الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

تلقت فرنسا دعما عسكريا بريطانيا لحملتها في مالي، كما تلقت دعما دبلوماسيا من المغرب الذي أعلن تأييده "للتدخل العسكري الفرنسي دون تحفظ"، في حين أعلنت باريس أنها "لن تغرق في مستنقع مالي"، تزامن ذلك مع استعادة جنودها هناك مدينة على طريق غاو، معقل الإسلاميين الذين ردوا بتفجير جسر إستراتيجي قرب الحدود النيجرية حيث يمكن وصول قوات الائتلاف الأفريقي.

وفي لندن قالت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة إنها سترسل طائرة استطلاع من طراز "سنتينل" إلى أفريقيا لدعم الحملة التي تقودها قوات فرنسية وقوات حكومية في مالي ضد هجوم الإسلاميين هناك.
وتضاف طائرة الاستطلاع التي يديرها طاقم خاص إلى طائرتي نقل عسكريتين من طراز "سي 17" قدمتهما بريطانيا بالفعل، وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند في بيان "قررنا إرسال طائرة سنتينل، وهي طائرة استطلاع أثبتت أن لها قيمة في ليبيا واستنادا إلى أنها أساس مستمر في عمليات محاربة المسلحين في أفغانستان".

"
وزير الداخلية المغربي:
مالي أُنقذت بفضل التدخل الفرنسي، والمغرب بطبيعة الحال يدعم دون تحفظ هذا التدخل
"تأييد مغربي
وفي الرباط أعرب وزير الداخلية المغربي محند العنصر، لأول مرة الجمعة، عن دعم بلاده "من دون تحفظ" للتدخل العسكري الفرنسي في مالي.
وعلى هامش لقاء حول الأمن شارك فيه عدد من البلدان الأوروبية منها فرنسا، قال العنصر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي مانويل فالس "نرى أن التدخل الفرنسي مناسب وفي محله، لأنه يهدف إلى الدفاع عن وحدة أراضي مالي".

وأضاف أن "مالي أُنقذت بفضل التدخل الفرنسي، والمغرب بطبيعة الحال يدعم دون تحفظ هذا التدخل". غير أنه استبعد مشاركة قوات مغربية في هذه المرحلة، مؤكدا أن "هذا الأمر ليس واردا في الوقت الراهن".

أما مانويل فالس -الذي يشارك في الرباط في الاجتماع الرباعي بين المغرب وإسبانيا وفرنسا والبرتغال حول الأمن، فدافع عن تحرك باريس وقال إنه "مشروع"، في حين وصفه قياديون سلفيون مغاربة مؤخرا بأنه "حرب صليبية".

وصرح فالس للصحافة المغربية "لو لم تستجب فرنسا بسرعة لنداء الاستغاثة لكانت باماكو بين أيدي مجموعات إرهابية، وهذا التدخل لا علاقة له بطبيعة الحال بما أسماه البعض قبل سنوات بفرنسا الأفريقية".

أما رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك فقال أثناء زيارته للأرجنتين الجمعة ردا على سؤال حول احتمال غرق بلاده في المستنقع المالي، "لا ليس هناك مثل هذه المخاطر لأن الأهداف التي حددتها فرنسا في هذا البلد تم تحقيقها واحترامها".

وأضاف أن "المهمة الدولية الأفريقية بدأت تنتشر لتحل مكان القوات الفرنسية، والهدف الأول كان تدخل فرنسا لمنع تسلل المجموعات الإرهابية إلى باماكو لتنتشر في قلب أفريقيا. وتم وقف تقدم هذه المجموعات وبدأت تتراجع. والهدف هو إرغامها على مزيد من التقهقر ومحاربتها".

وذكر إيرولت أن "تنظيم عملية الانتقال السياسي في مالي من الأهداف المحددة"، مضيفا "في الوقت نفسه على أوروبا أن تطبق برنامجا تنمويا في مالي".


سيارة عسكرية تابعة للمقاتلين الإسلاميين تعرضت لقصف الطيران الفرنسي عند البوابة الجنوبية لمدينة تمبكتو (الجزيرة نت)
تقدم
ميدانيا ومع دخول الحملة الفرنسية في مالي أسبوعها الثالث، تقدم العسكريون الفرنسيون والماليون في اتجاه شمال مالي نحو مدينتي غاو وتمبكتو.

وقال مدرس في مدينة هومبوري التي تبعد 920 كلم عن باماكو، إن "العسكريين الماليين والفرنسيين أصبحوا في هومبوري ولم يعد هناك إسلاميون فيها".

وفي منطقة غاو، ردت المجموعات الإسلامية عبر زرع ديناميت في جسر تاسيغا على ضفاف نهر النيجر، مما شل حركة المرور في طريقين يمكن أن يسلكهما الجنود التشاديون والنيجريون من القوة الأفريقية الجاري نشرها في النيجر للانتقال منها إلى غاو القريبة من الحدود.

وأدى هذا التلغيم للجسر إلى مقتل شخصين في حادث مروري، وقال عبدو مايغا الذي يملك شاحنات نقل إن "الإسلاميين لغموا جسر تاسيغا، ولم يعد أحد يستطيع المرور للتوجه إلى النيجر أو القدوم إلى غاو". وأكد مصدر أمني نيجري هذه المعلومات.

وتاسيغا بلدة مالية تبعد 60 كلم عن حدود النيجر. ويجري حاليا نشر 2000 جندي تشادي و500 نيجري في النيجر بهدف فتح طريق جديد إلى غاو لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة من مالي.

وقام الجيش الفرنسي، الذي دخل الجمعة للمرة الأولى، بتسيير دوريات مشتركة مع الجيش المالي باتجاه غاو في الشمال، تمهيدا للوصول المحتمل للقوات الأفريقية.

وما يجعل وصول القوات الأفريقية إلى مدن شمال غاو وتمبكتو أمرا أكثر إلحاحا هو تدهور الوضع الإنساني يوما بعد يوم بسبب نقص التموين.

وقالت لوسيل غروجان من منظمة "تحرك ضد الجوع" غير الحكومية في باماكو إن هناك حالات سوء تغذية حادة تصيب أكثر من 15% من الأطفال دون سن الـ15 عاما يبلغ عددهم حوالي 20 ألفا في منطقة غاو التي تعاني أصلا من نقص غذائي في الأيام العادية، مبدية خشيتها من تدهور إضافي للوضع

 
رد: الحرب في مالي

الصحافة الجزائرية تفتح النار على امير قطر !!!!

26273_2_1359227300.jpg



صحيفة الوطن: تزايد الاصوات المنددة بامارة قطر الغنية لاشتباهها في تمويل مجموعات جهادية في شمال مالي وغيرها.


الجزائر - اثارت الصحف الجزائرية الصادرة السبت العديد من الاسئلة عن العلاقة بين القوى الاسلامية والجهادية التي تنامى حضورها في العامين الماضيين في العالم العربي والانظمة الغربية والعربية التي دعمت موجات الربيع العربي وذلك تزامنا مع الحرب في مالي والاعتداء الاخير في الجزائر وحلول الذكرى الثانية لثورتي تونس ومصر.
وتحت عنوان "ساحلستان والربيع العربي" كتب جمال لعلامي في صحيفة الشروق (مستقلة) "نفس الاطراف التي صنعت او على الاقل ركبت رياح الربيع العربي تستغل اليوم الربيع الافريقي الذي يراد له ان يهب على منطقة الساحل والصحراء الكبرى من خلال نافذة مالي فالحرب التي اندلعت منذ ايام مازالت تثير الغموض والابهام".
واضاف "المطالبة برحيل النظام لم تتوقف في مصر وتونس رغم الاطاحة بالانظمة السابقة (..) كما ان الثورة لم تسترح في ليبيا رغم تصفية 'الزعيم' السابق" و"في خضم نقل الثورة الى الفوضى يستمر قتل الابرياء والعزل في سوريا الجريحة ولم تتوقف مؤامرة تفتيت الامة العربية والاسلامية عند هذا الحد بل تم نقل الترسانة العسكرية باتجاه الصحراء الكبرى حيث تنام الثورات وأبار النفط واليورانيوم والذهب والالماس وكذلك معابر على بابا واللصوص الاربعين".
وتساءل صاحب المقال عن تناقض الحلف الاطلسي الذي "سمح لفصائل من الاسلاميين بمحاربة القذافي وقواته وساعدهم في ذلك (..) وفي سوريا الناتو لا يتدخل رغم وجود اسلاميين مسلحين منهم من اعلن التحضير لقيام دولة اسلامية، لكن في مالي القوات الفرنسية تتدخل (..) لمحاربة الاسلاميين".
ونشرت صحيفة الوطن (مستقلة صادرة بالفرنسية) في صدر صفحتها الاولى صورة لامير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني مع عنوان بالخط العريض "لعبة قطر المثيرة للاضطراب" مع عنوان فرعي يشير الى "تزايد الاصوات التي تندد بامارة قطر الغنية التي يشتبه في 'تمويلها' مجموعات جهادية في شمال مالي وغيرها" خصوصا في فرنسا.
وكتبت الصحيفة "ان امارة قطر التي انخرطت بالكامل في الاطاحة بالقذافي من خلال التحالف مع الناتو، برزت في خضم الربيع العربي، لاعبا 'دبلوماسيا' اساسيا في المشهد الاقليمي الجديد. وجعل الدور المتعاظم لهذه الامارة النفطية مخاطبا مفضلا وخصوصا حليفا غنيا للغرب".
واضافت "لكن في الحرب على المجموعات الارهابية في مالي، وبعكس ما كان متوقعا، فان الدوحة اخذت مسافة تجاه حليفتها باريس وتنتقد تدخلها العسكري (..) وهو موقف لم يكن منتظرا، على الاقل في باريس، ما اثار شكوكا في الاوساط السياسية والاعلامية (الفرنسية) وانطلقت الاسئلة من كل حدب بشان دور 'مبهم+' لقطر (..) وروابط 'مثيرة للشك' مع منظمات متطرفة".
وتحت عنوان "الجهاديون هم ابناء المستبدين وليس الثورات" كتبت صحيفة 'لوكوتديان دوران' من جانبها "هل ان الجهاديين هم نتاج الربيع العربي؟ لا لقد اتاحت ثورتا تونس ومصر وخصوصا في ليبيا، للاسلاميين ان يتولوا السلطة وللجهاديين بان يستولوا على اسلحة جديدة، لكن الاسلاميين والجهاديين لم يولدوا مع الثورات، لقد ولدوا قبل ذلك كنتاج للانظمة والمستبدين وفشل الايديولوجيات القومية والظلم".
واكدت الصحيفة "ان الاسلاميين هم اولا الابن غير الشرعي والابن الاكبر للانظمة التي سقطت وللوهابية الدولية عبر الكتاب والاقمار الصناعية".

مصدر
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

هل فعلا يشتبه الشعب الجزائري بحكومة قطر بانها تمول الارهابيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا اعلم ان قطر تمول بعض الاشخاص في الشرق الاوسط بعيدا عن المغرب العربي .. ولكن هل فعلا وصلوا الى الجزائر ؟؟؟؟
 
رد: الحرب في مالي

هل فعلا يشتبه الشعب الجزائري بحكومة قطر بانها تمول الارهابيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا اعلم ان قطر تمول بعض الاشخاص في الشرق الاوسط بعيدا عن المغرب العربي .. ولكن هل فعلا وصلوا الى الجزائر ؟؟؟؟
صحيفة الوطن صحيفة لائكية قطر تمول لكن لا دليل على ذالك والا ما كان ليستثمر في الجزائر لكن يمكننا ان نقول ان استثمارها هوا در للرماد في العين لكن لا يمكننا توجيه الاتهام لها مالم يكن هناك دليل
 
رد: الحرب في مالي

صحيفة الوطن صحيفة لائكية قطر تمول لكن لا دليل على ذالك والا ما كان ليستثمر في الجزائر لكن يمكننا ان نقول ان استثمارها هوا در للرماد في العين لكن لا يمكننا توجيه الاتهام لها مالم يكن هناك دليل

المنظمة الخيرية الوحيدة التي تعمل في شمال مالي بعد الانفصال هي جمعية الهلال الأحمر القطري ، هل تذكر في اول يوم لما وقعت حادثة ان امناس؟ لما اتصل سلال مباشرة بالشيخ جاسم ؟؟؟ هل كان الاتصال برئ في رأيك؟
 
رد: الحرب في مالي

صحيفة الوطن صحيفة لائكية قطر تمول لكن لا دليل على ذالك والا ما كان ليستثمر في الجزائر لكن يمكننا ان نقول ان استثمارها هوا در للرماد في العين لكن لا يمكننا توجيه الاتهام لها مالم يكن هناك دليل


هذه صحيفة نقلت خبر من صحيفة جزائرية

لكن قبل فترة قطر عرضت استثمار 4 الي 5 مليار دولار في جزائر !!!! مارأيك بهذا ولماذا الان بضبط !!!!!:h034[1]::h034[1]::h034[1]:
 
رد: الحرب في مالي

صحيفة الوطن صحيفة لائكية قطر تمول لكن لا دليل على ذالك والا ما كان ليستثمر في الجزائر لكن يمكننا ان نقول ان استثمارها هوا در للرماد في العين لكن لا يمكننا توجيه الاتهام لها مالم يكن هناك دليل

اذا لحد الان لا يمكن توجيه أتهامات لانه لا يوجد دليل قاطع .. ولكن تأكد بأن هناك من يمول فالموضوع ليس ببسيط :rolleyes[1]:
 
رد: الحرب في مالي

هل فعلا يشتبه الشعب الجزائري بحكومة قطر بانها تمول الارهابيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا اعلم ان قطر تمول بعض الاشخاص في الشرق الاوسط بعيدا عن المغرب العربي .. ولكن هل فعلا وصلوا الى الجزائر ؟؟؟؟


هههههههه ... هذه مجرّد ترّهات من جريدة تافهة ... هي أتفه من أن تمثّل الشّعب الجزائري ... و لو أن أمير قطر أغدق على مدير هذه الجريدة ببضعة دولارات لرأيت تغيّر موقف جريدته 180 درجة و لأصبح أمير قطرفي نظرهم سيّد حكّام الأرض ..... .هههههه ... كل ما أعرفه هو أنه تم إبرام إتفاقيات صناعية عملاقة بين الجزائر و قطر في مجال النفط و الغاز و آخرها بناء أكبر مصنع للحديد و الصلب في إفريقيا برأس مال يفوق مليار دولار و ذلك مناصفة بين الجزائر و قطر ...... أضن أن الغرب لا يعجبهم التعاون العربي المشترك خصوصا و أنّهم في أزمة اقتصادية و بحاجة ماسّة لأموال النفط العربي ... لذلك يعمدون إلى تعكير العلاقات العربية و من وسائلهم بث الإشاعات في وسائل إعلام معادية لمصالح الأمّة مثل جريدة (الوطن) السالف ذكرها .................
 
رد: الحرب في مالي

اتقوا الله في انفسكم
الجهاد جهاد ومقدس
والمافيا والتهريب وتجارة السلاح والرق والمخدرات جريمة منظمة
الوحيد الذي يعرف من هو المنافق من المهرب من تاجر السلاح من المجاهد مما يحدث هو من خلق كل هؤلاء
ومهما يكن فان من يتابع القنوات الغربية فسيجد اساءة للجهاد وللاسلام في قنواتهم ويذكر الخبر على النحو التالي:
الجهاديون يقتلون
الجهاديون يفعلون....
كل هذا غير جديد فامتنا لطالما كانت هدفا ولم يعد من الغريب ان نجد خبرا مثل هذا
اقرا

المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب يكشف
ثلث ''الجهاديين'' فقط مستعد للموت
واضح ان هذا الاخير عالم كبير جدا :dunno[1]:يعلم عددهم ونوايهم وتصنيفهم
مايحدث ان كل واحد يستعمل حجة لتحقيق هدفه يعني الكل يكذب في المنطقة ولايهمه الا مصالحه فلايمكن ان يتدخل فرنسي ليحمي المالي من الارهاب انه كذب على طريقة Mensonges d'État
 
رد: الحرب في مالي

باستثناء الدعم الاماراتي للتدخل العسكري الدعم القطري ان ثبت فهذا يعني الكثير وسيسفر عن امور كثيرة في المستقبل بالاخص ان فرنسا هيا من تحارب الان
 
رد: الحرب في مالي

يا رجل اكبر ممول لدول المشرق العربي بالمخدرات هم جماعة مالي هناك امور لا يعلمها الكثير الممر الرئييسي للمخدرات وبالاخص الكوكايين والهروين يمر من دول الساحل ومنه الى شمال افريقيا والمشرق العربي والى اوروبا وهذه الجماعات اكبر المستفيدين منه ماليا
هناك عمليات حجز للمخدرات قام بها الجيش الجزائري والجمارك وحرس الحدود دائما ما تكون عربات نقل المخدرات من جماعة التوحيد والجهاد والقاعدة حيت يشتبكون معهم ومن يستطع الفرار يفر الى شمال مالي المعقل الرئيسي لهم

حسبي الله ونعم الوكيل
هذا ما اقوله
فتهريب المخدرات ليس من الاسلام في شئ
سوف اتوقف هنا لان المعطيات الموجوده امامنا غامضة
اهل مكه ادرى بشعابها
والله وحده هو الشايف والعالم
 
رد: الحرب في مالي

وبين هذا وذاك ضاع سكان المنطقة المساكين
هل تتحطم احلامهم في العيش الكريم في منطقة تفتقر لابسط متطلبات الحياة
امام اطماع القوى العظمي وجشاعة ومن يمتطي هذه المطالب
 
رد: الحرب في مالي

عبر الأزهر الشريف عن إدانته للتدخل العسكري الفرنسي في مالي ودعا إلى وقفه، وذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس المصري محمد مرسي رفض القاهرة لهذا التدخل واعتباره سببا لتأجيج الصراع في المنطقة.

واعتبر بيان لشيخ الأزهر وصلت الجزيرة نت نسخة منه، أن الأزهر "وهو يدين هذا التصرف غير المشروع، يؤكد في الوقت نفسه أن السلوك الأحمق الهدام الذي قام به الغلاة المتشددون في شمال دولة مالي، وفي منطقة أزواد وغيرها، هو الذي تسبب في الهجمة الفرنسية الباغية وأعطى الفرصة لإزهاق الأرواح وتهديد البلاد والعباد في هذه المناطق المسلمة".

وكان مرسي قد أكد في وقت سابق معارضته التدخل العسكري الفرنسي في مالي، ووصفه بأنه يؤجج الصراع في المنطقة ويخلق بؤرة من الصراع تعزل ما بين الشمال العربي وعمق أفريقيا، داعيا إلى أن يكون التدخل سلميا وتنمويا.

غير أن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في باماكو محمود ديكو انتقد القادة الإسلاميين الذين رفضوا التدخل العسكري الفرنسي في البلاد، وقال إنه ضد من يصور الحرب بأنها حملة صليبية وضد الإسلام.

ورفض ديكو ما تقوم به الجماعات المسلحة في شمال البلاد، وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية اليومية "بأي حق يفرضون الشريعة هنا، بأي حق يحملون السلاح ليقولوا لنا كيف نمارس الإسلام في بلادنا"، وشكر لفرنسا تدخلها "لحمايتنا من هؤلاء الذين يريدون غزونا وفرض طريقة فهمهم للإسلام علينا".

وقال ديكو إن على باماكو أن تحاول "التفاوض مع الإسلاميين الماليين، لكنها يجب أن تطرد الأجانب الذين جاؤوا لفرض الشريعة علينا".
 
رد: الحرب في مالي

الدبلوماسي الجزائري الأسبق نور الدين جودي لـ ''الخبر''
''الجزائر هي المستهدف الأساسي من التوتر في الساحل''
الأحد 27 جانفي 2013 الجزائر: حميد. يس عاطف قدادرة /ف.جمال

joudi_609650307.jpg




أفاد نور الدين جودي، أن الجزائر هي ''المستهدف الأساسي من وراء الاضطرابات المفتعلة الجارية بالمنطقة''. وقال أن الوضع المتوتر في مالي، سببه الحرب في ليبيا ''التي طالما حذّرت الجزائر من إفرازاتها السلبية على كامل المنطقة''.
أوضح جودي في مقابلة مع ''الخبر''، أن انتشار الحركة الإسلامية في شمال مالي ''خلّف وضعا جديدا لم يكن منتظرا، ولكن تلاحظون معي بأن الجزائر حذرت منذ مدة من مغبة التدخل العسكري في مالي، مفضلة الحلول القائمة على الحوار والتفاوض لتفادي الوضع الذي يوجد عليه مالي اليوم''. وتحاشى جودي الخوض في تفاصيل الملف، على أساس ''أنني لا أملك معطيات كثيرة من الميدان''.
وحول ما يقال عن أطماع فرنسية بالمنطقة، مما يفسَر حرص الفرنسيين على اعتماد الخيار العسكري، قال جودي الذي اشتغل سنوات طويلة في إفريقيا ممثلا للجزائر ''فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وكل الدول الاستعمارية سابقا، تحرص على أن تجد لنفسها مناطق نفوذ ومصالح خارج حدودها. وفي حالة مالي، فإن كل شيء بدأ من ليبيا عندما تدخَل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في شؤونها.. وكيف نفسَر تدخل المفكر الفرنسي برنارد هنري ليبيا في شؤون الليبيين، بحجة أنه يهودي ويدافع عن اليهود؟''. وأضاف: ''لقد حذّرت الجزائر من إثارة الفوضى في ليبيا، ومن مخلّفات الإطاحة بالنظام فيها على المنطقة خاصة الدول الضعيفة مثل مالي، وكانت تحذيرات الجزائر صائبة''.
ويعتقد الدبلوماسي القديم، بأن الجزائر هي المستهدف، إذ لا يمكن في نظر الذين يستهدفوننا أن نأخذ استقلالنا ونسترجع سيادتنا دون أن يتحرشوا بنا''. مشيرا إلى أن ''ما يجري في مالي هو امتداد للمشروع الإسرائيلي الذي يستهدف ضرب استقرار كل البلدان العربية والإسلامية''.
ورفض جودي الحديث عن شيء اسمه مشاركة الجزائر في التدخل العسكري بمالي، لمجرد أنها سمحت لفرنسا باستعمال مجالها الجوي. وذكر في الموضوع: ''هذه تخمينات مجرّد تخمينات لا أساس لها، المهم أن الجهات المكلّفة بحماية حدودنا هي المسؤولة عن سلامة البلد، وإذا قررت هذه الجهات فتح الأجواء لطيران بلد أجنبي فهو قرار استثنائي لا غير اتخذ في إطار سيادي''.
الجزائر تصر على الحل السلمي
ويوافق سفير الجزائر الأسبق في جنوب إفريقيا، نور الدين جودي، على اعتبار أن الوضع في مالي جد معقد وأن الجزائر قد تكون مستهدفة من ورائه. ولفت بخصوص دعم الجزائر للحل السلمي، أنه الخيار الأسلم لأن ''استهداف أي تارفي و لو كان إرهابيا سيخلق مشكلة للجزائريين''.
ويضع سفير الجزائر الأسبق في جنوب إفريقيا، ملف التوارف في المرتبة الأولى التي تصنع الموقف الجزائري من شمال مالي. موضحا أن ''الأمر جد معقّد وكان يجب بشكل أو بآخر الوصول إلى حل تفاوضي''. ويقدّم نور الدين جودي، الأمر على أساس قراءة عكسية فيقول ''لنفرض مثلا أن الجزائر دعمت الخيار العسكري من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية..لكن ملف التوارف موجود وهي مشكلة جدية، بما أن أي استهداف محتمل لهم سيحمل للجزائر، حتى لو كان الأمر يتعلق بإرهابي''. ويرفض السفير الأسبق الدعوات القائلة بضرورة إحداث تعديل على المبادئ الجزائرية لتكون أقرب في خدمة المصالح ''هذا القول يعني تغيير عقيدة الجيش، وهذا خطر كبير. فالجيش وجد للحفاظ على سلامة التراب الوطني''. ويعود نور الدين جودي لمواقف الجزائر تاريخيا والمناهضة عادة لتدخل الجيش الوطني الشعبي في شؤون دول أخرى. وعاد بالتاريخ إلى سنة 1964 ''كنت سفيرا في تنزانيا ومعتمدا لكينيا، وسمعت حينها أن رئيس كينيا طلب من الرئيس أحمد بن بلة نشر قوة جزائرية في البلاد لتعوّض القوات البريطانية التي بدأت في الانسحاب''. وتابع ''كاد بن بلة يخدع في الأمر لأن البريطانيين حضّروا للأمر ولما التقيت بن بلة قلت له: هل تريد أن يقال أن الجيش الجزائري يقتل الأفارقة. وللأمانة لما علم بومدين بالأمر غضب كثيرا''.
وأوضح نور الدين جودي، أن الأفارقة ما زالوا يحتفظون بالجميل للدولة الجزائرية التي ساعدت الحركات التحررية. معلقا على سؤال بخصوص عدم قيام الرئيس بوتفليقة بأي زيارة رسمية إلى دول الجوار الاستراتيجي، مثل مالي خلال سنوات حكمه الـ ,14 أن الوفاء لإفريقيا ليس مرتبط بعدد الزيارات. وقال بهذا الخصوص ''لا أوافق أن تقاس حرارة العلاقات بزيارات الرئيس''. وأضاف ''الجيل الأول من الدبلوماسيين الذين عملوا في إفريقيا أكثر ارتباطا بالنضال وقضايا التحرر، وحملوا المساهمة في حروب التحرير التي قادتها الكثير من الشعوب الإفريقية على أكتافه. وأكسب هذا الجزائر مواقع كثيرة بعد استقلال هذه الدول مثل جنوب إفريقيا وأنغولا وموزمبيق وغينيا بيساو''. ثم استدرك أن العالم تغيّر والتمثيل الدبلوماسي السابق ليس هو الحالي. وحدد الأخطاء التي ارتكبت في إدارة العلاقات مع القارة الإفريقية في إغلاق بعض البعثات الدبلوماسية في بعض العواصم الصديقة، في التسعينيات مثل أنغولا، مما تسبّب في أضرار كثيرة لعلاقات الجزائر مع هذه الدول. وينصح السفير الأسبق العاملين في السلك الدبلوماسي ليكونوا على صلة بنخب ومجتمعات الدول المستضيفة لهم ومعرفة لغاتها وعاداتها. و أشار إلى أنه استفاد من عمله في شرق إفريقيا، من تعلم اللغة السواحيلية التي هي لغة تضم مفردات كثيرة من اللغة العربية.

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

القوات الفرنسية والمالية تسيطر على جسر واباريا ومطار غاو
التوحيد والجهاد تعلن استعدادها للتفاوض لإطلاق الرهينة الفرنسي رودريغيز
الأحد 27 جانفي 2013 الجزائر: ح. س

أعلن المتحدث باسم ''حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا''، استعداد الحركة للتفاوض بشأن تحرير رهينة فرنسي محتجز لديها منذ شهرين. وقال أبو وليد الصحراوي في حديث لوكالة ''فرانس بريس''، إن حركته مستعدة للتفاوض لإطلاق سراح الرهينة الفرنسي من أصل برتغالي ''جيلبرتو رودريغيز''، الذي تم اختطافه يوم 20 نوفمبر ,2012 ساعات بعد عبوره الأراضي الموريتانية باتجاه مالي.
للإشارة، بلغ عدد الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي سبعة أشخاص، ستة منهم لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بالإضافة إلى جيلبرتو الذي تحتجزه حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وفي سؤال إن كان هذا العرض للتفاوض، على صلة بالوضع على الأرض، حيث دخلت الحرب الفرنسية ضد الحركات المسلحة أسبوعها الثاني، أجاب أبو وليد الصحراوي ببساطة: ''إننا نريد التفاوض، أما بالنسبة للحرب بين المسلمين يمكننا أن نتفاهم بيننا''، دون تقديم توضيحات أخرى. وترى وكالة الصحافة الفرنسية في هذا العرض للتفاوض، أنه يمكن أن يفسر ذلك كانفتاح من أجل المفاوضات مع باماكو، في الوقت الذي تتقدم القوات الفرنسية والمالية من مدن وسط مالي إلى المنطقة الشمالية التي تسيطر عليها الحركات الإسلامية المسلحة منذ أكثر من تسعة أشهر.
من جهتها، تمكّنت القوات المالية والفرنسية، أمس، من السيطرة على جسر واباريا ومطار غاو الدولي الذي كان المعقل الإسلامي الذي يبعد 1200 كلم شمال شرق باماكو. وأعلن مصدر أمني مالي، في تصريح صحفي، أن القوات المالية والفرنسية تبسط هيمنتها على مطار غاو وجسر واباري في غاو. وهذان الموقعان الاستراتيجيان هما تحت سيطرة القوات المالية والفرنسية. وتعد غاو إحدى أبرز مدن شمال مالي معقلا لإسلاميي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. ولم يتحدث المصدر الأمني عن معارك، لكن مصادر أخرى ذكرت أن القسم الأكبر من المسلحين الإسلاميين غادروا المدينة في الأيام الأخيرة وتوجهوا نحو أقصى شمال مالي هروبا من الغارات الجوية الفرنسية.

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

مدلسي يصرّح خلال منتدى دافوس
حل أزمة مالي مرتبط بالحوار والتنمية
الأحد 27 جانفي 2013 الجزائر: ب. سهيل
madelci_Fatima_279238204.jpg



أكد وزير الشؤون الخارجية، السيد مراد مدلسي، مساء أول أمس، أن الخروج من الأزمة في مالي، وضمان الاستقرار الدائم في هذا البلد الجار، مرتبط بعنصرين وهما الحوار السياسي مع الممثلين المؤهلين للسكان في شمال مالي والتكفل بإشكالية التنمية في هذه المنطقة المحرومة.
شارك مدلسي الذي يمثل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس، في الدورتين المخصصتين للأزمة في مالي وتداعياتها الإقليمية والبشرية والأثر الجيوسياسي للربيع العربي. وأوضح مدلسي في تدخل له خلال الدورة المخصصة للأزمة في مالي التي شارك فيها رئيس غينيا، السيد ألفا كوندي، بأن المجتمع الدولي حدد، بعد مصادقة مجلس الأمن على ثلاث لوائح متتالية، ثلاثة أهداف تتمثل في استعادة السلامة الترابية لمالي ومكافحة الإرهاب ومهربي المخدرات والبحث عن حل سياسي يعود على عاتق السلطات المالية.
وأكد السيد مدلسي، مثلما ذكر الناطق باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، أن موقف الجزائر يندرج في إطار مقاربة شاملة مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الأمني بالنظر إلى الوضع السائد في مالي. وأشار في هذا الصدد إلى أن الخروج من الأزمة لضمان الاستقرار الدائم في هذا البلد الجار مرتبط بعنصرين، وهما الحوار السياسي مع الممثلين المؤهلين للسكان في شمال مالي والتكفل بإشكالية التنمية في هذه المنطقة المحرومة. وفيما يخص البعد الإنساني، ذكر السيد مدلسي بأن اللائحة 2085 التي صادق عليها مجلس الأمن الأممي تؤكد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين في إطار العمليات العسكرية التي تباشر في شمال مالي.
من جهة أخرى أشار بلاني، بشأن الدورة المخصصة للأثر الجيوسياسي للربيع العربي التي نشطها الأمين العام السابق للأمم المتحدة، السيد كوفي عنان، بمشاركة رؤساء وزراء ليبيا ومصر وفلسطين ولبنان، أن وزير الخارجية مراد مدلسي ذكر في هذا الصدد ''بالعناصر الأساسية لمبدأ الجزائر، المتمثل في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام الخيارات السيدة للشعوب''. كما دعا مدلسي المجتمع الدولي إلى مزيد من التجند ''لدعم البلدان العربية التي شهدت تغيرات عميقة في الأنظمة في جهودها من أجل استقرار الجبهة الداخلية''، في مجالي الأمن والإنعاش الاقتصادي، قصد الاستجابة لتطلعات شعوبها والرد على الضغوط الاجتماعية.
وأجرى مدلسي، على هامش المنتدى، محادثات مع العديد من المسؤولين، لا سيما رؤساء وزراء ليبيا علي بن زيدان وفلسطين سلام فياض والوزير النرويجي للشؤون الخارجية الســـــيد إيسبن بارث إيد، ووزير الشــــؤون الخارجية التركي داود أغلو. كما التقى بالســـــفيرة والممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس.

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

أميركا تزود مقاتلات فرنسا بالوقود في مالي
تاريخ النشر : 2013-01-27
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش الأميركي أن البنتاغون وافق على أن تقوم طائرات تموين أميركية بتزويد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في عملية مالي بالوقود.
وكانت باريس طلبت من واشنطن وضع طائرات تموين وقود في خدمة الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية ضد متشددين يسيطرون على شمالي مالي.
وقد وافق وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا على هذا الطلب، بحسب ما أوضح البنتاغون في بيان نشر السبت.
وبدأت القوات الفرنسية منذ منتصف يناير الحالي عملية عسكرية برية وجوية في مالي ضد مسلحين مرتبطين بـ"القاعدة" بالتعاون مع قوات إفريقية.
وكان جنود فرنسيون وماليون سيطروا السبت على مطار غاوو معقل المتشددين الذي يبعد 1200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو.

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

مدير مكافحة الإرهاب سابقا في المخابرات الفرنسية يؤكد:

"فرنسا بحاجة إلى مساعدة الجزائر استعلاماتيا"

قال مدير مكافحة الإرهاب في الاستخبارات الفرنسية سابقا، لويس كابريولي، أنه من مصلحة فرنسا أن تلقى مساعدة من الجزائر في الجانب الاستعلاماتي، خلال العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية في مالي.

أوضح لويس كابريولي، لقناة روسيا اليوم، أن أهم دعم يمكن آن تلقاه فرسا في عمليتها العسكرية بمالي، أن يكون من الجزائر، وذكر "الدعم المهم هو الجزائر.. الجزائر لا تملك قمرا اصطناعيا، لكنها يمكن آن تملك مصادر معلومات وتستطيع إعطاءنا معلومات عن القاعدة".
وتوقع المسؤول الأمني الذي تولى تعقب الحركات الإسلامية في أوروبا وشمال أفريقيا بدائرة مكافحة الإرهاب الفرنسية، آن تحاصر الجماعات الإرهابية بمالي، بعد عملية تيڤنتورين في عين أمناس، حيث ستتركز جهود الجزائر في الوقت الراهن، يقول كابريولي "على أراضيها وهذا مهم لأن قوات القاعدة الموجودة في مالي، إن لم تتمكن من دخول الجزائر للحصول على احتياجاتها، وهذا صعب حاليا، ستواجه هذه المنظمة صعوبات"، ليؤكد بصيغة الجزم "سيكون من شبه المستحيل أن تتمكن أعداد كبيرة من اللجوء إلى الجزائر أو موريتانيا لتنظيم نفسها.
وأكد لويس كابريولي، على ضرورة المضي في "حل سلمي للأزمة"، وشرح ذلك قائلا: "بكل تأكيد فرنسا واعية إلى آن الحل العسكري يمر عبر الحل السياسي، أي يجب أن نتمكن من ضم الطوارق إلى جانب التحالف في هذه المعركة"، ويعتقد أن الحل العسكري يعتمد بشكل أساسي على تحييد أكبر عدد من المسلحين، وبدى المتحدث متوجسا من خطر الجماعات المسلحة في شمال مالي، كما هو الحال مع حركة تحرير الأزواد وجماعة أنصار الدين باعتبارهما سكانا أصليين، فالأولى تود الانفصال عن الحكومة المركزية بباماكو، والثانية تعمل على فرض الشريعة الإسلامية.
وحذّر لويس كابريولي، من إمكانية تنفيذ عمليات مسلحة بفرنسا، من قبل عناصر سماها بالجهادية غير مرتبطة بتنظيم القاعدة أو أنصار الدين، وذكر "هناك مجموعات جهادية ليس بالضرورة مرتبطة "بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، يمكن أن تنفذ عمليات إرهابية وأن تبحث عن شرعية لعنفها في فرنسا، قائلة أن فرنسا تحتل أرضا إسلامية في مالي"


علمت "الشروق" من مصادر مطلعة من برج باجي مختار بأدرار، أنه تم إرسال تعزيزات أمنية كبيرة لتدعيم الحدود الجزائرية مع مالي، حيث نصبت غرف ومنازل متنقلة لإنشاء ثكنة عسكرية بالمنطقة وبالضبط قرب الميناء الجوي لبرج باجي مختار..
وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية بهدف تعزيز الحدود الوطنية مع مالي بالتنسيق مع الناحيتين العسكريتين الثالثة والسادسة، خاصة مع المطار العسكري برڤان
 
رد: الحرب في مالي

الجيش المالي يقترب من "كوندام" بالشمال
الأحد 27 جانفي 2013 وكالات

قالت عمدة بلدة كوندام المالية "أمو صال" إن الجيش المالي يقترب من مشارف المدينة التي تقع شمال مالي لطرد الجماعات المسلحة التي تسطير عليها منذ خمسة عشر شهرا. كشفت في تصريح لمراسل "الأناضول" ظهر اليوم الأحد أن القوات المالية المدعومة بوحدات عسكرية فرنسية ستتجه نحو "تمبكتو" بعد إحكام السيطرة على "كوندام".وأضافت "صال" التي تقيم بالعاصمة باماكو منذ سقوط المدينة بأيدي الجماعات المسلحة أنها فقدت الاتصال بأهلها بالمدينة منذ عشرة أيام بعد انقطاع شبكة الاتصالات عن المدينة.وحذرت الجيش المالي من القيام بتصفيات عرقية بحق سكان المدينة، قائلة :"علينا التمييز بين الإرهابيين والمواطنين الأبرياء".يذكر أنه مع وجود فراغ في السلطة أدى إلى الانقلاب العسكري في شهر مارس/آذار الماضي، انتشرت حالة من العصيان المدني في مالي بدأت في شمال البلاد منذ نحو عام وانضم أكثر من نصف البلاد إلى الجماعات المسلحة في الشمال.ونتيجة لجهود فرنسا المكثفة، أعطى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقوات العسكرية المشتركة لدول غرب أفريقيا (إيكواس) حق التدخل العسكري ضد الجماعات المتمركزة في الشمال.غير أن فرنسا بدأت التدخل العسكري في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري بناءً على استدعاء حكومة مالي، وذلك قبل الموعد المتوقع في سبتمبر المقبل.وتدعم عدة دول غربية فرنسا وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على عدة مستويات مثل المساعدات اللوجستية، وتبادل المعلومات وعمليات نقل الجنود والعتاد.وترغب أكبر ثلاث جماعات مسلحة مسيطرة على شمال مالي وهي جماعة أنصار الدين، والتوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في تأسيس نظام بالبلاد يستند إلى معتقدات دينية.


 
رد: الحرب في مالي

الكذب وصل الى ذروته
كابريولي هذا كان يشرف على فرع division لمكافحة الارهاب ومراقبة المسلمين
والنظام الامني الداخلي الفرنسي يراقب فرنسا بشكل رهيب حيث يغطي التقسيم الاستخبارتي الفرنسي الداخلي المناطق الدفاعية او مايعرف في فرنسا بZDS وحديث كابريولي عن الحاجة لدعم استخباتي جزائري لم ياتي من فراغ في الحقيقة فهو يعرف جيدا لماذا قال ذلك-ذيب كبير-
على كل

هناك مجموعات جهادية ليس بالضرورة مرتبطة "بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، يمكن أن تنفذ عمليات إرهابية وأن تبحث عن شرعية لعنفها في فرنسا، قائلة أن فرنسا تحتل أرضا إسلامية في مالي"
في فرنسا يوجد مخططات امنية تطلق في حالات الخطر الارهابي احدى هذه المخططات التي اطلقت مؤخرا بسبب خوف فرنسا مما تسميهم جهاديين في سعيها المستمر لربط الجهاد بالارهاب هو مخطط vigipirate كما يوجد مخطط للتدخل يعرف بpirate وينضوي تحته
piratox
piranet
biotox
وغيرها
فمثلا piratoxيخص الخطر المرتبط بمواد كيمائية سامة
 
عودة
أعلى