاني من نقائص كبيرة من حيث عجزها عن الاستجابة للمشاكل الآلية". و ما فتئ هذا النداء يتكرر سواء على مستوى حركة عدم الانحياز أو مجموعة ال77 أو في إطار ندوة الأمم المتحدة حول التجارة و التنمية.
كما ترى الجزائر بان تجسيد تلك الأهداف لا يمكن أن يتحقق من دون ديمقراطية حقيقية للعلاقات الدولية أي إجراء إصلاح "شامل و عميق" على الأمم المتحدة يهدف خاصة إلى "إعادة تفعيل" الجمعية العامة و "إصلاح " مجلس الأمن الدولي. و هو التصور الذي تشاطره عديد البلدان. كما شكل مطلب التعاون متعدد الأشكال محور مسعى الجزائر في محيطها المباشر.
و انطلاقا من ذلك فقد بلورت أعمالا و مبادرات سواء على مستوى الهيئات الدولية أو الإقليمية (اتحاد المغرب العربي و الجامعة العربية و الاتحاد الإفريقي و الفضاء المتوسطي و الحوار و الشراكة مع الاتحاد الأوروبي). و ترى الجزائر بان التحديات العالمية التي تواجهها الإنسانية لا يمكن مواجهتها كما لا يمكن ضمان الأمن الاقتصادي لجميع الشعوب إلا في إطار مناخ من التعاون والحوار بعيدا عن أي مواجهة.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

تقييم المنظومة الصحية خلال خمس عشريات من الزمن (1962-2012)
الجزائر- شهد القطاع الصحي مع مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر قفزة متميزة من حيث الكم و النوع بفضل الاهتمام الذي أولته الدولة لهذا القطاع غير أن هناك اختلالات مازالت تعتري مجال الصحة حسب تقديرات المختصين.

وفي تقييمها لما حققه القطاع منذ الاستقلال أكدت عضوة لجنة الصحة بمجلس الامة الاستاذة لويزة شاشوة لوأج أن كل القوانين الجزائرية تولي اهتماما للرعاية الصحية التي كرس لها الدستور الجزائري المادة ال54 منه بغية تحقيق الحماية الصحية للمواطن.
وقد عرفت العشرية الاولى من الاستقلال (1962-1972) حسب الاستاذة شاشوة- نقصا فادحا في الاطباء حيث لم تكون تتوفر الجزائر انذاك الا على 500 طبيبا للتكفل بصحة 5ر10 ملايين ساكن. ودلت المؤشرات الصحية لتلك الفترة على ارتفاع وفيات الاطفال بنسبة 180 وفاة لكل 1000 ولادة حية خمسهم يغادرون الحياة قبل السنة الاولى من عمرهم وذلك نتيجة تفشي الامراض المعدية ونقص التغطية باللقاحات التي لم تتعد نسبة 10 بالمائة ونفس الوضعية شهدتها وفيات الامهات الحوامل التي سجلت 230 وفاة لكل 100 ألف ساكن.
وأكدت نفس المتحدثة أن قلة الموارد المالية لتلك الفترة جعلت الجزائر عاجزة تماما على مواجهة انتشار الامراض الوبائية المعدية التي تسببت في تسجيل عدد مرتفع من الوفيات والاصابة بالاعاقات بوسط المجتمع. ولتتصدي لهذه الوضعية المزرية والتخفيض من الفوارق في توزيع الاطباء قررت الدولة تقسيم أوقات العمل بين القطاعين العمومي والخاص لتوفير العلاج للجميع. كما شهدت هذه الفترة تطبيق التلقيح الاجباري لكل الاطفال الى جانب تنظيم حملة وطنية واسعة لمكافحة الملاريا.
وفيما يخص العشرية الثانية (1972-1982) ذكرت الاستاذة شاشوة أن هذه الفترة عرفت تبني سياسة صحية ارتكزت على ثلاث محاور تتمثل أولا في تطبيق الطب المجاني في جانفي 1974 وثانيا في اصلاح التكوين الطبي وتحسين نوعية التدريس والتأطير أما المحور الثالث فيتمثل في انشاء علاج قاعدي.
كما شهدت هذه الفترة -حسب نفس المتحدثة -انفجارا ديموغرافيا وتفشيا للامراض المتنقلة عبر المياه والحيوانات مما استدعى تكفلا متعدد القطاعات. أما بخصوص العشرية الثالثة (1982-1992) فقد تميزت بانجاز عدة مرافق صحية من بينها المستشفيات العامة والهياكل الخفيفة (عيادات متعددة الخدمات ومراكز صحية) تهدف الى توسيع التغطية الصحية عبر القطر.
وعرف القطاع خلال نفس العشرية حدثا هاما تمثل في انشاء 13 مؤسسة استشفائية جامعية اسندت لها مهمة العلاج والتكوين والبحث العلمي حيث ساهمت هذه المؤسسات في ترقية التكوين الطبي وشبه الطبي وبروز الكفاءات الوطنية من خلال مشاركتها في القاءات الدولية ذات المستوى الرفيع.
ورغم تميز الفترة ب"تراجع محسوس" في معدلات الاصابة ببعض الامراض المعدية أكدت الاستاذة شاشوة ان القطاع واجه عدة اختلالات في التموين بالادوية واختناقات مالية لكن ذلك لم يمنع السلطات من تطبيق بعض الاصلاحات المتمثلة في انشاء القطاع الخاص.
وكانت العشرية الموالية (1992-2002)-حسب المختصة-غنية بالانجازات حيث شهدت ميلاد عدة مؤسسات دعمت وزارة الصحة على غرار المخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية ومعهد باستور الجزائر الذي أصبح مخبرا مرجعيا لمنظمة الصحة العالمية في مجال المراقبة والتكوين حول مقاومة الجراثيم للضمادات الحيوية. وتضاف الى هذه المؤسسات الصيدلية المركزية للمستشفيات والوكالة الوطنية للدم والمركز الوطني لليقظة الصيدلانية والمركز الوطني لمكافحة التسمم والوكالة الوطنية للتوثيق الصحي.
كما عرفت هذه المرحلة اعادة النظر في النصوص القانونية المسيرة للمؤسسات الصحية بما فيها المستشفيات الجامعية والمؤسسات المتخصصة والمراكز الصحية بالاضافة الى تطبيق النظام المسير للنشاطات الاضافية بين القطاعين العمومي والخاص. كما عرفت نفس العشرية اعادة بعث البرامج الوطنية وتحديد سياسة للادوية في مجال الاستيراد والتسجيل والمراقبة والتوزيع وتخلي الدولة عن احتكارها للمواد الصيدلانية في المجال.
وتتمثل المرحلة الاخيرة الممتدة بين 2002 و2012 والتي اثبتت تضيف الاستاذة شاشوة- محدودية الخدمة بسبب معاناة المؤسسات من عدة اختلالات هيكلية وتنظيمية مما دفع بالسلطات العمومية الى اتخاذ مبادرة سياسة اصلاح المستشفيات التي تهدف الى تخطيط وتنظيم العلاج بها.
كما تهدف السياسة الجديدة الى أنسنة وتأمين الخدمات وعصرنة النشاطات تماشيا مع الطلبات الجديدة مما يسمح بتوفير خدمة ذات نوعية مع المحافظة على مبدئي العدالة والتضامن المكرسين من طرف الدولة. وقد عرف القطاع من جانب آخر انتقالا للوضعية الديموغرافية والوبائية للسكان الى تعزيز العلاج الجواري من أجل تقريب الصحة من المواطن.
وباشرت السلطات العمومية في تطبيق تنظيما جديدا للمؤسسات الصحية في سنة 2007 يهدف الى فصل مهام المستشفيات الجامعية و تلك التي تضمن علاجا قاعديا. كما برزت تقسيما جديدا للمؤسسات الصحية على غرار المؤسسات العمومية الاستشفائية والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية التي تشمل أيضا قاعات العلاج والعيادات المتعددة الخدمات.
واستفاد القطاع من سنة 2005 الى 2009 من غلاف مالي بقيمة 244 مليار دج تم استثماره في انجاز 800 مؤسسة استشفائية وجوارية. وقد حقق القطاع خلال العشرية الاخيرة عدة مكاسب تمثلت في تعميم التغطية باللقاحات بنسبة 90 بالمائة مما ساهم في القضاء على عدة أمراض خطيرة أدت الى الوفيات والاعاقات خلال السنوات الاولى للاستقلال بجانب القضاء على الامراض المتنقلة وتراجع الوفيات لدى الاطفال الى معدل أوصت به المنظمة العالمية للصحة بالاضافة الى انخفاض وفيات الحوامل بنسبة 5 بالمائة كل سنة.
كما استفاد من تجهيزات طبية عصرية لعبت دورا هاما في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق للامراض المزمنة التي سجلت ظهور خلال السنوات الاخيرة مما يدل على مواكبة المجتمع الجزائري للتحولات التي شهدتها المجتمعات المتقدمة لان هذه الامراض مرتبطة بالمحيط والسلوك الفردي.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

الرياضة الجزائرية بين الأمس و اليوم خمسينية الإستقلال
arton54450-c7953.jpg

الجزائر - بعد 50 سنة من الاستقلال و 50 سنة رياضة شهدت الجزائر خلال نصف القرن الأخير أحداثا هامة و انجازات على الأصعدة المحلية و الدولية ميزت تاريخها و ما رافق ذلك من تتويجات و انتصارات و إخفاقات.

إن الإصلاحات الرياضية التي اقرها الرئيس الراحل الأسبق هواري بومدين سنة 1977 فيما كانت جزائر الرياضات في بداياتها قد أعطت دفعة قوية للرياضيين ووضعت الرياضة الوطنية على الدرب الصحيح. بمجيء جمال حوحو على رأس وزارة الشباب و الرياضية خلفا لعبد الله فاضل عرفت الرياضة الجزائرية إصلاحات عميقة طالت الهياكل القديمة الموجودة حينها.
ومن بين الإجراءات المتخذة في إطار تلك "الثورة الرياضية" تقسيم الجمعيات إلى قسمين: الجمعيات الرياضية البلدية المسماة الهاوية و الجمعيات الرياضية من المستوى العالي التي تخص نوادي النخبة. كما أن الجمعيات الرياضية البلدية المسماة الهاوية قد كانت خزانا للرياضة الجماهيرية و تكفلت بهم البلديات أو هياكل حكومية من مختلف القطاعات أما الجمعيات الرياضية لنوادي النخبة فقد أشرفت عليها كبريات الشركات الوطنية على غرار سوناطراك و الشركة الوطنية للتعدين و الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية...
و بما انه لم تكن هناك حينها علاوات التوقيع على العقود فانه كان يتم إدماج الرياضيين في المؤسسة و يستفيدون من تكوين مهني مناسب من اجل الحصول على مشوار مهني و ضمان المستقبل. في ذات السياق فرض على الجمعيات الرياضية النخبوية فتح مدارس و القيام بأفضل الاستثمارات لصالح الفئات الشابة. و على الرغم من النتائج المشجعة المتحصل عليها في الموسم الموالي إلا أن تلك السياسة قد تم التخلي عنها غداة أحداث أكتوبر 1988 مما أدى إلى تراجع الرياضة الوطنية.
كرة اليد ملكة الرياضات الجماعية
handball-3-55007.jpg

أما في الرياضات الجماعية فان كرة اليد تعد دون منازع الرياضة التي فرضت نفسها أكثر من غيرها بما لا يقل عن ستة تتويجات للبطولة الإفريقية التي فازت بها التشكيلة الجزائرية (رجال) على التوالي سنوات 1981- 1983 - 1985 - 1987 - 1989 و 1996 دون نسيان مختلف التتويجات (أربعون) لمختلف النوادي الجزائرية في رابطة الأبطال و كاس إفريقيا الفائزة بالكؤوس و الكأس الإفريقية الممتازة "باباكار فال" و الكأس العربية للأندية البطلة. من جانبها تحصي التشكيلة الجزائرية لكرة القدم بفضل جيل ذهبي يتشكل من رابح ماجر و لخضر بلومي و جمال مناد و صالح عصاد و غبرهم في رصيدها كأسا افريقية للأمم تحصلت عليها سنة 1990 بالجزائر بعد التغلب في النهائي على نيجيريا بنتيجة (1-0).
كما فازت بالكأس الافرو-اسياوية على حساب إيران سنة 1991 (2-1 بطهران بالنسبة للمحليين و 1-0 بالجزائر "للخضر") و تأهلت إلى كاس العالم في ثلاث مناسبات سنة 1982 و الفوز التاريخي على ألمانيا (2-1) و في سنة 1986 بالمكسيك و 2010 في جنوب إفريقيا. بدورها لم تشد كرة القدم العسكرية عن القاعدة حيث فازت الجزائر بالذهب في الكأس العالمية العسكرية سنة 2011 بريو دي جانيرو (البرازيل) بعد أن تغلبت في النهائي على المصريين بنتيجة 1-0.
أما الأندية على غرار مولودية الجزائر فقد كانت السباقة للفوز بكاس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1976 ضد حافيا كوناكري الغيني بضربات الجزاء الترجيحية تلتها شبيبة القبائل سنة 1981 و 1990 ثم الوفاق السطايفي سنة 1988. و في كرة اليد فاز الجزائريون بالذهب سنة 1991 خلال الدورة المزدوجة لكاس إفريقيا و الألعاب الإفريقية من خلال التغلب على "الفراعنة" المصريين بالقاهرة بنتيجة 3 أشواط ل2. أما السيدات فقد انتظرن 18 سنة أي عام 2009 لتحقيق ذات الانجاز على ارض البليدة.
ميدالية بولمرقة الذهبية في الألعاب الاولمبية-1992 تفتح الطريق
هي الفترة التي عرفت فيها رياضة الملاكمة و العاب القوى الجزائرية أوج مجدها سيما بين 1990 و 2000. كان لحسيبة بولمرقة شرف منح أول ميدالية ذهبية اولمبية للجزائر المستقلة في سباق 1500 متر سنة 1992 بالألعاب الاولمبية التي جرت ببرشلونة قبل أن تصعد مرتين إلى منصة التتويج خلال كاس العالم لألعاب القوى سنة 1994 بلندن وسنة بعد ذلك بغوتبرغ لحساب بطولة العالم في نفس المسافة.
athlete-2-26a9c.jpg

أما المشاركة الجزائرية في الألعاب الاولمبية لسنة 1996 باطلنطا فقد كانت الأوفر في حصاد الميداليات الذهبية مع تتويج نور الدين مرسلي في سباق 1500 متر و المرحوم حسين سلطاني في الملاكمة (الوزن الخفيف) كما فاز هذا الأخير بالميدالية البرونزية في الألعاب الاولمبية ببرشلونة في فئة وزن الريشة.
كما يمكن لمرسلي أن يفخر لحصوله على ثلاث بطولات عالمية (1991-1993-1995) و كاس العالم داخل القاعة سنة 1991 و تمكن خلال مشواره من تحسين خمسة أرقام قياسية عالمية في الهواء الطلق و اثنين داخل القاعة. و تعود أولى الميداليات الجزائرية في الألعاب الاولمبية لسنة 1984 بلوس أنجلس حين تمكن الملاكمين الجزائريين محمد زاوي و مصطفي موسى من الفوز بالبرونز.
في ذات الرياضة استطاع الجزائري محمد بن قاسمية أن يفوز في سنة 2003 بمدينة العلمة باللقب العالمي للوزن الثقيل-الخفيف لحساب المجلس العالمي للملاكمة (دابليو- بي- بي) بعد تغلبه في الجولة الثالثة على الألماني ماركو هينيخن بتوقيف من الحكم. كما برز الجيدو الجزائري على الساحة الدولية من خلال الميدالية الفضية التي فاز بها عمار بن يخلف في الألعاب الاولمبية -2008 ببكين حيث انهزم في نهائي 90 كلغ أمام بطل العالم الجورجي ايراكلي تسيريكيدزي فضلا عن برونزية صوريا حداد في بكين أيضا في فئة اقل من 52 كلغ.
في ذات السياق نجحت صوريا حداد الحائزة على البطولة الإفريقية في عديد المناسبات في افتكاك الميدالية البرونزية خلال كاس العالم لسنة 2011 بمدينة ساوباولو البرازيلية فيما تحصلت مواطنتها في الفريق الوطني مريم موسى على ذات الميدالية بالألعاب الجامعية لصيف 2011 بشانزن (الصين).
و يزخر مشوار الرياضية سليمة سواكري بعشر بطولات افريقية و صاحبة ميدالية برونزية في بطولة العالم للأواسط و الخامسة في الألعاب الاولمبية لسنة 2004 في فئة اقل من 52 كلغ. و في الكاراتي كوشيكي توجت الجزائرية لامية الوالي (كاتا) بالميدالية الذهبية سنة 2004 بهالكيديكي في ضاحية العاصمة اليونانية أتينا لحساب البطولة العالمية التي عرفت مشاركة 60 بلدا. كما يحق للجزائر أن تفخر لكونها أنجبت بطلا عالميا من طينة محمد علاق الحاصل على خمس ميداليات ذهبية خلال الألعاب شبه الاولمبية لسنتي 1996 و 2000 فضلا عن ميدالية برونزية بالعاب أثينا (2004).
أما آخر ميدالية ذهبية اولمبية للجزائر فتعود لسنة 2000 بفضل ذلك الانجاز الذي حققته بينيدا نورية مراح بسيدني الاسترالية في مسافة 1500 متر و منذ ذلك الحين لم يعزف النشيد الوطني الجزائري في الأجواء الاولمبية.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

اتمنى ان لا يختصر الموضوع في الانتصارات فقط بل يشمل الاخفاقات كذالك ليكون التقييم منصف
بارك الله فيك اخي العزيز على الموضوع
 
التعديل الأخير:
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

افريقيا: الجزائر ترمي بثقلها من أجل قارة موحدة مستقرة و قوية
الجزائر - بذلت الجزائر جهودا حثيثة في اطار مؤسسات الاتحاد الافريقي من أجل جعل افريقيا قارة موحدة قوية مستقرة و آمنة تحظى بمكانتها اللائقة و تكون قادرة على مواكبة التطورات ومواجهات التحديات.

ولتحقيق تلك الاهداف سعت الجزائر الى أن يكون التعاون الافريقي أكثر فعالية وتصبح شعوب القارة "صانعة مستقبلها" حيث نادت دوما في اطار مؤسسات التكتل الى توطيد التشاور الافريقي والاخذ بعين الاعتبار ما تمليه المصلحة المشتركة لدول القارة.
وقد ركزت الجزائر العضو الفعال في منظمة الوحدة الافريقية وبعدها الاتحاد الافريقي على العمل من أجل توحيد الجبهة الافريقية و تقوية كلمتها في المنظمات الدولية و في سبيل سلم و أمن لارجعة فيهما يعمان القارة حيث كثفت في هذا السياق من تحركاتها لتحقيق ذلك.
وجعلت الجزائر من السلم و الامن الدائمين احدى أولوياتها في اطار المؤسسات الافريقية وذلك عبر دعوتها في كل مناسبة افريقية دول القارة الى المضي قدما في تسوية نهائية لنزاعاتها و الالتفاف حول دينامية السلام وفقا لاهداف و مبادئ تأسيس منظمة الوحدة الافريقية.
وبمجرد معافاتها من أزمتها الداخلية في نهاية التسعينات وقعت الجزائر عودتها الى الساحة الدولية عبر مساهمتها المشهودة في حل النزاع بين اثيوبيا و اريتيريا الذى استمر سنتين وأودى بحياة 7000 ألف شخص و ذلك ضمن وساطة في اطار الاتحاد الأفريقى أفضت الى تمكين الطرفين من توقيع "اتفاق الجزائر" في 18 جوان 2000 قضى بوقف العداءات بين البلدين و ترسيم الحدود و نشر قوة أممية من أجل ضمان احترام وقف اطلاق النار. وعلى الرغم من توقيع الدولتين على اتفاق للسلام فإن حالة من التوتر ظلت سائدة بين الجانبين.
وأثبت مجلس السلم و الامن الافريقي الذي تراسته الجزائر مرتين صلاحيته وفائدته في كل مسعى يهدف الى اتقاء النزاعات و ادارتها و تسويتها سيما بعد انضمام "مجموعة العقلاء" المنبثقة عن المجلس برئاسة أول رئيس للجزائر المستقلة الراحل أحمد بن بلة الى منطق التسوية السلمية للنزاعات مع التأكيد على موقف الجزائر الثابث الرافض لأي تغيير غير دستوري للحكومات.
واعترف محللون أن "مجموعة العقلاء" بقيادة شخصية جزائرية "أكدت بفضل مساهمتها الهادئة لكن الفعالة في الوقاية من النزاعات و تسويتها قوة الحكمة الافريقية من حيث أنها عامل ثمين في تسوية النزاعات". كما رافعت الجزائر وعلى غرار دول أخرى عن فكرة منح مقعدين دائمين لافريقيا في منظمة الامم المتحدة ايمانا منها بأن الدفاع عن قضايا القارة يتطلب تمثيلها في المنظمة الدولية بشكل أحسن.
وبفضل انطلاق مبادرة الشراكة من أجل التنمية في افريقيا (نيباد) 2001 التي تعتبر الجزائر احدى أعضائها الفاعلين الى جانب نيجيريا و جنوب افريقيا تقلصت النزاعات الافريقية كما تطورت التنمية وانتقلت المساعدات نحو القارة الافريقية من 16 مليار دولار الى 22 مليار دولار. كما استفادت الدول الافريقية من عملية مسح ديونها الخارجية وفق ما صرح به الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية عبد القادر مساهل الذى أكد أن "صوت القارة الافريقية أصبح مسموعا بفضل (النيباد)".
وامتدت انشغالات الجزائر -التى تستعد للاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلالها في الخامس من جويلية القادم- بقضايا القارة الافريقية الى مجال التنمية حيث رافعت الدبلوماسية الجزائرية في مسألة ارساء نظام اقتصادي عالمي جديد يضمن التوزيع العادل للثروات والتعاون المثمر بين الدول النامية و الدول المتطورة مشيرة الى التباين الواضح في معدلات التبادل التجاري بين القطبين.
كما نشطت الجزائر ضمن مؤسسات الاتحاد الافريقى من أجل التعجيل بوضع منشآت النقل الضرورية بين دول القارة ايمانا منها بأن تسريع وتيرة النمو و التبادلات التجارية و الاقتصادية والتقليص من حدة الفقر في القارة يستوجب توفير وسائل النقل الضرورية لذلك.
ويحسب للجزائر انجازها عدة مشاريع كبرى تؤثر بصفة "ملموسة" على الاندماج الاقليمي منها مشروع الطريق العابر للصحراء /الجزائر-لاغوس-النيجر/ و مشروع أنبوب الغاز من نيجيريا الى أروروبا مرورا بالجزائر و النيجر.
كما ساهمت الجزائر منذ 2005 بنسبة 15 بالمائة من ميزانية الاتحاد الافريقي بعد اتفاقها مع اربعة دول اخرى هي جنوب افريقيا ومصر وليبيا و نيجيريا على أن تتقاسم بالتساوى فيما بينها 75 بالمائة من ميزانية الاتحاد القارى لمواجهة العجز المالى الكبير في ميزانيته بسبب التخلف و عجز أغلب الدول الافريقية الاعضاء فيه عن دفع مساهماتها المالية السنوية.
ومع قرار الجزائر في 2010 برفع ميزانية الاتحاد الافريقى الى 200 مليون دولار تكون مساهمتها السنوية فيه قد ارتفعت فيه الى نحو الضعف في اقل من ست سنوات. وضمن مساهماتها تحملت الجزائر تغطية تكاليف النقل الجوى لقوة السلام الافريقية في الصومال/اميصوم/ حيث بلغت هذه القيمة عام 2010 لوحده 27 مليار سنتيم.
ولم تغفل الجزائر الدفاع عن قضايا البيئة في القارة السمراء اذ اشارت الى ان افريقيا بالرغم من أنها لا تساهم في انبعاثات الغازات الا بنسبة 4 بالمئة الا انها هي "أكبر ضحايا التدهور البيئى".
و دعت الجزائر التى تحدثت باسم الافارقة على لسان الرئيس بوتفليقة في قمة رؤساء الدول و الحكومات الافارقة العشر المكلفين بالتغيير المناخى /سبتمبر 2009/ الدول المصنعة بتحمل مسؤوليتها في تدهور المناخ و مساعدة القارة السمراء على تأمين تنميتها الاقتصادية و الوفاء بالتزاماتها ازاء أهداف الالفية.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

اتمنى ان لا يختصر الموضوع في الانتصارات فقط بل يشمل الاخفاقات كذالك ليكون التقييم منصف
بارك الله فيك اخي العزيز على الموضوع
وفيك بارك الله أخ عبد العزيز
بالفعل علينا أن نطرح السؤال؟ هل وصلنا الى مانريد بعد نصف قرن ولماذا سبقنا أخرون بدؤو بعدنا في نفس الطريق الانجازات موحودة وما أكثرها وكذلك الاخفاقات فعلينا كيما نقولو مانغطوش الشمس بالغربال وفي نفس الوقت نقيمو الانجازات الي تمت بفضل ربي وكل ما علينا هو ادراك لواقعنا ولمشاكلنا حتى نبدأ في حلها لنواكب تحديات الخمسينية القادمة باذن الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

إن كان لي من عتب على الجزائر فهو لوم عسكري وهو التركيز على التسليح الروسي وإن كنت أرى ذلك يتحسن بالأخبار المتواترة حول التفاوض مع الأمريكان

القوة البحرية الجزائرية ممتازة وإمكانياتها أكبر من مجرد شراء الحديث فيمكنها إنشاء ترسانة بحرية عالمية .

الجزائر كسياسة أحترمها كثير وإن كان الجزائر تذكر مساهمة مصر في الثورة الجزائرية فنحن لا ننسى بطولة الجزائر في حرب 67 وحرب 73

أدام الله أواصر الأخوة بيننا

ويارب نتعادل مرة في مباراة لتنتهي عصبية الكرة
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

تحية اليكم من بغداد السلام والمحبة نتمى لكم التوفيق
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

إن كان لي من عتب على الجزائر فهو لوم عسكري وهو التركيز على التسليح الروسي وإن كنت أرى ذلك يتحسن بالأخبار المتواترة حول التفاوض مع الأمريكان

القوة البحرية الجزائرية ممتازة وإمكانياتها أكبر من مجرد شراء الحديث فيمكنها إنشاء ترسانة بحرية عالمية .

الجزائر كسياسة أحترمها كثير وإن كان الجزائر تذكر مساهمة مصر في الثورة الجزائرية فنحن لا ننسى بطولة الجزائر في حرب 67 وحرب 73

أدام الله أواصر الأخوة بيننا

ويارب نتعادل مرة في مباراة لتنتهي عصبية الكرة
شكرا أخ مارشال الله يديم المحبة ومصر مبارك ليست نفسها مصر اليوم أما رأيك محترم عندنا مثلك أنت أخي والله يقطع كرة القدم الي دارت العداوة ونسبو بسببها شهداؤنا تحياتي:a020[2]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

تحية اليكم من بغداد السلام والمحبة نتمى لكم التوفيق
شكرا أخي أدام الله الأخوة بيننا
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

اعجبني شيئ واحد في تعليقك يا شعلة الشهداء خخخخخخخخخخخخخخخخ
ان المشكل في الشعب


العلاج عندي لكنهم يرفضونه بحجة انه منافي للاديان والاخلاق :dunno[1]:
:walw[1]:كان الي نخمم فيه أحكمو عندك يرحم والديك هههههههههههه
عيشو في الشر

ذيل الكلب الاعوج عمروا ما يتسقم

اضربوا يعرف مضربوا
تحياتي:bleh[1]:
 
يوغسلافيا وافقت على تسليم 870 وثيقة خاصة بالثورة للجزائر قريبا

كشف مدير المركز الوطني للأرشيف عبد المجيد شيخي، أن الجزائر
بصدد استرجاع عدد معتبرا من الأفلام، وأزيد من 870 وثيقة سرية من
يوغسلافيا، تؤرخ مرحلة هامة من الثورة التحريرية وهي في طور الترجمة
ببلغراد، فيما سيحل المدير العام للأرشيف التركي بالجزائر اليوم حاملا عددا
معتبرا من الأرشيف الخاص ببلادنا.

وأضاف عبد المجيد شيخي في تصريح لـ"الشروق"، أن مختصين في الترجمة
ببلغراد يعملون حاليا على ترجمة 870 وثيقة سرية، خاصة بفترة الاستعمار
الفرنسي في الجزائر، كما وافقت السلطات اليوغسلافية في إطار اتفاقيات
التعاون بينها وبين الجزائر، على منحها عدد معتبر من الأفلام الخاصة بنفس المرحلة.

وكانت
السلطات الجزائرية قد شرعت في الأشهر القليلية الماضية، في استرجاع ما
يربو عن 320 وثيقة سرية تخص أسرار زعماء وقادة الثورة التحريرية والفترة
المتعلقة بها، من جنوب إفريقيا، تحوز أمريكا وفرنسا على نسخ منها ورفضت
تسليمها للجزائر نظرا لخطورتها، حيث تدخل هذه الخطوة ضمن الاتفاقية التي
عقدتها السلطات الجزائرية مع نظيرتها في جنوب إفريقيا، حيث تحمل هذه
الوثائق معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل تحركات قادة وزعماء ثورة التحرير إبان
الفترة الممتدة ما بين 1954 و1962، تكفل بنقلها "عملاء" من جنوب إفريقيا على شكل تقارير لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية أنذاك، والتي تقوم بدورها بتحويلها إلى نظيرتها الفرنسية لاستغلالها في إضعاف ثورة التحرير وإفشال عزيمة وقوة ثوارها وزعمائها.


 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

مبروك للشعب الجزائري ..
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

اللي يسمعك يقول كوريا الجنوبية
خرطي في خرطي
دولة من دول الموز لا جديد
دولة منتجة للبترول وتستورد البنزين
تستورد نسبة من البنزين وهذا معمول به في كل دول العالم اين المشكل في ذالك

دولة منتجة للكهرباء وشعبها يستعمل مولدات الكهرباء
لان نصف الشعب يسرق الكهرباء ولا يدفع ثمن استهلاكه للكهرباء مما كبد الشركة خسائر فادحة بالاضافة الى استعمال اجهزة كهرومنزلية مغشوشة والباقي تعرف وانقطاع الكهرباء ليس حكرا علينا الامرات العربية الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها انقطاع للكهرباء الانقطاعات موجودة في اوروبا امريكا في كل العالم وليس حكرا عليك لكن لما لا تقول ان الشعب الذكي يقوم ببناء مساكن واقامة احياء تنبت مثل الفطر في اماكن خالية وبعدها يتهم الدولة انها لم توصل لهم الكهرباء والماء والغاز ؟؟؟؟؟
دولة بها 8 ملايين هكتار فلاحي ونستورد البطاطا
استوردت البطاطة مرة واحدة فقط لا ادري لما لازلت تعيش في عام البطاطة ذالك مشكل حدث من حوالي 4 سنوات وانتهى لما تذكره الان

والقمح
القمح الكل يستورد وليس حكرا على الجزائر واعتبره نقطة سوداء لكن لا تنسى ان للعوامل الطبيعية تاثير على الزراعة لا تخف هذا العام لن نستورد
دولة في 2012 ترتيبها 174 في تدفق الانترنت
وهل سرعة التدفق ستحل مشاكل البلاد لا اعلم ان سرعة تدفق للانترنت دور في التنمية ؟؟
احسن جامعة ترتيبها 5800 عالميا
بكالوريا فاقدة للمصداقية بمعدلات خيالية 19.86 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انشتاين
وهل اصابتك الغيرة من صاحب هذا المعدل راجع المعدلات كارثية اغلب المعدلات تحت 13/20
دولة مافيها مايحب ربي
نعم شعب يحب النوم ولا يعمل ويريد ان يععيش كالملك دون ان يتعب وينتضر ان تقوم الدولة بكل شيئ حتى تغيير ملابسه

رايي نحتفل ب182 سنة للاحتلال الفرنسي
رايك ان كنت من ...... لكن الحمد لله نحن في جزائر الاستقلال حب من حب وكره من كره ولا عزاء لابناء فرنسا
اقترح تنفاهم مع الفرنسيين ليعودوا ويبنو البلاد من جديد
لا اضنهم يقبلون عرفو عقلية الجزائري على شرط هذه المرة يجب ابادة الجزائريين بشكل كامل ليتمكنو من تطبيق ما تريد لا تحلم لن يتركوك لتعيش لانك ستصبح عالة عليهم


توجد مزرعة بولاية بسكرة (الصحراوية ) كانت تنتج 45 الف قنطار قمح سنويا لما كان زمن فرنسا
اما اليوم فهي قاحلة تكسوها
العيب في صاحبها وما دخل الدولة في هذا ان كان صاحبها اهملها ما تفعل الدولة له
الرمال وشعار معاك يا سعدان نروحو للسودان
للمريخ احسن

ردي بالاحمر
لي تعقيب
الاتكال على الله لكن في الجزائر الشعب ينتضر من الدولة ان تعطيه كل شيئ الاغلبية لا تعمل وان عملت اعمال حرة تتهرب من الضرائب تعمل بطرق غير شرعية لكي لا تدفع الضرائب
سرقة الكهرباء الماء
الاغلبية تريد العيش باطل يعني بدون ان تدفع شيئ وكان البلد ملكه كلمة اثنين يقول لك اخذ حقي
يقولون ازمة بطالة ورب العزة الله الذي لا اله الا هوا وشهادة لله اقولها ابحث عن 4 عمال ليعملو لم اجد المقاهي مليئة بالعاطلين لما تقل له تعال لتعمل يقول لك اوه عمل متعب ابحث عن عمل في شركة كحارس امن (بالليل فقط ) وفي النهار يتسكع
لا الوم الدولة لاني لو كنت حاكم هذا البلد لرجعت بهم الى عهد الحكم الواحد اين كان الشرطي يطوف على المقاهي وان وجد شخص جالس ياخذه الى السجن كانت المقاهي تعمل بعد انتهاء وقت العمل في الشركات والمصانع
للاسف اللوم القيه على الشعب الذي لا يريد ان يتغير كما تكونو يولى عليكم هذا مفروغ منه
اذن يوم يتكل هذا الشعب على الله وينوي ان يحسن احواله واحوال البلد كن متيقن اخي الزعيم ان الامور ستتغير لا محال
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

هنيئاً للجزائر و للشعب الجزائري .. و إلى مزيد من التقدم و الازدهار لهذا البلد العزيز على قلوبنا ..
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

فتحيا الجزائر من شعب مصر للشعب الجزائرى
الى الامام عونا للمسلمين
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

مبروك للشعب الجزائري الشقيق
 
عودة
أعلى