الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

لاجؤون إسلاميون من مالي يتواجدون في السودان



ذكرت وسائل الاعلام الفرنسية ان المتطرفين الاسلاميين ينتقلون من مالي الى إقليم دارفور في جنوب غرب السودان.
وذكرت تقارير، نقلا عن ممثل جيش تحرير السودان في دارفور، ان مئات الفارين من ضربات الجيش الفرنسي والمالي جاؤوا لينضموا الى جيش تحرير السودان للقتال ضد الجيش السوداني.
ومع ذلك، فقد نفى أحد الخبراء خبر انضمام الاسلاميين إلى المتمردين قائلا ان المسلحين لاذوا بالفرار من مالي منهكين ولا جلادة لهم لمواصلة القتال.
قامت القوات الفرنسية المالية بالتعاون مع القوات الافريقية باجراء عملية عسكرية مسلحة في مالي خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني لوقف تقدم الجماعات المتطرفة باتجاه العاصمة باماكو.
من جهة اخرى تمكنت الوحدات العسكرية من فرنسا وتشاد في يوم الجمعة من تحرير عدة مدن بالقرب من الحدود الجزائرية بعد ان هاجمها سلاح الجو الفرنسي خلال الأيام القليلة الماضية.

 
رد: الحرب في مالي

70 مدربا عسكريا أوروبيا لتكوين جيش مالي
السبت 09 فيفري 2013 وكالات
أرسل الاتحاد الأوروبي 70 مدربا عسكريا إلى العاصمة المالية باماكو لدعم وتكوين جيش مالي للتصدي للجماعات المسلحة المتمردة التي تسيطر على شمال البلاد، حسبما أفادت مصادر إعلامية اليوم السبت.
ونقلت المصادر عن رئيس مجموعة المدربين الكولونيل برونو هيلوين تصريحه، أمس الجمعة، عقب وصول أول مجموعة تدريب تابعة للاتحاد الأوروبي أن "البعثة ستساعد على اصلاح اوضاع الجيش المالي حتى يتمكن من حماية اراضي البلاد والرد سريعا عندما يستدعي الأمر".
وأشار هيلوين إلى أن "جزءا من المجموعة سيبقى في باماكو ليظل على اتصال بالقيادة وسيتم نشر جزء آخر في كوليكورو على بعد 60 كم عن باماكو من أجل التدريب".
ومن المقرر أن يستمر التدريب الذي يجريه 200 مدرب من 15 دولة أوروبية مدة 15 شهرا في 14 كتيبة تدريب.
وقرر الاتحاد الأوروبي إرسال مئات المدربين لتعزيز قدرات الجيش المالي بعد طلب دعم من كبار المسؤولين العسكريين في البلاد الذين يريدون تدريب جنودهم وإعدادهم للقتال ضد الجماعات المتمردة في شمال البلاد.

 
رد: الحرب في مالي

اول واخر تنبيه الموضوع يخص مالي وما يحدث في شماله اي خروج اخر اللهم اشهد اني بلغت ساتعامل بحزم
 
رد: الحرب في مالي

فرنسا تنفي دفع فدية لتحرير رهائن
السبت 09 فيفري 2013
نفت فرنسا ما زعمته دبلوماسية امريكية سابقة بأنها "دفعت 17 مليون دولار فدية للافراج عن اربعة رهائن خطفوا في عام 2010 في النيجر، دون ان يفرج عنهم"، موضحة ان "هذا الامر يتناقض مع سياسة الحكومة الفرنسية بعدم التفاوض مع خاطفين".
وقالت سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مالي بين عامي 2002 و2005 فيكي هادلستون، لقناة "اي تيلي" ان "الفدية اتخذت مساراً معقداً قبل ان تصل إلى ايدي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي"، واضافت "بالطبع لم تذهب فرنسا إلى السلفيين مباشرة وتقول هاكم 17 مليوناً".
موضحة ان "الفدية دفعت بشكل غير مباشر وانتهت في ايدي الحكومة المالية ثم سلمت إلى السلفيين او على الاقل سلم جزء منها".



الجيش المالي يشدد التدابير الأمنية في غاو بعد أول إعتداء انتحاري
شدد الجنود الماليون التدابير الامنية السبت في منطقة غاو شمال مالي بعد توقيف شابين كانا يرتديان حزامين ناسفين وغداة اول اعتداء انتحاري في البلاد.
وفي باماكو، دان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري بشدة مساء الجمعة "تبادل اطلاق النار الاخوي" بين جنود ماليين في معسكر القبعات الحمر الذي ادى الى مقتل اثنين من المدنيين، ووجه نداء جديدا من اجل "الوحدة المقدسة التي لا بد منها" بعد استعادة شمال مالي من المجموعات الاسلامية المسلحة.
وهذه المجموعات التي رفضت الاصطدام مع الجنود الفرنسيين والماليين، اختارت على ما يبدو اعتماد اسلوب الهجمات الانتحارية وزرع الالغام على الطرق.


الولايات المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى رفض دفع الفدية للجماعات الإرهابية

photo-1360415145.jpg


جددت الولايات المتحدة أمس الجمعة ندائها للمجتمع الدولي من اجل الامتناع عن دفع الفدية للمجموعات الإرهابية مقابل إطلاق سراح رهائن مؤكدة في نفس الوقت أهمية وضع حد "لهذه التقنية المتميزة" التي تعتبر مصدرا لتمويل الإرهاب.
وجاء هذا النداء من طرف الناطقة الرسمية لكتابة الدولة السيدة فيكتوريا نولاند خلال ندوة صحفية يومية سئلت خلالها بشان التصريحات التي أدلت بها السفيرة الأمريكية السابقة في مالي فيكي هودلستون لقناة تلفزيونية فرنسية و التي مفادها أن فرنسا دفعت ملايين الدولارات من اجل الحصول على إطلاق سراح رهائنها في منطقة الساحل.
وترى السيدة نولاند أن "قلق السفيرة هودلستون يعكس انشغالا متقاسما بخصوص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و مجموعات أخرى تستعمل الرهائن كمصدر رئيسي للتمويل".
وفي هذا الصدد أشارت إلى أن الولايات المتحدة "ستستمر في تشجيع كل شركائها و حلفائها من المجتمع الدولي على رفض التعاون مع محتجزي الرهائن و تبني سياسية صفر تسامح في إطار هذا الجهد". و إلا-حذرت الناطقة الرسمية لكتابة الدولة تقول بوضوح- "فنحن بذلك نمول خزائن الإرهابيين".
كما أوضحت السيدة نولاند أن هذه المسألة تشكل موضع "مناقشات متواصلة مع حلفاء و شركاء الولايات المتحدة بشان أهمية القضاء على هذه التقنية المتميزة التي تعتبر مصدرا لتمويل للإرهاب".
وفي ردها عن سؤال حول صحة تصريحات السيدة هودلستون بخصوص دفع فرنسا الفدية للمجموعات الإرهابية أكدت السيدة نولاند أنها ترفض ذكر بلد ما و لكن أوضحت ضمنيا تقول: "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يواصل محاولاته لانتزاع الفدية و نعتقد أنه نجح في كثيرا من الأحيان في الحصول عليها".
للتذكير فان الولايات المتحدة التي انضمت إلى موقف الجزائر الرافض تماما لدفع الفدية أعربت مرارا عن معارضتها لدفع الفدية مقابل إطلاق سراح رهائن من طرف مجموعات إرهابية.
وعلاوة على المنسق الأمريكي لمحاربة الإرهاب السيد دانييل بن يمين دعا نائب كاتب الدولة الأمريكي للخزينة المكلف بمكافحة الإرهاب و الاستعلام المالي ديفيد كوهان إلى الضرورة الملحة لكسر "الحلقة المفرغة" لعمليات الاختطاف مقابل فدية معتبرا هذه الممارسة "أكبر خطر" في مجال تمويل الإرهاب.
وفي هذا الصدد أجرى منذ أشهر جولة إلى أوروبا حيث التقى بعدة مسؤولين كبار في فرنسا و ألمانيا و ايطاليا و المملكة المتحدة بهدف تطوير مقاربة موحدة إزاء هذا الشكل من تمويل الإرهاب.
وأمام المسؤولين الأوروبيين أكد السيد كوهان انه إذا كان المجتمع الدولي قد حقق بالفعل نجاحات لمواجهة الأساليب التقليدية لتمويل الإرهاب و إفشال قدرة القاعدة في تجميع الأموال فان "هذه المجموعات الناشطة في الساحل و اليمن تجني أموالا طائلة من وراء عمليات الاختطاف مقابل فدية".
وحسب الأرقام التي قدمها فان الحكومة الأمريكية ترى بأن التنظيمات الإرهابية قد حصلت حوالي 120 مليون دولار من خلال عمليات دفع الفدية خلال السنوات الثمانية الأخيرة مشيرا إلى أن القاعدة في المغرب الإسلامي تعد على الأرجح فرع القاعدة الأكثر استفادة من عمليات الاختطاف مقابل الفدية حيث جنى عشرات الملايين من الدولارات.
وبعد أن لاحظ بقلق الارتفاع المستمر في المبالغ المشترطة في دفع الفدية أوضح المسؤول الأمريكي المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب أن متوسط قيمة الفدية المدفوعة للقاعدة في المغرب الإسلامي انتقل من 5ر4 مليون دولار في 2010 إلى 4ر5 مليون دولار في 2011.
ولتدعيم تحليله أشار إلى أن المختطفين يقومون عامة بالتمييز بين الحكومات التي تقبل بدفع الفدية و تلك التي ترفض مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يستهدف أساسا الأوروبيين كون الحكومات الأوروبية تدفع الفديات المطلوبة.
من جهة أخرى كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت في ديسمبر الفارط على قرار تدعو فيه البلدان الأعضاء إلى عدم تمويل أو دعم النشاطات الإرهابية معربة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد قضايا الاختطاف التي تفضي إلى طلب فديات.
وبعد المصادقة بدون تصويت على القرار تحت عنوان "إجراءات للتخلص من الإرهاب الدولي" أعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الاختطافات التي تفضي إلى طلب فديات أو تنازلات سياسية داعية إلى ضرورة التصدي لهذا المشكل.
وبالتالي فقد حثت جميع البلدان بالأمم المتحدة و المؤسسات الدولية و الإقليمية و شبه الإقليمية المختصة على تنفيذ في أقرب الآجال الإستراتيجية الأممية العالمية لمكافحة الإرهاب.
نوميديا نيوز/ وأج

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

متحدث باسمهم يناشد السلطات الجزائرية السماح بنقل المساعدات
ثلاثة آلاف لاجئ ''محاصر'' على الحدود الجزائرية
السبت 09 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة

اشتكى لاجئون ماليون، نصبوا خيما قرب الحدود الجزائرية، من حجم الإجراءات الأمنية التي تطبقها السلطات الجزائرية في حق اللاجئين، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
ذكر مسؤول ترفي يتولى الإشراف على اللاجئين في منطقة تينزاواتين الحدودية لـ''الخبر''، أن 900 خيمة نصبت على بعد أمتار من الحدود الجزائرية، تؤوي ثلاثة آلاف لاجئ في ظروف صعبة.
وشبه متحدث من التوارف وضع اللاجئين الماليين، قرب الحدود الجزائرية في منطقة تينزاواتين في أقصى جنوب تمنراست، بـ''الحصار''.
وقال في اتصال بـ''الخبر'' إن عدد اللاجئين تضاعف في الأيام الخمسة الأخيرة، بمجرد وصول القوات الفرنسية إلى كيدال التي لا تبعد كثيرا عن تينزاواتين. وأوضح أن أغلب اللاجئين قدموا من كيدال ومينكا وتساليت وأغلهوك في شمال مالي، ولفت أن السلطات الجزائرية تطبق إجراءات صارمة في إغلاق الحدود الجزائرية المالية. ويعتقد أن الإجراءات أصبحت أكثـر صرامة منذ الاعتداء الإرهابي في تيفنتورين منتصف الشهر الماضي، موضحا: ''السلطات الجزائرية تمنع عنا الدخول كما لا يمكننا العودة أدراجنا، لأننا مطاردون''، وتابع: ''نحترم مخاوف السلطات الجزائرية ونقبل بأي تدقيق أو تفتيش، المهم أن نحصل على بعض الأغذية والمواد الضرورية''.
وأوضح ذات المصدر أن عمليات نزوح كبرى في طريقها إلى الجزائر بسبب ما سماه ''استهداف أصحاب البشرة البيضاء''، موضحا أن ''حربا عرقية تستهدف التوارف من طرف الجيش المالي بشكل ممنهج''، كما يوضح أن ''إعدامات تتم خارج القانون ضد البيض بتهم التعاون مع المتمردين في الشمال''، ويطالب اللاجئون وفق وصفه ''الحماية من الجزائر والسماح بنقل المساعدات للعائلات المتضررة على الشريط
الحدودي''.


اتمنى ان لا تستقبلهم الجزائر وتكتفي بارسال المساعدات لهم لاننا استقبلناهم في التسعينات

وبدل العودة الى وطنهم استقرو في الجزائر واصبحو يتواطئون مع المهربين والارهابيين بل واكثر

من هذا اصبحو يطالبون بالعمل في الشركات النفطية وسببو الكثير من المشاكل للجزائر
 
رد: الحرب في مالي




الفرنسيون يواجهون المخاطر في مالي
السبت 09 فيفري 2013 ا ف ب

كانوا نحو 800 جندي فرنسي على متن 250 آلية والمطلوب قطع 400 كلم تفصل بين مدينتي دوينتزا وغاو في شمال مالي. وبعد معاناة استغرقت 13 ساعة الخميس الماضي وسط رمال الصحراء والخوف من الالغام والاعطال انهت القافلة بسلام رحلتها المقررة.قدمت القافلة من دكار في السنغال الواقعة على بعد 2500 كلم من باماكو، وهي تضم دبابات وآليات ثقيلة وخفيفة وشاحنات وسيارات تعمل بالدفع الرباعي، وبعد استراحة غادرت عاصمة مالي.وتوقفت القافلة في سيفاري ثم في دوينتزا، وغادرت المدينة الاخيرة في الخامسة من صباح الخميس متوجهة الى وجهتها الاخيرة مدينة غاو وسط طريق وعرة صعبة المسالك.وبما ان المجموعات الاسلامية التي كانت تستخدم هذه الطريق اجبرت على الفرار امام القصف الجوي الفرنسي الشرس عند بدء التدخل العسكري الفرنسي في الحادي عشر من كانون الثاني/يناير، فقد زرعت فيها الغاما قبل رحيلها، القسم الاكبر منها يدوي الصنع، حسب ما افادت مصادر عسكرية.ولا يمر يوم من دون ان تعثر القوات الفرنسية على احد هذه الالغام، وهي تخشى تكرار تجربة مقاتلي طالبان في افغانستان الماهرين في زرع الالغام بوجه قوات الاطلسي. وقد حصدت الالغام العديد من القتلى بينهم اربعة مدنيين الاربعاء الماضي.وبعد نحو ساعة ونصف الساعة من انطلاق القافلة العسكرية من دوينتزا تعطلت دبابة وتوقفت. وفي حين باشر التقنيون اصلاحها كان ركابها من الجنود يقفون الى جانبها يدخنون السجائر وسط حرارة خانقة وجبال بنية صخرية شاهقة تذكر بالطبيعة الصحراوية في بعض افلام الغرب الاميركي.وقال احد الجنود الفرنسيين المشاركين في القافلة "نحن كمن يشارك في رالي باريس داكار على متن آليات عسكرية عمرها نحو ثلاثين عاما". وبناء على اوامر من الضباط المسؤولين طلب من العسكريين عدم ذكر اسمائهم لصحافي فرانس برس.وما ان تتعطل آلية ما حتى تسارع آليات اخرى باحاطتها من كل الجهات لحمايتها، كما ينتشر الجنود حولها لتأمين المنطقة.وقال احد الضباط لفرانس برس "نحن امام عدو اصيب بالضعف الا انه لا يزال يملك قذائف صاروخية مضادة للدروع والطائرات".وتتكر الاعطال في آليات القافلة، فالحراراة المرتفعة ورمال الصحراء والطرق الوعرة لا تساعد كثيرا على تقدم هذه الاليات غير المعتادة على هذه الطبيعة. وقال احد العسكريين "ان آلياتنا غير مكيفة والحرارة في داخلها قد تتجاوز الخمسين درجة".وعلى مقربة من بلدة غوسي الواقعة على بعد 230 كلم من دوينتزا اجبرت القافلة على التوقف لساعة.وقال احد الجنود الفرنسيين "لقد عثرنا على لغم يدوي الصنع". ولدى الاستفسار عن نوع هذا اللغم وقوته لم تحصل فرانس برس على اي جواب "لدواع امنية".وبلدة غوسي صغيرة غارقة في الفقر، وتجمع سكانها على جانبي الطريق لتحية الجنود الفرنسيين وهو يصيحون "مالي مالي" و"مالي فرنسا".الا ان عسكريين فرنسيين وماليين يؤكدون ان هذا التأييد ليس بالضرورة قاعدة عامة، موضحين ان هناك بعض القرى معروفة بانحيازها الى الجماعات الاسلامية.
 
رد: الحرب في مالي


سكان برج باجي مختار مستاؤون من التحرش بهم
حركة الأزواد تواصل حملة اعتقال ضد البدو الرحل من الجزائريين
الأحد 10 فيفري 2013 الجزائر: نوار سوكو


قال شهود عيان ببرج باجي المختار إن حركة الأزواد تواصل حملة اعتقالات في أوساط جزائريين ينحدرون من عرب البدو الرحل، بشبهة التعاون مع الجماعات الإسلامية المسلحة، كحركة أنصار الدين وحركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا. وأثارت العملية حالة قلق متزايدة وسط سكان برج باجي المختار والمناطق الحدودية الأخرى، ممن وصفوها بعمليات انتقام شخصية تستهدف العرب لوحدهم دون التوارف.
وأوضح مواطنون كانوا بالقرب من منطقة الخليل المالية، التي تبعد عن التراب الجزائري بـ18 كيلومترا، لـ''الخبر''، أن عناصر حركة الأزواد اعتقلت، ليلة الجمعة إلى السبت، بالخليل، جزائريا يملك مطعما بمدينة غاو بشمال مالي، دخل إلى برج باجي المختار وأبلغ السلطات أنه سيعود إلى الخليل من جديد، بعد نقل تجهيزات ومعدات مطعمه إلى الجزائر، لأن الوضع في غاو لم يعد يسمح بمواصلة العمل. غير أن عناصر حركة الأزواد قاموا باعتقاله.
وكان المحور الرابط بين غاو والخليل قبل بضعة أيام، بحسبهم، مسرحا لعمليات اعتقال مماثلة، مست نحو 20 شخصا كلهم من عرب البدو الرحل يقيمون بغاو والخليل، ممن يشتغلون برعي الإبل والبقر والماعز، حيث أقدم عناصر من حركة الأزواد على إنزالهم رفقة عائلاتهم من سياراتهم التي يفوق عددها 14 سيارة رباعية الدفع، وقاموا باعتقالهم، ووجهت لهم أصابع الاتهام بانخراطهم ومؤازرتهم لجماعة أنصار الدين والتوحيد والجهاد، وهي الجماعات المسلحة التي فرضت هيمنتها على مدن شمال مالي رفقة عناصر القاعدة لمدة تقارب العام.
وأضاف هؤلاء، في اتصال بهم، أن عناصر الأزواد لا يجدون أي حرج في تفتيش العائلات الجزائرية، خاصة النساء. وأشارت إلى أن عشرات الأشخاص من الجزائريين ممن كانوا يهمون بالدخول إلى الخليل قادمين من غاو وتمبكتو وكيدال، أكدوا تعرضهم لعمليات نهب، حيث انتزعت منهم بعض حاجياتهم وأموالهم بالقوة، فيما اشتكى آخرون من تجريدهم من هواتفهم النقالة، وبينهم من فقد هاتفا من نوع ثريا.
وتثير هذه الممارسات سخطا وسط سكان برج باجي المختار وحتى أدرار وتيمياوين، وتحولت إلى هاجس يؤرقهم.

 
رد: الحرب في مالي

واشنطن تدعم تصريحات سفيرتها السابقة حول دفع الفدية للإرهابيين
الاستخبارات الأمريكية تلوح بتصفية بلمختار
الأحد 10 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة


دعت واشنطن المجتمع الدولي إلى عدم التهاون والحذر في مسألة دفع الأموال كفدية لخاطفي الرهائن في منطقة الساحل، وأعلنت دعمها لتصريحات السفيرة الأمريكية السابقة في مالي، فيكي هادلستون. وقالت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية: ''إننا نشاطر السفيرة هادلستون مخاوفها، فالقاعدة في المغرب الإسلامي ومجموعات أخرى يستخدمون عمليات خطف الرهائن كمصدر رئيسي للتمويل''.
ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومجموعات أخرى جمعت، خلال السنوات الأخيرة، مبالغ طائلة من الأموال من خلال هذه الفديات''. وقد سئلت نولاند عن موقف الخارجية الأمريكية من تصريحات سفيرة سابقة في باماكو المالية تحدثت عن أموال دفعها الفرنسيون وبلدان أوروبية للتنظيم مقابل إطلاق سراح رهائن خصوصا أولئك الذين خطفوا في النيجر عام .2010
وردت نولاند قائلة: ''إننا نشاطر السفيرة هادلستون مخاوفها: ''القاعدة في المغرب الإسلامي ومجموعات أخرى تستخدم عمليات خطف الرهائن كمصدر رئيسي للتمويل. نواصل تشجيع شركائنا وحلفائنا في المجتمع الدولي على الرفض القاطع لأي تعاون مع عمليات خطف الرهائن وانتهاج سياسة بعدم التهاون بتاتا''. وأضافت ''في حال العكس، ما نفعله فقط هو تعبئة صناديق الإرهابيين بالأموال''. وأوضحت فيكتوريا نولاند ''إننا نعتقد أن القاعدة في المغرب الإسلامي تواصل محاولاتها للحصول على أموال كفدية ونعتقد أنها تنجح غالبا في ذلك''.
ولم تتوقف ردود الفعل على تصريحات السفيرة الأمريكية سابقا وعلى واشنطن فقط، وأحرج الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في ندوة صحفية في بروكسل، عن حقيقة تقديم بلده فديات للإرهابيين، فأجاب بأنه لا وجود ''لمسائل مالية يمكن طرحها'' في هذه القضية. وفي سياق ذي صلة بملف الساحل الإفريقي، ذكرت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' أمس، أن مسؤولين عسكريين كبارا ومن أجهزة الاستخبارات الأمريكية اقترحوا أن يدرجوا في لائحة سرية للأشخاص الذين يتعين ''قتلهم'' اسم مختار بلمختار المكنى ''خالد أبو العباس (بلعور)''، من بعد تبنيه الهجوم على منشأة تيفنتورين في عين أمناس منتصف جانفي الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن إضافة اسم الإرهابي بلمختار إلى هذه اللائحة يعني توسيع مجال العمل العسكري للولايات المتحدة في شمال غرب إفريقيا، عبر توسيع المنطقة التي تستهدفها الطائرات من دون طيار وعمليات مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة يمكن أن تستند إلى وحدات القوات الخاصة للجيش، بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. وتمتلك وزارة الدفاع الأمريكية لوائح منفصلة أدرجت فيها أسماء قادة متطرفين كزعيم القاعدة أيمن الظواهري وزعيم القاعدة في الجزيرة العربية ابراهيم حسن العسيري، وأسامة بن لادن قبل مقتله.
وفي سياق ذي صلة، أعلن عن توقيف شابين أحدهما عربي والآخر من التوارف في مدخل مدينة غاو، أمس، وهما يرتديان حزامين ناسفين. وأوقف الشابان على الطريق المؤدي إلى بوريم وكيدال عند المدخل الشمالي للمدينة. ويأتي التوقيف ساعات فقط بعد تفجير انتحاري نفسه في هجوم استهدف عسكريين ماليين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة.
 
رد: الحرب في مالي


هجوم انتحاري في مالي
الأحد 10 فيفري 2013
أفاد القائد العسكري "داوود ديارا"، أن انتحارياً فجر نفسه في نقطة تفتيش، تابعة للجيش المالي، بمدينة "غاو"، شمال مالي. ولفت ديارا إلى أن المهاجم كان يتمنطق حزاماً ناسفاً، فجر نفسه، الأمر الذي أسفر عن مقتله، إصابة أحد الجنود المتواجدين في المكان.يشار إلى أن المنطقة نفسها شهدت هجوماً انتحارياً، الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل الإنتحاري.


مالي:عودة المواجهات مع الاسلاميين في الشمال
الأحد 10 فيفري 2013 أ ف ب
اندلعت مواجهات بعد ظهر الاحد بين جنود ماليين واسلاميين في وسط غاو، كبرى مدن شمال مالي التي استعادها الجنود الفرنسيون والماليون من الجماعات الاسلامية المسلحة. وجرى تبادل اطلاق النار في وسط المدينة بالقرب من مركز الشرطة. وتأتي المواجهات بعد هجوم انتحاري استهدف ليل السبت نقطة تفتيش عند مدخل غاو، وهو الهجوم الثاني خلال يومين.


الظواهري: "فرنسا أعلنت حربا على الإسلام"
الأحد 10 فيفري 2013
وصف محمد الظواهري، زعيم "السلفية الجهادية" وشقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة"، العملية العسكرية الفرنسية في مالي بأنها "هجوم وحشي وتدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية للمسلمين".
وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة Le Journal du Dimanche الفرنسية نشر اليوم 10 فبراير/ شباط أن الإسلاميين في شمال مالي "كان هدفهم تطبيق الشريعة، وهذا حقهم، فيما تدخلت فرنسا أملا في الاستيلاء على موارد البلاد".
وحذر الظواهري فرنسا من "السقوط في نفس مصيدة أمريكا"، قائلا إن "فرنسا أثمت باحتلالها بلد مسلم. إنها أعلنت حربا على الإسلام".
ودعا الظواهري الدول الغربية إلى "الكف عن التدخل في شؤوننا، وأضمن لكم السلام في العالم (...) نحن الآن في ظروف تصادم الحضارات، ولكن الغرب هو من يبدأ العدوان".



 
رد: الحرب في مالي

لافروف: فرنسا تكافح في مالي من سلحتهم في ليبيا
تاريخ النشر : 2013-02-10
طرابلس - دنيا الوطن -وكالاتصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن فرنسا تكافح في مالي من سلحتهم في ليبيا. وقال في حديث للتلفزيون الروسي بث يوم 10 فبراير "الآن الفرنسيون يحققون انتصارات في ليبيا، وقد أيدنا مهمتهم لأنها شرعية، إذ أن حكومة هذه الدولة توجهت إلى فرنسا مباشرة بطلب دعم عملية إعادة وحدة الأراضي المالية. والآن الفرنسيون يتقدمون في مالي بسهولة، حتى يمكن القول إنهم يسيرون كأنهم في استعراض عسكري، ويقيمون سيطرتهم على المواقع التي غادرها الإرهابيون".
وواصل: "قريبا سيحررون جميع أراضي هذه الدولة، لكن يبقى سؤال وهو: أين هؤلاء الشباب الذين لم يتمكن أحد من القضاء عليهم؟ إنهم، على الأرجح، سيتوزعون على الدول المجاورة، وسيؤدي ذلك إلى ضرورة اتخاذ قرارات عملياتية هناك. يقلقني عجز شركائنا عن النظر الى هذه المنطقة بشكل عام، لا إلى بقعة محدودة على الخريطة. إننا نقترح عليهم مناقشة الوضع من هذا المنظور".
وأشار لافروف إلى أن أوباما اعترف بوضوح بأن الولايات المتحدة لن تستطيع فعل أي شيء بوحدها.
وشدد لافروف على أن الموقف الروسي من ملفي سورية وإيران "يعتمد على تحليل الواقع"، وقال: "إننا لا نخفيه، بل نعرضه، ومن الصعب معارضته من حيث المنطق الشكلي والبراغماتي".

 
رد: الحرب في مالي

معارك مسلحة وسط غاو و"التوحيد والجهاد" تتوعد بالتصعيد

التفجيرات الانتحارية تنقل الرعب إلى القوات الفرنسية بمالي

[FONT=&quot]دارت معارك مسلحة أمس داخل مدينة غاو، بين الجنود الماليين وعناصر الجماعات الإسلامية المسلحة، أكبر مدن شمال مالي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، التي أكدت أن تبادل إطلاق النار يجري قرب محافظة الأمن المركزي، في قلب مدينة غاو[FONT=&quot]. [/FONT][/FONT]
وأفاد المصدر أن انفجارا قويا وقع على بعد 10 كلم من القاعدة العسكرية الفرنسية في مطار مدينة غاو، ليلة السبت إلى الأحد، سمع دويه من غاو، في ثاني محاولة انتحارية بنفس المكان خلال يومين، حيث سارعت القوات الجوية الفرنسية إلى مراقبة موقع الانفجار بعيد منتصف الليل. .
وقال مصدر عسكري مالي، متمركز عند نقطة التفتيش على الطريق من غاو إلى بوريم إلى الشمال، أمس، لـ"رويترز"، إن قوات الجيش أطلقت الرصاص باتجاه انتحاري، ثم انفجرت بعد ذلك الشحنة الناسفة عند نقطة تفتيش بمدينة غاو، وأضاف "كان انتحاريا آخر.. رآه الجندي قادما وأطلق عليه الرصاص فانفجرت الشحنة الناسفة التي كانت معه".
ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات فقط من اكتشاف ثلاثة ألغام مضادة للأشخاص في المنطقة، وبعد توقيف شابين قرب المدينة كانا يعدان لعملية انتحارية، كانا يرتديان حزامين ناسفين، وبعد عملية انتحارية الجمعة الماضي، نفذها انتحاري يقود دراجة نارية عند نقطة التفتيش ما أسفر عن إصابة جندي من قوات مالي، وقد تبنت جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الهجوم وتوعدت بتنفيذ عمليات أخرى .
وتتزامن هذه التطورات الأمنية، مع العثور على مقبرة جماعية تضم جثثا لعدد من القتلى، بينهم ثلاثة تجار عرب، اعتقلهم الجيش المالي مؤخرا، قرب تمبكتو، وهو ما يؤكد اتهامات منظمات حقوقية للجيش المالي بتنفيذ عمليات إعدام تعسفية في عدد من التوارق والعرب.
كما تتزامن هذه الأحداث مع هجوم عسكري شنه جنود على قاعدة تضم قوات منافسة لهم بمدينة باماكو، قتل فيه جنديان على الأقل، وأصيب 13 شخصا بجروح، احتجاجا على أمر نقلهم إلى وحدات أخرى سترسل إلى الحدود، وتردد بأنهم من الموالين للرئيس السابق أمادو توماني توري.
كما نددت حركة تحرير أزواد الإسلامية، المنشقة عن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بشدة بمذكرات التوقيف الصادرة من باماكو بحق اثنين من قيادييها بتهمة "الإرهاب" و"التمرد"، بينما اعتبرت الإجراء نسفا للحل السياسي، أكدت مواصلة إعطاء الأولوية للحوار والتفاوض، متسائلة "لكن مع من نتفاوض؟"، في حين لم يرد موقف من جماعة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المعنية أيضا بالقرار.

 
رد: الحرب في مالي

جددت استعدادها للتفاوض من أجل حل سياسي: حركة تحرير أزواد الإسلامية تندد بمذكرة التوقيف بحق قيادييها
نددت حركة تحرير ازواد الاسلامية المنشقة عن حركة أنصار الدين السبت "بشدة" بمذكرات توقيف صدرت عن باماكو بحق اثنين من قيادييها بتهمة "الارهاب" و"التمرد" لكنها جددت استعدادها للتفاوض من اجل "حل سياسي".
حركة ازواد الاسلامية ذكرت في بيان انها علمت بصدور مذكرة توقيف بحق الغباس اغ انتالا وبلال اغ الشريف، واخذت علما بذلك دون مفاجأة.
والغباس اغ انتالا هو قائد حركة ازواد الاسلامية وبلال اغ الشريف امين عام الحركة الوطنية لتحرير الازواد . واكدت الحركتان انهما تسيطران على مدينة كيدال 1500 كلم شمال شرق باماكو حيث ينتشر ايضا جنود فرنسيون وتشاديون.
واضافت الحركة ان "مالي تبدي بذلك عزمها على نسف الحل السياسي الذي يدعو اليه المجتمع الدولي .. وجددت الحركة تأكيدها على مواصلة إعطاء الاولوية للحوار والتفاوض ..
وكانت نيابة باماكو أصدرت الجمعة 26 مذكرة توقيف بحق قادة الحركة الوطنية لتحرير الازواد وحركة انصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا واتهمتهم "بالارهاب" و"التمرد".
وورد اسم الغباس اغ انتالا الذي ينتمي الى احدى كبرى عائلات الطوارق في منطقة كيدال، بين المتهمين بالانتساب الى انصار الدين.
نوميديا نيوز/ حكيم سبتي


تحرير :
10 فيفري(شباط) 2013 , 21:20:01

عاجل:مصدر نوميديا نيوز مسلحون من الجهاد والتوحيد يسيطرون على مقر أمن بغاو‎


الأزواد تهدد بحرب مفتوحة واتحاد العلماء يحذر من عواقب الانتهاكات
هددت الحركة الوطنية لتحرير الازواد، بتحويل الاقليم الى جبهة عسكرية واسعة ضد كل من يستهدف الأزواديين، كما لوحت بفتح باب التطوع امام مقاتلين اجانب لقتال السلطة في باماكو.
التهديد جاء على لسان مسؤول العلاقات الخارجية المكلف بالشؤون العسكرية والا منية في الحركة ، مقدي أغ بوحدة، الذي اكد أن الأزواديين يتعرضون الى تطهير عرقي ممنهج، لن تسكت عليه الحركة الوطنية لتحرير الازواد، التي تسعى الى التفاوض مع حكومة باماكو على قاعدة حق شعب أزواد في تقرير مصيره. يضيف القيادي في حركة تحرير الازواد.
من ناحية اخرى ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالجرائم المرتكبة بحق المدنيين ،سميا العرب والتوارق، محذرا في بيان نشر على موقعه بشبكة الانترنت،الحكومة المالية والحكومات الفرنسية والإفريقية "الغازية " من مغبة العواقب الوخيمة الناتجة عن ما وصفه بالظلم والقتل والتشريد.
واشار اتحاد العلماء الى الجرائم الكبيرة المرتكبة بحث المدنيين مبرزا في ذات السياق، ما تضمنته تقارير المنظمات الحقوقية المحايدة، من ان عددا غير قليل من العرب والطوارق والمسلين قد قتلوا ثأرا، وانتهكت اعراضهم.
الى ذلك دعا البيان ، باماكو الى انتهاز هذه الفرصة لدعوة شعبها جميعا إلى المصالحة الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية ،محذرا حكومة الرئيس ديوكوندا تراوري، من أن تأخذها نشوة النصر الظاهر نحو الاستبداد والظلم ، مشددا على ان تعلن الحكومة استعدادها لقبول الجميع وتنظيم انتخابات مبكرة وتكون صناديق الانتخابات هي الفيصل .
من جهة اخرة طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجيش المالي والقوات الافريقية بحماية حقوق المدنيين جميعا والالتزام بالمواثيق الشرعية الدولية الخاصة بالحرب والأسر وحماية المدنيين، وحملهم المسؤولية عن كل ما يحدث من جرائم وانتهاكات .
نوميديا نيوز/ كمال حمدي
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

موريتانيا: مخيم ''امبره'' الوجه الآخر لمأساة الماليين

يعكس مخيم "امبره" الواقع على الحدود المالية – الموريتانية الوجه الآخر للمأساة التي يعيشها شمال مالي، حيث دبت الحياة من جديد في مخيم تجاوز عمره العشرين عاما، إذ يخرج للواجهة كلما تجدد انفجار بركان الصراع في المنطقة، فهو اليوم يضم نحو 100 الف من النازحين الهاربين من جحيم حرب لا تهدأ إلا لتزداد اشتعالا.




معاناة لاجئي مخيم "امبره" القريب من مدينة باسكنو، إحدى كبرى مدن الشرق الموريتاني، تجاوزت حدود الاحتقار والعنصرية التي كثيرا ما كانت تمارسها منظمات الاغاثة العالمية بعيدا عن الاضواء، إلا أن الاحداث الاخيرة بلغت -بحسب المنسق العام للمخيم (عملو صالح ولد محمد)- أدنى حدود الانسانية، متهما ممثلي هذه المنظمات بأنه "لا هم لها سوى إذلال اللاجئين والتعدي على حقوقهم "داعيا المجتمع الدولي إلى "رفع الظلم والإذلال عن آلاف المساكين من اللاجئين الذين لا حول لهم ولا قوة".
وتحدث ولد محمد عن تعرضه شخصيا لاعتداءات لفظية من قبل ممثلي المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، مضيفا أنه طلب لقاءه بصفته ممثلا للاجئين لكن الهيئة رفضت لقاءه، وخاطبته قائلة "أنتم حيوانات... اجلسوا هناك... أنتم حيوانات"، داعيا -في السياق- السلطات الموريتانية إلى وضع حد لما وصفه "بممارسات عمال الهيئات الإغاثية وخصوصا الأجانب منهم، لأن استمرار هذا الوضع قد يؤدي لما لا تحمد عقباه" من منطلق اخلاقي وانساني بالدرجة الاولى، ويفرض على الدولة الموريتانية صيانة كرامة ضيوفها من اللاجئين.
واقترح منسق المخيم وهو عمدة المجلس لمدينة " ليره" المالية، أن تعتمد منظمات الإغاثة الأسلوب الذي كان متبعا سابقا، دون الدخول في نظام الطابور الطويل الذي أدى لوفاة لاجئين ولتعرض آخرين لظروف صحية وإنسانية صعبة".
نوميديا نيوز/ كمال حميدي
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الحركات الجهادية في أزواد خططت لإعادة سيناريو مالي في النيجر
سماسرة سلاح دوليون باعوا أسلحة متطورة لأنصار الدين
الاثنين 11 فيفري 2013 محمد بن أحمد
خططت حركة أنصار الدين ومعها التنظيمات الجهادية في إقليم أزواد للسيطرة على الصحراء الممتدة من جنوب ليبيا إلى غاية غرب موريتانيا، ودعم الحركات الجهادية في تونس وليبيا ومصر وتنظيم القاعدة في الجزائر.
كشفت وثائق حصلت عليها القوات الفرنسية الخاصة، حسب مصادر عليمة، أن شبكة القاعدة الدولية كانت على اتصال وثيق مع أمراء الفصائل الإرهابية المسلحة في شمال مالي. وحصلت حركة أنصار الدين على صواريخ خفيفة مضادة للطائرات من سماسرة سلاح دوليين، حسب تقارير أمنية. وقد قلبت معلومات أمنية حصلت عليها أجهزة أمن غربية، بعد سقوط مدينة غاو في يد القوات الإفريقية، كل الفرضيات التي تحدثت عن السلاح الليبي كمصدر وحيد لتسليح الجماعات السلفية المسلحة المتشددة في شمال مالي.
وسيطرت وحدات الجيش المالي على بقايا أسلحة لم تكن موجودة لدى الجيش الليبي، ولا أي من جيوش المنطقة، كما كشفت وثائق سرية استولت عليها القوات الفرنسية في مدينة غاو بإقليم أزواد، بأن سماسرة سلاح دوليين نقلوا أسلحة من دول في شرق أوروبا إلى تجار سلاح محليين في دول إفريقية. وقد وصلت هذه الأسلحة إلى عناصر حركة أنصار الدين في النهاية.
وأشارت مصادرنا إلى أن القوات الفرنسية فوجئت، في اليوم الأول من الوصول إلى إقليم أزواد، بأن حركة أنصار الدين تمكنت من الحصول على صواريخ أرض - جو حرارية، معدلة خفيفة، روسية الصنع. كما أنها حصلت على رادار يستعمل في تعقب الطائرات بدون طيار فوق منطقة تقع شمالي مدينة غاو بإقليم أزواد.
وقالت مصادرنا إن الوثائق التي حصلت عليها القوات الفرنسية في مدينة غاو، أكدت أن الحركات الجهادية المتحالفة التي سيطرت على إقليم أزواد عدة أشهر، كانت تخطط لإعادة سيناريو الاستيلاء على إقليم أزواد في شمال النيجر، والوصول إلى صحراء جنوب ليبيا. وقال مصدر عليم إن أجهزة أمن فرنسية نقلت لنظيرتها الجزائرية بعض ما جاء في تسجيلات صوتية لاجتماع سري، تم بين أمراء خمس منظمات مسلحة في مدينة غاو في شهر سبتمبر ,2012 وقد تقرر في الاجتماع السري أن تباشر هذه التنظيمات، بالتعاون مع مجموعات مسلحة تابعة للقاعدة وأنصار الدين، موجودة فعلا في الأراضي النيجرية، العمل على الإعلان عن ثورة مسلحة في صحراء تينيري ومناطق أكادس وزوراك النيجرية، وأن تحصل هذه المجموعات على دعم مباشر من أنصار الدين لكي تسيطر على شمال النيجر.
وقد رشح المجتمعون، وهم زعماء حركات أنصار الدين والتوحيد والجهاد والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والملثمين وجماعة بوكو حرام، النيجر كمرحلة ثانية في إطار مخطط للسيطرة على الصحراء الكبرى وتحويلها إلى إمارة إسلامية تمتد من غرب موريتانيا إلى غاية تشاد وجنوب ليبيا وأجزاء من جنوب الجزائر. وجاء ترشيح النيجر على أساس العلاقة القوية لأمير أنصار الدين، إياد غالي، بالحركات الانفصالية في شمال النيجر منذ ثورة عام .1991 وتضمنت المخططات أن السيطرة على شمال النيجر سيعقبها توجيه إنذار إلى موريتانيا للإفراج فورا عن كل السجناء السلفيين المعتقلين في سجونها، وانتظار نشوب ثورة في أي من بلدان الجوار من أجل نقل المعركة إليه بصفة مباشرة، وتوفير دعم إضافي للحركات السلفية الجهادية في تونس وتنظيم القاعدة المغاربي في الجزائر وحركة بوكو حرام. وأشارت مصادرنا إلى أن المعلومات المتداولة في الموضوع تؤكد أن قادة هذه التنظيمات ربطوا خط اتصال مع قيادة تنظيم القاعدة الدولي في باكستان، من أجل تنسيق الجهود.


خلال عملية على الحدود المالية
القبض على مهربين يعملون لصالح ''التوحيد''
الاثنين 11 فيفري 2013 تمنراست: أحمد بالحاج
ذكرت مصادر أمنية لـ''الخبر'' أن وحدة عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب تمكنت، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، من توقيف ثلاثة مهربين، في المحور الرابط بين برج باجي المختار وتين زاواتين، قادمين من مدينة الخليل المالية. وفي سياق متصل، أفادت ذات المصادر بأنه تم خلال هذه العملية الأمنية استرجاع ثلاث قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف، بالإضافة لكمية معتبرة من الذخيرة وسيارة رباعية الدفع. وأثناء التحقيق الأولي مع الموقوفين، أفاد هؤلاء بأنهم يعملون كفرق استطلاع لصالح التنظيم الإرهابي المسمى حركة التوحيد والجهاد.


 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي


الجيش الفرنسي يقصف موقع مسلحين في غاو
قصف الجيش الفرنسي ليلة الأحد إلى الاثنين مركز شرطة مدينة غاو في شمال شرق مالي حيث انكفأ إسلاميون مسلحون اشتبكوا قبل ذلك مع جنود الجيش المالي، على ما أفاد شهود فرانس برس.
وأكد عدة شهود أنهم رأوا "مروحية" فرنسية تقصف المبنى الذي افاد مراسل فرانس برس انه مدمر تماما ومن حوله أشلاء بشرية.
وقال شاهد آخر ان احد الإسلاميين الذين كانوا في داخل مركز الشرطة فجر نفسه.
وحصل القصف على مركز شرطة المدينة الذي كان مقر "الشرطة الإسلامية" قبل دخول القوات الفرنسية والمالية في 26 جانفي، بعد اشتباكات مع المقاتلين الإسلاميين الذين عادوا في الأيام الأخيرة إلى المدينة على ما يبدو بعدما فروا منها في أول الأمر.
ونفذوا هناك منذ الجمعة اعتداءين انتحاريين على مركز تفتيش للجيش المالي عند مخرج المدينة الشمالي المؤدي إلى بوريم، ولاحظ مراسل فرانس برس صباح الاثنين أن جنودا فرنسيين استقدموا لتعزيز المركز.
وتبنت الاعتداءين حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، إحدى المجموعات الإسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على كامل المدينة منذ جوان 2012 وارتكبت فيها الكثير من التجاوزات باسم الشريعة.
وفضلا عن الاعتداءين الانتحاريين تواجه المقاتلون الإسلاميون، الأحد، لعدة ساعات مع جنود ماليين في أول معارك من نوعها تجري في وسط المدينة.
 
رد: الحرب في مالي

القوات المالية تفتش كل المنازل في غاو
الاثنين 11 فيفري 2013 بي بي سي
تقوم القوات المالية بتفتيش المنازل في مدينة غاو شمالي مالي بيتا بيتا، في أعقاب معارك خاضتها بالاشتراك مع القوات الفرنسية ضد المتشديين الإسلاميين في المدينة.
وهناك مخاوف من اختباء بعض المقاتلين الإسلاميين بين السكان، بحسب ما ذكر توماس فيسي مراسل "بي بي سي" في غاو.
وقال المراسل إن الوضع في المدينة أهدأ من ذي قبل عقب الهجوم المفاجئ، الذي شنه المتشددون الأحد على القوات المالية هناك.
وكان الإسلاميون قد طرودا من المدينة قبل أسبوعين في هجوم شنته القوات الفرنسية والمالية عليهم.
لكن تقارير أفادت بأنهم دخلوا المدينة مرة أخرى مستخدمين قوارب خشبية في عبور نهر النيجر، وإعادة التجمع في مبنى كان يستخدم من قبلُ مقرا للشرطة الإسلامية.
وبدأت دوريات القوات المشتركة تجوب شوارع المدينة، ويقول مراسل بي بي سي إن الوضع يتسم بالهدوء بالرغم من وقوع انفجار صباح الاثنين.
ويعتقد الفرنسيون أن عشرات فقط من المتمردين شاركوا في الهجوم، ويقول مراسلنا إن الاشتباكات التي استمرت أربع ساعات تظهر مدى قدرة المتمردين في العتاد والتدريب.



مالي: الوضع حرج والتمويل غير كافي
الاثنين 11 فيفري 2013
أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وليام سبيندلر، إلى ان "المعارك الدائرة شمال البلاد بين القوات الحكومية المالية و الفرنسية من جهة والجماعات الجهادية من جهة أخرى، بجانب الألغام المزروعة على الطرق البرية وحوادث السرقة والخطف، كل ذلك يمنع الكثير من منظمات الإغاثة من الوصول للاجئين خارج العاصمة المالية باماكو"، واصفا الوضع بـ"الحرج". ولفت في بيان إلى ان "هنالك صعوبات أخرى تحول دون تقديم المساعدات للاجئين على الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا بسبب عدم تأمينها مما يمنع منظمات الإغاثة من الذهاب هنالك إلا برفقة قوات تأمين أو إلغاء الزيارات في كثير من الأحيان، إلا أن الوضع أسهل في المعسكرات الموجودة داخل تلك الدول"، موضحا ان ": "المساعدات داخل مالي لا تصل إلا بصعوبة و في أحيان كثيرة لا تصل مساعدات أو تكون بشكل غير كافي".
 
رد: الحرب في مالي

مدير المخابرات الفرنسية سابقا لـ"الشروق":

"نعم.. شركات فرنسية بينها أريفا دفعت فدية للجماعات الإرهابية"


يؤكد إيف بوني، المدير السابق لمديرية حماية الإقليم-المخابرات الفرنسية- أن هنالك مؤسسات دفعت فديات للجماعات الإرهابية. وقدم مثالا عن الشركة الفرنسية أريفا، وذكر المسؤول الأمني الفرنسي لـ"الشروق"، أن العمليات تلك تتم وفق وسطاء دوليين، وهو الأمر الذي كشفت عنه السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية في مالي، فيكي هادلستون، من أن دولا أوروبية قد فعدت 89 مليون دولار للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل.

ما مدى صحة المعلومات التي قدمتها السفيرة الأمريكية السابقة في مالي بشأن دفع فديات للجماعات الإرهابية؟
أنا لا أعرف المسؤولة الأمريكية، ولا معطيات لي بشأنها، لكن فيما مضى مؤكد أنه تم دفع فديات للجماعات الإرهابية لإطلاق سراح الرعايا، ويعد هذا الفعل بمثابة تمويل للجماعات الإرهابية.
بالنسبة للشركة الفرنسية "أريفا"، فقد قبلت بدفع فديات للجماعات الإرهابية لتحرير موظفيها، لأن استغلال اليورانيوم في تلك المناطق- يقصد في دولة النيجر- يخضع لرهانات خاصة، حيث في حالة عدم دفع فدية لن تجد شركة "أريفا" عمالا يقبلون التوجه إلى تلك المناطق، كما أن الشركة ذاتها إذا قامت بدفع الفديات فقد تمت العملية دون علم الحكومة الفرنسية، ويمكن أن تكون قد جرت عبر وساطات دولية.
الموقف الرسمي الفرنسي، من مسألة دفع الفديات واضح، ففرنسا تنفي نفيا قاطعا دفع الفديات للجماعات الإرهابية وهذا ما تحدث به وزير الدفاع جون إيف لودريان.
.
كيف تقرأ إذن تلك التصريحات؟
أؤكد مرة أخرى أني لا أعرف المسؤولة الأمريكية، لكن توقيت التصريحات غير مناسب تماما، ما يمكنني أن أقوله إن المعلومات التي قدمتها ذات المسؤولة هي معلومات خاصة يرجح أنها استقتها من وكالة الاستخبارات الأمريكية، وتعكس هذه التصريحات مدى التباين بين وجهات النظر بين باريس وواشنطن في الأزمة المالية.
.
هل يمكن أن تحقق الجزائر إجماعا دوليا في سعيها لتجريم دفع الفدية؟
محاولة الجزائر إصدار قرار أممي يجرم دفع الفدية للجماعات الإرهابية يعد إجراء نظريا، فالكل يندد بدفع الفدية ولكن حالات اختطاف الرهائن قضية ذات أوجه متعددة، من الناحية الإنسانية يصعب التعامل مع هذه الوضعية فهي تخضع لاعتبارات عدة.
الجيش الفرنسي مثلا يحاول أن يجد حلا لأزمة الرهائن في شمال مالي دون اعتبار لجنسياتهم. العمليات العسكرية التي تتم حاليا في تلك المناطق هي في منحنى جيد بهدف القضاء التام على الجماعات المسلحة التي تسببت في كل هذه الأزمة.
.
في ظل الوضع الحالي، هل ما زال هنالك فرصة للحوار كحل للازمة؟
بالنسبة إلي، حل الأزمة يمر عبر الحوار، هنالك أطراف يمكن التفاوض معها وأقصد الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، وبالمقابل لا يمكن التفاوض مع جماعات أخرى كالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو حركة التوحيد والجهاد.
الجزائر مثلا، قامت بمقاربة حكيمة في حل الأزمة، عن طريق تعاملها مع بعض أطراف الجماعات المسلحة، إذ تمكنت من التواصل مع الجيش الإسلامي للإنقاذ بواسطة الجنرال إسماعيل العماري، وتوجت تلك اللقاءات بإلقاء السلاح، ولكنها لم تتعامل مع الجيا لأنها كانت رافضة للحوار.
.
كيف ترى الدور الجزائري؟
يشكل الدور الجزائري في حل الأزمة المالية والمنطقة بأسرها، قطب الراحة، فلا يمكن لمنطقة الساحل أن تشهد أي استقرار دون تدخل الجزائر، كما لا يمكن أن تشهد المنقطة استقرارا دون إغفال جانب التنمية الذي يعد شرطا أساسيا.


 
رد: الحرب في مالي

بينما شكت مفوضية اللاجئين وصول المساعدات بسبب الأوضاع الأمنية

انفجار جديد في "غاو" يستهدف نقطة تفتيش والجيش يجلي 50 صحافيا

[FONT=&quot]وقع انفجار عنيف فجر أمس الاثنين، في مدينة غاو شمال مالي، استهدف نقطة تفتيش على طريق "بورين"، وهو التفجير الانتحاري الثالث من نوعه منذ بداية الأسبوع، بعدما تعرضت المدينة لهجومين انتحاريين يومي الجمعة والسبت، حيث تبنّت حركة [FONT=&quot]"التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا الهجوم الذي شنه أول أمس، مسلحون على المدينة، وتوعدت بالقتال "حتى تحقيق النصر"، حيث أصبحت حرب العصابات في المدن هاجسا يلاحق الأمنيين في مالي.[/FONT][/FONT]
وفي سياق متصل، توقفت المعارك بين الجنود الماليين والمقاتلين الإسلاميين، قرب مركز الشرطة الرئيسي في المدينة، والذي كان مقرا للشرطة الإسلامية، استمرت عدة ساعات أول أمس الأحد، حيث تمكنت القوات الفرنسية والمالية من القضاء على مجموعة مسلحة كانت تقاتلهم في وسط "غاو"، حيث قصف الجيش الفرنسي ليلة الأحد إلى الاثنين مركز الشرطة، وأكد عدة شهود أنهم رأوا "مروحية" فرنسية تقصف المبنى الذي "دمر تماماً وتوجد حوله أشلاء بشرية"، وقدر مصدر أمني عدد المهاجمين "بعدة عشرات"، فيما أبدت مصادر فرنسية ومالية مخاوف من بقاء قناصة في المدينة، أو من تعرض المدينة إلى عمليات هجومية جديدة، وفي هذه الأثناء يقوم عسكريون فرنسيون بدوريات في المدينة كما تحلق مروحية فرنسية. من جهة أخرى، وبينما قال عقيد في الجيش المالي، أنه "جرى تحجيم عدد الإسلاميين الذين تسللوا إلى المدينة بشكل كبير، كما تم قتل الكثير منهم"، وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان الفرنسية، أن الجيش الفرنسي أجلى 50 صحفيا من وسط "غاو"، وتم نقلهم إلى المطار دون الإشارة إلى إصابة أحدهم بأذى.
وفي تعليق على تطورات الوضع الميداني في مالي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة تلفزيونية في مالي، "تقاتل فرنسا ضد من سلحتهم في ليبيا، ضد نظام معمر القذافي، منتهكة الحظر الذي فرضه مجلس الأمن على الأسلحة". وفي الجانب الإنساني، وصفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الوضع في مالي بالحرج، محذرة من أن الظروف الأمنية السيئة ونقص التمويل يحولان دون توفير 112 مليون دولار المطلوبة، والتي لم يصل منها سوى 6.8 مليون دولار لمساعدة ما يقرب من 400 ألف لاجئ ونازح داخل وخارج مالي، وأشار إلى أن المفوضية تقدم الاحتياجات الأساسية من طعام وماء وأغطية وتوفر خدمات تعليمية للاجئين في البلاد المجاورة.
وقال المتحدث باسم المفوضية في مالي، وليام سبيندلر، إن الأوضاع الأمنية تمنع الإغاثة من الوصول للاجئين خارج العاصمة باماكو، وعلى الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا. وأضاف أنه من "المهم جدا مساعدة الناس في هذه المنطقة التي تعد من ضمن الأفقر في العالم"، مشيرا إلى مخاوف حقيقية من حدوث جفاف في البلاد، كما أن 5 مليون من أصل 16 مليون مواطن مالي يواجهون أصلا خطر نقص الغذاء.

 
عودة
أعلى