مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الجزائر

رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

رقمي مبالغ فيه ؟؟؟
اشحال الرقم الحقيقي يا سي التاريخ؟؟
أفدنا أخي فأنت من جئت بالمعلومة لكن أسألك ما هو عدد الشعب الجزائري يوم الاستفتاء وما هو عدد من استفتى فعلا ؟؟؟؟؟؟
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

عاش الجزائر و مبروك للاخوة والتوفيق لكم من الله

:smile:
مشكور أخي تحياتي:yahoo[1]::a020[2]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

شكلت ''حكومة بومرداس'' لجنة وطنية لتنظيم استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه في 1 يوليو ,1962 أسندت رئاستها إلى المحامي والسياسي قدور ساطور، من قادة حزب البيان سابقا·
وقد انطلقت اللجنة بإمكانيات متواضعة، وكانت العملية تقتضي: تنصيب لجان فرعية على مستوى الولايات وإحصاء الناخبين، فضلا عن تنظيم استشارة الجزائريين المقيمين خارج التراب الوطني·
وجرت التحضيرات مع ذلك بصفة عادية إذا استثنينا:
* الهاجس الذي ظل يؤرّق رئيس اللجنة إلى آخر لحظة: أن يفوق عدد المصوتين عدد المسجلين في القوائم الانتخابية! فقد كان ساطور يخشى أن يدفع الحماس بعض المواطنين إلى تسجيل أنفسهم في أكثر من مكان، مما يؤدي إلى تضخيم عدد المصوتين، والاشتباه في سلامة الاقتراع نفسه·
* حادث تندوف: فقد طلب والي*محافظ* بشار السيد عبد المجيد مزيان، دعما من الهيئة التنفيذية لمواجهة موقف تسببت فيه عناصر من حزب الاستقلال تسللت إلى الناحية وراحت تحرّض المواطنين على عدم المشاركة في الاستفتاء بدعوى أنهم مغاربة!
وقد أوفدت الهيئة السيد بلعيد عبد السلام، مسؤول الشؤون الاقتصادية، إلى عين المكان، حيث تمكّن بمساعدة السلطات المحلية ووحدة من مجاهدي الولاية الخامسة وعناصر من الرفيبات والشعانبة من قلب الوضعية، فكانت تندوف لذلك في الموعد وشاركت في الاستفتاء مشاركة واسعة·
وكانت النتائج العامة لصالح استقلال الجزائر بنسبة عريضة· وقد تلاها رئيس اللجنة صبيحة الثلاثاء (3 يوليو) وختمها بالعبارة التالية: إن الناخبين أجابوا بنعم حسب الأغلبية المعلنة·
ومن طرائف استفتاء تقرير المصير، أن الأظرفة التي وضعت تحت تصرّف الناخبين تم جلبها من هولندا!
وبناء على النتائج المعلنة، أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية اعتراف بلاده رسميا باستقلال الجزائر· وفي الحادية عشرة صباحا من نفس اليوم، تلقى فارس من الرئيس دوغول البرقية التالية:
- إن فرنسا سجلت نتائج اقتراع تقرير المصير في1 يوليو 1962، واعترفت بناء على ذلك باستقلال الجزائر·
- إنه طبقا للفصل الخامس من التصريح العام الصادر في 19مارس 1962، يتم ابتداء من اليوم نقل الصلاحيات الخاصة بالسيادة على العمالات الفرنسية السابقة بالجزائر إلى الهيئة التنفيذية المؤقتة للدولة الجزائرية·
وفي منتصف نهار 3 يوليو1962 رفرف العلم الجزائري أمام مقر الهيئة التنفيذية ببومرداس، في حفل رمزي مؤثر بكى فيه الجميع وتأثّر البعض لشدة الموقف التاريخي إلى حد الإغماء·
وفي عصر نفس اليوم، اجتاحت جموع غفيرة مطار الدار البيضاء والطريق بينه وبين مقر الولاية لاستقبال ولاة الحكومة المؤقتة برئاسة بن يوسف بن خدة الذي وقف إلى جانب بلقاسم كريم وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة على متن سيارة ''جيب'' مكشوفة، لتحية الجماهير والرد على هتافاتها المدوية بحياة الجزائر المستقلة·
وفي كلمة متلفزة بمقر الولاية، قال رئيس الحكومة باختصار: ''إن الاستقلال ليس غاية، بل هو وسيلة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي لا معنى للثورة دونها''·
قبل أن يضيف: ''علينا أن نوفر لكل جزائري وجزائرية وسائل الحياة الكريمة، وتفتح شخصية كل منهما في رحاب ثقافتنا الوطنية''·
وأخيرا نعود إلى حلم الاستقلال مع المناضلين الكبيرين حسين لحول وشوقي مصطفاي، يقول الأول: ''في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي حلمنا حلما في مستوى التاريخ، هذا الحلم تحقق بعد 32 سنة فقط، إنها لمعجزة حقا''·· ''إن الله لا يضيع أجر المحسنين''·
ويضيف الثاني: ''الحمد لله، لقد خرجت الجزائر بفضل تضحيات أبنائها من قاع بئر عميقة جدا! أو قل من فم طامة كبرى هي الاستعمار الفرنسي''!
*اعتمدنا على شهادات الشخصيات المذكورة: مذكرات عبد الرحمان فارس وبلعيد عبد السلام، وفي كتابينا ''رواد الوطنية'' و''نداء الحق''·
تشكيلة ''حكومة بومرداس''
- عبد الرحمان فارس: رئيسا·
- روجي روت: نائبا للرئيس·
- شوقي مصطفاي: الشؤون العامة (منسق ممثلي جبهة التحرير في الهيئة)·
- عبد القادر الحصار: شؤون الأمن·
- عبد الرزاق شنتوف: شؤون الإدارة·
- محمد الشيخ: الفلاحة·
- جان مانوني: المالية·
- محمد بن تفتيفة: البريد·
- الشيخ إبراهيم بيوض: الشؤون الثقافية·
- بلعيد عبد السلام: الشؤون الاقتصادية·
- شارل كونيغ: الأشغال العمومية·
- بومدين حميدو: الشؤون الاجتماعية·
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

فلسطين تشارك الجزائر في الاحتفال بالذكرى الـ(50) لاستقلالها

04-07-2012_649722824.jpg



شارك مجموعة من الكتاب و المثقفين و
الشعراء و الأدباء و أساتذة جامعات و قادة أحزاب فلسطينيون، يوم
الأربعاء، من خلال مقالات واسعة في الاحتفال بالذكرى الـ(50) لاستقلال
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, عبروا فيها عن سعادتهم بهذا
اليوم وعن تقديرهم لتجربة المقاومة الجزائرية في التصدي للاستعمار بما
تمثله من نموذج يحتذي به .

ودعوا في مقالاتهم التي نشرتها وسائل اعلام جزائرية بالتنسيق مع والسفارة
الفلسطينية في الجزائر كل الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الالتفات إلى
القضية الوطنية الفلسطينية والتصدي لمخاطر الاحتلال الإسرائيلي و لكل
المشاريع التي تهدد القضية , والاستفادة من تجربة المقاومة الجزائرية في
محاربة الاستعمار .
كما اشادوا بوحدة قيادة الجزائر التاريخية التي أنجزت الانتصار ونيل
الاستقلال وطردت الغزاة منها، من خلال وحدة أدوات النضال الوطني الجزائري،
ومن خلال خبرتها التاريخية .

وعبروا عن تقديرهم للجزائر التي عرفت كيف توحد فصائل العمل الوطني
الفلسطيني تاريخيا، والتي تعلم على أرضها الآلاف من كوادر وطلاب ومقاتلي
الثورة الفلسطينية , مستذكرين إعلان الدولة الفلسطينية من العاصمة
الجزائرية .

وأضافوا أن "العدو الإسرائيلي ينجز بناء مخططاته على الأرض، ويستكمل تهويد
القدس ويقسم فلسطين التاريخية إلى كانتونات ، ويتمادى في تنفيذ مشاريع
التقسيم داعين كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى التوحد" .

وناشدوا كل من حركتي فتح وحماس إلى دفن كل الخلافات واتمام الوحدة الوطنية
وألا يخيبوا آمال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفى الشتات .

هذا وقد شكر مدير التحرير في صحيفة الجزائر ومديرها العام السفير الفلسطيني
حسين عبد الخالق لاهتمامه بذكرى الاستقلال الجمهورية الجزائرية .

وقال مدير تحرير صحيفة الجزائر "اننا نشكر جميع العاملين في سفارة فلسطين
في الجزائر والذين أبوا إلا أن يشاركونا هذه الوقفة مع الذكرى الخمسين
لاسترجاع السيادة والى كل الكتاب والأدباء الفلسطينيين".

وأشاد باهتمام سفارة فلسطين في هذه المناسبة وعبر عن الارتباط الوثيق بين الشعب الفلسطيني والشعب الجزائري.

http://www.qudsnet.com/arabic/news.php?maa=View&id=222890
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

شكلت ''حكومة بومرداس'' لجنة وطنية لتنظيم استفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه في 1 يوليو ,1962 أسندت رئاستها إلى المحامي والسياسي قدور ساطور، من قادة حزب البيان سابقا·
وقد انطلقت اللجنة بإمكانيات متواضعة، وكانت العملية تقتضي: تنصيب لجان فرعية على مستوى الولايات وإحصاء الناخبين، فضلا عن تنظيم استشارة الجزائريين المقيمين خارج التراب الوطني·
وجرت التحضيرات مع ذلك بصفة عادية إذا استثنينا:
* الهاجس الذي ظل يؤرّق رئيس اللجنة إلى آخر لحظة: أن يفوق عدد المصوتين عدد المسجلين في القوائم الانتخابية! فقد كان ساطور يخشى أن يدفع الحماس بعض المواطنين إلى تسجيل أنفسهم في أكثر من مكان، مما يؤدي إلى تضخيم عدد المصوتين، والاشتباه في سلامة الاقتراع نفسه·
* حادث تندوف: فقد طلب والي*محافظ* بشار السيد عبد المجيد مزيان، دعما من الهيئة التنفيذية لمواجهة موقف تسببت فيه عناصر من حزب الاستقلال تسللت إلى الناحية وراحت تحرّض المواطنين على عدم المشاركة في الاستفتاء بدعوى أنهم مغاربة!
وقد أوفدت الهيئة السيد بلعيد عبد السلام، مسؤول الشؤون الاقتصادية، إلى عين المكان، حيث تمكّن بمساعدة السلطات المحلية ووحدة من مجاهدي الولاية الخامسة وعناصر من الرفيبات والشعانبة من قلب الوضعية، فكانت تندوف لذلك في الموعد وشاركت في الاستفتاء مشاركة واسعة·
وكانت النتائج العامة لصالح استقلال الجزائر بنسبة عريضة· وقد تلاها رئيس اللجنة صبيحة الثلاثاء (3 يوليو) وختمها بالعبارة التالية: إن الناخبين أجابوا بنعم حسب الأغلبية المعلنة·
ومن طرائف استفتاء تقرير المصير، أن الأظرفة التي وضعت تحت تصرّف الناخبين تم جلبها من هولندا!
وبناء على النتائج المعلنة، أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية اعتراف بلاده رسميا باستقلال الجزائر· وفي الحادية عشرة صباحا من نفس اليوم، تلقى فارس من الرئيس دوغول البرقية التالية:
- إن فرنسا سجلت نتائج اقتراع تقرير المصير في1 يوليو 1962، واعترفت بناء على ذلك باستقلال الجزائر·
- إنه طبقا للفصل الخامس من التصريح العام الصادر في 19مارس 1962، يتم ابتداء من اليوم نقل الصلاحيات الخاصة بالسيادة على العمالات الفرنسية السابقة بالجزائر إلى الهيئة التنفيذية المؤقتة للدولة الجزائرية·
وفي منتصف نهار 3 يوليو1962 رفرف العلم الجزائري أمام مقر الهيئة التنفيذية ببومرداس، في حفل رمزي مؤثر بكى فيه الجميع وتأثّر البعض لشدة الموقف التاريخي إلى حد الإغماء·
وفي عصر نفس اليوم، اجتاحت جموع غفيرة مطار الدار البيضاء والطريق بينه وبين مقر الولاية لاستقبال ولاة الحكومة المؤقتة برئاسة بن يوسف بن خدة الذي وقف إلى جانب بلقاسم كريم وزير الداخلية ونائب رئيس الحكومة على متن سيارة ''جيب'' مكشوفة، لتحية الجماهير والرد على هتافاتها المدوية بحياة الجزائر المستقلة·
وفي كلمة متلفزة بمقر الولاية، قال رئيس الحكومة باختصار: ''إن الاستقلال ليس غاية، بل هو وسيلة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي لا معنى للثورة دونها''·
قبل أن يضيف: ''علينا أن نوفر لكل جزائري وجزائرية وسائل الحياة الكريمة، وتفتح شخصية كل منهما في رحاب ثقافتنا الوطنية''·
وأخيرا نعود إلى حلم الاستقلال مع المناضلين الكبيرين حسين لحول وشوقي مصطفاي، يقول الأول: ''في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي حلمنا حلما في مستوى التاريخ، هذا الحلم تحقق بعد 32 سنة فقط، إنها لمعجزة حقا''·· ''إن الله لا يضيع أجر المحسنين''·
ويضيف الثاني: ''الحمد لله، لقد خرجت الجزائر بفضل تضحيات أبنائها من قاع بئر عميقة جدا! أو قل من فم طامة كبرى هي الاستعمار الفرنسي''!
*اعتمدنا على شهادات الشخصيات المذكورة: مذكرات عبد الرحمان فارس وبلعيد عبد السلام، وفي كتابينا ''رواد الوطنية'' و''نداء الحق''·
تشكيلة ''حكومة بومرداس''
- عبد الرحمان فارس: رئيسا·
- روجي روت: نائبا للرئيس·
- شوقي مصطفاي: الشؤون العامة (منسق ممثلي جبهة التحرير في الهيئة)·
- عبد القادر الحصار: شؤون الأمن·
- عبد الرزاق شنتوف: شؤون الإدارة·
- محمد الشيخ: الفلاحة·
- جان مانوني: المالية·
- محمد بن تفتيفة: البريد·
- الشيخ إبراهيم بيوض: الشؤون الثقافية·
- بلعيد عبد السلام: الشؤون الاقتصادية·
- شارل كونيغ: الأشغال العمومية·
- بومدين حميدو: الشؤون الاجتماعية·
مشكور على الاضافة سي مراد:ANSmile04[1]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

يجب الا ننسى ان هناك 700 الف صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا
ومازالوا يعيشون بيننا
صوت اثنان بالمئة من اصل حوالي 10 ملايين شخص لصالح بقاء فرنسا
اي 200000 شخص ما يوافق عدد الاقدام السوداء و كلابهم من الحركة و كلهم رحلو
و هذا اصلا على افتراض ان عدد الجزائريين 10 ملايين لكنهم كانو اقل
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

صوت اثنان بالمئة من اصل حوالي 10 ملايين شخص لصالح بقاء فرنسا
اي 200000 شخص ما يوافق عدد الاقدام السوداء و كلابهم من الحركة و كلهم رحلو
و هذا اصلا على افتراض ان عدد الجزائريين 10 ملايين لكنهم كانو اقل
:ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::ANSmile04[1]::999[1]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

algerie-12.JPG


algerie-13.JPG


algerie-15.JPG

 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

مبروك على الاخوة في الجزائر ذكرى الاستقلال..
الثورة فخر لكل العرب و المسلمين
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

مبروك على الاخوة في الجزائر ذكرى الاستقلال..
الثورة فخر لكل العرب و المسلمين
شكرا أخي على مرورك تحياتي:ANSmile04[1]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

ألف مبروك للإخوة الجزائرين عيد الإستقلال وعقبال ل50 سنة كلها تطور ورخاء
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

ألف مبروك للإخوة الجزائرين عيد الإستقلال وعقبال ل50 سنة كلها تطور ورخاء
ان شاء الله أخي شكرا على لباقتك:a020[2]:
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

911981.gif
911981.gif


تونس تحتفل رسميا بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر

تونس- احتفلت تونس يوم الخميس رسميا بالذكرى الخمسين
لاستقلال الجزائر حيث اقيم حفل رسمي بقصر قرطاج الرئاسي رفع خلاله العلمان
الجزائري والتونسي وتولى الرئيس محمد المنصف المرزوقي تحية العلمين رفقة
سفير الجزائر بتونس عبد القادر حجار.

وبالمناسبة اقام الرئيس التونسي مأدبة غذاء
حضرها السفير الجزائري وعدد هام من المجاهدين الجزائريين والتونسييين الذين
جمعهم الكفاح المشترك ضد الاستعمار الفرنسي.

واكد المجاهدون التونسيون الحاضرون ايمانهم الراسخ ووعيهم بان "الثورة
التحريرية الجزائرية المسلحة الكبرى هي ثورة كل ابناء المغرب العربي" مما
دفعهم للالتحاق ب"صفوف المجاهدين الجزائريين والقتال جنبا الى جنب ضد
المستعمر الفرنسي". وبالمقابل شددوا على ان "حلمهم" في الوقت الراهن يتمثل
في تجسيد مشروع الاتحاد المغاربي الذي كان يتطلع اليه الشهداء. ولقد تحادث
الرئيس محمد المنصف المروزقي مع السفير الجزائري حول السبل الكفيلة بتعزيز
علاقات التعاون القائمة بين البلدين على الاصعدة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية.

وكان الرئيس التونسي قد وجه رسالة تهنئة الى رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة اعرب فيها عن "حرص بلاده الدائم" على العمل المشترك من أجل
"توطيد "وشائج الأخوة التاريخية بين تونس والجزائر وتعزيز التعاون
الثنائي" المثمر بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين إلى مزيد من التكامل
والرقي ويسهم في دعم صرح اتحاد المغرب الكبير ورفاه شعوبه .

كما حيا الرئيس التونسي حرص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على بلوغ
"المسار الاصلاحي الشامل" في الجزائر "أهدافه السامية بما يرتقي
بالجزائر الى مصاف الدول المتقدمة وفاء لروح الشهداء وتحقيقا لطموحات
الاجيال الصاعدة الى مزيد من الرخاء والازدهار في كنف الحرية
والديمقراطية".

وكالة الانباء الجزائرية

 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

مبـــرؤؤؤؤؤــك للجزائريين على الاستقلال واسئل الله العلي العظيم ان يرزقكم ويديم عليكم نعمة الامن والامان والاستقرار.
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

الجزائر تحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلالها

8533853-large.jpg



انطلقت احتفالات الجزائر بالذكرى الخمسين للاستقلال مساء أمس الأربعاء بأعمال فنية ورياضية في الهواء الطلق أعقبتها ألعاب نارية بكل مناطق البلاد وسط استحضار لحرب التحرير التي استمرت من 1954 إلى الخامس من يوليو/تموز 1962 وحصدت أرواح مئات الآلاف من الجزائريين.

ومن المقرر أن يعقب الاحتفالات تنظيم حلقات نقاش ومؤتمرات وندوات وعروض للكتب.

وحضر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة العرض الموسيقي "البطل" الذي قُدم بمسرح منتجع سيدي فرج البحري، وهو الموقع الذي يحمل معنى رمزيا خاصا لدى الشعب الجزائري إذ بدأت به القوات الفرنسية نزولها إلى الجزائر عام 1830 لتبدأ حقبة من الاستعمار الفرنسي الذي دام 132 عاما، كما أنه أول مكان رُفع فيه علم استقلال البلاد في 5 يوليو/تموز 1962.

وأعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي أن هذه الاحتفالات ستستمر سنة كاملة بدأت في الأول من يوليو/تموز الجاري وتنتهي في يوليو/تموز 2013.

وقالت إن البرنامج الثقافي للاحتفالات يضم عرض خمسين مسرحية و44 فيلما طويلا وعشرين فيلما وثائقيا و13 تحقيقا عن التراث غير المادي.

وفي مجال النشر سيتم إصدار 1001 عنوان بالإضافة إلى تنظيم الطبعة المقبلة للصالون الدولي للكتاب المقرر خريف 2012 تحت شعار خمسون سنة من المنشورات الجزائرية.

من جهتها تعتزم المكتبة الوطنية اقتناء كتب عن حرب التحرير وفترة ما بعد الاستقلال من تلك التي طبعت بالخارج خاصة بفرنسا والبلدان العربية.

800 فنان على الهواء
وصمم الفنان اللبناني عبد الحليم كركلا العرض الراقص بمشاركة 800 فنان جزائري من ممثلين وراقصين ومغنيين وبث على الهواء عبر التلفزيون الوطني.

ومن بين أشهر المشاركين مغني الراي محمد لمين والمغنية الموهوبة سعاد ماسي، يؤدون أغانيهم التي تتحدث عن "كفاح الشعب الجزائري" أمام ثلاثة آلاف مشاهد يتقدمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وقال وزير المجاهدين محمد الشريف عباس إنه تم تصوير مائة شريط وثائقي سيتم بثها عبر القنوات الجزائرية.

كما أشرفت الوزارة على إعداد فيلم طويل عن "زبانة" أول مناضل جزائري ضد الاستعمار ينفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة خلال حرب التحرير في 1956.

خمسون ألف علم
وفي العاصمة الجزائر تزينت الشوارع بأزيد من خمسين ألف علم أي ألف راية لكل سنة من سنوات الاستقلال إضافة إلى تنصيب أربع شاشات عملاقة بساحات عمومية لعرض أفلام وثائقية.

وتجيء هذه الاحتفالات في فترة تواجه فيها الجزائر مصاعب ومنها نسبة البطالة العالية التي تعدت 20% في بلد يبلغ مجموع سكانه 37 مليون نسمة ونسبة تضخم سنوي وصلت إلى 6.4% في أبريل/نيسان الماضي.
الهجرة أول الأحلام
ورغم أن الجزائر غنية بالنفط والغاز الطبيعي، فإن أغلبية شبابها تقتصر أحلامهم على عبور البحر الأبيض المتوسط لبدء حياة جديدة لهم في أوروبا.

ويقول الأكاديمي والخبير في الإدارة الإستراتيجية عبد الرحمن مبتول "بعد خمسين سنة من الاستقلال السياسي، لا تزال الأوضاع غير مرضية".

مصـــــــــــــــــــــــدر http://www.aljazeera.net/news/pages/0e61e6be-e7c6-4b90-b052-9a47bfb2ba73?GoogleStatID=24
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

الجزائر.. صفحة مظلمة في تاريخ فرنسا

حتفل الشعب الجزائري هذه الايام بمرور 50 عاما على نيل بلاده الاستقلال عن فرنسا ، وأقيم بهذه المناسبة في العاصمة الفرنسية باريس معرض للصور الفوتوغرافية، يحكي معاناة الجزائريين لمدة 132 عاما من الاستعمار الفرنسي للجزائر.

إنه المتحف العسكري في باريس، الذي على غير عادته اليوم، يفتح الصفحة المظلمة من تاريخ الجيش الفرنسي، وتحديدا في الجزائر...فهنا صور تعذيب المقاومين الجزائريين... يتأمل فيها الزائر ذكريات واحدة من أبشع حروب القرن العشرين.

بدأت المقاومة الجزائرية منذ أن وطأت أرجل الفرنسيين أرض الجزائر. وكانت تندلع خلال هذه الفترة الطويلة من الاحتلال ثورات صغيرة للجزائريين في مختلف أنحاء البلاد، وكانت تستخدم حينها فرنسا استراتيجيات مختلفة، لتفرقة الجزائريين وطمس هويتهم وثقافتهم. إلى أن قامت الثورة التحريرية عام 1954 التي توجت بإعلان استقلال الجزائر عام 1962. وخلال 8 سنوات تقريبا من النضال المسلح من أجل وحدة وسيادة واستقلال بلدهم استشهد زهاء مليون ونصف مليون جزائري.


مصدر http://arabic.rt.com/news_all_news/news/589077/
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

الجزائر تحتفل .. 50 عاما من الاستقلال بعد ثورة ملحمية

370170155.jpg


قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.

"أنباء موسكو"


انطلقت اليوم الاحتفالات الجماهيرية بمرور 50 سنة علي استرجاع الجزائر استقلالها بعد فترة كفاح دامت 132 سنة، وقد بدأت يوم أمس الأربعاء الاحتفالات الرسمية بالذكرى بعرض حضره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وعدد كبير من الدبلوماسيين والسياسيين ورجال الإعلام، في مسرح الكازيف بسيدي فرج.
المكان اختير عن قصد لرمزيته التاريخية، فمنه دخلت القوات الاستعمارية الفرنسية في مثل هذا اليوم من عام 1830.
وطيلة الساعتين تقريبا، قدم مئات الفنانين والراقصين والجنود الذين توالوا على مسرح الكازيف لوحات فنية سردت تاريخ الجزائر طيلة نحو قرن من الزمن، بدءا من الاحتلال الفرنسي عام 1830، مرورا بالثورة التحريرية التي قدم خلالها الجزائريون تضحيات كبيرة، وصولا ليوم الاستقلال الذي أظهر فيه الجزائريون وحدتهم وولاءهم للجيش الوطني الشعبي.
وقد جندت الدولة لهذا الحدث الذي له دلالة رمزية وتاريخية كبيرة، كل القطاعات الوزارية والاقتصادية والاجتماعية ورصدت ميزانية وصفت بـ''الضخمة''، من أجل تغطية هذه الاحتفالات التي تستمر إلى غاية تموز/يوليو 2013.
وحضر مراسم الانطلاق الرسمي للاحتفالات بذكرى مرور 50 سنة على استرجاع الجزائر لسيادتها وطردها للمستعمر الفرنسي، الفريق الحكومي وكبار مسؤولي الدولة ومجاهدون وممثلون عن الأسر الثورية وفنانون ومثقفون وغيرهم. وشهدت عدة أحياء وساحات على غرار سيدي فرج ورياض الفتح وباب الوادي ليلة أمس، إطلاق الألعاب النارية التي أضاءت بنورها سماء العاصمة وأذنت بفرقعاتها بانطلاق الأفراح في كل ربوع الجزائر شرقا وغربا شمالا وجنوبا، بحيث تشهد كل الولايات الـ48 ألعابا نارية مماثلة ومهرجانات غنائية وندوات فكرية وتاريخية لتخليد هذه المناسبة التي تسكن قلوب كل الجزائريين على أكثـر من صعيد فقد شهدت حرب الاستقلال سقوط مليون ونصف المليون من الشهداء.
وضمن هذا السياق وبمناسبة خمسينية الاستقلال أصدر حزب جبهة التحرير الوطني بيانا أكد فيه ''ضرورة مواصلة النضال حتى يقر المستعمر بجريمته البشعة في حق الشعب الجزائري ويقدم الاعتذار عن حرب الإبادة''.
غير أن هذه الاحتفالات بالخمسينية ليست مقصورة على الجزائر، بل جندت فرنسا من جهتها كل طاقاتها لإحياء ذكرى انتهاء حرب الجزائر على طريقتها الخاصة، من خلال تمجيد ما فعله جنرالاتها فيما تسميه الدور الإيجابي لاستعمارها في شمال إفريقيا، وكذا بتجاهل مطالب الاعتراف والاعتذار الجزائرية، التي تري في ذلك أن الفكر الاستعماري لا يزال متحكما وسائدا في فرنسا حتى بعد مرور 50 سنة من استقلال ما كان يسمى الجزائر الفرنسية.
فالجزائر تريد من فرنسا الاعتذار عن الرق الاستعماري وقتل مئات الآلاف ممن ناضلوا من أجل الاستقلال طوال عشرات السنين. في حين تواجه فرنسا جالية كبيرة من أصحاب الأصول الجزائرية تجد صعوبة في الاندماج مع المجتمع الفرنسي.
وشاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما 132 عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في 5 يوليو 1830م وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا. لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.
وبعد 9 سنوات من اندلاعها عام 1954 أصبحت القضية الجزائرية معضلة من أضخم المشكلات الدولية، وتعددت مناقشاتها في الأمم المتحدة واكتسبت تعاطفا دوليا متزايدا على حساب تآكل الهيبة الفرنسية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وقام قادة الثورة بزيارات لعدد من دول العالم، وتشكلت حكومة جزائرية مؤقتة في عام 1958 برئاسة عباس فرحات، ولم يمض شهر واحد على تشكيلها حتى اعترفت بها 14 دولة.
وبعد مفاوضات طويلة مع المستعمر جرى استفتاء في حزيران/يونيو 1962 على استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال.
ودخلت الحكومة الجزائرية برئاسة يوسف بن خده الجزائر، ثم أعلن الاستقلال في 5 تموز/يوليو 1962 وقامت الدولة الجزائرية رغم المشكلات التي عرقلت سيرها وتفجر الصراع بين قادة الثورة والجهاد، وهو ما كاد يؤدي إلى حرب أهلية.
ولم يعترف المستوطنون الفرنسيون، وشكلوا منظمات سرية فرنسية للإطاحة بما تم، لكنها لم تفلح في ذلك، فأخذ المستوطنون في ترك الجزائر، وهاجر ما يقرب من مليون مستوطن إلى فرنسا..

مصدر http://anbamoscow.com/aworld/20120705/375874148.html
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

فرنسا قادت حربا قذرة في الجزائر

مئات الآلاف من المدنيين أبيدوا خلال السنوات الأولى للاستعمار

أبرز مؤرخون جزائريون وأجانب، أمس، في اليوم الأول من الملتقى المنظم من قبل جريدة الوطن، الطبيعة المدمرة للاستعمار الفرنسي، الذي قام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بإبادة حوالي مليون جزائري

بعد أربعين سنة فقط من احتلال البلد.

لفت الباحث الأمريكي ''بنجامين براور'' إلى أن الحرب التي قادتها فرنسا على أيالة الجزائر من منطلق معاقبتها والحد من عمليات القرصنة، تحولت تدريجيا إلى استعمار، لكن الأدبيات السياسية الفرنسية التي تنفي وجود مخطط للبقاء والاستحواذ على الأرض، بينت وجود مخطط مدروس لإلحاق الجزائر بفرنسا، وسجل ''بناء على شهادات وأبحاث أن 800 ألف جزائري دفعوا حياتهم، منهم 100 ألف في المقاومة والحرب سنوات الاستعمار الأولى، ومات مئات الآلاف منهم وآخرون في المجاعة التي جاءت، إضافة إلى الهجرات التي تبعت الاحتلال، ناهيك عن نهب كنوز الجزائر. وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة أوستن (تكساس) أن الحرب التي صورها الفرنسيون بأنها ''حرب عادلة'' تحولت إلى حرب غير عادلة، بل ''حرب قذرة'' حسب وصفه.

وكشف الهادي بن منصور أستاذ التاريخ بجامعة باريس الأولى، أن خطط احتلال الجزائر تعود إلى 1622 حيث جهز دبلوماسي وعالم جغرافيا اسمه ''جون باتيست غراماي''، أسِر في 1619 قرب سواحل مالطا، وأقام بالعاصمة، كما زار مناطق الشرق الجزائري، خطة لغزو الجزائر، وصفها الباحث بـ''المحكمة'' ضمت هجوما بحريا وبريا وتأليب القبائل على الحكم التركي.

وأضاف أن جهود هذا الرجل الذي رقي من قبل الطوائف المسيحية بالجزائر آنذاك إلى مرتبة أسقف، باءت بالفشل لأن أولويات ملك إسبانيا في تلك الفترة هي الحرب على النمسا.

ولفت المؤرخ الجزائري إلى أن غراماي أنجز موسوعة عن الجزائر في عشرة مجلدات، كتبها باللاتينية، موضحا أن هذه العمل يقدم صورة شاملة عن أوضاع العاصمة وبعض مدن الشرق التي زارها، في وقت تفتقد الجزائر لأعمال ووثائق عن تلك الفترة. وتعمقت أستاذة التاريخ بجامعة قسنطينة، فاطمة الزهراء قشي، في مقاومة أحمد باي، الذي حاول مقاومة الغزو الفرنسي، لكنه فشل بعد 18 عاما من المقاومة، لأن المشروع الذي كان يحمله افتقد للبعد الوطني، بحكم استمرار ولائه للباب العالي(العثمانيين)، وتخلى القبائل عنه.

وقدم المؤرخ الفرنسي جيلبر مينيي موجزا عن الجزائر خلال 14 قرنا الأخيرة، مرورا بمحطات معينة، ولفت مثلا إلى أن أعمالا تاريخية وممثلين عن مستعمرات شمال إفريقيا شكلوا 22 بالمائة من أعضاء مجلس الشيوخ في روما، ما يوضح ترسخ الوجود الروماني في المنطقة. وانتهى عرض مييني بتلميحات لفهم صراع الجهات على الحكم في الجزائر باعتباره امتدادا بشكل من الأشكال للصراع القبلي وبين الدويلات التي قامت في المغرب الأوسط كالزيانيين في تلمسان وبني حماد في المسلية وبجاية وغيرها.

وأبرز عمر بلهوشهات مدير جريدة الوطن -منظم الملتقى- في افتتاح الأشغال، أهمية الرد على الخطاب السياسي الرجعي الذي طورته أوساط فرنسية حول الدور الإيجابي للاستعمار، والحاجة إلى وقفة للتفكير النقدي لتاريخ الجزائر والرد على سؤال ماذا فعلنا باستقلالنا؟


المصدر
 
رد: مبروك علينا كجزائريين وعلى كل المسلمين خمسون سنة من الاستقلال تعلو صرخاتنا فالتحيا الج

نبـــــــــــــــــــارك للجزائر استـــقلالها

والرحــــــــــــمة عــلى شـــــــــهدائها

والتحـــــــــــــــية لأبطـــــــــــــــــــالها

والتــــوفيق لرجالها وشـــــــــــــبابها
 
عودة
أعلى