رد: الحرب في مالي
السلام عليكم
اولا عندما قالت الجزائر ان الحرب على ليبيا من طرف الناتو + قطر .... كانت عيناها على الارهابيين و الاسلحة المنتشرة بدون رقيب وكانت شرط للاعتراف بالمجلس الانتقالي اي مراقبة تحركات الارهابيين وتوزيع السلاح الا انهم انكروا وجود القاعدة وتحكمهم في توزيع الاسلحة لكن ظهر العكس بمقتل السفير الامربكي وتاكيدوجود القاعدة و الانتشار الكثيف للاسلحة في شمال مالي وقصة احتلالها له .
ومنه الرابح الاكبر من هذه الفوضاء هي الاسترتيجية الفرنسية في المنطقة اولا استثمار للمستقبل كما قال وزير الخاريجية الفرنسي . ثانيا فتح حدود مع شرق الجزائر ثالثا فتح المجال الجوي اليبي للطيران العسكري الفرنسي - قاعدة طائرات بدون طيار في الجنوب اليبي ومنه كان الانتقال الى المرحلة الثانية من الاستراتيجية وهي نقل الفوضى الى شمال مالي الادعاء ان الامور خرجت عن السيطرة و هذا بتحريك توارق ليبيا بعد تسليحهم باعاز من ساركوزي لخلط الامور مماجعل بعض العسكر الماليين يشعورون بالطعن من الخلف ما اداهم بالانقلاب على الرئيس حليف فرنسى . وكانت النتيجة انها ضربة عدة عصافير في مرة واحدة اولا نقلة الفوضى من الشرق الجزائر الى الجنوب الجزائري في عملية تطويق مع الجيران وعزلها واستنزافها ماليا و عسكريا ... ثانيا ابعاد الفوضى عن النيجر اي الشمال منه لوجود اليورانيوم ثالثا خلق نواة مشكل يشتغل عليه لمدى طويل شبيه بالمشكل الكردي تكمن بدايته في مكافحة الارهاب في شمال مالي ليتطور الى دولة لتوارق في كامل المنطقة على المدى الطويل .
تعمل فرنساهذا بحكم انها استعمار قديم للمنطقة تعرف تركيبته الانثربولوجية و الاجتماعية وتستغلها في الصراع الدائر في المنطقة .و خاصة بين شمال وجنوب مالي لانها تحرض بين العرب و التوارق في الشمال ضد الافارقة الزنوج في الجنوب بفكرة كيف يحكمنا هؤلاء ومن هذه الخلفية الخبيثة الماكرة طرحت فكرة مكافحة الارهاب في شمال مالي علي جماعة غرب افريقيا رغم ان فرنسا كانت هي السباقة في تقديم الفدية للارهابيين مع بعض الدول الاوربية و الان يدعون المكافحة .
ام الطرح الجزائري فكان مبني على فهمه للنظرة الخبيث للفرنسا لمكافحة الارهاب في شمال مالي ففرقة بين المطالب المشروعة للازواد السياسية و الاجتماعية و الاقنصادية ... وبين الارهاب لانه اذا كان هناك تدخل على اساس ان كل مم في شمال مالي هو ارهاب فان تدخل القوات الافريقية لمجموعة غرب افريقيا تكون كارثةو اصطفاف اثني عرقي تحمل عدواها الى كل دول المنطقة وهو ماتصبوا اليه فرنسا .
السلام عليكم
اولا عندما قالت الجزائر ان الحرب على ليبيا من طرف الناتو + قطر .... كانت عيناها على الارهابيين و الاسلحة المنتشرة بدون رقيب وكانت شرط للاعتراف بالمجلس الانتقالي اي مراقبة تحركات الارهابيين وتوزيع السلاح الا انهم انكروا وجود القاعدة وتحكمهم في توزيع الاسلحة لكن ظهر العكس بمقتل السفير الامربكي وتاكيدوجود القاعدة و الانتشار الكثيف للاسلحة في شمال مالي وقصة احتلالها له .
ومنه الرابح الاكبر من هذه الفوضاء هي الاسترتيجية الفرنسية في المنطقة اولا استثمار للمستقبل كما قال وزير الخاريجية الفرنسي . ثانيا فتح حدود مع شرق الجزائر ثالثا فتح المجال الجوي اليبي للطيران العسكري الفرنسي - قاعدة طائرات بدون طيار في الجنوب اليبي ومنه كان الانتقال الى المرحلة الثانية من الاستراتيجية وهي نقل الفوضى الى شمال مالي الادعاء ان الامور خرجت عن السيطرة و هذا بتحريك توارق ليبيا بعد تسليحهم باعاز من ساركوزي لخلط الامور مماجعل بعض العسكر الماليين يشعورون بالطعن من الخلف ما اداهم بالانقلاب على الرئيس حليف فرنسى . وكانت النتيجة انها ضربة عدة عصافير في مرة واحدة اولا نقلة الفوضى من الشرق الجزائر الى الجنوب الجزائري في عملية تطويق مع الجيران وعزلها واستنزافها ماليا و عسكريا ... ثانيا ابعاد الفوضى عن النيجر اي الشمال منه لوجود اليورانيوم ثالثا خلق نواة مشكل يشتغل عليه لمدى طويل شبيه بالمشكل الكردي تكمن بدايته في مكافحة الارهاب في شمال مالي ليتطور الى دولة لتوارق في كامل المنطقة على المدى الطويل .
تعمل فرنساهذا بحكم انها استعمار قديم للمنطقة تعرف تركيبته الانثربولوجية و الاجتماعية وتستغلها في الصراع الدائر في المنطقة .و خاصة بين شمال وجنوب مالي لانها تحرض بين العرب و التوارق في الشمال ضد الافارقة الزنوج في الجنوب بفكرة كيف يحكمنا هؤلاء ومن هذه الخلفية الخبيثة الماكرة طرحت فكرة مكافحة الارهاب في شمال مالي علي جماعة غرب افريقيا رغم ان فرنسا كانت هي السباقة في تقديم الفدية للارهابيين مع بعض الدول الاوربية و الان يدعون المكافحة .
ام الطرح الجزائري فكان مبني على فهمه للنظرة الخبيث للفرنسا لمكافحة الارهاب في شمال مالي ففرقة بين المطالب المشروعة للازواد السياسية و الاجتماعية و الاقنصادية ... وبين الارهاب لانه اذا كان هناك تدخل على اساس ان كل مم في شمال مالي هو ارهاب فان تدخل القوات الافريقية لمجموعة غرب افريقيا تكون كارثةو اصطفاف اثني عرقي تحمل عدواها الى كل دول المنطقة وهو ماتصبوا اليه فرنسا .