الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

السلام عليكم
اولا عندما قالت الجزائر ان الحرب على ليبيا من طرف الناتو + قطر .... كانت عيناها على الارهابيين و الاسلحة المنتشرة بدون رقيب وكانت شرط للاعتراف بالمجلس الانتقالي اي مراقبة تحركات الارهابيين وتوزيع السلاح الا انهم انكروا وجود القاعدة وتحكمهم في توزيع الاسلحة لكن ظهر العكس بمقتل السفير الامربكي وتاكيدوجود القاعدة و الانتشار الكثيف للاسلحة في شمال مالي وقصة احتلالها له .
ومنه الرابح الاكبر من هذه الفوضاء هي الاسترتيجية الفرنسية في المنطقة اولا استثمار للمستقبل كما قال وزير الخاريجية الفرنسي . ثانيا فتح حدود مع شرق الجزائر ثالثا فتح المجال الجوي اليبي للطيران العسكري الفرنسي - قاعدة طائرات بدون طيار في الجنوب اليبي ومنه كان الانتقال الى المرحلة الثانية من الاستراتيجية وهي نقل الفوضى الى شمال مالي الادعاء ان الامور خرجت عن السيطرة و هذا بتحريك توارق ليبيا بعد تسليحهم باعاز من ساركوزي لخلط الامور مماجعل بعض العسكر الماليين يشعورون بالطعن من الخلف ما اداهم بالانقلاب على الرئيس حليف فرنسى . وكانت النتيجة انها ضربة عدة عصافير في مرة واحدة اولا نقلة الفوضى من الشرق الجزائر الى الجنوب الجزائري في عملية تطويق مع الجيران وعزلها واستنزافها ماليا و عسكريا ... ثانيا ابعاد الفوضى عن النيجر اي الشمال منه لوجود اليورانيوم ثالثا خلق نواة مشكل يشتغل عليه لمدى طويل شبيه بالمشكل الكردي تكمن بدايته في مكافحة الارهاب في شمال مالي ليتطور الى دولة لتوارق في كامل المنطقة على المدى الطويل .
تعمل فرنساهذا بحكم انها استعمار قديم للمنطقة تعرف تركيبته الانثربولوجية و الاجتماعية وتستغلها في الصراع الدائر في المنطقة .و خاصة بين شمال وجنوب مالي لانها تحرض بين العرب و التوارق في الشمال ضد الافارقة الزنوج في الجنوب بفكرة كيف يحكمنا هؤلاء ومن هذه الخلفية الخبيثة الماكرة طرحت فكرة مكافحة الارهاب في شمال مالي علي جماعة غرب افريقيا رغم ان فرنسا كانت هي السباقة في تقديم الفدية للارهابيين مع بعض الدول الاوربية و الان يدعون المكافحة .
ام الطرح الجزائري فكان مبني على فهمه للنظرة الخبيث للفرنسا لمكافحة الارهاب في شمال مالي ففرقة بين المطالب المشروعة للازواد السياسية و الاجتماعية و الاقنصادية ... وبين الارهاب لانه اذا كان هناك تدخل على اساس ان كل مم في شمال مالي هو ارهاب فان تدخل القوات الافريقية لمجموعة غرب افريقيا تكون كارثةو اصطفاف اثني عرقي تحمل عدواها الى كل دول المنطقة وهو ماتصبوا اليه فرنسا .
 
رد: الحرب في مالي

اذا فنحن متفقين علي ان خطر القاعدة علي المنطقة ككل وليس علي الجزائر فقط اذا فالجميع مسؤول الحل ليس جزائريا فقط علي كل الا طراف ان تظهر نواياها غرس الرؤس في الرمال لايفيد
امام تحديات مستقبلية
هنا الفرق بين الرؤيا الاستراتيجية والرؤية عند الانف فقط
اي تدخل بري لقوات غرب افريقيا سيكون من الجنوب باتجاه الشمال
لو اخذنا فرضا انهم نجحوا في العملية العسكرية ان سيفر مسلحي هذه التنظيمات
اين الثغرات الهشة التي ستخلق لهم بيئة بديلة
علي الاخرين ان يتساؤلوا هل نحن بعيدين عن الخطر


أظنك لم تقرأ مشاركاتي السابقة شيء بديهي أن الجميع سيكتوي بنار الفتنة و على قدم المساوات، لا يمكنك زرع الرأس في الرمل لأنها ببساطة رمال متحركة من سيقوم بهذه الخطة سيجد رأسه عالقة في الرمل و عينيه مغمضتين و لن يرى ما يقع حوله عكس من سيأتي كالثور الهائج و تعلق أرجله الأربعة آن ذاك سيكون جسده كله عرضة لضربات الأعداء من كل جانب الفرق الوحيد بين الإثنين أن الثور يرى بعينيه كل ما يجري حوله لكنه يقف عاجزا لا حول و لا قوة له و هو من قادته أرجله للمصيبة و ينتظر ضربة السيف القاتلة من الماتاور عكس من غرس رأسه في الرمل و إن لم يرى شيئا تبقى له أطرافه "اليدين و الأرجل" حرة على الأقل سيتجنب بعضا من ضربات العدو
القرار الأممي بالتفويض بتدخل عسكري في مالي مرهون بالخطة التي ستقدم في ظرف 45 يوم قلت سابقا يجب على الجزائر أن تكون في القيادة حتى لا تفاجئ من الجراد القادم من الجنوب يجب أن يقع العكس الضغط من الشمال في إتجاه الجنوب و العمل بمبدأ "faisons de lui le probleme d'un autre" إن أرادت فرنسا مواجهة القاعدة فلتفعل بعيدا عنا
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

اقتتال عنيف وحملة تطهير بين كتائب "القاعدة" في الساحل

كشفت مصادر على اطلاع وثيق بالوضع في منطقة الساحل بإقليم الأزواد الذي تسيطر عليه كتائب القاعدة المتحالفة مع "أنصار الدين" و"التوحيد والجهاد" أن قتالا عنيفا نشب أول أمس بين عناصر من القاعدة تابعين لإمارة الصحراء بزعامة أبو الهمام وأتباع مختار بلمختار المدعو خالد أبو العباس أمير كتيبة الملثمين الأسبق الذي عزله درودكال قبل أيام وأسفر القتال عن مصرع اثنين من أتباع بلمختار من جنسية موريتانية.


وقالت المصادر أن الاثنين قتلا أثناء محاولتهما الهروب من معسكرات الكتيبة الارهابية، فيما تمكن موريتاني ثالث من الفرار وعبر الحدود الجزائرية تاركا سيارته في الأراضي المالية.

وكشفت مصادر "الشروق" أن قياديا في التنظيم الارهابي ويدعى خليفة ولد حنودة فر إلى الجزائر وسلم نفسه للسلطات الأمنية الجزائرية في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، فيما تحدث المعني عن فرار العديد من الموريتانيين من "كتيبة الملثمين" والتحاقهم بتنظيم "التوحيد والجهاد".

ورغم أن "القاعدة" قالت أن المدعو بلعور ملتزم بالإجراءات التنظيمية، إلا أن واقع الأحداث المتسارعة وحملة التطهير في صفوف الكتائب الارهابية تخالف ادعاءات التنظيم وتؤكد دخوله في دوامة نزاعات وصراعات حول الزعامة في وقت تستعد فيه دول غربية والإيكواس لشن حملة عسكرية في مالي.

وتشير المعطيات الميدانية أن عدد المتشددين ضمن مختلف الكتائب والتنظيم سواء تعلق الأمر بإمارة الصحراء أو كتيبتي "الملثمين" و"طارق بن زياد" وجماعة "أنصار الدين" و"التوحيد والجهاد" لا يتجاوز في أحسن الأحوال الـ2800 مسلح، إلا أن حجم التسليح الذي تتوفر عليه جد متطور بعد استغلالها للحرب الليبية والاستفادة من المخازن التي أهملها جيش القذافي، والتنسيق مع كتائب الثوار المرتبطة بشكل مباشر بتنظيم القاعدة، إضافة إلى خبرتهم بالأرض ومعرفتهم الجيدة لجغرافيا المنطقة.


 
رد: الحرب في مالي

قالت صحيفة لوموند الفرنسية، نقلا عن وزارة الدفاع الفرنسية، أن اتفاقا "ضمنيا" قد عقد بين فرنسا والجزائر تدعم بموجبه هذه الأخيرة عملية عسكرية في مالي لطرد الجماعات الإرهابية ويسمح الاتفاق بوجود وحدات عسكرية أجنبية لا سيما الفرنسية.

وأكدت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن فرنسا بدأت بالفعل فى إرسال طائرات بدون طيار إلى غرب أفريقيا، بغرض المراقبة ومساعدة حكومة مالي على استعادة الجزء الشمالى من أيدى العناصر المسلحة ذات الصلة بتنظيم القاعدة .

وأضافت الشبكة "أن هذه الخطوة تتزامن مع إجراء مباحثات سرية فى باريس بين مسؤولين فرنسيين وأمريكيين لبحث كيفية إدارة عملية عسكرية دولية لمساعدة حكومة مالي الضعيفة على استعادة المناطق الشمالية التى تخضع لسيطرة العناصر المتمردة ذات الصلة بالقاعدة".

وتابعت الشبكة الأمريكية تقول "إن الأمم المتحدة تصر على ضرورة قيام قوات أفريقية بقيادة العملية العسكرية في شمال مالي، غير أن فرنسا التى يوجد لها ست رهائن في مالي علاوة على تردد تقارير أخرى تفيد بانضمام مواطنين فرنسيين إلى تنظيم القاعدة في شمال المغرب، تقوم في الوقت الراهن بدور متصاعد في مالي، ولكن من وراء الستار.

وأعلن دبلوماسي فرنسي، أن فرنسا قررت استئناف تعاونها العسكري مع مالي والذي قطع منذ انقلاب مارس، بينما يجري الإعداد لإرسال قوة أجنبية لاستعادة شمال البلاد التي يسيطر عليه إسلاميون مسلحون. وقال جان فيليكس باغانون، الموفد الفرنسي الخاص الى منطقة الساحل قبل مغادرته باماكو "في ما يتعلق بالمسألة العسكرية، أكدت فرنسا استعدادهاللتعاون مع مالي في هذا المجال".

وأضاف "كنت في الواقع مكلفا بإبلاغ محاورينا الماليين بذلك، وأن أقول لهم أننا مستعدون لذلك". وأكد فيليكس باغانون انه "بحسب ما هو ضروري، اتخذ القرار المبدئي لتلبية احتياجات الجيش المالي"، بما في ذلك إرسال مدربين عسكريين لتأهيل جيش يعاني من نقص التجهيز وتراجع المعنويات بعد هزيمته في الشمال أمام المجموعات المسلحة.

وعلق التعاون العسكري بين فرنسا القوة الاستعمارية السابقة، ومالي بعد الانقلاب الذي أطاح بنظام الرئيس امادو توماني توري، وسرّع سقوط الشمال في أيدي جماعات إسلامية بينها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وكان مجلس الأمن الدولي، تبنى في الثاني عشر من تشرين أكتوبر قرارا أمهل فيه دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، 45 يوما لتوضيح خطط تدخلها العسكري من اجل استعادة شمال مالي الذي تحتله منذ افريل حركات إسلامية مسلحة.

 
رد: الحرب في مالي

علنت بريطانيا اليوم /الثلاثاء/ دعمها للأعمال العسكرية الدولية؛ لمساعدة حكومة مالي في استعادة المنطقة التي احتلها المتمردون الإسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة.

وقال المبعوث البريطاني للمنطقة ستيفان أوبرين، في إيجاز إن بلاده ستساعد في تقديم التدريب للقوة العسكرية التابعة لغرب إفريقيا؛ لإعادة السيطرة على المنطقة الشمالية، وسط مخاوف بأنها قد تقدم قاعدة جديدة للإرهاب الدولي.
وجاءت تعليقات برين وسط دعم متنام للتدخل الدولي، ولاسيما من جانب كل من فرنسا والمانيا، وقال برين وهو وزير سابق عينه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مبعوثا له إلى المنطقة إنه يدرس حاليا خيارات الدعم التي يمكن أن تقدمها بريطانيا، مضيفا "إننا نفكر في تقديم التدريب بمختلف أنواعه، وسنبذل قصارى جهدنا للعب دورنا ولا أستبعد أي شىء".
وأكد المسؤولون في وقت لاحق، إن أي تدريبات قد تقدمها بريطانيا قد تأخذ أشكالا غير عسكرية.
 
رد: الحرب في مالي

أعلن رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومباي ، اعتزام الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم لقوة عسكرية دولية في مالي .

ويأتي ذلك وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2071 ، وأضاف انه يجب تسريع التخطيط لعملية عسكرية محتملة من قبل الاتحاد للمساعدة في إعادة تنظيم وتدريب قوات الدفاع في مالي .

كما يسعي الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد تدابير تقييدية وعقابية تستهدف المتورطين في الجماعات المسلحة في شمال مالي والتى تعوق العودة إلى النظام الدستوري في البلاد .

وحذر المسؤول الأوروبي في مداخلة له الثلاثاء 23 أكتوبر ، أمام البرلمان الأوروبي المنعقد حاليا في مدينة ستراسبوج الفرنسية ، من تداعيات الوضع المتفاقم في مالي ، وقال " هذا الأمر لا يمثل تهديدا فقط للمنطقة بل لأوروبا أيضا ".

ولفت إلى أن القادة الأوربيين قد ناقشوا للمرة الأولي خلال قمة بروكسل الأخيرة التطورات في مالي .

وأعتبر رومباي ، أن تدهور الوضع الأمني في مالي لا يشكل تهديات أمنية وإنسانية بالنسبة لمنطقة الساحل فقط ، مؤكدا أن انعكاسات هذا الوضع المآساوي لابد وأن تؤثر سلبا أيضا على المجتمع والأمن الأوروبيين .

ومن ناحية أخري لوحظ أن الوضع الاقتصادي في أوروبا قد كان له الحيز الأكبر في كلمة رومباي الثلاثاء 23 أكتوبر ، حيث أشار بنبرة لا تخلو من الأسي بأن أوروبا لا تزال تعاني من نقصان حاد في معدلات النمو ، نظرا لمعاناة 25 مليون مواطن من البطالة موزعين على جميع دول الاتحاد ، خاصة بين الشباب وأن المشاريع المتعلقة بتحفيز النمو خلال العام القادم لاتزال متواضعة ولا تلبي الطموحات المرجوة

 
رد: الحرب في مالي

و الخبر الاهم​

قالت مصادر فرنسية إن المرحلة الأولى من خطة التدخل العسكري في مالي تبدأ الشهر المقبل على أن تنتهي في الربيع المقبل بحسب تقديرات القيادة العسكرية الفرنسية

ويأتي هذا التدخل تنفيذا لقرار مجلس الأمن بتخليص شمال مالي من الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" التي سيطرت على مساحات شاسعة تقدر بثلثي التراب المالي في آذار (مارس) الماضي، وهي أكبر من مساحة فرنسا. وطردت الجماعات المسلحة القوات النظامية من شمال البلد مُحكمة قبضتها على المدن الشمالية ما جعلها تصبح خطرا على دول الجوار وخاصة الجزائر.

إسناد جوي

لكن مصادر مطلعة أكدت أن فرنسا لا تعتزم إرسال قوات برية إلى المنطقة خوفا من تكرار تجربة الحلف الأطلسي في أفغانستان. وكشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن الخطة الفرنسية مؤلفة من ثلاث مراحل الأولى ستركز على حماية العاصمة باماكو وجنوب مالي قبل انطلاق العمليات الحربية، والثانية ترمي لتدريب القوات الأفريقية التي ستقاتل الجماعات المسلحة، وهي مرحلة ستستغرق شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، فيما ترمي الثالثة إلى استعادة الشمال في بداية آذار (مارس) في الحد الأقصى بسبب حلول موسم الأمطار في ذلك الشهر.

وطبقا للخطة ستكون القوات الأفريقية هي رأس الحربة التي ستواجه عناصر الجماعات المسلحة، فيما يتولى الأوروبيون وفي مقدمتهم الفرنسيون عمليات المراقبة الجوية والاستطلاع والإسناد بالطيران.

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أعلن قبل أيام أن العملية العسكرية في مالي ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة، بعدما أمهل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دول غرب إفريقيا خمسة وأربعين يوما لاقتراح خطة عمل ملموسة.

تعاون جزائري مع مجلس الأمن

ويعتقد محللون أن تجاوب الجزائر مع قرار مجلس الأمن وسحب اعتراضها على التدخل العسكري في مالي أزاح أهم عقبة أمام العملية العسكرية التي قررها الإتحاد الأوروبي هناك باتفاق مع الولايات المتحدة، والتي ستقودها فرنسا.

وكان لافتا أن وزير الشؤون المغاربية والإفريقية الجزائري عبد القادر مساهل أكد أخيرا في واشنطن أن لائحة مجلس الآمن المتعلقة بالأزمة المالية "جمعت مختلف الرؤى"، داعيا في هذا الشأن إلى ضرورة "استخلاص العبر من الأحداث الأخيرة لاسيما في ليبيا لتفادي كل خلط أو تجاوز"، مؤكدا أن الجزائر "تواصل تفضيلها للحلول السياسية تحت كل الظروف وقدر المستطاع، كما هي مستمرة في الكفاح الحازم للإرهاب والجريمة المنظمة في ظل احترام الشرعية الدولية". وكان مساهل يتحدث في الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الجزائري الأميركي في واشنطن، في حضور مساعدة كاتبة الدولة للشؤون السياسية ويندي شارمن. وقال مساهل أيضا "إن التهديدات والإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية هي من الحقائق التي تندرج في إطار زمني والتي تستدعي عملا دوليا منسقا". وعكست اجتماعات الحوار الاستراتيجي الجزائري الأميركي مزيدا من التقارب بين الجزائر وواشنطن، وهو تقارب لم يترافق للمرة الأولى مع برود في العلاقات مع فرنسا التي تستعد لاستقبال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

كما لوحظ أيضا أن الوزير مساهل اجتمع خلال زيارته لواشنطن مع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب جون برينان في البيت الأبيض وتطرقا للوضع في منطقة الساحل وأزمة مالي السياسية والأمنية والإنسانية، التي "تعصف ليس بمالي -فحسب وإنما ببلدان المنطقة برمتها منذ عدة شهور" بحسب ما قال مساهل.

وفي المحصلة، يبدو الموقف الجزائري من العملية العسكرية في مالي حذرا إذ يسعى الجيش الجزائري إلى المساهمة في تصفية وجود المنظمات المرتبطة بـ"القاعدة" من شمال مالي، باعتبارها تشكل تهديدا مباشرا لحدود الجزائر الجنوبية، لكنها تمتنع من المشاركة في أية عمليات عسكرية خارج أراضيها طبقا لقاعدة التزمتها منذ الاستقلال، وكذلك خوفا من الانزلاق إلى حرب استنزاف طويلة المدى.

 
رد: الحرب في مالي

اظن ان تحليلي كان صحيحا حينما قلت بان الجزائر الجار الاهم لمالي ستكون طرف من الحل و ليس المشكلة .. واظن بان الجزائر تلقت تطمينات دولية بان امنها القومي لن يكون في خطر .. وستسفيد القوات الدولية من تجربتها في الحرب على الارهاب
 
رد: الحرب في مالي

أكد الموقع الفرنسي 20 minutes نقلا عن وكالة رويترز للأنباء، مغادرة الرئيس عزيز لمستشفى بيرسي إلى السفارة الموريتانية بباريس. ونسب الموقع لمصادر مقربة من وزارة الدفاع الفرنسية تأكيد النبأ وأن عزيز يستعد للعودة إلى موريتانيا، مضيفا بأن "الرئيس الموريتاني الحالي هو حليف في الحرب على الارهاب التي يخوضها الغربيون ضد إسلاميي قاعدة المغرب الاسلامي".

هذا وما تزال وسائل الاعلام الرسمية الموريتانية تتجاهل الموضوع، بعد أن ظلت بحماس تتابع يوميات الرئيس في رحلته العلاجية.

 
رد: الحرب في مالي

تحليل : يبدو ان عودة الرئيس مرهونة بقرب انطلاق العمليات
 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تقبل تدخلا عسكريا بمالي مالي تستعيد عضويتها الأفريقية

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

تنظيمات إسلامية مسلحة تسيطر على شمال مالي منذ مارس/آذار الماضي


قالت مصادر فرنسية وجزائرية إن الجزائر وافقت ضمنا، وبعد تحفظات طويلة، على تدخل عسكري لطرد التنظيمات الإسلامية المسلحة من شمال مالي، بينما قرر الاتحاد الأفريقي إنهاء تعليق عضوية هذا البلد.

وقال مصدر جزائري مطلع على المباحثات بشأن مالي لرويترز "في النهاية لن نعارض تدخلا عسكريا خارجيا في مالي طالما لا يوجد تمركز لقوات أجنبية على أراضينا".
كما قال دبلوماسي فرنسي كبير للوكالة نفسها "الجزائر توافق الآن على مبدأ التدخل العسكري ولم يكن الأمر كذلك من قبل". وأضاف أن تغير موقف الجزائر جاء عقب اجتماع رفيع المستوى في باماكو عاصمة مالي قبل ستة أيام جمع الأطراف الرئيسية الدولية والإقليمية.

"
مصدر عسكري فرنسي:

باريس لا تتوقع من الجزائر أكثر من موافقة ضمنية
"
كما نقلت رويترز عن مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية حديثه عن "موافقة ضمنية" جزائرية، قائلا إن "باريس لا تتوقع من الجزائر أكثر من ذلك".

تحفظات الجزائر
وهذه الموافقة -التي جاءت على مضض حسب رويترز- تعقب مناقشات استمرت أسابيع قادتها فرنسا، أكدت على ضرورة تدخل قوات أجنبية لطرد التنظيمات الإسلامية.

لكن الجزائر ما زالت تستبعد أي دعم مباشر للمهمة العسكرية.

وتنبع تحفظات الجزائر من خوفها من أن يمتد العنف إليها فتحدث أزمة لاجئين وأزمة سياسية، خصوصا بين طوارق مالي النازحين الذين قد يتجهون شمالا للانضمام إلى قبائل جنوب الجزائر، ومن خوفها من انتقال الأزمة إلى دول الجوار.

وللجزائر -كبرى دول أفريقيا- حدود مع مالي طولها 2000 كلم، وهي تعد نفسها القوة الإقليمية الرئيسية وتشعر بالقلق من أي تدخل خارجي.

وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مخاطبا النواب الجزائريين إن قوات إضافية أرسلت لتأمين الحدود الجزائرية.

ورغم أن الجزائر لن يكون بوسعها الاعتراض على عملية في شمال مالي، فإن هناك خطورة من الناحية الدبلوماسية إذا تدخلت دول أفريقية مدعومة غربيا دون موافقتها، خاصة أن الحرب قد تستمر شهورا طويلة.

وقال مسؤول جزائري آخر لرويترز إن بلاده ستبذل جهدها لإيجاد حل دبلوماسي، لكن من المحتمل أيضا أن تدعم قواتِ مالي بالأسلحة في أي عملية مستقبلية.

اجتماع باماكو
وحسب يان إلياسون نائب الأمين العام الأممي بان كي مون أكد المشاركون في اجتماع باماكو عزمهم على تمكين مالي من بسط نظامها الدستوري وسيادتها على كل أراضيها.

وقال إلياسون -الذي شارك في اللقاء- إن المجموعة الدولية أظهرت في باماكو اتحادا غير مسبوق في عزمها على إنهاء الأزمة في مالي وطرد التنظيمات الإسلامية المسلحة من شمال هذا البلد.

وحسب إلياسون، فإن من الإستراتيجيات لتحقيق ذلك إقناع التنظيمات المسلحة في شمال مالي بـ"أن تنأى بنفسها عن الجماعات المتطرفة والإرهابية".

وحث قرار لمجلس الأمن أعدت فرنسا مسودته –وسبق اجتماع باماكو- حكومة مالي على محاورة "أنصار الدين" وهي جماعة تعدها باريس من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وترفض مفاوضتها.

كما طلب القرار من الدول الأفريقية والأمم المتحدة إعداد خطة للتدخل العسكري خلال 45 يوما.

"
الخطة تتضمن ثلاث مراحل: تقوية جنوب مالي ثم استرداد الشمال وأخيرا تعقب المسلحين
"
خطة دولية
وتساعد دول غربية في إعداد الخطة، التي ستقدم للأمم المتحدة الشهر القادم، عارضة الدعم اللوجيستي بدل إرسال قوات.

ويقول دبلوماسيون إن أي تدخل لن يبدأ قبل شهور.

وستركز الخطة على ثلاث مراحل: أولاها تقوية جنوب مالي ثم استرداد مدن الشمال وأخيرا تعقب المسلحين.

وانتزعت جماعات إسلامية شمال مالي من متمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي كانت أحكمت قبضتها على الإقليم، مستغلة فراغا أمنيا حدث في أعقاب انقلاب في باماكو في مارس/آذار الماضي أطاح بالرئيس أمادو توماني توريه،

الاتحاد الأفريقي
من جهة أخرى أنهى الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية مالي، التي كانت جُمدت في أعقاب الانقلاب.

كما أعلن تعيين الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا ممثلا أعلى له في مالي والساحل، بحيث يعتمد على المكتب الذي سينشئه التكتل قريبا جدا في باماكو، في مهمة تقضي بـ"تعزيز مساهمة الاتحاد الأفريقي في الجهود الحالية لتسوية الوضع السائد شمال مالي وإنهاء .. أزمة المؤسسات".

ويقول الصليب الأحمر إن نصف مليون شخص في شمال مالي (أي نصف عدد سكان الإقليم تقريبا) يحتاجون المساعدة، داعيا لجمع 20 مليون يورو من المعونات.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

المخابرات الفرنسية تنفي وجود عملاء قطريين في شمال مالي

الجمعة, 26 أكتوير 2012 13:33


طمأنت المخابرات الفرنسية الحكومة بشأن عدم إرسال قطر لعملاء تحت غطاء العمل الإنسانى إلى الجهاديين الذين يسيطرون على شمالى مالى.
ويشير جورج مالبرونو - كبير المحققين الصحفيين فى صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية - إلى أنه بعد أن نشرت مؤخرًا معلومات تحمل هذا المعنى فى الصحافة الفرنسية، قام عملاء المخابرات بالتحقيق ولم يعثروا على أي أثر لقطريين قدموا لتقديم مساعدات للمتطرفين الإسلاميين فى شمالى مالى، وقد ابلغت المخابرات الفرنسية وزارة الخارجية بنتائج تلك التحقيقات.
وأضاف مالبرونو أنه عقب نشر معلومات تفيد بتورط قطر، لاسيما من جانب صحيفة "لوكانار اونشينيه" الفرنسية ، أعربت باريس عن غضبها لدولة قطر، الشريك الاقتصادى والسياسى الرئيسى لفرنسا.
فقد ذكرت صحيفة "لوكانار اونشينيه" أن "الحركة الوطنية لتحرير أزاود وجماعة انصار الدين و جناح تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى وجماعة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا (موجاو) تلقت مساعدات بالدولار من دولة قطر".
وقال مسئول قطرى "لقد طلبنا من السلطات الفرنسية تقديم أدلة على ذلك"، نافيًا إرسال عملاء إلى هذه المنطقة حيث يصر المجتمع الدولى على عرقلة تقدم الجهاديين فى منطقة الساحل.
وأفاد مصدر عسكرى فرنسى بأنه إذا كانت قطر لم ترسل عملاء إلى شمالى مالى، فإن هذا الأمر لا ينطبق على دولة خليجية أخرى تنتاب فرنسا حيالها بعض الشكوك.

 
رد: الحرب في مالي

كلينتون في الجزائر الثلاثاء لحضها على الانضمام للعملية العسكرية في شمال مالي


تختلف الزيارة التي تؤديها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء المقبل الى الجزائر عن جولتها المغاربية في مطلع السنة الجارية. وعدا عن أن الزيارة ستكون الأخيرة قبل مغادرتها الوزارة في نهاية العام، فإن الأجواء الاقليمية المحيطة بها ملبدة بنُذر الحرب، بينما كانت جولتها السابقة احتفاء بانتصار الثورة في كل من تونس وليبيا. وذكرت مصادر جزائرية أن الهدف الأول من الزيارة هو تهدئة مخاوف المسؤولين الجزائريين من المشاركة في العملية العسكرية التي ترمي للقضاء على التنظيمات المسلحة المرتبطة بـ"القاعدة" في شمال مالي، والتي يخشى الجزائريون أن تسحبهم إلى مستنقع أفغاني في منطقة الساحل والصحراء.

لكن المشاركة الجزائرية الفعالة في عملية تحرير شمال مالي أساسية ومن دونها لا يمكن ضمان فرص النجاح للعملية، بحكم الحدود الطويلة للجزائر مع مالي وكذلك بحكم الإمكانات العسكرية الضخمة التي تملكها باعتبارها أهم قوة في المنطقة، بالاضافة لخبرة جيشها الطويلة في مكافحة الجماعات المسلحة.

هواجس أميركية

وتعكس الزيارة هواجس الإدارة الأميركية من تنامي الجماعات الأصولية العنيفة في شمال أفريقيا على خلفية مقتل السفير الأميركي في ليبيا يوم 11 أيلول (سبتمبر) الماضي في مقر القنصلية الأميركية في بنغازي وهجوم جماعة "أنصار الشريعة" في تونس على السفارة والمدرسة الأميركيتين في تونس بعد ذلك بثلاثة ايام. وحض السفير الأميركي في تونس رئيس الحكومة حمادي الجبالي على ملاحقة مهاجمي السفارة، غير أن وزارة الداخلية التونسية قالت إنها أخفقت في إلقاء القبض على أمير تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي سيف الله بن حسين، وهو من المقاتلين السابقين مع "القاعدة" في أفغانستان. لكن المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة قضت الخميس بسجن الرجل الثاني في التنظيم سليم القنطري الملقب بـ"أبو أيوب" سنة واحدة بعد اتهامه بالتحريض على العنف في أحداث السفارة الأميركية.

الملف المالي

غير أن الملف المالي سيتصدر بالتأكيد محادثات كلينتون في الجزائر، فهي تسعى للإعداد للعملية العسكرية التي قررها مجلس الأمن. ويتقاطع الموقف الأميركي في هذا المجال مع الموقف الأوروبي إذ عبر رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه مانويل باروزو أمس الجمعة عن دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للجهود التي قال إن المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا تبذلها لضمان استعادة سلطة الدولة على كل الاراضي المالية. وأوضح باروزو ان الاتحاد الاوروبي يعمل على اقامة جيش يتمتع بالصدقية في مالي التي سيطرت مجموعات مسلحة على شطرها الشمالي.

وتحدث باروزو عن امكان اجراء حوار "مع جميع من يرفضون الارهاب". وقال ايضا "ينبغي تفادي تحول قسم من مالي الى معقل للارهاب بشكل يمكن الا يزعزع استقرار هذا البلد فحسب بل المنطقة ايضا وحتى اوروبا".

علاقات خاصة؟

وأكدت مصادر إعلامية جزائرية أن كلينتون ستكتفي بزيارة الجزائر قبل أن تنتقل إلى البلقان في جولة هناك، واستخلصت أن الزيارة تدل على تسارع وتيرة التقارب بين واشنطن والجزائر، خاصة أن الوزيارة تأتي بعد اقل من عشرة ايام على اجتماع لجنة الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عقد في واشنطن برئاسة وزير الشؤون المغاربية والافريقية الجزائري عبد القادر مساهل ومساعدة وزيرة الخارجية ويندي شارمان. وبحسب الجزائريين فإن مشاركتهم العسكرية المباشرة في العملية المقررة في مالي تشكل حجر الزاوية في نجاح أي تحرك لطرد الجماعات المسلحة من هناك. وقد تدرج الموقف الجزائري في الأسابيع الأخيرة من رفض التدخل إلى القبول به بعد الإجماع الدولي والاقليمي على ضرورته، وصولا إلى احتمال المشاركة الإيجابية لكن من دون تحريك قوات برية خارج التراب الجزائري.

 
رد: الحرب في مالي

حاكم شمال مالي.. من زير نساء إلى إسلامي متشدد
كان عاشقاً للتدخين والخمر والحفلات الصاخبة إلا أنه شهد تحولاً دينياً جذرياً

436x328_11030_246370.jpg

إياد غالي الذي يحكم ثلثي البلاد

رفع رجل إفريقي مغمور علم تنظيم القاعدة في مدينة "تمبكتو" الصحراوية في مالي مطلع العام الحالي، لكنه أصبح وبشكل مفاجئ يسيطر حالياً على ثلثي البلاد التي تعتبر أكبر دولة في غرب إفريقيا.

ويحتفي سكان مالي بإياد غالي الذي يحكم ثلثي البلاد اليوم، منذ رفع الراية السوداء التي يرفعها تنظيم القاعدة، وأسس مجموعة "أنصار الدين"، التي سرعان ما توسعت في البلاد، وتواصل التوسع أكثر فأكثر.
التحول الديني
لكن المفاجأة التي لا يعرفها معظم سكان مالي، والتي كشفتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن "الحاكم الجديد" كان يشرب الويسكي، ويعشق مصاحبة النساء، قبل أن يصبح زعيماً لتنظيم القاعدة في مالي، ويصدر أوامره المشددة بمعاقبة الزناة بالرجم حتى الموت أو الجلد، ويمنع التلفاز والتدخين، فضلاً عن فرض الحجاب الكامل على النساء، بما في ذلك تغطية الوجه والأيدي والأرجل.

ونقلت "صنداي تايمز" عن الناطقة باسم مجموعة "أنصار الدين"، ساندا بوأمامة، قولها إن "غالي أصدر أوامره بتدمير القبور المخالفة للشريعة، وقطع أيدي السارقين، والجلد أو القتل رجماً لمن يرتكب جريمة الزنا".

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن غالي كان عاشقاً للتدخين والخمر والحفلات الصاخبة، إلا أنه شهد تحولاً دينياً جذرياً عندما سافر في شبابه إلى باكستان، ليصبح اليوم - وهو في الخمسينيات من العمر - أحد أهم الأهداف المطلوبة لبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي.
الحديث عن الماضي

2342_18788_6232.jpg

إياد غالي مع جماعته

ويقول أصحاب غالي إنه "هادئ ونوعي"، لكنه يغضب من الحديث عن ماضيه، حيث يقول القائد العسكري في مجموعة "أنصار الدين" عمر هماهة :"نحن لا نرد على القصص التي تتحدث عن أن إياد كان شارباً محباً للويسكي، وأنه كان زيراً للنساء".

وقال سكان محليون في مدينة تمبكتو التي أقام بها غالي لأول مرة: "ليس سهلاً أن تعرف الحقيقة عن إياد غالي، إنه لا يتحدث كثيراً مع السكان المحليين، ولذلك فإنهم يتخوفون منه".

وولد إياد غالي لأسرة غنية، لكنه سرعان ما وظف قوته المالية ضد الغرب، وفي ثمانينيات القرن الماضي سافر إلى ليبيا، ومن هناك إلى لبنان، حيث تدرب وشارك في القتال، لكنه في العام 1990 عاد إلى مالي ليقود فيها ثورة مقاتلي الطوارق من أجل الانفصال عن مالي.

وفي العام 2003 ساعد إياد غالي في إطلاق سراح 14 أوروبياً أغلبهم ألمان، كانوا مختطفين من قبل مجموعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة في الجزائر، وتقول المصادر إنه أصبح ثرياً بعد أن تلقى عمولات نظير وساطات قام بها لإطلاق سراح رهائن.

وتقول مصادر إعلامية إن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ناقش الأسبوع الماضي مع خبراء عسكريين أمريكيين وأفارقة كيفية مواجهة إياد غالي وإسقاطه، وهو ما يظهر مدى القلق الغربي من النفوذ الذي أصبح يتمتع به الرجل اليوم، وجماعته المسلحة "أنصار الدين"، واحتمالات أن يتورط الغرب في حرب جديدة هناك على غرار الحرب التي يغرق بها في أفغانستان.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

ضغوط غربية على الجزائر بشأن مالي

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349

لإسلاميون المسلحون يسيطرون على شمال مالي منذ أبريل/نيسان الماضي

أمام ضيق الوقت الذي يستفيد منه الإسلاميون المسلحون واقتراب استحقاقات الأمم المتحدة، تُضاعف فرنسا والولايات المتحدة ضغوطهما على الجزائر من أجل أن توافق على تدخل عسكري أفريقي في مالي، وهي موافقة يؤكد خبراء أنه لا بد منها لنجاح العملية.

وبعد الزيارة التي قام بها إلى الجزائر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في يوليو/تموز الماضي ومن بعده الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحل وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون غدا الاثنين ضيفة على العاصمة الجزائرية لتبحث في أزمة مالي و"بشكل عام في موضوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" كما أفادت وزارتها.

ويحتل التنظيم وحلفاؤه الطوارق من حركة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا منذ أبريل/نيسان الماضي شمال مالي، ويفرضون فيه الشريعة ويقسمون عمليا البلاد إلى قسمين.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي طلبت الأمم المتحدة من الأفارقة أن يعرضوا عليها قبل 26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل خطة مفصلة لتدخل عسكري، وحثت باماكو على بدء "مباحثات ذات صدقية" مع المتمردين الطوارق.

وترى كل من باريس وواشنطن أنه "لا يمكن الاستغناء" عن الجزائر في حل هذه الأزمة.

وتتمتع الجزائر التي لديها جيش قوي، بجهاز استخبارات فعال وخبرة لا تنكر في مكافحة الإرهاب لأنها قاتلت طوال عشر سنوات الجماعة الإسلامية المسلحة التي تحولت إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ولها أيضا تأثير على الطوارق لأنها سهلت مرارا مفاوضات بينهم وبين حكومة مالي.

دور الجزائر
ولينت الجزائر مؤخرا موقفها الذي كان في البدء يعارض تدخلا عسكريا دوليا في جارتها مالي التي تتقاسم معها حدودا طولها 1400 كلم، وذلك خشية "زعزعة استقرار" أراضيها حيث يعيش 50 ألفا من الطوارق. وبتفضيل التفاوض استبعدت الجزائر مبدأ عملية مسلحة دون التفكير في المشاركة فيها.

ويرى الخبراء أن الرهان أساسي. ويقول بيار بويلي مدير مركز الدراسات الأفريقية في باريس إن "تدخلا في شمال مالي ممكن من دون دعم الجزائر العسكري، لكنه غير ممكن من دون موافقتها".

ويوضح الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية آلان أنتيل أن "للجزائر وسائل لإفشال أي تدخل من خلال عدم غلق حدودها بإحكام"، في حين يرى الخبير في قضايا الإرهاب جان شارل بريزار أن "من الضروري أن يحكم الغلق الجزائري كي لا تتمكن الحركات الإسلامية المسلحة من الصعود إلى الشمال"، معتبرا أن "أكبر خطر في هذه العملية هو أن تتحول إلى مأزق".

33e1133c-41b8-4421-a7e2-655a7d12a4d9

وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي مستقبلا نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الجزائر


الطوارق
وأعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مايكل بيلتييه أن "الجزائر على غرار سائر جيران مالي لها دور هام جدا تلعبه".

وأكد أن "الجزائريين بصدد محاولة تسوية كل ذلك في مصلحتهم الشخصية ومصلحة المنطقة"، مضيفا أن "الدور الذي سيلعبه كل واحد حسب خبراته ما زال يجب مناقشته".

واعتبر شارل بريزار أن مشاركة عسكرية جزائرية غير محتملة لأن "الجزائر بعد أن نجحت في إقصاء الخطر الإرهابي، لا تريد أن تصبح الهدف الأساسي لتلك الحركات".

ومنذ أسابيع عدة تحاول الجزائر حمل الطوارق المنتمين إلى حركة أنصار الدين على نبذ الإرهاب وقطع كل علاقة لهم بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ويؤكد بيار بويلي أن "الجزائر استقدمت مؤخرا وفدا كبيرا من أنصار الدين للمناقشة"، مشيرا إلى "تقارب" بين هذه الحركة الإسلامية المسلحة والطوارق الانفصاليين (العلمانيين) في حركة تحرير أزواد.

وصرح الموفد الفرنسي إلى الساحل جان فليكس باغانون لمجلة "جون أفريك" بأن "بلدانا عدة في المنطقة مثل الجزائر والعديد من المحللين يعتقدون أن المفاوضات ممكنة مع أنصار الدين، وسنرى".

لكن باغانون حمل أنصار الدين مسؤولية تدمير أضرحة تمبكتو وعمليات جلد وبتر أطراف ورجم حتى الموت، مشددا على أن "تصرف الحركة مرتبط كليا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

طوارق الجزائر يعارضون التدخل العسكري في مالي
وزير سابق يتحدث عن رغبة واشنطن في دور للجزائر شبيه بدور باكستان في أفغانستان


أعلن كبير أعيان قبائل الطوارق في ولاية تمنراست جنوب الجزائر، رفضه للتدخل العسكري في شمال مالي، مطالباً الحكومة الجزائرية بـ"الصمود" على موقفها مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للبلاد لمناقشة أزمة مالي، كما صرح لصحيفة "الخبر" الاثنين.

ويحدث هذا في وقت استقبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الاثنين، كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبدالمالك قنايزية، ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل.
كلينتون: الإشكالات شديدة التعقيد في شمال مالي
وبحسب إذاعة الجزائر، فقد أكدت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري رودام كلينتون، الاثنين بالجزائر العاصمة، أنها أجرت مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محادثات "جد معمقة" حول الوضع السائد حاليا في منطقة الساحل وبالخصوص في شمال مالي.

وفي تصريح صحفي، عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الدولة، قالت كلينتون "لقد وقفنا على علاقاتنا الثنائية القوية جدا و أشرنا إلى أننا أجرينا لتوه ندوة ممتازة للحوار الاستراتيجي التي احتضنتها واشنطن الأسبوع الماضي كما أجرينا محادثات جد معمقة حول الوضع في منطقة (الساحل) و بالخصوص الوضع السائد في شمال مالي".

وأضافت كلينتون قائلة "أثمن كثيرا تحليل الرئيس بوتفليقة الثري بتجربته الطويلة حول المنطقة لمواجهة الوضع المعقد للغاية و الإشكاليات الكثيرة التعقيد في شمال مالي و كذا لمواجهة مشاكل الإرهاب و الاتجار بالمخدرات في المنطقة".

واستطردت "لقد اتفقنا على ضمان متابعة هذه المحادثات عن طريق الخبراء في إطار ثنائي و في إطار مشاورات مع شركاء المنطقة مع الاتحاد الإفريقي و المجموعة الاقتصادية لتنمية غرب إفريقيا و الأمم المتحدة لمحاولة إيجاد حلول لهذه المشاكل".

وأعربت كاتبة الدولة الأمريكية عن سعادتها الكبيرة لعودتها إلى الجزائر و إجرائها مشاورات "جد معمقة" مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مشيدة برئيس الدولة على "ضيافته" و على "هذا الوقت الذي خصصه لي".

وقالت "أشكر الرئيس (بوتفليقة) على ملاحظاته الجد مفيدة بشأن مختلف هذه الأوضاع" معربة عن سعادتها بـ"مواصلة هذه المحادثات معه خلال مأدبة الغذاء".


قمامة: نصر على الحل السياسي في شمال مالي
qamamka_18827_879.jpg

محمد قمامة كبير أعيان الطوارق

وبالعودة إلى تصريحات محمود قمامة كبير أعيان طوارق منطقة الأهقار المحاذية لشمال مالي، فقد أكد قائلاً "ما تطلبه أمريكا وفرنسا من تدخل أجنبي سيخلق الكثير من المشاكل، ونحن كأعيان منطقة الأهقار نطالب الجزائر بالصمود في موقفها ضد التدخل الأجنبي".

وأضاف "الموقف الصحيح هو رفض التدخل الأجنبي والإصرار على الحل السياسي وطلب الحوار، لأننا نعرف وفق كل التجارب السابقة بداية التدخل الأجنبي، لكننا لا نعرف له نهاية، وما حدث في ليبيا خير دليل على ذلك".

وأوضح "عشت وعمري 15 سنة في شمال مالي، وأنا أعرف المنطقة وأدرك المخاطر التي تتهددها. التدخل الأجنبي في شمال مالي له أهداف استعمارية".

وكشف قمامة، وهو نائب في البرلمان عن ولاية تمنراست "200 كلم جنوب الجزائر" عن حوارات جرت مؤخراً بين السلطات الجزائرية ومجموعة من قيادات المتمردين في شمال مالي يرجح أن يكونوا من حركة أنصار الدين وحركة تحرير الأزواد.

وقال لصحيفة الخبر "هناك مجموعة منهم كانت متواجدة في الجزائر وتمنراست للحوار وعادت إلى مالي، وهذا الحوار سري لا يمكن الكشف عن أي تفاصيل بشأنه".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني حذر من "أي خلط أو غموض بين سكان شمال مالي "الطوارق" الذين لهم مطالب مشروعة، والجماعات الإرهابية وتجار المخدرات ".

رحابي: واشنطن ترغب من الجزائر لعب دور "باكستان"

both_18825_7746.jpg

بوتفليقة وكلينتون

واعتبرت صحيفة "الخبر" الجزائرية واسعة الانتشار، أن "الجزائر تواجه ضغوطاً شديدة من الغرب لإرسال جيشها لمحاربة الجماعات المتشددة التي تسيطر على شمالي مالي منذ إبريل/نيسان 2012، وسط مخاوف جزائرية من أن التدخل الأجنبي سيكون مقدمة لإقامة قواعد عسكرية فرنسية وأمريكية على مقربة منها".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الضغوط التي تمارس على الجزائر من قبل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ازدادت مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها مجلس الأمن الدولي لإيجاد الحل التفاوضي قبل منحه تفويضاً بالتدخل العسكري في شمال مالي"، موضحة أن "هذه الضغوط ترمي إلى دفع الجزائر للمشاركة فيها ميدانياً على أساس أنها حجر الزاوية في المعادلة الأمنية وتملك جيشاً قوياً له خبرة طويلة في ميدان محاربة الإرهاب".

ونقلت الصحيفة عن الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة الجزائرية عبدالعزيز رحابي، استبعاده أن "تتوجه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بطلب للجزائر للمساهمة عسكرياً بالتدخل الدولي المفترض في شمال مالي".

ورأى رحابي أن "قدوم كلينتون إلى الجزائر مرده إلى امتلاك الأخيرة 'للخبرة والإمكانيات في مكافحة الإرهاب، لكنه في النهاية يتوقع أن تطلب واشنطن من الجزائريين 'لعب دور أشبه بدور باكستان في ما يحدث في أفغانستان''، لافتاً إلى أن "الزيارة ليست في سياق جولة مغاربية ما يعني تغيراً في جدول الأعمال الذي كان سابقاً يتضمن ثلاثة ملفات هي تطبيع علاقة الجزائر بالمغرب ومكافحة الإرهاب والصحراء الغربية، أما هذه المرة فالأمر يتعلق فقط بالساحل وتداعيات أزمة مالي''،

وأضاف رحابي أن "واشنطن تقيم الأمور بواقعية استباقاً لتدخل محتوم في مالي فدول الساحل لا تملك الإمكانيات وهي ضعيفة وأنظمتها غارقة في الرشوة وليس لديها إجماع وطني على مستوى المجتمع والأحزاب حول مكافحة الإرهاب والفارق بالنسبة للجزائر أنها تملك الخبرة ولديها الإمكانيات''، مشيراً إلى أن "الغرب عموماً وواشنطن خاصة يدركون أن تداعيات التدخل العسكري في مالي ستدفعه الجزائر، وأن التداعيات المتوقعة هي نزوح آلاف اللاجئين وحركة غير مسبوقة للسلاح باتجاه الجزائر التي تملك 6 آلاف كيلومتر كحدود مع دول الساحل مجتمعة''.

باحث: هذه أسباب نزوح الجهاديين إلى منطقة الصحراء
mohd_18826_2528.jpg


في حوار سابق مع "العربية.نت"، فسر الباحث الجزائري في شؤون الجماعات الجهادية، محمد بغداد، أسباب نزوح الجماعات الجهادية إلى منطقة الصحراء الإفريقية، بأن "الأزمة ليست محصورة فقط في شمال مالي وإنما تمتد جغرافياً على مساحة من الصومال شرقاً إلى نيجيريا على المحيط الأطلسي غرباً، وهي المنطقة التي تعتبر أكبر موقع للفقر والأمراض والمجاعات والتخلف في العالم".

ويواصل بقوله "أسفرت حروب الأنظمة السياسية، مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وبقية الجماعات الإسلامية الأخرى في السنوات العشرين الأخيرة، عن خسائر كبيرة تكبدتها هذه الجماعات، وكذا خسرانها للتأييد الشعبي، وجفاف منابع الغنائم، الأمر الذي جعلها تتخذ من منطقة الساحل الإفريقي، الملاذ الذهبي لما يختزنه من غنائم كبيرة، بسبب أموال الفدية من الدول الغربية، وعدم قدرة الأنظمة الحاكمة على الوصول إليها لصعوبة تضاريس المنطقة، فضلاً عن تخلف المؤسسات العسكرية والأمنية هنا، أما السبب الآخر فهو حصول هذه الجماعات على تأييد السكان المحليين المتضررين من غياب التنمية في هذه المناطق".

ووفق هذا المنطق، يصبح شمال مالي نموذجاً لافتاً للانفلات الأمني في منطقة الصحراء الإفريقية، حيث تغيب حكومة مالي المركزية، وحيث ظهرت تيارات دينية متصارعة، أبرزها جماعة أنصار الدين، وجماعة التوحيد والجهاد، وحركة تحرير الأزواد، وهي حركة ذات مرجعية صوفية، وتستند إلى نفوذ الزوايا والطرقية، وهي ليست حركة إسلامية.

واستبعد الباحث في شؤون هذه الجماعات، محمد بغداد، نجاح حركة أزواد في بناء كيان سياسي مستقل في شمال مالي، بل يرى أن الأمور تتجه إلى ما هو أسوأ، والمتوقع حسبه هو أن "يغرق الساحل الإفريقي في مستنقعات الاضطراب، وانعدام الأمن، ويفتح على فضاءات بارونات تهريب السلاح والمخدرات، وهو الأمر ينعش الجماعات المسلحة، ويكون المشهد أقرب إلى النموذج الصومالي، وسيكون الخاسر الأكبر في العملية هي دول المنطقة، التي ستدفع الثمن باهظاً بسبب ضعفها الداخلي، ورؤيتها الساذجة للأزمة، وتقييمها الخاطئ لأسبابها".

مصدر

 
رد: الحرب في مالي

العربية: خلاف جزائرى أمريكى حول تحديد هوية الإرهابيين بمالى

نسب موقع "العربية. نت" إلى مصدر جزائرى مسئول، أن الجزائر أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، موقفها من مسألة التدخل العسكرى فى شمال مالى، حيث "طلبت التفريق بين الجماعات السياسية التى لديها مطالب سياسية، ويمكن محاورتها، وبين الجماعات الإرهابية التى لديها مطالب إرهابية ولا ينفع معها سوى الحل العسكرى".

ونقل "العربية. نت" عن المسئول الجزائرى رفيع المستوى الذى رفض الكشف عن هويته، أن "موقف الجزائر واضح ولم يتغير حيال التدخل العسكرى فى شمال مالي، نحن قلنا إن الجزائر تعتبر مثلا حركة تحرير أزواد، وحركة أنصار الدين جماعتين سياسيتين لديهما مطالب سياسية يمكن الحوار والتفاوض معهما من طرف الحكومة المالية، بينما جماعة التوحيد والجهاد تنظيم إرهابى يتبع القاعدة، وهذا لا ينفع معه سوى الحل العسكرى".

وأضاف المسئول الجزائرى "الآن هناك مشكلة، ففرنسا وأمريكا ترى مثلا أن جماعة أنصار الدين جماعة إرهابية حالها حال التوحيد والجهاد، وهنا أحد أوجه الخلاف".

وعمليا، أعلنت حركة تحرير إقليم أزواد تحالفها مع جماعة أنصار الدين فى مايو الماضي، لمواجهة نفوذ جماعة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا التى أعدمت الدبلوماسى الجزائرى الطاهر تواتي، ولا تزال تحتفظ بالقنصل بوعلام سايس وخمسة من مرافقيه فى مكان مجهول.
 
رد: الحرب في مالي

الأمر معقد وليس كما يضنه البعض مجرد تاييد للتدخل او موقف ما

العربية: خلاف جزائرى أمريكى حول تحديد هوية الإرهابيين بمالى

نسب موقع "العربية. نت" إلى مصدر جزائرى مسئول، أن الجزائر أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، موقفها من مسألة التدخل العسكرى فى شمال مالى، حيث "طلبت التفريق بين الجماعات السياسية التى لديها مطالب سياسية، ويمكن محاورتها، وبين الجماعات الإرهابية التى لديها مطالب إرهابية ولا ينفع معها سوى الحل العسكرى".

ونقل "العربية. نت" عن المسئول الجزائرى رفيع المستوى الذى رفض الكشف عن هويته، أن "موقف الجزائر واضح ولم يتغير حيال التدخل العسكرى فى شمال مالي، نحن قلنا إن الجزائر تعتبر مثلا حركة تحرير أزواد، وحركة أنصار الدين جماعتين سياسيتين لديهما مطالب سياسية يمكن الحوار والتفاوض معهما من طرف الحكومة المالية، بينما جماعة التوحيد والجهاد تنظيم إرهابى يتبع القاعدة، وهذا لا ينفع معه سوى الحل العسكرى".

وأضاف المسئول الجزائرى "الآن هناك مشكلة، ففرنسا وأمريكا ترى مثلا أن جماعة أنصار الدين جماعة إرهابية حالها حال التوحيد والجهاد، وهنا أحد أوجه الخلاف".

وعمليا، أعلنت حركة تحرير إقليم أزواد تحالفها مع جماعة أنصار الدين فى مايو الماضي، لمواجهة نفوذ جماعة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا التى أعدمت الدبلوماسى الجزائرى الطاهر تواتي، ولا تزال تحتفظ بالقنصل بوعلام سايس وخمسة من مرافقيه فى مكان مجهول.

وهذا ليس كل شيئ هناك المزيد.................
 
رد: الحرب في مالي

أوامر بشن عمليات نوعية ضد عناصر تنظيم القاعدة

إحباط محاولتين إرهابيتين لتنفيذ هجمات مباغتة على ثكنات عسكرية قرب الحدود

رفعت قيادة الجيش وغرفة العمليات الخاصة في تمنراست، درجة تأهب القوات في الحدود الجنوبية إلى الدرجة القصوى في إجراء لإجهاض أي عملية إرهابية تستهدف قوات الجيش والدرك، في أعقاب زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية للجزائر، وأمرت قيادة الجيش وفرع أجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب بشن عمليات نوعية ضد قيادات تنظيم القاعدة، والتوحيد والجهاد، في غرب إفريقيا، في إطار عمليات استباقية ضد الجماعات الإرهابية.
وقالت مصادر عليمة إن هذه العمليات النوعية ضد قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، طبقا لأوامر عسكرية، تأتي في إطار نشاط مكافحة الإرهاب العادي، لكنها تتضمن أوامر وتعليمات بتكثيف العمليات الأمنية والعسكرية الخاصة ضد قيادات التنظيمات السلفية المسلحة. وأشارت مصادرنا إلى أن العمليات الجديدة لن تتجاوز الحدود الجزائرية، وتأتي بعد ورود معلومات حول تهديدات وشيكة لتنظيم القاعدة وجماعة التوحيد والجهاد. ومن هذا المنطلق، أمرت قيادة الجيش بتوسيع العمليات العسكرية النوعية والتحقيقات ضد شبكات الدعم والإسناد، وقيادات الجماعات الإرهابية قرب الحدود الجنوبية، ومنع أي عملية اقتراب أو محاولة تسلل لمقاتلي تنظيم القاعدة.
وقالت مصادرنا إن قيادة الجيش حضّرت قبل عدة أشهر قوات خاصة في قواعد جوية في أقصى الجنوب مباشرة بعد اختطاف الطاقم الدبلوماسي من القنصلية الجزائرية في غاو بشمال مالي، وقد طلب من هذه القوات توسيع نطاق العمليات الخاصة وعمليات الإغارة ضد مجموعات المهربين وقيادات تنظيم القاعدة والتوحيد والجهاد في مخطط يرمي لإجهاض أي عملية إرهابية تستهدف الجزائر. وأكدت مصادرنا بأن قيادة الجيش لم تتلقى إلى حد الساعة أي أمر لنقل قوات أو توجيه ضربات للجماعات الإرهابية في الساحل، رغم اقتراب الحملة العسكرية ضد القاعدة في إقليم أزواد، لكنها كلفت بتعقب وتمشيط مناطق عدة في أقصى الجنوب بمحاذاة الحدود، وتوجيه وحدات متنقلة لمراقبة مسالك التنقل المحتملة لمسلحي القاعدة، وزيادة عدد القوات المشاركة في العمليات، إلى جانب إشراك وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب في عمليات التمشيط الموسعة في الصحراء.
وأشارت مصادرنا إلى أن رئيس الجمهورية أمر قيادة الجيش والقوات الجوية بتكثيف عمليات المراقبة الجوية قرب الحدود الجنوبية لتفادي أي مفاجأة، وتوجيه ضربات جوية لسيارات التهريب قرب الحدود التي تمون مقاتلي التوحيد والجهاد، والقاعدة، والقيام بعمليات مسح أمني للكشف عن المخابئ الجديدة في الصحراء والقضاء على شبكات الإسناد اللوجيستي. وكشفت المصادر عما وصفته بمساعي القاعدة وجماعة التوحيد والجهاد للحصول على شحنات كبيرة من الوقود وقطع الغيار من الجزائر، تحضيرا للعمليات العسكرية الوشيكة. وقالت مصادرنا إن إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة قررت تنفيذ خطة تستهدف تصفية شخصيات قبلية في شمال مالي، وأنه تم إحباط محاولتين لتنفيذ هجمات مباغتة على ثكنات تابعة للجيش قرب الحدود الجنوبية في الأسابيع الأخيرة.


 
عودة
أعلى