رد: مسلمو بورما .. يواجهون حرب إبادة !!
أراكان تتهم حكومة بورما البوذية بمارسة التضليل
وثائق: تظاهرات الرهبان ضد منظمة العمل الإسلامي مدفوعة الثمن
كشفت وكالة أنباء "أراكان" عن وثائق توضح أن حكومة بورما مارست التضليل السياسي، عندما فتحت حواراً مع منظمة التعاون الإسلامي للتقليل من غضب المسلمين حول العالم، جراء المجازر التي يرتكبها الرهبان البوذيين بحق المسلمين في إقليم أراكان.
كما كشفت أن المحادثات بين حكومة بورما ومنظمة العمل الإسلامي وصلت إلى حد اقتراح فتح مكتب دائم للمنظمة في بورما، إلا أن الوثائق التي نشرتها الوكالة التابعة لمركز الروهنجا العالمي تؤكد أن حكومة بورما قد دفعت مبالغ مالية لقادة الرهبان للتظاهر ضد فتح فرع للمنظمة، حيث تظاهر آلاف الرهبان البوذيين للاحتجاج على الجهود التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة أقلية الروهينجا المسلمة، كما قال المنظمون.
في هذا السياق تجمع الرهبان في مندلاي، وهم يرفعون لافتات كتب عليه "لا لمنظمة التعاون الإسلامي في بورما"، بهدف منع أي خطة لفتح مكتب للمنظمة التي تضم 57 دولة إسلامية.
وثائق توضح تظاهرات الرهبان ضد منظمة العمل الاسلامي 1
وقال ثاو بي تا، أحد المسؤولين عن التظاهرة "لا يمكننا قبول منظمة التعاون الإسلامي هنا. سنواصل التظاهر إلى أن يتخلوا عن مشروعهم"، وأضاف أن "منظمة التعاون الإسلامي لا تعمل من أجل حقوق الإنسان بل من أجل حقوق المسلمين، نحن لا نثق بهم. هم لم يرفضوا يوما المسلمين المتطرفين".
وشدد في الوقت نفسه على أنه يريد "السلام بين الإتنيات والديانات" و"لا مشكلة لدينا مع المسلمين".
"العربية.نت" اتصلت برئيس المركز الروهنجي العالمي عبدالله معروف للاستفسار حول تلك الوثائق التي حصلت على نسخة منها، حيث قال معروف: "إن هذه الوثائق توضح للعالم أن حكومة بورما تنطلق بتعاملها مع المسلمين في إقليم أراكان من منطلق ديني بوذي، وليس من منطلق المواطنة والمساواة ونحن لهذا السبب نطالب بحق تقرير المصير، لأننا نعتبر أراكان أرضا محتلة بدون وجه حق من قبل حكومة بورما".
وأكد مصدر في منظمة التعاون الإسلامي لـ"فرانس برس" أن المنظمة حصلت على موافقة لفتح مكتب في بورما، بدون أن يضيف أي تفاصيل وكانت منظمة التعاون الإسلامي أرسلت في سبتمبر/أيلول وفداً إلى أراكان للوقوف على الانتهاكات التي تحصل للمسلمين هناك.
وثائق توضح تظاهرات الرهبان ضد منظمة العمل الاسلامي 2
وقال مسؤول بورمي كبير في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين إن ثلاثة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي أحدهم مندوبها في الأمم المتحدة أوفوك غوكتشين، زاروا غرب البلاد، حيث التقوا "وزير شؤون الحدود وكبير وزراء الولاية وزاروا مخيمات للاجئين وقدموا تبرعات".
وجاءت زيارة الوفد بعدما دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو مطلع أغسطس/آب إلى إرسال بعثة تقصي حقائق إلى بورما للتحقيق في "المذابح والانتهاكات" التي ترتكبها السلطات بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وقررت القمة الأخيرة للمنظمة التي عقدت في أغسطس/آب في مكة المكرمة رفع ملف الروهينجا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
مصدر
http://www.alarabiya.net/articles/2012/11/19/250566.html