الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

شروط التفاوض
وفي سياق متصل طرحت الخرطوم أربعة شروط لاستئناف المفاوضات مع دولة جنوب السودان عقب انتهاء معركة هجليج. وتصدرت قائمة الشروط مطالبة السودان لجارته بالاعتراف بالاتفاقيات الموقعة سابقاً ومذكرة التفاهم في شأن الأمن، ومن بينها ميثاق عدم اعتداء وقعه رئيسا استخبارات البلدين في فبراير/شباط الماضي.

video
كما أكد السودان ضرورة اعتراف حكومة الجنوب بحدود ما قبل استقلال السودان عن الاستعمار البريطاني في يناير/كانون الثاني 1956. وشدد على ضرورة إنهاء الاعتداءات على أراضيه، وانسحاب قوات الجنوب التي لا تزال على هذه الأراضي.
وشدد على ضرورة إيقاف دعم جوبا للمتمردين الذين يقاتلون الدولة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق إضافة إلى كفها عن دعم أو استقبال الفصائل المتمردة من إقليم دارفور.
 
رد: الحرب السودانية

دعوة أميركية
تزامنت الشروط السودانية مع دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وقف القتال بين السودان وجنوب السودان وبدء مفاوضات مباشرة بين قيادتي الدولتين لحل النزاع بينهما، ودعوته الخرطوم لوقف أعمالها العسكرية، ومطالبته جوبا بوقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان.
وقال أوباما في رسالة فيديو على الإنترنت موجهة إلى شعبي البلدين "نعرف ما نحتاج إليه. على حكومة السودان وقف أعمالها العسكرية بما في ذلك القصف الجوي، وكذلك على حكومة جنوب السودان وقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان ووقف أعمالها العسكرية عبر الحدود".
يشار إلى أن حقل هجليج النفطي حيوي لاقتصاد السودان، فهو ينتج نصف إنتاج الدولة البالغ 115 ألف برميل يوميا، وقال مسؤول نفطي الأربعاء الماضي إن السودان خسر نحو أربعين ألف برميل يوميا من الإنتاج بسبب القتال الذي اندلع عقب سيطرة قوات الجنوب على المنطقة الأسبوع الماضي.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو/تموز الماضي إثر استفتاء على تقرير المصير بموجب اتفاقية سلام وقعت عام 2005، وما زال البلدان يتنازعان بشأن عدد من القضايا أكثرها حساسية الحدود والنفط.
 
رد: الحرب السودانية

مصر تطالب السودان بضرورة العودة لمائدة المفاوضات

أجرى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين مع على كرتى، وزير خارجية السودان، ونيال دينج نيال، وزير خارجية جنوب السودان، أكد خلالهما على ضرورة العودة لمائدة المفاوضات، بهدف معالجة وحل القضايا العالقة، وفى مقدمتها ترسيم الحدود والنفط.

وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم، بأن الوزير عمرو أكد خلال الاتصالين أيضا على رؤية مصر بضرورة التزام قوات البلدين بخط حدود الأول من يناير 1956، ووقف دعم الحركات المسلحة على الجانبين.


ويأتى الاتصالان فى إطار جهود مصر لوقف الاقتتال بين السودان وجنوب السودان، واستمرارا للمشاورات التى أجراها وزير الخارجية مع كبار مسئولى البلدين، خلال زيارته للخرطوم وجوبا الأسبوع الماضى.


 
رد: الحرب السودانية

ياليت مواضيع عن الجيش السوداني وقدراته
 
رد: الحرب السودانية

مصر تطالب السودان بضرورة العودة لمائدة المفاوضات


أجرى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، اتصالين هاتفيين مع على كرتى، وزير خارجية السودان، ونيال دينج نيال، وزير خارجية جنوب السودان، أكد خلالهما على ضرورة العودة لمائدة المفاوضات، بهدف معالجة وحل القضايا العالقة، وفى مقدمتها ترسيم الحدود والنفط.

وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم، بأن الوزير عمرو أكد خلال الاتصالين أيضا على رؤية مصر بضرورة التزام قوات البلدين بخط حدود الأول من يناير 1956، ووقف دعم الحركات المسلحة على الجانبين.

ويأتى الاتصالان فى إطار جهود مصر لوقف الاقتتال بين السودان وجنوب السودان، واستمرارا للمشاورات التى أجراها وزير الخارجية مع كبار مسئولى البلدين، خلال زيارته للخرطوم وجوبا الأسبوع الماضى.



كنت اتمنا ان يطلب من السودان تقديم طلب للدول العربية عن احتياجاته العسكرية لدحض المحتلين في الجنوب
 
رد: الحرب السودانية

ياليت مواضيع عن الجيش السوداني وقدراته
توجد مواضيع عن الجيش السوداني في المنتدى وانزل بعض الاعضاء تقارير عن عتاد وعدة الجيش السوداني في هذا الموضوع في الصفحات الاولى
 
رد: الحرب السودانية

قراءة بدعوة أوباما لجوبا والخرطوم


دخان المعارك يتصاعد فوق إحدى منشآت هجليج النفطية (الجزيرة)
عبد العظيم الشيخ
في رسالة نادرة وجهها عبر الفيديو إلى شعبي دولتي السودان وجنوب السودان الجمعة، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما قيادتي البلدين إلى وقف القتال بينهما والبدء في مفاوضات مباشرة لحل النزاع بينهما، داعيا الخرطوم إلى وقف أعمالها العسكرية، وجوبا إلى وقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان.
الرسالة نادرة، لأنها تضمنت دعوة أميركية صريحة إلى دولة جنوب السودان لوقف دعمها للجماعات المتمردة على نظام الخرطوم.
ولعل قراءة متأنية لرسالة أوباما تتيح لنا الوقوف على الأسباب التي حدت بالرئيس الأميركي إلى إظهار حرصه على نزع فتيل الأزمة بين الدولتين الجارتين في أفريقيا.
مخطئ من يظن أن دعوة أوباما للجانبين جاءت من منطلق إنساني بحت. ذلك أن مصالح الولايات المتحدة في تلك المنطقة متعددة ومتشعبة.
فقد أدانت كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان لاحتلالها منطقة هجليج الغنية بالنفط الأسبوع الماضي حتى أشرفت الدولتان على الانزلاق في أتون حرب شاملة.
 
رد: الحرب السودانية

وتعتبر جوبا هجليج، التي تُسميها منطقة بانتو، جزءا لا يتجزأ من دولة جنوب السودان الوليدة وذلك على الرغم من أن محكمة التحكيم الدائمة -ومقرها لاهاي في هولندا- قضت في 2009 بتبعية هجليج للسودان، فهي تقع خارج حدود منطقة أبيي المتنازع عليها بين الدولتين.
لكن ما هي الدوافع وراء رسالة أوباما إلى شعبي البلدين؟ هل هو النفط الذي دائما ما تسيل له لعاب واشنطن أم ثمة أسباب أخرى؟
معلوم أن اهتمام واشنطن بالسودان زاد بدرجة ملحوظة عقب نجاح شركة شيفرون الأميركية في اكتشاف مخزونات مقدرة من النفط عام 1978 في المنطقة التي أصبحت بعد التاسع من يوليو/تموز 2010 دولة قائمة بذاتها تُسمى جنوب السودان.
ثم أخذت تلك العلاقة بعداً آخر بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن حيث بات السودان جبهة يمكن للولايات المتحدة أن تحقق من خلالها اثنين من أهدافها المتشابكة والمتمثلين في محاربة ما تسميه "الإرهاب الإسلامي" وضمان أمن الطاقة بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
وسبق لأحد مراكز البحث الأميركية، وهو مجموعة مبادرة سياسات النفط الأفريقية، أن نشر تقريرا في 2002 أثبت فيه أن النفط الأفريقي يمثل "أولوية إستراتيجية" للولايات المتحدة.
قد يكون النفط وراء دعوة أوباما التي نحن بصددها، فإدارته لا تريد مزيدا من التوتر في المناطق الغنية بالنفط. ورغم علاقتها الوطيدة مع جوبا، فإن أوباما حث حكومة جوبا على الكف عن دعم الجماعات المسلحة المناوئة للخرطوم حتى يبدو متوازنا في رسالته، ولأنه لا يستطيع أن يقف على نحو فاضح مع دولة اعتدت على أراضي دولة جارة، وهو الذي ظل يبشر بمبادئ العدالة والمساواة واحترام القوانين والأعراف الدولية.
 
رد: الحرب السودانية

ليس هذا بالطبع هو كل ما حدا بأوباما لتوجيه رسالته تلك. فهناك خوف من أن تحقق الخرطوم نصرا عسكريا ساحقا على دولة جنوب السودان، مما يقوي من موقف حكومة الرئيس عمر البشير التي ما فتئت الإدارات الأميركية المتعاقبة تحرص على تصويرها في هيئة شيطان رجيم.
ثم إن أي انتصار عسكري للخرطوم سيجعل الدولة الوليدة في الجنوب في موقف ضعف، وهو ما تخشاه الولايات المتحدة التي كانت عرَّاب انفصالها عن الدولة الأم.
ثمة دافع آخر هو أن أوباما أراد برسالته هذه تخفيف حدة التوتر بين دولتي السودان وجنوب السودان في هذه الفترة بالذات التي تسبق انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحسبا من نشوب أزمة دولية جديدة قد تجد إدارته نفسها مضطرة للخوض في وحلها وهي لا تدري إلى أين سينتهي بها المطاف.
 
رد: الحرب السودانية

مصر تطالب السودان بضرورة العودة لمائدة المفاوضات
كما ذكر اخ مصري هنا ان مصلحة مصر عدم اغضاب جنوب السودان
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم، بأن الوزير عمرو أكد خلال الاتصالين أيضا على رؤية مصر بضرورة التزام قوات البلدين بخط حدود الأول من يناير 1956،
لم يحدث ان تجاوز السودان خط حدود 56 ولكن الخارجية المصرية تجامل الجنوب حتى لا يغضبوا
ويأتى الاتصالان فى إطار جهود مصر لوقف الاقتتال بين السودان وجنوب السودان،

صدقوني مصلحة مصر ان تقف مع السودان قلبا وقالبا ، ليس من مصلحتها مجاملة الجنوب على حساب السودان
 
رد: الحرب السودانية

الدفاع المدنى السودانى يتمكن من إخماد حرائق "هجليج"

تمكنت قوات الدفاع المدنى السودانية، مساء اليوم، "الأحد" من إخماد الحرائق فى حقل "هجليج" النفطى، باستخدام تكنولوجيا متقدمة ودون الاستعانة بخبرات أجنبية.

صرح بذلك الفريق حمدلله حاج آدم، المدير السابق لإدارة الدفاع المدنى، موضحا أنه تم استخدام مواد رغوية لقطع الإمداد من البئر ومن ثم إخماد الحريق.


وأشار آدم فى تصريحه للإذاعة السودانية، إلى أنه فى مثل هذه الحالات يتم الاستعانة بتكنولوجيا متقدمة واستخدام مواد معينة بجانب الكوادر المدربة، وكشف أن دولة جنوب السودان هى الأكثر تضررا من سحابة الدخان التى انبعثت جراء الحريق بسبب اتجاه الرياح جنوبا.


 
رد: الحرب السودانية

خلافات بين سلفاكير ونائبه بعد الهزيمة فى "هجليج"

نشبت خلافات حادة داخل حكومة جنوب السودان بين الرئيس سلفاكير مياردت، ونائبه رياك مشار، عقب الهزيمة التى تلقاها "الجيش الشعبى" بهجليج، فيما أعلنت قيادات بارزة بالجيش الشعبى عن تمردها بعد تململ أعداد كبيرة داخل صفوفه.

وصرح مصدر مقرب من حكومة دولة الجنوب، لمركز السودان للخدمات الصحفية، مساء اليوم "الأحد"، بأن "سلفاكير" حمل "رياك مشار" مسئولية الهزائم التى تلقاها الجيش الشعبى فى مناطق العمليات بهجليج وانسحاب أعداد كبيرة من أبناء المسيرية الذين كانوا يقاتلون إلى جانب الجيش الشعبى والحركات الدارفورية بسبب ما أسموه محاولة إقحام قبيلة المسيرية فى حرب ليست فى مصلحة المنطقة التى يدافعون عنها.


وقال المصدر، إن الاقتتال الدائر بين الجيش الشعبى وجيش المنشقين بولاية "الوحدة" والذى تسبب فى قطع الإمداد عن الجيش الشعبى بهجليج، كان من أبرز الخلافات بعد توجيه كل القوة إلى المنطقة الأمر الذى حدا بسلفاكير اتهام مشار بتبنى مواقف قبيلته على حساب الجيش لتحقيق أهدافه للوصول إلى سدة الحكم، وأضاف المصدر أن قيادات الجيش الشعبى تتململ، مرجحا دخولهم فى عصيان وتمرد خلال المرحلة القادمة.



 
رد: الحرب السودانية

وزير النفط السودانى: تخريب منشآت "هجليج" تم بواسطة خبراء أجانب



قال الدكتور عوض أحمد الجاز وزير النفط السودانى، إن تخريب المنشآت النفطية فى منطقة "هجليج" جنوب البلاد تم بواسطة خبراء أجانب فى البترول، ووصف حجم الدمار الذى أسفر عن اعتداء "الجيش الشعبى" (التابع لدولة جنوب السودان) على المنطقة بـ "الكبير" وقصد به تخريب البنية الأساسية للبترول.

جاء ذلك فى تصريح للوزير خلال تفقده اليوم "الأحد" المناطق البترولية بحقل "هجليج"، وقال إن السودان قادر على تجاوز الخسائر، وأكد "أن مسيرة البترول ماضية ولن تتوقف"، وكشف الجاز عن حجم الدمار الذى أصاب المنشآت النفطية فى "هجليج" الذى شمل محطة المعالجة المركزية وخطوط الأنابيب والتنوكة ومحطات الكهرباء ومحطات التجميع والمخازن الرئيسية، إضافة إلى حرق جميع المساكن ومحطات التشغيل والاتصالات.


وأعلن الوزير رفع حالة الاستعداد القصوى فى وزارته حتى تتم معالجة الدمار، مشيرا إلى تجربة السودان الأولى فى مجال استخراج النفط وتحديات محاولات تفجيره.


وقال الوزير إن المهندسين والفنيين يعملون فى وسط النيران للسيطرة على الحرائق وإعادة البناء والتعمير للمنشآت، فيما تعهد العاملون فى حقول النفط وشركاته بالعمل بأسرع ما يمكن فى كافة المرافق وإعادة البنى الأساسية.


من جهته أعلن العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أن قواته تمكنت من صد هجوم كبير لقوات "الجيش الشعبى" على مدينة "تلودى" بولاية جنوب كردفان فى الثامنة من صباح اليوم "الأحد".


وأوضح الناطق فى بيان صحفى، أن قواته كبدت المعتدين عشرات القتلى، فيما غنمت قوات الجيش كميات كبيرة من العتاد الحربى فى الهجوم.


وأشار الناطق إلى أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والدفاع الشعبى، تقوم الآن بمطاردة فلول أفراد الجيش الشعبى لإجلائها من المنطقة فى أعمال تمشيط واسعة النطاق.


واعتبر الناطق هجوم اليوم محاولة يائسة من الجيش الشعبى، لرفع الروح المعنوية لفلوله بعد هزيمته المنكرة فى "هجليج".


 
رد: الحرب السودانية

التقى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين بالخرطوم اليوم وزير الدفاع النيجيري بيلوها ليرو محمد الذي يزور السودان حاليا.
وقدم الوزير السوداني خلال اللقاء شرحا لنظيره النيجيري حول ملابسات اعتداء دولة جنوب السودان على الأراضي السودانية.

 
رد: الحرب السودانية

وزارة النفط السودانية تشرع فى إصلاح منشآت النفط بهجليج



شرعت وزارة النفط السودانية والشركات العاملة فى حقل "هجليج" فى إعادة إصلاح المنشآت النفطية التى طالها التخريب الذى قامت به قوات دولة الجنوب إثر عدوانها على المنطقة.

وقام مدير إدارة الاستكشاف والإنتاج النفطى بالوزارة أزهرى عبد القادر بجولة فى المنطقة مع وفد من الفنيين والمهندسين وممثلى الشركات العاملة، للوقوف على حجم الدمار الذى لحق بالمنشآت والعمل على إعادة تشغيلها.


وأكدت شركة "النيل الكبرى للبترول" أنه تم إطفاء كافة الحرائق بمنشآت "هجليج" ، مشيرة إلى أن الخراب قد لحق بصهاريج الخام وأن الهدف من هذا الدمار إلحاق الأذى بالاقتصاد السودانى.


وذكرت وكالة الأنباء السودانية مساء اليوم فى تقرير لها من المنطقة أن قوات الحركة الشعبية دمرت محطة المعالجة المركزية، وأنابيب نقل الخام ومحطة الكهرباء والمبانى والمنشآت والمجمع السكنى وخزانات الخام.
 
رد: الحرب السودانية

سفير السودان بالقاهرة: الوجود الإسرائيلى فى الجنوب تهديد للأمن المصرى والعربى



أكد سفير السودان بالقاهرة كمال حسن على، أن القوات المسلحة السودانية استطاعت تدمير 60% من قوات الجيش الشعبى التى دخلت منطقة هيجليج، معتبرا أن الحركة الشعبية قد أخطأت خطأ استراتيجيا بدخولها المنطقة، وقال فى احتفال السفارة والجالية السودانية بتحرير منطقة هجليج مساء الأحد، إن دولة الجنوب كانت تهدف إلى خنق السودان اقتصاديا، بعدما فشلوا فى ذلك بإيقاف النفط والذى قصد منه عدم استفادة السودان من رسوم العبور، "ولكن فشلت كل مخططاتهم"، فيما حذر من أن الوجود الإسرائيلى الكثيف فى دولة الجنوب يمثل تهديدا خطيرا للأمن القومى للأمة العربية بشكل عام ومصر والسودان بشكل خاص.

وقال السفير، إن الهزيمة فى هجليج لم تكن للحركة الشعبية الحاكمة فى الجنوب فحسب، وإنما للذين يقفون من ورائها، لافتا إلى أن بعض القوى الغربية التى كانت تطالب بوقف إطلاق النار هددت بفرض عقوبات على السودان، عندما أدركوا عزم قواته المسلحة على استرداد المنطقة المحتلة، واصفا ذلك بالمنطق الغريب فى العلاقات الدولية، ومؤكدا أن أعداء السودان الذى خططوا لهذا الاعتداء الغاشم على هجليج فعلوا كل ما بوسعهم لخنق السودان وإسقاط النظام، فكان أن تدافعت جماهير الشعب السودانى، حتى المعارضة منها، للالتفاف حول حكومة بلادها والاحتشاد فى صفوف القوات المسلحة والدفاع الشعبى والمجاهدين فى نفرة واسعة، تمكنت من خلالها الخرطوم من استرداد أراضيها فى عشرة أيام، وهى التى دخلتها الحركة الشعبية بنحو 16 ألف من عناصرها.


وجدد السفير موقف حكومة السودان الرافض للسماح لنفط الجنوب بعبور الأراضى السودانية فى ظل سيطرة الحركة الشعبية على السلطة فى الجنوب، مشيرا إلى أن حقل بترول بليله بالسودان سيدخل فى إنتاج نحو 70 ألف برميل الشهر المقبل، فيما أشاد كمال حسن على بموقف مصر الذى أدان العدوان على هجليج بلا مواربة، معبرا عن أمله فى أن تكون هناك مواقف مماثلة من الدول الصديقة والشقيقة بإدانة العدوان مباشرة، وليس مطالبة الطرفين بضبط النفس، أو وقف الحرب، بينما أراضى السودان محتلة، وقال: لسنا دعاة حرب وأيادينا بيضاء لمن جنح للسلم.


كان حفل سفارة الخرطوم شهد حضورا حاشدا من أبناء الجالية السودانية بمصر وعدد من الشعراء والفنانين، وقيادات عدد من الأحزاب السياسية بمصر، فيما ردد الحضور من السودانيين هتافات تطالب الجيش السودانى بالسيطرة على أبيى ومعاقبة دولة الجنوب على احتلالها للأراضى السودانية، وشارك السفير السودانى والملحق العسكرى بالسفارة أبناء الجالية السودانية رقصاتهم الشهيرة احتفالا بتحرير هيجليج .
 
رد: الحرب السودانية

الخرطوم تعلن مقتل مئات الجنود السودانيين الجنوبيين فى هجليج



أعلنت الخرطوم الأحد أن مئات الجنود السودانيين الجنوبيين قتلوا فى المعارك الدائرة للسيطرة على هجليج، أهم المناطق النفطية فى البلاد.

وقال نافع على نافع المقرب من الرئيس السودانى عمر البشير إن عدد القتلى فى صفوف الجيش السودانى الجنوبى و"المرتزقة" فى معركة هجليج يبلغ 400، بحسب المركز الإعلامى السودانى القريب من الأجهزة الأمنية.


 
رد: الحرب السودانية

السودان: أوغندا دعمت دولة الجنوب فى هجومها على "هجليج"



قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السودانى، إن القوات المسلحة ستستمر فى مطاردة كافة القوات التابعة للجيش الشعبى فى جميع المناطق الحدودية داخل السودان، حتى يتم إجلاؤهم بصورة كاملة جنوب حدود الأول من يناير 1956.

جاءت تصريحات إسماعيل بعد لقائه اليوم الأحد، مع السفيرة روزلاندا مارسدن، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى بالسودان، حيث وضع المبعوثة الأوروبية فى الصورة حول الدور الأوغندى الذى تم تقديمه لحكومة دولة الجنوب فى هجومها الأخير على منطقة "هجليج" بغرض زعزعة الأمن فى السودان.


وأشاد مستشار الرئيس السودانى بالمواقف الإيجابية للاتحاد الأوربى والممثلة فى إدانته لسلوك دولة الجنوب فى كافة مواقفها السابقة تجاه السودان.


وكانت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية نقلت عن الجنرال أروندا نياكايريما قائد قوات الدفاع الأوغندية أول أمس "الجمعة" أن بلاده ستساند جارتها المستقلة حديثا (جنوب السودان) فى حالة اندلاع حرب بينها وبين السودان، مضيفا "لن نقف مكتوفى الأيدى وسنشارك لأننا عانينا من حرب بالوكالة من جانب الخرطوم".


وذكرت مصادر سودانية، فى تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن حكومة الخرطوم شرعت فى تحركات دبلوماسية مكثفة للتقصى حول تصريحات قائد قوات الدفاع الأوغندية، واعتبرت ما نقل عن المسئول الأوغندى تحريضا مباشرا لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، وأكدت أن الخرطوم لا تدعم جيش "الرب" الأوغندى، ولا سيما أن الحدود الرابطة بين البلدين لم تعد موجودة.


وشددت هذه المصادر على أن الخرطوم لن تتردد فى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تحريضات أوغندا.


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى