الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

روسيا تقتلنا في الشيشان وسوريا
و فرنسا تقتلنا في مالي
و أمريكا تقتلنا في أفغانستان و في العراق
و إسرائيل تقتلنا في فلسطين
والبوذيون يقتلونا في بورما

أما المسلمين الذين يدافعون عن أراضيهم يوصفونهم بالإرهابيين
فمن الارهابيين الان هل المعتدين ام نحن

احد اسباب التدخل الصليبي
580597_474083449293501_1214335947_n.jpg
 
رد: الحرب في مالي



تدخلت فرنسا عسكريا بشكل مفاجئ في "المستنقع" المالي من خلال وصول قوات فرنسية أمس الأحد من ساحل العاج وتشاد إلى باماكو، من أجل دعم وتعزيز العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية، منذ يوم الجمعة الفائت، لمؤازرة الجيش الحكومي المالي في مواجهة الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد.

وأفضى التدخل الفرنسي في مالي إلى تباين في المواقف الدولية بين جهات داعمة وأخرى رافضة، فالولايات المتحدة الأمريكية دعمت قرار باريس الشيء الذي اعتبره البعض محاولة من فرنسا وأمريكا بمبادلة الأدوار بينهما للتدخل في شؤون القارة الإفريقية، خاصة بعدما لحق بالأمريكيين من خيبات وهزائم في تدخلات عسكرية سابقة في عدد من أنحاء العالم.

وبالمقابل أعربت الجزائر عن "تفاجئها" مما حدث في مالي، كما أن أحزابا وحركات إسلامية جزائرية؛ من قبيل حركة مجتمع السلم؛ لم تُخْف تنديدها بالتدخل الفرنسي في مالي، حيث اعتبر رئيس الحركة أبو جرة سلطاني ـ في بيان له صدر مساء أمس ـ بأن "التدخل الفرنسي العسكري في مالي يقوض الجهود السلمية المبذولة، ويضع الجميع في دائرة الحرج بعد التدويل المفضوح للقضية الـمالية بفرض منطق المواجهة العسكرية".

ولأن المغرب لم ولن يكون بمعزل عن المستجدات السياسية والعسكرية الطارئة في منطقة الساحل والصحراء خاصة بعد التدخل الفرنسي "المفاجئ" في مالي، فإن مراقبين ذهبوا إلى أن ما حدث في مالي كان نتيجة تحالف سياسي وتنسيق اقتصادي بين الرباط وباريس، الشيء الذي يعني أن الجزائر فقدت يدها الطولى في مالي.

المغرب والجزائر على الخط

يقول عبد الفتاح الفاتحي، الباحث المتخصص في قضايا الصحراء والشأن المغاربي، إن التدخل العسكري الفرنسي في مالي يكشف عدم قدرة الجزائر على اختراق الموقف الفرنسي من الدور الجيوسياسي للمغرب في منطقة الساحل والصحراء، ويؤكد أن التدخل العسكري الفرنسي جاء نتيجة تحالف سياسي ودبلوماسي عبر مجلس الأمن الدولي ونتاج تنسيق اقتصادي للمصالح الاقتصادية المغربية الفرنسية في دولة مالي.

وأردف الفاتحي، في تصريحات لهسبريس، بأن "مؤشرات التنسيق الاستراتيجي بين المغرب وفرنسا تجسدت في الدور الرئيسي الذي لعبه على مستوى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار مجلس الأمن الدولي يقضي بتدخل عسكري في مالي، وهو الأمر الذي ظلت تعترض عليه الجزائر".

وحول دلالات ما أعربت عنه الجزائر بخصوص تفاجئها من التدخل العسكري الفرنسي، أفاد المحلل بأن ذلك يعطي الانطباع بأن الجزائر فقدت يدها الطولى في مالي، لتستعيد فرنسا دورها بتنسيق مغربي موريتاني تحمي من خلاله مصالحها الاقتصادية والمالية بمالي حالها في ذلك كحال المغرب، مشيرا إلى أن صدقية هذه الفرضية برزت في رد فعل الجزائر على التدخل الفرنسي بالدعوة إلى عقد لقاء ثلاثي على أعلى مستوى لرؤساء وزراء الجزائر وليبيا وتونس لوضع خطة التنسيق الأمني للحدود من دون المغرب وموريتانيا.

ولفت الباحث ذاته إلى كون انكسار خطة اللاءات الجزائرية تجاه ما تعتبره تدخل أجنبيا في الساحل الإفريقي، خاصة في مالي، يخفي سعيها الإبقاء على دورها المحوري الوحيد في المنطقة، إلا أنه تكسر بفعل التدخل العسكري الفرنسي المفاجئ.

وسجل الفاتحي ما اعتبره تراجعا في الدور الجزائر في مالي من خلال انتصارها للتفاوض مع جماعة أنصار الدين والأزواد دون أن تحققا تقدما سياسيا في ذلك، بينما كان المقترب الدولي يتعزز في اتجاه التدخل العسكري، مضيفا بأن هذا التوافق تجسد أيضا في التقارب المغربي المالي القوي، والذي دلت عليه رسائل شكر للرئاسة المالية للمغرب في أكثر من مناسبة.

وأمام هذا الوضع، يتابع المتحدث، فإننا اليوم بصدد سحب ورقة نفوذ جيوسياسي جزائري في إفريقيا لصالح تطوير الاستثمارات الاقتصادية المغربية في مالي تتلوها فيما بعد استثمارات سياسية، قد تصل إلى حد سحب مالي لثقتها من جمهورية البوليساريو المزعومة، فضلا عن أبعاد جيوسياسية أخرى مستقبلا في منظمة الاتحاد الإفريقي، ستنضاف إلى تجاوز تحدي نظام القذافي الداعم لجبهة البوليساريو، وتفادي القلق الدبلوماسي لجنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي ضد الوحدة الترابية للمغرب.

وزاد الفاتحي بأن الجزائر حاولت غير ما مرة عزل المغرب عن منطقة الساحل والصحراء، كدعم سياسي لجبهة البوليساريو وفرض حصار عليه، وذلك بجعل المنطقة تحت هيمنتها بشعار "لا للتدخل الأجنبي"، غير أن هذا المسعى فشل، بل فشلت أيضا في مساومة فرنسا على موقفها المؤيد لمقترح منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا.

المرجو عدم التعليق على بعض النقاط فالجريدة مغربية
 
رد: الحرب في مالي

فى نظرى المتواضع وكرأى شخصى....ما يحدث فى مالى هوه سيطره اراهابيين متطرفين على الحكم....ليس لنصره دين تلك فقط عبائه يلبسها من يريدان يطمع فى سلطه او مال...تلك العبائه تختلف من بلد الى بلد ومن ثقافه الى ثقافه....مثل الحرب على الارهاب او تحرير الارض من الصراصير مثل ما حدث فى الشيشان او رواندا سنه 94...التاريخ يحكى الكثير من تلك الحروب التى تخفت فى عبائات دينيه او غيرها فقط من اجل مال او سلطه او ثروه.....ما يفعله هؤلاء من قتل وترهيب للناس الابراياء وخطف وابتزاز لا ياتى من افعال شخص متدين او حتى يسجد الى الله...هى تأتى من شخص يريد ان يصل الى السلطه التى تاتى من ورائها الكثير من الخيرات ومن السهل اصتناع عبائه تكون حسب الثقافه المتواجده على الارض حتى يكون له الكثير من لاتباع....
 
رد: الحرب في مالي

ومن قال لك هدا الشريك الاول للمغرب هو فرنسا ،لا اعرف من اين تاتي بهده المعلومات عن العلاقات المغربية الفرنسية وتقول ليست على مايرام !،

^قلتم إن اسبانيا أصبحت أكبر مستثمر وشريك تجاري للمغرب متقدمة على فرنسا، هل هذه الوضعية ناتجة عن معطى إستراتيجي أم مجرد ظرفية؟
نحن نعمل من أجل أن يكون هذا التحول إستراتيجيا ومهيكلا، أعتقد أنه تغيير عميق، كما أنه من المفيد الدخول في منافسة مع الدول الصديقة الأخرى، مثل فرنسا، وهذا ما نقلته للسفير الفرنسي في الرباط، تشارل فرايز، الذي هو صديق جيد. فكما قلت، دور إسبانيا في المغرب هو نتيجة لتغيير هيكلي في العلاقات الثنائية، ونحن نحافظ على علاقة جيدة بفرنسا، لأنه بلد شريك تربطنا به أواصر الصداقة، غير أن هذا لا يمنع من أن نتنافس معها في المجال الاقتصادي، فهذه مسألة طبيعية، لكننا نتكامل في الوقت نفسه داخل المغرب، لقد استفادت الشركات الإسبانية بشكل كبير من الاستثمار الضخم لشركة رونو بطنجة، إذ على سبيل المثال، يتم تصنيع محركات السيارات في فرع شركة رونو في منطقة "فالادوليد"، ويتم تصنيع علب تبديل السرعة في منطقة "سان جيرونيمو" في اشبيلية.
إن الجوار بين بلدين يعد عاملا يخدم التقارب، وتحديدا بين المغرب وإسبانيا، وكمثال فإن البرتغال تبيع داخل إسبانيا أكثر من مجموع ما تبيعه لكل أمريكا، وكما أسلفت الذكر، المغرب هو السوق الثاني لإسبانيا خارج الاتحاد الأوربي بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى المغرب لتحسين العجز الكبير الذي يميز ميزانه التجاري مع إسبانيا أن يبذل المزيد من الجهد في هذا المجال.

أظنك أخي لم تفهم تعليقي جيدا كما قلت سابقا لو كنا نتعامل مع فرنسا بمنطق التابع و المتبوع لما رفضنا صفقة الرافال و رميناها في وجه ساركو و لما إقتنينا الفريم النسخة الفرنسية وووو و لن أذكرك بحديث السيد رئيس الحكومة بن كيران عن محاربة اللوبي الفرنكوفوني و خطبته في دافوس و هو كلام رسمي ....
و أيضا لا تنسى الحملة الشرسة التي خاضها هولاند بعد إفتتاح مصنع رونو طنجة و دعوته لرؤوس الأموال الفرنسية أن تدخل إلى فرنسا كل نذه أعمال عدائية واضحة كما قلت أنت لا داعي للشعارات الرنانة نحن لا نخشى فرنسا في شيء و لسنا مرغمين أن نكون ضد مبادئنا فلن نقدم الولاء لهولاند لأنه ليس هو الضامن لبقاء النظام أو إطعام المغاربة
نحن نتعامل مع فرنسا بلغة المصالح و لا شيء آخر
 
رد: الحرب في مالي

هولاند: تدخلنا في مالي جاء بموافقة مجلس الامن لوقف الاعتداء الارهابي


لفت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى ان "تدخل فرنسا في مالي جاء بموافقة مجلس الامن"، مشيرا الى "اننا حصلنا على دعم الامارات لعملياتنا في مالي وهدفنا وقف الاعتداء الارهابي هناك"، موضحا انه "يوجد توافق كبير في وجهات النظر مع الامارات"، مشددا على "اننا سنوفر كل الدعم للقوى الافريقية في مالي".
ولفت هولاند في مؤتمر صحفي، الى ان "الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفيلقة سمح بتحليق الطائرات الفرنسية الحربية فوق التراب الجزائري"، مؤكدا ان "كافة الدول الاوروبية عبرت عن دعمها للتدخل في مالي"، مشيرا الى ان "التدخل العسكري الفرنسي في مالي هو الحل الوحيد لتحرير الرهائن الفرنسيين".



لا اعرف اين ذكر المغرب في هذا ؟؟ اتمنى من الاخ مصدرا لاني بحث وهذا ما وجدت
 
رد: الحرب في مالي

كل عضو حذفت مشاركاته وكل عضو حصل على مخالفه ويسأل نفسه لماذا حدث ذلك
اقول له لماذا لا تلتزم بما تم توضيحه من قبل الاداره

http://defense-arab.com/vb/showpost.php?p=785723&postcount=1207

لا اريد اى نقاش خارجى او تحريف مسار الموضوع
الالتزام فقط بما تم توضيحه من قبل اداره المنتدى
اخيرا لا اريد ان يقوم عضو بإقتباس هذه المشاركه والاستفسار عن شئ من يريد ان يستفسر عن شئ يمكن ذلك من خلال الرسائل الخاصه او قسم الشكاوى وسوف نجيبه بإذن الله تعالى

 
رد: الحرب في مالي

أولاند من أبو ظبي: لولا فرنسا لاحتل الإرهابيون دولة مالي


كشف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء من أبوظبي أن الإمارات "قد تقرر المشاركة فورا إما على المستوى اللوجستي أو المالي" لدعم التدخل الفرنسي والإفريقي في مالي.

وكان أولاند وصل صباح اليوم إلى الإمارات في زيارة تخصص بشكل واسع للعملية التي أطلقتها فرنسا قبل خمسة أيام في مالي لصد تقدم المجموعات الإسلامية من شمال البلاد نحو الجنوب والعاصمة.

والتقى أولاند رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما سيلتقي حاكم دبي ورئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

حركة أنصار الدين "خانت" الجزائر

وتعليقا على التطورات الأخيرة في شمال مالي، أوضح الصحافي المختص في الشأن المغاربي، رمضان بلعمري، أن "العملية العسكرية الفرنسية وحدها لن تكفي لطرد الجهاديين من شمال مالي، لأنها بالأساس تدخلت لمنع زحف عناصر حركة أنصار الدين نحو العاصمة باماكو"، مؤكدا أن "هدف طرد الجهاديين مثلما تريده حكومة باماكو لاستعادة السيطرة على الشمال، يتطلب قوة برية دولية أكبر، لأن الجهاديين معتادون على حرب العصابات، خصوصا في مجال حركة يصل إلى مليون كلمتر مربع".

وحول حقيقة ما جرى في الأيام الماضية رغم نجاح الجزائر نهاية ديسمبر الماضي في إقناع أنصار الدين وحركة أزواد للتوقيع على اتفاق سلام مع حكومة باماكو، قدّر رمضان بلعمري أن "حركة أنصار الدين خانت الجزائر على ما يبدو، وعودتها إلى حمل السلاح أسقط الحل السياسي الذي كانت ترافع له الجزائر منذ أشهر".

ويرى بلعمري أن "العملية العسكرية أعادت صياغة المشهد من جديد، بحيث اختارت حركة أنصار الدين، وهي حركة متشددة، طريق العمل المسلح لأسباب غير معروفة لحد الآن، بينما قررت حركة تحرير أزواد، وهي حركة علمانية، دعم التدخل الفرنسي لخلافها مع أنصار الدين بشأن تطبيق الشريعة. بينما بقيت حركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة تراقبان الوضع قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى الحرب ضد القوات الدولية".

موريتانيا تعرض المساعدة

ومن جهة أخرى، وبعيد وصوله إلى أبوظبي، التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في لقاء لم يكن مدرجاً مسبقاً على جدول الزيارة، ثم توجه إلى قاعدة "معسكر السلام". وبحسب مقربين من الرئيس، فإن ولد عبدالعزيز أثار إمكانية مشاركة بلاده في العملية العسكرية إذا ما طلبت مالي ذلك.

وقال أولاند للصحافيين خلال زيارة للقاعدة البحرية الفرنسية "معسكر السلام" في أبوظبي: "إن فرنسا في الخطوط الأمامية، ولو لم تكن في هذا الموقع لكانت مالي محتلة حاليا بشكل كامل من قبل الإرهابيين فيما ستكون دول إفريقية أخرى مهددة".

وشدد أولاند على أن بلاده "تلعب دورا بارزا وهي فخورة بلعب هذا الدور لأنها تتحرك في إطار الشرعية الدولية وهي تعطي الإفريقيين الإمكانية ليكونوا خلال الأيام القادمة الى جانب الماليين لطرد الإرهابيين واستعادة وحدة الأراضي المالية".

إمكانية الاستعانة بجنود "معسكر السلام"


وعن التواجد العسكري الفرنسي على الأرض، قال أولاند "حاليا لدينا 750 رجلا وعددهم سيزيد (..) إلى أن يتسنى بأسرع وقت ممكن إفساح المجال للقوات الإفريقية"، مشيرا الى أن نشر القوات الإفريقية "سيتطلب أسبوعا على الأقل".

وعلى متن الطائرة الرئاسية التي أقلعت مساء أمس الاثنين من باريس، أكد مقربون من الرئيس الفرنسي أن جزءا من العسكريين الـ700 الذين تنشرهم فرنسا في الإمارات وضعوا في حالة تأهب إضافة الى ستة مقاتلات رافال، للمشاركة في العملية العسكرية في مالي عند الحاجة.

وقال أحد المسؤولين في القاعدة إن "مالي ليست ضمن مجال عملنا حتى الآن.. وإذا وصلتنا أوامر سننفذها".

 
رد: الحرب في مالي

ماهي الأزمة التي لم تحل بنا نحن المسلمين؟

ماذا ننتظر من محن؟

لكن ما اقول غير الله غالب.
 
رد: الحرب في مالي

مفاجئة جديدة ؟؟؟

روسيا تتدخل لتساعد فرنسا وترسل طائرات نقل antonov لنقل العتاد الفرنسي الى مالي.
 
رد: الحرب في مالي

القوات الفرنسية تستخدم المجال الجوي المغربي للوصول إلى مالي



قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن السلطات المغربية سمحت للقوات الجوية الفرنسية باستخدام مجالها الجوي للوصول إلى مالي.
وأكد هولاند، اليوم الثلاثاء، أثناء زيارته للإمارات العربية المتحدة، أن بلاده لا تنوي البقاء في مالي، وأنها ستسحب قواتها بمجرد عودة الاستقرار والأمان للبلاد، في وقت يجري فيه الحديث عن مزيد من التعزيزات ستصل تدريجيا إلى العاصمة باماكو.
وأضاف الرئيس الفرنسي-خلال مؤتمر صحافي في دبي- "لا نية لدى فرنسا بالبقاء في مالي، لكن في المقابل لدينا هدف هو أن يكون هناك عند مغادرتنا أمن وسلطات شرعية وعملية انتخابية، وأن لا يكون هناك إرهابيون يهددون" وحدة البلاد.
وكانت الغارات الجوية الفرنسية التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي لدعم القوات المالية على الأرض قد استهدفت بدءا المقاتلين الإسلاميين بمدينة كونا وسط البلاد، وامتدت لاحقا إلى مدن أخرى تقع تحت سيطرتهم في شمال مالي من بينها غاو.
وإضافة إلى المغرب، قال هولاند إن الرئيس الجزائري بوتفليقة سمح بدوره للطائرات الفرنسية عبور المجال الجوي لبلاده.
وكان الملك محمد السادس٬ قد تلقى أمس الإثنين٬ اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ٬ حيث تشاورا حول الوضع في مالي لاسيما بعد التطورات الأخيرة المسجلة في هذا البلد الشقيق،وفق ما ذكره بلاغ للبلاط الملكي.
وفي سياق متصل أعلن سفير المغرب في بماكو حسن الناصري عن تشكيل خلية أزمة للسهر على تتبع الوضع وعلى أمن المواطنين المغاربة بمالي.
وجاء إعلان الدبلوماسي المغربي عن هذه الخلية خلال لقاء إخباري نظمته مساء الاثنين سفارة المملكة لاطلاع أفراد الجالية المغربية المقيمة في مالي على آخر التطورات التي يشهدها الوضع في هذا البلد والإجراءات المتخذة على مستوى السفارة بتنسيق مع القطاعات المعنية.
وتم خلال هذا الاجتماع طمأنة أفراد الجالية المغربية ودعوتهم إلى التحلي بمزيد من اليقظة٬ وإلى الالتزام بالتدابير المتخذة من قبل السلطات المالية٬ خاصة في حالة الطوارئ.
وتتكون الجالية المغربية المقيمة في مالي من نحو 380 فردا مسجلين لدى المصالح القنصلية بالسفارة ٬ وينشطون خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات والفندقة.


 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

اظن ان هذا هو سبب اتصال الامس ؟؟
 
أشار الرئيس الفرنسي في زيارته الى دولة الإمارات الى حصوله على الدعم الكامل من الإمارات العربية المتحدة . وأن عدد الجنود الفرنسيين على الأراضي المالية 750 حاليا ويمكن زيادة العدد الى 2500 .وأن انتشار القوات الإفريقية على الأرض سيكتمل الأسبوع المقبل . وقد يتم استخدام 6 طائرات رافال موجودة بقاعدة فرنسية بالإمارات مع 700 جندي في العمليات العسكرية في مالي .
وقد حصل الرئيس الفرنسي على الدعم الكامل في اتصال هاتفي مع الرئيس الجزائري "عبد العزيزبوتفليقة والملك"محمد السادس" . كما أشار الى سيطرة المتمردين على مدينة "ديابالي" 400كم شمال "باماكو" وأن الإرهابيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية .
كما أشار الى أن القوات الفرنسية تعمل وحدها من الجو تنفيذا لقرار مجلس الأمن .

 
رد: الحرب في مالي

مدير مركز البحث في الاستعلامات بفرنسا إيريك دينيسي لـ"الشروق":
"ترخيص الجزائر بمرور الطائرات الفرنسية مرده خطر الجماعات المسلحة"



أبدى مدير مركز البحث في الاستعلامات بفرنسا إيريك دينيسي في حديثه لـ "الشروق" ارتياحا بالغا بموقف الجزائر من العملية العسكرية الفرنسية في مالي، خاصة بعد ترخيص الجزائر لعبور الطائرات الفرنسية، ويستبعد دينيسي أن تذعن فرنسا لضغوط عائلات المختطفين لدى الجماعات المسلحة لوقف العمليات العسكرية.

هل تعتقد أن الصعوبات التي تواجهها القوات الفرنسية ستعجل بإنهاء العملية في مالي؟

سقوط ضحايا أمر مؤسف، ولكن كل عملية عسكرية أيا كانت الجهة التي تنفذها في مواجهة قوات أخرى ولو كانت بتعداد ضعيف، فإنها توقع ضحايا، وهذا أمر متوقع، وأنتم في الجزائر عايشتم هذا الوضع خلال التسعينيات من القرن الماضي، عندما حاربتم الإرهاب.

لكن المعلومات المتواترة من مالي، تفيد أن القوات الفرنسية قد حققت نتائج طيبة، فقد قضت على عدد كبير من المسلحين، ودمرت عددا من معسكرات التدريب، وهذا أمر مهم للغاية، حيث لا يمكن استغلال تلك الأماكن مستقبلا.

الحديث عن وجود معوقات، واجهت القوات الفرنسية، فأعقد أنه أمر متوقع، حيث استغلت الجماعات المسلحة الاضطرابات التي حصلت في المنطقة، خاصة سقوط النظام الليبي لتدعيم ترسانتها بالعتاد العسكري.

على ضوء المعطيات المتوفرة، هل هنالك أجندة لتوقف العملية؟

لا أحد يعلم بالضبط متى ستنتهي هذه العملية العسكرية، لغياب معطيات دقيقة حول الوضع في شمال مالي، وأركز هنا على مسألة تنظيم الجماعات الإرهابية وانتشارها، حيث كلما كانت الجماعات المسلحة منتشرة في مناطق واسعة من التراب المالي ستكون العملية العسكرية أطول، كما أن التدخل العسكري مرتبط بعوامل خارجية، أي مدى مساهمة المجتمع الدولي في دعم السلطات المالية في محاربتها للجماعات المسلحة.

إلى أي مدى يمكن أن يشكل ضغط عائلات الرهائن الفرنسيين سببا لوقف العمليات؟

تقوم فرنسا بكل ما في وسعها لتجنب إراقة دماء الأبرياء، إذ تعمل جاهدة للحفاظ على حياة الرهائن المحتجزين بين أيدي الجماعات المسلحة، وفي اعتقادي فقضية الرهائن لا يمكن أن تؤثر على سير العمليات العسكرية إذ لا يمكن معالجة الأمر حالة بحالة.

كيف تقرأ الموقف الجزائري خاصة السماح بعبور الأجواء الوطنية؟

نحن سعداء جدا بالموقف الجزائري، خاصة تفهم السلطات في الجزائر لهذا التدخل، حيث أن تواجد هذه الجماعات المسلحة في شمال مالي يشكل تهديدا مباشرا لهذا البلد الصديق.
[FONT=&quot]
[/FONT]​
 
رد: الحرب في مالي

فيما قوات الجيش تشدّد حراسة الحدود

"درودكال" يرسل "مقاتليه" إلى الحرب شمال مالي!

أمر الأمير الوطني لما يعرف باسم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، عبد المالك درودكال، المكني بأبي مصعب عبد الودود، مقاتليه في مختلف الكتائب الإرهابية، ممن يمكن لهم الوصول إلى مالي، بالتوجه للمشاركة في العمليات القتالية ضد القوات الإفريقية والفرنسية في شمال مالي.
وتأتي هذه الأوامر بعد اندلاع الحرب على الجماعات المتشددة التي تسيطر على عدة مدن في منطقة شمال مالي بالتحالف مع جماعة أنصار الدين المالية.
وضمن الخطة الأمنية لقوات الجيش الوطني الشعبي التي تتعلق بتأمين الحدود ومنع أي تسلل- عبورا أو خروجا- للمسلحين، والحد من تحركاتهم ونشاطهم.
بعد أن بلغها أن عددا من الإرهابيين سيتوافدون من شمال الجزائر باتجاه منطقة الأزواد المالية، كثفت قوات الجيش من نشاطها وعمليات المراقبة والتمشيط، التي سمحت، ليلة الأحد إلى الاثنين، برصد مركبتين رباعيتي الدفع على متنهما 4 أشخاص تم توقيفهم.
وأشارت مصادر "الشروق" أن قوات الجيش التي كانت تمشط منطقة تسمى حاسي الشريف وعرق شتيتر اشتبكت مع مسلحين يرتدون الزي الأفغاني، بعد أن حاولت المركبتان التسلل عبر منطقة قريبة من واد حريك، جنوب غرب ولاية تمنراست، في الحدود مع جمهورية مالي
 
رد: الحرب في مالي



144 ألف مالي يفرّون من الموت ويتيهون في الصحراء


كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، عن أولى تداعيات الحرب التي أعلنتها الحكومة الفرنسية، على الجماعات المسلحة التي تسيطر على شمال مالي، وتجلّت من خلال هروب مئات الآلاف من الماليين من منازلهم، والأزمة مرشحة للتعقيد في الأيام والأسابيع المقبلة.

وأحصت المفوضية العليا للاجئين 144 ألف و500 لاجئ فروا من منازلهم وهاموا في الصحاري وقفار منطقة الساحل، منهم 54 ألفا و100 لاجئ يوجدون في الجارة الشمالية الغربية موريتانيا، و50 ألفا في الجارة الشرقية، النيجر و38 ألفا و800 في الجارة الغربية، بوركينا فاسو المجاورة، ويقيم معظم اللاجئين في مخيمات لا ترقى لأن تكون مجرد مأوى إنساني، وسجلت المفوضية وجود 1500 لاجئ في الجزائر، وهو رقم لا يتناسب مع ذلك الذي كان قد أعلنه وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، الذي كان قد تحدث عن 25 ألف نازح قبل أزيد من شهرين، أي قبل اندلاع الحرب التي أشعلت فرنسا أوارها.

وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية إن حركة فرار الماليين من سكناتهم زادت منذ أن بدأت فرنسا هجماتها الجوية ضد مواقع المتمردين الأسبوع الماضي، وأشار المتحدث إلى إن 230 ألف شخص آخرين تركوا منازلهم داخل البلاد منذ أن سيطر المتمردون الإسلاميون على الشمال في مارس الماضي، وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي الذي يوزع المواد الغذائية في مالي عبر منظمات غير حكومية، إنه يحتاج إلى 129 مليون دولار لتلبية الحاجات.
 
رد: الحرب في مالي

محمد اخاموخ أمين عقال التوارق يكشف في ندوة الشروق
اتفقنا على الصلح لكن فرنسا فاجأتنا بالحرب




أحدث التدخل الفرنسي العسكري المفاجئ والمنفرد ضجة في الجزائر ومنطقة الساحل والمجموعة الدولية ككل، بما فيها الدول المعنية بالمسعى الدولي لحل الأزمة في مالي، خاصة وأنه نفذ قبل الآجال المتوافق عليها من قبل الفاعلين الدوليين والمحددة بشهر سبتمبر على أقل تقدير، كما أحدث رجة عميقة في مساعي الحل السلمي التي قادتها الجزائر مع مختلف الأطراف المعنية بالأزمة، لتصبح كل جهودها المبذولة منذ عشرية كاملة في خبر كان، وقد عمق هذه النتيجة الموافقة "المفاجئة أيضا" على عبور الطائرات الفرنسية الأجواء الجزائرية ودون شروط.

وقد أدان ضيوف "منتدى الشروق" طبيعة وطريقة التدخل العسكري الفرنسي، الذي تجاوز مطلب التنسيق مع الأمم المتحدة ودول الإيكواس المعنية مباشرة بالقرار الأممي المشرعن للتدخل، واضعا المجموعة الدولية أمام الأمر الواقع، اذ لم تتردد واشنطن وبروكسل في التعبير عن جهلهما بتوقيت التدخل العسكري الفرنسي، وراحا يجاريان "الديك المقدام"، في إطار توزيع الأدوار وتقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، في حين تحفظت موسكو وبكين على الكيفية التي نفذ بها التدخل بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بينما سارعت من جهتها دول مجموعة غرب إفريقيا "ايكواس" إلى إعلان حالة طوارئ لانتداب قوة افريقية وفق القرار الأممي، واللحاق بالقوة الفرنسية.



التصرف الفرنسي المفاجئ، المدعوم من اليمين المتطرف، الذي ينزع عن هولاند تميزه في قناعاته وخياراته عن باقي نزلاء الأليزيه، صنفه البعض في خانة وصف "الاستعمار الفرنسي تلميذ غبي"، والمحصلة التي تفيد بأن إعلان الحرب سهل، لكن انهاءها مستحيل، وأكدوا بأن الجيش الفرنسي سيغرق في مستنقع الساحل، لأن الجماعات المستهدفة لها امتدادات تتجاوز حدود مالي، حيث أن رغبة باريس نفسها في إطالة فترة تواجدها في مالي لن تكون نزهة لجيشها وأنها ستدفع الثمن غاليا، على غرار المصير الذي عرفه الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان.



ولم تهضم مداخلات الضيوف حالة الصمت الرسمي المطبق في الجزائر حول تطورات الوضع في مالي، وحالة التردد والضبابية التي تسود الموقف الجزائري الرسمي من الأزمة، معتبرين موافقة السلطات العمومية على عبور الطائرات الفرنسية للأجواء الجزائرية إجراء مناقض تماما لمواقفها السابقة الرافضة للتدخل العسكري الصرف على حساب الحوار والأطراف السياسية المؤمنة به، ورفضها أيضا لإقحامها في الحرب على الإرهاب شمال مالي، خاصة وأن العقيدة العسكرية للجيش الوطني الشعبي وتقاليد وقيم الدبلوماسية المتوارثة منذ الاستقلال ترفض التدخل في شؤون الدول، كما أن الكثير من الفصائل الناشطة في مالي قريبة من الجزائر وتحمل مطالب مشروعة وتنبذ العمل المسلح، وعلى رأسها أنصار الدين، حيث لا يمكن معه التذرع بأن التدخل كان استجابة لاستنجاد السلطات المالية في باماكو، وهو ما من شأنه تكليف الجزائر متاعب مالية إضافية ستكون على حساب التنمية، وإلحاق الضرر بمصداقيتها في محيطها الإقليمي والدولي وخاصة في القضايا الدولية التي تناضل من أجلها الجزائر.



محمد أخاموخ، أمين عقال "التوارڤ":

"توصلنا إلى اتفاق بين الأزواد والماليين.. لكن فرنسا فاجأتنا بالحرب"


قال محمد أخاموخ، نجل أمين عقال "التوارڤ"، أن ممثلي الأزواد وحركة أنصار الدين الذين شاركوا في الاجتماع المنعقد بأدرار في 11 و12 جانفي مع أعيان وعقال قبائل الأهڤار ومالي، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة وإحداث مصالحة بين الأطراف، تفاجأوا للهجمات الفرنسية العشوائية على الشعب الأزوادي شمال مالي، ورغم أن الأطراف توصلت إلى اتفاق يؤكد حل المشكل بالحوار والتعقل بمشاركة الجزائر ووساطتها، غير أن فرنسا استعجلت الحل العسكري دون سابق إنذار.

وأوضح ضيف "منتدى الشروق" أن الحل لن يكون إلا بالحوار، ومن الضروري العودة إلى طاولته بين الأطراف المعنية به، وأضاف معلقا "وإن كان ذلك مستبعدا في الوقت الراهن، وإنما ستتضح جدواه بعد أن يظهر الخطأ"، داعيا السلطات العمومية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى ضرورة التدخل من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة، باعتباره أحد العارفين بخبايا المنطقة ومعادلات عمل المجموعة الدولية، واصفا التدخل العسكري الفرنسي بمالي بـ"الغريب".

وكشف المتحدث عن مناقشة وضع الرهائن الجزائريين الموجودين في قبضة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا خلال اجتماع أعيان قبائل التوارق بأدرار، حيث أعرب المتحدثون على أملهم في فتح حوار لحل مشكل الرهائن والإفراج عنهم في أقرب وقت.



الإعلامي عبد العالي رزاقي، يقرأ الموقف الجزائري:

هولاند حظي بترخيص استغلال المجال الجوي خلال زيارته إلى الجزائر

السلطات الجزائرية متلزمة بالصمت حتى لا تصدم الجزائريين


قدّر الإستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد العالي رزاقي، أن يكون فرانسوا هولاند، قد قدّم طلب الترخيص لاستعمال المجال الجوي الجزائري خلال زيارته الجزائر يومي 19 و20 ديسمبر المنصرم، حيث يمنح القانون الحق في الاستغلال بعد 21 يوما من الموافقة على الطلب، ووفق شروط وكيفيات محددة بدقة، وهو ما تم خلال العملية العسكرية التي قادتها فرنسا ضد الجماعات المتمردة بشمال مالي.

وأوضح الأستاذ رزاقي، في "منتدى الشروق" أن العملية العسكرية الفرنسية في مالي، حشرت الجزائر في زاوية ضيقة نظير الخطاب المزدوج الذي ما فتئت تمارسه منذ اندلاع الأزمة في المنطقة، مؤكدا أن "تصريحات وزير الخارجية الفرنسي فابيوس، تعاملت مع الجزائر وكأنها محافظة فرنسية"، وأن ما تقوم به السلطات الجزائرية يتناقض تماما مع مبادئ دبلوماسيتها، ويخرق الدستور الجزائري، الذي يحرم التدخل أو المساهمة في أي تدخل للجيش الجزائري خارج حدود.

وأضاف ضيف "الشروق" أن السلطات الجزائرية قدّمت من كانت تسميهم بشركاء الحوار السياسي في الأزمة المالية على طبق من ذهب لسلاح الجو الفرنسي، في شكل معلومات استخباراتية، موضحا أن التصريحات القادمة للمسؤولين الجزائريين ستكون مأساة حقيقية أمام الرأي العام الجزائري والدولي.

وبخصوص تداعيات الحرب الفرنسية على مالي، وموقع الجزائر منها، أكد المحلل السياسي عبد العالي رزاقي، أن الجزائر ستدفع ثمن رهن إقليمها الجوي وستجعل موقعها محل شك لدى جميع دول العالم نظرا لتناقض مواقفها، محذّرا من أن فرنسا تحضّر لمشروع زحف كبير نحو الجنوب الجزائري، حيث تشير التقديرات الأولوية إلى أن نجاح العملية في مالي يتطلب أزيد من 10 ألاف جندي فرنسي على الأقل، حيث تبدو معها القوات الأفريقية وكأنها مجرد تغطية لها وحسب، وأضاف رزاقي بأنه وإن كان القصف الفرنسي ضد الحركات المتمردة قد كلّفها خسارة ضابط أو مروحية، فإن الخوف الكبير من أن خوض حرب عصابات مع مسلّحين متمرسين في معارك الرمال، من شأنه أن يستنزف الجيوش النظامية، والأخطر منه أن تدفع الجزائر الفاتورة الإنسانية جراء موجة نزوح هائلة للماليين نحو الجزائر، إلى جانب باقي التداعيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية على البلاد.

وفي رده عن سؤلنا المتعلق بعدم نشر فرنسا لصور تدخلها العسكري في مالي منذ انطلاقته، أكد الأستاذ رزاقي، أن السبب وراء ذلك يعود إما للتستر على مجازرها ضد المدنيين في القرى والمداشر والمدارس، أو لعدم بلوغ فرنسا لأهدافها خلال عملية القصف التي شنتها، دون أن يستبعد قيام الجماعات المسلحة بنشر صورها عما يجري هناك.



محمود قمامة، نائب، وأحد أعيان "التوارق":

"سنكون صمام أمان الحدود.. ولو رغبنا في الانفصال لاستجبنا للقذافي"

"على الجزائر حماية الشعب الأزوادي للحفاظ على الثقة"


دعا محمود قمامة، أحد أعيان "التوارق"، والنائب بالمجلس الشعبي الوطني، السلطات الجزائرية للتدخل سريعا من أجل حماية الشعب الأزوادي بمالي، من الضربات الجوية التي تقوم بها فرنسا ضدهم دون تمييز، مؤكدا أن ثقته كاملة في السلطات العمومية، في الاستجابة لنداء الإستغاثة، معتبرا التدخل العسكري الفرنسي مشابها للتدخل الأمريكي بالعراق.

وأعرب قمامة، أمس، في "منتدى الشروق"، عن تخوفه من إمكانية دخول القوات الفرنسية عبر الحدود الجزائرية انطلاقا من مالي في إطار الملاحقة العسكرية، متسائلا عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها أثناء عمليات المطاردة "القانونية" للإرهابيين، وأكد بالمناسبة أن شعب "التوارق" وبصفتهم جزائريين مجندون في الولايات الجنوبية رفقة الجيش لحماية الحدود، مستبعدا أن يتحرك "توارق الجزائر" ضد السلطات أو الإذعان لمحاولات تأليب الشعب الأزوادي بالمنطقة على حكومات الدول التي تنتمي إليها، مشيرا إلى محاولات الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، اللعب على ورقة "التوارق" لتقسيم الجزائر ومن ثمة إضعافها، حيث قال "سنكون صمام الأمان على الحدود الجنوبية ولا أحد يمكنه تأليبنا.. القذافي حاول تحريضنا ضد النظام ونحن رفضنا وبقينا أوفياء للوطن".

وتحدث قمامة، أحد أعيان "التوارق"، عن المخاطر المحدقة بالجزائر، ومن أهمها مشكل استقبال اللاجئين بدوافع إنسانية، حيث يرتقب دخول عدد كبير من الماليين إلى مناطق الجنوب هذه الأيام، بالإضافة إلى تسرب جهاديين وأسلحة إلى التراب الجزائري، لأن "المنفذ الوحيد هو الجزائر" -على حد تعبيره-، فضلا عن تضرر الجالية الجزائرية بالتراب المالي والتي تربطها علاقات وثيقة مع "توارق مالي"، حيث قال ان "المتضرر من الحرب الفرنسية ليس فقط الشعب الأزوادي، وإنما هناك جالية كبيرة في مالي، لذلك وجب التفريق بين الجماعات الإرهابية والمواطنين الأبرياء، خصوصا الأزواد، الذين أكدوا دعمهم للحرب ضد الإرهاب"، وقال ان الشعب الأزوادي البريء ليس له أي أمل غير الجزائر لإنقاذه من براثن الحرب، وأنه على السلطات الجزائرية المحافظة على الثقة التي تجمع شعبي البلدين.

وفي ذات السياق، اعتبر قمامة قرار إغلاق الحدود الجزائرية ـ المالية قرارا سياديا سديدا، كما ربط الخروج من الأزمة الحالية بالعودة إلى طاولة الحوار، لأنه يبقى النقطة الأولى والأخيرة لحل الأزمة المتقدة، متسائلا عن تاريخ نهاية الحرب التي تحدد تاريخ انطلاقها، ولم يتحدث المسؤولون عنها متى ستنتهي -حسبه-.

ولم يخف المتحدث، العارف بخبايا منطقة الساحل، من الضرر الذي سيلحق بالشعب الأزوادي، وقال أن التدخل الفرنسي الجوي شيء، والبري شيء آخر، فالجماعات المتمردة تعرف كل الأماكن الوعرة بالمنطقة الواسعة، والجيش الفرنسي لا يمكنه التحكم فيها فتكون عملياته عشوائية تستهدف حتى الأبرياء.


قال أنه كان على السلطات إعلام الشعب بالخطوة، الإعلامي والمحلل، علي ذراع:

"الجزائر ستبقى مدانة إذا استمرّت الحرب.. وكان عليها فتح الأجواء للإغاثة الإنسانية"


أبدى الإعلامي والمحلل السياسي، علي ذراع، امتعاضه من تصرف السلطات الجزائرية بخصوص فتح مجالها الجوي للطائرات الفرنسية للتدخل في مالي، وتكتمها على الظروف المحيطة بذلك، وحتى على الشعب.

وقال المتحدث إن فرنسا تدافع عن مصالحها في المنطقة، وقامت بذلك بطريقة لبقة محترمة إرادة شعبها من خلال المرور عبر البرلمان، أما الجزائر "فلم تكشف حتى عن قرار فتح المجال الجوي"، مشيراإلى أن الأجراء مرتبط أكثر بالقرارات الدولية، مشددا على أن الجزائر ستتحول إلى بلد مدان إذا استمرت الحرب بمالي. وقال "كان عليهم إعلامنا بظروف فتح المجال الجوي، إن كان فيه مصلحة لنا فنحن معه، وإن كان غير ذلك فيكون لنا رأي آخر".

وتساءل ضيف "منتدى الشروق" عن الميزانيات الضخمة التي ستصرف لتمويل الجيش وتموينه على الحدود الجزائرية ـ المالية في حرب غير معروفة العواقب ولا الآجال، مشيرا إلى أن محاربة القاعدة في مالي شأن فرنسي، فهي من صنعت التنظيم وهي من تتحمّل مسؤولية ما يفعله، مؤكدا أن زيارة هولاند إلى الجزائر كانت مخططة منذ زمن، "وبالتالي لم تكن فرنسا لتتدخل لو لم تتحصل على الضوء الأخضر في إطار المصلحة المشتركة".

وقال ذراع أنه كان من المفروض أن تسمح السلطات الجزائرية بمرور طائرات الإغاثة الإنسانية وليس "لضرب إخواننا المسلمين.. ففرنسا استعمارية وستبقى تدافع عن مصالحها الحيوية"، وأضاف "ومن مصلحة الجزائر العمل على وقف الحرب".



عضو منتدى الوسطية لشمال وغرب إفريقيا، عبد الرحمن سعيدي:

الجزائر ستدفع فاتورة إنسانية واقتصادية جرّاء رهن مجالها الجوي

مبررات تدخل ساركوزي عسكريا في ليبيا تتكرر مع هولاند في مالي


حذّر عبد الرحمان سعيدي، العضو المؤسس بمنتدى الوسطية لشمال وغرب إفريقيا، من فتح الجزائر لأجوائها أمام الطيران العسكري الفرنسي، مشددا على أن الجزائر ستدفع فاتورة إنسانية واقتصادية من شأنها تحويل معادلة أولويات التمويل بين التنمية والدفاع عن إقليمها.

وأكد سعيدي، في ندوة "الشروق" حول "تطورات أزمة مالي بعد التدخل العسكري الفرنسي المنفرد"، أن الأيام القادمة ستشهد "تعقد الأمور أكثر"، ويعزز "الطرح الجهادي ضد التدخل الأجنبي" بإضفاء الشرعية الجهادية على الجماعات الإرهابية في حرب ضد الصليبية، وأضاف قائلا "التدخل العسكري ليس حلا بل تأزيم".

ودعا رئيس مجلس شورى حركة مجتمع السلم، إلى ضرورة تثمين وتعزيز التوجه والطرح الجزائري بخصوص الأزمة المالية، من خلال تدعيم مسعى الحل السياسي والحوار مع كل الأطراف، بالإضافة إلى تثمين كل الاتفاقيات سواء القديمة أو الجديدة، وركّز في حديثه على الاتفاقيات الموقعة مؤخرا في الجزائر مع بعض أطراف الأزمة في مالي.

ودعا محدثنا علماء وأعيان منطقة الساحل وشمال مالي على وجه الخصوص، إلى التدخل من أجل وقف نذر الحرب التي تهدّد بإدخال المنطقة في أزمات يصعب الخروج منها، كما أبدى تخوفا شديدا من إصابة أهداف مدنية، حيث يصعب التفريق بين الأهداف المدنية والعسكرية، مؤكدا أن "التدخل الأجنبي سيكون بمثابة مبررات إضافية للقيام بعمليات جهادية".

وحذّر سعيدي، من تداعيات فتح الجزائر لمجالها الجوي لصالح الطيران العسكري الفرنسي، مؤكدا أن الجزائر ستواجه زحفا كبيرا للاجئين الماليين، ما سيجعلها تدفع فاتورة ضخمة للتكفل الإنساني بهؤلاء، فضلا عن الفاتورة الاقتصادية الناجمة عن تزويد الطائرات العسكرية الفرنسية بالوقود وغيرها من معدات ومستلزمات الحرب، إلى جانب فقدانها للمصداقية الدولية بخصوص مواقفها المتناقضة.

وأضاف ضيف "منتدى الشروق"، أن الاستراتيجية والمعطى اللذين استعملهما ساركوزي في حربه ضد ليبيا، استعملا من طرف فرنسوا هولاند في مالي والمستمدة من شرعية "الإغاثة وإنقاذ المدنيين"، مؤكدا أن "فرنسا تقود حربا ضد أشباح"، وهي كما وصفوها "تلميذ غبي لا يستفيد من الدرس"، مؤكدا على أنه من مصلحة الجزائر السعي للعودة إلى لغة الحوار، لأن فرنسا ستجد نفسها في مستنقع لا مخرج منه.
[FONT=&quot] [/FONT]​
[FONT=&quot] [/FONT]​
 
رد: الحرب في مالي

طلائع القوات الفرنسية تصل الى باماكو عاصمة مالي.
8383596456_b2a80e96b0_o.jpg

8383596420_7ca3b61f96_b.jpg

8383596360_40dc6f1e66_b.jpg

306614_479270365452027_2066539492_n.jpg

75035_479270372118693_1672431988_n.jpg


المعارك الحامية لم تبدأ بعد .
 
رد: الحرب في مالي

20130114004300_616339_478406005538463_1256862418_o.jpg

Les Rafale de Saint-Dizier avant leur décollage pour le Mali ( © EMA)

35001.jpg

Atlantique 2 ( © MARINE NATIONALE)



22923.jpg

Hélicoptère Tigre ( © EMA)

27358.jpg

Hélicoptère Gazelle ( © MER ET MARINE - JEAN-LOUIS VENNE)


20130112143541_operation-serval-3.jpg

Chargement de matériel à N'Djamena ( © EMA)

20130112173049_736580_477936948918702_1884479205_o.jpg

Le chef de corps du 21ème RIMa s'adresse à ses marsoins avant le départ ( © EMA)

20130112143546_operation-serval-5.jpg

Projection de troupes depuis N'Djamena ( © EMA)

20130114002011_GASO48511.jpg

Chars AMX-10 RC ( © EMA)

20130114001853_alignement-des-six-erc90-sagaie.jpg

Chars ERC-90 Sagaie ( © EMA)

20130114001846_tir-erc90-sagaie.jpg

Chars ERC-90 Sagaie ( © EMA)

20952.jpg

VAB ( © MER ET MARINE - JEAN-LOUIS VENNE)

20130114003224_c17.jpg

C17 Globemaster ( © ROYAL AIR FORCE)

38028.jpg

Mirage 2000 auprès d'un ravitailleur américain, ici en 2011 ( © EMA)

800px-mq-9_reaper_-_071110-f-1789v-991.jpg

Drone MQ-9 Reaper ( © GENERAL ATOMICS)



20130114005020_raf2.jpg

Rafale Air ( © ARMEE DE L'AIR)

20130112173043_703774_477936798918717_1611816022_o.jpg

Mirage 2000D basés à N'Djamena ( © EMA)


20130112143538_operation-serval-2.jpg

Bombes fixées sur Mirage 2000D à N'Djamena ( © EMA)

20130112143531_operation-serval-1.jpg

Mirage 2000D sur la base d'N'Djamena ( © EMA)

20130112173054_739688_477936748918722_163656753_o.jpg

Mirage 2000D ( © EMA)

20130112173038_266015_477936848918712_1210634604_o.jpg

Ravitaillement en vol d'un Mirage 2000D par un C135 ( © EMA)

 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى