الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

تنقل الأخبار من جهة فرنسا فقط .. هل من اخبار عن المقاتلين ؟ و اسلحتهم و تنقلاتهم ؟
 
رد: الحرب في مالي


أنصار الدين تؤكد أنها مسيطرة على "كونا" وتبث صوراً من المدينة (فيديو)

5127897-7652613.jpg
أحد عناصر أنصار الدين يرفع رايتهم عند مدخل كونا

قالت جماعة أنصار الدين إنها لا تزال تسيطر علي بلدة كونا، وسط مالي، وظهر مقاتلون للجماعة في شريط مصور حصلت عليه صحراء ميديا، صور صباح الاثنين، وهم يرابطون أمام مدخل المدينة التي شهدت اشتباكات بين الجيش المالي مسنوداً بالقوات الفرنسية والجماعات الإسلامية المسلحة.
وظهر في الفيديو أحد عناصر الحركة عرف نفسه بأنه أبو الحبيب سيدي محمد، عضو اللجنة الإعلامية لجماعة أنصار الدين، وقال "نحن والحمد لله سبحانه وتعالى الذي خلقنا وفرض علينا الجهاد في سبيل وإقامة شرعه وإقامة دينه فوق هذه الأرض نحن اليوم متواجدون في مدينة كونا، بتاريخ 14 يناير 2013".



5127897-7652689.jpg
أبو الحبيب سيدي محمد, عضو اللجنة الإعلامية لأنصار الدين

وقال المتحدث في الفيديو "إننا ما توجهنا إلى هذه المعركة إلى هذه المنطقة إلا بعد ما حشدت فرنسا حشودها عبر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي حشدت جيوشها بضغط من فرنسا وبعد ذلك رأينا إنه لابد أن نقوم بواجبنا وهو حماية أرضنا".
وأضاف أنهم قاموا بذلك بعد أن "يئسوا من استجابة الحكومة المالية للمفاوضات والحوار العقلاني والحل السلمي والتفاوضي"، مشيراً إلى أن ما قاموا به هو "الواجب في حماية هذه الشعوب".
واتهم أبو الحبيب الإعلام الغربي بأنه "كاذب ويروج الأراجيف"، مطالباً الجيش الفرنسي "بنشر أي دليل ولو صورة واحدة مما حصل في كونا"، وأضاف "نحن الآن متواجدون في كونا وما تشاهدونه هو دبابات الجيش المالي التي جاءت من شتى الدول".



5127897-7652695.jpg
أحد السكان المحليين أمام آثار القصف

وبخصوص القوات الفرنسية قال أبو الحبيب "نحن لا نرى من تواجد فرنسي سوى آثار الدمار في المسجد الذي أمامكم وبيوت السكان العزل الذين قتل منهم سبعة أشخاص بقصف الطائرات الفرنسية"، نافياً أن يكون عدد الضحايا في صفوفهم أكثر من خمسة مقاتلين فقط، وفق قوله.
وفي الشريط الذي تلقت صحراء ميديا نسخة منه يظهر شخص أمام منزل محترق ودراجة نارية محترقة، حيث يؤكد أنها آثار القصف الفرنسي وأن صاحبي المنزل والدراجة قتلا؛ كما يظهر أيضاً أحد المدنيين وهو مصاب في رأسه قبل أن يفارق الحياة.



5127897-7652700.jpg
دبابة محترقة


الشريط الذي يظهر أنه مسجل صباح أمس الاثنين، يظهر مقاتلين من أنصار الدين وبحوزتهم دبابات وحاملة صواريخ غراد أكدوا أنها تابعة للجيش المالي، حيث وضعوا عليها علم أنصار الدين وهم يتجولون داخل مدينة كونا.
فيما قال سندة ولد بوعمامة، الناطق الإعلامي باسم الجماعة، في تصريح لصحراء ميديا إن ذلك يشكل "دليلا واضحاً" على ما وصفه بأنه "كذب من يدعون السيطرة على البلدة" الواقعة بالقرب من سفاري، ذات القيمة الاستراتيجية في الوسط المالي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان قد أكد، يوم أمس الاثنين، أن القوات الفرنسية نجحت في إخراج المقاتلين الإسلاميين من بلدة كونا، وفرضت عليهم التراجع إلى مدينة دوينتزا، 70- كيلومتراً إلى الشمال على الطريق المؤدي إلى تينبكتو.


فيديو في رابط موقع





 
رد: الحرب في مالي

الرئيس الموريتاني يشير إلى إمكانية مشاركة بلاده في الحرب بمالي

5126129-7649876.jpg

أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال محادثات مع نظيره الفرنسي زوال اليوم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن إمكانية مشاركة بلاده في العمليات العسكرية بمالي إذا تلقت طلباً بذلك من السلطات المالية.
وحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مقربين من الرئيس الفرنسي، فإن الرئيس الموريتاني أعرب لنظيره الفرنسي عن "إمكانية مشاركة بلاده في العملية العسكرية إذا تلقت طلباً بذلك من مالي"، دون أن تنقل تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه المشاركة.
وسبق للرئيس الموريتاني أن أعلن في مؤتمر صحفي بنواكشوط أن بلاده لن تشارك في الحرب بمالي، مشيراً إلى أن الجيش سيكتفي بحماية الحدود الموريتانية ومنع "الإرهابيين" من التسلل إليها.
وتشهد المنطقة المحاذية للحدود الموريتانية اشتباكات قوية بين المجموعات الإسلامية المسلحة والديش المالي المدعوم من طرف القوات الفرنسية، حيث قال وزير الدفاع الفرنسي إن قواتهم تواجه "وضعاً صعباً" في غرب البلاد.
وفي نفس السياق أعلنت الجماعات الإسلامية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مدينة جابالي المالية، القريبة من الحدود مع موريتانيا، وهو ما أكده وزير الدفاع الفرنسي يوم أمس الاثنين.

 
رد: الحرب في مالي

موازاة مع مناداة روسيا بعدم المساس بحقوق الإنسان

مجلس الأمن يؤيد التدخل الفرنسي وواشنطن تشكك في قدرة الأفارقة


FrenchMali_237404857.jpg



طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، داخل مجلس الأمن، بإعادة النظر بشكل جذري في تركيبة وهيكلة القوات الإفريقية في شمال مالي ''نظرا لتطورات الميدان''، وقصدت إمكانيات التسليح والتدريب التي أبانها المقاتلون الإسلاميون في الشمال، لكن مجلس الأمن الدولي أيد في النهاية التدخل الفرنسي في مالي، وفقا لما أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
رغم تحفظات أمريكية وروسية تتصل بمدى قدرة القوات الإفريقية في مهمة استعادة شمال مالي ومدى تأثير العمليات على الجانب الإنساني، إلا أن مجلس الأمن الدولي أيد التدخل الفرنسي في مالي، حيث قال لوران فابيوس إن بان كي مون أبلغه تأييد الهيئة الأممية للمساعي الفرنسية، بما في ذلك واشنطن وموسكو. وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، إن جميع أعضاء مجلس الأمن عبروا عن دعمهم للعملية العسكرية الفرنسية في مالي. وأضاف أرو عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ''جميع شركائنا أقروا بأن فرنسا تتحرك طبقا للشرعية الدولية وشرعية الأمم المتحدة''.
وعبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، عن الثقة الكاملة في فرنسا، وقالت إن التدخل الفرنسي استند إلى ''قاعدة صلبة''، مشيدة بكون ''الفرنسيين عالجوا ولحسن الحظ التهديد الإسلامي بطريقة مهنية''، لكنها قالت إن بلادها ''تبقى غير متفائلة من قدرة القوات المالية وحلفائها من غرب إفريقيا في استعادة شمال مالي''، وأضافت: ''الولايات المتحدة دائما طرحت تساؤلات حول مدى فاعلية تركيبة قوات ميسما (الاسم الذي أطلق على القوة الإفريقية)''، وطالبت بإعادة النظر بشكل جذري في تركيبة وهيكلة القوات الإفريقية في شمال مالي ''نظرا لتطورات الميدان''، ومطلب الأمريكيين على علاقة بما سمته فرنسا ''الظرف الصعب'' الذي تواجهه القوات الفرنسية سيما في مواجهة المقاتلين الإسلاميين المرابطين في الغرب المالي قرب الحدود الموريتانية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إن بلاده ستركز على تقديم دعم لوجستي محدود ودعم في مجال الاستخبارات لفرنسا. وقد أبدت كل من روسيا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تأييدهم للعملية العسكرية الفرنسية في مالي، وأعربت بريطانيا وألمانيا عن استعدادهما لتقديم مساعدات تدعم تلك العملية. وأعربت روسيا عن أملها في ألا تؤدي العملية العسكرية الجارية في مالي بهدف استعادة وحدة الأراضي المالية إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، مشددة على ضرورة إطلاق الحوار بين الأطراف المعنية بالتوازي مع العملية العسكرية التي انطلقت الجمعة الماضي. وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني الرسمي، مساء الاثنين، ''نحن ما زلنا مقتنعين كما في الماضي بأن الطريقة العسكرية لحل النزاع الداخلي في مالي يجب أن يرافقها إطلاق الحوار بين السلطة المركزية والانفصاليين واتخاذ الخطوات الفورية الهادفة إلى إعادة الحياة السياسية إلى مجراها الدستوري، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد الفعال المؤدي إلى استقرار الوضع على المدى الطويل واستعادة وحدة أراضي البلاد''.

 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تدرس طلبا من باماكو للحصول على مساعدة عسكرية
بوتفليقة يأمر بتشكيل خلية متابعة أمنية للحرب في مالي

استدعى رئيس الجمهورية قادة عسكريين ومسؤولين في أجهزة الأمن والخارجية لاجتماع عاجل يوم الجمعة الماضي، لمناقشة التطورات الميدانية في مالي، وانتهى الاجتماع المطول مع قادة الجيش والأمن، بإصدار قرار بتشكيل خلية متابعة أمنية عسكرية للوضع في الساحل وفي شمال مالي، وعين على رأسها ضابطا برتبة جنرال من وزارة الدفاع. وتتكفل الخلية بإخطار السلطات العليا بكل التطورات والمعلومات التي تحصل عليها، وتقرر إنشاء غرفة عمليات عسكرية مركزية لمتابعة الوضع أولا بأول بناء على المعلومات التي تحصل عليها مصالح الأمن الجزائرية والمعلومات التي تقدمها مالي وفرنسا للجزائر حول تطور الأوضاع الميدانية على الأرض، وإمكانية تعرض الأراضي الجزائرية لأي تهديد مسلح. وتقرر تكثيف العمليات الاستخباراتية قرب الحدود وفي شمال مالي لمواجهة أي طارئ.
في سياق متصل، قالت مصادر موثوقة إن السلطات المالية تقدمت بطلب للحصول على مساعدات مالية وعسكرية عاجلة من الجزائر، حيث طلبت الحصول على عربات عسكرية ومعدات وذخائر وقذائف صاروخية. وتدرس السلطات الجزائرية الطلب المالي الذي قد يحظى بالموافقة، بشرط ألا تستغل المساعدات العسكرية الجزائرية في أي عمليات تستهدف مدنيين في إقليم الأزواد. وكان الوزير الأول المالي، ديانغو سيسوكو، قد نوه، أول أمس، عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ''بالإدانة الشديدة للجزائر بشأن الهجومات التي تشنها الجماعات الإرهابية ضد بلدنا. كما نوهت كذلك بالعناية والاستعداد الدائم الذي تبديه الجزائر تجاه مالي''. كما أعرب الوزير الأول المالي بالمناسبة أنه ''جد مرتاح'' لهذه الزيارة التي أكد الطرف الجزائري خلالها أن ''الروابط بين الجزائر ومالي كانت وتظل علاقات من دولة إلى دولة''. وتقدم السيد سيسوكو بالمناسبة بشكره للرئيس بوتفليقة باسم رئيس جمهورية مالي بالنيابة السيد ديونكوندا تراوري وباسم الحكومة والشعب الماليين ''للجهود متعددة الأوجه الإضافية التي يبذلها تجاه مالي في هذه المرحلة الصعبة في تاريخه''. وقال إن زيارته إلى الجزائر ''تندرج في إطار التشاور السياسي المنتظم'' بين البلدين، ''كما كانت خاصة فرصة للتحادث مع السلطات الجزائرية بشأن آخر تطورات الأزمة العميقة التي يمر بها مالي حاليا''.
وأضاف في سياق متصل: ''لاحظنا تطابقا في وجهات النظر حول أهم جوانب تسيير هذه الأزمة، كما درسنا السبل الكفيلة بتنفيذ وتعزيز تعاوننا الثنائي والتعاون شبه الإقليمي من أجل استئصال الإرهاب والجريمة اللذين يشكلان أخطر تهديد على الاستقرار والأمن بمنطقة الساحل''
 
رد: الحرب في مالي

اكتفت بالدعم اللوجيستي وتركت القتال لجنود الدول الإفريقية الفقيرة

الدول الكبرى ترفض دخول حرب يصعب تمويلها





باريس تحشد 2500 عسكري

أعلن الرئيس الفرنسي، أمس، من أبو ظبي، أنه تم إرسال 750 جندي فرنسي إلى مالي، والرقم سيرتفع في الساعات المقبلة إلى 2500 حسب وزير الدفاع الفرنسي، بعدما كان الحديث يجري عن 3300 جندي إفريقي لمجموعة ''إيكواس'' فقط. في مقابل ذلك، امتنع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا عن إرسال قوات مقاتلة على الأرض والاكتفاء بما سموه دعم ''لوجيستي'' محدد، ما يعني رفضا صريحا للاشتراك في تمويل تكاليف هذه الحرب.
انطلقت الحرب في مالي دون أن يتم تحديد ''أدوار كل طرف فيها''، مثلما كان متفقا عليه في السابق، لدى عرض الملف على مجلس الأمن. وكان مطروحا تنظيم ندوة دولية تشارك فيها كل المجموعة الدولية لتحديد الجهات المانحة لتمويل هذه الحرب في شمال مالي. وباستثناء الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عن تخصيص 30 مليون أورو، في سياق تدريب قوات الجيش المالي، فإن هيئة بان كي مون رفضت تمويل قوات دولية لعدم توفرها على موارد مالية كافية، بالنظر إلى وجود قوات أممية في عدة دول تشرف على عملية حفظ السلام.
ولكن بعد أن فرضت فرنسا ''الأمر الواقع'' ودخلت الحرب يومها الخامس، بدأت ردود الفعل الصادرة عن الدول توحي بوجود حالة من ''التردد'' إزاء هذه الحرب. وحتى وإن دعم الموقف الفرنسي من حيث المبدأ، فالولايات المتحدة الأمريكية لا تريد إرسال قوات قتالية على الأرض وأعلنت عن دعم ''استخباراتي'' فقط، بينما أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن ''بلاده لن تشارك بقوات قتالية في مالي، والتزم لنظيره الفرنسي لوران فابيوس بتقديم الدعم الإنساني والطبي والسياسي لفرنسا''، وهو ما يعني أن المستشارة أنجيلا ميركل التي تمثل رابع اقتصاد عالمي، لا تريد تمويل هذه الحرب من ضرائب الشعب الألماني، وهو سبب غضب الفرنسيين من موقف ألمانيا خصوصا، ووراء ملاحظة الوزير الفرنسي للعلاقات مع البرلمان، بأن هناك ''حشد حد أدنى من الإمكانيات وغيابات يأسف لها''، للدول الأوروبية في مالي، حيث أطلقت فرنسا عملية عسكرية لوقف الجهاديين. وقال الوزير الفرنسي ''لا يمكن القول إن فرنسا لوحدها، لكن هناك غيابات وحشد جد أدنى من الإمكانيات في أوروبا''.
مقابل هذا التحفظ الأوروبي والأمريكي بعدم ''التورط'' في تمويل حرب مالي التي قد تدوم أشهرا أو سنوات، يقابلها إعلان السينغال وبوركينافاسو والنيجر والتشاد وغانا عن إرسال كتيبة بـ 500 جندي لكل منها إلى مالي لإسناد الجيش المالي المدعوم من فرنسا، وهي دول ضعيفة ماليا وليس بمقدورها تغطية حتى نفقات وحداتها القتالية، باستثناء نيجيريا، ما يعني أن الفاتورة ستكون على عاتق فرنسا التي دشنت الحرب بمفردها. فهل تملك حكومة هولاند الموارد المالية لذلك، وهي التي أعلنت حالة التقشف القصوى للسنوات الثلاث المقبلة، لإعادة التوازن وتخفيض المديونية ؟
إن تفضيل الرئيس الفرنسي زيارة أبو ضبي في عز الحرب في مالي، وتأجيل لقائه مع الرئيس المالي ديونكوندا تراوري، المعني الأول بما يجري في بلاده، يغذي الانطباع بأن هولاند بصدد البحث عن صفقات جديدة في الخليج العربي ولم لا البحث عن دول ''مانحة'' في المنطقة العربية، لاستعادة السيطرة على شمال مالي، خصوصا بعدما شرعت الجالية المالية المقدر عددها بـ 5 ملايين تتواجد في 66 دولة في الخارج، في حملة لجمع التبرعات لدعم الجيش المالي الذي يفتقد للإمكانيات لمواجهة الحركات الإسلامية المسلحة. وتكون التحفظات التي صدرت عن الدول العضوة في مجلس الأمن، تعود بالدرجة الأولى إلى صعوبة تمويل حرب ''استنزاف'' مع جماعات مجهولة العدد وفي فضاء شاسع، في مرحلة أزمة اقتصادية ومالية خانقة، خاصة أن حرب أفغانستان ليست ببعيد.

 
رد: الحرب في مالي

فرانسوا هولاند يؤكد ما كشف عنه وزير خارجيته

''بوتفليقة سمح بتحليق الطائرات الفرنسية فوق الجزائر''




boutef_hola_275511707.jpg



أفاد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سمح بتحليق الطائرات الحربية الفرنسية فوق التراب الجزائري، في ثاني إعلان فرنسي يخص قرارا جزائريا بشأن الحرب على شمال مالي، بينما أوضح وزير الخارجية، لوران فابيوس، أن ''الجزائر وافقت على طلب التحليق فورا بمجرد التقدم به''.
أجرى الرئيس الفرنسي محادثات هاتفية مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مساء أول أمس، ووفقا لتسريبات فرنسية، فإن حديث الرئيسين خصص للوضع في شمال مالي، وتبين لاحقا أن هولاند أجرى في نفس التوقيت تقريبا اتصالا آخر مع العاهل المغربي، محمد السادس، ضمن من خلاله قرارا شبيها بسماح المغرب للمقاتلات الفرنسية بعبور الأجواء المغربية في اتجاه مالي، حيث ورد في بلاغ للديوان الملكي المغربي أن القائدين تشاورا حول الوضع في مالي لاسيما بعد التطورات الأخيرة المسجلة في هذا البلد.
لكن فرانسوا هولاند كشف، أمس، من أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، عن تفاصيل أكثـر بخصوص الموقف الجزائري، في غياب شبه تام لتوضيحات جزائرية مفهومة تعبر بدقة عن موقف البلاد مما يجري في شمال مالي. وقال هولاند، في ندوة صحفية، إن ''الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سمح بتحليق الطائرات الفرنسية الحربية فوق التراب الجزائري''.
وبدوره قدم وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مساء أول أمس، توضيحات بشأن تحليق طائرات بلاده في الأجواء الجزائرية قائلا: ''لما قدمنا طلبا للتحليق، الجزائر وافقت عليه فورا''، ورفض أن يجيب عن سؤال حول مدى التعاون الجزائري: ''لن أتحدث مكان أصدقائنا الجزائريين... هم يعلنون ما يشاؤون قوله.. لكننا كنا وسنظل في اتصال دائم معهم''. وقد تحولت زيارة هولاند للإمارات إلى محطة لتوضيح كثير من الملفات بخصوص تدخل بلاده في مالي، ولفت إلى أن ''تدخل فرنسا في مالي جاء بموافقة مجلس الأمن''، مشيرا إلى أن ''كافة الدول الأوروبية عبرت عن دعمها للتدخل في مالي''، مشيرا إلى أن ''التدخل العسكري الفرنسي في مالي هو الحل الوحيد لتحرير الرهائن الفرنسيين''. وقد ذكر هولاند لصحافيين خلال زيارة للقاعدة البحرية الفرنسية ''معسكر السلام'' في أبوظبي: ''حاليا لدينا 750 رجل وعددهم سيزيد... إلى أن يتسنى بأسرع وقت ممكن إفساح المجال للقوات الإفريقية''. وأضاف أن بلاده ''ستستمر في نشر قواتها على الأرض وفي الجو''، مشيرا إلى أن نشر القوات الإفريقية ''سيتطلب أسبوعا على الأقل''.
وأجرى هولاند محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي. ونقل عن الرئيس الموريتاني تلميحات بأن بلاده قد تسهم في العمليات ''إذا طلبت مالي ذلك''.
وفي سياق متصل، قصفت القوات الفرنسية في مالي، مواقع المجموعات المسلحة، بعد سيطرتها على مدينة ''ديابالي'' القريبة من الحدود الموريتانية. وقال شهود عيان إن القصف الفرنسي على المدينة استمر طوال ليل الإثنين إلى الثلاثاء، وتوقف الساعة السادسة صباحا. ويتواصل تدفق القوات الفرنسية إلى مالي، حيث دخلت 50 شاحنة عسكرية فرنسية، وصلت من ساحل العاج.


 
رد: الحرب في مالي

البنتاغون يدعو لضرورة منع القاعدة من إقامة قواعد في شمال إفريقيا والساحل



صرح كاتب الدولة الأمريكي للدفاع، ليون بانيتا، أمس، من لشبونة، أنه من الضروري منع تنظيم القاعدة الإرهابي من إقامة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي، مؤكدا أن الولايات المتحدة عملت مع شركائها على الصعيد الإقليمي لإعداد مخططات قصد التصدي لهذا التهديد. وصرح رئيس البنتاغون : ''أؤكد مجددا أنه من مسؤوليتنا مطاردة القاعدة حيثما كانت. كما أنه من مسؤوليتنا الحرص على أن لا يقيم تنظيم القاعدة قواعد للعمليات في شمال إفريقيا ومالي''. وأعرب في هذا الصدد ''عن انشغاله فيما يخص تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومحاولاته الرامية إلى إقامة قاعدة قوية في المنطقة''. وبعد أن ذكر بأن الولايات المتحدة عملت مع شركائها الإقليميين لإعداد مخططات كفيلة بمواجهة هذا التهديد، أعرب بانيتا عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها فرنسا، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لجهودها في هذا المجال.
وأوضح أن قيادة القوات المسلحة الأمريكية في إفريقيا في اتصال مع فرنسا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتعاون مع فرنسا من أجل وضع حد لنشاطات تنظيم القاعدة، وأنه ''سيتم تحويل مسؤولية ضمان الأمن في هذه المنطقة للبلدان الإفريقية قصد الأمن للجميع''.
و لدى سؤاله عن المدة التي سيستغرقها التدخل العسكري في مالي الذي بوشر الجمعة الفارط، اعتبر بانيتا أنه ''من الصعب تقديره''. وأضاف في هذا السياق ''إن الأهم في الأمر هو القيام بما ينبغي فعله لوضع حد لتقدم المجموعات الإرهابية وضمان الأمن في بعض المدن بمالي''. أما فيما يخص مساهمة الولايات المتحدة في الجهود من خلال طائرات مسلحة من دون طيار، امتنع بانيتا عن تقديم أجوبة واضحة.


 
رد: الحرب في مالي

حرب فرنسا تجعل من الجزائر تجاه مالي كباكستان إزاء أفغانستان


يثير الموقف الرسمي الجزائري حيال الأوضاع المتسارعة في مالي، استغرابا. فهو يتحدث عن تمسك السلطات بالحل السياسي السلمي، ويعطي في نفس الوقت الحق للحكومة الانتقالية في باماكو للاستنجاد بقوة عسكرية أجنبية. وفي كل الأحوال، الموافقة على اتخاذ الأجواء الجزائرية منطلقا لضرب مواقع الإسلاميين يجعل من الجزائر طرفا في الحرب، وتتحمل بالتالي نتائجها سياسيا وأمنيا مثل فرنسا تماما.
لا يختلف دور الجزائر في الحرب الدائرة في مالي حاليا، عن الدور الذي أدته دول الخليج في الحرب الليبية العام الماضي. فهي لا تتدخل بقواتها العسكرية وبرجالها في ساحة المعارك، ولكنها تمنح الدعم السياسي للأطراف التي كانت تدفع بقوة إلى الخيار العسكري، وهو أقصى ما كان يريده الفرنسيون. بمعنى أن باريس سعت بشكل حثيث في الشهور الأخيرة، للحصول على ضوء أخضر من الجزائريين للحسم العسكري ونالت ما كانت تريده. وبذلك اتضح أن الوفود الفرنسية التي تعاقبت على زيارة الجزائر في الأشهر الستة الأخيرة من العام الماضي، لم تكن لتحضير زيارة فرانسوا هولاند فقط، وإنما يرجح بأن الموفدين كانوا يحملون طلبا ملحا من الأجهزة المدنية والأمنية، يتعلق بتزكية الجزائر تدخلا عسكريا فرنسيا جرى التحضير له منذ مدة، وجاءت التطورات الأخيرة في مالي لتسرعه وتضفي عليه شرعية.
وبما أن فرنسا حصلت على موافقة الجزائريين (غير المعلنة بشكل صريح وواضح) على الحرب، فإن السماح بتحليق طائراتها المقاتلة في سماء برج باجي مختار، يصبح إجراء مكمّلا. غير أن الترخيص باستخدام الأجواء الجزائرية لا ينسجم مع الموقف الرسمي المعلن عنه بخصوص طبيعة التنظيم المسمى ''حركة أنصار الدين''. فالقوات الجوية الفرنسية توجه نيرانها على مواقع عناصر إياد آغ غالي، الذين تتعامل معهم على أنهم إرهابيون مثلهم مثل أفراد ''القاعدة''، بينما ظلت الجزائر تدافع عن هذا التنظيم ورجاله الذين اعتبرتهم توارف من أهل المنطقة مثلهم مثل الانفصاليين الأزواد. وبعبارة أخرى، تعامل الفرنسيون منذ اندلاع الأزمة في مالي بوضوح وشفافية، وعبروا عن مواقفهم حيال هذا الطرف وذاك، دون لف ولا دوران، ولم يظهر أي تناقض في تصريحات وتصرفات المسؤولين الفرنسيين، وهو ما لم يتوفر في التعاطي الجزائري مع هذا الملف.
وقد ضيعت الجزائر فرصة ثمينة، كان يمكن أن تجعل منها اللاعب الأساسي في الملف ومحرك خيوط الأزمة، بدلا من أن تتنازل عن هذا الدور للفرنسيين. حينما استنجد الرئيس السابق أمادو توماني توري بالجزائريين، لما شعر بالتآمر عليه لإزاحته من الرئاسة، وطلب منهم المساعدة لما تدفق السلاح الليبي والمقاتلون التوارف أتباع معمر القذافي، كانت الجزائر وقتها مشغولة بتزعم ''قيادة الأركان المشتركة لدول الميدان'' التي لم يكن لها أي أثـر في الميدان.
ولما كان الفرنسيون متأكدين من حشد التأييد للحسم العسكري، من مستعمراتهم السابقة في غرب إفريقيا وفي الساحل، راهن الجزائريون على حلقة ضعيفة هي فصيل مسلح، سعى إلى فرض تطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة في شمال مالي، ولا يملك من القوة ما يواجه به هيلمان المقاتلات الفرنسية. وجعل الجزائريون من ''أنصار الدين'' سلاحهم فانقلب السحر على الساحر، لما أعطى عناصر إياد آغ غالي المبرر لفرنسا لشن العملية العسكرية.
يبقى فقط أن الجزائر حرصت على ألا تكون ممولا للعملية العسكرية عكس الدور الخليجي في ليبيا. ولكنها ستتحمل ضغطا نفسيا وسياسيا لأنها ستكون البلد الذي سيستقبل الهاربين من جحيم الحرب التي ستطول لا محالة، بما يجعل وضع الجزائر تجاه مالي كوضع باكستان تجاه أفغانستان. وليس مستبعدا أن يسقط جزائريون ''خطأ'' بصواريخ ''الرافال'' في صحراء الجزائر كما جرى في وزيرستان !

 
رد: الحرب في مالي

تنقل الأخبار من جهة فرنسا فقط .. هل من اخبار عن المقاتلين ؟ و اسلحتهم و تنقلاتهم ؟

المسلحين مناطق انتشارهم معروفة وتوجد خرائط في الموضوع توضح امكان انتشارهم والامكان التي استهدفتها الغارات الفرنسية .

التسليح هو عبارة عن اسلحة خفيفة ومتوسطة وريما يوجد لديهم بعض الهاونات التقيلة عيار 120 ملم بالاضافة الى صواريخ مضاد لطائرات محمولة على الكتف واسلحة مضادة لدروع ووسيلة تنقلهم هي سيارات البيك اب.


لكن ارى ان فرنسا غيرت استراتيجيتها بالدفع بقوات النخبة والصورة التالية توضح بدأ انتشار جنود ومدرعات من اللواء 11 للمضليين في مالي :
operation-serval-montee-en-puissance-du-dispositif-et-poursuite-des-operations.jpg



ملاحضة مهمة جدا في وهي ان جميع الحركات المسلحة في شمال مالي تستعمل نفس البيك اب وبنفس التمويه وايضا جميعها تبدو جديدة مما يعطي انطباعا ان هناك جهة معينة تقف وراء تسليج تلك الجماعات بشكل منضم.
5112650-7628958.jpg
 
رد: الحرب في مالي

المسلحين مناطق انتشارهم معروفة وتوجد خرائط في الموضوع توضح امكان انتشارهم والامكان التي استهدفتها الغارات الفرنسية .

التسليح هو عبارة عن اسلحة خفيفة ومتوسطة وريما يوجد لديهم بعض الهاونات التقيلة عيار 120 ملم بالاضافة الى صواريخ مضاد لطائرات محمولة على الكتف واسلحة مضادة لدروع ووسيلة تنقلهم هي سيارات البيك اب.


لكن ارى ان فرنسا غيرت استراتيجيتها بالدفع بقوات النخبة والصورة التالية توضح بدأ انتشار جنود ومدرعات من اللواء 11 للمضليين في مالي :
operation-serval-montee-en-puissance-du-dispositif-et-poursuite-des-operations.jpg



ملاحضة مهمة جدا في وهي ان جميع الحركات المسلحة في شمال مالي تستعمل نفس البيك اب وبنفس التمويه وايضا جميعها تبدو جديدة مما يعطي انطباعا ان هناك جهة معينة تقف وراء تسليج تلك الجماعات بشكل منضم.
5112650-7628958.jpg

ياسلام على الإستنتاج
حرب تشاد والقذافى كانت تسمى TOYOTA WAR
الشيخ أسامة بن لادن كان يقول ليس هناك أفضل من التويوتا للجهاد
أظن أن المجاهدين مدعومين من شركة تويوتا :a020[2]:
 
رد: الحرب في مالي

ياسلام على الإستنتاج
حرب تشاد والقذافى كانت تسمى toyota war
الشيخ أسامة بن لادن كان يقول ليس هناك أفضل من التويوتا للجهاد
أظن أن المجاهدين مدعومين من شركة تويوتا :a020[2]:

يا رجل هل يعقل ان تستعمل اكثر من حركة تنتمي لتيار مختلف نفس العربة بنفس التمويه بل يلاحض ان تلك التويتات كلها جديدة وهذا ان دل يدل على انها تقتنيها من مصدر واحد وممول واحد.

في حرب القذافي كنت ترى عدة انواع من سيارة البيك اب وحتى التويتا تراها بطلاء مختلف (بيضاء او رماددية او حضراء او .....الخ) عند الجماعات المختلفة لكن هنا عجيب وغريب لاحض منذ بدأ الجماعات المسلحة في السيطرة على شمال مالي والامر ملاحض.


اما قضية الجهاد فاضن ان هؤلاء بعيدين كل البعد عنها لكون المجاهدين هم امثال ابطال طالبان الذين يحاربون الحلف الاطلسي في افغانستان وهم الشيشانيون الذي يحاربون الروس في القوقاز وهم الفلسطينيون الذي يحاربون الاسرائيليين في فلسطين و ايضا كل مسلم يرفع سلاحه من اجل الاسلام والدفاع عن حق المسلمين وليس هؤلاء الذي يقتلون اخوتهم و يخطفونهم ويطلبون فيهم الفدية تم يتجارون في المخدارت والسلاح وهل يمكن ان تقول لي هل من جهاد مثلا خطف اناس ابرياء وقتلهم دون سبب او ترويع الناس وقطع سبل العيش عليهم بحجة الاسلام الذي ليس لهم به علاقة اصلا كونهم جماعات تتبع لاجهزة مخابرات اجنبية وتستغل شبابا ضائعا من أجل المصالح.
 
رد: الحرب في مالي

يا رجل هل يعقل ان تستعمل اكثر من حركة تنتمي لتيار مختلف نفس العربة بنفس التمويه بل يلاحض ان تلك التويتات كلها جديدة وهذا ان دل يدل على انها تقتنيها من مصدر واحد وممول واحد.

في حرب القذافي كنت ترى عدة انواع من سيارة البيك اب وحتى التويتا تراها بطلاء مختلف (بيضاء او رماددية او حضراء او .....الخ) عند الجماعات المختلفة لكن هنا عجيب وغريب لاحض منذ بدأ الجماعات المسلحة في السيطرة على شمال مالي والامر ملاحض.


اما قضية الجهاد فاضن ان هؤلاء بعيدين كل البعد عنها لكون المجاهدين هم امثال ابطال طالبان الذين يحاربون الحلف الاطلسي في افغانستان وهم الشيشانيون الذي يحاربون الروس في القوقاز وهم الفلسطينيون الذي يحاربون الاسرائيليين في فلسطين و ايضا كل مسلم يرفع سلاحه من اجل الاسلام والدفاع عن حق المسلمين وليس هؤلاء الذي يقتلون اخوتهم و يخطفونهم ويطلبون فيهم الفدية تم يتجارون في المخدارت والسلاح وهل يمكن ان تقول لي هل من جهاد مثلا خطف اناس ابرياء وقتلهم دون سبب او ترويع الناس وقطع سبل العيش عليهم بحجة الاسلام الذي ليس لهم به علاقة اصلا كونهم جماعات تتبع لاجهزة مخابرات اجنبية وتستغل شبابا ضائعا من أجل المصالح.

هذا اللون الغالب على الشاص او التيوتا بك اب عندنا نسميه شاص وهو سيارة شعبية جدا في الجزيرة العربية كلها وخصوصا الدول الجبلية مثل جنوب السعودية واليمن وعمان
 
رد: الحرب في مالي

يقدم المغرب دعما لوجيستيا للقوات الفرنسية في تدخلها في مالي للقضاء على الحركات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، كما تقدم الجزائر دعما مماثلا في حين تعارض تونس لوحدها في المغرب العربي-الأمازيغي التدخل الفرنسي في هذا البلد الواقع في الساحل الإفريقي.

وبعد مرور خمسة أيام على التدخل العسكري الفرنسي في مالي بدأت تتضح معالم خريطة الدعم اللوجيستي الذي تلقاه فرنسا من بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفي المغرب العربي.

وفيما يتعلق بالمغرب، فقد كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند اليوم الثلاثاء في إطار استعراض الدعم الذي تحظى به بلاده أن المغرب فتح أجواءه للطائرات الفرنسية للمرور نحو مالي. ولم تكشف السلطات المغربية عن هذا الطلب. ومن المحتمل أن تكون القواعد الجوية المغربية في الصحراء انطلاقة لعدد من طائرات رافال بحكم أن شمال غرب مالي حيث يتواجد المقاتلون الإسلاميون قريبا من الحدود المغربية وتفصله فقط الأراضي الموريتانية.

وفي الوقت نفسه، يقدم المغرب الدعم الاستخباراتي للقوات الفرنسية بحكم المعلومات التي جمعها خلال الثلاث سنوات الأخيرة عن المنطقة، وهي المعلومات التي ساهمت اسبانيا في التوصل الى الإفراج عن رهائنها الذين كانوا قد اختطفوا في مخيمات تندوف السنة الماضية.

وباستثناء تونس التي تعارض التدخل وترى أن القوات الإفريقية هي التي يجب أن تتدخل في هذا البلد كما جاء على لسان وزير خارجيتها رفيق عبد السلام، تؤيد باقي دول المغربي العربي-الأمازيغي التدخل العسكري وتقدم له دعما على مستويات مختلفة. والمثير أن الجزائر التي كانت تعارض كل تدخل وتحبذ المفاوضات مع الطوارق قبل مواجهة الحركات الإسلامية المنتمية الى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم أنصار الدين قبلت بتقديم الدعم اللوجيستي.

 
عودة
أعلى