الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

الكذب وصل الى ذروته
كابريولي هذا كان يشرف على فرع division لمكافحة الارهاب ومراقبة المسلمين
والنظام الامني الداخلي الفرنسي يراقب فرنسا بشكل رهيب حيث يغطي التقسيم الاستخبارتي الفرنسي الداخلي المناطق الدفاعية او مايعرف في فرنسا بZDS وحديث كابريولي عن الحاجة لدعم استخباتي جزائري لم ياتي من فراغ في الحقيقة فهو يعرف جيدا لماذا قال ذلك-ذيب كبير-
على كل


في فرنسا يوجد مخططات امنية تطلق في حالات الخطر الارهابي احدى هذه المخططات التي اطلقت مؤخرا بسبب خوف فرنسا مما تسميهم جهاديين في سعيها المستمر لربط الجهاد بالارهاب هو مخطط vigipirate كما يوجد مخطط للتدخل يعرف بpirate وينضوي تحته
piratox
piranet
biotox
وغيرها
فمثلا piratoxيخص الخطر المرتبط بمواد كيمائية سامة
مخطط vigipirate ( القرصان )يرسّخ في الأذهان المعادلة التالية: "الحذر والتيقّظ = الأمن"، وجعل منها قضية الجميع. "إذ يطلب فيجيبرات من كل الفرنسيين، مهما كانت أنشطتهم أو مستوى مسؤولياتهم، المشاركة في هذا التيقّظ الكفيل بإعطاء ردٍّ جماعي وفعّال على تهديدات الأعمال الإرهابي
واذا كانت عمليّة المراقبة نشاطٌ له بداية وله نهاية، على التيقّظ أن يصبح وضعيّة دائمة للفرد، علاقة جديدة مع العالم وإذا كان التهديد المُتوقّع غير أكيدٍ بطبيعته فهو موجودٌ بالتأكيد، ليس هذا فحسب بل ومُداهِمٌ في أيّ لحظة. ويمكن أن يبدو كلّ شيء، كلّ فرد، كلّ حدثٍ صغير، على أنّه يحمل التهديد المتفشي، على أنه إشارة إنذار.
 
رد: الحرب في مالي

باستثناء الاشتباكات في كونا
باريس تتحدث عن استرجاع غاو وكيدال دون قتال ولا ضحايا
الاثنين 28 جانفي 2013 الجزائر: ح. سليمان
تمكنت فرنسا، بعد أسبوعين من شن الحرب في مالي، من استرجاع غاو والزحف نحو تومبوكتو، وهي أهم مدن الشمال، من خلال عمليات قصف جوي، دون تسجيل أي معارك أو اشتباكات على الأرض مع عناصر الجماعات المسلحة.
باستثناء مدينة ''كونا'' وسط مالي، التي تطلبت السيطرة عليها معارك طاحنة بين سلاح الجو الفرنسي، مدعوما بقوات الجيش المالي على الأرض، في مواجهة عناصر حركة أنصار الدين والتوحيد والجهاد، والتي تردد أنها خلفت مئات القتلى في صفوف هذه الأخيرة، فإن قيادة القوات الفرنسية اعترفت بأنها لم تجد أي مقاومة في السيطرة على مدينة غاو أو تومبوكتو المدينة التاريخية في مالي المحتلة من قبل الحركات الإسلامية منذ 9 أشهر. وقال وزير الدفاع الفرنسي إن وحدات الجيش الفرنسي لم تتعرض في طريقها لفرض السيطرة على تلك المدن سوى لعمليات إطلاق نار معزولة لبعض أفراد عناصر التنظيمات الإرهابية.
وحسب شهادات متطابقة للسكان، نقلتها عدة مصادر إعلامية، فإن عناصر الجماعات المسلحة انسحبت من المدن، باتجاه أقصى الشمال، خوفا من القصف الجوي للطائرات الفرنسية، وهو ما اعترف به أمير القاعدة في الساحل، يحيى أبو الهمام، الذي وصف انسحاب عناصر التنظيمات المسلحة بـ''التكتيكي''، وتوعد برد قاس ضد القوات الفرنسية. وبين هذا وذاك، أبدى خبراء عسكريون تخوفهم من أن ينجح تراجع الإرهابيين في التحصن جيدا في جبال شمال مالي المحاذية للحدود مع الجزائر، ما يعني أن الخطر سيبقى قائما، ومن الصعب القضاء عليهم في تلك المعاقل الوعرة، خصوصا أن تلك العناصر الإرهابية مدربة جيدا على ''الكر والفر''. وما يزيد من التخوفات أن عمليات القصف الجوي للطائرات الفرنسية لم يقدم خلالها أي حصيلة عن الخسائر التي لحقت بالتنظيمات المسلحة، إذ باستثناء عملية تحرير مدينة ''كونا'' وسط البلاد التي أعلن فيها الجيش المالي مقتل 11 من جنوده مقابل 100 عنصر في صفوف المهاجمين، فإن الحرب التي دخلت أسبوعها الثالث تبقى دون قتلى ولا جرحى، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول مجرياتها. فالأرقام اقتصرت على المتضررين منها، بحيث سجلت منظمات حقوق الإنسان، على غرار الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إعدامات في حق مواطنين دون محاكمات قام بها أفراد الجيش المالي في موبتي، ما دفع بالمنظمات غير الحكومية إلى إطلاق صفارات الإنذار من التجاوزات ضد المدنيين.



''إيكواس'' تقرر رفع عدد عساكرها إلى 7700 جندي
الطائرات الفرنسية تقصف منزل زعيم ''أنصار الدين'' ومعسكرا لعناصره في كيدال
الاثنين 28 جانفي 2013 الجزائر: ح. س
وافقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أول أمس السبت، على زيادة عدد قواتها المقرر إرسالها إلى شمال مالي، فيما أعلنت مصادر أمنية مالية أن منزل زعيم حركة أنصار الدين، إياد أغ غالي، قد قصفته طائرات فرنسية في غارتها على معسكر لعناصره في كيدال.
وأفاد الجنرال الإيفواري، صوماليا باكايوكو، بأن قادة المجموعة قرروا بعد اجتماعهم في كوت ديفوار زيادة المساعدات العسكرية في مالي لتصل إلى 7700 جندي بدلا من 3300 جندي التي جرى الاتفاق عليها من قبل. وحسب نفس المصدر، فقد وصل حتى الآن 1750 جندي من دول غرب إفريقيا، وتعتبر النيجر والتشاد الأكثـر مساهمة في إرسال معظم القوات حيث أرسلت كل منهما 550 جندي.
ميدانيا، قام الطيران الفرنسي بقصف مواقع للجماعات الإرهابية المسلحة في ''كيدال'' وضواحيها، في أقصى شمال شرق مالي، ودمر منزل زعيم جماعة أنصار الدين.
وقال مصدر أمني مالي لوكالة (فرانس برس) إنه ''حصلت ضربات جوية في منطقة (كيدال) 1500 كلم عن (باماكو) وهذه الضربات أصابت خصوصا منزل إياد آغ غالي في كيدال ومعسكرا في المدينة نفسها''، وهي المعلومة التي أكدها أيضا سكان في المنطقة.
وأعلن الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية في باريس، أمس الأحد، أن ''جنودا ماليين وتشاديين ونيجيريين ينتشرون حاليا في مدينة (غاو)، أحد أبرز معاقل الجماعات المسلحة في شمال مالي''. وذكر الكولونيل تييري بوركار لإذاعة (أوروبا 1) أن ''هذه القوات الإفريقية أنزلت جوا في مطار غاو الذي سيطرت عليه القوات الخاصة الفرنسية''. وأوضح أن ''السيطرة على غاو التي تعد 50 إلى 60 ألف نسمة من قبل الجنود الماليين والتشاديين والنيجيريين تجري حاليا''. من جهتها، التزمت الأمم المتحدة سياسيا بحل الأزمة في مالي، وقررت المشاركة بـ''فاعلية ''في مؤتمر المانحين المقرر عقده يوم الثلاثاء القادم'' حسبما أعلنه هيرف لادسو، مساعد أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.
من جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية المكلفة بالمساعدات، كريستالينا جورجيفا، عن قلق المفوضية بشأن ''الصعوبات المتزايدة لتسليم المساعدات حسب شهادات المنظمات الإنسانية العاملة''، لأن الجيش يطالب بتصاريح للتوجه إلى الشمال و''مع الهجوم الجاري فإن تسليم المساعدات ليست أحد أولوياته''، حسب قولها.
من جهة ثانية ذكر أمير القاعدة يحيى أبو الهمام، في تصريح لـ''الجزيرة''، أن عناصر التنظيم انسحبوا من هذه المدن لتحضير خطتهم لإعادة الانتشار في تلك المدن.




 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

بركان الحرب يلقي بحممه على الحدود مع مالي
توارف جزائريون متخوّفون من التصفيات العرقية
الاثنين 28 جانفي 2013 الحدود الجزائرية ـ المالية: مبعوث ''الخبر'' نوار سوكو
sahara_463351021.jpg


كوخ من الطوب بمليوني سنتيم شهريا في برج باجي مختار
سكان تيمياوين يقولون إن الإجراءات الأمنية غير كافية لحراسة الحدود
بدأت الحرب المعلنة في شمال مالي ضد جيوب ومعاقل الجماعات المسلحة الإرهابية، تلقي بجحيم مشاكلها ومتاعبها على المناطق الحدودية الجزائرية (برج باجي مختار وتيمياوين وتين زاواتين). وأول ''الغيث'' تدفق موجات اللاجئين الفارين من الحرب، في أعقاب غلق الحدود الجزائرية، والذي حوّل برج باجي مختار إلى قطعة من جهنم، لأن الوضع ينذر بحدوث كارثة اجتماعية، بعد أن أحيل قرابة 09 بالمائة من السكان على البطالة. بينما يجمع أغلب سكان تيمياوين على أن الوضع الأمني بمنطقتهم يزداد خطورة، والتغطية الأمنية للحدود هشة للغاية، لأن الإجراءات المعتمدة غير كافية، ويتوقعون تدفق موجات أكبر من اللاجئين، بينهم جنود ومدنيون ماليون وعناصر للأزواد ومواطنون ماليون. وفي غمرة أجواء الحرب، يطلب العرب التوارف من الجزائر لعب دورها، لأنهم يتوقعون عمليات تصفية عنصرية ضدهم من قبل القوات الإفريقية. فيما يبقى السؤال مطروحا بشأن مئات اللاجئين داخل الحدود المالية، ممن حرموا من المساعدات الإنسانية بعد غلق الحدود.


كانت رحلتنا من تمنراست إلى برج باجي مختار على متن سيارة رباعية الدفع، أشبه ما تكون برحلة نحو المجهول، في غمرة تداعيات الحرب الدائرة رحاها في مالي على المناطق الحدودية الجزائرية (برج باجي مختار وتيمياوين وتين زاواتين).


طوارئ

برج باجي مختار لم تكن وجهة مفضلة، سواء بالنسبة للمغامرين من أصحاب سيارات النقل ممن يشتغلون على خط تمنراست ـ برج باجي مختار، قاطعين عمق الصحراء على مسافة 540 كيلومتر، أو حتى بالنسبة للمواطنين المتوجهين إلى المنطقة، لأن الخوف عسكر بالمناطق الحدودية، خاصة بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المنشأة الغازية بقاعدة تيفنتورين بعين أمناس، ولا شيء يشير إلى أن الخوف سيغيّر معسكره بالمناطق الحدودية بشكل خاص ومنطقة الساحل على نحو عام، التي تقاطعت فوقها طموحات جماعات مسلحة إرهابية تنامى دورها مع بارونات تهريب المخدرات والأسلحة، والمافيا القادرة على تبييض الأموال وصناعة الحروب.


فبضع ساعات فقط بعد الاعتداء الإرهابي كانت كافية لتغيير كل شيء في تمنراست، فقد دخل الإيقاع الخاص بالإجراءات الأمنية على كل شيء بني فيها وعليها ومن حولها، لأن الولاية برمّتها دخلت في حالة طوارئ، حيث أحكمت الرقابة على كل المنافذ والطرقات، بينها مداخل ومخارج المنطقة، وأخضعت السيارات والشاحنات لعمليات تفتيش بعد أن نصّبت، في ظرف قياسي، حواجز أمنية للدرك وحرس الحدود والشرطة، فيما تم تشديد الرقابة على مداخل ومخارج بعض المؤسسات، كمطار تمنراست، وعدد من المؤسسات الاستراتيجية، تحسبا لدفع أي خطر إرهابي قادم. فعلى بعد 40 كيلومترا عن تمنراست، تم توقيف عربتنا عند حاجز مراقبة لعناصر حرس الحدود في حدود الساعة الرابعة زوالا، حيث تم تفتيش المركبة، وأجبر كامل ركابها ممن كانوا جميعهم من التوارف، على إظهار بطاقات هوياتهم، فيما راحت بعض العناصر تسأل عن سبب زيارة برج باجي مختار، في ظل ما وصفته بالظروف الأمنية الصعبة، ليتم أخيرا تحرير المركبة وتنبيه الجميع إلى ضرورة التزام الحيطة والحذر في الطريق.

وبعد ابتعادنا عن الحاجز الأول بنحو عشرة كيلومترات، تم توقيفنا في حاجز أمني ثان لحرس الحدود، أخضعت فيها السيارة وجميع الركاب لعملية تفتيش بعد إظهار بطاقات الهوية. واصلنا الرحلة إلى أن اقتربنا من بلدية سيلت التي تبعد عن تمنراست بـ140 كيلومتر، حيث كانت الساعة تشير إلى الساعة السادسة مساء، إذ أمر صاحب المركبة أحد المرافقين له ممن كان يتولى قيادة السيارة، التوقف حتى يتولى هو دور القيادة. إلا أن وحدة للجيش الوطني الشعبي كانت بصدد الخروج من أحد الجبال القريبة من سيلت، ساورها شك في السيارة المتوقفة بالطريق، ما جعل عناصرها ترسل إشارات ضوئية على بعد نحو 500 متر لصاحب السيارة بعدم التحرّك، وهي الوحدة التي كانت مزوّدة بعتاد حربي، كالمدرعات وأسلحة ثقيلة. وحين أحاط عناصرها جيّدا بالسيارة، أمر قائدها صاحب السيارة بمواصلة الرحلة.


ليل كل المخاوف
هذه الحواجز، في الواقع، زادت من مخاوف ركاب السيارة ممن كانوا جميعهم يتساءلون عما إذا كانت الطريق المؤدية إلى برج باجي مختار آمنة أم محفوفة بمخاطر، ولكن في كل مرة، كان السائق يطمئن الجميع على أنه أحد العارفين بهذا المسلك الذي يقطع عمق الصحراء، إلا أن أحد الركاب ردّ عليه بأن الطريق كان، قبل نحو بضعة أشهر، مسرحا لعملية اعتداء، قامت بها مجموعة من الأشرار ممن ترصدت طريق بعض المسافرين وجرّدتهم من حاجياتهم وأموالهم ولاذت بالفرار. وعلى العموم، فإنه في الوقت الذي كنا نواصل فيه رحلتنا تحت جنح الظلام، كنا نتقاطع، من حين لآخر، مع سيارات وشاحنات قادمة من برج باجي مختار نحو تمنراست، فيما كانت عربات أخرى من حين لآخر تتبعنا. إلا أن ما لاحظناه عند حلول الساعة العاشرة ليلا، هو انقطاع حركة السيارات والشاحنات على مستوى هذا المسلك إلى غاية الساعة السادسة صباحا، ما يعني أن الخوف راح يكبح إرادة سكان المناطق الحدودية في التنقل ليلا، وراحوا يضبطون حساباتهم ويكيّفونها مع المستجدات التي طرأت على المنطقة. ومع ذلك، فإن الخوف لم يكن له أي مفعول على ركاب السيارة، ممن فضلوا المبيت في عمق الصحراء على بعد 60 كيلومترا عن برج باجي مختار، لأن السائق الذي أوقد النار لإعداد وجبة العشاء على نحو ما تقتضيه تقاليد التوارف، تمكن من إبطال مفعول الخوف الذي كان يسكن الجميع. فمع أن مناطق برج باجي مختار وتيمياوين وتين زاواتين تعيش، منذ أسابيع، تداعيات الحرب الدائرة رحاها في مالي، إلا أنه طوال المسافة التي قطعناها في عمق الصحراء لم نصادف أي حاجز لحرس الحدود أو الجيش الوطني الشعبي، ولم نشاهد طلعات جوية لطيران الحرب الجزائري أو حوّامات تستطلع تلك المناطق، ما يطرح بالتالي تساؤلات عن الكيفية التي يتم بها تأمين حدودنا من أي خطر، خاصة أن الشريط الحدودي مع مالي شاسع وغير محروس، على نحو ما هو مفترض أن يكون. فمن يحمي التجار والمواطنين المتنقلين بين برج باجي مختار وتمنراست في حال ما إذا كانوا هدفا لاعتداءات إرهابية وغيرها، لاسيما أن الطريق غير معبّدة وخالية وموحشة. على العموم، فسالك هذا الطريق معرّض لكل الأخطار التي من شأنها أن تقدّم جسمه قربانا للغربان والذئاب، فلا سبيل لإنقاذ نفسك، لأن مجال التغطية الخاص بالهاتف النقال منعدم ولا يدخل الخدمة إلا إذا اقتربت من برج باجي مختار بسبعة إلى عشرة كيلومترات، وهي واحدة من النقاط التي تطرح علامة استفهام أيضا بشأن استراتيجية حماية الحدود وتأمينها.

برج باجي مختار تستغيث
عند اقترابنا من برج باجي مختار ببضع كيلومترات، في حدود الساعة العاشرة صباحا، شاهدنا طائرتين حربيتين للجيش الوطني الشعبي تقومان بطلعات جوية في المنطقة ترافقهما حوّامات، فيما كانت الحياة بشوارع البرج المتسمة بالغبار عادية، ولو أن الجو العام كان يؤشر إلى أن المنطقة تعيش حالة طوارئ، في غمرة الآراء التي أكد من خلالها مسؤولون في الدائرة والبلدية، وحتى مواطنون، أن المنطقة شهدت، قبل أسابيع، وصول تعزيزات أمنية، تأهبا للرد على أي طارئ على الحدود الجزائرية، بينها طائرات حربية ومروحيات ودبّابات ومدرعات وسيارات رباعية الدفع والمئات من أفراد الجيش الوطني الشعبي.

حاولنا اجتياز الحاجز الأمني الذي أقامه عناصر للجيش والدرك، على بعد نحو 15 كيلومترا عن الخليل المالية، لمعرفة الأوضاع السائدة عند نقطة التماس مع الخليل، إلا أنه لم يسمح لنا بالمرور بحجة أن الحدود مغلقة. إلا أن شهود عيان من الجزائريين التجار القادمين من كيدال وغاو فرارا من الحرب، قالوا إن وحدات الجيش الوطني الشعبي انتشرت بمدرعاتها، ونصبت خيمها، وأخذت مواقعها على طول الشريط الحدودي مع الخليل. فعلى مستوى الحاجز الأمني، يتم إخضاع كل العربات والشاحنات

والأشخاص لعمليات تفتيش، ولا يسمح للجزائريين الراغبين في التوجه إلى مالي بالخروج، كما لا يسمح للماليين الراغبين في الدخول للتراب الجزائري بالدخول، حتى ولو كانت أوضاعهم الإنسانية حرجة.

وموازاة مع أجواء الحرب، بوسع المتجوّل في محيط برج باجي مختار أن يكتشف الوجه الآخر للمنطقة، بعد إقدام السلطات الجزائرية على اتخاذ قرار غلق الحدود. فحيثما ولّيت وجهك، تجد عشرات الشاحنات والعربات مركونة على طرف الطريق، ينتظر أصحابها ممن وجدوا أنفسهم في وضعية أشبه ما تكون بالرهائن، المستجدات التي يمكن أن تبث في صيرورة مستقبلهم. فـ''أغلب الشاحنات التي ركنها أصحابها إلى غاية إشعار آخر، أصحابها تجار يشتغلون على خط أدرار، برج باجي مختار، كيدال، غاو وتومبوكتو. ولكن بعد قرار غلق الحدود، وجدوا أنفسهم في وضعية البطالين''، حسب عبد الله الذي يشتغل على خط أدرار ـ غاو منـ سنة .1991 ويضيف: ''أنا أعتمد في تجارتي على المقايضة، أقدم التمر مقابل المواشي والشاي في غاو. ولكن منذ شهر، توقفت عن الذهاب إلى غاو، لأن الوضع الأمني هناك أصبح مترديا للغاية، ولم يعد يسمح بممارسة التجارة''. فيما كانت شاحنات وعربات أخرى تعود لماليين، محتجزة في مركز للجمارك.

وعموما فإن قرار غلق الحدود لم يستسغه لا سكان المناطق الحدودية، ولا الماليون ممن اعتادوا على التنقل بسهولة إلى الأراضي الجزائرية، فحديث العام والخاص في الشارع والمقهى وأماكن النقل والساحات، مرتكز أساسا على الانعكاسات التي ستجنيها المنطقة من هذا القرار، ولا يستبعدون حدوث كارثة اجتماعية إذا ما ظلت الأوضاع على ما هي عليه لمدة شهرين.

''هل تعلم أن 90 بالمائة من سكان المنطقة هم اليوم عاطلون عن العمل، منذ أن تم غلق الحدود، كونهم يعتمدون بالضبط على تربية المواشي والمقايضة بها، وبيع المواد الغذائية، الأواني المنزلية، الأثاث، مواد البناء وغيرها''، يقول طاطي اوسوك، أحد أبناء المنطقة. فيما يشير أبوزو موندي، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبرج باجي مختار، إلى أن أغلب السكان الذين دخلوا مالي بغية البحث عن مراعي لماشيتهم، أجبروا اليوم على العودة إلى التراب الجزائري، رغم انعدام مناطق الرعي ببلادنا.

وكانت عملية غلق الحدود نقمة أيضا على المهرّبين ممن اعتادوا تهريب الوقود إلى مدن شمال مالي، حيث كانت محطة التزوّد بالوقود خالية على عروشها، بعد أن كانت قبل نحو شهر تستقبل مئات الشاحنات والعربات عند منتصف النهار. بينما يشير تجار آخرون إلى أن الشاحنات التي تأتي محمّلة بالبضائع والسلع، من رفان وأدرار وتمنراست لبيعها في شمال مالي، لا يسمح لها بدخول التراب المالي، رغم قلة المؤونة لدى سكان الشمال ممن لازالوا مهدّدين بكارثة إنسانية.

وزيادة عن الارتدادات التي خلّفتها عملية غلق الحدود، فإن الحرب الدائرة في شمال مالي، والمتمثلة في مواصلة الطيران الحربي الفرنسي غاراته على جيوب ومعاقل الجماعات الإرهابية المسلحة، قد حوّلت برج باجي مختار إلى وجهة مفضلة لموجات اللاجئين الفارين من جحيم الحرب. فإلى غاية الساعة، لاتزال المنطقة تستقبل عددا من العائلات، ولو أن السكان يعترفون بأن الوضع أصبح لا يطاق، حيث نشأت أحياء صفيحية وأخرى من الطوب في ظرف قياسي على مستوى حي الرشوة وحي الفوضى، فيما اشترى لاجئون غامضون قطعا أرضية وشيّدوا فوقها أكواخا تفتقد للإنارة والماء والغاز، فيما وجدت عائلات من أصول جزائرية صدورا رحبة لاحتضانها من قبل أقارب لها. فحيثما تجوّلت في برج باجي مختار، تسمع الآراء التي تتقاطع في قناعة واحدة، وهي أن هذه موجات اللاجئين كانت سببا في تحويل برج باجي مختار إلى قطعة من جهنم من حيث المعيشة، فكوخ من الطوب يفتقد للماء والإنارة تجاوز سعر إيجاره الشهري 2 مليون سنتيم، وليس بوسع أي كان أن يعثـر عليه، لأن المنطقة تعرف نوعا من الهمجية الجديدة التي فرضها منطق الحرب في شمال مالي.

نخاف من التصفيات العرقية
العارفون بمدن شمال مالي، مثل الجزائري أحمد ملوكي الذي لا يزال بعض أقاربه يقيمون ببعض هذه المدن، يقولون إن الانعكاسات الخطيرة والكبيرة للحرب في شمال مالي على المناطق الحدودية ـ الجزائرية، سيبدأ عندما يشرع طيران الحرب الفرنسي في صبّ جحيمه على فلول الجماعات الإرهابية في غاو وتمبوكتو وكيدال، حيث أن 70 بالمائة من سكان شمال مالي هم من الجزائريين العرب التوارف، كانوا قبل أسبوع يطالبون الدولة الجزائرية بتوفير النقل لهم قصد نقل وحماية ممتلكاتهم (الإبل، البقر، الغنم). ويعترف أن أغلب هؤلاء السكان يستعطفون الحكومة الجزائرية أن تمدّ لهم يد المساعدة، لأنهم يخشون وصول القوات البرية الإفريقية إلى مناطقهم، وتقوم بتصفيات عرقية وشخصية ضدهم، على نحو ما قامت به في منطقة كونا، لأن القوات الإفريقية لا تميز بين سكان البدو الرحل والجماعات الإرهابية. وقال إن مثل هذه التصفيات العرقية حدثت في تسعينيات القرن الماضي، حين انتقمت القوات المالية من سكان المنطقة عن طريق الاغتصاب وقتل الحيوانات وسرقة الممتلكات. والتخوف نفسه يعلنه جزائريون قدموا من كيدال، حين يعترفون أنه في حال حدوث تصفيات عرقية، فإن الأزمة ستتعقد أكثـر، وتغيب بذلك أي بادرة للتسوية السلمية لها. ويرتقب هؤلاء أن تشهد المناطق الحدودية الجزائرية (برج باجي مختار وتيمياوين وتين زاواتين) عمليات نزوح كبرى للاجئين الفارين من الحرب، خلال الأيام المقبلة، مع أن مؤشرات حدوث كارثة إنسانية بدأت تلوح في الأفق، تتمثل في غياب المساعدات الإنسانية المقدّمة لسكان شمال مالي الفارين، في ظل غلق الجزائر لحدودها، خاصة أن أغلب السكان يعتمدون على السلع المتمثلة في المواد الغذائية التي تأتي من الجزائر.

إجراءات أمنية هشة
ولم يكن الوضع في تيمياوين، الواقعة على بعد 160 كيلومتر عن برج باجي مختار، أحسن مما هو عليه في هذه الأخيرة. فبقدر ما كانت الحياة تبدو عادية فيها، فإن الأعين تراقب الأعين، وهدوء حذر يطبع المنطقة التي عرفت هي الأخرى تعزيزات أمنية قبل أسابيع، من مروحيات ودبابات ومدرعات ومئات من عناصر الجيش وحرس الحدود، خاصة أن تيمياوين لا تبعد عن الحدود إلا بـ18 كيلومترا. فحيثما تحركت في تيمياوين التي لا تزال شوارعها غارقة في الرمال والطابع البدوي، يحدّثك العام والخاص عن الوضع الأمني الهش في المنطقة، بل وبوسعك أن تلمس ذلك في حركة الناس وطريقة انتقالاتهم من منطقة لأخرى. ويعترف موظفون بالبلدية أنه قبل أسبوع، كان قلب تيمياوين مسرحا لعملية اعتداء قامت به عناصر مجهولة يحملون رشاشات كلاشنيكوف ومسدسا، اقتحموا منزل أحد موظفي البريد وقاموا بتفتيشه وبإطلاق عيارات نارية في الهواء، ثم لاذوا بالفرار. وعليه، فإن تيمياوين، حسب مواطنين ''تفتقد، إلى غاية الساعة، لتغطية أمنية كافية، تشيع الطمأنينة في نفوس السكان، بدليل أن الوحدات الموجودة لا تقوم بدوريات، خاصة ليلا، حتى أن الحدود على مسافة 170 كيلومتر مفتوحة على كل المخاطر''.
وقد تركت الحرب المعلنة على الجماعات المسلحة الإرهابية بشمال مالي ارتداداتها على تيمياوين، التي تحوّلت إلى نقطة استقطاب للعائلات النازحة. وقال عضو المجلس الشعبي البلدي، يحي باياوي ''نشهد، يوميا، عمليات هروب للاجئين إلى تيمياوين وتين زاواتين رفقة ماشيتهم، قادمين من كيدال على بعد 270 كيلومتر، فيما لجأت عائلات أخرى إلى كراء سيارات رباعية الدفع لدخول التراب الجزائري''. بين هؤلاء النازحين من استقر في قلب تيمياوين بعد أن اشتروا سكنات، على نحو ما فعل رئيس بلدية تساليت، وبينهم من أجّر أخرى واستقر على أطراف المدينة. وما عرفناه هو عدم وجود إحصاءات دقيقة بشأن اللاجئين الذين توافدوا على تيمياوين.

الماليون ممنوعون من الدخول
ولكن الخطر الذي يهدّد تيمياوين، في غمرة هذا النزوح، هو إصابة الحيوانات القادمة من مالي بأمراض، حسب عضو المجلس البلدي، ما جعل السلطات البلدية تطالب السلطات العليا بإيفاد قافلة طبية، مشكلة من بياطرة وأطباء أخصائيين لتشخيص المرض. ويحرص عناصر حرس الحدود بالمنطقة على تطبيق قرار غلق الحدود، حيث أن الماليين لن يسمح لهم بدخول التراب الجزائري، حتى لو كانوا مطرودين أو مهدّدين بالقتل. أما الجزائريون، فلهم الحق في الدخول، ولكن غير مسموح لهم بالخروج. وقد أحصت بلدية تيمياوين الكثير من الجزائريين ممن فروا من شمال مالي خلال الأيام الماضية إلى تيمياوين، وهم في حالة اجتماعية كارثية، حيث دخلوا ولم يكن لديهم أي شيء يسترزقون منه، ما قاد بعض إخوانهم الجزائريين ليهرعوا لإغاثتهم.

وبقدر ما يرتقب أعضاء المجلس الشعبي البلدي لتيمياوين حدوث عمليات لجوء كبرى إلى تيمياوين خلال الأيام المقبلة، فإنهم يعترفون أن البلدية غير محضرة لمواجهة كارثة تدفق اللاجئين عند امتداد القصف إلى مدن غاو وتومبوكتو وكيدال، خاصة من جانب الهلال الأحمر الجزائري، حيث لا توجد لا خيم ولا أدوية ولا أفرشة ولا مواد غذائية.

المطلوب من السلطات الجزائرية منع الانتهاكات
وصرّح رئيس بلدية تساليت، عثمان بوبكرل، لـ''الخبر''، أنه لم يعد هناك أي حافز للبقاء في تساليت، لأن المنطقة تعيش حالة لا استقرار، خاصة بعد الغارات الجوية التي شهدتها غاو في العاشر من الشهر الجاري. ولذلك، يضيف، فإن السلطات الجزائرية لابد أن تسمح للجزائريين، ممن لهم عتاد وسيارات، بالدخول حتى لا يبقوا بطالين. وأوضح بشأن مخاوف سكان شمال مالي من القوات البرية الإفريقية، أن ''هذه القوات عند دخولها لا تعرف المنطقة، وستتصرّف على أساس أن كل من لهم جلد أحمر يتقاسمون نفس الطباع، وهذا ما سيشكل خطرا على سكان التوارف''. ومن أجل ذلك، يقول إنه ''يأمل أن تلعب الجزائر دورها في هذه الحرب، لمنع حدوث انتهاكات وتصفيات عرقية في شمال مالي، خاصة أنها البلد الذي ظل يدافع عن الحلّ السلمي في الشمال''. يذكر أن رئيس بلدية تساليت قد غادر شمال مالي رفقة عدد من أعضاء المجلس البلدي، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس البلدي لمنطقة اقلهوك. وفي غمرة الأجواء الآخذة في التشكل بتيمياوين، تشير مصادر مسؤولة لها صلة بمصالح الأمن، إلى أن حدود شمال مالي مع تيمياوين يسيطر عليها جناح جماعة أنصار الدين الذين يفضلون خيار التفاوض في حلّ الأزمة، وقد تصدّوا عدّة مرّات لحدوث مشاكل على الحدود، لأن زعيمهم، اياد آغ غالي، منحهم تعليمات، تفيد بأنه لا يرغب في خلق مشاكل على حدود تيمياوين، حيث حضر ممثل عنه، وهو محمد أخاريب، في مفاوضات الجزائر التي توّجت بتوقيع اتفاقية بين أنصار الدين والجزائر وحركة الأزواد.

لا يملكون هاتفا ومطالبون بالتبليغ
ويرى عضو المجلس الشعبي البلدي، يحي باياوي، أن الأسابيع المقبلة قد تشهد موجات من الهجرة، تختلف عن تلك التي عرفتها المناطق الحدودية العام الماضي، سواء من الجنود الماليين أو حركة الأزواد أو من جهة المواطنين، ما يستدعي مراقبة الحدود على مدى 24 ساعة، على أن لا تقتصر عملية الرقابة على الجيش، بقدر ما يجب أن تشمل خلايا خاصة بالمجتمع المدني لمراقبة الحدود، على أن يتم منحهم إعانات مقابل القيام بعملهم. واللافت أنه على مدى طول المسافة التي قطعناها من تيمياوين إلى تمنراست، على مسافة تقارب 600 كيلومتر في عمق الصحراء، لم نصادف أي حاجز مراقبة للجيش أو لحرس الحدود، ولم نشاهد أي دورية لهم، ولا طلعات جوية لطيران الحرب، ولا مراكز مراقبة مؤقتة، ما يقود أيضا إلى طرح علامة استفهام أخرى عن طريقة تأمين وحماية الحدود، خاصة أن المسلك المؤدي إلى تمنراست غير معبّد، وحتى مجال التغطية الخاص بالهاتف النقال غير متوفر. وفي سياق ذلك، عقد المجلس الشعبي لتيمياوين جلسة تعبئة وتحسيس لأعيان المنطقة والمجتمع المدني، بخطورة الأوضاع التي تعيشها المناطق الحدودية الجزائرية، فيما أعطيت تعليمات للسكان المقيمين بالقرب من نقاط التماس مع الحدود، وأغلبيتهم من البدو الرحل، بضرورة التبليغ عن كل شيء تتم ملاحظته، ولو أن ذلك لا يبدو منطقيا، بالنظر إلى أن هؤلاء ليس بوسعهم حتى استعمال الهاتف النقال لأن التغطية غير متوفرة، ولن تدخل مجالها إلا بعد اقترابك من تيمياوين بنحو 7 كيلومترات.
 
رد: الحرب في مالي

تقرير : رعب خفايا حرب مالي .. دبلوماسيون يعتبرون ان المتطرفين وسعوا حقل تحركهم ونظموا صفوفهم في ظل اضطرابات الربيع العربي


قالت مجلة دير شبيجل الالمانية الاسبوعية نقلا عن مصادر بالمخابرات الالمانية إن تنظيم القاعدة يخطط لخطف رعايا لألمانيا وبريطانيا في ليبيا.
وكانت المانيا وبريطانيا من بين دول غربية عديدة تحث مواطنيها على مغادرة مدينة بنغازي في شرق ليبيا الخميس بعد ايام من هجوم شنه متشددون اسلاميون في الجزائر المجاورة راح ضحيته عشرات القتلى.
وأشارت بريطانيا إلى تهديد "محدد ووشيك" للمواطنين الغربيين في ثاني اكبر المدن الليبية لكن مسؤولين رفضوا اعطاء مزيد من المعلومات.
وقالت المجلة الالمانية الاحد نقلا عن مصادر في وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية ان القاعدة وجماعات اسلامية متشددة اخرى تجهز تحديدا لهجمات على المواطنين البريطانيين والالمان في المنطقة.
ولم تقدم الصحيفة اي تفاصيل اضافية ورفضت وكالة المخابرات الاتحادية الالمانية التعليق.
ووصف وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله الخميس الموقف في بنغازي - مهد الانتفاضة الليبية التي اطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011 - بأنه "خطير وحساس" لكنه ايضا رفض الادلاء بتفاصيل.
ويعتبر عدد من الدبلوماسيين والمحللين ان "الجهاديين" وسعوا حقل تحركهم في ظل اضطرابات الربيع العربي مع تنامي قوة المقاتلين الاجانب في سوريا وتهريب الاسلحة عبر الحدود في افريقيا الشمالية والحرب المفتوحة في مالي.
وبحسب ممثليات دبلوماسية فان هذا الوضع سرع التدخل الفرنسي في مالي، واحتجاز الرهائين في ان اميناس في الجزائر يمثل دليلا اخر على ذلك.
ولفتت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى ذلك الاربعاء امام الكونغرس اثناء جلسة مساءلة حول هجوم اخر مدو استهدف القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية في ايلول/سبتمبر.
وقالت كلينتون "ان الثورات العربية قلبت ميزان القوى في المنطقة برمتها .. وانعدام الاستقرار في مالي اوجد ملاذا لارهابيين يسعون الى بسط نفوذهم وتنفيذ المزيد من الهجمات".
وذهبت موسكو ابعد من ذلك مشيرة منذ اشهر الى الخطأ الكبير الذي شكله التدخل الغربي في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء "ان اعمال الارهاب شبه يومية، والاسلحة تنتشر بدون اي رقابة وتسلل المقاتلين 'الاجانب' امر جار. لدينا الانطباع بان (الوضع في) مالي هو نتيجة لليبيا واحتجاز الرهائن في الجزائر اشارة انذار اخرى مقلقة جدا".
ولفت جان بيار فيليو بروفسور العلوم السياسية في باريس الى ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كان موجودا فعلا مع اخرين قبل موجة الربيع العربي حيث كان له بعد "رجال عصابات-جهاديين" يمزج بين الجهاد والانشطة الاجرامية.
لكن الانظمة المنبثقة من الثورات لم تقدر حجم الخطر خلال سعيها للابتعاد عن المنطق القمعي للانظمة الاستبدادية التي سقطت.
واعتبر فيليو مؤلف كتاب "الشرق الاوسط الجديد" "ان الانظمة الجديدة تلقى صعوبة كبيرة في تحديد موقعها. فعلى سبيل المثال افرج في تونس عن ابواياد المقاتل السابق في افغانستان وبات الوجه البارز في حركة سلفية تثير انطلاقتها القلق. ويشتبه في انه هو الذي نظم الهجوم على السفارة الاميركية في العاصمة التونسية.
والطابع العابر للحدود الذي مثله هجوم ان اميناس في الجزائر خير مثال على ذلك، اذ شنه 32 مهاجما من سبع جنسيات (تونسيون وجزائريون وموريتاني ونيجريون ومصريون وماليون وكنديون) اتوا من شمال مالي مع مساعدة لوجستية اسلامية ليبية على الارجح.
وادراكا منها للمشكلة اعلنت ليبيا والجزائر وتونس في كانون الثاني/يناير رغبتها في التنسيق بين "الجيوش والاستخبارات لمنع كل ما يمكن ان يؤثر على الامن (...) من اسلحة ومخدرات والاتجار بالاشخاص والارهاب".
الى ذلك يرى مراقبون اخرون ان الوضع في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى ومالي يدل على ان الجهاديين تكيفوا مع الوقائع المستجدة بعد الثورات.
ولفت البروفسور ماتيو غيدير المتخصص في الاسلام الى ان وصول حكومات بقيادة اسلاميين في تونس او في مصر ارغم الحركات الاكثر تطرفا على تحديد اهداف جديدة.
وقال صاحب كتاب "مخدوعو الثورة"، "ان الاحزاب الاكثر تطرفا مالت للذهاب نحو الجنوب، نحو بلدان مثل مالي ذات غالبية مسلمة حيث تستمر الاشكالية السابقة في طرح نفسها مع حكومة تعرف عن نفسها على انها علمانية متأثرة بالغرب وحديثة".
ويخشى هذا الخبير ان يكون التدخل الفرنسي "خطأ استراتيجيا" يهدد بتحويل مالي الى "ارض جهاد" مثل العراق في العقد الاول من الالفية.
من ناحية أخرى قال الكاتب الأميركي مارك هيبس في تقرير له نشره مركز كارنيغي، إنّ معظم اليورانيوم الذي يشغل مفاعلات العالم النووية يأتي من مناطق مستقرة سياسياً. وإذا ما كان على مفاعلات جديدة أن تبنى ، وان يزداد الطلب على اليورانيوم، فإنّه قد يأتي هذه المرة من مصادر أقل أمناً. وفي استباق للنهضة النووية، يسعى المستثمرون، مدفوعين بزيادة أسعار المضاربة خلال العقد الأخير، إلى البحث عن اليورانيوم في أماكن جديدة، بما في ذلك شمال مالي حيث تشن فرنسا غاراتها اليوم، ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت شركة "أوكلو ريسورسيز ليمتد" المدرجة في سوق الأسهم الأسترالية، قد بدأت عام 2007 التنقيب عن اليورانيوم في كيدال الواقعة شمال شرقي مالي قرب الحدود مع الجزائر. وأبلغت حكومة مالي وكالة الطاقة النووية عام 2009 أنّ مشروع كيدال يغطي منطقة تصل إلى 20 ألف كيلو متر مربع. فكم كانت الشركة قد نقبت قبل أن يستولي الإسلاميون على المنطقة؟ ليس كثيراً.

وقال الكاتب إنّ إنتاج اليورانيوم في مالي غير موجود اليوم. وتابع أنّ ما جرى في الأعوام الأخيرة بهذا الخصوص يبرر نظرية المؤامرة على هذا البلد، خاصة مع دخول فرنسا إلى مالي بقواتها العسكرية، حماية لوصول شركة "آريفا" الفرنسية إلى اليورانيوم.

وأمرت فرنسا الأسبوع الماضي قوات خاصة بحماية مواقع تعدين اليورانيوم التي تديرها شركة "أريفا" في النيجر المجاورة. وتعمل "أريفا" في تعدين اليورانيوم في النيجر منذ أكثر من خمسة عقود وتزود قطاع الطاقة النووية الفرنسي بجزء كبير من المواد الخام وينتج القطاع 75 في المئة من الكهرباء في فرنسا. كما أنّ "أريفا" أكبر مستثمر منفرد في النيجر ولديها نحو 2700 عامل هناك وتخطط لبدء العمل في منجم ثالث في ايمورارين. وكان بدء الإنتاج في ذلك المنجم قد تأجل إلى 2013 أو 2014 من بعد عمليات الخطف ونزاع عمالي.

وتابع الكاتب أنّ الحل السلمي لسخط الطوارق في مالي، يفترض أنّ يخفف من المخاطر الأمنية على تعدين اليورانيوم في المنطقة على المدى الطويل. وتكشف الخبرة أنّ القول أسهل من الفعل بطبيعة الحال. لكن ما الذي سيحصل في حال كانت الدولة تتجه إلى الإنهيار، ومناجم اليورانيوم الخاصة بها يستولي عليها الإرهابيون؟

ويشير الكاتب في ختام تقريره أنّ الوكالو العالمية للطاقة الذرية حذرت عام 2004 من أنّ تعدين اليورانيوم غير القانوني قد ينتشر في جمهورية الكونغو، تبعاً لاهتمام كوري شمالي وهندي بشراء اليورانيوم. وبعد تحقيقات الوكالة، لم تحدد أيّ تجاوزات. ومن دون بروتوكول إضافي، فإنّ اتفاقيات الضمانات الشاملة في بلدان تعدين اليورانيوم لن تمكن وكالة الطاقة من الوصول إلى المناجم، وهو ما يجري إعداده بخصوص مالي وموريتانيا والنيجر.

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

صنداي تلغراف البريطانية : تجارة المخدرات "تدر" الملايين على تنظيم القاعدة

تاريخ النشر : 2013-01-28
رام الله - دنيا الوطن
تدر تجارة المخدرات ملايين الدولارات سنويا على تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يوفر الحماية لمهربي الكوكايين عبر الصحراء الإفريقية، حسب ما أفادت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير الأحد أن عصابات المخدرات في أميركا الجنوبية نقلت عمليات تهريب الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية من الطرق القديمة عبر منطقة الكاريبي إلى طرق في غرب إفريقيا تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة والجماعات "الإرهابية" المتحالفة معه.

وذكر التقرير أن مدمني الكوكايين في بريطانيا يساعدون بشكل غير مباشر في تمويل جماعات "القاعدة" المسؤولة عن أزمة الرهائن الأخيرة في الجزائر، والجماعات المتطرفة التي تسيطر على شمال مالي.

ونقلت "صنداي تلغراف" عن مسؤول سابق في مكافحة "الإرهاب" في الولايات المتحدة الأميركية، مدير برنامج مكافحة "الإرهاب" في معهد واشنطن حاليا، مات ليفيت، قوله إن "كميات متزايدة من الكوكايين تصل إلى الأسواق في بريطانيا وأوروبا من غرب افريقيا عبر المناطق الخاضعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وبحماية التنظيم".

وأضاف ليفيت أن التنظيم "يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي ويوفّر لمهرّبي الكوكايين الحماية والأمن وممرات آمنة عبر الصحراء لتهريبه إلى أوروبا في المقام الأول، ولذلك فإن قادة هذا التنظيم وحلفاءهم هم مجرمون أيضاً إلى جانب كونهم ارهابيين".

وكشفت الصحيفة أن 35 طناً من الكوكايين تمر حالياً عبر غرب إفريقيا كل عام، وفقاً لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات.

 
رد: الحرب في مالي

الجنود الفرنسيون والماليون يسيطرون على منافذ ومطار تمبكتو
قال الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية في باريس أن "الجنود الفرنسيين والماليين سيطروا، صباح الاثنين، على منافذ ومطار تمبكتو في ختام عملية برية وجوية تمت خلال الليل".
وأوضح الكولونيل تييرى بوركار أن "القوات الفرنسية والأفريقية أصبحت تسيطر على منطقة تقع بين معقلي الإرهابيين تمبكتو 900 كلم شمال شرق (باماكو) و(غاو) 1200 كلم شمال شرق العاصمة المالية".
وأكد ضابط كبير في الجيش الفرنسي في مالي على أن "مطار تبمكتو أصبح، الاثنين، تحت سيطرة القوات الفرنسية والمالية التي لم تواجه أية مقاومة من المسلحين".
وقال المصدر "نسيطر على مطار تمبكتو ولم نواجه أية مقاومة وليس هناك أية مشاكل أمنية في المدينة".
ويأتي ذلك بعد أن أصبحت "غاو" أحد كبرى مدن شمال مالي التي حولها الإرهابيون إلى أهم معقل لهم منذ شهر مارس الفارط تحت "السيطرة المطلقة" للقوات المالية-الفرنسية بعد 16 يوما من بدء العمليات العسكرية في البلاد فيما قرر الاتحاد الأفريقي وإيكواس مضاعفة عدد البعثة الأفريقية في البلاد.


 
رد: الحرب في مالي

المغرب يرفع من حالة الاستنفار في حدود الصحراء بسبب فرار متشددي القاعدة أمام تقدم القوات الفرنسية

رفع المغرب مستوى حالة الاستنفار في المناطق الحدودية الصحراوية مع موريتانيا وكذلك الجزائر تفاديا لتسرب عناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الى أراضيه بعدما بدأت القوات الفرنسية والإفريقية تضيق الخناق على المتشددين والضغط عليهم نحو شمال مالي.

وعلمت ألف بوست أن وحدات الجيش وكذلك القوات المساعدة موبيل التي تحرس الحدود الشرقية قد قامت برفع مستوى الاستنفار والرفع من نسبة الدوريات البرية والجوية في مثل هذه الحالة لرصد تسرب الإرهابيين. ومن ضمن العوامل الرئيسية التي تجعل المغرب يرفع مستوى الاستنفار هناك ما يلي:

-التقدم السريع للقوات الفرنسية والمالية وباقي القوات الإفريقية وأساسا النجيرية والتشادية نحو معاقل تنظيم القاعدة، إذ في ظرف يومين جرى استعادة مدينة كاو والوصول الى مشرف تومبوكتو التي قد تسقط اليوم ويغادرها المتطرفون.

-تقدم القوات الفرنسية والإفريقية يعني أساسا تضييق الخناق على متشددي القاعدة الذين سيتجهون نحو شمال مالي وهذا يعني الاقتراب الى الحدود الجزائرية والموريتانية، وسيترتب عن هذا الاقتراب من الحدود المغربية في الصحراء.

-مخططات تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من خلال محاولة الضرب في منطقة الصحراء والساحل الصحراوي لتدويل النزاع، وقد طبقت هذا بهجومها على المنشأة الغازية عين أمناس في شرق الجزائر.

-تهديد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي للدول التي ساعدت فرنسا في تدخلها العسكري في شمال مالي ومن ضمن هذه الدول المغرب الذي فتح أجواءه للطيران الحربي الفرنسي وقدم له الدعم السياسي والدبلوماسي.

وعمليا، يوجد المغرب في وضع أمني مريح لأن تسرب عناصر القاعدة لمنطقة الصحراء سيكون صعبا للغاية بحكم وجود الجدار العازل الذي جرى تشييده لمواجهة الحملات العسكرية للبوليساريو وكذلك بفضل وجود أكثر من مائة ألف جندي في الصحراء مجهزين وخاصة وحدات سريعة التحرك على طول الحدود

 
رد: الحرب في مالي

الى من يقولون ان ما يقع في مالي هو جهاد

صنداي تلجراف البريطانية: القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي توفر الحماية لمهربي الكوكايين


قالت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية في تقرير لها: إن تجارة المخدرات تدر ملايين الدولارات سنويا على تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يوفر الحماية لمهربي الكوكايين عبر الصحراء الإفريقية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن عصابات المخدرات في أمريكا الجنوبية نقلت عمليات تهريب الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية من الطرق القديمة عبر منطقة الكاريبي إلى طرق في غرب إفريقيا تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة والجماعات "الإرهابية" المتحالفة معه.

وذكر التقرير أن مدمني الكوكايين في بريطانيا يساعدون بشكل غير مباشر في تمويل جماعات "القاعدة" المسئولة عن أزمة الرهائن الأخيرة في الجزائر، والجماعات المتطرفة التي تسيطر على شمال مالي.

ونقلت "صنداي تلجراف" عن مسئول سابق في مكافحة "الإرهاب" في الولايات المتحدة الأميركية، مدير برنامج مكافحة "الإرهاب" في معهد واشنطن حاليا، مات ليفيت، قوله: إن "كميات متزايدة من الكوكايين تصل إلى الأسواق في بريطانيا وأوروبا من غرب إفريقيا عبر المناطق الخاضعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبحماية التنظيم".

وأضاف ليفيت أن التنظيم "يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي ويوفّر لمهرّبي الكوكايين الحماية والأمن وممرات آمنة عبر الصحراء لتهريبه إلى أوروبا في المقام الأول، ولذلك فإن قادة هذا التنظيم وحلفاءهم هم مجرمون أيضاً إلى جانب كونهم إرهابيين".

وكشفت الصحيفة أن 35 طناً من الكوكايين تمر حالياً عبر غرب إفريقيا كل عام، وفقاً لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات.

 
رد: الحرب في مالي

تقدم جديد للقوات الفرنسية المالية
الاثنين 28 جانفي 2013 وكالات

حققت القوات الفرنسية المالية تقدما جديدا بعد سيطرتها في غضون 48 ساعة الاخيرة على منطقة تدعى"عقدة النيجر" الواقعة بين" تمبكتو" و"غاو" شمال مالي، وهما معقلان مهمان للجماعات الارهابية شمال مالي.
وسمحت هذه العملية بهيمنة القوات المشتركة على مطار "تمبكتو" وتامين كل منافذ المنطقة بدعم من فرق جاءت من ديابالي" و"نيري" و"غودمان" وذلك خلال 48 ساعة و"دون اي مقاومة" من طرف الارهابيين.
وتعمل قوة من المظليين على إغلاق منافذ التسلل بينما تدعم القوتين فرقة من المروحيات.
التحرك المشترك الذي تم الليلة الماضية جاء بعد توجية عدة ضربات جوية استهدفت المنطقتين خلال الساعات 36 الأخيرة والتي كانت تهدف إلى تقديم الدعم المباشر للعمليات البرية فى منطقة "غاو " والمحور الغربي حسب وزارة الدفاع الفرنسية التي اشارت الى مواصلة العمليات التى تنفذ فى" عمق العدو" بما فى ذلك تعزيز موقع "غاو" من جانب القوات المسلحة المالية و وحدات إفريقية من النيجر وتشاد.
و قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم "نحن نستعيد سلسلة من المدن مع الماليين"، مشيرا إلى أنه "لو لم يتدخل الفرنسيون لما كانت مالي موجودة" إلا أنه أكد أن "هذه عملية معقدة جدا التي نخوضها بشكل جيد جدا".


مالي: متمردون طوارق واسلاميون يسيطرون على مدينة كيدال
الاثنين 28 جانفي 2013 وكالات
اعلن متمردون طوارق ومنشقون عن مجموعة اسلامية مسلحة سيطرتهم على مدينة كيدال، احدى اكبر ثلاث مدن في شمال مالي. وقال المتحدث السابق باسم مجموعة انصار الدين الاسلامية، محمد اغ اهاريب "نحن نقوم حالياً بحفظ الامن في كيدال"

 
رد: الحرب في مالي

مالي: القوات الفرنسية "تدخل" تمبكتو
130128160428_new_image.gif


قال متحدث عسكري فرنسي إن القوات، التي تقودها بلاده في مالي، دخلت مدينة تمبكتو التاريخية، شمالي البلاد، بعد سيطرتها على مطار المدينة.
وأوضح المتحدث تيري بوركار، في تصريح لبي بي سي، أن قوات قوامها 1000 جندي فرنسي و200 جندي من مالي يدعمهم غطاء جوي، تقدمت نحو تمبكتو ودخلتها دون مقاومة، لأن أفراد الجماعات المسلحة انسحبوا من المدينة أو إلى الشمال ويعتقد أنهم اتجهوا شمالا في مناورة استراتيجية منهم.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن "القوات المشتركة انتصرت في معركتها".
وقد سيطرت القوات الفرنسية السبت على مدينة غاو، أكبر مدن شمالي مالي من حيث عدد السكان. وكانت الجماعات المسلحة استولت على الجزء الشمالي من البلاد قبل عام بعد انسحاب الجيش الحكومي من المنطقة. لكن تقدم القوات الفرنسية بدأ يفقد المسلحين سيطرتهم على مدينة تلو الأخرى في البلاد.
ويقول مراسل بي بي سي في باماكو، توماس فيسي، إن المتشددين يبدو أنهم فروا إلى مخابئهم في عمق الصحراء.
ومن جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن "عملية تحرير تمبكتو تتم تدريجيا بمساعدة جيش مالي"، محذرا من أن الجماعات المسلحة قد تلجأ إلى استراتيجية الكر والفر"، في المواجهة العسكرية حول تمبكتو.


وعلى صعيد آخر قال رئيس بلدية تمبكتو، هالي عثمان سي سي، الموجود في باماكو، في تصريح لبي بي سي، إن لديه معلومات موثوق بها تفيد بإقدام المتشددين الإسلاميين على حرق عدد كبير من المخطوطات التاريخية الثمينة، التي تعود إلى مئات السنين في المدينة المعروفة باحتوائها على كنوز من التراث الإسلامي.
وأضاف أن بيوت العديد من موظفي الحكومة تعرضت للحرق هناك، كما قتل شاب لابتهاجه بقدوم القوات الفرنسية إلى المدينة.
وبعد إحكام السيطرة على تمبكتو، ستتوجه القوات، التي تقودها فرنسا، نحو مدينة كيدال على الحدود مع الجزائر. وكانت المدينة، وهي مسقط رأس إياد غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، تعرضت للقصف مساء السبت. وبدخول كيدال تكون القوات الفرنسية قد أنجزت المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية في مالي.
أما المرحلة الثانية، فيقول مراسلنا إنها تتمثل في ملاحقة الجماعات المسلحة إلى مخابئها في عمق الصحراء، وهو ما يجعل المهمة أصعب بكثير من مواجهات المدن.
وفي وقت سابق، أوضح المتحدث العسكري الفرنسي، تيري بوكار، أن القوات الفرنسية لن تقوم بإدارة المدن بعد استعادتها من الجماعات المسلحة، وإنما يعود الأمر لقوات مالي والقوات الأفريقية. ويتوقع أن تصل قوات أفريقية إلى مالي من نيامي عاصمة النيجر، فيما دخلت قوات من التشاد بالفعل إلى مدينة غاو. ويقول الفرنسيون إن قواتهم في مالي تبلغ 2900 جندي. أما القوات الأفريقية هناك فقوامها 2700 جندي

مصدر
 
رد: الحرب في مالي

أوروبا تصل متأخرة إلى الساحل

966c42fd-60d6-4db4-9e39-7d9ab6fa5cc3

قادة أوروبا تأخروا في اعتماد إستراتيجية تتعامل مع تهديدات قادمة من ساحل أفريقيا حسب مسؤولين سابقين

ينتقد برنار كوشنر وميغيل أنخيل موراتينوس -وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا سابقا- في مقال لهما نشرته صحيفة "إل باييس" ما يعتبرانه تأخر أوروبا في الاهتمام بمنطقة الساحل بأفريقيا، واصفيْن التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي بـ"الشرعي والصائب".

ويصف المسؤولان السابقان -في مقالهما الذي جاء بعنوان "أوروبا تصل متأخرة إلى الساحل"- كيف أن مدريد وباريس اقترحتا منذ أكثر من ثلاث سنوات إستراتيجية أوروبية تجاه هذه المنطقة، وذلك يوم كانتا تعانيان بشكل مباشر تهديد وابتزاز القاعدة في المغرب الإسلامي التي كانت -وهي لا تزال ناشئة- تختطف مواطنين وتباشر عمليات لزعزعة الاستقرار في الساحل.

غير أنه لا التدخل الفرنسي ومبرراته المقنعة ولا الدعم الصارم له من إسبانيا مكنا حينها من إقناع الشركاء الأوروبيين، فكان مصير الوثيقة التي أعدها البلدان "أن تنام بهدوء في أدراج البيروقراطية الأوروبية".

إستراتيجية متأخرة
ويقول المسؤولان إنه كان يلزم انتظار شهر مارس/آذار 2012 لكي يقر مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي -على نحو استعجالي- الإستراتيجية التي اقترحها البلدان. وقبل هذا كانت حجج البلدين حول "التهديد الإرهابي الممتد من أفغانستان إلى المحيط الأطلسي"، لا تقنع دول الاتحاد التي كانت على ما يبدو "تجهل هذه التهديدات، وتعتبر أن التحديات الأمنية الكبرى أمام أوروبا تأتي -كما جرت العادة دائما- من الشرق".


2f8fa5f6-b9d3-4c02-8a9e-db1b6b85a04d

حشدت فرنسا قوى إقليمية ودولية في حربها ضد المسلحين في شمال مالي



وجاء التأخر في إقرار إستراتيجية للتعامل مع التحديات القادمة من الجنوب "الذي ينظر إليه بوصفه حديقة خلفية لأوروبا"، رغم أن بلدان شمال وشرق أوروبا وضعت إستراتيجيات بشأن القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان.

ويرى كوشنر وموراتينوس أن الأحداث الجارية في الساحل باتت في الوقت الراهن مصدر قلق بالغ بأوروبا، وتمكن ملاحظة مدى انعكاسها حين يؤجل رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون خطابه المهم حول مستقبل المملكة المتحدة ليتحدث عن الجنوب، لأن "المصالح البريطانية" تعرضت لأضرار خطيرة.

قرار صائب
وبعد "حصيلة القتلى الثقيلة والمعاناة التي نتجت عن احتجاز الرهائن في عين أميناس بالجزائر، تبدّى بجلاء أكبر النفاق وضعف التضامن الذي أظهره الأوروبيون -بشكل عام- مع القرار الصائب الذي اتخذه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حين اختار وضع حد لتوسع القوى الإسلامية في شمال مالي".

ذلك أن أوروبا بدأت تستيقظ وتفهم ما هي التحديات الحقيقية التي يمثلها الساحل، وهي: تحديات أمنية، لا فقط لكونها تمس بشكل مباشر حياة المواطنين الأوروبيين، بل لكون كل المنطقة قد تتحول إلى حالة من الاضطراب الدائم. وتحديات تتعلق بمفاقمة حالة الاستقطاب بين الإسلام والغرب، فضلا عن التحديات الاقتصادية والمالية، لأن الساحل يظل منطقة غنية بالمواد الأولية ومنتجات الطاقة التي -إذا ما أحسن تسييرها- يمكن أن تضمن رخاء دولها وشعوبها.

ووفق مقالة المسؤوليْن السابقين، فإنه يجب أن يتيح الوضع الراهن استخلاص بعض الدروس التي تتراوح ما بين إعادة صياغة عاجلة للإستراتيجية الأمنية الأوروبية، ووضع هذه المنطقة على سلم الأولويات. كما يجب على أوروبا أن تفعّل في منطقة الساحل دورها التقليدي في عمليات "ما بعد الأزمات". ذلك أن الاتحاد الأوروبي لم يكن حتى الآن فعالا في حل النزاعات، إلا أنه يحظى باعتراف بدوره الناجح في دعم مسارات ما بعد الأزمات -كما في البلقان والشرق الأوسط- طبقا لمقولة أن "الاتحاد الأوروبي لا يلعب ولكنه يدفع".

a96f23f4-10fd-409e-9fca-61e19b0383f3

الكاتبان: هولاند اتخذ قرارا صعبا بالذهاب إلى حرب في صحراء مالي

ما بعد النزاعات
ويرى كوشنر وموراتينوس أنه خلال السنوات الأخيرة لم تحظ هذه "المساهمة القيّمة" بالحضور المطلوب، لاسيما بعد تدخل التحالف الدولي والأوروبيين في ليبيا، فقد كان من الممكن تدعيم استقرار البلد والمنطقة كلها عبر ضمان مراقبة الحدود الليبية الجنوبية تجنبا لتهريب ترسانة القذافي العسكرية، وهو ما لم يحصل مما أتاح فرصة ذهبية للمجموعات المسلحة في الساحل للتسلح ومهاجمة الشمال المالي. ومن هنا لا يمكن لأي تدخل جديد في المنطقة نسيان "المثال السيئ" الذي وقع في ليبيا ويلزم العمل بكل السبل لتجنبه.

وتجد أزمة الساحل كذلك جذورها جزئيا في غياب الاستقرار والتعاون في شمال أفريقيا، ولاسيما غياب اتفاق مغربي/جزائري على مغرب عربي وموحد. إلا أنه في سياق أزمة مالي، من الجدير بالتحية كون المغاربة والجزائريين يقفون -لأول مرة- في نفس المعسكر، ويدعمون "التدخل الفرنسي الشرعي".

ويتشبث المسؤولان بالأمل في أن تستخلص الجزائر والرباط نفس العبر، وهما تواجهان حاليا نفس العدو ونفس التحديات. فقد حان الوقت لفتح الحدود بين البلدين والتوصل إلى المصالحة، وبشكل خاص إيجاد حل نهائي لمشكلة الصحراء الغربية.

ويخلص كوشنر وموراتينوس إلى أنه لا يمكن السماح بتحول منطقة الساحل إلى ملجأ "للعنف والأصولية المتشددة"، ذلك أن استقرارها يترتب عليه أمن أوروبا وتقدم بلدان المنطق

مصدر


 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

هولاند: نحن في الطريق الى تحقيق الانتصار في مالي
اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي له يوم الاثنين 28 يناير/تشرين الثاني ان القوات الفرنسية في طريقها الى تحقيق الانتصار في المعركة بمالي.

واشار هولاند الى ان ضمان وحدة اراضي مالي وبسط السيطرة على المناطق الشمالية من البلاد بعد طرد الاسلاميين من المدن الرئيسية، سيكون مهمة القوات الافريقية.

ويأتي ذلك بعد ان تم الاعلان عن سيطرة القوات الفرنسية على اطراف مدينة تمبكتو- حصن المتمردين الاسلاميين التي تبعد 900 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو. فقد اكد الناطق باسم قيادة اركان القوات الفرنسية في باريس ان القوات اجرت عملية برية وجوية تم خلالها انزال مظليين للسيطرة على مشارف تمبكتو.

كما ذكر المتحدث ان القوات الفرنسية والافريقية باتت تسيطر على المنطقة الواقعة بين مدينتي تمبكتو وغاو، وهما أكبر المدن في شمال مالي.

من جانبه أكد ضابط رفيع في الجيش المالي لوكالة "فرانس برس" فرض السيطرة على مطار تمبكتو، مشيرا الى انه لم تكن هناك اي مقاومة من قبل الاسلاميين.

وذكرت مصادر امنية ان المتطرفين احرقوا قبل تراجعهم مبنى كان يحتوي على مخطوطات عريقة ثمينة يعود بعضها الى عهد ما قبل الاسلام.

ومن المتوقع انه ستركز القوات الفرنسية اهتمامها، بعد الاستيلاء على غاو وتمبكتو، على مدينة كيدال الواقعة في أقصى شمال شرقي مالي بالقرب من الحدود الجزائرية، والتي تعتبر ثالث كبرى مدن شمال مالي ومعقلا لعناصر حركة "انصار الدين".

وحسبما ذكر مصدر امني مالي فان اكبر قياديي الحركات الاسلامية المسلحة، وفي مقدمتهم اياد غالي قائد "انصار الدين" والجزائري ابو زيد احد قياديي "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، لجأوا الى جبال كيدال على مسافة 1500 كلم من باماكو حيث قصفت طائرات فرنسية السبت مواقع الاسلاميين.
4821e6747e7ae8ede22b08621a2e74fe.jpg

القوات الفرنسية في مالي

 
رد: الحرب في مالي

الى من يقولون ان ما يقع في مالي هو جهاد

صنداي تلجراف البريطانية: القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي توفر الحماية لمهربي الكوكايين


قالت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية في تقرير لها: إن تجارة المخدرات تدر ملايين الدولارات سنويا على تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الذي يوفر الحماية لمهربي الكوكايين عبر الصحراء الإفريقية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن عصابات المخدرات في أمريكا الجنوبية نقلت عمليات تهريب الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية من الطرق القديمة عبر منطقة الكاريبي إلى طرق في غرب إفريقيا تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة والجماعات "الإرهابية" المتحالفة معه.

وذكر التقرير أن مدمني الكوكايين في بريطانيا يساعدون بشكل غير مباشر في تمويل جماعات "القاعدة" المسئولة عن أزمة الرهائن الأخيرة في الجزائر، والجماعات المتطرفة التي تسيطر على شمال مالي.

ونقلت "صنداي تلجراف" عن مسئول سابق في مكافحة "الإرهاب" في الولايات المتحدة الأميركية، مدير برنامج مكافحة "الإرهاب" في معهد واشنطن حاليا، مات ليفيت، قوله: إن "كميات متزايدة من الكوكايين تصل إلى الأسواق في بريطانيا وأوروبا من غرب إفريقيا عبر المناطق الخاضعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبحماية التنظيم".

وأضاف ليفيت أن التنظيم "يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي ويوفّر لمهرّبي الكوكايين الحماية والأمن وممرات آمنة عبر الصحراء لتهريبه إلى أوروبا في المقام الأول، ولذلك فإن قادة هذا التنظيم وحلفاءهم هم مجرمون أيضاً إلى جانب كونهم إرهابيين".

وكشفت الصحيفة أن 35 طناً من الكوكايين تمر حالياً عبر غرب إفريقيا كل عام، وفقاً لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لمراقبة المخدرات.


ستجد اني ذكرت هذا في احد ردودي في الموضوع قبل ان يذكره اي مصدر صحفي وللاسف قلتها واكررها الجماعاتالارهابية في الساحل لا علاقة لها بالجهاد ولا باقامة مارة اسلامية
 
رد: الحرب في مالي

بعد ان انتهي دورها في التسبب في دخول فرنسا الي مالي ذابت كل الجماعات ولم نعد نسمع لها صوت
 
رد: الحرب في مالي

ستجد اني ذكرت هذا في احد ردودي في الموضوع قبل ان يذكره اي مصدر صحفي وللاسف قلتها واكررها الجماعاتالارهابية في الساحل لا علاقة لها بالجهاد ولا باقامة مارة اسلامية

هذا واضح يا اخي عزيز لا يحتاج لمكبر ليرى ..
 
رد: الحرب في مالي

هولاند : نحن بصدد الانتصار في معركة مالي
الاثنين 28 جانفي 2013 وكالات

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ان فرنسا وشركائها الافارقة "بصدد الانتصار في معركة" مالي، معتبراً انه يعود الى القوات الافريقية ملاحقة "الارهابيين" في شمال البلاد. واكد هولاوند بمؤتمر صحافي عقده في قصر الاليزيه، استعادة مدينتي غاو وتمكبتو، مضيفاً ان "لا نية لفرنسا بالبقاء في مالي. لا بل ان مهمتنا تقضي بان نتمكن من الافساح في المجال امام القوات الافريقية لضمان استقرار دائم في مالي".


ارهابيون نيجيريون يهددون فرنسا
الاثنين 28 جانفي 2013 وكالات


تلقت فرنسا تهديدات مباشرة من مجموعات ارهابية نيجيرية رداً على التدخل في مالي، ونصحت رعاياها رسمياً بعدم السفر الى شمال نيجيريا. ووجهت القنصلية العامة لفرنسا في لاغوس بيان موجه الى الجالية الفرنسية في نيجيريا، ان "وضعا يتميز بانعدام الامن المتزايد نجم عن التدخل الذي بدأ في ماليضد تقدم المجموعات الارهابية. وردا على ذلك، وجهت مجموعات ارهابية نيجيرية تهديدات مباشرة الى فرنسا والفرنسيين".واضاف البيان ان "الخارجية الفرنسية قررت تصنيف مجمل الولايات الـ 18 في شمال الاتحاد النيجيري على انها "منطقة حمراء"، موضحاً ان سفر الفرنسيين الى هناك "لا ينصح به رسميا".



مالي: عمدة "ليره" ينفي سيطرة "أزواد"
الاثنين 28 جانفي 2013 وكالات
نفي شيخنا ديكو عمدة مدينة"ليره" المالية أن تكون الحركة الوطنية لتحرير أزواد قد سيطرت على المدينة. و قال في تصريحات هاتفية لمراسل"الأناضول" مساء اليوم أن المدينة لازالت خالية من تواجد أي قوات مهما كانت طبيعتها.و تأتي تصريحات "ديكو" عقب إعلان الحركة في بيان صدر اليومالاثنينعن سيطرتها علي عدة مدن بالشمال من بينها"ليره".و قد شهدت المدينة الحدودية مع موريتانيا نزوحا كبيرا لسكانها بعد تعرضها للقصف الجوي الفرنسي منذ بداية التدخل العسكري بمالي.وقدر بوبكر ولد أحمد-أحد أعيان المدينة- في تصريحات سابقة ل"الأناضول" عدد السكان الباقين بـ"ليرة"بحوالي ألف شخص من أصل 24 ألفًا، مبررًا سبب النزوح الرئيسي بمخاوف السكان من التعرض للإعدامات على يد الجيش المالي كما حصل عام 1991، بحسب قوله.وتبعد ليرة مسافة 75 كلم شرقًا عن الحدود الموريتانية، وتسكنها غالبية من عرب أزواد والطوارق والفلان، وكانت تحتسيطرة "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" قبل أن تسقط في يد منافستها"حركة أنصار الدين" قبل عدة أشهر خلال صراع الحركتين على السيطرة على شمال مالي





 
رد: الحرب في مالي

قبل ايام معدودة تم قصف رتل يعتقد انه من تنظيم قاعدة جاء من مالي في جنووب الليبي بطائرات ميغ 23 في صباح باكر
 
رد: الحرب في مالي

قبل ايام معدودة تم قصف رتل يعتقد انه من تنظيم قاعدة جاء من مالي في جنووب الليبي بطائرات ميغ 23 في صباح باكر

هل سلاح الجو الليبي هو من نفذ العملية ؟؟
 
عودة
أعلى