الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الأمن يحقق في هوية جميع المتدفقين تخوفا من تسلل الإرهابيين
3 آلاف لاجئ مالي ينتظرون الضوء الأخضر لدخول التراب الجزائري
خنادق عازلة على طول الحدود لمنع تسرّب الإرهابيين والمهربين

[FONT=&quot]ينتظر أزيد من 3 آلاف لاجئ مالي إشارة الضوء الأخضر من السلطات الأمنية للدخول إلى التراب الجزائري بعد أن شددت قوات الأمن المشتركة من إجراءات دخول هؤلاء من خلال عملية التحقيق المدققة في هوية اللاجئين الماليين المتدفقين بشكل واسع على الحدود الجزائرية، هربا من الحرب الدائرة رحاها بسبب سيطرة الإرهابيين على الجزء الشمالي من بلاد مالي[FONT=&quot].[/FONT][/FONT]
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ "الشروق"، أن قوات الجيش الوطني الشعبي منعت عددا من اللاجئين من دخول أرض الوطن، بسب عدم حيازتهم على بطاقات ووثائق هوية، في الوقت الذي كشفت فيه نفس التحقيقات أن البعض منهم من ممولي الجماعات الإرهابية التي تنشط شمال مالي، ما جعل القوات المشتركة تمنعهم من الدخول إلى مخيمات تيمياوين.
وأضافت مصادرنا أن الأجهزة الأمنية منعت أزيد من 3 آلاف لاجئ مالي من الدخول إلى مخيمات تيماوين ببرج باجي مختار، وكذا مخيمات تمنراست، بسبب تخوفها من تسلل إرهابيين أو مقاتلي الحركات المسلحة والتأثير على استقرار المنطقة، خاصة بعد الهجوم الإرهابي على قاعدة تيڤنتورين بعين أمناس بولاية إليزي، والذي كاد أن يتحول إلى مجرزة حقيقية في حق الجزائريين والأجانب.
وعلى هذا الأساس، أخذت قوات الجيش وحرس الحدود على عاتقها مسؤولية تصفية القوافل الزاحفة على الحدود الجزائرية من الإرهابيين الذين يستغلون مجالات ترحيب الجزائر باللاجئين وفرص استقبالهم للتسلل إلى التراب الجزائري.
وفي سياق متصل، شرعت قوات الأمن المشتركة- حسب ذات المصادر- في تجسيد مشروع الخنادق العازلة على طول الحدود الجزائرية التي تعتبر مناطق عبور الجماعات الإرهابية المسلحة وكذا شبكات التهريب بكل أنواعها، خاصة شبكات المتاجرة بالمخدرات والأسلحة، حيث وضعت إلى حد الساعة الخنادق في نحو أكثر من 70 كليومترا، في انتظار تعميمه على كامل الحدود الجنوبية للإقليم الجزائري والذي سيستغرق فترة طويلة من الزمن بالتركيز على مناطق العبور التي أضحت قوات الجيش وحرس الحدود على دراية بها، والغرض منها تعطيل سيارات رباعية الدفع، التي يصعب ملاحقتها أثناء دخولها الصحراء الجزائرية.
 
رد: الحرب في مالي

هولاند: لم ننه حربنا.. لكن لا ننوي احتلال مالي
هيومن رايتس تندد بأعمال قتل "خارج القانون"

[FONT=&quot]بعد ثلاثة أسابيع من التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي، وصل أمس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تمبكتو في زيارة خاطفة استمرت لبضع ساعات[FONT=&quot].[/FONT][/FONT]

وأعلن هولاند في زيارته الذي تخللتها تدابير أمنية مشددة، حيث تمركز عسكريون فرنسيون كل مائة متر، وجابت مدرعات الشوارع، أن عمل فرنسا في هذا البلد "لم ينته"، وأن الدول الإفريقية "ستحل مكانها" قريبا، وقال "منذ جانفي انجزنا الكثير من العمل ولم ينته تماما بعد، نحتاج إلى بضعة اسابيع، لكن هدفنا هو أن تحل (الدول الإفريقية) مكاننا".

وأضاف "لا ننوي البقاء في مالي، سيتمكن أصدقاؤنا الأفارقة من القيام بالعمل الذي كنا نقوم به حتى الآن"، موضحا بقوله "يجب ألا يخرج أي جزء من مالي عن سيطرة السلطة الشرعية"، وقال إن "المعركة لم تنته، والسلطات المالية تريد استعادة وحدة الأراضي التي فقدت لفترة، وسنكون إلى جانبها لإتمام هذه المهمة في الشمال، لكننا لا ننوي البقاء بما أن أصدقاءنا الأفارقة سيتمكنون من القيام بالعمل الذي كان حتى الآن مناطا بنا".

وتأتي زيارة هولاند على وقع اتهامات بانتهاك حقوق الانسان في شمال مالي، حيث أكدت منظمتا منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان وقوع أعمال للقتل خارج القانون على أيدي القوات الحكومية في مالي لعشرات المدنيين في بلدتي سيفير وكونا، وقالت المنظمتان إن الهجوم الذي تقوده فرنسا في مالي أدى إلى مقتل مدنيين جراء الهجمات الجوية الفرنسية، كما تحدثت المنظمتان عن هجمات انتقامية عرقية قام بها الجيش المالي، وقالت منظمة العفو الدولية ان خمسة مدنيين على الأقل قتلوا في هجوم بطائرة هليكوبتر في أول يوم للتدخل العسكري في مالي.

من جهته، شكر الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الجنود الفرنسيين على "فعاليتهم" و"مهنيتهم" اللتين سمحتا ـ حسبه ـ بتحرير سكان شمال مالي الذين عاشوا "في الظلم والظلامية لأشهر"، معلنا أمام العسكريين الفرنسيين في مطار تمبكتو "هتافات السعادة ودموع الفرح لم تكن موجهة إلي، بل إلى الجنود الفرنسيين وفرنسا، إلى الجنود الذين حرروا الشمال، وفرنسا التي اتخذت باسمها هذا القرار".

وأ شاد هولاند بـ"مهارة" الجنود الفرنسيين وحذرهم من التجاوزات المحتملة، في وقت أشارت منظمات غير حكومية إلى وقوعها في الأيام الماضية من قبل جنود ماليين، مضيفا "أطلب منكم ايضا ان تحافظوا على حياتكم وحياة إخوانكم الماليين، وأن تمنعوا وقوع تجاوزات لإنجاز مهمة حماية السكان المدنيين"، مؤكدا انه "يثق تماما" بالعسكريين الفرنسيين.

هولاند الذي كان مرفوقا بوزير الخارجية لوران فابيوس ووزير الدفاع جان ايف لودريان ووزير التنمية بسكال كانفان، أدان "وحشية" الجماعات المسلحة التي احتلت لأشهر شمال مالي وضاعفت التجاوزات، وأكد أنه "كانت هناك نية فعلية للتدمير، ولم يبق شيء"، واصفا محاولة إحراق مخطوطات قديمة ثمينة في تمبكتو بـ"العمل التخريبي المتعمد"، وقال لدى زيارة المركز الذي تحفظ فيه هذه المخطوطات "يريدون محو الذاكرة".

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

ألمانيا تعتزم إرسال مدربين عسكريين إلى مالي


أعلن وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير، عن عزم برلين إرسال مدربين عسكريين إلى مالي لتدريب القوات المالية، في مهمة تتركز على تدريب الأفراد المسؤولين عن إبطال مفعول المواد المتفجرة.

تعتزم ألمانيا إرسال نحو 40 مدربا عسكريا إلى مالي، وفقا لما أعلنه وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير اليوم السبت (الثاني من شباط/ فبراير 2013) على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن. وقال دي ميزير، إن الحكومة ستقر مشاركة الجيش الألماني في مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتدريب القوات المالية خلال جلسته المقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري.
من المنتظر أن يصوت البرلمان الألماني (بوندستاغ) على مشاركة الجيش في هذه المهمة نهاية الشهر الجاري، وبعد ذلك تبدأ المهمة مطلع آذار/ مارس المقبل. وتتركز هذه المهمة على تدريب الأفراد المسؤولين عن إبطال مفعول المواد المتفجرة. وأضاف دي ميزير أنه من المقرر أن يبت البرلمان في نفس جلسة نهاية الشهر الجاري في مسألة إمداد القوات الفرنسية المقاتلة في مالي بطائرات التزود بالوقود والتي كانت فرنسا طلبتها من برلين.

وكان الوزير الألماني، قد أكد في وقت سابق أنه يتعين على أوروبا أن تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار في مالي بعد العملية العسكرية الأولية التي قادتها فرنسا ضد المتشددين الإسلاميين. وأشار إلى أنه بعد مرور ثلاثة أسابيع على الهجوم الفرنسي - المالي المشترك فإن "التدخل العسكري يمثل بداية فقط لعملية طويلة نحو حل بعيد المدى للصراع".

ع.خ/ ع.ج (د.ب.ا،رويترز)
 
رد: الحرب في مالي

الأمم المتحدة قلقة من خطر أعمال ثأرية ضد المدنيين في مالي

حركة الأزواد تعلن عن أسر ''جهاديين'' ونقلهم إلى كيدال

دعت الأمم المتحدة، أول أمس، الجيش المالي إلى حماية جميع المدنيين. وقال أداما ديينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للوقاية من الإبادة، ''أطلب من الجيش المالي تحمل مسؤولية حماية جميع السكان بغض النظر عن عرقهم''، مبديا ''قلقه العميق حيال خطر وقوع أعمال ثأرية ضد المدنيين التوارف والعرب''. وأضاف أن معلومات كشفت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وفقدان أشخاص في مدن سيفاريه وموبتي ونيونو ومدن أخرى تجاور مناطق المواجهات.

واتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، الجيش المالي بإعدام عشرين مدنيا بشكل تعسفي في شمال البلاد. وطالبت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' بأن ينضم مراقبون دوليون متخصصون في حقوق الإنسان إلى القوات الدولية المزمع انتشارها في مالي.

على صعيد آخر، تحدث القيادي في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، أتاي أغ محمد، عن مواجهات قال إنها دارت بين دورية من مقاتلي الحركة ورتل من الإرهابيين على الطريق الرابط بين مدينة تيساليت والخليل بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وذكر أغ محمد، عضو المجلس الثوري للحركة الوطنية لتحرير الأزواد، مثلما جاء في تقارير إعلامية، أن حصيلة هذه المواجهات هي استيلاء مقاتلي حركته على سبع سيارات تابعة ''للجهاديين'' وأسر عدد من عناصرها الذين تم نقلهم إلى مدينة كيدال.

 
رد: الحرب في مالي

حذر الجنود الفرنسيين من الانتقام

هولاند يدعو الأفارقة إلى استكمال العملية العسكرية في مالي

ندد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس، لدى تواجده بتمبكتو شمالي مالي، بـ''البربرية المفروضة من طرف الإسلاميين المسلحين'' الذين سيطروا على المدينة التاريخية شهورا طويلة.

وأعلن فسح المجال قريبا للقوة الإفريقية المشتركة لتكمل العملية العسكرية.

هتف الآلاف من سكان تمبكتو، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، بحياة الرئيس هولاند، إذ سمعت هتافات ''تحيا فرنسا، يحيا هولاند''. والتقى رئيس فرنسا بمعية رئيس السلطة الانتقالية المالية، ديونكوندا تراوري، بقطاع من سكان المدينة في الساحة الرئيسية، في ظروف اتسمت بالفوضى. ومشى الرئيسان سويا اليد في اليد، ورفعا إلى السماء إشارة النصر بيديهما، تحت هتافات السكان.

وشكر تراوري الجنود الفرنسيين ''الذين حرروا سكان شمال مالي الذين أخضعوا للبربرية والظلامية خلال شهور وشهور''. وأدان هولاند، من جهته، ''بربرية الإسلاميين المسلحين الذين مارسوا التعذيب ضد الأبرياء''. وقال عندما زار المسجد الكبير بالمدينة الذي يوجد به ضريحان حطمهما الإسلاميون،: ''كانت هناك إرادة حقيقية في التحطيم. لم يبق أي شيء''. وأضاف: ''منذ 11 جانفي (بداية التدخل العسكري)، أنجزنا عملا كبيرا لم ينته بعد.. سوف يأخذ ذلك أسابيع إضافية، ولكن الهدف هو تسليم المشعل''، يقصد أن يكمل الجنود الأفارقة العمل، حيث بدأوا في الوصول إلى مالي.

وكان هولاند مرفوقا بوزير الخارجية، لوران فابيوس، ووزير الدفاع، جان إيف لودريان، ووزير التنمية، باسكال كانفين، والمديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا. وغادر الوفد تمبكتو في منتصف النهار. وأبدت نساء المدينة ابتهاجا بخروج الإسلاميين منها، الذين أقاموا الحدود على سكانها باسم الشريعة، فجلدوا نساء ورجالا بحجة إقامة علاقات غير شرعية، وعاقبوا المدخنين وشاربي الخمر، وقطعوا أيدي السارقين. وقد سيطرت على المدينة ''القاعدة'' و''أنصار الدين'' أساسا لمدة عشرة شهور. وقد حذر هولاند الجنود الفرنسيين من أعمال انتقام، وهو ما سجلته منظمات غير حكومية ونسبته لجنود ماليين.

وقال أيضا متحدثا إلى الجنود: ''إنني أطلب منكم الحرص على حياتكم وحياة إخوتكم الماليين، وأن تحذروا من انتقام قد يشوب مهامكم وأن تكونوا حريصين على سلامة السكان المدنيين''.
وأوضح هولاند أن فرنسا ''لا تعتزم البقاء هنا، فأصدقاؤنا الأفارقة سيصبح بإمكانهم استكمال العمل الذي بدأناه''. مشيرا إلى أن ''المعركة لم تنته، والسلطات المالية تريد استعادة الوحدة الترابية التي انتزعت منهم في وقت ما، وسوف نقف بجنبهم حتى تنتهي هذه العملية في أقصى الشمال''. ووصف الرئيس تراوري العمل الذي يقوم به الجنود الفرنسيون بـ''الفعال والمحترف''، وسمح حسبه بإنهاء سيطرة الجماعات الإسلامية المسلحة

 
رد: الحرب في مالي

وزير الدفاع الأمريكي قال إن بلاده لم تتحفظ يوما على دعم القرار الفرنسي
واشنطن تريد تعزيز حضورها في الساحل عبر ''أفريكوم'' لمحاربة ''القاعدة''
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، ''إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو فعلا عدو الولايات المتحدة، ونعتقد أن الفرنسيين اتخذوا القرار الصحيح بتدخلهم لضمان عدم إقامته قاعدة عمليات سيكون بوسعه الانطلاق منها لمهاجمة أوروبا أو الولايات المتحدة''. وكشف يقول: ''إننا نبذل كل ما في وسعنا من خلال قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا لمحاولة التعاون مع بلدان هذه المنطقة لضمان إضعاف القاعدة في المغرب الإسلامي، وإنما كذلك هزمها مستقبلا''. وبشأن القاعدة بصورة عامة، شدد بانيتا على فاعلية حملة الغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار لاستهداف قياديين في التنظيم الإرهابي في بلدان مثل باكستان واليمن والصومال، مؤكدا أنها ستتواصل لمنع وقوع هجوم إرهابي جديد في الولايات المتحدة. وأعلن ليون بانيتا أن القوات الفرنسية ''أحرزت تقدما هائلا'' في مالي ''أسرع بكثير مما كنا نتوقع''، لكن بانيتا بدأ في الحديث عما بعد الحرب الفرنسية في المنطقة، وقال إن ''التحدي الأكبر الآن هو ضمان أمن هذه المنطقة على المدى البعيد''، وهو تلميح في وقت بدأت فيه أصوات تطالب بتوفير قوة أممية تضمن الأمن بعد رحيل الفرنسيين. وذكر في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية في مقر البنتاغون، أياما قليلة قبل مغادرة منصبه في الوزارة، أن القوات الفرنسية ''باتت تسيطر على تمبكتو وغاو، وهي تتقدم باتجاه الشمال للسيطرة على عدد من المدن في هذه المنطقة. هذا تقدم جيد جدا''. وكشف أن الجيش الأمريكي يبحث إمكانية تعزيز جهوده في المنطقة لمحاربة التنظيمات المرتبطة بالقاعدة ومساعدة القوات الإفريقية في هذا المجال، وقال: ''على الولايات المتحدة اتخاذ كافة الخطوات الضرورية من أجل ملاحقة القاعدة وحرمانها من أي مكان آمن تلوذ إليه''. وقال: ''في معظم النزاعات التي تنخرطون فيها، فإن التحدي الذي تواجهونه ليس كيف تنجزون المهمة التي حددتموها لأنفسكم فحسب، بل كذلك كيف تنسحبون من النزاع''. وأوضح: ''هذا ما واجهناه في العراق وأفغانستان، وسيواجهه الفرنسيون الآن في مالي... المسألة الجوهرية هي القيام بذلك بحيث يكون البلد الذي أنتم فيه في نهاية الأمر في موقع يتيح له التكفل بأمنه''.
ولزم بانيتا الحذر بشأن جدول زمني محتمل لانتشار قوة إفريقية، وقال إن ''بعض الدول لديها بالتأكيد قدرات أكبر، وهي حال التشاد والسينغال، لكن هناك جهودا كبيرة ينبغي بذلها حتى تكون قوة إفريقية ما قادرة على ضمان الأمن في مالي''. وبشأن المساعدة الأمريكية المقبلة للعملية الفرنسية التي أثارت تساؤلات ولا سيما بشأن تموين الطائرات في الجو، أكد بانيتا أنه ''لم يكن هناك يوما أي تحفظ بأي شكل من الأشكال هنا (في البنتاغون) أو في البيت الأبيض لمساعدة الفرنسيين


 
رد: الحرب في مالي


الجيش الجزائري ينبه سكان أقصى الجنوب عقب فرار مئات الإرهابيين من مالي

أوامر بإطلاق النار دون تحذير على من يخترق الحدود

حذرت تقارير أمنية سرية جزائرية من وضع خطير على الحدود بين الجزائر ومالي، في الأشهر القليلة المقبلة، وطلبت من قيادة الجيش زيادة وتشديد إجراءات الأمن في المناطق الحدودية، بعد فرار أكثـر من 3 آلاف مسلح تابع للقاعدة والفصائل السلفية الجهادية، باتجاه المرتفعات الواقعة على الحدود الجزائرية المالية.

فرضت تطورات الوضع الميداني في شمال مالي حالة لم يتمنها القادة العسكريون الجزائريون أبدا، بعد أن فر الآلاف من مقاتلي القاعدة والتوحيد والجهاد وأنصار الدين والملثمين، إلى المعاقل الأولى التي لجأ إليها عناصر الجماعة السلفية قبل سنوات قرب الحدود الجزائرية المالية والحدود الجزائرية النيجرية، خاصة في جبال أدغاغ إيفوغاس القريبة من الحدود الجنوبية للجزائر. ووفقا لخبراء عسكريين، فإن طريقة القتال التي انتهجتها القوات الفرنسية نقلت الحرب إلى مناطق قريبة جدا من الحدود الجنوبية للجزائر، ما يدفع الجيش الجزائري للتعامل مع الوضع الجديد. وقد قررت قيادة الجيش التعامل مع أي محاولة تسلل عبر الحدود الجنوبية المرتبطة مع كل من مالي، النيجر وموريتانيا وليبيا، طبقا لقواعد الاشتباك المتبعة في حالة الحرب، أي إطلاق النار فورا ودون أي إنذار. ولهذا الغرض نشرت قوات الجيش الموجودة على الحدود، تحذيرا بين السكان المحليين حول الوضع الأمني، وحول المخاطر التي قد يتعرض لها المدنيون في حالات تسلل غير قانونية عبر الحدود. وجاء هذا بعد أن توالت التحذيرات الأمنية حول الوضع الخطير على الحدود الجنوبية، خاصة في ما يعرف بالأراضي الصخرية على الحدود الجنوبية، مثل أدغاغ إيفوغاس ووادي تلمسي، وفي صحراء عرق الشناشن، ووديان ميناكا وإيزوغاك ووغاس على الحدود المشتركة بين مالي والنيجر والجزائر. وتعرف هذه المناطق بأنها ''تورا بورا الصحراء'' حيث يصعب التنقل فيها حتى بسيارات الدفع الرباعي بسبب طبيعة الأرض الصخرية.

وقالت تقارير أمنية جزائرية إن أغلب مسلحي الفصائل التي كانت تسيطر على مدن شمال مالي، فروا بأسلحتهم وسياراتهم إلى المناطق الحدودية الواقعة بين الجزائر ومالي والمثلث الحدودي بين الجزائر ومالي والنيجر، ويتحصنون هناك الآن ويحضرون لحرب طويلة مع القوات الفرنسية والمالية الإفريقية. وأكدت هذه التقارير بأن الحدود الجنوبية للجزائر ستتحول، في غضون أسابيع، إلى منطقة نشاط رئيسي لأكثـر من 3 آلاف مسلح تابع لمنظمات أنصار الدين والتوحيد والجهاد والقاعدة وكتيبة الملثمين، وهو ما يعني أن الحدود الجنوبية للجزائر مقبلة على مرحلة ساخنة جدا.

وقال خبير عسكري متقاعد إن جماعة أنصار الدين التي كانت تسيطر بمساعدة القاعدة والتوحيد والجهاد على المدن الرئيسية في شمال مالي، ستلجأ إلى نفس تكتيك حركة طالبان أثناء الحرب الأمريكية على أفغانستان. وأضاف: ''سنسمع في الأيام القادمة عن عمليات كبيرة ضد القوات الإفريقية والمالية والفرنسية بنفس طريقة عملية تيفنتورين وبواسطة التفجيرات الانتحارية''. ويعتقد مراقبون أن فرنسا لا تمتلك النفس الطويل والموارد الاقتصادية التي تسمح لها بتمويل حرب طويلة في الساحل، وهو ما يراهن عليه قادة الفصائل السلفية المسلحة في الأزواد. بالمقابل، لن يتمكن مسلحو الفصائل الإسلامية، الموجودون في مناطق الحدود الجزائرية، من الصمود دون الحصول على الوقود والمؤن من الحدود الجزائرية، ولن يكون من السهل على مختار بلمختار وإياد غالي وعبد الحميد أبو زيد وحماده ولد محمد الخيري وأحمد التلمسي، تأمين إعاشة ما بين 2500 و3500 عنصر مسلح وتوفير الغذاء والذخيرة والوقود والماء لكل هؤلاء، ما يعني أن عمليات تهريب الوقود والمؤن والسلاح والتسلل عبر الحدود ستتضاعف، وهو ما يضع الجيش الجزائري أما اختبار صعب. ورغم صعوبة مراقبة كل هذا الامتداد الجغرافي، فإن مراقبة الحدود ستحدد مصير الحرب في شمال مالي وفقا لمحللين عسكريين

 
رد: الحرب في مالي

الرئيس المالي يقدم جمل كهدية للرئيس هولند:yahoo[1]:

do.php




الشعب المالي يشكر الرئيس هولندا وفرنسا ويرحبون بزيارته
:0126[1]:


do.php



000_Par7462164.jpg



bc4473fa-6d3a-11e2-a89a-2d3029f2fd7c-800x532.jpg









20130202PHOWWW00183.jpg



TRPar7462831.jpg



955c95ee-6d29-11e2-a89a-2d3029f2fd7c-800x532.jpg



TRARP3431127_0.jpg



000_par7462850_1.jpg



fd63039a-6d37-11e2-a89a-2d3029f2fd7c-800x532.jpg



TRPar7463515.jpg



TRPar7462930_0.jpg



TRPar7462938.jpg



TRPar7462986.jpg


86e07514-6d22-11e2-a89a-2d3029f2fd7c-800x532.jpg



cb2ab5de-6d24-11e2-a89a-2d3029f2fd7c-800x532.jpg



TRPar7463453_0.jpg



TRPar7462848.jpg




 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الوزير الأسبق و الديبلوماسي عبد العزيز رحابي في حوار حصري لـ " الجمهورية " :
لو كنت مسؤولا في الحكومة لفتحت الأجواء أمام المقاتلات الفرنسية لضرب القاعدة في مالي


* التدخل العسكري في باماكو شرعي و ينطبق مع قرارات الأمم المتحدة
* اعتداء تيڤنتورين الهدف منه إضعاف الجزائر سياسيا , اقتصاديا و دوليا


صرح الوزير الأسبق و الديبلوماسي الجزائري المعروف عبد العزيز رحابي أنه لو كان مسؤولا في الحكومة الجزائرية لرخّص للمقاتلات الفرنسية بعبور الأجواء الجزائرية و ضرب الإرهابيين في شمال مالي , وأضاف رحابي في الحوار الحصري الذي خص به جريدة " الجمهورية " أن السلطات العليا في البلاد لم تقم إلا بواجبها حيث أنها استندت إلى لوائح مجلس الأمن التي اعتبرت الحملة العسكرية الفرنسية في مالي شرعية و أن الهدف منها هو القضاء على هذه التنظيمات الدموية المهددة للسلم و الأمن في القارة السمراء , كما أوضح نفس المتحدث بأن اعتداء تيقثنتورين الأخير جاء في سياق محاولة هذه الجماعات الإرهابية المسلحة لإضعاف الجزائر سياسيا , اقتصاديا و دوليا :

الجمهورية : ما هو تعليقكم معالي الوزير على العملية الأخيرة التي قام بها مسلحو " الموقعون بالدماء " في تيقنتورين بإن إمناس ؟
عبد العزيز رحابي : قام بها إرهابيون و ليس كتيبة " الموقعون بالدماء " كما جاء في سؤالكم ... لا يجب على الرأي العام أن ينخدع بتسمياتهم المزيفة , فهذه الجماعات الدموية تحاول من خلال هذه الأوصاف التي تطلقها على نفسها على غرار " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " ," جماعة الجهاد و التوحيد " وحتى " الموقعون بالدماء " أن تضلل الرأي العام العالمي بأنها على علاقة وطيدة بتاريخ الإسلام و معاركه التاريخية الكبرى , فهذه الجماعة المسلحة التي قامت بعملية تيقنتورين " إرهابية " و لا تمت بأي صلة لديننا الحنيف , كما أنها من جنسيات متعددة و تتغذى فكريا من أفكار متعصبة و متطرفة , ودعني أقول لك مسألة غاية في الأهمية , و هو أن الفقر لا يفجر الإرهاب فلو كان هذا الأمر كذلك , لعاشت الهند و باكستان و بنغلاديش و مالي هذه الظاهرة الخطيرة منذ 100 سنة , لهذا فإن هذه العملية التي قامت بها هذه الجماعة الدموية في منشأة الغاز بتيقنتورين ليس لها أي ارتباط بمفهوم الجهاد و محاربة الكفر و غير ذلك من المعتقدات الزائفة التي يؤمنون بها .
الجمهورية : كيف تقرأون كمحلل سياسي توقيت هذه العملية ؟ و لماذا هذه المنشأة لمعالجة الغاز بالذات ؟
عبد العزيز رحابي : أولا هذا الاعتداء الإرهابي الذي تمّ التخطيط له منذ شهرين أو ثلاثة أشهر , كان مبرمجا حتى قبل التدخل الفرنسي العسكري في مالي , ثانيا أن مرتكبي هذه العملية الإجرامية أرادوا من وراء فعلتهم الجبانة إضعاف الجزائر اقتصاديا , سياسيا و حتى إقليميا و دوليا ... ففيما يتعلق بالجانب الاقتصادي فإنك عندما تضرب هذه المنشأة الضخمة التي تنتج 18 % من الغاز و 15 %من البترول , فهذا معناه أن هذه الجماعة الإرهابية حاولت إضعاف بلادنا في مجال إنتاج المحروقات و الحد من قدراتها في تصدير هذه المواد الطاقوية إلى الخارج , و من ثمة ضرب و تهديد أمنها الغذائي الذي يمثل أحد أهدافها الإستيراتيجية ... أما فيما يخص الشق السياسي فإن هذا الاعتداء كان يهدف أساسا إلى تخويف الشعب الجزائري و تشويه سمعة بلده و تصويره على أنه مضطرب أمنيا , زيادة على ذلك فإن هؤلاء الدمويين حاولوا من خلال عملهم الشنيع إيصال رسالة للعالم مفادها أنهم مازالوا قادرين على ضرب الجزائر و زعزعة استقرارها الداخلي ومن ثمة تكذيب مقولة المسؤولين السياسيين عندنا بكونها أضحت بلدا محصنا وله مناعة ضد الإرهاب و الإرهابيين ... هذا دون أن ننسى أن الاعتداء الأخير , كان يهدف كذلك تكسير شوكة الجزائر إقليميا و دوليا باعتبار أنها باتت اليوم دولة محورية إفريقيا و عربيا , لاسيما و أن دول الساحل المحيطة بنا ضعيفة ولا تملك الإمكانيات اللوجيستية و المادية لمحاربة هذه الجماعات الإرهابية , ضف إلى ذلك أن ليبيا و تونس اللتين تعيشان هذه الأيام أوضاعا داخلية متأزمة لا يمكنهما إدراج ملف مكافحة الإرهاب ضمن أولوياتهما السياسية حاليا و هذا إلى حين الانتهاء من معالجة مشاكلهما الداخلية , لهذا فإن انهيار الجزائر و فشلها في دحر الإرهاب معناه انهيار المنطقة بأكملها ...
الجمهورية : ... أستسمحكم معالي الوزير على المقاطعة , هل هذا معناه أن عملية تيقنتورين كانت مدبرة و خطط لها بإحكام من قبل هذه الجماعات ؟
عبد العزيز رحابي : نعم ... نعم , هذا الاعتداء كان محضرا و التخطيط له كان دقيقا و محكما , حيث أن جماعة مختار بلمختار أرادت توظيف الوضع في مالي لصالحها , من خلال تسويق خطاب دعائي بأنها تخوض حربا ضد رؤوس الكفر و الاستكبار العالمي , و أنها تريد مطاوعة الصليبيين الغزاة الذين جاءوا لاحتلال الأوطان و استباحة دماء المسلمين , و دعني بالمناسبة أضيف مسألة مهمة ...
الجمهورية : ... تفضل
عبد العزيز رحابي : إن الحرب التي تدور رحاها حاليا في مالي , نيجيريا و في أي بقعة من العالم هي حرب ضد الإرهاب و ليست ضد الإسلام , كما تزعم هذه الجماعات المتطرفة , فالدعاية التي تحاول تمريرها مختلف التنظيمات الإرهابية على غرار " أنصار الدين " و القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " و جماعة الجهاد و التوحيد " إلخ ... الهدف منها استعطاف الرأي العام الإسلامي و دغدغة مشاعره من خلال زعم قادتها على أنهم يدافعون عن ديننا الحنيف و يدّكون كل من يتطاول عليه على وجه البسيطة , لذلك تجدهم ينجحون في تجنيد الشباب و تنويمه بهذه الخرافات و الخزعبلات المكشوفة , فنحن مسلمون بالفطرة و لا يمكن لهؤلاء الجهلة المردة أن يعطونا دروسا في الإسلام و مصاديقه الثابتة .
الجمهورية : العديد من الفعاليات السياسية و الإعلامية عندنا عارضت و بشدة الحملة العسكرية الفرنسية في مالي بل و وصفتها بأنها تدخل سافر في شؤون الدول , و لكن في المقابل نجدكم تسبحون ضد التيار و لا تشاطرون الطبقة السياسية في بلادنا هذا الرأي , فما هو سبب مساندتكم هذه الحرب و ماهي مبرراتكم في ذلك ؟
عبد العزيز رحابي : لم أعارض و لن أعارض هذه الحملة حتى تتوّج في الأخير بالقضاء على الإرهاب , و قد أكدت هذا الأمر في العديد من المحاضرات سواء في الجزائر أو خارجها , و لو كنت مسؤولا في الجهاز الحكومي لأعلنت ذلك جهارا أمام الجميع , بل و الأكثر من ذلك فإني أقول لكم و من على صفحات جريدتكم , إنني أساند قرار الدولة الجزائرية بالسماح للطائرات الحربية الفرنسية بعبور أجوائها لقصف مواقع الجماعات الإرهابية ...
الجمهورية : ... معذرة معالي الوزير , و لكن ماهي المصاديق التي تستندون عليها لتبرير أطروحاتكم التي تفيد بجواز ترخيص الحكومة استعمال مجالها الجوي لضرب هذه التنظيمات الدموية ؟؟
عبد العزيز رحابي : أطروحاتي تستند على عدة معطيات تدخل في إطار و سياقات معينة , أهمها أن يرتكز أي قرار تتخذه دولة مع دولة أخرى على اتفاق ثنائي بينهما , أو على نصوص و مواد القانون الدولي المعروفة , بل و حتى على لائحة أممية صادرة عن مجلس الأمن , و الجزائر هنا لم تخرج عن هذه السياقات المذكورة , حيث ارتكزت على اللائحة الأممية رقم 2085 الصادرة في 20 ديسمبر من السنة الماضية و التي " تجيز بنشر قوة دولية خصوصا إفريقية لإستعادة شمال مالي من أيدي المتمردين المسلحين " , وهو ما يؤكد حصول فرنسا على الضوء الأخضر من مجلس الأمن من أجل مواصلة عملياتها العسكرية المسماة بـ " القط الوحشي " في شمال مالي , ومن ثمة فإن الحكومة الجزائرية لم تقم إلا بواجبها و المتمثل في احترام الشرعية الدولية , و من منطلق هذه اللائحة سمحت للطائرات الحربية الفرنسية بعبور أجوائها لضرب مواقع الإرهابيين في مالي .
الجمهورية : ألا تعتقدون بأن هذه الحرب ستكون مكلفة للجزائر , و ستزيد من الضغوط على جيشنا الوطني الشعبي المطالب بالمزيد من الجهد لمنع تسلل الإرهابيين الهاربين من جحيم المعارك الدائرة رحاها في مالي ؟
عبد العزيز رحابي : صحيح ... و هذا هو لب المشكل , فنحن لدينا مجموعات إرهابية بالقرب من حدودنا , مما سيزيد لامحالة من إمكانية تسلل هؤلاء المتطرفين من القصف الجوي الفرنسي و لجوئهم إلى ترابنا الوطني , فضلا عن احتمال تسريب المزيد من الأسلحة لاستعمالها في المعارك , فكل هذه الأمور ستنهك قواتنا المرابطة على الحدود الجزائرية المالية . بل وقد تخلق له المزيد من المتاعب بلجوء هذه التنظيمات إلى ما يعرف سياسيا و إعلاميا بـ "حرب الاستنزاف " , فضلا عن أن استمرار هذه المعارك لمدة طويلة قد يتسبب في ضياع العتاد العسكري الذي سيتأثر بحرارة الشمس اللافحة في الجنوب , حيث أنه من الصعب بمكان تأمين 6000 كلم من حدودنا مع مالي , و لكم في الولايات المتحدة الأمريكية خير دليل على ذلك حيث أنها لم تتمكن لحد اليوم من إحكام قبضتها على الحدود التي تربطها مع المكسيك و المقدرة بـ 3000 كلم , كما أن هذه الحرب ستترك جيشنا يعيش على الأعصاب و ستبقيه على درجة عالية من اليقظة لتأمين جنوبنا من تكرار تيقنتورين ثانية قد تهلك الحرث و النصر .
الجمهورية : هل تتوقعون معالي الوزير المزيد من العمليات الإرهابية على ترابنا الوطني , و ماهي الحلول التي ترونها مناسبة لتلافي مثل هذه التهديدات مستقبلا ؟
عبد العزيز رحابي : هذه الجماعات الإرهابية تعمل المستحيل لفرض وجودها أمام الرأي العام الدولي , ولكنها للأسف لم تعد تحظى اليوم بأي تأييد شعبي أو رسمي في العالم , بل أنها صارت منبوذة و غير معترف بها من قبل الجميع , و هذا لسبب بسيط سأوضحه لكم بالتفصيل ...
الجمهورية : تفضلوا ...
عبد العزيز رحابي : قادة هؤلاء الدمويين معظمهم من الجهلة و لا يملكون أي مستوى علمي و ديني يسمح لهم بالتحدث في شؤون العامة و الرعية , فتجد مثلا أن من يصدر الحكم بالإعدام شخص غير عادل و لا يفقه شيئا في تعاليم ديننا الحنيف , ضف إلى ذلك أن الكثير من زعماء هذه الجماعات المتطرفة يتعاملون مع أكبر بارونات الأسلحة و المخدرات ... فكفانا هراء و سخافات لأن هذه التنظيمات فقدت مبررات وجودها و لم تعد تملك اليوم أي شرعية من لدن المجتمع الدولي ...
الجمهورية : و ماذا عن الشطر الثاني من السؤال ؟
عبد العزيز رحابي : فيما يتعلق بالحلول التي أراها مناسبة لتجنب وقوع تهديدات إجرامية أخرى ببلادنا ... أعتقد أن مقترح الجزائر الداعي إلى اتباع الحلول السلمية في المنطقة سديد و حكيم , و لكنه يحتاج إلى وقت من أجل تحقيقه , حيث أن الأوضاع الحالية في مالي لا تقتضي منا الانتظار كثيرا , بل يجب علينا حسم المعركة العسكرية في أقرب الآجال , لتبدأ فيما بعد حكومة باماكو ببسط سلطتها على كامل التراب المالي , ثم تشرع لاحقا في تنفيذ جملة من الإصلاحات لمعالجة كافة الإختلالات المطروحة , وفي الأخير تقوم بفتح قنوات اتصال مع الأزواد , لمباشرة حوار وطني جاد و فعال يعيد الأمن و الاستقرار إلى ربوع هذه الدولة الجارة , هذا دون أن ننسى طبعا ضرورة تجند المجتمع الدولي من أجل إعادة إعمار مناطق الشمال المتخلفة و هو ما تجسد فعليا على أرض الواقع من خلال مؤتمر المانحين الذي عقده مؤخرا الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا , حيث منحت اليابان مساعدة بـ 120 مليون دولا و الجزائر 50 مليون دولار ... إلخ
الجمهورية : استطاعت القوات المالية الفرنسية تحرير العديد من المدن المالية , و لكن هل تعتقدون أن هذه الحملة العسكرية قادرة على القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية الرابضة بشمال مالي ؟
عبد العزيز رحابي : ... ستنتهي هذه العملية و سيتم القضاء على هؤلاء الإرهابيين لسبب بسيط , و هو أن الماليين يرفضون هؤلاء المتطرفين و ينبذون العنف , فهم شعب مسالم ولم نسمع عنهم منذ استقلالهم أنهم كانوا وراء حرب أو اعتداء على أي دولة تجاورهم , كما أن النتائج الميدانية للحرب تؤكد أن النصر قادم و لم يبق سوى الشيئ القليل ...
 
رد: الحرب في مالي

هولاند يستبعد بقاء قواته في مالي
الأحد 03 فيفري 2013
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، امس السبت، في باماكو، استبعاد أي خطر لانزلاق قوات بلاده في مالي.
وقال هولوند في تصريح صحافي إن "الانسحاب مقرر ولا يوجد أي خطر للانزلاق لاننا نحظى بدعم السكان، ولأن الافارقة موجودون هنا ولأن الاوروبيين موجودون وكذلك المجتمع الدولي موحد في مواقفه من مالي".
وأضاف "كلي ثقة بقدرات جنودنا، وثقتي كبيرة في الجيش المالي الذي أعاد تنظيم صفوفه، وبتنامي مسؤوليات القوة الدولية في مالي، كما أن ثقتي كبيرة في السلطات السياسية في مالي للقيام بعملية مصالحة واجراء انتخابات، كما ان ثقتي كبيرة ايضا في الشعب المالي".
وأشار إلى أنه "لم يتم بعد استعادة قسم كبير من شمال مالي وأن المسلحين يتمركزون في بعض النقاط داخل مالي، ولم ننه مهمتنا بعد"، لافتا إلى "ان لا نية لدينا على الاطلاق للبقاء، وبمجرد استعادة السيادة وتمكن القوة الدولية من الحلول مكان قواتنا سننسحب".


مدلسي: "الوضع في مالي يبعث على التفاؤل"
الأحد 03 فيفري 2013
أشار وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي، اليوم الاحد بالجزائر العاصمة، الى ان هناك مشاكل لا زالت تعترض الماليين و كل من يقدم لهم المساعدة لاستتباب الامن والاستقرار في هذا البلد.
وقال السيد مدلسي في تصريح للصحافة على هامش مراسم اختتام الدورة الخريفية لمجلس الامة، ان الوضع في مالي "وإن كان يبعث على التفاؤل" فهو "لازال يعرف مشاكل تعترض الماليين وكل الذين يقدمون لهم المساعدة لعودة الاستقرار والامن" لهذا البلد حتى "يبني دولته ويطمح الى النمو".
واضاف بان الوضع في مالي "يخص الماليين"، مسجلا ان هؤلاء "يقومون بجهود كبيرة للخروج من الازمة" التي يمر بها بلدهم.


غارات جوية فرنسية على شمال كيدال
أعلن الناطق باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية أن القوات الفرنسية شنت "غارات جوية كبيرة" ليل السبت الأحد على شمال مالي في المناطق المجاورة للحدود مع الجزائر، بعد ساعات على زيارة الرئيس فرنسوا هولاند إلى تمبكتو وباماكو.
وقال الكولونيل تيري بوركار ان عمليات القصف على شمال كيدال وفي منطقة تيساليت، المدينة التي تبعد سبعين كلم عن الجزائر، استهدفت "مستودعات لوجستية ومراكز تدريب" للمجموعات الإسلامية المسلحة.
وأوضح أن "ثلاثين طائرة شاركت بين مقاتلات وطائرات تزويد بالوقود في الجو وطائرات استطلاع".
وبعد السيطرة على غاو ثم تمبكتو، تمركز الجنود الفرنسيون قبل خمسة ايام في مطار مدينة كيدال التي كان يسيطر عليها متمردو حركة الطوارق وإسلاميون منشقون قالوا انهم "معتدلون".
ووعد الرئيس الفرنسي السبت خلال زيارته إلى مالي بعد النجاحات التي حققتها عملية مكافحة الإسلاميين مؤخرا، بان تظل فرنسا إلى جانب مالي كل "الوقت اللازم".
وقال "سنذهب ابعد ما يمكن إلى الشمال لإنهاء هذه العملية" مع الجيوش الأفريقية المشاركة.
وأعرب وزير الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن الأمل في ان تستمر عملية "سرفال" العسكرية الفرنسية "لا سيما ان البعد الجوي مهم جدا" في "مواجهة مقاتلين أشداء يجب تدمير ترسانتهم".
وتعتبر كيدال ومنطقتها التي تشمل جبال ايفوقاس قرب الحدود الجزائرية، مهد حركة تمرد الطوارق، وبحسب باريس فإنها المكان الذي يحتجز فيه "على الأرجح" الرهائن الفرنسيون السبعة.

[FONT=&quot][/FONT]

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

قصف فرنسي لآخر مواقع المسلحين بكيدال
الأحد 03 فيفري 2013 وكالات
قال متحدث عسكري فرنسي إن ثلاثين طائرة حربية أغارت، اليوم الأحد، على مراكز "للتدريب والمؤونة"، أقامتها الجماعات المسلحة في منطقة تساليت، شمالي مدينة كيدال.
وسيطرت القوات الفرنسية، في وقت سابق، على مطار المدينة، وهي تعمل الآن على تأمين كيدال بأكملها.
وذكر سكان بالمنطقة أنهم شاهدوا، السبت، لأول مرة، دوريات لجنود فرنسيين وتشاديين يجولون في شوارع المدينة، فيما كانت البلاد تستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. "الزيارة الأهم"
ووصف هولاند الزيارة "بالأهم في حياته"، وقد استقبل بحفاوة في العاصمة باماكو ومدينة تمبوكتو التاريخية.
ولم تواجه القوات، التي تقودها فرنسا، مواجهة قوية في حربها على الجماعات المسلحة في مالي، إذ يعتقد المسؤولون أن المسلحين لجأوا إلى الجبال المحيطة بمدينة كيدال.
وبعد سيطرتها على مطار كيدال، أخرت القوات الفرنسية عملياتها في المدينة ومحيطها بسبب عاصفة رملية، ومشكلة 7 رهائن كان يعتقد أنهم محتجزون في المنطقة.
وكانت الأزمة في مالي قد انفجرت العام الماضي، عندما أعلن الطوارق، بمنطقة أزواد تمردا على الحكومة في باماكو، مطالبين بالاستقلال، لأنهم يرون أنفسهم "مهمشين ومهضومي الحقوق من قبل نظام الحكم في مالي".
ونتيجة للفوضى، التي خلفها الانقلاب العسكري يوم 22 مارس، سيطرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، بالتعاون مع جماعات مسلحة حليفة، على شمال البلاد.
وبعدها أحكمت الجماعات المسلحة المتشددة سيطرتها على الشمال، مبعدة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ذات الأهداف الانفصالية الخالصة، من الساحة، وفرضت الجماعات المسلحة تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية على السكان.
[FONT=&quot]وجاءت حملة فرنسوا هولاند عل الجماعات المسلحة في مالي مفاجئة، مستبقة قوات أفريقية فوضتها الأمم المتحدة للتدخل من أجل إبعاد المسلحين من شمالي مالي.
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
 
رد: الحرب في مالي

اولاند يقول لجنوده
لاتنتقموا
وقال لهم ايضا لاتقطعو شجرة
لاتدمروا بيتا
لاتقتلوا ناقة ولاجمل
حاربو الاسلامين فقط!!!
في ظل نشر الخوف وفي ظل الفقر المميت الذي رميت فيه مالي بشكل ممنهج دخل الجيش الفرنسي وجاء بعدها اولاند فاعتقد بعض الماليين المساكين الطامحين لعيش كريم ان اولاند سيامنهم من خوف ويطعمهم من جوع وهم مساكين هجرناهم كمسلمين لسنوات واليوم يتدخل بعض ابناء جلدتنا في مالي خدمة لمشاريع اكبر منهم !!!!.
كذبو على الشعوب ونوموها ولم يقولو لها ان هناك قرارا امميا تحت رقم 2085 يجعل التدخل الفرنسي غير شرعي وهو اصلا ليس كذلك!!!!! وقالو ان الرئيس المالي طلب ذلك لخداع الشعوب!!!
.........دخلت فرنسا وبدات وسائل الاعلام تنقل اخبار تحرير المدن الواحدة تلو ى الاخرى وكان لمنتدى الدفاع الشرف في تغطية عملية التحرير بواسطة "غبار الصحف"!!!

لكن على النقيض من ذلك كانت الاصوات المحذرة الداعية لقراءة التدخل في صورته الحقيقية قليلة لاناس واعين من مختلف ارجاء المعمورة مثل تلك الاصوات التي خرجت من فرنسا
لم ينظرو الى سعي فرنسي الى المادة السحرية واعتقدو ان النهاية ستكون قريبة ونسو ان هناك مرحلة اخرى .................عفوا مراحل اخرى
نسو ان شركات فرنسية كانت سببا في تعاسة تلك المنطقة نسو ان الاف من الابرياء هربو من التدخل الفرنسي.....
اليوم تستفيد فرنسا فحرب خارج فرنسا كانت مهمة جدا بالنسبة لهم وبالنسبة لسياستهم اللعينة
19+01+13+Dessin+Holland+Mali.bmp

FRANCECOMPLICE.jpg

نعم استفادت فرنسا كيف لا وقد تم تعزيز
مخطط Vigipirate على سبيل المثال
وان لم تفهم كيف فدعني اشرح لك رفع نسبة الخطر في هذا المخطط سيؤدي الى انسجام في الجبهة الداخلية الفرنسية ورصها خلف محاربي الخطر الاسلامي المزعوم وهو امر ضروري جدا للمخططين الفرنسيين ويعطي فرصة للتيارات المعادية للاسلام لتقوية شوكتها وقائمة الفوائد طويلة ..... الان لم يعد الوقت لنتاسف فقد اثبت الزمن انه لاجدوى من ذلك لكن االاكيد ان فرنسا لم تاتي لتعطي لهؤلاء فرصة افضل للتعلم .................
601228_502802116425827_15350544_n.jpg

ولا من اجل ان يرفعو عن هؤلاء الغبن
2b44fee4-7f18-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg


فمنذ البداية تلاعبو بهذا وعاطفته
73e6b266-7f48-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg

وخوفوا حتى الموت من "الاسلاميين" وهمجيتهم
ولكنهم لم يقولو انهم اخترقوا منهم مااخترقو وتحكمو في بعضهم لتحقيق اهدافهم وتشويه الاسلام
FRANCECOMPLICE.jpg

كل هذا من اجل ان يدخولو مالي على انهم "المحررون" وانصار الخير في ارض اسلامية يرونها قطعة من امبراطوريتهم:
20130202PHOWWW00183.jpg

فكانت مالي حلقة اخرى من مسلسل "الدجل العالمي"..........وكالعادة حلقة اخرى في ارض اسلامية..اهملناها.........
5054305421_2744b37160_b.jpg

و لكن اللوم ليس على العدو بل علينا
..فالى متى النوم ياجماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

اولاند يقول لجنوده
لاتنتقموا
وقال لهم ايضا لاتقطعو شجرة
لاتدمروا بيتا
لاتقلوا ناقة ولاجمل
حاربو الاسلامين فقط!!!
في ظل نشر الخوف وفي ظل الفقر المميت الذي رميت فيه مالي بشكل ممنهج دخل الجيش الفرنسي وجاء بعدها اولاند فاعتقد بعض الماليين المساكين الطامحين لعيش كريم ان اولاند سيامنهم من خوف ويطعمهم من جوع وهم مساكين هجرناهم كمسلمين لسنوات واليوم يتدخل بعض ابناء جلدتنا في مالي خدمة لمشاريع اكبر منهم !!!!.
كذبو على الشعوب ونوموها ولم يقولو لها ان هناك قرارا امميا تحت رقم 2085 يجعل التدخل الفرنسي غير شرعي وهو اصلا ليس كذلك!!!!! وقالو ان الرئيس المالي طلب ذلك لخداع الشعوب!!!
.........دخلت فرنسا وبدات وسائل الاعلام تنقل اخبار تحرير المدن الواحدة تلو ى الاخرى وكان لمنتدى الدفاع الشرف في تغطية عملية التحرير بواسطة "غبار الصحف"!!!

لكن على النقيض من ذلك كانت الاصوات المحذرة الداعية لقراءة التدخل في صورته الحقيقية قليلة لاناس واعين من مختلف ارجاء المعمورة مثل تلك الاصوات التي خرجت من فرنسا
لم ينظرو الى سعي فرنسي الى المادة السحرية واعتقدو ان النهاية ستكون قريبة ونسو ان هناك مرحلة اخرة .................عفوا مراحل اخرى
نسو ان شركات فرنسية كانت سببا في تعاسة تلك المنطقة نسو ان الاف من الابرياء هربو من التدخل الفرنسي.....
اليوم تستفيد فرنسا فحرب خارج فرنسا كانت مهمة جدا بالنسبة لهم وبالنسبة لسياستهم اللعينة
19+01+13+dessin+holland+mali.bmp

francecomplice.jpg

نعم استفادة فرنسا كيف لا وقد تم تعزيز
مخطط vigipirate على سبيل المثال
وان لم تفهم كيف فدعني اشرح لك رفع نسبة الخطر في هذا المخطط سيؤدي الى انسجام في الجبهة الداخلية الفرنسية ورصها خلف محاربي الخطر الاسلامي المزعوم وهو امر ضروري جدا للمخططين الفرنسيين ويعطي فرصة للتيارات المعادية للاسلام لتقوية شوكتها وقائمة الفوائد طويلة ..... الان لم يعد الوقت لنتاسف فقد اثبت الزمن انه لاجدوى من ذلك لكن االاكيد ان فرنسا لم تاتي لتعطي لهؤلاء فرصة افضل للتعلم .................
601228_502802116425827_15350544_n.jpg

ولا من اجل ان يرفعو عن هؤلاء الغبن
2b44fee4-7f18-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg


فمنذ البداية تلاعبو بهذا وعاطفته
73e6b266-7f48-11e1-8544-cd4ff166bbb6-493x328.jpg

وخوفوا حتى الموت من "الاسلاميين" وهمجيتهم
ولكنهم لم يقولو انهم اخترقوا منهم مااخترقو وتحكمو في بعضهم لتحقيق اهدافهم وتشويه الاسلام
francecomplice.jpg

كل هذا من اجل ان يدخولو مالي على انهم "المحررون" وانصار الخير في ارض اسلامية يرونها قطعة من امبراطوريتهم:
20130202phowww00183.jpg

فكانت مالي حلقة اخرى من مسلسل "الدجل العالمي"..........وكالعادة حلقة اخرى في ارض اسلامية..اهملناها.........
5054305421_2744b37160_b.jpg

و لكن اللوم ليس على العدو بل علينا
..فالى متى النوم ياجماعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والجواب بسيط بساطة اننا نختزل قوتنا في قدرتنا علي الكيد لبعضنا
بساطة ان ثاراتنا لا يمكن نسيانها اذا كانت بيننا اما اذا كان الطرف الاخر ...اخر فالمسامح كريم
بساطة ان سهامنا لا تخطئ اهدافها ولكن نحن لا اقول نخطئ اهدافنا ولكن نختارها قريبة لنا
بساطة اننا اكلنا يوم اكل الثور الابيض
 
رد: الحرب في مالي

أمراء جماعات مسلحة بمالي: استدرجنا فرنسا وحلفاءها لقبورهم

الأناضول
malii_155669798.jpg




أجمعت قيادات جماعات مسلحة بشمال مالي أن الصراع سيطول بين الجماعات "التي تقاتل من أجل تحكيم الشريعة في إقليم أزواد"، والقوات الفرنسية التي وصفوا هجماتها بـ"الحرب الصليبية الجديدة في ثوب تحرير الشمال".

والتقى مراسل الأناضول في جبال بمحيط منطقة كيدال (شمال مالي) بأحد القيادات العسكرية الميدانية المكنى بـ"أبو عبد الرحمن فاروق المغربي"، وهو الذراع اليمنى للقائد "أبو العباس مختار بلمختار" أمير كتيبة الموقعون بالدماء المنتمية لتنظيم القاعدة.

وقال المغربي ردًا على سؤال حول جدوى قتال الآلاف من القوات الفرنسية وحلفائهم الإفريقيين: "الحمد لله نحن ابتداءً لا نريد لقاء العدو، لكن في الوقت ذاته سيوفنا تتعطش لدماء الغزاة المحتلين الفرنجة، تحت مسمى التحرير وجلب الحرية والديمقراطية إلى الأرض، نحن نحب الموت في سبيل هذا الدين وحماية الضعفاء والمستضعفين كما هم يحبون الحياة ويسعون وراء ملذاتها".

وأضاف أبو عبد الرحمن: "لقد تمكن أمراء الجهاد وقادتهم ولله الحمد والمنة من استدراج الفرنسيين ومن معهم من الأفارقة إلى قبورهم".

وذكر أن "أغلب المجاهدين، خاصة القادمين منهم من أرض الجزائر ومن السعودية واليمن والصومال والسودان وغيرهم يستأذنون أمراءهم لتفجير معسكرات الجيوش الغازية للمنطقة بواسطة أحزمة ناسفة، أو سيارات محشوة بمتفجرات".

واعتبر أن هذه التفجيرات "قد تضغط على الرأي الداخلي لدول الغزاة خاصة فرنسا التي تخوض حربًا في المنطقة لإطفاء جذوة الإمارة الإسلامية ولاستغلال الثروات الخام في إقليم أزواد خاصة البترول واليورانيوم، إذًا فحرب فرنسا على أزواد هي حرب صليبية بالدرجة الأولى وحرب استنزاف ثروات بلاد المسلمين".

ووجه القيادي بكتيبة "الموقعون بالدماء" تحذيرا لـ"حكام باماكو ومن والاهم من قادة ورؤساء الدول المجاورة" ألا يفرحوا متوعدا بأن "دورهم آت لا محالة اليوم أو بعد عشر سنوات، ستجد فرنسا وغيرها أسبابا تارة محاربة الإسلام أو كما يقولون هم الإرهاب، وتارة أخرى حماية الأقليات، وتارة أخرى التدخل في أراضي المسلمين لحماية شركاتها الاقتصادية وهي بالأحرى شركات سرقة ونصب على أموال وخيرات المسلمين".

وعن التجاوزات التي حدثت من الجيش المالي يقول أبو عبد الرحمن للأناضول "لماذا فرنسا والعالم الغربي اللذان يتشدقان بحقوق الإنسان يتكتمون على المجازر التي وقعت في موبتي وكونا وديابالي وغيرها من مناطق الشمال التي سقط فيها المئات من الضحايا الأبرياء المدنيين إما بالتصفية الجسدية لكونهم مسلمين عرب أو طوارق أو لأنهم استقبلوا المجاهدين والجماعات التي تقاتل من أجل تحكيم الشريعة، تدخل مدنهم وقراهم وتحكم بينهم بالعدل".

ولفت إلى أن "الغرب اليوم وحلفاؤهم يتعاملون بازدواجية وسياسة الكيل بمكيالين، فعندما يقتل المئات من المسلمين ويشرد الآلاف منهم، ويختطف نساءهم وتفعل بهم الأفاعيل، لا تجد أيا من الهيئات المعروفة تتحرك فعليا لوقف هذه المجازر، وعندما يموت نصراني واحد أو عسكري من القوات الغازية الظالمة، تتدفق رسائل التنديد وبرقيات المواساة لعائلته وجيشه".

قيادي آخر لكنه من جماعة أنصار الدين، يعرف بـ"أبو عمر التارقي" قال لمراسل الأناضول إن "التجارب أثبتت أن التيارات الجهادية عندما تحقق انتصارات تجتمع عليها كل قوى الكفر لمحاربتها من الشرق ومن الغرب، وبالتالي هذا الشيء كان متوقعا وندركه جيدا، حتى في عقيدتنا نعلم أن الصراع بين الإسلام والصليبية والحرب بين المسلمين والكفار ماضية إلى يوم القيامة".

وتابع قائلا: "وعليه فنحن سندافع عن ديننا وعن المسلمين وعن أعراضهم بإذن الله في أرض أزواد أو في غيرها، فلا يغرن الفرنسيين انسحابنا من المدن فوالله سيجدون منا ما لا يسرهم، ونبينا يقول إن الحرب خدعة إذن فنقول لهم لقد جئتم لحفر قبوركم في الصحراء".

وغير بعيد عن موقع الحوار، كان مقاتلون آخرون على متن سياراتهم المزودة بأسلحة ثقيلة، خاصة منها مضادات الطائرات، وبلهجة شامية كانوا ينشدون "سلامي على الأزواد وأبطالها الأنجاد فرسانها الآساد وأزواد منصورة، وسلامي لمن فيها جنده ولواليها، بالخير نهديها وأزواد منصورة، تمبكتو تاج الرأس فيها شداد البأس لدينهم حراس هي مالي منصورة".

ويشارك 4600 جندي فرنسي منهم 3500 على أرض مالي في العملية التي أطلقت في 11 جانفي وتمكنت من استعادة مدينتي غاو وتمبكتو في شمال البلاد من أيدي المسلحين.

وتدعم عدة دول غربية فرنسا وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدة مستويات مثل المساعدات اللوجستية، وتبادل المعلومات وعمليات نقل الجنود والعتاد.

وترغب أكبر ثلاث جماعات مسلحة مسيطرة على شمال مالي وهي جماعة أنصار الدين، والتوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في تأسيس نظام بالبلاد يستند إلى تفسير متشدد للمعتقدات الدينية.
 
رد: الحرب في مالي

غارات جوية فرنسية على مستودعات ومراكز تدريب
معركة الفرنسيين مع ''القاعدة'' على مشارف الحدود الجزائرية
الاثنين 04 فيفري 2013 الجزائر: عاطف قدادرة

نفذت القوات الفرنسية غارات جوية وصفتها بـ''الكبيرة'' ضد مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب في منطقة قرب تساليت في شمال مالي، على بعد سبعين كلم من الحدود الجزائرية. والموقع الذي استهدفته الغارات، شهد تحركات لكتيبة إرهابية منذ الجمعة الماضي كانت في طريقها إلى ''الخليل'' الحدودية مع الجزائر.
أعلن الناطق باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية، أمس، أن القوات الفرنسية شنت ''غارات جوية كبيرة''، ليل السبت إلى الأحد، على شمال مالي في المناطق المجاورة للحدود مع الجزائر، بعد ساعات من زيارة الرئيس فرنسوا هولاند إلى تمبكتو وباماكو. وقال الكولونيل تيري بوركار إن عمليات القصف على شمال كيدال وفي منطقة تساليت، المدينة التي تبعد سبعين كلم عن الجزائر، استهدفت ''مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب'' للمجموعات الإرهابية. وأوضح أن ''ثلاثين طائرة شاركت في العملية بين مقاتلات وطائرات تزويد بالوقود في الجو وطائرات استطلاع''.
وتخضع منطقة تساليت وكيدال لسيطرة مشتركة بين حركة ''أنصار الدين'' وحركة ''تحرير الأزواد''، إلا أن تطورات الوضع في الأسابيع الأخيرة سمحت لمقاتلين من التنظيم الإرهابي ''التوحيد والجهاد'' بالتقدم إلى منطقة ''الخليل'' غير بعيد عن الحدود الجزائرية، ويعني وصول القصف إلى منطقة لا تبعد إلا أقل من مائة كلم عن الحدود الجزائرية، إمكانية تسلل مسلحين إلى الحدود الجزائرية، حيث تغيب إلى حد الساعة معطيات عن أي اشتباك بين أتباع ''القاعدة'' والجيش الفرنسي والقوات المالية، ما يشير إلى مغادرة جميع الكتائب إلى وجهات مختلفة، الأمر الذي سهل استعادة السيطرة على كبرى المدن في الشمال.
ولا يستبعد أن يكون الرتل المسلح الذي استهدفته القوات الفرنسية، نفسه الذي اشتبكت معه قوات من ''حركة تحرير الأزواد'' الجمعة الماضي، حيث أعلن أتاي أغ محمد، القيادي في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، أن مواجهات دارت بين دورية من مقاتلي الحركة وإرهابيين على الطريق الرابط بين مدينة تساليت والخليل، في أقصى الشمال المالي بالقرب من الحدود مع الجزائر. وأشار أغ محمد إلى أن حصيلة هذه المواجهات هي استيلاء مقاتلي الحركة على سبع سيارات تابعة للإرهابيين وأسر عدد من المقاتلين تم نقلهم إلى مدينة كيدال.
وقياسا لغياب أي حصيلة موفرة من الجيش الفرنسي عن قتلى الجماعات المسلحة، يمكن تصور استراتيجية القوات الفرنسية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من بداية العمليات العسكرية، وهي الإسراع في الحسم داخل كبرى المدن واستهداف مراكز التدريب ومخازن الأسلحة، فيما اعتمد الإرهابيون استراتيجية توقعها كثير من الخبراء، وهي الانسحاب بعيدا تحضيرا لحرب عصابات قد تطال لاحقا مفرزات الجيش المالي المرابطة حول كبرى المدن الشمالية ومطاراتها.
وقد تمركز الجنود الفرنسيون في مطار مدينة كيدال التي تسيطر عليها ''الحركة الإسلامية الأزوادية'' المنشقة عن ''أنصار الدين''. وقالت تقارير إعلامية بريطانية، أمس، إن القوات الفرنسية لم تسمح لشركائها الماليين بالدخول إلى أجزاء كبيرة من كيدال، خوفا من سعيهم للانتقام من السكان المنتمين إلى التوارف، وسمح بدخول الجنود التشاديين بدلا منهم لتوفير التواجد الأمني الإفريقي بالمدينة.

 
رد: الحرب في مالي

تعرضوا للتعذيب ونهب الممتلكات
مجموعات أزوادية تشرع في تصفية حساباتها مع عرب المنطقة
الاثنين 04 فيفري 2013 الجزائر: نوار سوكو

أفاد شهود عيان كانوا بالقرب من منطقة الخليل المالية، بأن حركة الأزواد شرعت في تصفية حساباتها مع مجموعات من اللاجئين العرب، حيث اعتقلت نحو 20 شخصا على مدى الثلاثة أيام الفارطة على محور الخليل، تساليت، إيكاباواتن وغاو، على خلفية الاشتباه في تعاونهم مع الإرهاب.
وقال أفراد بعض العائلات التي تمكنت من الدخول إلى برج باجي المختار قبل يومين، لـ''الخبر''، إنهم شاهدوا عناصر الأزواد وهم بصدد إيقاف تسعة أشخاص في حدود الساعة التاسعة ليلا، بمنطقة الخليل التي تبعد بنحو 18 كيلومترا عن التراب الجزائري. وينتمي الموقوفون إلى عائلات عربية، كانوا قادمين من مدينة غاو المالية على متن سياراتهم رفقة عائلاتهم، متجهين نحو المناطق الحدودية الجزائرية فرارا من الحرب. وتجهل، حسب عائلاتهم، الوجهة التي اقتيدوا إليها. وقالوا إن هذا العدد من الأشخاص الموقوفين يضاف إلى نحو عشرة أشخاص آخرين كانوا اعتقلوا على مدى الثلاثة أيام الفارطة على طول المحور الممتد من منطقة الخليل، تساليت، إيكاباواتن وغاو، وينتمي جميعهم إلى قبائل عربية، حيث توجه لهم هذه المجموعات من حركة الأزواد تهما تتعلق بضلوعهم في مؤازرة حركة التوحيد والجهاد وباقي المجموعات المسلحة الأخرى..
ويروي شهود آخرون، نقلا عن مواطنين قدموا من غاو وكيدال وتساليت إلى برج باجي المختار، أن حركة الأزواد مارست الخطف والتعذيب وسرقة الممتلكات، بدليل إقرار مواطنين تعرضهم للنهب من قبل هذه العناصر. وفي غمرة ذلك، يقول نفس الشهود إن نزوح اللاجئين من التوارف والعرب صوب المناطق الحدودية الجزائرية لا يزال متواصلا، حيث شوهد ما يزيد عن 60 عائلة وهي تستقبل من قبل أقارب لها ببرج باجي المختار، فيما لا تزال العشرات من هذه العائلات القادمة من تمبكتو وغاو تنتظر ظروفا أسهل لدخول التراب الجزائري، حيث أن عمليات السرقة والاعتداءات في الطريق هي التي كبحت إرادتها في مواصلة رحلتها، حسب مصادرنا.
وكانت ''الخبر'' في عدد من روبورتاجاتها الميدانية إلى برج باجي المختار وتيمياوين، قد نقلت شهادات للاجئين جزائريين تتوقع تصفيات عرقية انتقامية ضد التوارف والعرب ذوي البشرة الفاتحة، على أيدي الجيش المالي أو القوات الإفريقية. وموازاة مع حملة الاعتقالات التي تقوم بها مجموعات من حركة الأزواد، أفادت مواقع إعلامية موريتانية، أمس، بأن مجهولين قاموا، أول أمس، باختطاف أحد المسؤولين التابعين لجماعة أنصار الدين بمنطقة الخليل بالقرب من الحدود الجزائرية المالية، وهو محمد موسى الذي تقدمه جماعته على أنه الأكثر صرامة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تمبكتو، وهو الذي أنشأ سجنا للنساء وأفتى بعدم وضع الهوائيات فوق المنازل.

 
رد: الحرب في مالي

وزير الخارجية مراد مدلسي يصرح
''لا تتوفر لدينا معلومات عن مصير الدبلوماسيين الرهائن''
الاثنين 04 فيفري 2013 الجزائر: ف. جمال

أظهر وزير الخارجية، مراد مدلسي، عجزا عن تقديم الجديد حول مصير الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين في مالي. وقال إن الوضع في مالي ''يبعث على التفاؤل، ولكن لا زالت هناك مشاكل''.
وأوضح مدلسي، أمس، بمجلس الأمة، ردا على سؤال لصحفيين بهذا الخصوص: ''لا معلومات لدينا حول الرهائن''، وهم ثلاثة دبلوماسيين لازال تنظيم التوحيد والجهاد يحتجزهم منذ أفريل الماضي. وبينما يجري التركيز على مصير الرهائن الغربيين الذين يعتقد أنهم محتجزون في مناطق جبلية وعرة في جبال إيفوغاس، يسود الغموض مصير الدبلوماسيين الجزائريين الثلاثة المختطفين بعد التدخل العسكري الفرنسي لإنهاء سيطرة الإرهابيين على شمال مالي.
وسئل مدلسي عن تأثيرات الوضع في مالي على الجزائر، فاكتفى بالقول إن السلطات المالية ''تبذل جهودا نأمل أن تكلل بالنجاح''. وأضاف: ''رغم أن الوضع الحالي يسمح لنا بالتفاؤل، إلا أنه لازالت هناك مشاكل أمام الماليين والدول التي تساعدهم حتى يعود الاستقرار والأمن إلى البلد، وحتى يبني الماليون دولتهم، ويطمحون إلى النمو''. وتابع: ''الوضع في مالي يخص الماليين الذين يقومون بجهود كبيرة للخروج من الأزمة''.
وفي سياق متصل، صرح الوزير الأول، عبد المالك سلال، لصحفيين على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، أن وضع الحدود الجزائرية جيد، والحكومة الجزائرية تقف بالمرصاد لكل التحركات التي تستهدف الأمن الوطني، مكررا تصريحات رسمية بهذا الخصوص.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية إن كل ما تقرر خلال زيارة الوزير الأول البريطاني، ديفيد كامرون، للجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، تم الإعلان عنه في وقته، مضيفا أن الجانب الجزائري قدم كل المعطيات للبريطانيين بخصوص الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بتيفنتورين. وبخصوص وضع الصحفي الجزائري الأصل، نذير دندون، المبعوث الخاص لصحيفة ''لوموند ديبلوماتيك'' الفرنسية إلى العراق، قال مدلسي إن مصالحه على علم بالقضية وتعمل على الاطلاع على حيثياتها. ويثير استمرار السلطات العراقية في احتجاز الصحفي الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، قلق الجالية الجزائرية بفرنسا، وصدرت مطالب بالإفراج العاجل عنه.

 
رد: الحرب في مالي

فابيوس: "قد ننسحب سريعا من تمبكتو"
الاثنين 04 فيفري 2013 وكالات


قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن انسحاب القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية في مالي، من "تمبوكتو" شمال شرق مالي "يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة".
واوضح فابيوس- في حديث صباح اليوم الإثنين لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية أن الضربات الجوية الفرنسية التى وقعت مؤخرا فى "كيدال" استهدفت تدمير القواعد الخلفية ومخازن الجماعات المسلحة".
ورفض رئيس الدبلوماسية الفرنسية التعليق على سؤال عما إذا كانت تلك الضربات التى تهدف إلى إضعاف "الخصم" تسبق عملية عسكرية برية فرنسية فى شمال مالى، موضحا أن فرنس" ترغب أن تسلم الراية وبشكل سريع للقوة الافريقية الدولية المشكلة بتفويض من الأمم المتحدة".
وتابع "بالنسبة لتمبوكتو، فإن إنسحاب القوات الفرنسية قد يجرى قريبا..ونحن نعمل على ذلك لإنه ليست لدينا نوايا لنبقى هناك بشكل دائم".
وبخصوص ما تردد حسب مصادر اعلامية حول اعتقال أحد القادة الرئيسيين لحركة "أنصار الدين" المتمردة قال فابيوس إنه ليس لديه معلومات حول هذا الاعتقال.
وفيما يتعلق بالرهائن الفرنسيين السبع المختطفين بالساحل على ضوء ما أكدته باريس من انهم يتواجدون فى محيط مدينة "كيدال" بمالى أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن سلطات باريس" تواصل جهودها بشكل يومى لضمان تحريرهم".



طوارق يحتجزون زعيمين إسلاميين بمالي
الاثنين 04 فيفري 2013 رويترز


قال مقاتلون من الطوارق في شمال مالي، اليوم الاثنين، إنهم احتجزوا اثنين من كبار زعماء المقاتلين الإسلاميين لدى فرارهما من الهجمات الفرنسية في اتجاه الحدود الجزائرية بينما مضت فرنسا قدما في حملة القصف التي تستهدف المعسكرات الصحراوية لتنظيم القاعدة.
وقال متمردون في الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنهم احتجزوا محمد موسى أغ محمد وهو زعيم إسلامي فرض تفسيرا متشددا للشريعة على بلدة تمبكتو، وأوميني ولد بابا أحمد الذي يعتقد أنه مسؤول عن خطف جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي انشقت عن القاعدة لرهينة فرنسي.
وقال إبراهيم أغ الصالح، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد لرويترز من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "لاحقنا مجموعة سيارات لإسلاميين قرب الحدود واحتجزنا رجلين".

 
رد: الحرب في مالي

على الاقل ستكون هناك فائدة من هذه الحرب لقواتنا الجوية ووحدات الدفاع الجوي عن الاقليم
طيران الطائرات لافرنسية بالقرب من حدودنا في مهمات قتالية يسمح بكشف اساليب القتال وقواعد الاشتباك موجات الرادار انماط التتبع وغيرها التي يتم استخدامها
فابيوس: "قد ننسحب سريعا من تمبكتو"
الاثنين 04 فيفري 2013 وكالات


قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن انسحاب القوات الفرنسية المشاركة فى العملية العسكرية في مالي، من "تمبوكتو" شمال شرق مالي "يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة".
واوضح فابيوس- في حديث صباح اليوم الإثنين لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية أن الضربات الجوية الفرنسية التى وقعت مؤخرا فى "كيدال" استهدفت تدمير القواعد الخلفية ومخازن الجماعات المسلحة".
ورفض رئيس الدبلوماسية الفرنسية التعليق على سؤال عما إذا كانت تلك الضربات التى تهدف إلى إضعاف "الخصم" تسبق عملية عسكرية برية فرنسية فى شمال مالى، موضحا أن فرنس" ترغب أن تسلم الراية وبشكل سريع للقوة الافريقية الدولية المشكلة بتفويض من الأمم المتحدة".
وتابع "بالنسبة لتمبوكتو، فإن إنسحاب القوات الفرنسية قد يجرى قريبا..ونحن نعمل على ذلك لإنه ليست لدينا نوايا لنبقى هناك بشكل دائم".
وبخصوص ما تردد حسب مصادر اعلامية حول اعتقال أحد القادة الرئيسيين لحركة "أنصار الدين" المتمردة قال فابيوس إنه ليس لديه معلومات حول هذا الاعتقال.
وفيما يتعلق بالرهائن الفرنسيين السبع المختطفين بالساحل على ضوء ما أكدته باريس من انهم يتواجدون فى محيط مدينة "كيدال" بمالى أكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن سلطات باريس" تواصل جهودها بشكل يومى لضمان تحريرهم".



طوارق يحتجزون زعيمين إسلاميين بمالي
الاثنين 04 فيفري 2013 رويترز


قال مقاتلون من الطوارق في شمال مالي، اليوم الاثنين، إنهم احتجزوا اثنين من كبار زعماء المقاتلين الإسلاميين لدى فرارهما من الهجمات الفرنسية في اتجاه الحدود الجزائرية بينما مضت فرنسا قدما في حملة القصف التي تستهدف المعسكرات الصحراوية لتنظيم القاعدة.
وقال متمردون في الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنهم احتجزوا محمد موسى أغ محمد وهو زعيم إسلامي فرض تفسيرا متشددا للشريعة على بلدة تمبكتو، وأوميني ولد بابا أحمد الذي يعتقد أنه مسؤول عن خطف جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التي انشقت عن القاعدة لرهينة فرنسي.
وقال إبراهيم أغ الصالح، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد لرويترز من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو "لاحقنا مجموعة سيارات لإسلاميين قرب الحدود واحتجزنا رجلين".

 
عودة
أعلى