معركة (موكادور) البحرية

الشبح

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
9 مارس 2008
المشاركات
7,007
التفاعل
26,227 136 0
الدولة
Morocco
attachment.php


معركة بحرية بين سفينتين ثنائية السارية مغربيتين وسفينة كورفت فرنسية أثناء قصف موغادور في أغسطس 1844.
في 1844 وبعد معركة (ايسلي) الشهيرة التي خاضها المغرب ضد فرنسا نصرة للجزائر الشقيقة واصل المغرب معارضته سياسة أستعمار الجزائر و حارب عسكريا فرنسا حينها و هاته المعركة كانت في مياه الصويرة كانت المعركة حامية و أستغرق الفرنسين يوما كاملا لدخول الصويرة تحت مقاومة كتيفة و كانت المعركة ستؤول لحسم مغربي لولا زيادة فرنسا لقطعها البحرية
 

المرفقات

  • 800px-Durand_Brager_1.jpg
    800px-Durand_Brager_1.jpg
    77.2 KB · المشاهدات: 142
التعديل الأخير:
رد: معركة (موكادور) البحرية

كان بالاحرى ان تتكلم عن الموضوع بالتفصيل و ليس بالتقصير حتى تكون الردود كافية
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

كورفت فرنسي واحد ؟؟؟؟ هذه تسمى مناوشة

هل تعرف عدد سفن الحملة البريطانية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الإسبانية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الهولندية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الدانماركية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة البرتغالية على الجزائر .....الخ

هل تعرف عدد السفن الفرنسية في الحملة على الجزائر
47000 جندي من المشاة والفرسان.
27000 جندي بحار.
300 سفينة حربية.
580 سفينة تجارية فرنسية وغير فرنسية تحمل المؤونة والذخائر والجنود.
+ الأسطول الجزائري كان محطم بنسبة 90 بالمئة في معركة نفارين مع الأسطول المصري و العثماني


على قدر أهل العزم تأتي العزائم
icon_razz.gif

....
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

كان بالاحرى ان تتكلم عن الموضوع بالتفصيل و ليس بالتقصير حتى تكون الردود كافية

لقد سبق لي ان وضعت مواضيع بالتفصيل الممل ولم القى اي اهتمام رغم غياب وقلة المصادر المنعدمة على الانترنيت ..كان بالاحرى ان تشكرني ..رغم ان موضوع كهذا لا يهمك في شيئ ..اذا كان المغاربة نفسهم لم يهتموا به..تحياتي
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

كورفت فرنسي واحد ؟؟؟؟ هذه تسمى مناوشة

هل تعرف عدد سفن الحملة البريطانية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الإسبانية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الهولندية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة الدانماركية على الجزائر
هل تعرف عدد سفن الحملة البرتغالية على الجزائر .....الخ

هل تعرف عدد السفن الفرنسية في الحملة على الجزائر
47000 جندي من المشاة والفرسان.
27000 جندي بحار.
300 سفينة حربية.
580 سفينة تجارية فرنسية وغير فرنسية تحمل المؤونة والذخائر والجنود.
+ الأسطول الجزائري كان محطم بنسبة 90 بالمئة في معركة نفارين مع الأسطول المصري و العثماني


على قدر أهل العزم تأتي العزائم
icon_razz.gif

....


شوف اخي صلاح لكي اجيك من الاخر..الجملة التي اثارت حساسيتك في هذا الموضوع انا مستعد ان احذفها..رغم ان التاريخ موثق ولا يمكن تغيره..
الواقع ان هدف هاته العملية كان هو قصف مدينة الصويرة ردا على ما قلناه سابقا وقد قامت سفينتان حربيتان مغربيتان بالتصدي لها وهي تسمى معركة وانا لم اذكر حملة.. ولا حاجة لي بمعرفة بطولات الجيش العثماني في الجزائر الشقيقة..
تحياتي اخي صلاح
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

شوف اخي صلاح لكي اجيك من الاخر..الجملة التي اثارت حساسيتك في هذا الموضوع انا مستعد ان احذفها..رغم ان التاريخ موثق ولا يمكن تغيره..
الواقع ان هدف هاته العملية كان هو قصف مدينة الصويرة ردا على ما قلناه سابقا وقد قامت سفينتان حربيتان مغربيتان بالتصدي لها وهي تسمى معركة وانا لم اذكر حملة.. ولا حاجة لي بمعرفة بطولات الجيش العثماني في الجزائر الشقيقة..
تحياتي اخي صلاح

جيد جدا انك فاهم ما تضعه
هل يعقل بكل المقاييس الفنية و العسكرية و السياسية أن تكون معركة على أرضكم دفاعا عن الجزائر
سمي الأمور بمسمياتها حتى يفهم الجميع و يرتاح بال الجميع
و البطولات التي أتحدث عنها هي من صنع ابناء الجزائر لا الجيش العثماني
و أكرر ..
سمي الأمور بمسمياتها حتى يفهم الجميع و يرتاح بال الجميع
:ANSmile04[1]:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: معركة (موكادور) البحرية

لن أدخل معك في هذا النقاش البيزنطي الذي لن يفدني ولن يفيدك في شيء..ثم لا تنسى ان تبحث عن معركة ايسلي..ان كان لك علم بوجودها طبعا
حاول كتابة التاريخ من جديد ان استطعت..الجزائر و اهلها على راسنا من فوق لا تقلق :ANSmile04[1]:
الله معاك :ANSmile04[1]:
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

لن أدخل معك في هذا النقاش البيزنطي الذي لن يفدني ولن يفيدك في شيء
حاول كتابة التاريخ من جديد ان استطعت..الجزائر و اهلها على راسنا من فوق لا تقلق :ansmile04[1]:
الله معاك :ansmile04[1]:

صدقني يا أخي التاريخ مكتوب و محفوظ و هذا من حسن الحظ , ما أفعله انا هنا هو التذكير و التصحيح فقط من باب و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفعنا بعلمك يا غالي..
تحياتي نورت الموضوع لكن احب ان اختم بان كل ما عاش المغرب على وقعه منذ معركة (ايسلي) المعروفة الاسباب من نصرة اخواننا في الجزائر ..ابتداءا من حرب تطوان مرورا بهاته المعركة التي وصفتها (بالمجهرية) والتي دامت يوم كامل اضافة الى التدخلات الاجنبية وقصف طنجة وباقي السواحل ..كل هاته الامور كانت نتاج لمعركة ايسلي..
من يمن على المسلمين بنصرته لهم ليس مسلما في شيئ..وقما قلت لك بامكانك تغيير التاريخ ان اردت ..
الله معك :ANSmile04[1]:
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفعنا بعلمك يا غالي..
تحياتي نورت الموضوع لكن احب ان اختم بان كل ما عاش المغرب على وقعه منذ معركة (ايسلي) المعروفة الاسباب من نصرة اخواننا في الجزائر ..ابتداءا من حرب تطوان مرورا بهاته المعركة التي وصفتها (بالمجهرية) والتي دامت يوم كامل اضافة الى التدخلات الاجنبية وقصف طنجة وباقي السواحل ..كل هاته الامور كانت نتاج لمعركة ايسلي..
من يمن على المسلمين بنصرته لهم ليس مسلما في شيئ..وقما قلت لك بامكانك تغيير التاريخ ان اردت ..
الله معك :ANSmile04[1]:

التاريخ لا يتم التلاعب به ببضع عبارات
تقول نصرة لإخواننا في الجزائر ؟؟ سؤال
أين كانت النصرة يوم بدأ حصار الجزائر عام 1827 ؟؟و الجزائر أسطولها كان مدمر بسبب معركة نافرين
أين النصرة أثناء الغزو و الإنزال الفرنسي على شواطئ الجزائر عام 1830 ؟؟؟
معركة إيسلي عام 1844 ؟؟ أين دارت رحاها بالمغرب ؟؟ أي ان المغرب كان في وضعية دفاع عن أراضيه ؟؟صح ؟؟
راح تقولي انها بسبب مساعدة السلطان عبد الرحمن للأمير عبد القادر أقول لك هذا

إقرأ جيدا


يعود فيتحدث عن الخلاف المغربي الفرنسي, وبالضبط عن معركة وادي سلي 19 جوان 1844 م، التي وقعت بين الجيوش المغربية بقيادة ولي العهد مولاي محمد والجيوش الفرنسية بقيادة "بيجو"، وقد كانت هذه المعركة حاسمة في تقرير مصير الأحداث التاريخية في المنطقة، إذ جعلت حدا للتضامن الذي كان سائدا بين الجزائريين والمغاربة, وقد نتج عنها احتلال بيجو منطقة وادي أيسلي, وتمكن من طرد قوات الأمير محمد في أقل من 10 ساعات.

وبعد هزيمة جيش ولي العهد, أرسل بيجو إلى السلطان المغربي يطلب الهدنة: "...وبهذا كله إن أردت الهدنة بيني وبينك تقبل كذا وكذا, ومن جملة الشروط التي لابد منها إخراج الحاج عبد القادر بن محي الدين من أرضك فإنه مستند عليك. فقبل مولاي عبد الرحمن الشروط وارتفع النزاع بينهما".


وفعلا تمت الهدنة بين الطرفين، فبعد هزيمة ولي العهد المغربي, طلب السلطان المغربي من حكومة سولت الفرنسية توقيع معاهدة صلح لوضع حد لخلافاتهما, وألف المسئولون في كل من باريس وفاس وفدين للتباحث, وبعد مفاوضات عدة في مدينة كاديكس وافق أعضاء الفريقين, على ثمانية شروط ووقعا معاهدة بتاريخ 10 سبتمبر 1844 سميت معاهدة طنجة, أهم شرط هو اعتبار الأمير عبد القادر خارجا عن القانون أينما وجد, وبذلك يجب على السلطتين الفرنسية والمراكشية ملاحقته والقبض عليه, ومن سجنه في إحدى المدن الساحلية المغربية على المحيط الأطلسي( [19]).


8 الصراع بين السلطان عبد الرحمن والأمير:


"وكان يراصد السلطان عبد الرحمن الحاج عبد القادر بسُبة يعتمد عليها ويخرجه من بلاده لأجلها حتى أوقع بفئة "أرغنغان"( [20]) من "ريف قلعية" وقتل منهم عددا عديدا في ما أخذوه له من الماشية التي كاتبهم مولاي عبد الرحمن على ردها له، فلم يمتثلوا أمره ثالث مرة فأصبحوا يقولون السلطان هذا يريد منا بيعته ونصرته".


وفئة "ارغنغان" من ريف قلعية, وقد جاء عن هذه الواقعة في تحفة الزائر ما يلي: "... ولما اتصل الخبر بالأمير وهو بمخيمه ببلاد مكناسة رجع إلى الدائرة ووجد قبيلة "قلعية" أغاروا على كراع الدائرة، فأخذوا منها عددا وفيرا فأسرها في نفسه، وبعد أيام نزل على قبيلة قلعية وبعث إليهم برد ما اختطفوه من الدائرة فأبوا ذلك، وأصروا على بغيهم، فحينئذ سار إليهم في جموعه فأثخن فيهم بالقتل والأسر وأذاقهم شديد النكال ورجع إلى دائرته، وكان أكثر الأسارى من أعيانهم فتعهدوا برد جميع ما أخذته قبيلتهم من الدائرة، وبعد الوفاء بذلك أطلق سراحهم، واشتهرت الواقعة."


وبعد ذلك قامت الحرب بين الجيش المحمدي وجيش السلطان:"...فجهز له السلطان للأمير محلتين عليهما ابناه فقاتلاه وأخرجاه من بلاد السلطان، ونزل بأهله في جبل "بني يزناس" بعد افتراق جمعه".


والمعروف تاريخيا أن السلطان عبد الرحمن قد جهز بناء على طلب الفرنسيين ثلاثين ألف مقاتل بقيادة ولديه محمد وسليمان, وقائد منطقتي الريف ووجدة, وقرر مساعدة الفرنسيين في إلقاء القبض على الأمير, الذي أرسل خليفته البوحميدي إلى السلطان للسماح لهم بالانسحاب إلى الصحراء إلا أن السلطان قتل رسول الأمير.


وبدأت المعارك بين الطرفين يوم 10 ديسمبر 1847، وذلك بالقرب من قلعة سلوان القريبة من بلدة مليلة في الريف المغربي, وهو مكان إقامة الأمير بمخيمه, وكان فرسان الأمير لا يتجاوز عددهم الألفين, وخسر الأمير 150 من جنده, وانسحب إلى نهر الملوية, الذي حاصرته القوات الفرنسية والمغربية, مما أدى إلى استسلام الأمير, بعد نفاذ كل الوسائل والسبل.

:ANSmile04[1]:
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

[center]هاك خذ و افهم اسباب المعركة..على العموم انا لا الومك..هكذا كتبوا لكم تاريخكم و هكذا تفهمونه[/center]
وترجع أسباب هذه المعركة التي دارت رحاها سنة 1844 إلى قرار السلطان مولاي عبد الرحمان (1822 -1859 ) منح اللجوء للأمير عبد القادر الجزائري، وتزويده بقوات عسكرية بعد ذلك ، إلى جانب مساندة الحرس الملكي (المحلة المغربية) للأمير عبد القادر وهو ما كان يقف حائلا في وجه تنفيذ عمليات الجيش الفرنسي في الجزائر .

فبعد تردد طويل وأمام تهديدات إنجلترا ، تدخلت فرنسا بأسطولها مرتين ، حيث هاجمت برا وجدة وواد إيسلي ( ومن ذلك جاء اسم معركة إيسلي ) كما هاجمت طنجة والصويرة عن طريق البحر.

وجاء في كتاب الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى لأحمد الناصري السلاوي وصفا حيا لهذا الحدث من وجهة نظر مغربية. فقد استجاب السلطان مولاي عبد الرحمان لطلب الأمير عبد القادر اللجوء إلى المغرب بعدما هاجمه الفرنسيون ، وهو ما أجج عداء القوى الأوروبية للمغرب.

وتظل معركة إيسلي والقصف المكثف الذي تعرضت له مدينة وجدة ، شهادات حية على تضامن المغرب مع جارته الجزائر وعلى تشبثه بالمبادئ النبيلة التي تمليها عليه تعاليم الإسلام فضلا عن أخلاقيات حسن الجوار بين بلدين شقيقين ، والتي حافظت عليها الأسرة العلوية الشريفة على الدوام.

ومن وجهة نظر عسكرية، كشفت معركة إيسلي إصرار الجيش المغربي على الوقوف في وجه المد الاستعماري الفرنسي. ففرنسا ، التي كانت قوية بوضعها الاقتصادي والعسكري آنذاك ، كانت تطمع في احتلال الجزائر، وبسط سيطرتها على شمال إفريقيا ، والوقوف ندا في وجه بريطانيا.

ولم تكن الجزائر الوحيدة التي كانت محط أطماع فرنسا ، فالمغرب كان على الدوام مستهدفا من طرف القوى الاستعمارية الأوربية ، وخاصة بسبب موقعه الجغرافي المتميز وموارده الطبيعية الغنية.

وقد أثار رفض المغرب للمطالب الفرنسية القاضية بتسليم الأمير عبد القادر، الذي وجد الملجأ الآمن بالمغرب والدعم من قبل سلطانه ، حفيظة فرنسا التي اتهمت المغرب بخرق معاهدة الصداقة الفرنسية المغربية.

وأدى التوتر الذي غذته إقامة ونشاط الأمير عبد القادر إلى وقوع معركة إيسلي في14 غشت من سنة 1844 .وأرسل المغرب جيشا يتكون من أكثر من خمسين ألف رجل ، وهم أساسا من الفرسان المساندين بمتطوعين ينحدرون من قبائل بني يزناسن وأنجاد.

وفي صفوف العدو، كان الحاكم العام لفرنسا، المارشال طوماس بيجو، على رأس11 ألف رجل، وبدأ المعركة بهجوم على المعسكر المغربي المقام بالجرف الأخضر، بالقرب من وجدة، على الضفة اليمنى لواد إيسلي أحد روافد نهر ملوية.

وقد نجح بيجو بفضل منهجيته العسكرية الجيدة في إرباك الجيش المغربي الذي تفرقت وحداته التي لم تكن مجهزة بالشكل الكافي ولا مدربة بطريقة جيدة ، لتجتمع من جديد على الطريق المؤدية إلى تازة في مناطق وعرة.

وشرعت قيادة الجيش الفرنسي في وضع خطط للزحف على ضفتي نهر ملوية، لكن الظروف الطبيعية القاسية لمسرح المعركة والأوبئة التي أصابت القوات الفرنسية منعت بيجو من الإقدام على مغامرة مجهولة العواقب ، في مواجهة مقاتلين معروفين بقدرتهم على إحداث تحولات في الأوضاع في ساحات المعركة.

وتفيد المصادر بأن هذه المعركة فقد فيها المغرب حوالي 800 من أفراد قواته، إلا أن المتطوعين المغاربة ما لبثوا أن أنزلوا بالمستعمر هزيمة نكراء خلال مشاركتهم في معركة سيدي إبراهيم قرب مدينة الغزوات القريبة من الحدود المغربية في الفترة من 23 إلى 26 شتنبر 1845.
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

اين كان المغرب ؟؟؟؟
المغرب نصركم حينما انهزمتم ولما كنتم اقواياء كان هو يدافع عن نفسه من الاطماع كذالك..
يالها من انانية..اين كان المغرب في 1827..المغرب لا شغل له ولا مشغلة ؟نصرناكم حينما اصبحتم غير قادرين على ذالك..والامير عبد القادر نحن من أويناه وسلحناه
استغفر الله العظيم
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

وانا اتحداك انك لم تقرأ حتى ما كتبت ..خذ لك هذا النص الثاني حتى تفهم ان المغرب هو من كان يدعم المقاومة الجزائرية منذ وطأت أول جندي فرنسي لارض الجزائر الشقيقة
في غياب تدخل الباب العالي أو باي تونس، توجهت أنظار غالبية الجزائريين نحو سلطان المغرب مولاي عبد الرحمان (1822-1859) وتطلعت طموحاتهم إلى تفضله باستضافة "اللاجئين الفارين أمام زحف جيوش العدو، لتفادي العيش تحت ظل سيادة قانون الكفار وقيامه بقبول بيعتهم والتعاون معهم من أجل رفع راية "الجهاد" ضد المحتل. وعلى عكس ما كانت ترجوه فرنسا من التزام السلطان بمبدإ الحياد، فقد استجاب المولى عبد الرحمان لاستعطاف الجزائريين، وبشكل خاص لسكان مدينة تلمسان الذين كانوا يقيمون علاقات متينة ومتشعبة مع حاضرة فاس. وباستناده على عقد البيعة الذي أبرمه مع الأعيان التلمسانيين، أرسل السلطان حامية عسكرية إلى المدينة. ونشأت على إثر ذلك أحداث متعددة ومناوشات خطيرة بين أعضاء الحامية والكراغيلة، والذين كانوا يمثلون العناصر المنحدرة من الأتراك المتصاهرين مع الجزائريين، دفعت بالسلطان إلى المناداة بشكل سريع على جيوشه ودعوتها للعودة إلى المغرب. لكن انسحابها من تلمسان لم يقلص من عملية دعم المقاومين الجزائريين بإرسال الخيول والبغال والأسلحة (كانت البنادق ترسل من معامل بفاس ومكناس ومراكش وتطوان … ) والذخيرة والخيام والدعم. وطور الأمير عبد القادر قائد عمليات المقاومة علاقة من نوع خاص مع السلطان بفضل هذا الدعم الذي كان يتلقاه باسم المؤازرة على محاربة أعداء الدين الإسلامي. وتم تدعيم هذا التعاون باستصدار السلطان فتاوى من علماء فاس تضفي الشرعية الدينية على الإجراءات التي كان يتخذها لتنظيم المقاومة ضد الفرنسيين.

يعني ان المغرب وحده تكفل بالوقوف وحده في وجه الامبراطورية الفرنسية..في البداية حسب امكانياته المتواضعة
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

لقد دفعت تحركات الجيوش الفرنسية، التي ازدادت حدتها على الحدود الشرقية للمغرب واختناق مجال تحرك القبائل بفعل ما أحدثته "سياسة الأرض المحروقة" التي انتهجتها السلطات الفرنسية لتدمير قواعد الأمير عبد القادر إضافة إلى تعدد لجوء الأخير ورفاقه إلى الأراضي المغربية ومتابعتهم من المستعمرين الفرنسيين وشنهم حملات تأديبية ضد قبائل الحدود التي تقدم لهم يد المساعدة، كل هذه العوامل دفعت السلطان إلى الدخول والمشاركة في الصراع.
في يوم 14 غشت 1844 وقع اصطدام عسكري على حدود وادي إيسلي شمال شرق وجدة كان له تأثير حاسم في تاريخ المغرب المعاصر. لقد توجه الجنود المغاربة بقيادة ابن السلطان وخليفته سيدي محمد لملاقاة العدو على طريقتهم القتالية المعهودة والتي ورثوها عن الأجداد. إذ كان هذا الجيش يعوزه التنظيم والتسلح بسلاح المدفعية وفرق المشاة، فاقتصرت قوته الأساسية على عناصر الفرسان. إذ اعتمدت السرايا المشكلة أساسا من مقاتلين لا يتجاوز عدد السرية الواحدة ثلاثين مقاتلا على المهاجمة الاندفاعية لندها.
انهزم جيش السلطان سريعا وسحق من طرف مدفعية العدو في لحظة خاطفة. لكن رغم ذلك قاوم الجنود ببسالة شديدة كما أكد شاهد عيان فرنسي أن "شجاعة المقاتلين السود قد تحملت بنبل ولوحدها الصدمة القوية للجنود "التي كان يقودها الجنرال لاموريسيير. وفي الجهة الغربية قام أسطول الأمير جوانفيل بقصف مديني طنجة والصويرة. وعلى إثر ذلك وجد السلطان مولاي عبد الرحمان نفسه بين كماشتين من النيران مما اضطره للانصياع لرغبة الفرنسيين.
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

ان كنت تعقل فستفهم..
اما مسألة اننا لم ننصركم..فعوضنا الله في دماء شهدائنا الذين سقطوا في سبيل نصرتكم..
لا ننتظر منكم جزاءا ولا شكورا
الله معك:ANSmile04[1]:
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

هاك يا صلاح أظن أن هذا ما كنت تبحث عنه وهو على فكرة صحيح 110%

وقد أجبرت هذه الإجراءات المفروضة من الخارج المخزن الذي وجد نفسه مطوقا بالضغوط الأوروبية على التخلي عن دعم المقاومين. كما اضطر بناء على المنطق نفسه إلى منع القبائل المغربية من تقديم المساعدة للمقاومة الجزائرية والامتناع عن إيواء الأمير عبد القادر (البند الرابع). فقد تم التنصيص في المعاهدة بأن الأمير عبد القادر إذا "وقع في يد الجيوش الفرنسية، فإن جلالة الإمبراطور الفرنسي (سيتعهد) بمعاملته بنوع من الاحترام والمروءة"، وأن لا يتم تسليم الجزائريين اللاجئين بالمغرب للسلطات الفرنسية.
ويشير أيضا من جهته البند الثالث من معاهدة للامغنية بأنه "لا توجد حدود ترابية في الصحراء يستدعي الأمر إقامتها بين البلدين (لأن) الأرض هناك بواراً. إنها عبارة فقط عن ممر يتخذه البدو للانتقال بين الإمبراطوريتين والتخييم بحثا عن المراعي والمياه الضرورية لعيشهم".
ويضيف البند أن" السلطانين يمارسان حسب الطريقة التي تلائمهما وبدون أية ضغوط متبادلة تطبيق حقوقهما على رعاياهما بالصحراء … (و) إذا كان مقدراً على أحد السلطانين أن يزجر رعاياه في الصحراء في الوقت الذي يختلطون فيه برعايا الدولة الأخرى، فإنه بإمكانه أن يعامل رعاياه كيفما شاء، ولكن لاسلطان له على رعايا الحكومة الأخرى".
وقد تنبه السلطان المولى عبد الرحمان إلى خطر هذا التعريف الفضفاض للحدود، والذي يجعلها حدودا رجراجة وغير مستقرة، بفعل حركة القبائل الدائبة، ويوفر لفرنسا فرصة التدخل في الصحراء المغربية متى شاءت ذلك، لكن لم يكن له من خيار إلا أن يصادق على هذه المعاهدة.
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

اقرأ اقرأ يا صلاح وبلا كثرة فهامك الله يهديك..
ناقشني في اخر ما كتبته (الي على هوااك :a020[2]:)
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

اقرأ اقرأ يا صلاح وبلا كثرة فهامك الله يهديك..
ناقشني في اخر ما كتبته (الي على هوااك :a020[2]:)

هذا إحدى بنود معاهدة طنجة على ما اظن أو لا لا مغنية لا يهم


وقد أجبرت هذه الإجراءات المفروضة من الخارج المخزن الذي وجد نفسه مطوقا بالضغوط الأوروبية على التخلي عن دعم المقاومين. كما اضطر بناء على المنطق نفسه إلى منع القبائل المغربية من تقديم المساعدة للمقاومة الجزائرية والامتناع عن إيواء الأمير عبد القادر (البند الرابع). فقد تم التنصيص في المعاهدة بأن الأمير عبد القادر إذا "وقع في يد الجيوش الفرنسية، فإن جلالة الإمبراطور الفرنسي (سيتعهد) بمعاملته بنوع من الاحترام والمروءة"، وأن لا يتم تسليم الجزائريين اللاجئين بالمغرب للسلطات الفرنسية.

لا أعرف إن كان بندا رسميا أم اضيف له بعض تنميقات لا يهم كذلك


المساعدة التي تلقاها الأمير عبد القادر كانت من سكان القبائل الحدودية بحكم النسب المختلط و المصاهرة ...لا توجد مساعدة رسمية من المخزن

السلطان إدريس لم يوافق فقط على منع إيواء الامير عبد القادر بل خصص جيشا قوامه 30 ألف جندي لمطاردته بتعاون مع الفرنسيين و قام بعقاب جماعي للقبائل التي تساعده .... لا يوجد تبرير أو وصف لفعلته إلا الخيانة
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

سأعود للتعقيب على كلامك بالتفصيل الممل يا صلاح ..
لكن اولا هذه معاهدة طنجة (10 أكتوبر 1844)وليست معاهدة لاالة مغنية (18 مارس 1845) (للتصحيح فقط:rolleyes[1]::rolleyes[1]:) لالة مغنية معاهدة اخرى و بسببها قامت حرب الرمال السيىئة الذكر

ثم ثانيا من هو السلطان ادريس, هل هو سلطان عثماني يا صلاح..اظنك تقصد السلطان عبد الرحمن ..انت حتى لا تعرف اسمه وتتهمه بالخيانة ..(تصحيح فقط):icon1366[1]:
 
رد: معركة (موكادور) البحرية

سأعود للتعقيب على كلامك بالتفصيل الممل يا صلاح ..
لكن اولا هذه معاهدة طنجة (10 أكتوبر 1844)وليست معاهدة لاالة مغنية (18 مارس 1845) (للتصحيح فقط:rolleyes[1]::rolleyes[1]:) لالة مغنية معاهدة اخرى و بسببها قامت حرب الرمال السيىئة الذكر

ثم ثانيا من هو السلطان ادريس, هل هو سلطان عثماني يا صلاح..اظنك تقصد السلطان عبد الرحمن ..انت حتى لا تعرف اسمه وتتهمه بالخيانة ..(تصحيح فقط):icon1366[1]:

أنا قلت لك معاهدة طنجة أو لا لا مغنية
ثانيا أنا كنت أقصد عبد الرحمان معليش أحس بالتعب و عند أوجاع في البطن بسبب البيبسي
 
عودة
أعلى