الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

التلفزيون السوداني عرض قبل قليل صور من هجليج

KCU13967.png


t3914063.png


Qu514259.png
 
رد: الحرب السودانية

كما تم عرض صور حديثة لجنود قتلى من جيش الجنوب
 
رد: الحرب السودانية

السودان يطالب حكومة الجنوب بالتعويضات عن خسائر احتلال "هجليج"

طالب الدكتور الحاج آدم يوسف نائب الرئيس السودانى، حكومة دولة الجنوب بدفع كافة التعويضات التى نجمت عن الخسائر التى لحقت بالمنشآت وفاقد النفط عن الأيام التى اعتدت فيها على "هجليج" وحتى تحريرها أمس.

ومضى قائلا "لو أخذت الحركة الشعبية (إبرة) أو أية آلية مستخدمة فى معدات النفط وذهبت بها إلى الجنوب أو إلى ما بعد جوبا لاسترددناها وخيولنا مسرجة"، واستعرض الحاج آدم فى كلمة له اليوم السبت، فى حشد قدم للمركز العام للدفاع الشعبى بالخرطوم، تضارب قادة حكومة الجنوب واضطرابهم، لافتا إلى قولهم سابقا إنهم لن ينسحبوا من هجليج وإنها أرض جنوبية، ثم إعلانهم الانسحاب بشروط ، وأخيرا إعلانهم الانسحاب التدريجى خلال ثلاثة أيام بدءا من أمس "وانتهت فى نفس اليوم".


وطالب نائب الرئيس حكومة الجنوب بالكف عن إيواء متمردى دارفور وفك الارتباط بين الحركة والفرقتين التاسعة والعاشرة من الجيش الشعبى الموجودتين فى دولة السودان، وشن هجوما لاذعا على سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب، قائلا "إنه لا إرادة له وإنما يتلقى تعليماته من أسياده فى الغرب وأمريكا".


ومضى الحاج آدم قائلا "نحن نحب شعب الجنوب لذلك نرغب فى تغيير حكم الحركة الشعبية التى تربعت على حكمه دون رضاه"، وانتقد إصرار قادة الجنوب على الاستمرار فى اسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بعد الانفصال.


 
رد: الحرب السودانية

الموضوع لمتابعه الحرب المشتعله بين شمال وجوب السودان

ممنوع تحريف الموضوع
 
رد: الحرب السودانية

اعلن مولانا احمد هارون والى جنوب كردفان عن تصدى القوات المسلحة السودانية بالولاية لهجوم جديد يوم أمس السبت على منطقة تلودى من قبل المتمردين المدعومين من حكومة الجنوب.
وقال هارون فى حديث للتلفزيون القومى مساء أمس السبت أنه تم تلقينهم الدرس السابع فى هذه المنطقة.
ووصف هارون الهجوم بانه بحث يائس عن انتصار ومحاولة لصرف الانظار عن هزيمتهم فى هجليج.
واوضح هارون ان الوقائع على الارض والمتمثلة فى الاسرى والقتلى من الجيش الشعبى والمعدات التى استولت عليها القوات المسلحة تكذب ادعاءات حكومة الجنوب بالانسحاب من هجليج وما حدث لا يمثل سوي انهيار وهزيمة نكراء للجيش الشعبى.
واكد هارون استعداد الولاية الى الوصول الى الانتصار النهائى الذى بشر به رئيس الجمهورية بتطهير ارض السودان من كافة العملاء والمرتزقة.
واشار سيادته الى ان الولاية تمضى فى مسيرة التنمية والبناء باعتبار ان مشاريع التنمية هو الامضي والاكثر ااثرا.
وشدد على حرص الولاية على المحافظة على النسيج الاجتماعى االذى يمثل مصدر منعة للولاية.
 
رد: الحرب السودانية

اكد عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم عن جاهزية اكثر من ثلاثة الف مجاهد من ولاية الخرطوم لدحر العدوان على دولة السودان.
وقال خلال مخاطبته الاحتفال الذى نظمه شباب المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم احتفالا باستراد هجليج من ايدى قوات الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان ان القوات المسلحة كبدت الحركة الشعبية خسائر فادحه من الارواح والمعدات والممتلكات.
واضاف ان الحرب مستمرة حتى يتم تطهير البلاد من دنس الحركة الشعبية واعوانها من الحركات المتمردة الاخرى واضاف ان الحركة هى التى بدات الحرب وقمنا باعطائها كل الجنوب وبتروله وان الحركة تعتمد كليا على البترول بينما دولة السودان يمثل البترول بنسبة 30% من وارداتها من خزينة الدولة.
وقد رفع شباب المؤتمر الوطنى التمام لوالى الخرطوم وجاهزيتهم لصد العدوان على البلاد
 
القصة الكاملة لتحرير هجليج

هجليج ــ الخرطوم:
أحمد عبد الله جماع
تفاصيل ما حدث في هجليج والمعارك التي خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات االمساندة لها وكتائب المجاهدين، تحتاج منا إلى دقة متناهية في العرض، فضلاً عن تأكيد المعلومات من مصادرها، حرصاً منا على تمليك المواطن السوداني معلومات حقيقية استنبطناها من أرض المعركة ومن مصادر صانعة ومنفذة للعملية، وجاءت قوات العدو مدعومة بالمرتزقة بقوة قوامها أكثر من «10» آلاف متمرد مدججين بأحدث أنواع الأسلحة ومدعومين بخبراء غربيين بأحدث وسائل الاتصال بما فيها الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، مستهدفة منطقة هجليج التي تقع في دائرة قطرها «60» كيلومتراً مربعاً، وعلى ضوء هذه القوة المادية شنت القوات الغازية هجومها الغادر على هجليج، وكانت المعلومات المتوفرة من الجهات الاستخبارية تقول إن الهدف من هذا الهجوم تدمير منطقة هجليج النفطية عبر معارك بين الطرفين، وقد رسمت القوات الغازية خطتها على ذلك باعتبار أن التدمير يتم خلال معارك، وبالتالي فإن المسؤولية مشتركة أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة. أما الهدف الاستراتيجي الآخر لانسحاب القوات المسلحة من هجليج، فتمثل في دراسة خطة معركة تستطيع عبرها تحقيق انتصار بأقل الخسائر، ووضع الخطة هذه يتطلب عمل دراسة شاملة لكل نواحي المعركة، بدءًا بدراسة وتقييم قوات العدو حجماً وتسليحاً، فضلاً عن اكتشاف الدافع القتالي «العقيدة العسكرية» لقوات العدو، وكذلك دراسة أرض المعركة وتقييم الإيجابيات والسلبيات وغيرها من متطلبات الخطة. وقد ذكر مصدر مشارك في وضع الخطة، فضل عدم ذكر اسمه لوضعه القيادي، أن الخطة التي وضعت وأدت في النهاية لتحقيق النصر وتحرير منطقة هجليج، يجب أن تدرس في الكليات العسكرية، لأنها وضعت ونفذت في ظروف غير طبيعية لمعركة غير طبيعية أيضاً وحققت نتائج أكثر من ممتازة، فكان محور الخطة يرتكز على التقدم بتأنٍ وحماية الظهر بصورة تمنع التفاف العدو مرة أخرى، فكانت بداية المعارك من خراسان التي تبعد «80» كيلومتراً عن هجليج، وأرادت قوات العدو أن تلحق خسائر بالقوات المسلحة، فدحرت وأجبرت على الرجوع للخلف، علماً بأن هذه القوات الغازية كانت بعدد ثلاثة آلاف في كل محور بكل عدتها وعتادها، وبعد دحرها تقدمت قواتنا المسلحة حتى منطقة «غطسنا» التي تبعد «48» كيلومتراً عن هجليج، وبعد اشتباك ضارٍ مع العدو استطاعت تحرير المنطقة، وهي ما يعرف بمعركة مسك الشهيد زكريا، وحتى في هذه المعركة فإن الخطة الموضوعة كانت تسير كما خطط لها، وهذا ما جعل القوات المسلحة عبر ناطقها الرسمي تقول إن قواتنا على مشارف هجليج، وكان هذا يومي الإثنين والثلاثاء قبل جمعة النصر، وبعدها تقدمت قواتنا المسلحة إلى منطقة «دمبو» الأولى وهي تبعد «18» كيلومتراً عن هجليج، ودخلت في معركة استمرت لساعات طوال كسرت فيها شوكة العدو الذي تراجع، وأثناء انسحابه حاول التمركز في «دمبو» الثانية التي تبعد حوالى «12» كيلومتراً عن هجليج، إلا أن قواتنا المسلحة الباسلة لاحقتهم دون أن تمنحهم فرصة لتنظيم صفوفهم وانتصرت عليهم في «دمبو» الثانية، وهنا حدثت بداية انهيار قوات العدو، حيث تشتت شملهم وأصبحوا يهيمون على وجوههم بغير هدى، فتمكنت قواتنا من أسر الكثير منهم. وبعد دحرهم في هذه المعركة تقدمت قواتنا نحو هجليج على ثلاثة محاور غربي وشمالي وجنوبي.
وقبل الدخول إلى هجليج لا بد لنا من الوقوف على حالة قوات العدو وهي تنسحب إلى داخل هجليج، فهي كما وصفها لنا مصدر مشارك في تحرير المنطقة كانت منهارة تماماً من الناحية المعنوية، فضلاً عن أنه طيلة فترات المعارك السابقة حاول قادتهم حضهم على القتال، ولكن كان الدافع ضعيفاً، فمعظم الأسرى الذين اعتقلتهم القوات المسلحة وفيهم لواء وعقيد ونقيب وعميد، كانوا يسألون لماذا يقاتلون لكنهم لا يجدون إجابات عن ذلك، فكل من يقبض عليه يطلب الطعام وأنهم كانوا مخدرين عن طريق الحبوب مثل تلك التي قبضت مع قوات العدل والمساواة المتمردة بعد محاولتها الفاشلة دخول أم درمان، وكانوا يقولون إن كل عشرة أو أزيد يُطعمون بنصف كيلو من الأرز الشامي «عيش الريف»، وهذا يؤكد أن الحركة الشعبية وأذنابها لم يضعوا في حسبانهم أية حسابات إستراتيجية عندما قاموا بهذا الاعتداء، فقيادة دولة تدخل جيشها في مثل هذا المعترك هي قيادة لا تعلم ماذا تفعل، وحرصت القوات المسلحة على محور إضعاف الروح المعنوية لقوات العدو عبر العديد من الأساليب التي تتقنها باحترافية كاملة، وذلك أدى في النهاية لتحقيق الهدف الأسمى وهو النصر. وقلنا إن قواتنا أعدت خطة اقتحام هجليج بالقوة، وتحركت لتنفيذها على ثلاثة محاور، وهذا التحرك المنسق والمنضبط جعل قوات العدو تنحصر في الوسط ولا سبيل لها سوى الهروب، فحتى عندما حاولوا الهجوم على قواتنا من الشمال والجنوب صدتهم قواتنا وأجبرتهم على التراجع بعد أن كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وعند إحكام القبضة التقط جيشنا مكالمة من قائدهم بقادته يخبرهم بأنه محاصر ولا بد له من أن يسحب ما تبقى من قواته، وقيادته تأمره بأن يثبت وسيصله المدد، وهو يكذب قولهم ويؤكد أنه سيسحب ما تبقى من قواته خارج هجليج. وأخيراً طلب منه قادته أن يخرب كل ما يستطيع تخريبه وهو منسحب.. بعد هذه المكالمة مباشرة هجمت قواتنا بكامل عدتها وعتادها وأحدث عنصر المفاجأة، وحدثت ربكة في وسط جيش العدو الذي لم يجد قائده وقتاً لإخبار جيشه بتعليمات قادته، فتركوا معداتهم وحاولوا الهروب، إلا أن القوات المسلحة دمرتهم ودحرتهم قبل أن يستطيعوا الهروب، وكان ذلك ضحى الجمعة، وبعدها أحكمت قواتنا المسلحة قبضتها على كل المنطقة، وقسمت القوى لقسمين، قسم لمقاتلة ومطاردة فلول العدو وآخر لتأمين المنطقة. وواصلت قواتنا الباسلة «تمشيطها» ودحرها للعدو حتى حررت أمس الأول معسكر الشهيد على بعد «18» كيلومتراً من هجليج، وكذلك دحرت قوة أخرى أيضاً كانت بقوام كتيبة من جيش العدو حاولت الالتفاف حول هجليج عن طريق غابة «ميوم»، إلا أن قواتنا صدتهم وفرقت جمعهم بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
 
رد: القصة الكاملة لتحرير هجليج

لله درهم اخواننا في السودان فالقاده العسكريين على كفاءه عاليه ... واكسبتهم الحروب الماضيه مع الجنوب الكثير من الخبره ..
 
رد: القصة الكاملة لتحرير هجليج

الله ينصر اخواننا السودانيين
 
رد: الحرب السودانية

حتى الان تم حصر الخسائر التالية لجيش العدو
- 983 جنديا جنوبيا قتلوا اثناء تحرير هجليج
- 155 جنديا جنوبيا قتلوا اثناء هروبهم من هلجيج مهزومين
- اسر 200 جندي من بينهم ضابط برتبة لواء واخر برتبة عميد واخر برتبة نقيب
- الاستيلاء على 46 عربة عسكرية محملة بالعتاد
- الاستيلاء على 45 سيارة لاندكروز بحالة جيدة
- استعادة 16 سيارة تابعة للشركات العاملة في هجليج
- لقي الكثير من قادة التمرد الذين شاركوا في العمليات مصرعهم منهم :
حامد البلال، عيسى الظاهر رجب، دليل حامد شطة، عيسى تبن، صديق مرسال، صديق أحمد حامد، إدريس طاهر جمعة، موسى رمضان، جدو حسين، أزرق خميس محمد، أبكر نورين، جار النبي إدريس، محمد حامد محمد، محمد الطيب، مصطفى جدو، كريمة الطاهر حسن».

ومازلنا في انتظار الحصر النهائي لخسائر العدو
 
رد: القصة الكاملة لتحرير هجليج

حفظ الله السودان و جميع أمصار المسلمين و ينصرهم على النصارى و اليهود و جميع أعدائهم أمين

سؤال فقط القيادة السودانية هل لم تكن تعلم أن الجنوبيين سيقومون بهجوم و خاصة على منطقة استراتيجية كهجليج و لمادا لا تتواجد قوات على الحدود لدرء مثل هدا الطارئ الدي وقع
 
رد: القصة الكاملة لتحرير هجليج

الحمد لله نفرح لطرد الكافر من كل شبر من بلد لكن كفانا عنتاريات لو كانت كل هذه القوة للجيش السوداني لما فرط في 75% من أرض و خيرات البلاد
كفانا تمجيدا للحكام للأسف المقال أغفل كليا الدور العربي خاصة المصري و الخليجي
 
رد: القصة الكاملة لتحرير هجليج

ومن النصر الا من عند الله العزيز الجليل يارب زد قوة اخوتنا في السودان يا ارحم الراحمين
 
رد: الحرب السودانية

مراقبين: البنية التحتية لنفط السودان تضررت خلال النزاع مع الجنوب



قالت جماعة مراقبة، اليوم الأحد، أن صورا التقطت بالأقمار الصناعية، تظهر جزءاً رئيسيا من البنية التحتية لصناعة النفط فى منطقة هجليج السودانية المتنازع عليها قد دمر خلال النزاع الحدودى الأخير مع دولة جنوب السودان.

وسيطرت دولة جنوب السودان على منطقة هجليج التى تنتج نحو نصف إنتاج السودان النفطى اليومى البالغ قدره 115 ألف برميل فى العاشر من إبريل، قائلة إنها تدافع عن نفسها بعدما شن السودان هجوما بريا انطلاقا من المنطقة الحدودية.


ويوم الجمعة أعلن جنوب السودان تحت وطأة ضغوط دولية أنها تنسحب من المنطقة لتوفير أجواء مواتية لإجراء محادثات، وقال الجيش السودانى، فى وقت لاحق، إنه "حرر" المنطقة. وقالت حكومة جوبا، إن قواتها تعرضت للقصف أثناء انسحابها.


وقال مشروع للرصد بالقمر الصناعى أسسه نشطاء معنيون بالشأن السودانى، بينهم الممثل الشهير جورج كلونى، إن صور القمر الصناعى الحديثة تظهر "مفرعا لتجميع النفط" فى منطقة هجليج، وقد نسف على ما يبدو.


وأضاف فى بيان أن "المنشأة المدمرة تبدو متسقة مع وصف بأنه مفرع للتجميع بسبب شكلها وموقعها عند نقطة التقاء خطوط أنابيب متعددة".


وقال البيان أيضا إن "الدمار الذى لحق بمفرع التجميع الخاص هذا يمكن أن يؤدى على الأرجح إلى توقف فورى لتدفق النفط من المنطقة".


وذكرت المجموعة أن الصور التقطت يوم 15 أبريل، لكنها لا تستطيع أن تحدد ما إذا كان الدمار ناجماً عن قصف جوى أم عمل برى. ولم يتضح متى تضررت المعدات النفطية أو الجانب الذى ألحق بها الضرر.


ويتعذر الوصول إلى المنطقة الحدودية النائية، مما يصعب التحقق من صحة البيانات المتضاربة التى تصدر عن البلدين.


وتنتج دولة جنوب السودان الحبيسة التى انفصلت عن السودان فى يوليو بعد عقود من الحرب الأهلية 350 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج توقف فى يناير، بسبب خلاف مع الخرطوم على رسوم تصدير نفطها عبر السودان.


 
رد: الحرب السودانية

أزمة الحدود بين جنوب وشمال "السودان" مفتعلة

الأحد، 22 أبريل 2012 - 13:19
s420128155841.jpg

الدكتور مغاورى شحاته دياب - عالم المياه المصرى



أكد الدكتور مغاورى شحاته دياب، عالم المياه المصرى والأمين العام لحزب مصر القومى، أن التوترات القائمة حاليا بين شمال وجنوب السودان، سيكون لها بالغ الأثر على حصة مصر من المياه، إذا تطور الأمر لحرب شاملة، خاصة فى حال انحياز دول حوض النيل لأحد الطرفين، مؤكداً أن الأزمة الحدودية الموجودة حاليا بين الدولتين هى أزمة مفتعلة من إسرائيل، والتى بدأت بتكثيف تواجدها فى جنوب السودان.

وأضاف مغاورى، أن الآثار بالغة السوء على مصر، ستكون من خلال توقف المشروعات المشتركة مع دول حوض النيل، مثل مشروع قناة جونجلى، والمتوقف منذ فترة كبيرة، مشيراً إلى ضرورة إحياء هذا المشروع مرة أخرى، خاصة أنه سيصب فى صالح الثلاث دول مصر والسودان شمالا وجنوبا.


وطالب مغاورى، الخارجية المصرية بتكثيف دورها لمحاولة إصلاح العلاقات بين شمال وجنوب السودان، لما لتلك النزاعات من خطر يهدد الأمن القومى المصرى فى المقام الأول، خاصة أن الدور الدبلوماسى المصرى انحصر فى الفترة الأخيرة مع تنامى الدور الذى تلعبه إسرائيل فى جنوب السودان.






 
رد: الحرب السودانية

وعدت فصدقت يابشير :)
حفظ الله السودان الشقيق وشعبه الاصيل
 
رد: الحرب السودانية

المتحدث باسم جيش جنوب السودان يؤكد انسحابه من هجليج



أكد جيش جنوب السودان الأحد، أنه أنجز انسحابه من حقل هجليج النفطى الحدودى، منددا بعمليات القصف السودانية التى كانت لا تزال مستمرة على المنطقة صباح السبت.

وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغير، إن الجيش الشعبى لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) أنجز انسحابه من هجليج أمس، السبت.


وكان جنوب السودان أعلن اعتبارا من الجمعة، إجلاء قواته من هجليج، مشيرا إلى أن عملية الانسحاب التى تقررت برأيه تلبية لمطالب ملحة من المجتمع الدولى، تتطلب ثلاثة أيام.


ومنذ ذلك الوقت، يخوض جنوب السودان والسودان حربا إعلامية بشأن الطريقة التى جرت بموجبها مغادرة جنوب السودان. ففى حين قالت جوبا إنها أمرت بانسحاب تدريجى وطوعى، تؤكد الخرطوم أنها "حررت" المنطقة عبر طرد قوات الجنوب بالقوة منها.


والأحد، ندد المتحدث باسم جيش جنوب السودان أيضا بالرواية السودانية، مؤكدا حتى أن طيران الخرطوم واصل "قصف" المنطقة مساء الجمعة وصباح السبت.


وتشهد هجليج منذ نهاية مارس مواجهات غير مسبوقة بين الشمال والجنوب منذ إعلان استقلال جنوب السودان فى يوليو الماضى.


وفى نهاية الشهر الماضى، استولت قوات جنوب السودان لفترة وجيزة على هجليج من أيدى السودانيين، لكن أعمال العنف زادت اعتبارا من العاشر من أبريل عندما احتل رجال جوبا الحقل النفطى فى المدينة لفترة أطول.


ومنذ ذلك الوقت تكثف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والصين والولايات المتحدة والمجتمع الدولى التى تخشى من حرب أهلية جديدة بين الجارين، النداءات إلى الطرفين لضبط النفس الموجهة إلى الطرفين.


ويتنازع البلدان السيطرة على منطقة هجليج النفطية، وقبل أن يسيطر عليها جيش دولة الجنوب فى العاشر من أبريل كانت هذه المنطقة تؤمن نصف إنتاج النفط لدولة السودان. وهى بالتالى ذات أهمية إستراتيجية للخرطوم التى خسرت بعد استقلال الجنوب فى يوليو الماضى ثلاثة أرباع احتياطاتها من النفط.


 
رد: الحرب السودانية

تدمير مركز لتجميع النفط بهجليج


منطقة هجليج تنتج نحو نصف إنتاج السودان النفطي اليومي البالغ 115 ألف برميل (الجزيرة)
أظهرت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن جزءا رئيسيا من البنية التحتية لصناعة النفط بمنطقة هجليج السودانية المتنازع عليها قد دمر خلال النزاع الحدودي الأخير مع دولة جنوب السودان.
وقال مشروع للرصد بالأقمار الاصطناعية، اسمه "ساتيلايت سينتينيل بروجيكت" تشرف عليه مجموعة مراقبة أسسها نشطاء معنيون بالشأن السوداني بينهم الممثل الشهير جورج كلوني، إن صور القمر الاصطناعي الحديثة تظهر مركزا لتجميع وإعادة توزيع النفط بمنطقة هجليج قد دمر على ما يبدو.
وأضافت المجموعة في بيان أن الدمار الذي لحق بخطوط المركز يمكن أن يؤدي على الأرجح إلى توقف فوري لتدفق النفط من المنطقة.
وذكرت المجموعة أن الصور التقطت يوم 15 أبريل/ نيسان لكنها لا تستطيع أن تحدد ما إذا كان الدمار ناجما عن قصف جوي أم عمل بري، ولم يتضح متى تضررت المعدات النفطية أو الجانب الذي ألحق بها الضرر.
وسيطرت دولة الجنوب على منطقة هجليج التي تنتج نحو نصف إنتاج السودان النفطي اليومي البالغ 115 ألف برميل بالعاشر من أبريل/ نيسان الجاري، قائلة إنها تدافع عن نفسها ضد السودان الذي شن هجوما بريا انطلاقا من المنطقة الحدودية.
ويوم الجمعة أعلنت جوبا تحت وطأة ضغوط دولية أنها تنسحب من المنطقة لتوفير أجواء مواتية لإجراء محادثات. وقال جيش السودان بوقت لاحق إنه حرر المنطقة. وتنتج دولة الجنوب التي انفصلت عن السودان في يوليو/ تموز بعد عقود من الحرب الأهلية 350 ألف برميل نفط يوميا، لكن الإنتاج توقف في يناير/ كانون الثاني بسبب خلاف مع الخرطوم على رسوم تصدير نفطها عبر السودان.

 
رد: الحرب السودانية

أربعة شروط سودانية للتفاوض مع جنوب السودان

الخرطوم تتهم جوبا بتدمير هجليج

أعلن السودان أن منطقة هجليج النفطية بولاية جنوب كردفان تعرضت لدمار كبير أثناء سيطرة الجيش الشعبي عليها. كما وضعت الخرطوم أربعة شروط لاستئناف المفاوضات مع دولة جنوب السودان في أعقاب المعركة التي انتهت باستعادة القوات السودانية السيطرة على المنطقة.
واعتبر السودان أن الدمار الذي ألحقه الجيش الشعبي بالمنطقة عمل تخريبي يعاقب عليه القانون الدولي، مؤكدا أنه سيطالب بتعويضات عن هذه الخسائر.
وكانت الجزيرة قد حصلت على صور من هجليج تظهر حرائق ودمارا لحق بمستشفى المدينة والمنشآت النفطية. كما أظهرت الصور آثار المعارك وقتلى الجيش الشعبي في المدينة.

وقالت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية سناء حمد إن الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان فجّر المحطة الأولى لخط الأنابيب الناقل للنفط مما أدى إلى إشعال الحرائق فيه.
في المقابل قال رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان إن قرار الانسحاب من هجليج غير مرحب به في أوساط الجنوبيين، مؤكدا أن بلاده غير قادرة على احتمال أي عقوبات من مجلس الأمن.
وأضاف مشار أن الجنوب في حاجة لحملة توعية دولية للتعريف بتبعية منطقة هجليج وغيرها لدولة جنوب السودان.
بدوره أكد المتحدث باسم الجيش الجنوبي العقيد فيليب أغوير تعرض قواته لقصف من القوات السودانية أمس أثناء انسحابها من المنطقة المتنازع عليها، لكنه أكد في الوقت نفسه إتمام عمليات الانسحاب. لكن القوات السودانية تقول إن قوات الجيش الشعبي هُزمت وفرت من ميدان المعركة ولم تنسحب كما تدعي مستدلة بالعدد الكبير للقتلى والأسرى.

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى