مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

المسلمون في سبات عمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق
اللهم نفسي

اينهم من المعتصم بالله
لا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عمورية سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى كلب الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندى. ثم أسرع إليها بجيش جرار قائلا: لبيك لبيك
ا أختاه!
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

تعديل وزاري في بورما وسط ترقب مسلمي إقليم أراكان

مصدر رسمي أكد أن الشخصيات التي ستغادر الحكومة "معروفة بأنها محافظة"

436x328_99273_224404.jpg


العربية.نت


أفادت مصادر رسمية، اليوم الأربعاء، بأن تعديلاً وزارياً سيجري قريباً في بورما وسيشرع رحيل وزراء محافظين، في وقت أعلن فيه البرلمان استقالة أحد نائبي رئيسه الذي يعتبر أيضاً من معارضي الإصلاحات. ويترقب الشارع المسلم رؤية أثر هذه التعديلات على حالة مسلمي بورما الذين يتعرضون لمجازر يومية على يد مجموعة بوذية متطرفة.

وأفادت وكالة "فرانس برس" أن مصدرا رسميا قال: "لقد أبلغنا بتعديل يشمل على الأرجح ثلاثة وزراء، وهذا التعديل سيجري قريباً"، مضيفاً أن الشخصيات التي ستغادر الحكومة "معروفة بأنها محافظة".

وكتب من جانب آخر على جدول أعمال البرلمان الذي افتتح دورة جديدة الاربعاء أن مركز نائب الرئيس شاغر وسيقوم الممثلون في البرلمان بتعيين نائب جديد للرئيس.

وهذا الأمر يدل على الخلافات الشديدة بين الإصلاحيين الملتفّين حول الرئيس ثان سين والمحافظين في النظام المنزعجين من حجم الإصلاحات التي اتخذت منذ سنة.

وقد وصل ثان سين الجنرال السابق إلى السلطة في آذار/مارس 2011 إثر قيام المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد حتى ذلك الحين بحل نفسه. وفاجأ العالم منذ ذلك الحين بسلسلة إصلاحات استثنائية أتاحت له خصوصاً دفع الاتحاد الأوروبي إلى تعليق عقوباته على بورما.

يذكر أن بورما تشهد حرب إبادة تشنها مجموعة "ماغ" البوذية المتطرفة على المسلمين في البلاد (خاصة في إقليم أراكان ذو الغالبية المسلمة) راح ضحيتها الالاف بين قتيل، جريح، مخطوف ولاجئ.

ونددت المعارضة البورمية بما يتعرض له مسلمي بورما وقالت زعيمتها الشهيرة أونغ سان سو تشي أن عجز الحكومة يقف وراء عدم قدرتها على السيطرة على المذابح التي ترتكب في إقليم أركان

مصدر http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/04/224404.html
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

يجب ان ننتظر قيام ايران بدعم دكتاتور بورما لنرى تحركا عربيا لدعم مسلمي بورما نكاية في ايران لا حبا في مسلمي اراكان
هههههه ... و الله أنت جبت المفيد يا عزيزي ...

بالفعل شر البلية ما يضحك ... تباً للنفاق يا عزيزي .. تباً له و لأصحابه ..


 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

الموضوع هذا لاخبار وفيديوهات ابادة اهلنا في بورما
ارجو من الجميع تجنب وضع مشاركات استفزازيه او تخرجنا عن الموضوع الاساسي
نحذر من ان العقوبه في هذا الموضوع مضاعفه وغير عن كل المواضيع
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

نائب وزير خارجية ميانمار يشكر بنغلاديش على عدم قبولها للاجئين المسلمين من أراكان



داكا، مراسل خاص: نائب وزير خارجية ميانمار السيد/ ماونغ مينت شكر حكومة بنغلاديش على عدم قبولها للنازحين المسلمين من أراكان الذين حاولوا اللجوء إلى بنغلاديش إثر أحداث دامية بين الطائفتين البوذيين الماغ والمسلمين الروهنجيين في شمال أراكان خلال شهر يونيو 2012م.

ومن جهتها أكدت وزيرة خارجية بنغلاديش على أن قضية مسلمي أراكان لن تؤثر على العلاقة الثنائية بين البلدين، وإن حكومتها لن تسمح بأي نشاط يضر مصلحة ميانمار.

التقى السيد/ ماونغ مينت مع وزيرة خارجية بنغلاديش السيدة/ ديبو موني الأمس في مكتبها بعد الانتهاء من اجتماع المشاورات الثنائية بين البلدين على مستوى الوزارة الخارجية الذي انعقد في قاعة وزارة الخارجية في الساعة التاسعة والنصف صباحا.

وصل السيد/ ماونغ مينت إلى داكا مساء يوم السبت في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام. وجلس في اجتماع ثنائي بين البلدين على مستوى الوزارة الخارجية حيث ناقشواموضوع إعادة توطين اللاجئين الروهنجيين، والتعاون في مجالات الطاعة والزراعة والتعليم والتجارة والسياحة، وإنشاء الطريق المباشر والروابط الجويةوغيرها من الموضوعات المشتركة بين البلدين.

كان من المتوقع أنه يناقش هامش الاجتماع موضوع زيارة رئيس ميانمار المرتقبة خلال الفترة 15-17 يوليو 2012م، ووضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال للمحادثات خلال زيارة رئيسه، ولكن تم إلغاء الزيارة بشكل مفاجئ.

===
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

منظمة التعاون الإسلامي تستنكر اضطهاد مسلمي بورما

شيوخ وعلماء دين وصفوا ما يحدث ضد الأقلية المسلمة بالإبادة

436x328_90293_224677.jpg


المنامة - محمد العرب

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، السياسية البورمية أونغ سان سو كي رئيسة الجمعية الوطنية للديمقراطية في ميانمار، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، لأن تلعب دوراً إيجابياً في إنهاء العنف ضد الأقلية المسلمة التي تشهده ولاية آراكان في ميانمار (بورما سابقا).

وأعرب إحسان أوغلو عن عميق قلقه إزاء العنف المتواصل ضد حقوق الروهينجا المسلمين في ميانمار، حيث قتل وجرح وشرد الآلاف من أبناء هذه الأقلية إلى داخل وخارج ميانمار، مشددا على موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت في متابعتها لقضية الروهينجا.

وأكد الأمين العام للتعاون الإسلامي في رسالته لسو كي موقف المنظمة الثابت كذلك من التعاون معها ومع حكومة ميانمار في هذا الصدد، مضمنا رسالته دعوة إلى (سو كي) لزيارة مقر الأمانة العامة لـ (التعاون الإسلامي) في جدة من أجل التباحث في هذه المسألة.

يأتي هذا في وقت توالت فيه بيانات الاستنكار في العالم الإسلامي فبعد استنكار مفتي مصر وشيخ الأزهر وعلماء دين من الخليج العربي طالبت رابطة علماء فلسطين كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية في العالم بمناصرة المسلمين وإيقاف حمامات الدماء في بورما وغيرها.

واستنكرت الرابطة في بيان لها تلك المذابح بحق المسلمين في بورما؛ حيث طالبت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والحقوقية في العالم بالعمل على نصرة المسلمين المضطهدين المعذبين في بورما ودعت كافة المنظمات الإنسانية إلى تقديم كل أشكال الدعم؛ لإنقاذهم من بين أنياب البوذيين الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر؛ لكي يعيشوا في أمن وسلام.
تجاوز لكل الأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية
من جانبها عقدت اللجنة الكويتية لمساعدة إقليم أراكان في ميانمار "بورما" اجتماعها الأول برئاسة النائب محمد هايف المطيري وأصدرت بيانا جاء فيه "نطالب المسلمين وجميع أحرار العالم بمساعدة المشردين واللاجئين والمحاصرين الآن في إقليم أراكان في جمهورية ميانمار الاتحادية (بورما)، وسرعة نجدتهم بعد أن تجاوزت حكومة ميانمار والجماعات البوذية كل الأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية والإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان العالمية بإقدامهم على محاصرتهم وحرق قراهم وهدم مساجدهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومارست ضدهم أبشع أنواع القتل والتنكيل والتهجير والتجويع فهم بين قتيل ومعتقل وجريح ومحاصر وسط تعتيم إعلامي مريب وقطع جميع الاتصالات في إقليم أراكان ووضع الحواجز والثكنات العسكرية بين القرى والأحياء المسلمة مما يمنع إنقاذ وإسعاف أي جريح ومصاب بالحرائق والاعتداءات.

ودعت اللجنة في ختام اجتماعها منظمة المؤتمر الإسلامي أن تقوم بواجبها الإسلامي والإنساني تجاه ما يتعرض له إخوانهم في إقليم أراكان من مجازر مروعة بعقد جلسة عاجلة لبحث ومناقشة ما يتعرض له هذا الإقليم المنكوب من ممارسات خارجة عن القيم وعن القانون وحقوق الإنسان.

مصدر http://www.alarabiya.net/articles/2012/07/05/224677.html
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

يفترض بماليزيا وأندونيسيا القيام بما يجب فهما الأقرب والأعرف بالمنطقة
لكن ما يؤلمني هو تصرف البغلاديشيون القذر تجاه أخوانهم المسلمين
أتمنى طرد كل البنغلاديشيين من السعودية فهم وكر للجريمة والقذارة.
بكل أمانه مات أحساسي فمنظر الجثث أصبح وجبه يومية لاتؤثر فيني من كثرة القتل في المسلمين.
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

ميانمار ( تسمى أيضًا بورما) :

هي دولة في آسيا أحدي دول جنوب شرقي آسيا تحد بورما من الشمال الشرقي الصين
وتحدها الهند وبجلاديش من الشمال الغربي وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند
أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج بنغال والمحيط الهندي ويمتد
ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو

الإسلام في ميانمار :

ميانمار قريبة من تايلند و ماليزيا والهند وبنغلاديش ولقد وصل الإسلام هذه المنطقة عن طريق محور ( بحري )
غذته رحلات التجار العرب الذين نقلوا الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا - فلقد وصل الإسلام إلى هذه المنطقة
في القرن السابع الميلادي ، ولهذا انتشر الإسلام في النطاق الجنوبي المشرف على خليج البنغال
والمحيط الهندي ، وكان لتركيز الإسلام في الغرب من بورما في بنجلادش أثره في بث الإسلام في النطاق الغربي من بورما
ولا شك أن وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند له آثاره في انتشار الإسلام في بورما
وازدهر الإسلام في أركان في غربي بورما وهي منطقة قريبة من إقليم البنغال في شرقي شبه القارة الهندية
ومن ثم كان تغذيتها بالدعوة الإسلامية مستمراً وكما وصل الإسلام إلى بورما عن طريق منطقة يوونان في الصين
وتعاقب على عرش أركان العديد من الملوك إلى أن جاء الغزو البريطاني لبورما في سنة 1303 هـ
وضمها إلى الهند ، ثم فصلها عن الهند في سنة 1306 ، ثم استقلت بورما بعد الحرب العالمية الثانية
وأصبحت أركان بأغلبيتها المسلمة ولاية ضمن جمهورية بورما ، وخضع المسلمون للسلطة الوثنية التي تحكم البلاد
وتعرض المسلمون في بورما إلى اضطهاد من جانب الهندوس والبوذيين في سنة 1938 م ، وفي سنة 1948 م
وتدعي السلطات البورمية أن (الروهنجين ) وهم مواطني أركان ( وهم متواجدين في بورما منذ خمسة قرون )
ليسوا من بورما ، فكثرت عمليات الإبادة الجماعية وأحرقت القرى والمساجد ، وكثرت عمليات الطرد الجماعي
وحوادت القتل والخطف وهكذا بدأت الهجرات الإضطرارية لجماعات الروهنجين وهم يشكلون الأغلبية المسلمة في بورما
يقوم الشيوعيون بغارات على المسلمبن لسلب أموالهم وممتلكلتهم وشكل المسلمون منظمة عسكرية للدفاع عن حقوقهم
وهي ( تضامن الروهنجا ) وتوجد .حوالي 10 جبهات تناضل ضد حكومة بورما وخلاصة القول أن الإسلام وصل إلى بورما
عن طريق التجار العرب عبر رحلاتهم في المحيط الهندي كما وصلهم عن طريق جيرانهم من الماليزيين ومن بنجلادش
وسرى الإسلام في أنحاء شتى من بورما ويبلغ عدد المسلمين حوالي 6 ملايين نسمة أي حوالي 15% من سكان بورما

سلطات مينمار وقمعها للمسلمين :


الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو مينمار ( بورما سابقًا ) أصدرت السلطات قرارًا بحظر تأسيس مساجد جديدة
وعدم إصلاح وترميم المساجد القديمة وتدمير المساجد التي تم بناؤها أو إصلاحها خلال عشر سنوات منصرمة في الإقليم
وبموجب هذا القرار فإن السلطة هدمت إلى الآن أكثر من 72 مسجدًا، و4 مراكز دينية واعتقلت 210 من علماء
الدين وطلبة العلم خلال الأشهر الماضية وقتلت 220 مسلمًا
وأكد إمام أحد مساجد العاصمة ( يانجون ) أن المسلمين لا يستطيعون الجهر بشعائر دينهم في مينمار
وتمنعهم الحكومة من استخدام مكبرات الصوت الخارجية لرفع الأذان كما تمنعهم من بناء مدارس خاصة بهم
وتضيِّق عليهم في تولي الوظائف وخاصة الحكومية
وتشير الإحصائيات الرسمية في مينمار (بورما) إلى أن نسبة المسلمين في هذا البلد- البالغ تعداده
نحو 55 مليون نسمة- تقل عن 5% وبالتالي يتراوح عددهم بين 5 و8 ملايين نسمة
ويتركز المسلمون في ولاية راكان المتاخمة لدولة بنجلاديش وينتمون إلى شعب روهينجا
يقول زعماء الجالية المسلمة في العاصمة يانجون (رانجون) إن الإسلام دخل بورما منذ القرن الأول الهجري
على أيدي التجار العرب، في حين تقول السلطات إنه دخل مع الاحتلال البريطاني للبلاد عام 1824م
ومن هذا المنطلق يتمُّ حرمان كل مسلم لا يستطيع إثبات جذوره في البلاد قبل هذا العام من الجنسية
وكانت أوضاع المسلمين في البلاد قد تدهورت منذ الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال ني وين عام 1962م
حيث اتجهت الدولة منذ ذلك الحين إلى طرد المسلمين من الوظائف الحكومية والجيش
وتتحدث منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان عن الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بولاية أركان
حيث يتعرضون للسخرة، وتقييد حرية الحركة وتُفرض عليهم الأحكام العرفية، وتُدمر منازلهم، فضلاً عن تقييد حرية العبادة
وقد قامت السلطات في ميانمار خلال السبعينيات والثمانينيات بطرد مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة .
والآن بلغ حد الإبادة مبلغه ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب انصر الاسلام والمسلمين
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين فى كل بقاع الارض
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

قرى المسلمين في بورما تحاصرها الأسلاك الشائكة

thumbnail.php


اعتقلت السلطات في بورما قرابة 100 مسلم من إقليم أراكان ، بينهم نساء وأطفال على خلفية اندلاع أعمال عنف شهدتها البلاد بعد قيام رهبان من جماعة الماغ البوذية المتطرفة بقتل 10 رجال دين كانوا في طريقهم إلى قراهم مرورا بقرى بوذية. وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود أن عشرة من موظفيهما اعتقلوا في غرب بورما، حيث يبقى التوتر حادا بعد أعمال العنف الدامية ضد المسلمين. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "تعتقل سلطات ولاية راخين حاليا حوالي عشرة من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية لاستجوابهم". ويحدث هذا بينما شهد حي خاسار بل حظر تجوال صارما عقب تجدد استهداف المسلمين هناك، قال الناشط الأركاني محمد نور الله حبيب إن "حالة من الذعر تدب في أرجاء القرى المسلمة بعد تكرر عمليات الاعتقال الواسعة ووجود عدد معتبر من الجثث على ضفاف نهر ناف قتل بآلات حادة وقد تم التعرف على بعض القتلى جرى اعتقالهم من قبل السلطات البورمية في وقت سابق. وكشف حبيب أنه تم وضع أسلاك شائكة على مداخل بعض القرى بينما تم ترك جهة النهر مفتوحة، في محاولة لدفع المسلمين إلى عبور البحر باتجاه بنغلاديش. وتأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه مسؤول طلابي أن عشرين على الأقل من قادة الطلاب اعتقلوا في بورما، وذلك عشية تنظيم تجمع في ذكرى قمع حركة طلابية العام1962، وحملة الاعتقالات هذه تعد هي الأكبر منذ حل المجلس العسكري البورمي في مارس 2011.

المصدر
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

حسب ماسمعت من احد الشيوخ ان 500 مراه برماويه القنا بانفسهنا بالنهر خوفنا من الاغتصاب واقول لهن ان شاء الله مصيركن الجنه والخير والفلاح
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

حسبنا الله و نعم الوكيل

و الله لنسألن عنهم يوم القيامة

نحن لا نقوم بنصرهم حتى إعلاميا


حبذا لو ينشأ أحدهم موضوع لمتابعة أخبارهم على الأقل في المنتدى إسوة بباقي الثورات العربية
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

لا حول ولا قوة الا بالله
التغطية الاعلامية منعدمة​
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

يجب ان نفعل شئ ياجماعة خير
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

تقرير: المسلمون في بورما البوذية ضحايا عنصرية يومية






يعتبر المسلمون أحيانا بمثابة "غزاة" في بورما حيث يعتقد العديدون أن عدم الانتماء إلى الديانة البوذية يعني عدم الانتماء إلى هذا البلد، ما يهدد في أي لحظة بتفجير الوضع كما جرى الأحد حين أوقعت أعمال عنف عشرة قتلى.
وقال كو اونغ اونغ من جمعية مسلمي بورما إن "العلاقات اليومية مع البوذيين جيدة طالما أنك تلزم موقعك ولا تتخطى حدودك".
وتابع كو اونغ اونغ المقيم في أوروبا "الجريمة هي جريمة بنظر أي كان، لكن إن كان (مرتكبها) مسلما، عندها قد تصبح مبررا لإثارة اضطرابات".
وادى التوتر الكامن بين البوذيين والمسلمين إلى عدة موجات من أعمال الشغب الدامية خلال السنوات ال15 الأخيرة، على إثر شائعات في غالب الأحيان تتهم مواطنا مسلما.
وتكرر السيناريو ذاته الأحد في تونغوتي في ولاية راخين المحاذية لبنغلادش، حين هاجم حشد من اتنية الراخين البوذية بمعظمها، مسلمين بتهمة اغتصاب وقتل فتاة من الراخين وتعرض عشرة مسلمين للضرب حتى الموت.
وقال أبو تاهاي أحد قادة حزب التنمية الديموقراطية الوطنية منددا بالأحداث "قتلوا كأنهم حيوانات، إن لم تكن الشرطة قادرة على السيطرة على الوضع، فقد تمتد الأحداث".
ويمثل حزبه الذي لا يشغل أي مقعد في البرلمان طائفة الروهينجيا المؤلفة من 750 ألف شخص، وهم مسلمون لا يحملون أي جنسية يقيمون في شمال ولاية راخين وتعتبرهم الأمم المتحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
ومجموعة مسلمي بورما أكبر من ذلك وهي تتحدر من شبه القارة الهندية ومن الصين وتمثل بحسب الأرقام الرسمية 4% من البورميين البالغ عددهم 60 مليون نسمة ، غير أن الأكثر عرضة للاضطهاد من بينهم هم الروهينجيا الذين يثير مجرد ذكرهم نقاشات محتدمة في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين.
ويقول خينغ كونغ سان مدير جمعية وانلارك التربوية مبديا استياءه "ليسوا بحاجة إلى سلاح، إن عددهم يكفي حتى يغطوا الولاية بكاملها".
وقال شوي مونغ مستشار حزب تنمية أقليات الراخين، القوة الأولى في البرلمان المحلي، "إنهم مجرد مهاجرين غير شرعيين أقاموا على أراضينا".
وتابع "سيأتي يوم نواجه فيه مشكلة خطيرة" مشيرا إلى أن المسلمين "أثاروا مشاكل في تايلاند واوروبا والولايات المتحدة ويحاولون إثارة مشاكل في ولاية راخين".
ويقوم هذا العداء للإسلام سواء كان علنيا أم مضمرا على أحد أسس المجتمع البورمي ،
وأوضح جاك ليدر المؤرخ في المعهد الفرنسي للشرق الاقصى لوكالة فرانس برس قبيل أعمال العنف الأحد "البورمي بنظر الغالبية العظمى من البورميين هو تحديدا بوذي، فالبوذية برأيهم جزء لا يتجزأ من الهوية" الوطنية.

وتابع إن "العداء للأجانب هو من أطباع البورميين بصورة عامة" موضحا أن كلمة "كالا" المستخدمة للإشارة إلى المسلمين تستخدم "في غالب الأحيان بطريقة سلبية".
وقال "إن العلاقات سيئة ولن تتحسن كثيرا .. يكفي أن تحصل شرارة لننتقل من التوتر إلى الاشتباك".
وتظاهر عشرات المسلمين الثلاثاء في رانغون مطالبين بإنزال العدالة. وفي سيتوي، ندد المسلمون الذين التقتهم فرانس برس مؤخرا بتعرضهم للوصم ما يؤثر على تنقلاتهم وعلى فرصهم في الوظائف العامة والتعليم والقضاء.

وقال كو اونغ اونغ "إن وضعنا يشبه إلى حد ما وضع الغجر في أوروبا" طالبا عدم كشف هويته بعدما فر من بلاده عام 2004. حتى الظروف الدولية لا تبدو لصالح هذه الأقلية ، ففي العام 2001 قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا الضخمة في باميان بافغانستان، ما أدى إلى تزايد التوتر. وقال كو اونغ اونغ ملخصا الوضع "علينا توخي أقصى درجات الحذر، ما زال من الممكن اندلاع أعمال شغب في أي وقت وأي مكان"
المصدر: إيلاف


 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وثيقة مهمة حول الخطة المدبرة في الحادثة الأخيرة لإبادة المسلمين وتشريدهم المنظم ، وتقرير شامل عن بعض المدن في أراكان حسب الإحصائيات ، وللعلم أن هناك كثيرا من القرى لانعرف حالها نهائيا :
إخواني الأعزاء هذه الحملات جاءت من الحكومة لهدف إخلاء القرى وتصفية المسلمين من أهم المدن كمونغداو، بوثيدانغ، راسيدانغ وبخاصة من عاصمة أكياب الاقتصادية وضواحيها لما تمتاز هذه القرى بالنشاط الاقتصادي وهي لوجود الميناء، والتجارة الحرة فيها.
وقبل حادثة تونغو التي قُتل فيها عشرة من المسلمين، فإن العقيد زوتوى (Zowthay)، الأمين العام والمتحدث باسم الحزب USDP باللغة البورمية (شينغ كاينرى فوين فيورى فارتي) كتب في صفحته الخاصة على فيس بوك: باسم مونغ زاو؛ لإفساد الديمقراطية وتقليل محبي زعيمة حزب المعارضة أونغ سان سوكي (NLD) ولعرقلة التطورات والتغيرات القادمة ، وزراعة الفساد في بورما بأكمله لبيان أن الديموقراطية لا تصلح، فبالتالي يفرض حكم عسكري في أراكان أو يجعلها منطقة الطوارئ، فبالضغط على المسلمين تستطيع ان تقوم بحصاد النتائج في الانتخابات القادمة لصالح حرب الحكومة USDP، كما فعل في الانتخابات الماضية من وعود كاذبة ، فكتب الرجل الآنف ذكره في صفحته الخاصة:
(1) أن البنغاليون يأتون بالآلف إلى أراكان لأجل الديموقراطية واستفادة منها.
(2) عدد كبير لا يحصى من البنغاليون دخلوا أراكان بالسفن مع الأسلحة.
(3) المسلمون في أراكان يظلمون نساء راخين بالاغتصاب، وبالخصوص المرأة التي أغتصبت في قرية شيوكشونغ، بمنطقة شونغ نيمو اسمها: مآثيداتوى (Mathidathwe) التي ماتت نتيجة الاغتصاب بواسطة شابين من المسلمين وهذا حسبما كتب العقيد في صفحته ( وذكر أحد الإعلامين اسمه شوماثا في جريدة أراكان بوست (Arakan Post ) تصدر من داكا – بنغلاديش أن اسمها: كيغ إينوِى امرأة تشغل في الخياطة من قرية نافيغ شونغ). وهذا يدل على التضاد والتضارب في الأخبار وعدم صحتها، وغيرها الكثير من الاتهامات والافتراءات على المسلمين، فبتحريض للشعب راخين على المسلمين لإثارة الفتن فيما بين شعبين مسالمين لاستفادة من الموقف في الانتخابات القادمة.
فنتيجة من هذه الإثارات عن طريق وسائل الالكتروني غضب الشعب الراخين على المسلمين غضبا شديدا.
وفي أثناء هذه الإثارات قدم وفد من الدعاة من مركز جماعة التبليغ بالعاصمة القديمة رانغون، للدعوة إلى الله ففهموا بما يدعون لأنهم بورميون أصليون ولغتهم بورمية،
فتآمر واستشار العنصريون من راخين مع بعضهم فقالوا: جاؤوا لتحويل الناس إلى الإسلام كما حصل في ماليزيا وإندونيسيا؟،فاشتد غضبهم أكثر، وعند عودة الدعاة إلى رانغون اعترضوا في طريقهم عند بوابة جبل تونغو، اجتمع أكثر من 200 راخين ؟ فقتَّلوهم بأبشع صورة فكسروا عظامهم وأخرجوا لسانهم وهم أحياء كما هو الظاهر في صورهم.
وبعد هذا الحدث انتشر في العالم هذا الخبر، فسألت وسائل الإعلام منهم لما قتلتموهم؟ فأجابوا: لأنهم قتلوا امرأة منا بالاغتصاب، ولم يجدوا أي جواب إلا هذا!.
فهنا أتسأل لماذا هذا التأخير في الانتقام إذا كانت الحادثة قد وقعت؟ وحسب التقارير قالوا إنه لم يكن يعرف في مركز الشرطة هناك معاملة في هذا الشأن!.
فما هي إلا خطة مدبرة ومكيدة منهم لإثارة الفتنة، ومن ثم إبادة المسلمين، وتشريدهم، وإخلاء قراهم والاستيلاء عليها، كعادتهم على مر العصور وليس جديدا عليهم ،فإليك تلميح سريع حول المذابح الماضية وربطها بالأحداث الأخيرة الراهنة .
فمن الاستعمار البريطاني، بعد أن سمح الاستعمار البريطاني لبورما حريةً للسياسية الداخلية في عام:1938م فبدئوا مباشرة تصفية المسلمين في رانغون وفي المناطق الوسطى وفي جميع مناطق بورما عامة، فقُتل آلاف من المسلمين فيها، أما في أراكان التي فيها كثافة المسلمين اضطروا أكثر من 500,000 خمسمائة ألف مسلم للجوء إلى منطقة رونغفور في بنغلاديش وباكستان والسعودية وغيرها من الدول.
وبعد الاستقلال لما انسحب الجيش البريطاني من أراكان 1942م استغلت الحكومة الفرصة بالتعاون مع البوذيين العنصريين واستمروا في إبادة المسلمين شهر كاملا، فامتلأ بحرُ ليمرو بجثث المسلمين، فلما بدأ إبادة المسلمين في جنوب أراكان هربوا حتى وصلوا إلى كيوكتو، ولما حاول المسلمون التوجه إلى شمال أراكان وكان قوات بورما والعنصريون جلسوا يرصدون في جبل أفك لإبادتهم فقتلوا آلافاً منهم الرجال والمجروحين والنساء والأطفال والمسنين، حتى اشتهر أنهم يرمون الأطفال ويضع تحتهم السيوف فيقطعهم نصفين، وبقروا بطون المسلمات وقتلوا الجنين بنفس الطريقة، فقتلوا أكثر من 100,000 مائة ألف مسلم فتحول جنوب أراكان من الأكثر المسلمة إلى الأقلية.
ومن عام: 1948 – 1962م يسمى الدور الجمهوري تم إرسال خمس حملات عسكرية كبيرة لتصفية المسلمين، وفي عام 1962م قام جنرال نيوين بالاستيلاء على الحكم وفرض النظام الاشتراكي، ثم وضع خطة لعشرين سنة فحوَّل أملاك المسلمين من الأراضي والمواشي وغيرها إلى ملكية الحكومة وتم بإغلاق بيع العقارات والأراضي نهائيا، فتحول خلال هذه المدة يوما فيوم من قوتهم المادية والسياسية إلى ضعف شديد.
وفي عام 1978م قامت الحكومة الاشتراكية العسكرية ضد المسلمين بهجمات عسكرية باسم (King dragging Operation) وبالبورمية ناغا مين أوباريشن في المناطق التي فيها أغلبية مسلمة مثل أكياب عاصمة أراكان ومنغداو وبوثيدانغ وراسيدانغ، فأكثر من 300,000 ثلاثمائة ألف مسلم تم إجبارهم وتشريدهم إلى بنغلاديش المجاورة بادعاء أنهم بنغاليون، فعاش منهم من عاش فيها والكثير منهم انتشر إلى أنحاء العالم كالسعودية وباكستان وغيرها.
وبعد انقضاء الخطة عشرين عاماً 1982م مباشرة ألغى المواطنة للمسلمين الروهنجيا فقالوا: أنهم بنغاليون لا وطن لهم، وتم إخلاء كثيرا من قرى المسلمين وإحراق المساجد والمدارس واستئصالها، ونهب ممتلكاتهم،وأراضيهم وتم إسكان البوذيين فيها جابوا من مناطق أخرى.
وفي عام: 1991م تشكل حكومة عسكرية جديدة باسم (SLORC) فقام بهجمات ضد الروهنجيا باسم (غلونغ) فتم إخراج ما يقارب 300،000 ثلاثمائة ألف مسلم فمازالوا في مخيمات بنغلاديش بمنطقة أوكيا وتيكناف، رسميون وغير رسميون عند المفوضية لشئون اللاجئين ما يزيد على 50,000 خمسين ألف مسلم.
وفي عام 2001م الموافق 4/ فبراير في مدينة أكياب قامت الحكومة بتحريض شعب راخين المتشددين بالتعاون مع قوات خاصة مدربة أثارت فتنة جديدة بحجة أن المسلمون قاموا بضرب وإهانة أحد رجال دينهم البوذي، فقتلوا 800 ثمانمائة مسلم وجرحوا أكثر من مائتين مسلم فنهب المحلات والعقارات التجارية للمسلمين.
فاستغلت الحكومة العسكرية باسم الديموقراطية من حادثة تونغو الأخيرة بواسطة مؤظف رفيع المستوى في UNHCR بمنطقة موانغداو اسمه دكتور توِين أونغ (Dr.Tuin Aung) -مخطط ومدبر الحادثة الأخيرة- وبنته أيضا تشتغل فيها أسمها مرانين داوين (Mranen dawing) من مدينة تاموِى، رانغون يشتغلان في مدينة مونغداو وهو عضو لحزب الحكومة الحالية (USDP) وأحد رجالها فقام تحت غطاء (UNHCR) مع مخالفة أنظمة وتعليمات المفوضية (UNHCR) واعداً للمسلمين بتأييده وتعاونه فحرضهم للمظاهرات، فرد المسلمون نحن لا نستطيع نخاف الظلم والإبادة، فرد قائلا أنا أطلب لكم الإذن من العقيد بهامو أونغ جي (Aung Gee) مسئول منطقتي مونغداو وبوثيدانغ، فسمع هذا الخبر المرشد الديني للبوذيين في معبد أونغبالا كيان فاتصل مع العقيد بهامو فقال لا تأذن لهم بهذا لأنه يقع بذلك حرب طائفي وديني، فلم يرد بشيء، يبدو أنه مأمور ويعرف عن الخطة، وإضافة أنه لم يعين أي قواتٍ لأمن المنطقة، فبحسب الوثائق والشهود أن دكتور تُوِين أونغ استلم من حزب الحكومة (USDP) لتنفيد هذه الخطة مبلغاً قدره 200,000,000 مائتين مليون كيات بورمي، فمنها مائة مليون كيات للجنرال تايمو مونغ مونغ نائن، وللعقيد بهامو مسؤول منغداو خمسون مليون كيات وباقي خمسون مليون صرف على المتعاونين من الشباب العنصريين في إنجاح هذه الخطة.
ويوم الجمعة الموافق: 08/06/2012م اجتمعوا في منزل توين أونغ المستاجر في منغداو المؤظف بالمفوضية (UNHCR) واجتمعوا بعض النواب من حزب (USDP) مع بهامو مسئوول مدينة مونغداو؛ للبحث في آليات حول إنجاح هذه الخطة المدروسة، فاختاروا أكثر من 500 شباب مراهقين وعنصريين الذين لاعقل لهم وليسوا من سكان المنطقة الأصليين إنما جابوا من المناطق الأخرى وأسكنهم فيها؛ فاستعدوا كل الاستعداد، ومن جهة ثانية أمر المصلين للمظاهرة بعد الجمعة ولكن كانوا غير مستعدين لذلك فلم يحملوا ويطبعوا أي لافتات أو غير ذلك، فذهبوا كالعادة لأداء صلاة الجمعة، فلما خرجوا من المسجد مباشرة هجم شباب راخين المستعدون بالحجارة، وغير ذلك، ومع قرب وجود بهامو مسؤول مونغداو وقوات الأمن من المنطقة لم يقوموا بأي تصدي لهذا الفوضى والعنف!.
ولما اشتد الفوضى وكبرت المسألة جاءت قوات الأمن أخيراً، فقاموا مباشرة بإطلاق الرصاص والرشاشات إلى المسلمين فمات حالاً في الموقع رجلان من المسلمين أحدمها محمد فاروق (21) وقربان علي محمد ناغوميا(27) فلما أطلقوا الرصاص انتشر المسلمون فبدئوا بمطاردتهم وملاحقتهم، وقاموا بإحراق منزل عضو برلمان إم بي فضل مع عشرة منازل أخرى.
وفي اليوم الثاني عمت القتل وإحراق المنازل في المنطقة، وتم إحراق ثلاثة مساجد في المدينة، وتم إيواء جميع شعب راخين الساكنين في 11 قرية وعددهم ثمانية آلاف، وهم الذين تم إسكانهم على أراضي المسلمين وهم ليسوا من سكان المنطقة أصلا، وأثناء خروجهم إلى المأمن والملجأ في حراسة قوات الأمن، أضرموا النيران على بيوتهم بأنفسهم؛ لإلقاء اللوم على المسلمين، فالحكومة تُعرِّف هؤلاء البوذيين باللاجئين، واستقبال المساعدات لأجلهم.
وحاصر المسلمين باسم حظر التجوال حصارا مشددا حيث لا يسمح لهم التسوق وشراء المواد الغذائية اللوازمات اليومية، ومن جهة ثانية شعب راخين هم طلقاء يتجولون، يسلبون وينهبون ويقومون بملاحقة المسلمين وقتلهم واغتصاب المسلمات العفيفات.
وفي يوم إعلان حظر التجوال قام البوذيون بإحراق جميع المحلات التجارية للمسلمين ونهبها في مدينة مونغداو، وتم قتل طفلة صغيرة خرجت لبيع حبوب فاصوليا فقام بقتلها عميد قوات الأمن بنفسه وتم إطلاق الرشاشات على المسلمين فقتلوا منهم عشرة، وأحرق قرية بأكملها اسمها بومو فارا.
ومن خباثتهم أنهم جاؤوا ببعض شباب المسلمين فحلقوا رؤوسهم وألبسهم اللباس الديني للبوذيين، وألبس بعض شباب راخين لباس المسلمين فقاموا بقتل هؤلاء المزوَّرين فصوروهم للنشر في إعلامهم وفي الحقيقة هم مسلمون، فقلبوا الحقيقة بالتزوير والتمثيلة.
وكذا أنهم أعطوا بعض المسلمين السيوفَ وأجبروا بتمثيلية مطاردة البوذيين وقاموا بالتصور والنشر.
ففي منطقة مونغداو فقد قُتلوا ثلاثة آلاف شخص من المسلمين بشتى أنواع القتل، وأكثر من خمسة آلاف قبضوا عليهم وما ندري مصيرهم إلى الآن، وهم مستمرون على إلقاء القبض على الشباب الذين أعمارهم في حدود 15 إلى 50 سنة.

أما الذين قُتلوا من المسلمين هم أربع أنواع:
(1) بإحراقهم.
(2) وبإطلاق الرصاص عليهم.
(3) بالخوض على نهر ناف بالجالون خوفا من القتل، فقد لقي صيادو الأسماك في نهر ناف عشرات الجثث وقد روى ذلك شاهدو العيان.
(4) وأكثر أنواع القتل انتشارا هو الحصار وعدم السماح لهم للعمل أو التسوق، ولا يتم من قبل الحكومة توزيع المواد الغذائية أو غير ذلك.
وبعد ثلاثة أيام من استمرار العنف الموافق: 10/06/2012م بدأ الهجمات من قبل راخين العنصريين والمدربين في قرية سان تلي فدافع المسلمون حيث قتل في أيديهم 7 من راخين البوذ، فانسحب البوذيون خوفا على أنفسهم، فجاؤوا غاضبين وهدموا مسجدا جامعا قديما عمره أكثر من سبعمائة عام المعروف بـ (المسجد الكبير)، وقتل إمامه وخطيبه الشيخ ضياء الحق الذي يعمل منذ 35 عاما بهذه المهمة وكان عمره 65 سنة فقتله شر تقتيل.
وفي اليوم التالي بدأ هجمات البوذيين بالتعاون مع قوات الأمن بأمر من تايمو مونغ مونغ ناين مسئول أراكان بأكمله وانتشر الهجمات ضد المسلمين من إبادة جماعية وإحراق للمنازل ونهب للممتلكات وغير ذلك.
وهنا مختصر من الإحصائيات التي تبين مقدار الضر الذي لحق بالمسلمين وعدد الذين تم تشريدهم إلى العراء:
1- سان تلي : 1500 بيت 16,000 شخص.
2- زاليا فارا : 700 بيت 6500 شخص.
3- روهانجا فارا: 150 بيت 1200 شخص.
4- أملا فارا : 500 بيت 5500 شخص.
5- هندي خولا: 350 بيت 3200 شخص.
6- جلسة خانا : 200 بيت 1800 شخص.
7- ناظير فارا: مكون باثنتا عشرة قرية:
أ‌- فوكتلي،
ب‌- غويلار ديل،
ت‌- دكن ناظير فارا،
ث‌- ياسيننا فارا،
ج‌- كونسي فارا،
ح‌- ديروم فارا، وغيرها المجموع 5000 بيت 55000 شخص.
8- فولتن فارا: 200 بيت 1600 شخص.
9- بخار فارا: 150 بيت 1200 شخص.
10- بهار سرا: 1100 بيت 10000 شخص.
11- فوران فارا: 2500 بيت 23000 شخص.
12- وايرلس فارا: 350 بيت 3500 شخص.
13- هازاميا فارا: 250 بيت 2700 شخص.
14- دوا مرونغ: 500 بيت 4500 شخص.
15- مينغ زا فارا: 100 بيت 800 شخص.
وفي أثناء إخلاء هذه القرى دافع المسلمون عن ممتلكاتهم فقاموا بإطلاق الرشاشات عليهم كالأمطار عشوائيا وشرساً وباللامبالات حتى أصاب بعضهم البعض، فنتيجة عن ذلك ماتوا من المسلمين أكثر من 2000 شخص.
وروى شاهدو العيان لما اشتد القتل والإبادة خرج 2500 شخص بعشرين زورقاً للجوء إلى بنغلاديش فارين من همجية البوذيين العنصرين، ولما وصلوا عند ميناء أكياب (Point) هجمت قوات البحرية الموجودة في الميناء فأغرقت جميعها فما وصل إلى حدود بنغلاديش إلا أربعة قوراب، وعددهم ثلاثمائة شخص.
أما باقي المسلمين عددهم تقريبا 135,000 قادوا إلى جهة الغرب فتوزعوا ولجئوا في قرى المسلمين مثل:
1- ميستري فارا.
2- غوثية ديل.
3- غوايلار ديل.
4- أسادّا فارا.
5- ساكي فارا.
6- ليسو باغيزا فارا.
7- آم باغيزا فارا.
8- خوار ديل.
9- ناففونغ فارا.
10- تون تونغيا فارا. وفي غيرها.
وهناك 20,000 شخص ما وجدوا المكان للجوء فاجتمعوا في ميدان كبير، وحالهم مزري جدا، السماء سقفهم والأرض فراشهم فما يجدون شيئا يحمي أطفالهم الصغار عن الأمطار الغزيرة، ولا أقواتَ عندهم فيموتون يوميا عشرات الأطفال والشيوخ.
ذكر أن أحد تجار المسلمين بالعاصمة الذي علاقته طيبة مع الحكومة فارسل بعض المواد الغذائية برعاية الحكومة لهم، فلم يقسِّم المطلوب وإنما وزعوا ربع كيلو من الأرز مع خلط الرمال والأحجار الصغيرة.
وحاليا هم في شدة لا يعلمها إلا الله ، فلا توزع الحكومة شيئا من المواد الغذائية عليهم ولا تسمح لأحد بذلك، فنتيجة على ذلك يموت عشرات الأطفال والشيوخ والنساء جوعاً وعطشاً؛ فإلى الله المشتكى.
فالحصيلة الأخيرة في منطقة أكياب: أن المقتولين برا وبحرا ما يقارب 8,000 مسلماً، وفُقِدوا في السجون وإلى مصير مجهول 10,000 وأغلبهم القواد والأثرياء، وهي من أشد المناطق تضررا من ناحية الخسارة البشرية والمادية.
وأما بعض الأجزاء في قرية أملا فارا، وخوشاي فارا، ومولوي فارا تعذر عليهم إحراقها لاختلاط السكان بين المسلمين وراخين فحاصرتهم القوات منذ بداية الفتنة.
وفي يوم 3/7/2012 خرجت امرأة اسمها زهرة خاتون 35 لشراء بعض التموينات لأطفالها لما يعانون من طول الحصار باسم حظر التجوال؛ فضربوها حتى الموت.
ودليل هذه الحصيلة: أن 500 أطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم فوجدتهم القوات في العراء فجابوهم في منطقة مونغداو وقال: العقيد بهامو أونغ جي إن هؤلاء هم المواطنون الأصليون، فما ندري قصده ومصيرهم هل يتم تحويلهم إلى البوذية أم كيف؟.
وفي منطقة راسيدونغ قاموا بإخلاء خمس قرى للمسلمين البعيدة عن المدينة:
(1) أنوك فارنغ: 500 بيت يعادل 4500 شخص.
(2) سو فرانغ: 250 بيت يعادل 2000 شخص.
(3) كودو شونغ: 60 بيت يعادل 500 شخص.
(4) فرين دونغ: 200 بيت يعادل 1800 شخص.
(5) زيدي تونغ: 120 بيت 1000 شخص.
وفي منطقة فوكتو تم إخلاء قريتين:
(1) فوكتو نيافارا: 150 بيت 1200 شخص.
(2) فوكتو فوران فارا: 200 بيت 2000 شخص.
وعلى نفس الشاكلة يجري حاليا الحصار في منطقة أكياب والمدن المجاورة وفي أراكان عامة وكذا المداهمات في منازل المسلمين ونهب الممتلكات والمواشي والحلي والنقود والاغتصاب بالاشتراك مع قوات الأمن.
وفي مدينة كيوكتو أحرق بعض القرى وتم التشريد الآتي:
1- أفك فارا 250 بيت 2200 شخص.
2- سدير كول 200 بيت 1800 شخص.
3- آم باري فارا 220 بيت 2000 شخص.
4- هائي فارا 250 بيت 2100 شخص.
هذه وثيقة كبيرة وحقيقية تم جمع وترتيب من مخطوطات المفكرين والسياسيين، بعد جهود كبيرة ومتعبة من داخل أراكان، ومن أكبر المتعاونين لنا في جمع هذه الوثائق المرشد البوذي بمعبد كوكسبازار هو من كيوكتو من أراكان أصلا من السياسيين والمؤيدين للديموقراطية مع تنسيق بالمرشد البوذي في معبد أونغبالا بمدينة مونغداو الذي منع العقيد بهامو من الإذن للمسلمين للمظاهرة مدركا مدى الخطر على الديموقراطية ويدفع ثمنها الديموقراطيون رغم طول انتظارهم لها.
فأرجو من منظمات حقوق الإنسان، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن يتدخلوا فورا ويمنحهم الأمن والأمان قبل إبادتهم جميعاً، فنخاطب المفوضية لشئون اللاجئين أن تمنع موظفها الرسمي وتعاقبه لتسببه في قتل المسلمين المسالمين بجريمة حرب. وهو أيضا سبب أساس في سجن جميع الموظفين المسلمين بالمفوضية في مكتبه بمونغداو مع بداية الفتنة.
وأخيرا أرجو من إخواني الأراكانيين إيصال هذه الوثيقة إلى وسائل الإعلام ونشره ، وأتمنى ترجمته بالإنجليزية في أقرب وقت ، ليتم إيصالها إلى الجهات المختصة، لتشكل ضغوط دولي وإقليمي فوري، لتنتهي من مجزرة إخواننا وفلذات أكبادنا.
كتبه: أبو فارس أراكاني
[email protected]
المشرف على (أخبار أراكان المسلمة – بورما) على فيس بوك، وتويتر.
بالتعاون مع الأخ : روح الأمين من قرية مامبرا.
وقد أخذنا الأخبار والإحصاءات باتصال مباشر من أكياب ومونغداو، وبتعاون عميق من رجلي الدين للبوذيين.

أرجو من المتعاونين إيصالها إلى كل من: قناة صفا ، وقناة الأوصال، والجزيرة، وغيرها من القنوات و الجرائد في أقرب وقب.
 
رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!

ا إخوة نريد أن نصل إلى الترند العالمي، هناك مجازر لايمكن للعقل البشريّ تصوّرها، فأقلّ القليل نحاول أن نساهم في إثارة القضية إعلاميًا..
والحملة السابقة في تويتر كان من نتاجها: قيام مظاهرات في عدة دوَل كالكويت ومصر، وإنشاء لجنة كويتية بورمية، حيث قال مساعد الربّاح رئيس اللجنة الكويتية البورمية، في تغريدة له:
@Malarab1 لولا التغريد.. لما عرفنا آراكان! لولا التغريد.. لما فكرنا بتأسيس اللجنة الكويتية لمساعدة إقليم آراكان المحتلة في ميانمار "بورما"!

الله الله.. يا إخوة في نشر هذا الخبر في كلّ القروبات العربية والعالمية، وفي كلّ المجموعات الأركانية والعربية والعالمية.. سوف يُعلن عن الهاشتاق يوم الجمعة بإذن الله.. أرجوك انسخ النص وضعه في صفحتك أيها المسلم المبارك!
انشرْه أخي المسلم في صفحات المشايخ والدعاة والمشاهير، دعهم يشاركونا في هذه الحملة..
ساهم ولو بهذا العمل اليسير..
 
عودة
أعلى