الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

وزير الخارجية الفرنسي يعلن أن بدء إنسحاب القوات الفرنسية من مالي سيكون بداية من شهر مارس/آذار المقبل
 
رد: الحرب في مالي

وصول أكثر من 1800 جندي تشادي لكيدال
فرنسا تبدأ بمارس انسحابها من مالي



6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

عدد الجنود الفرنسيين في مالي وصل إلى حوالي أربعة آلاف

أعلنت الخارجية الفرنسية أنه من المفترض أن تبدأ القوات الفرنسية المنتشرة في انسحابها من هذا البلد "اعتبارا من مارس/آذار، إذا سار كل شيء كما هو متوقع". وتتزامن هذه التصريحات مع وصول أكثر من 1800 جندي تشادي لمنطقة كيدال في أقصى شمال شرق البلاد، لتعزيز القوات الفرنسية الموجودة في تلك المنطقة التي تشكل آخر معقل للمجموعات الإسلامية، ومركزا للمتمردين الطوارق الذين أعلنوا الثلاثاء تمسكهم بمطلب الاستقلال.
وقال وزير الخارجية الفرنسي -في مقابلة مع صحيفة "مترو" تنشر اليوم- "أعتقد أنه اعتبارا من مارس/آذار -إذا سار كل شيء كما هو متوقع- يفترض أن ينخفض عدد الجنود الفرنسيين" الذين يقاتلون حاليا المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، والبالغ عددهم حوالي أربعة آلاف جندي.
وأضاف أن "فرنسا لا تنوي البقاء دائما في مالي..، الأفارقة والماليون أنفسهم هم من يجب أن يحفظ أمن هذا البلد ووحدة أراضيه وسيادته".
وتابع الوزير الفرنسي "لهذا السبب سوف نسلم تدريجيا المهمة إلى البعثة العسكرية الأفريقية..، أما نحن فسنواصل التحرك في الشمال حيث لا تزال هناك معاقل إرهابية"

a75e1295-cb52-4b8a-93de-d439c75704f5

عناصر من الجيش التشادي في كيدال

تعزيزات بكيدال
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الثلاثاء أن 1800 جندي من الجيش التشادي دخلوا مدينة المعقل السابق للجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي من أجل "تأمينها".
وأضافت أن "الفرنسيين يواصلون من جهتهم السيطرة على المطار بفضل تعزيز وحدتين للمظليين" بعشرات الجنود.
وتابعت الوزارة أن الضربات الجوية المكثفة التي استمرت الأيام الأخيرة في منطقة كيدال "سمحت بمعالجة 25 هدفا، وخصوصا مستودعات لوجستية ومراكز للتدريب" في مناطق أغيلهوك وتيساليت.

وفي وقت سابق، كانت -التي نشرت مقاتلين شمال شرقي البلاد- قد أعلنت أنها لا تزال تطالب بالاستقلال، في وقت تستعد فيه فرنسا لتسليم مدينة كيدال للقوات المالية والأفريقية.

وقال المسؤول الإعلامي للحركة -التي تمثل طوارق مالي- إنها لم تتخلّ عن مطلب الاستقلال عن مالي التي ترفض تماما مبدأ الانفصال.
top-page.gif


وكانت الحركة قد أعلنت من جانب واحد في مارس/آذار الماضي قيام دولة في شمال مالي، عقب انقلاب عسكري في باماكو أطاح بالرئيس السابق أمادو توماني توري.

بيد أن مجموعات إسلامية مسلحة -بينها حركتا و - بالإضافة إلى منشقين عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، سرعان ما طردوا مقاتلي حركة أزواد، واستولوا على المدن الرئيسية في الشمال، وهي تمبكتو وغاو وكيدال، قبل أن تطردهم منها القوات الفرنسية.

وكانت حركة أزواد قد وافقت على إجراء محادثات سلام مع الحكومة المالية، في حين أعلن الرئيس المالي ديونكوندا تراوري أن حكومته مستعدة للتفاوض مع الحركة بشرط تخليها عن مطلب الانفصال.

وقال مراسل الجزيرة في مالي فضل عبد الرزاق إن مسلحين من حركة أزواد يسيّرون دوريات تعمل بالتنسيق مع الجيش التشادي في مدينة كيدال (1500 كلم شمال شرقي باماكو)، بعدما انسحبت منها الجماعات المسلحة.

وقال مقاتلون من الحركة إنهم احتجزوا اثنين من كبار زعماء المسلحين لدى فرارهما من الهجمات الفرنسية باتجاه الحدود الجزائرية، وأوضحوا أن الأمر يتعلق بمحمد موسى أغ محمد وأوميني ولد بابا أحمد.

عمليات قصف

54a4f058-b6f9-4e76-a922-1cc666be5006


وبينما تنتشر قوات فرنسية ومالية ومقاتلون من حركة أزواد في كيدال، قصفت القوات الفرنسية مجددا الاثنين مواقع للمسلحين في مناطق وعرة قرب المدينة.

وقال متحدث عسكري مالي إن الغارات الجوية استهدفت مواقع في جبال "إيفوغاس" قرب الحدود الجزائرية، ومدينة كيدال.

وأضاف أن بعض أعضاء الجماعات المسلحة يتحصنون في الجبال المحيطة بمنطقة تيكاركار القريبة من كيدال. وكانت طائرات فرنسية قد قصفت الأحد ثلاثين مستودعا للأسلحة، ومعسكر تدريب للمسلحين في المنطقة، لتدمير القواعد الخلفية للمسلحين، حسب تعبير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

ولم تعلق الجزائر على الغارات الفرنسية قرب حدودها الجنوبية، لكن نائبا عن ولاية تمنراست (2000 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) القريبة من الحدود المالية، أعلن أن الجيش الجزائري عزز انتشاره عند الحدود المغلقة منذ 14 يناير/كانون الثاني الماضي، "تفاديا لتسلل مجموعات إرهابية".

وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية مساء أمس أن سلاح الجو الأميركي قام بثلاثين طلعة جوية لنقل جنود فرنسيين وعتاد، في سياق الدعم اللوجستي الأميركي للتدخل الفرنسي.

وأضاف المتحدث أن طائرات نقل عسكري أميركية من طراز سي17 نقلت 610 جنود فرنسيين و760 طنا من العتاد والمؤن إلى مالي.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

مساهل يدعو لحوار شامل بين الماليين يشرك فيه ممثلون عن أهالي الشمال
الوضع الأمني متحكم فيه على مستوى الحدود
الخميس 07 فيفري 2013 الجزائر: ح.سليمان

الحركات التي تشكك في الوحدة الترابية لمالي أو التي تختار معسكر الإرهابيين فاقدة للمصداقية
دعا الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، السيد عبد القادر مساهل، أول أمس، ببروكسل، إلى ''إطلاق حوار شامل بين الماليين يشرك فيه أهالي الشمال، من خلال ممثليهم المؤهلين''. وشدد مساهل بأن ''كافة الحركات التي تشكك في الوحدة الترابية لمالي أو التي تختار معسكر الإرهابيين فاقدة للمصداقية''، في إشارة إلى حركة أنصار الدين التي يتزعمها إياد أغ غالي.
جدد مساهل التأكيد على التضامن ''الفعلي'' للجزائر مع مالي خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتشجيع حوار شامل بين الماليين. وقال أن مساهمة الجزائر تتمثل أيضا في الجهود التي تبذلها في تأمين المنطقة.
وأكد بهذا الصدد، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن قرار الجزائر القاضي بغلق حدودها مع مالي ''يندرج ضمن هذا المسعى''. وأوضح مساهل خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم والمتابعة الخاصة بمالي، أن ''الوضع الأمني على مستوى هذه الحدود متحكم فيه حتى وإن كانت اليقظة لا تزال قائمة''. مضيفا أن مساهمة الجزائر ''تتمثل أيضا بمقتضى القرار الأخير الذي اتخذته قمة الاتحاد الإفريقي في الحصة التي آلت إليها في إطار الغلاف المالي المقدّر بـ 50 مليون دولار والذي تم منحه للبعثة الدولية لدعم مالي''. وقال مساهل أن هذا الجهد سوف يستمر حتى يعود الاستقرار والأمن كاملين إلى المنطقة خاصة عن طريق مواصلة الكفاح ''الدؤوب ودون هوادة'' ضد الإرهاب والجريمة المنظمة. وحسب مساهل سيتحقق ذلك بفضل ''عزم وحزم وخبرة قوات الأمن''. مشيرا على سبيل المثال إلى الرد على الاعتداء الإرهابي ''الواسع النطاق'' الذي استهدف الموقع الغازي لتيفنتورين. وبعد تأكيده على مقاربة الجزائر فيما يخص المسألتين ''المتلازمتين'' وهما الأمن والتنمية في مالي ومنطقة الساحل، على حد سواء، دعا مساهل المجتمع الدولي إلى دعم السلطات المالية حتى تواصل دون هوادة مكافحتها للإرهاب والجريمة المنظمة. ودعا الوزير أيضا إلى ''إطلاق حوار شامل بين الماليين يشرك فيه أهالي الشمال من خلال ممثليهم المؤهلين''. مشيرا إلى أن ''كافة الحركات التي تشكك في الوحدة الترابية لمالي أو التي تختار معسكر الإرهابيين فاقدة للمصداقية''، وهي رسالة موجهة إلى حركة أنصار الدين. وفي هذا الشأن شدد مساهل على ''الأهمية الخاصة'' للزعامة المالية فيما يخص إيجاد مخرج للأزمة. مشيرا إلى واجب المجتمع الدولي في التضامن مع مالي ومرافقته. وتمحور اجتماع بروكسل حول كيفيات تسيير وتمويل القوات الغرب إفريقية (ميسما) المكلفة بمساعدة الجيش المالي على استعادة الجزء الشمالي من البلاد وكذا إمكانيات مساعدة السلطات المالية على تنظيم انتخابات قبل 31 جويلية المقبل. وشارك في اجتماع مجموعة دعم مالي، أربعون رئيس دولة من إفريقيا الغربية وأوروبا ومنظمات دولية، على غرار منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والبنك العالمي. وتحادث مساهل، أمس، ببروكسل مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيدة كاترين أشتون التي جددت التأكيد على تضامن ودعم الاتحاد الأوروبي للشعب الجزائري ولقواته الأمنية التي تمكنت، كما قالت، من مواجهة ''بكل شجاعة'' الاعتداء الإرهابي على المركب الغازي بعين أمناس ملاحظة أنه ''يمكن للإرهاب أن يضرب في أي مكان في العالم. لذا يجب أن يكون الرد قويا وشاملا وجماعيا من طرف كل المجموعة الدولية''. وبشأن الوضع في الساحل، أوضحت السيدة أشتون أن التحديات العديدة التي تواجه بلدان المنطقة ''تتطلب مقاربة شاملة تتكفل بالأبعاد الأمنية والاجتماعية والاقتصادية''. مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يدرج عمله في إطار ''التعاون مع بلدان المنطقة على المدى الطويل''.
 
رد: الحرب في مالي

سؤال واحد لماذا يتم توريطكم من من ؟ وما الفائدة من ذلك ؟لكن يا خسارة الفرنسيين يتفاخرون بالدعم الذي قدمتموه لعمليات مالي كمساعدة لهم فالقناة فرنسية كما ترى ...........:b070[1]:

اولاً انت غلطان القناة ليست فرنسيه .. هي قناة الجزيره

ثانياً من من .. من صور هذا التقرير وعرضه

اخي شعله بقولك شي السعوديه لو تريد عمل اي عمل تعمله تعلن ذلك .. وافق من وافق ورفض من رفض

ولو تراجع سياسة السعوديه لا رئيت ذلك من حرب الخليج ووقوفها ضد احتلال الكويت والى يومنا هذا من مسألة البحرين والحوثيين والمسأله السوريه .. الخ وغيرها

فالسعودية اذا عملت صرحت .. واذا لم تعمل تنفي .. موافق ولا رافض
 
رد: الحرب في مالي

فرانسوا هولاند يعلن بداية انسحاب القوات الفرنسية في مارس القادم
وزير الدفاع يتحدث عن تسجيل جرحى فرنسيين وعن ''حرب حقيقية'' في مالي
الخميس 07 فيفري 2013 الجزائر:ح.س

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أنه من المفترض أن تبدأ القوات الفرنسية المنتشرة في مالي انسحابها من هذا البلد ''اعتبارا من مارس القادم إذا سار كل شيء كما هو متوقع''، وهو القرار الذي قالت عنه الناطقة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم أنه صادر عن الرئيس فرانسوا هولاند. وقال فابيوس في مقابلة مع صحيفة مترو نشرت أمس ''أعتقد أنه اعتبارا من مارس القادم إذا سار كل شيء كما هو متوقع يفترض أن ينخفض عدد الجنود الفرنسيين'' الذين يقاتلون حاليا المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي والبالغ عددهم حوالي أربعة آلاف جندي''. وأضاف أن ''فرنسا لا تنوي البقاء دائما في مالي''. مشيرا إلى أن ''الأفارقة والماليون أنفسهم هم من يجب أن يحفظوا أمن هذا البلد ووحدة أراضيه وسيادته''. وأشار فابيوس ''لهذا السبب سوف نسلم تدريجيا المهمة إلى البعثة العسكرية الإفريقية. أما نحن فسنواصل التحرك في الشمال حيث لا تزال هناك معاقل إرهابية''. كما أكدت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، أن بداية الانسحاب للقوات الفرنسية ''سيتم مثلما قال فرانسوا هولاند ابتداء من شهر مارس إذا سارت الأمور مثلما هو متوقع''. من جهته، اعترف وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان بتسجيل ''جرحى إصاباتهم خفيفة'' في صفوف القوات الفرنسية منذ بداية الحرب في مالي، زيادة عن مقتل ضابط فرنسي يوم 11 جانفي الفارط. مشيرا أن ما يجري في مالي ''حرب حقيقية''. ولم يقدم وزير الدفاع الفرنسي في تصريحاته، أمس لإذاعة ''أوروب ,''1 عدد الجرحى ولا طبيعة إصاباتهم والمكان الذي جرت فيه، مما يؤكد استمرار السلطات العسكرية الفرنسية في التكتم الشديد بشأن مجريات العملية العسكرية. كما تحدث وزير الدفاع الفرنسي لأول مرة عن وقوع اشتباكات في مدينة غاو، أول أمس، بين القوات الفرنسية والمالية مع العناصر ''الجهادية'' المتبقين في المدينة. مرددا عدة مرات بأن هناك ''حرب حقيقية'' في مالي، في تبرير لاسترجاع مدن الشمال دون قتال مع الحركات المسلحة التي فرت باتجاه أقصى الشمال. وأعلن الوزير عن تواجد 4 ألاف جندى فرنسي في مالي يضاف إليهم 4 ألاف جندى من القوات الإفريقية، حيث سيتم تسليم المهمة لهذه الأخيرة ''بأسرع سرعة'' حسب جون إيف لودريان الذي لم يقدم أي تاريخ محدد لانسحاب القوات الفرنسية، عكس وزير الخارجية لوران فابيوس الذي حددها بشهر مارس المقبل.

 
رد: الحرب في مالي

اندريه باران سفير فرنسا في الجزائر يكتب لـ''الخبر''
عملية ''سرفال'' تعني للماليين ''نهاية احتلال مقيت''
الخميس 07 فيفري 2013
مواصلة جهودنا المشتركة في سبيل حل الأزمة المالية


طوال العام ,2012 خضعت منطقة شمال مالي لسيطرة الجماعات الإرهابية. فكانت مناطق بأكملها ومدن عديدة مثل غاو وتمبكتو وكيدال وتيساليت وميناكا وأخرى كثيرة، خاضعة لنير هذه الجماعات والمهربين وتجار المخدرات. لقد دُمّرت معالم أثرية إسلامية ضاربة في القدم، وأُحرِقت مخطوطات كثيرة وسُلّطت على السكان الماليين أبشع ألوان العقوبات، دون احترام لأبسط حقوقهم.
طيلة أشهر عديدة، عملت فرنسا بجهد دؤوب، مدعومة من قبل حلفائها، جنباً إلى جنب مع الجزائر وبلدان أخرى من المنطقة، لإيجاد حل يضمن الاستقرار لهذا الجزء الهام من منطقة الساحل. لقد كانت المباحثات مستمرة بين بلدينا حول هذه المسألة، وتمت بيننا العديد من لقاءات التشاور على كل المستويات. فلم تكن أهدافنا متباعدة في أي وقت من الأوقات، في ما يتعلق بمكافحة الجماعات الإرهابية ووحدة الأراضي المالية واتباع مقاربة شاملة تجمع بين الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية والتنموية.
وتدريجياً، تبلور توافق دولي لإيجاد حل يمكّننا من احتواء الخطر الإرهابي واستعادة وحدة الأراضي المالية. ولقد صادق مجلس الأمن بالإجماع، ثلاث مرات متتالية، على قرارات كفيلة بإرساء دعائم الحل الشامل للأزمة المالية.
في غضون ذلك، حاولت هذه الجماعات، تلك نفسها التي دفعت الجزائر الثمن غاليا في مكافحة أعمالها الإرهابية، وآخرها كان في عين أميناس، أن تتحدى المجتمع الدولي، ظانة أنه بإمكانها أن تأخذ الجميع على حين غرة، فقامت بشنّ هجوم ضد باماكو في 9 جانفي الماضي.
وفي هذا السياق، طلبت السلطات الشرعية في مالي بإلحاح من فرنسا، أن تساعدها على وقف تقدم هذه الجماعات على وجه السرعة. فأطلقت فرنسا عملية ''سرفال'' في 11 جانفي الماضي، معتبرة أن من واجبها التدخل لمنع انهيار مالي، هذا البلد الصديق، والحيلولة دون قيام دولة إرهابية في قلب منطقة الساحل. وسرعان ما تلقت فرنسا دعماً يشبه الإجماع من قبل المجتمع الدولي. وكما أثبتت علامات الترحيب التي لا تعد ولا تحصى وحفاوة الاستقبال الذي لقيه الرئيس فرنسوا هولاند في تمبكتو وباماكو في الثاني من فيفري، فإن عملية ''سرفال'' قوبلت أيضاً بالترحاب من قبل كل مكوّنات المجتمع المالي الذي تنفس الصعداء، لأن هذه العملية تعني بالنسبة إليه نهاية احتلال مقيت.
واليوم، ها هي القوات المالية والفرنسية تحقق تقدما على الميدان، فقد نجحت في تخليص المدن الرئيسية في شمال مالي من قبضة الجماعات الإرهابية التي كانت تضطهدها. لكن لايزال هناك الكثير الذي يتعيّن القيام به، لتمكين مالي من استعادة بسط سيطرتها على كامل أراضيها وإقامة مؤسسات ديمقراطية ومستقرة وتمكين جميع المواطنين من العيش بسلام وأمن وخلق الظروف الملائمة لتنمية متوازنة في كل أنحاء البلاد.
إن القوات الفرنسية لا تنوي البقاء بشكل دائم في مالي. فالسلطات المالية كانت قد دعتها للمجيء، وستبقى هذه القوات بناء على طلب السلطات المالية إلى غاية إنجاز المهمة الموكلة إليها. وفي الوقت نفسه، بدأت القوات الإفريقية بالانتشار في إطار بعثة الدعم الدولية في مالي بقيادة إفريقية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم .2085 كما أن الاتحاد الأوروبي هو أيضاً على وشك نشر بعثة تدريب ضخمة، ستعمل لصالح الجيش المالي. ولقد سمح مؤتمر المانحين الذي عقد في أديس أبابا، في 29 جانفي، بتجسيد الدعم المالي من قبل المجتمع الدولي لهذه الجهود.
وبالموازاة مع ذلك، فإن السلطات المالية اعتمدت خارطة طريق سياسية. وفي هذا السياق، فإن الحوار مع المجموعات والقبائل في شمال مالي يبقى ضروريا، ويجب أن يجرى بأقصى سرعة، وعلى نطاق واسع، على أساس القواعد التي حددها قرار مجلس الأمن رقم ,2085 أي المحافظة على وحدة الأراضي المالية ورفض العنف المسلح.
إن بعض الشهادات تشير إلى حدوث جرائم أو انتهاكات تم ارتكابها منذ 11 جانفي ضد مدنيين في شمال مالي. موقف فرنسا حول هذا الموضوع واضح تمام الوضوح: لا شيء يمكنه أن يبرر مثل هذه الأفعال. فكما ورد على لسان الرئيس فرنسوا هولاند في الثاني من فيفري في باماكو، يتوجب محاكمة المجرمين والإرهابيين ''في كنف احترام حقوق الإنسان، تلك الحقوق نفسها التي داسها الإرهابيون''، مضيفاً ''إننا لا نزيل مظلمة بإنزال مظلمة أخرى''.
وقد تلقت قواتنا الموجودة في مالي تعليمات بتسجيل أي دليل إثبات، من شأنه أن يوثق حالات انتهاك لحقوق الإنسان. إذ تمنينا نحن تضمين قرار مجلس الأمن رقم 2085 أحكاماً متعلقة بحقوق الإنسان، وقانون النزاعات المسلحة ومكافحة الإفلات من العقاب، وبأن يتم نشر المراقبين المنصوص عليهم في هذا القرار بأسرع وقت. كما ستتضمن البعثة الأوروبية للتدريب جانباً مهما حول احترام حقوق الإنسان. وأخيراً، يجب إحالة كل الانتهاكات المرتكبة في مالي منذ جانفي 2012 على المحكمة الجنائية الدولية، مهما كان الفاعلون.
إن اعتماد البرلمان المالي بالإجماع لخارطة طريق بشأن المرحلة الانتقالية في 29 جانفي، والتي تنص على إجراء انتخابات والبدء بمفاوضات مع الشمال، يفتح مرحلة جديدة في استقرار مالي. هذا التقدم الذي يستجيب لطلب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قراره رقم ,2085 يشكّل خطوة حاسمة في العملية السياسية التي تمرّ عبر إجراء سريع للانتخابات المعلن عنها، وعبر المناقشات بين السلطات المالية من جهة وبين الممثلين الشرعيين لسكان الشمال والجماعات المسلحة غير الإرهابية التي تعترف بوحدة الأراضي المالية، من جهة أخرى.
ستواصل فرنسا العمل الدؤوب في إطار الأمم المتحدة، مع كل شركائها، وبالتشاور الوثيق مع السلطات الجزائرية، لكي تنجز هذه العملية على أكمل وجه. والرهان في ذلك هو عودة السلام والأمن في مالي ليس إلا، وهذا من مصلحة كل بلدان المنطقة.
 
رد: الحرب في مالي

الحديث ذو شجون
تم حذف الردود الخارجة بما فيها ردودي والسلام نعم الختام
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

ابن رئيس تشاد يقود قوات بلاده في مالي
الجمعة 08 فيفري 2013 وكالات


تقدم نحو 1000 من القوات التشادية يقودهم نجل الرئيس نحو الجبال في شمال شرق مالي، الخميس، للانضمام إلى حملة التعقب التي تقودها القوات الفرنسية ضد الجهاديين الاسلاميين.
وتحرك رتل عسكري من مئة مركبة مدرعة تشادية وعربات جيب وشاحنات امداد من كيدال -البلدة الصحراوية على بعد 1200 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من العاصمة باماكو. وتقوم القوات الفرنسية والتشادية تدعمها الطائرات الحربية الفرنسية انطلاقا من كيدال بمهاجمة مخابئ المتمردين الاسلاميين في سلسلة جبال ادرار افوغاس على الحدود بين مالي والجزائر.
وكان الجنرال محمد ادريس ديبي اتنو، ابن الرئيس التشادي ادريس ديبي، على رأس رتل القوات التشادية. وقال ديبي اتنو لرويترز ان مهمة القوات التشادية هي "محاربة الارهاب واجتثاثه من المنطقة" في اشارة إلى المقاتلين الجهاديين المتحالفين مع القاعدة في الجبال حيث يتعرضون لقصف الطائرات الفرنسية بشكل شبه يومي.
وتعاون قوات تزيد على 2500 جندي من تشاد والنيجر نحو 4000 جندي فرنسي في المرحلة الثانية للتدخل العسكري الفرنسي الذي بدأ قبل اربعة اسابيع ضد القاعدة وحلفائها في مالي. وتدعم افريقيا والولايات المتحدة واوروبا هذه العملية باعتبارها ضربة ضد الجهاديين الاسلاميين الذين يهددون بشن هجمات في الخارج.

 
رد: الحرب في مالي

تستعد لمباشرة التعاون الأمني مع القوات الإفريقية والفرنسية والمالية في الحدود
الجزائر تقرر رفع التجميد عن تسليم المساعدات العسكرية لمالي
الجمعة 08 فيفري 2013 محمد بن أحمد
استعادت قوات فرنسية مالية السيطرة على طريق الجزائر الدولي، ووصلت طلائع هذه القوات إلى الحدود الجزائرية، قبالة منطقتي تينزاوتين وتيمياوين. وبالموازاة شرعت الجزائر في تسليم مساعدات عسكرية للجيش المالي، لمساعدته في السيطرة على الحدود وضبط الأمن في الصحراء المتاخمة للجزائر قبل انسحاب القوات الفرنسية.
تستعد القوات الجزائرية، المرابطة على الحدود الجنوبية، لمباشرة التعاون الأمني مع القوات الإفريقية والفرنسية والمالية التي استعادت السيطرة على الحدود. وتعد هذه المرة الأولى التي تتعامل فيها قوات جزائرية مع قوات فرنسية تسيطر على جزء من الحدود الدولية بين الجزائر ومالي. وقالت مصادر ميدانية إن وحدات عسكرية مالية، مدعمة بقوات خاصة فرنسية، استعادت السيطرة على طريقين رئيسيين يربطان مدن شمال مالي بالحدود الجزائرية، ووضعت القوات المالية حامية عسكرية على محور الطريق بلدية الخليل المالية الذي يصل إلى الأراضي الجزائرية. كما سيطرت قوات إفريقية وفرنسية على طريق ثان يربط مدينة كيدال المالية بالحدود الجزائرية. وكانت هذه الطرق، منذ عدة أشهر، تحت سيطرة مجموعات مسلحة تابعة للتوحيد والجهاد وأنصار الدين.
وقال مصدر عليم إن القوات المالية والإفريقية عادت إلى محاور أغلب الطرق الرئيسية في الشمال، من أجل استلام مساعدات لوجيستية وعسكرية جزائرية، في إطار إعادة تفعيل اتفاق قديم بين الجزائر ومالي، تضمّن تعهّد الجزائر بتقديم دعم عسكري ولوجيستي للجيش المالي، في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
وبدأ الجيش الجزائري في تسليم مساعدات عسكرية جديدة للجيش المالي، بحيث نقلت شاحنات كبيرة كمية أولى من المساعدات قبل يومين إلى أقصى الحدود الجنوبية، تمهيدا لتسليمها للقوات الإفريقية والمالية. وقالت مصادرنا إن الكمية الأولى عبارة عن شاحنات دفع رباعي مصفحة ومجهزة بتجهيزات قتالية وكميات من المؤن والوقود وذخائر. وكانت الجزائر قد تعهّدت، في إطار اتفاقات أمنية سابقة، بتوفير دعم عسكري للجيش المالي، تضمّن توفير شاحنات نقل جنود مصفحة وعربات وذخائر ووقود، ويعد الإجراء الأخير عودة لتنفيذ الاتفاقات السابقة. وكان عبد القادر مساهل قد جدد التأكيد، قبل يومين من بروكسل، على التضامن ''الفعلي'' للجزائر مع مالي، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. وقال إن مساهمة الجزائر تتمثل، أيضا، في الجهود التي تبذلها في تأمين المنطقة. وأكد، في هذا الصدد، أن قرار الجزائر القاضي بغلق حدودها مع مالي ''يندرج ضمن هذا المسعى''. كما أكد مساهل على أن هذا الجهد سوف يستمر حتى يعود الاستقرار والأمن كاملين إلى المنطقة، خاصة عن طريق مواصلة الكفاح ''الدؤوب ودون هوادة'' ضد الإرهاب والجريمة المنظمة.

 
رد: الحرب في مالي

السفير الروسي في باماكو قال إن ''الجماعات المتشددة'' متمركزة على الحدود مع الجزائر
سيرغي لافروف بالجزائر يوم 11 فيفري لبحث الوضع في مالي
الجمعة 08 فيفري 2013 الجزائر: ح. سليمان

أعلن، أمس، المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيزور الجزائر يوم 11 فيفري لإجراء محادثات مع المسؤولين الجزائريين. وأفاد لوكاشيفيتش أن سيرغي لافروف سيناقش، مع القيادة الجزائرية، الوضع في مالي، ومسألة التسوية في منطقة الشرق الأوسط.
وتكتسي زيارة وزير الخارجية الروسي إلى الجزائر أهمية كبيرة، بالنظر إلى تطورات الحرب في مالي، التي وصفتها موسكو بأنها نتيجة لحرب ''الناتو'' في ليبيا، وما انجرّ عنها من تهريب للسلاح وانفلات أمني. كما تأتي غداة زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، إلى الجزائر، حيث استُقبل أول أمس، من قِبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وصرح خلالها بأن الوضع في سوريا ''سيئ ويزداد سوءا''، مؤكدا أنه سيواصل مهمته، ''رغم الصعوبات التي يواجهها''. مضيفا أن ''الهم الوحيد والكبير للرئيس بوتفليقة هو أن يستعيد الشعب السوري عافيته''.
وفي سياق متصل، قال ألكسي دوليان، السفير الروسي في باماكو، إن بعض المقاتلين الإسلاميين في مالي، والذين وصفهم بالراديكاليين، انتقلوا إلى البلدان المجاورة، مثل موريتانيا والنيجر، ''وهم بانتظار اللحظة المناسبة لإعادة تجميع صفوفهم ومواصلة أنشطتهم''، مشيرا إلى أن بعضهم تحصّن في مناطق سرية. وأكد دوليان، في مقابلة مع إذاعة ''صوت روسيا''، أن الأزمة القائمة في مالي ''لم يتم التغلب عليها، ''بالرغم من أن العملية العسكرية جاءت في وقتها''.
ونبّه السفير الروسي إلى من وصفهم بـ''الجماعات المتشددة'' متمركزة على الحدود مع الجزائر، مشيرا إلى أنها ''مازالت قوية''، وأضاف الدبلوماسي الروسي أن هناك تجمعا كبيرا للمسلحين في المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية، موضحا أن ذلك ''يتطلّب وقتا طويلا لتطهير تلك المناطق''.
وذكر ألكسي دوليان أن روسيا كانت قد أيّدت اتخاذ القرار 2085، الذي يجيز التدخل العسكري في مالي، ولكن في الحقيقة كان القرار ينص على أن الدور الرئيسي سيكون للجيش المالي، بدعم من قوات المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ولم يجر الحديث عن تدخل فرنسي مباشر، وإنما عن مساعدات فرنسية لنقل القوات. ولكن لم تبد الدول الإفريقية المجاورة النشاط المطلوب، ولذلك عمدت باريس للتدخل مباشرة. والآن، حسب السفير، هناك مسألتان أمام السلطات في مالي: تحرير الشمال وإجراء انتخابات ديمقراطية، لكن ألكسي دوليان وصف عملية إرساء الاستقرار بأنها من ''أعقد المراحل''.

 
رد: الحرب في مالي

قبل انقضاء شهر عن بداية العملية العسكرية
70مليون أورو فاتورة الحرب الفرنسية في مالي
الجمعة 08 فيفري 2013 الجزائر: ح. س

أنفقت الحكومة الفرنسية 70 مليون أورو فاتورة الحرب في مالي، التي تقترب من شهرها الأول، منها 50 مليون أورو صُرفت لنقل الجنود والعتاد الحربي إلى منطقة الساحل. هذه المبالغ أعلن عنها كل من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بمعية وزير الدفاع، ايف لودريان، لدى الاستماع إليه من قِبل اللجنة المالية للبرلمان. واعترف لوران فابيون، في تصريح، أمس، لإذاعة ''مونتي كارلو''، أن عملية ''سرفال''، وهو الاسم الذي أطلق على الحرب في مالي ''تمثّل مجهودا كبيرا بالنسبة لفرنسا طبعا''.
وقال وزير الدفاع بأن عمليات نقل المعدات والجنود هي المكلفة، خصوصا في البداية، معلنا عن نقل ما يزيد عن 10 آلاف طن من العتاد في الـ15 يوما الأخيرة، و''هو ما يعادل فترة سنة مما نقل لدى الانسحاب من أفغانستان''. وامتنع وزير الدفاع الفرنسي عن تقديم أي فاتورة إجمالية عن تكلفة حرب القوات الفرنسية في مالي.

 
رد: الحرب في مالي

سفيرها سلّم طلبا بذلك لمجلس الأمن
باريس تضغط من أجل نشر القبعات الزرق لحفظ السلم في مالي
الجمعة 08 فيفري 2013 الجزائر: ح.س
أعلن الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلم، هيرفي لادسوس، أول أمس، احتمال نشر بعثة أممية لحفظ السلم في مالي. وقال لادسوس، خلال ندوة صحفية بمقر الأمم المتحدة، إن ''كل المؤشرات توحي أننا نسير نحو هذا التوجه، ونحن نستعد لذلك''.
وأشار لادسوس إلى أن الاجتماع المنعقد في بروكسل، يوم الثلاثاء الفارط، بين منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، في إطار لجنة المتابعة لمساعدة مالي، ''أفضى إلى رغبة جلية من المجتمع الدولي في بذل كل ما يمكن بذله من جهود في مالي''. وأوضح المتحدث، في هذا السياق، بأنه ''يتعين على مجلس الأمن اتخاذ القرار حينما يتلقى طلبا رسميا من الحكومة المالية''. وقال لادسوس: ''بطبيعة الحال لن تُرسَل هذه القوات إلى مالي دون موافقة سلطات البلد''، مضيفا ''كما تعلمون يجب أن تخضع كل عملية لحفظ السلم لاتفاق مسبق مع البلد المضيف''. وشدد لادسوس على ''من البديهي أنه لا يمكن نشر عملية حفظ السلم في مالي في كل الظروف. يجب الحفاظ على السلم، وسيتم تقييم ذلك على ضوء اعتبارات أمنية''.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أول أمس، أن فرنسا تعمل من أجل إنشاء قوة حفظ سلام دولية في مالي في أفريل المقبل. وأضاف أنه ''اعتبارا من اللحظة التى يتوفر فيها الأمن سيكون في وسعنا التفكير في حصول ذلك، في إطار عملية حفظ سلام من دون تغيير الهيكليات. سيكون فى ذلك منفعة''، مشيرا إلى ''أن القوة ستكون تحت رعاية الأمم المتحدة، وتحت تمويل الأمم المتحدة. ثم إنها هيكليات معروفة جدا تمت في كثير من الأماكن''.
وطلبت فرنسا، على لسان سفيرها في نيويورك، من مجلس الأمن الدولي الإعداد لإرسال قوة حفظ سلام إلى مالي وتسريع انتشار مراقبين لحقوق الإنسان في البلد، وهو ما يعني أن باريس تضغط من أجل دخول الهيئة الأممية وقبعاتها الزرق في المستنقع المالي، خصوصا بعدما أعلن الرئيس هولاند عن سحب قواته ابتداء من شهر مارس المقبل.



مقتل 4 جنود ماليين في انفجار قنبلة

الجمعة 08 فيفري 2013 الجزائر: ع. ابراهيم
قُتل، أمس، أربعة جنود ماليين إثـر انفجار قنبلة لدى مرور دورية للجيش في الطريق الرابط بين دوينتزا وغاو في شمال مالي، وهي المنطقة التي كانت تحت سيطرة الحركات الإسلامية المسلحة. وأعلنت مصالح الدرك المالية أن الانفجار خلّف مقتل 4 جنود. ويعد هذا الانفجار الثاني من نوعه خلال هذا الأسبوع، بعد انفجار قنبلة خلّفت مقتل جنديين ماليين، ما يعني أن الإرهابيين قاموا بتلغيم طرقات المدينة قبل فرارهم منها.

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي


بعد تصريحات سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مالي حول دفع الفدية للإرهابيين: الجزائر تجدد إدانتها لدفع الفدية للجماعات الإرهابية
جددت الجزائر اليوم الجمعة على لسان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني ادانتها الشديدة لدفع الفدية للجماعات الارهابية و لشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وردا عن سؤال حول تصريحات سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مالي حول دفع الفدية للإرهابيين اوضح بلاني ان الجزائر "تدين بشدة دفع الفدية للجماعات الارهابية و لشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود سواء كان ذلك من طرف الدول او هيئات عمومية او خاصة".
و اضاف بلاني ان "الجزائر -التي صرحت رسميا و في العديد من المناسبات بموقفها المبدئي المتمثل في رفض بصفة قطعية دفع الفدية للجماعات المجرمة- عازمة على مواصلة جهودها بالتعاون مع بعض شركائها في الامم المتحدة للتوصل الى التجريم الفعلي لهذه الممارسة التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل الارهاب و الجريمة المنظمة".
و كانت السفيرة الامريكية السابقة في مالي السيدة فيكي هودليستون قد صرحت اليوم الجمعة لقناة تلفزيونية فرنسية ان فرنسا تكون قد دفعت ملايين الدولارات لتحرير رهائنها في الساحل.
نوميديا نيوز/ حمزة بداوي


سفيرة الولايات المتحدة في مالي سابقا فيكي هدلستون: فرنسا دفعت 17 مليون دولار بشكل غير مباشر لتحرير 4 رهائن
في إطار جهودها غير المعلنة التي تبذلها السلطات الفرنسية للإفراج عن رعاياها المختطفين من طرف تنظيم القاعدة في إفريقيا وغيرها، دفعت فرنسا فدية تقدر بنحو 17 مليون دولار من أجل إطلاق سراح أربعة رهائن فرنسيين اختطفوا في النيجر عام 2010 واحتجزوا في شمال مالي، بحسب ما صرحت سفيرة الولايات المتحدة لدى مالي سابقا فيكي هدلستون الجمعة.
السفيرة الامريكية المتقاعدة فيكي هدلستون والتي شغلت منصبها خلال الفترة بين عامي 2002 و2005، أنه ومنذ عامين قام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بخطف فرنسيين من منجم لليورانيوم بشمال النيجر ومن أجل إطلاق سراحهم، دفعت فرنسا هذه الفدية. رضوخا لمطالب تنظيم القاعدة، ون هذه الفدية تم دفعها عن طريق غير مباشر، تقول هدلستون.
يذكر أن الرهائن الفرنسيين الأربعة تم اختطافهم من مدينة "أرليت" بالنيجر في 16 سبتمبر عام 2010، كما تم اختطاف رهينتين أخرتين في "هومبوري" بمالي في 24 نوفمبر عام 2011 وأخرى في 20 نوفمبر عام 2012 بالقرب من "كايس" بمالي.
نوميديا نيوز/ محمد سليماني


جنود فرنسيون وتشاديون يدخلون تيساليت قرب الحدود الجزائرية
وصل جنود فرنسيون وتشاديون الجمعة الى تيساليت في اقصى شمال شرق مالي، اخر معقل للمجموعات الاسلامية المسلحة على بعد حوالى 90 كلم من الحدود الجزائرية كما افادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر امني مالي لوكالة فرانس برس ان "الفرنسيين والتشاديين وصلوا الى تيساليت حيث سيطروا على المطار" وهو ما اكده مصدر امني اقليمي.




 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي


سفيرة الولايات المتحدة قالت ''من الصعب التفاوض مع الجميع في مالي''
مشادات بين القبعات الحمر والخضر للجيش المالي في باماكو
السبت 09 فيفري 2013 الجزائر: ع. ابراهيم

قالت ماري بيث ليونار، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مالي، إنه ''من الصعب التفاوض مع الجميع في مالي، ولكن يمكن التفاوض مع أولئك الذين يقبلون بالمبادئ الأساسية، وهي الطبيعة العلمانية للدولة ووحدة أراضي مالي ورفض التطرف''.
وشددت ليونار، أمس ، على ''ضرورة الترحيب بكل شخص يوافق على هذه المبادئ''، مضيفة أن ''بلادها خصصت 96 مليون دولار من أجل مساعدة القوات الإفريقية على استعادة شمال مالي''. من جانب آخر، نشبت، أمس، مشادات بين ما يسمى بـ''القبعات الحمر'' المقربين من الرئيس المطاح به توماني توري في انقلاب 22 مارس الماضي، وجنود ماليين من جناح الانقلابيين، خلفت العديد من الجرحى. وتعود أسباب المشادات إلى رفض جنود القبعات الحمر ترحيلهم من معسكرهم في باماكو من أجل الذهاب إلى وحدة عسكرية أخرى متوجهة إلى شمال مالي لمواجهة الحركات الإسلامية المسلحة. وتم خلال المشادات بين فريق ''القبعات الحمر'' وخصومهم من ''القبعات الخضر''، استعمال طلقات نارية وأسلحة ثقيلة، ما خلف العديد من الجرحى في صفوف الطرفين، وهي حادثة تعكس مستوى الانهيار الذي يمر به الجيش المالي.

 
رد: الحرب في مالي

متحدث باسمهم يناشد السلطات الجزائرية السماح بنقل المساعدات
ثلاثة آلاف لاجئ ''محاصر'' على الحدود الجزائرية
السبت 09 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة

اشتكى لاجئون ماليون، نصبوا خيما قرب الحدود الجزائرية، من حجم الإجراءات الأمنية التي تطبقها السلطات الجزائرية في حق اللاجئين، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.
ذكر مسؤول ترفي يتولى الإشراف على اللاجئين في منطقة تينزاواتين الحدودية لـ''الخبر''، أن 900 خيمة نصبت على بعد أمتار من الحدود الجزائرية، تؤوي ثلاثة آلاف لاجئ في ظروف صعبة.
وشبه متحدث من التوارف وضع اللاجئين الماليين، قرب الحدود الجزائرية في منطقة تينزاواتين في أقصى جنوب تمنراست، بـ''الحصار''.
وقال في اتصال بـ''الخبر'' إن عدد اللاجئين تضاعف في الأيام الخمسة الأخيرة، بمجرد وصول القوات الفرنسية إلى كيدال التي لا تبعد كثيرا عن تينزاواتين. وأوضح أن أغلب اللاجئين قدموا من كيدال ومينكا وتساليت وأغلهوك في شمال مالي، ولفت أن السلطات الجزائرية تطبق إجراءات صارمة في إغلاق الحدود الجزائرية المالية. ويعتقد أن الإجراءات أصبحت أكثـر صرامة منذ الاعتداء الإرهابي في تيفنتورين منتصف الشهر الماضي، موضحا: ''السلطات الجزائرية تمنع عنا الدخول كما لا يمكننا العودة أدراجنا، لأننا مطاردون''، وتابع: ''نحترم مخاوف السلطات الجزائرية ونقبل بأي تدقيق أو تفتيش، المهم أن نحصل على بعض الأغذية والمواد الضرورية''.
وأوضح ذات المصدر أن عمليات نزوح كبرى في طريقها إلى الجزائر بسبب ما سماه ''استهداف أصحاب البشرة البيضاء''، موضحا أن ''حربا عرقية تستهدف التوارف من طرف الجيش المالي بشكل ممنهج''، كما يوضح أن ''إعدامات تتم خارج القانون ضد البيض بتهم التعاون مع المتمردين في الشمال''، ويطالب اللاجئون وفق وصفه ''الحماية من الجزائر والسماح بنقل المساعدات للعائلات المتضررة على الشريط
الحدودي''.

 
رد: الحرب في مالي

العملية تمثل تحولا لمجرى المواجهات بين القوات الفرنسية والإرهابيين
هجوم انتحاري بدراجة نارية ضد الجيش المالي في غاو
السبت 09 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة

فجر انتحاري نفسه، أمس، في غاو شمال شرقي مالي، قرب جنود ماليين، أصيب أحدهم بجروح طفيفة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن العريف في الجيش المالي، مامادو كيتا، إن الانتحاري ''وصل إلى مستوانا على دراجة نارية وكان من التوارف، وحين اقتربنا منه فجر حزامه الناسف''، مضيفا أن الانتحاري ''قتل على الفور ولدينا جريح مصاب إصابة طفيفة''، والعملية الانتحارية تشكل تحولا بارزا في عمل الجماعات الإرهابية في شمال مالي، وبذلك يكون المنحى يتجه للتشابه مع طبيعة المواجهة بين الجيوش الغربية و''القاعدة'' في أفغانستان والعراق، بالانتقال إلى تكتيك الحرب التخريبية.
ويأتي هذا التفجير الانتحاري غداة إعلان الناطق باسم حركة ''التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا''، تبني زرع ألغام وشن هجمات على مواكب عسكرية واستخدام ''انتحاريين'' في تلك المنطقة.
وقال الناطق باسم التنظيم الإرهابي، أبو وليد الصحراوي، إن ''حركة التوحيد تقف وراء انفجار سيارتين للجيش المالي بين غاو وهومبوري''، مؤكدا أن مجموعته ''تمكنت من خلق منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات ضد مواكب وتدبير انتحاريين''.
ومعلوم أن الجيش الفرنسي لم يعثـر على أي مقاومة تذكر أثناء دخوله كبرى المدن في شمال مالي، ما دفع مراقبين لتوقع ردة فعل على شاكلة ''حرب العصابات'' قد تقودها الجماعات الإرهابية، وهو ما يتوافق تماما مع ما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من قلق إزاء إمكانية عودة المتمردين في مالي إلى القتال. وكان الجيش الفرنسي قد تحدث عن حصول ''اشتباكات'' قرب غاو، الثلاثاء والأربعاء، وقتل أربعة جنود ماليين في انفجار لغم لدى مرور سيارتهم بين دوينتزا وغاو.
ورأى بان كي مون أن التدخل الفرنسي وجه ''رسالة حزم'' تشير إلى أن ''المجتمع الدولي لن يتسامح أبدا مع مثل هؤلاء الإرهابيين''. وفي إشارة إلى مشروع إرسال بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى مالي، أشار أن ''الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تتخذ بعد قرارا'' في هذا الصدد، لافتا إلى ''أننا سنواصل مناقشة الوضع وتحليله''.
وأوضح أن هذه العملية ''ستستغرق أسابيع عدة، لأن الفرنسيين أنفسهم يقولون إنهم يحتاجون إلى تقييم الوضع ميدانيا قبل اتخاذ قرار بالانتقال'' إلى آلية أخرى. وقال: ''لا أعتقد أن مجلس الأمن سيتخذ قرارا فوريا'' عبر إقرار قرار جديد.

 
رد: الحرب في مالي

بعد دخول فرنسا الي مالي سنجد انه التنظيمات المسلحة الجهادية والقاعدة انتقلت الي مكان اخر لتتم مهمتها
هل ستكون النقطة الثانية بعد مالي هي دافور ام مكان اخر:fol[1]:
 
رد: الحرب في مالي

سفيرة أمريكية سابقة: دول أوروبية موّلت مسلحي مالي


قالت سفيرة سابقة للولايات المتحدة في مالي إن فرنسا دفعت في السابق فدية لتحرير رهائن أدت أموالها في نهاية المطاف لدعم الجماعات الإسلامية التي تحاربها القوات الفرنسية حاليا في هذه الدولة الأفريقية.
وأوضحت السفيرة، فيكي هدلستون، لبي بي سي أن فرنسا دفعت 17 مليون دولار لتحرير رهائن تم احتجازهم عندما كانوا في منجم لليورانيوم في عام 2010.
كما ذكرت أن دولا أوروبية أخرى، بينها ألمانيا، دفعت بدورها فدية بلغت نحو 90 مليون دولار.
ودوما ما نفت فرنسا أنها تدفع فدية مقابل إطلاق سراح رهائن.
لكن هدلستون قالت إن "كل الدول الأوروبية التي دفعت فدية نفوا أنهم دفعوا الفدية. وربما بوسعهم النفي لأنها مرت بشكل غير مباشر عبر قنوات عديدة في حكومة مالي."
ومضت قائلة "عندما كنت في مالي، كنت على علم في الواقع. وكان حاكم غاو، وقد توفي، أحد المفاوضين مع تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)."
واستطردت المسؤولة الأمريكية السابقة بقولها إن فروع القاعدة "لا يطلقون سراح الرهائن الغربيين بدافع طيبة القلب."
وتأتي هذه التصريحات فيما تسعى فرنسا جاهدة لضبط الأوضاع بعد أسبوعين من شن قوات بقيادة فرنسية حملة ضد المسلحين الإسلاميين الذين سيطروا على أجزاء من شمالي مالي.
وفجر انتحاري نفسه الجمعة بالقرب من مجموعة من الجنود بمدينة غاو الشمالية مما أسفر عن إصابة أحدهم، وذلك في هجوم تبنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة المسؤولية عنه.
وفي غضون ذلك، قتل شخص وأصيب خمسة آخرون في اقتتال داخلي بين وحدات من الجيش المالي بالعاصمة باماكو.
وتزامنت هذه الأحداث مع وصول 70 مدربا عسكريا من دول الاتحاد الأوروبي - في دفعة أولى من 500 مدرب - إلى مالي في مهمة لدعم الجيش الوطني للبلاد.
 
رد: الحرب في مالي

القوات الفرنسية تسيطر على "تساليت" شمال مالي


سيطرت قوات فرنسية على بلدة تساليت الصحراوية شمالي مالي في إطار مطاردتها لمتشددين مرتبطين بالقاعدة. وتقع البلدة على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع الجزائر.
وكان انتحاري فجر نفسه في وقت سابق اليوم عند نقطة تفتيش تابعة لجيش مالي في مدينة غاو شمالي البلاد.
وقال احد المسؤولين ان"الانتحاري اقترب منا بدراجته النارية. كان من الطوارق، وعندما اقترب فجر الحزام الناسف الذي يرتديه، وقتل على الفور بينما اصيب واحد من جنودنا بجروح".
وتبنت مجموعة اسلامية تطلق على نفسها اسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" المسؤولية عن هذه العملية الانتحارية.
هجوم
وغاو هي اكبر المدن في الجزء الشمالي من مالي، وكان المسلحون قد سيطروا عليها العام الماضي.
وتعتبر هذه العملية الانتحارية الاولى التي تستهدف القوات المالية منذ انطلاق العملية العسكرية التي تقودها القوات الفرنسية لطرد المسلحين الاسلاميين من الاجزاء الشمالية من مالي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أن طردت القوات التي تقودها فرنسا المتمردين الإسلاميين من معاقلهم الصحراوية في غاو وتمبكتو وكيدال في شمال مالي.
وقال ممدوح موسى با مراسل بي بي سي في غاو ان "هناك زيادة في الوجود العسكري في المدينة، هناك العديد من نقاط التفتيش والدوريات التي تقوم بها القوات الفرنسية والمالية والنيجرية".
واضاف موسى"هناك مخاوف من الالغام في المدينة لا سيما في المدارس وفي مركز البلدية لذا يتم مسح شامل لهذه الاماكن".
تدريب ودعم
ووصلت دفعة من طلائع القوات العسكرية الأوروبية إلى باماكو للاستعداد لمهمة تدريب الجيش المالي والتي من المتوقع أن يبدأها الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يساعد فريق مؤلف من 70 فردا في إعادة بناء سلسلة قيادة الجيش المالي إضافة إلى الاستعداد لوصول مدربين من الاتحاد الأوروبي وموظفي دعم وعددهم حوالي 500 فردا.
 
رد: الحرب في مالي

مالي: توقيف شابين مع احزمة ناسفة في غاو


اوقف شابان صباح السبت وهما يرتديان حزامين ناسفين عند مدخل غاو غداة اول عملية انتحارية تسجل في مالي في هذه المدينة الواقعة شمالا والتي تمت السيطرة عليها في الاونة الاخيرة بعد اخراج المجموعات المسلحة منها. وقال عمر مايجا نجل مسؤول محلي في قرية مجاورة "لقد اعتقلنا في وقت مبكر اليوم شابين، احدهما عربي والاخر من الطوارق، كانا يرتديان حزامين ناسفين".

واوقف الشابان على الطريق المؤدي الى بوريم وكيدال عند المدخل الشمالي لمدينة غاو شمال شرق باماكو حيث فجر رجل نفسه الجمعة في هجوم انتحاري استهدف عسكريين ماليين ما ادى الى اصابة احدهم بجروح طفيفة. وتبنت الاعتداء حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. احدى المجموعات المسلحة التي تحتل منذ اشهر شمال مالي حيث ارتكبت عدة تجاوزات.

وكانت الحركة اعلنت الخميس انها تعتبر المنطقة "منطقة نزاع جديدة" متوعدة بمهاجمة قوافل وزرع الغام وتدريب انتحاريين. وكان الجنود الفرنسيون والماليون سيطروا على غاو، اكبر مدن شمال مالي، في 26 كانون الثاني/يناير.

 
عودة
أعلى