الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: الحرب السودانية

والله ان فرحتي اليوم لا توصف خصوصا حينما رأيت فرحت الشعب السوداني المسلم الشقيق..
الله ينصرهم
 
رد: الحرب السودانية

مسئول عسكرى أوغندى: سنساند الجنوب إذا دخلت حرب مع السودان

أفادت تقارير إخبارية أن مسئولا عسكريا أوغنديا كبيرا صرح بأن بلاده ستساند جارتها جنوب السودان إذا دخلت فى حرب مع السودان.

ونقلت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية مساء اليوم عن الجنرال أروندا ناكايريما قائد قوات الدفاع الأوغندية قوله فى تصريحات نشرتها صحيفة "ديلى مونيتور" اليوم "إننا لن نجلس ولانفعل شيئا، بل سنشارك لأننا نعانى من حرب تشنها الخرطوم بالوكالة.


وأوضح ناكيريما قائلا: "إن شعبنا فى شمال أوغندا يعانى، وأن هناك معلومات استخبارية تشير إلى أن متمردى ما يسمى بجيش الرب للمقاومة جددوا اتصالاتهم بالخرطوم".


وذكرت صحيفة "ديلى مونيتور" أن ناكيريما كان قد أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع لقادة عسكريين إقليميين فى العاصمة الأوغندية كمبالا مساء الأربعاء.


ومن جانبه، فإن فليكس كولايجى المتحدث باسم الجيش الأوغندى أكد أن ناكيريما أدلى بالتصريحات التى نشرتها هذه الصحيفة.


وأشارت الشبكة إلى أن أوغندا كانت قد اتهمت حكومة الخرطوم فى الماضى بدعم المتمردين الأوغنديين.

إذا هي حرب صليبية في افريقيا ضدنا وضد الأسلام
 
رد: الحرب السودانية

إذا هي حرب صليبية في افريقيا ضدنا وضد الأسلام

فتيء الاوغنديون في التصريح علنا بكراهيتهم للعرب والمسلمين رغم ان 20% من الشعب اليوغندي مسلم . ودعم يوغندا لم يكن وليدة اليوم فقد دعم الجنوبيين اثناء التمرد وليس خافيا ذلك على السودان . وما معركة الميل 40 في احد ايام التمرد الا دليل على ذلك فقد هزمت كتيبة سودانية لواء يوغندي كامل ب 40 دبابة امريكية حديثة في معركة الميل 40 بالقرب من جوبا واسرت القوات السودانية ابن موسيفني (رئيس يوغندة منذ 30 سنة) قائد القوة . فيوغندة لا يخيف الجيش السوداني بقدر خوفهم من وجود اسرائيلي وامريكي كثيف
 
رد: الحرب السودانية

ان شاء الله يكون الخبر صحــــيح

وين هــو سلاح الجـــو الســـودانــــي

سلاح الجو السوداني ادى دورا حاسما في الانتصار مع القوات الخاصة . فقد قامت القوات الجوية بتدمير كل الجسور التي دخلت منها دبابات العدو داخل عمق العدو ومهاجمة طوابير الامداد . كما قامت القوات الخاصة بانزال رجالها من الجو للاشتباك الفردي مع العدو الموجود بالقرب من المواقع الحساسة لانتاج البترول
 
رد: الحرب السودانية

خلال اليوم تابعوا الفضائية السودانية التي ستبث افلاما عن المعركة الحاسمة تشمل الدبابات والمعدات والساحة التي دارت فيها المواجهات
 
رد: الحرب السودانية

البشير لـ«رئيس الحشرات» سلفاكير: دخلنا هجليج عنوة... ووقف الحرب بيدنا



thumb.php




صحيفة المرصد : أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن قواته طردت الجيش الجنوبي من منطقة هجليج النفطية بالقوة أمس، مؤكداً أن جوبا بدأت الحرب لكن وقفها صار بيد الخرطوم وأنها ستستمر إلى حين تطهير ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من «المتمردين والخونة والعملاء».

وخرج المئات من السودانيين في تظاهرات في شوارع العاصمة الخرطوم فرحاً وابتهاجاً بانتصار الجيش السوداني وتحرير منطقة هجليج في ولاية جنوب كردفان بعد معارك ضارية مع جيش دولة جنوب السودان الذي احتلها الأسبوع الماضي. وردد المتظاهرون في أجزاء متفرقة من الخرطوم شعارات تشيد بالجيش السوداني ورفعوا لافتات تؤكد مساندة الشعب لجيشه، وسط دوي أبواق السيارات في الشوارع.

واحتشد آلاف أمام مقر قيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم وهم يرددون هتافات مناهضة لدولة الجنوب وتدعو إلى غزو جوبا، عاصمة الدولة الوليدة. وقال البشير مخاطباً التظاهرة ومرتدياً زياً عسكرياً إن قواته أوفت بوعدها ودخلت هجليج ظهر أمس وأدت صلاة الجمعة ثم صلاة الشكر، مؤكداً أن جيشه طرد «الحشرات» من المنطقة ولم ينسحبوا منها، بعكس ما ذكر رئيس حكومة دولة الجنوب سلفاكير ميادريت. وتابع: «ضربناهم بالقوة ولا يزالون يفرون ويولون الأدبار».
وأضاف البشير الذي كان يحيط به نوابه ومساعدوه: «نقول إلى رئيس الحشرات سلفاكير .. قواتك خرجت بالقوة ولم تنسحب من هجليج ورجالنا دخولها عنوة، وعدوانكم لا يزال مستمراً في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، والمتمردون في المنطقتين من قواتكم».
واتهم دولة الجنوب بدعم متمردي دارفور والوقوف خلف المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني والمتمردين الشماليين في القوات الجنوبية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وزاد: «رسالتنا إلى الجنوب: أنتم بدأتم الحرب ولكن وقفها بأيدينا ولن تقف حتى نطهّر دارفور والولايتين من حشراتكم».
وكان وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين أعلن في بيان عسكري أن الجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى ومن سمّاهم «المجاهدين» تمكنوا ظهر أمس من استعادة هجليج وتحريرها من قبضة الجيش الجنوبي. وأضاف أن القوات المسلحة و «المجاهدين» كبّدوا الجيش الجنوبي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بعد معارك ضارية.
وكانت حكومة جنوب السودان أعلنت قبيل بيان وزير الدفاع السوداني، أنها ستنسحب من هجليج خلال ثلاثة أيام. وقال وزير إعلام جنوب السودان، بارنابا ماريال بنجامين، للصحافيين، إنه في ضوء أوامر سلفاكير رئيس جنوب السودان «تعلن جمهورية جنوب السودان أنه صدرت أوامر لقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان بالانسحاب من (هجليج)». وأضاف: «الانسحاب المنظم سيبدأ على الفور وسيستكمل خلال ثلاثة أيام».
وفي السياق ذاته قال رئيس رئيس لجنة الأمن في البرلمان السوداني كمال عبيد إن القوات السودانية حاصرت هجليج من الجهات الأربع وأبادت القوات الجنوبية التي لم يتبق منها جندي واحد، كما دمّرت كل آلتهم العسكرية. وعن الخطوة المقبلة ودخول جوبا بحسب تلميح البشير ، قال عبيد إنهم سينتظرون مدى استيعاب حكومة الجنوب لهذا الدرس فإن كرروا فعلتهم فلكل حادث حديث.
وأوضحت وزيرة الدولة للإعلام سناء حمد أن مهندسين كانوا يرافقون القوات السودانية تمكنوا من احتواء حرائق محدودة في منشآت النفط في هجليج اشعلتها القوات الجنوبية قبل فرارها من المنطقة.
إلى ذلك، أعلن الجيش السوداني في ولاية جنوب دارفور إحكام سيطرته الكاملة على منطقة أم دافوق المتاخمة لحدود دولة افريقيا الوسطى بعد دحره حركات التمرد التي دخلت المنطقة قبل يومين. وقال قائد الفرقة 16 مشاة في جنوب دارفور اللواء عبدالفتاح حامد الشيخ إن القوات الحكومية تكبدت 53 قتيلاً في معركة أم دافوق التي تصدَّت فيها قواته لمتمردين من فصيل مني أركو مناوي



المصدر

http://bit.ly/IYlYaj
 
رد: الحرب السودانية

إلى ذلك أكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة نَفَسها طويل وتعرف كيف تحسم المعركة النهائية واعتذر للشعب السوداني للصبر الطويل لتحقيق النصر، وقال كنا نرتب أمورنا بصورة لا تتضرر منها حقول النفط والمنشآت الموجودة. فيما كشفت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة تفاصيل المعركة الأخيرة والفاصلة في هجليج وأكدت أنها كانت تتحسب لنية الغدر والخيانة من دولة الجنوب، وأضافت: كنا نضع حسابات أخرى للتهديد على مناطق البترول، وأقرت بأن القوة التي دفعت بها دولة الجنوب في معركة احتلال هجليج كانت كبيرة وتقدَّر بنحو «10» إلى«13» ألف جندي، أكبر من القوات التي كانت في تأمين المنطقة، الأمر الذي اضطر إلى سحبها وأكدت عدم استخدام القوات الجوية بصورة كبيرة لضمان سلامة المنشآت الموجودة، وكشف عن توجيه صارم للقائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس البشير باسترداد هجليج بأسرع وقت ممكن وتلقين العدو درساً لا ينساه أبدًا، وقالت إنها فعلت ذلك.
وكشف وزير الدفاع في مؤتمر صحفي مخطط التآمر لقيادات الحركة الشعبية من خلال مسلسل التفاوض بين الدولتين ومحاولة دولة الجنوب التنصل والكذب وعدم القدرة على اتخاذ المواقف الواضحة والإرادة السياسية في دعمها للحركات المتمردة في دارفور وتبعية الفرقة التاسعة والعاشرة للجيش الشعبي التي تقاتل في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأكد أن القوات المسلحة بدأت ترتيب صفوفها عقب الاعتداء عليها.
وقال خلال ثلاثة الأيام الماضية كانت العمليات ساخنة فيما كانت يوم أمس الأول في أوجها حيث بدأت المعركة الساعة الثانية والنصف بدخول القوات الخاصة التي تسللت إلى مواقع العدو وكبدتهم خسائر كبيرة وأحكمت سيطرتها على مواقع العدو، وقال إن المعركة الثانية بدأت الساعة الثانية عشرة والنصف حيث فقد العدو جل آلياته وعتاده الحربي، وأكد أن المعركة اختتمت الساعة الخامسة مساء يوم أمس الأول بمعركة كبيرة حيث بدأت فلول الخونة في الهروب من ميدان المعركة وواصلت القوات المسلحة تعقبهم حتى مساء أمس.
ولفت إلى أن القيادة كانت ترتب لإجراءات دخول القوات المسلحة بصورة مرتبة من عدة محاور وأكد في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة رفع قائد متحرك استرداد هجليج اللواء الركن كمال عبد المعروف التمام بسيطرة القوات المسلحة على المنطقة وهي الآن تندفع إلى الأمام.
وأشاد وزير الدفاع برئاسة الأركان التي قال إنها ظلت خلال الفترة الماضية تدير المعركة إلى جانب كل القوات المساندة التي قال إنها عملت بمنهجية عالية حتى تحقق النصر، وقال إذا كانت القوات قد تعثرت في جولة فلا يعني أنها فقدت الجولة، مشيرًا إلى أنها تقاتل«55» عاماً. ولفت إلى أن الجيش الشعبي حاول فتح جبهات أخرى في الميرم وكافي كانجي وأم دافوق ولكن تصدّت لهم القوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع إن معركة هجليج فرزت الكيمان والرجال بين الصالح والطالح والوطني والخائن. وكشف وزير الدفاع حرائق في بعض الحقول تم تصويرها عبر سلاح الجو ولكنه أكد أن وزارة النفط التي بعثت بالفنيين إلى هجليج سوف تقيِّم ذلك وأكد أن لديهم معلومات بتلغيم بعض المواقع بالمنطقة بيد أنه تم توجيه القوات بالعمل على إزالتها وأكد سيطرة القوات المسلحة على«95%» من النيل الأزرق وقال إن الملف الأمني مع دولة الجنوب سيظل مفتوحاً.
بدوره أزاح قائد معركة تحرير هجليج رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن الستار عن حقيقة المعركة الفاصلة في هجليج وأكد أن القوات المسلحة كانت تتحسب لتهديد أكبر واعتبر أن سرعة تحريرها بالنسبة للمقاييس العسكرية يعتبر درساً يستفاد منه في المستقبل، وقال إنه تم الاستعانة بقوات ذات كفاءة عالية لتوجيه ضربات موجعة، وأضاف أن القيادة كانت تتحسب للفترة الزمنية والعقبات التي تواجهها وكشف في يوم «13» دخلت القوات المسلحة في معركة حاسمة وكشف أن رئيس دولة الجنوب سلفا كير وجه قواته بالتحرك إلى الخرسانة ثم إلى دفرة وإلى بليلة واحتلالها وتصدّت لها القوات المسلحة، وقال إن الجيش نفذ عمليات نوعية فاجأت العدو ولم تكن في الحسبان، واعتبر تجهيز القوات بالأمر القياسي وتعهد بأن القوات المسلحة لن تترك أي شبر من أرض الوطن للأعداء حتى تحرره، وتعهد باستكمال حلقات السلام بدارفور.
ونفى عبد الرحمن وجود خسائر كبيرة في صفوف القوات المسلحة بيد أنه أكد أن خسائر الجيش الشعبي في العتاد والأرواح كبيرة جدًا ولا تحصى ولا تعد.
من ناحيتها اعتبرت وزارة الخارجية انتصار القوات المسلحة في هجليج على جيش حكومة جنوب السودان هو انتصار للدبلوماسية السودانية وفرصة مهمة لفضح ارتكاب دولة الجنوب لأخطر الانتهاكات لميثاق الأمم المتحدة وهو العدوان. وقال السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية في حديث لـ«سونا»: سنواصل معركتنا الدبلوماسية وتبيان حقيقة أن دولة الجنوب مهددة للسلم والأمن الدوليين، وسخر من تصريحات وزير الإعلام بدولة جنوب السودان عن أن قوات بلاده قد بدأت تنسحب من هجليج، متسائلاً: ما الذي جعلها تتراجع بعد أن كانت تتمسك بشروطها والتي وضعها للانسحاب من هجليج وما الذي تحقق حتى تستجيب.
وقال إن هجليج هي معركة كرامة لقّنت فيها القوات المسلحة الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان دروساً في التضحية والفداء والحفاظ على سيادة الدول.
وكشفت الحكومة عن عثورها على متفجرات تم زرعها بالمنشآت في منطقة هجليج عقب دحر القوات الغازية وأكدت التعامل معها وإبطالها وأعلنت السيطرة التامة على كل الحرائق التي ألحقها الجيش الشعبي ببعض المنشآت والحد من امتدادها إلى بقية المنشآت، وكشفت عن تدمير الحركة الشعبية للمحطة الرئيسة للكهرباء بالمنطقة وتدمير «8» مولدات بها، وحددت في الوقت نفسه أربعة محاور أساسية للمحافظة على علاقة طبيعية مع دولة الجنوب وتسوية المنازعات بالطرق السلمية تلتزم بها جوبا تشمل الإقرار والاعتراف الصريح بكل الاتفاقات المبرمة والتفاهمات، خاصة الاتفاقات الست الموقعة في المجال الأمني وآخرها اتفاقية عدم الاعتداء والتعاون الموقعة بأديس أبابا في 10 فبراير 2012 بجانب الإقرار والاعتراف الصريح بحدود 1 /1/ 1956م وفقاً للاتفاقات المبرمة، زيادة على كف الاعتداء على الأراضي السودانية وسحب قوات الجيش الشعبي من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وفك الارتباط مع الفرقتين التاسعة والعاشرة، إضافة إلى وقف دعم وإيواء حركات دارفور الرافضة للسلام، وأبانت وزارتا الخارجية والإعلام في مؤتمر صحفي أمس أن الخرطوم سترفع دعوة قانونية ضد الخسائر التي لحقت بالمنشآت النفطية، وقالت وزيرة الإعلام سناء حمد إن الجيش الشعبي مارس تخريباً متعمدًا بالمنشآت وجزمت بأن الجهات المختصة سيطرت على الحرائق وحدت من انتقالها إلى بقية المنشآت، وقالت إن الأجهزة الأمنية عثرت على متفجرات تم وضعها لتفجير المنطقة النفطية إلا أن المختصين قاموا بإبطالها تماماً، وسخرت في الأثناء من ادعاءات جوبا بالانسحاب وقالت: «تم تحرير هجليج عنوة واقتداراً وببسالة القوات المسلحة بنصر عسكري كامل»، وأضافت أن القوات المسلحة ستصل إلى حدود 1/1/1956 وتؤمن الحدود، من جهته شدد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان على أن السودان لن يعتدي ولم يعتدِ على دولة الجنوب التزاماً بمبدأ حسن الجوار والمواثيق الدولية، ولفت إلى أن الحكومة تتمسك بحقها القانوني والشرعي في المطالبة بتعويض كل الخسائر والأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية، وفي السياق استدعت وزارة الخارجية ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالخرطوم للتشاور حول الطرق المتبعة لمواراة جثث القتلى الذين لقوا حتفهم من قوات دولة جنوب السودان المعتدية خلال معارك تحرير هجليج، وتم الاتفاق على اتباع الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاقات المذكورة، وبذل كل الجهود الممكنة في ذلك، وعلى ضوء الحقائق الماثلة على الأرض.
من جهته أوضح السفير بدرالدين عبدالله أحمد مدير إدارة جنوب السودان بالخارجية أن دولة جنوب السودان آخر دولة تنضم للأمم المتحدة وتعتبر من أكثر الدول انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة لارتكابها جريمة العدوان وهي الأخطر في العرف الدولي مما ينبئ بمستقبل فاشل لهذه الدولة الوليدة.
من ناحيته هنأ حزب الأمة القومي بالانتصار، وقال إن القوات المسلحة لقّنت الجيش الشعبي درساً. وترحّم على أرواح الشهداء وقال: «رب ضارة نافعة».
وقال ما حدث خلق مناخاً صالحاً للمساءلة عن التفريط الذي سمح للعدو بتحقيق عدوانه. وأضاف: هي مناسبة صالحة للتخلي عن دولة الحزب لصالح دولة الوطن التي يمكن أن تتحد حولها كل الإرادات الوطنية.
إلى ذلك كشف وزير العلوم والتقانة أمير المجاهدين د. عيسى بشرى لـ «الإنتباهة» مساء أمس من داخل هجليج عبر هاتف الثريا أن القوات المسلحة والمجاهدين دخلوا هجليج في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً بعد اختراقهم لدفاعات الجيش الشعبي من الجهتين الشمالية والغربية بينما دخلت قوات أخرى عبر المحور الشرقي، وأشار إلى أنهم حتى الآن لم يحصروا الخسائر التي كبّدوها العدو لكنه وصفها بالفادحة، وأشار إلى هروب قوات الجيش الشعبي، وأكد أنهم لم يبلغوا القيادة بالخرطوم إلا بعد مضي أكثر من ساعة من دخولهم رغم متابعة المركز للأحداث لحظة بلحظة، وأضاف أن الجيش الشعبي حرق عددًا من السيارات وجرارات المياه لحظة انسحابه بجانب تأثر بئر واحدة. وأكد بشرى أن المعنويات عالية وسط القوات المسلحة والمجاهدين.

المصدر
http://alintibaha.net/portal/index....-04-21-02-55-43&catid=134:2011-07-16-10-56-27
 
رد: الحرب السودانية

الله اكبر والنصر لسودان العروبة والاسلام
 
رد: الحرب السودانية

انا اقترح حلول الرئيس البشير شخصيا او نائبه الى هجليج لكي يثبت الانتصار امام العالم وستكون ضربه اعلامية كبيرة للجنوب
 
رد: الحرب السودانية

والله الاخوان السودانيين في قمة الفرح و نشوة الانتصار ماشاء الله و الله اكبر..
عجبتني قصيدة باللهجة السودانية في مدح الجندي السوداني الشجاع يقولون فيها ما معناه انه لو وقف الجن نفسه امام الجندي السوداني لسحبه من قرونه ..هههه
نصر الله السودان الشقيق
 
رد: الحرب السودانية

أوباما يدعو لوقف القتال بدولتي السودان
احتفالات ضخمة في الخرطوم باستعادة هجليج (الجزيرة)
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية إلى وقف القتال بين السودان وجنوب السودان وبدء مفاوضات مباشرة بين قيادتي الدولتين لحل النزاع بينهما ودعا الخرطوم إلى وقف أعمالها العسكرية كما دعا جوبا إلى وقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان.

وقال أوباما في رسالة إلى شعبي البلدين مسجلة على شريط فيديو "نعرف ما نحتاج إليه. على حكومة السودان وقف أعمالها العسكرية بما في ذلك القصف الجوي، وكذلك على حكومة جنوب السودان وقف دعمها للمجموعات المسلحة داخل السودان ووقف أعمالها العسكرية عبر الحدود".​


وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن مساء الجمعة منع مرور نفط دولة جنوب السودان عبر بلاده، وذلك على خلفية احتلالها منطقة هجليج التي احتفلت الخرطوم بتحريرها، في حين أعلنت جوبا أن قواتها لا تزال هناك وأنها لن تغادرها إلا بشروطها.

 
رد: الحرب السودانية

تصعيد من الخرطوم
وقال البشير مرتديا الزي العسكري أثناء حفل أعقب إعلان الجيش السوداني استعادة هجليج من سيطرة جيش جنوب السودان، "لا نريد رسوما من بترول الجنوب ولن نفتح أنابيب البترول، وبترول الجنوب لن يمر عبر أراضينا الطاهرة حتى لا يذهب دولار واحد إلى هؤلاء المجرمين".
وتحدث البشير بلهجة تصعيدية وتعهد بعدم السماح بمرور أي بترول من دولة جنوب السودان عبر خطوط ومنشآت السودان في المستقبل "حتى ولو دفعت نصف قيمته للسودان".
وخلال التجمع الحاشد الذي حضره آلاف الأشخاص في الخرطوم، أشاد البشير بما وصفه بأنه انتصار عظيم للقوات المسلحة السودانية، وقال إن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان يقول إنهم انسحبوا من هجليج، مضيفا أن ذلك لم يكن انسحابا، ومضى يقول إن السودانيين دخلوا هجليج بعد أن هزموهم ودخلوها بالقوة، موضحا أن "الجنوبيين ما زالوا يفرون".
وقال إن جنوب السودان هو الذي بدأ الحرب، لكن السودانيين هم الذين حددوا نهايتها. وتحدى البشير في كلمة أمس الجمعة رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت بإعادة قواته لاحتلال أي بقعة سودانية جديدة.
وأمر الرئيس السوداني بتحرير كل المواقع التي تحتلها قوات الجبهة الثورية التي تقودها الحركة الشعبية قطاع الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مضيفا أن "الأرض السودانية لا تزال مدنسة بوجود المتمردين بها".​
البشير أعلن منع مرور بترول دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية (الجزيرة)
واتهم جهات لم يسمها بدعم حكومة جنوب السودان في مواقفها "المعادية للسودان"، واعدا بعدم التوقف "إلا بعد تحرير الأرض السودانية ومواطن الجنوب من الحركة الشعبية".
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين إن القوات المسلحة "تمكنت من تحرير هجليج وتطهيرها من قوات جنوب السودان"، مضيفا أنها مستعدة "لمواصلة العملية حتى نهايتها حتى يطمئن الشعب السوداني". وأوضح أن القوات المسلحة تحركت للحفاظ على ما تبقى من المنشآت النفطية. وبعد الإعلان انطلقت احتفالات في العاصمة السودانية.​
 
رد: الحرب السودانية

على الجانب الآخر أكد جيش جنوب السودان مساء الجمعة أن قواته لا تزال في منطقة هجليج، وأنها لن تغادرها إلا بشروط حددتها جوبا، وأبرزها وقف الغارات السودانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنوبي العقيد فيليب أغوير إن "رجالنا لا يزالون داخل هجليج، والجيش السوداني الجنوبي لن ينسحب إلا بشروطه الخاصة".
وذكر المتحدث أن جوبا "طلبت من المجتمع الدولي إيقاف غارات" الجيش والطيران السودانيين. وأضاف "لقد استمروا في القصف حتى الساعة العاشرة مساء (من مساء أمس الجمعة)، ولماذا يقصفون جنودهم إذا كانوا استولوا على هجليج؟".​
 
رد: الحرب السودانية

خسائر اقتصادية
وفي إشارة إلى الأثر الاقتصادي الذي قد يترتب على التصاعد الأخير في التوتر، قال في وقت سابق الجمعة إن القصف الجوي السوداني أدى إلى اشتعال النار في منشأة المعالجة المركزية في هجليج الخميس و"هي تحترق الآن".
وكان سلفاكير قد أعلن في وقت سابق الجمعة الانسحاب الفوري لقواته من هجليج، مضيفا أن هذا التراجع سينجز في الأيام الثلاثة المقبلة، لكنه أكد في بيان قرأه متحدث باسم الحكومة في جوبا أن الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي، وأضاف أن بلاده لن تحارب مجددا في المناطق المتنازع عليها مع السودان، ولكنها ستلجأ إلى التحكيم الدولي.
وتحول صعوبة وصول الصحفيين المستقلين إلى مناطق الصراع النائية بالسودان دون التحقق من التصريحات المتناقضة في الغالب الصادرة عن جميع الأطراف.
يذكر أن حقل هجليج النفطي حيوي لاقتصاد السودان لأنه ينتج نصف إنتاج الدولة البالغ 115 ألف برميل يوميا، الذي بقي تحت سيطرته عندما انفصل الجنوب. وقال مسؤول نفطي الأربعاء الماضي إن السودان خسر نحو 40 ألف برميل يوميا من الإنتاج بسبب القتال.
وكانت دولة جنوب السودان -التي تعد دولة حبيسة لا تطل على سواحل بحرية- قد أوقفت بالفعل إنتاجها البالغ 350 ألف برميل يوميا بسبب خلاف مع الخرطوم بشأن المبلغ الذي يتعين عليها دفعه لتصدير النفط عبر أراضي السودان من خلال خطوط أنابيب وميناء على البحر الأحمر ومنشآت أخرى. وكان جزء كبير من نفط الجنوب يمر عبر منشآت المعالجة في هجليج حتى إغلاقها.
top-page.gif
 
رد: الحرب السودانية

استعادة هجليج في الصحافة السودانية
الانتباهة نقلت عن البشير قوله إن الحرب بدأت الآن ولن تنتهي إلا في جوبا (الجزيرة نت)
عماد عبد الهادي-الخرطوم



العناوين الرئيسية للصحف السودانية الصادرة صباح اليوم السبت أبرزت دور القوات المسلحة بعد استرداد منطقة هجليج واتفقت على أن ما حدث وحّد مواقف الشعب تجاه القضايا الكبرى التي تواجهه، معتبرة أن أزمة هجليج كانت استفتاء وطنيا نجح فيه السودان بدرجة كبيرة.​
وأجمعت على أن تحرير منطقة هجليج يمثل خطوة نحو وقف استمرار حكومة جنوب السودان في التعدي على الأرض السودانية ودعم المتمردين السودانيين.
فقد اعتبرت صحيفة "الأيام" المستقلة أن احتلال الجنوب لهجليج ذروة التصعيد للنزاع الدائر منذ انفصال الجنوب، مما أدي إلى زيادة حدة التوتر والمواجهة بين الدولتين ووضعهما في مسار حرب شاملة "لأنه انطوى على احتلال أرض بالقوة".

 
رد: الحرب السودانية

ليست نهاية المطاف
ورأت في كلمتها أن استعادة هجليج ليست نهاية المطاف "لأن الخلاف بين الدولتين لا يزال قائما كالصراع على الحدود والقضايا العالقة الأخرى مما يجعل احتمال تجدد النزاع المسلح بين الدولتين واردا".
ولفتت الصحيفة إلى أن حسم الجانب العسكري لا يمنع من تواصل الجهود التي بدأتها المنظمات الدولية والإقليمية لوضع حد للمشكلات القائمة بين الخرطوم وجوبا.
أما صحيفة "الصحافة" المستقلة فتساءلت في تقرير لها إن كانت هجليج هي المحطة الأخيرة بالنسبة للقوات المسلحة السودانية أم بداية لخطوات ومحطات أخرى يجب على الجيش السوداني اجتيازها؟
top-page.gif

الصحف السودانية: هجليج كانت استفتاء وطنيا (الفرنسية)وأجابت بأن رسالة الحكومة السودانية وقبل هجليج أكدت أن تحرير المنطقة ليس هو عين المرام وأن المعركة ستستمر لحين إزالة الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان من الوجود "فهل يصبح هذا الحديث سياسة ثابتة أم يحدث غيره؟".
لكنها فضلت أن تؤكد أن كثيرا من مسؤولي الحكومة قالوا خلال الأزمة إن التسوية السياسية عبر الحوار تظل الخيار المفضل.
 
رد: الحرب السودانية

الصوفية يدعمون البشير
واهتمت صحيفة "الأحداث" المستقلة بما اسمته نفرة الصوفية في طابور البيادة العسكرية، مشيرة إلى احتشاد عشرات الآلاف من المريدين وأتباع الطرق الصوفية لأداء بيعة الموت أمام الرئيس البشير من أهل السجادة واستنفار قواعد الصوفية القادرين على الجهاد.
واعتبر تقرير للصحيفة أن الاعتداء على هجليج مناسبة وفرصة استغلتها الطرق الصوفية للتأكيد على وقفة كافة المتصوفة وشيوخها ورجالاتها خلف قيادة البلاد ودعمها للمجهود الحربي ورفعها لمعنويات الجيش السوداني.
ورأت أن خروج رجالات التصوف من حدود وحوائط المسجد والخلوة ومفارقة "اللوح" والاتجاه لمعسكرات التدريب ولبس لباس العسكرية والتوجه لمناطق العمليات في أدغال وأحراش هجليج وغيرها "هو موقف جديد لأهل السجادة". لكنها تساءلت إن كان ذلك موقفا جديدا حقا أم إن الأمر كله تظاهرة سياسية وإعلامية تهدف إلى إرسال رسالة تفيد بأن الاعتداء على هجليج جذب واستقطب كل مكونات المجتمع السوداني لصف حكومة الإنقاذ؟
ومن جهتها اعتبرت صحيفة "السوداني" المستقلة أن حسم القوات المسلحة معركة هجليج درسا غير قابل للنسيان لحكومة الجنوب بأن القضايا الخلافية لا يمكن حسمها عبر البندقية وفرض الأمر الواقع.
وقالت في افتتاحيتها إن نتائج معركة هجليج تفيد بخسران حكومة الجنوب مئات من الجنود في معركة هي بالأساس مفتعلة.
وأكدت أن حكومة الجنوب قد تعرضت لخسارة دولية دبلوماسية فادحة لم تتعرض لها من قبل فقد أدانها الحلفاء وغضب عليها الأحباء وأن "الأهم من أولئك هو الشعب السوداني الذي شعر أن خطوة احتلال هجليج بمثابة استفزاز مباشر من حكومة الجنوب يصل لحد الإهانة الشخصية لكل فرد فيه".
 
رد: الحرب السودانية

يعني من انسحب من المنطقة جنوب السودان او السودان ؟؟؟؟؟
كل دولة تصرح !!!!
 
رد: الحرب السودانية

دولة جنوب السودان ادعت بانها ستنسحب من هجليج في اجل 3 ايام وان الانسحاب تكتيكي ونها مازالت الى الا تسيطر على المنطقة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى