الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

المغرب ليس تابعا لاي احد .. تذكر قضية كريستوفر روس لترى ان المغرب لا يخشي حتى امريكا
المغرب يبحث عن مصالحه ومصالح ابنائه واينما كانت هاته المصالح سيكون جيشنا ليدافع عنها .. لكن هذا لا يعني اني اؤيد تدخلا مغربيا في النزاع
 
رد: الحرب في مالي

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​
تدمير سيارات مهربين على الحدود الجزائرية المالية.

طوارئ بسبب بارونات التهريب والأسلحة والمخدرات.

fron52_617264401.jpg

[FONT=&quot]
[/FONT]​
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]مكنت قوات السلاح الجوي بالحدود الجزائرية المالية أول أمس، من تدمير عدد كبير من سيارات المهربين أغلبها رباعية الدفع معبأة بكميات كبيرة من السموم البيضاء والمواد الغذائية والوقود، فيما تمكنت الفرق المتنقلة للجمارك من حجز أزيد من 60 قنطارا من المواد الغذائية بداية الأسبوع الجاري بمنطقة تينزواتين كانت موجهة للتهريب، فيما حذر مختصون في الشؤون الأمنية من اندلاع طبول الحرب على الحدود الجزائرية من خلال العدوان على مالي مما يوحي بأن اللاأمن سيسود على طول 1350 كم من حدودنا مع هذه الدولة تضاف إلى [FONT=&quot]950 كم أخرى تمثل حدودنا مع ليبيا.[/FONT][/FONT]​
وكشفت مصادر أمنية مسؤولة لـ"الشروق"، أن قيادة أركان الجيش نقلت وحدات عسكرية جديدة إلى الحدود الجزائرية المالية لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، كما عززت تواجدها بقوات جوية إضافية، على خلفية التدخل العسكري الأجنبي في مالي، حيث تأتي هذه الإجراءات تنفيذا لخطة أمنية "استعجالية" بعد توفر معلومات تفيد بمساعي تنشيط التهريب إلى مالي، مستغلة الظروف الأمنية الصعبة على الحدود لإنعاش تجارتها غير الشرعية التي تقودها عصابات متخصصة.
وشددت السلطات الجزائرية إجراءاتها الأمنية سواء البرية أو الجوية مع الحدود المالية، خشية أن يمتد لهيب الحرب الفرنسية للأراضي الجزائرية، خصوصا أن عشرات الآلاف من المدنيين الماليين شرعوا منذ بداية الهجوم الفرنسي في الهروب إلى الأراضي الجزائرية، فضلا عن استغلال شبكات التهريب بكل أنواعها، خاصة بارونات المخدرات والأسلحة للأوضاع المتدهورة في كل من مالي وليبيا لتمرير سلعها باعتبار أن كل الأنظار تتجه في الوقت الراهن، إلى تداعيات العمليات الحربية الفرنسية على دولة مالي، وهو الشيء الذي أكده الوزير الأول عبد المالك سلال خلال تدخله في اللقاء الثلاثي الذي جمعه برئيسي حكومتي ليبيا وتونس علي زيدان وحمادي الجبالي، حيث دعا إلى التحلي بالحيطة والحذر من التأثير المباشر لما يجري في مالي على المنطقة، سيما ما يتعلق بانتشار الأسلحة وتنقلها، مؤكدا في هذا المجال أن ما يجري في مالي سيؤثر مباشرة على المنطقة، موضحا أن تداعيات أزمة مالي ليست قضية إرهاب فقط، بل قضية جريمة منظمة تستعمل فيها المخدرات وتبييض الأموال، داعيا إلى التعمق في التعامل مع هذه القضية.


[FONT=&quot][/FONT]​
 
رد: الحرب في مالي

قصفت كهوفا تحت الأرض في مرتفعات إيفوغاس
طائرات فرنسية تبحث عن صواريخ القاعدة المهربة من ليبيا
ا
ph_3_resized_99265_france_mali_13_16649_t598_799286691.jpg








قصفت طائرات فرنسية مقاتلة كهوفا ومخابئ تقع تحت الأرض في مرتفعات إيفوغاس، شمالي إقليم الأزواد، باستعمال صواريخ خارقة للتحصينات أمريكية الصنع يمكنها تدمير مخابئ تحت الأرض.
قال مصدر عليم إن أهم أولويات الجيش الفرنسي هي تدمير مخزون الجماعات المسلحة من الصواريخ أرض جو، والصواريخ الروسية المهربة من ليبيا، حيث تقدر بعض المصادر أن الجماعات المسلحة الإسلامية حصلت على ما لا يقل عن 500 صاروخ أرض جو روسي خفيف، أغلبها هرب من ليبيا، بالإضافة إلى المئات من صواريخ الكاتيوشا.
واستعملت طائرات ''رافال'' الفرنسية صواريخ لتدمير مخابئ وكهوف تحت الأرض تستعمل منذ سنوات من قبل كتائب الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال مصدر جزائري على صلة بالشأن الأمني في منطقة الأزواد إن عدة مخابئ وكهوف عالية التحصين استعملت على مدى أكثـر من 10 سنوات من قبل عناصر القاعدة، وقبلهم الجماعة السلفية، في مرتفعات إيفوغاس بشمال إقليم الأزواد، تم تدميرها في سلسلة غارات جوية ليلة السبت إلى الأحد الماضي. وأفاد ذات المصدر بأن مثل هذه الصواريخ الدقيقة والخارقة للتحصينات يملكها الجيش الأمريكي بمعية عدد محدود من دول العالم، ولا يعتقد بأن الجيش الفرنسي حصل عليها في السنوات الماضية، ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت في إمداد الجيش الفرنسي بالتجهيزات، أو أنها تشارك في عمليات القصف دون الإعلان عن ذلك. وأشارت مصادرنا إلى أن عمليات القصف امتدت إلى مواقع لا تبعد عن الحدود الجزائرية سوى بأقل من 150 كلم، حيث استهدف موقع متقدم سابق للجيش المالي غير بعيد عن مدينة الخليل احتله مسلحو حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مؤخرا.
وتتضمن الخطط الفرنسية، حسب التطورات الميدانية والعمليات القتالية في مالي، تدمير مخزون الجماعات والفصائل المسلحة من صواريخ أرض جو والقذائف الصاروخية، بما فيها صواريخ غراد وكاتيوشا التي سرقت من معسكرات الجيش الليبي، وتدمير قدرات الفصائل المسلحة لكبحها عن التنقل وشبكة مواصلاتها تمهيدا لاقتحام المدن الأزوادية من قبل قوات الجيش المالي والقوات الإفريقية. ويحتاج تدمير مخزون الفصائل المسلحة من الصواريخ لمعلومات استخبارية وتفاصيل شديدة الدقة، وهو ما يعتقد بأنه تم من خلال التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع فوق إقليم الأزواد خلال الأشهر الماضية، حيث مسحت طائرات الاستطلاع بدون طيار وأخرى مأهولة الإقليم عدة مرات. كما تحتاج هذه العمليات للنجاح إلى غارات جوية مكثفة قد تتواصل لعدة أسابيع
 
رد: الحرب في مالي

هل تلمح الى ارسال المغرب لجنوده الى مالي ، العتاد المغربي ههه الله يجيب ، هل تعتقد فعلا ان فرنسا تحتاج المغرب من اجل عتاد او لوجستيك او طائرات نقل ، فرنسا تريد جنود مغاربة او شيء متعلق بالاستخبارات ، هذا ما لدى المخزن لتقديمه لفرنسا .

يا رجل ماذا تعرف عن العتاد المغربي او الجيش المغربي؟؟؟؟؟

الحمد لله الجيش المغربي لديه كفايته ولديه عتاد من خيرة ما يوجد في العالم الحديث اليوم .
دعك من النضرة المتشائمة ولتعرف ان الجيش المغربي تطور كتيرا وهو سائر في طريق التطور ولتعرف اكثر يمكنك ان تسأل اي جندي عامل حاليا في الحزام الامني لتعرف حجم التطور في المعدات التي اصبحت لدى الجيش المغربي + لا احد يشك في احترافية هذا الجيش.

فرنسا تريد منا ارسال قواتنا الخاصة وجنودنا لمساعدتها على ضحر المسلحين واضن ان الجميع يعرف ان المغرب يملك احد اكثر الجيوش خبرة في التعامل مع هذا النوع من الحروب في الصحراء الشاسعة.

نفس الامر قاله محلل قناة tf1 الفرنسية .
 
رد: الحرب في مالي

الدبلوماسية تثبت عجزا مزدوجا في أزمة مالي

تحليق ''الميراج'' في الأجواء الجزائرية يخرق قرارا صادرا عن الدفاع والخارجية




أثبت الموقف الرسمي الجزائري من الأزمة في مالي فشلا مزدوجا. الأول المراهنة على جر ''حركة أنصار الدين'' إلى الانخراط في مساعي الحل السياسي، ومحاولة إقناع الفرنسيين بأنها تنظيم غير إرهابي. والثاني المراهنة على ما يسمى ''دول الميدان'' لإبعاد التدخل العسكري الأجنبي. أما الأهم في القضية، انعدام الشفافية في الترخيص للطائرات الفرنسية بالتحليق فوق الأجواء الجزائرية.
وأكثـر ما يلفت الانتباه في تعامل الجزائر مع الأزمة، أنها انتقلت من النقيض إلى النقيض، من رفض التدخل العسكري بشدة والتخويف من آثاره على الماليين وكل شعوب المنطقة، إلى فتح مجالها الجوي لتحليق ''الميراج'' الفرنسية لضرب مواقع الإسلاميين المسلحين في شمال مالي، الحدودي مع الجزائر! والمثير في القصة أن المسؤولين بوزارة الخارجية، وفي مقدمتهم الوزير مراد مدلسي، يغضبون عندما يقال لهم إنكم تتناقضون في مواقفكم وتعطون صورة سيئة عن الدبلوماسية الجزائرية. وعلى العكس من ذلك، يصرح هؤلاء بأن الجزائر ''منسجمة مع ما تقول وتفعل''. أكثـر من ذلك، يزعم المسؤولون بأن كل قرارات مجلس الأمن بخصوص مالي، وكل تصريحات وتصرفات الفرنسيين الفاعلين في هذا الملف، ''تلتقي مع الطرح الجزائري''.
وما لا يعرفه الكثيرون بخصوص فسح المجال لتحليق المقاتلات الفرنسية فوق سماء الجزائر، أن هناك قرارا وزاريا تشترك فيه وزارتا الدفاع والخارجية نشر بالجريدة الرسمية في 18 أفريل الماضي، يحدد شروط تحليق طائرات الدول الأجنبية وهبوطها فوق التراب الجزائري. وأهم ما جاء فيه منع الرحلات التدريبية والتزود بالوقود جوا، وإقصاء الطائرات القتالية والاستطلاعية والمختصة في الحرب الإلكترونية، والمروحيات، من الرخصة الدائمة للتحليق. معنى ذلك احتمال أن تكون الجزائر أعطت رخصة مؤقتة للسلطات الفرنسية، بناء على طلب منها، تسمح لطائرات ''الميراج'' بضرب معاقل الإسلاميين في مالي، انطلاقا من الأجواء الجزائرية. وإذا تم ذلك فعلا، لماذا يتكتم الجزائريون على الأمر ؟ وما معنى أن يقول وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن الجزائر ''أعطتنا رخصة للتحليق فوق أجوائها وبدون حدود؟''. ولماذا يتلقى الجزائريون خبرا على هذه الدرجة من الأهمية من فابيوس، بدل مدلسي؟ !
وجاء في القرار الصادر عن وزارتي السيادة، أن الدولة الأجنبية مالكة الطائرة عليها أن تمنح مبدأ المعاملة بالمثل لطائرات الدولة الجزائرية، ومنع التزود بالوقود جوا وتحليق الطائرات الحربية إلا بصفة مؤقتة. فهل حرص الجزائريون على فرض هذا الشرط على الجانب الأجنبي؟ وهل تم توثيق هذا الشرط؟ وورد في القرار أن المعلومات التي ينبغي أن تطالب بها الوزارتان من الدولة الأجنبية التي تطلب التحليق في الأجواء، كشرط للتحليق، ينبغي أن تكون وافية وإلا لن تؤخذ بعين الاعتبار ولن تمنح رخصة التحليق. فهل تقيد المسؤولون بالدفاع والخارجية بهذه الخطوات؟
وتضمن القرار الوزاري مجموعة من الإجراءات تخص تقديم طلبات رخص تحليق الطائرات الأجنبية في فضاء الجزائر وهبوطها على ترابها، مرفقا باستمارة الطلب يحدد فيها المعنيون بالرحلة إن كانوا ينقلون شخصيات على درجة كبيرة من الأهمية، وأن يقدموا إشعارا بذلك قبل 48 ساعة من الرحلة. وإن كانوا ينقلون أشخاصا أو مواد يصفها القرار الوزاري بـ''الحساسة''، أو نقل مساعدات إنسانية خارج الجزائر، أو كانت الرحلة للصيانة التقنية أو هي لإجلاء أشخاص لعلاجهم.
ومن الواضح أن ما حملته مقاتلات ''الميراج'' فوق سماء الجزائر، مواد ليست حساسة وحسب، وإنما خطيرة لأنها قنابل وصواريخ ونيران تنزل على بلد آخر. فهل تقيّد الفرنسيون بكل الخطوات التي جاء بها النص الرسمي الجزائري؟ وهل كان يمكن أن يحدث كل ذلك في فرنسا، وفي ظروف تغيب عنها الشفافية، دون أن يثير حفيظة نواب البرلمان وأحزاب المعارضة والصحافة، وكل السلطات المضادة ؟

 
رد: الحرب في مالي

ما يروده هولاند هو جنود صف اول من ليكونوا درعا للجنود الفرنسيين
ارجوا من المغاربة عدم الانخراط
 
رد: الحرب في مالي

وزير الدفاع الفرنسي يعترف بمواجهة وضع صعب في مالي

قيادي في الأزواد يعلن استعداد حركته لمساعدة القوات الفرنسية على الأرض



أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، أن القوات الفرنسية تواجه وضعاً صعباً في مالي، وذلك بعد أن نجحت في إخراج المقاتلين الإسلاميين من قرية كونا وسط مالي، وإرغامهم على التراجع نحو مدينة دوينتزا. وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن اشتباكات تدور ''في هذه اللحظة'' بين القوات الفرنسية والمجموعات الإسلامية المسلحة، مشيراً إلى أنهم ''يواجهون نقطة صعبة في غرب البلاد''. وأشار لودريان أن هذه ''المجموعات جيدة التسليح والتدريب''.
وفي تقييمه لفترة أربعة أيام من التدخل الفرنسي، أعلن لودريان أنه ''في شرق مالي تم قطع الطريق على المجموعات الإرهابية، أخليت مدينة كونا والمجموعات الإرهابية تراجعت نحو دوينتزا''، على الطريق المؤدي إلى تومبكتو التي تسيطر عليها حركة أنصار الدين. وقامت الطائرات الفرنسية، مساء أمس، بشن قصف جوي على ''دوينتزا'' في سياق عملية الكر والفر التي يمارسها مقاتلو الجماعات المسلحة.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن عددا من الضربات الجوية استهدف، أول أمس الأحد، ''قاعدة خلفية لجماعة التوحيد والجهاد أعطت نتائج جيدة للغاية وأدت إلى تشتيت عناصر هذه المجموعة الإرهابية باتجاه الشرق والجنوب''، لكن دون أن يقدم تفاصيل دقيقة وأرقاما عن حصيلة الضحايا. واعترف الوزير بسيطرة الإسلاميين على مدينة ديابالي القريبة من الحدود مع موريتانيا، والتي كانت تحت سيطرة الجيش المالي منذ انسحابه من مدينة تومبكتو، في أفريل العام الماضي. من جهته، صرح موسى أغ أساريد لوكالة ''فرانس برس''، أمس، أن حركة تحرير الأزواد مستعدة لمساعدة القوات الفرنسية على الأرض في محاربة الجماعات الإسلامية المسلحة، وأعلن عن دعم العملية الجوية الفرنسية.



 
رد: الحرب في مالي

ما يروده هولاند هو جنود صف اول من ليكونوا درعا للجنود الفرنسيين
ارجوا من المغاربة عدم الانخراط

يا رجل وهل تضن ان المغرب بهذا الغباء وانا على يقين ان هولاند يريد قوات النخبة وليس جنود عاديين .
+ يريد قوات مدرعة خفيفة تنقل الى مورتانيا تم تدخل مالي .

ايضا عن نفسي اتمنى عدم التدخل ولتبقى فرنسا والجماعات المسلحة تكسر عضام بعضها البعض ولكن اذا طلبت مالي بشكل رسمي منا المساعدة ربما للامر معنى اخر.
 
رد: الحرب في مالي


بوركينافاسو أعلنت أن حوار يوم 21 جانفي ''لم يعد حدثا راهنا''
فرنسا تنهي وساطة كومباوري وتلغي مفاوضات باماكو


ذكر مصدر مقرب من الرئاسة البوركينابية، أول أمس، أن المفاوضات بين الحكومة المالية مع حركتي أنصار الدين والأزواد، التي كان من المفروض أن تعقد في 21 جانفي الجاري بواغادوغو ''لم تعد حدثا راهنا''.
قالت نفس المصادر ''إن المحادثات لم تعد حدثا راهن'' بعد الهجوم المضاد الذي قام به الجيش المالي منذ الجمعة الماضي، بدعم من فرنسا التي توجه منذ ثلاثة أيام ضربات جوية ضد مواقع الجماعات المسلحة في وسط وشمال مالي، وهو ما يعني أنها في حكم الملغى. وكانت المفاوضات بين حكومة باماكو مع أنصار الدين والحركة الوطنية لتحرير الأزواد مبرمجة ليوم 10 جانفي، لكنها أجلت لأسباب غير معروفة إلى 21 من نفس الشهر، قبل أن يقرر الوسيط البوركينابي وصفها بأنها ''لم تعد حدثا راهنا''.
ويطرح هذا الإلغاء عدة تساؤلات بشأن مصير وساطة الرئيس بليز كومباوري التي أجهضت قبل بدايتها، بعدما تم وأد أول لقاء رسمي بين حكومة باماكو وحركتي أنصار الدين والأزواد الذي كان مبرمجا ليوم 21 جانفي الجاري، بعدما كانت قد سبقتها لقاءات غير رسمية لإذابة الجليد بين أطراف الأزمة. فهل كانت وساطة بليز كومباوري غير جادة ومجرد عملية لربح الوقت، بالنظر إلى أن بوركينافاسو قررت، يوم السبت الفارط، رسميا، إرسال فيلق من 500 رجل إلى مالي في إطار قوة التدخل التابعة للإيكواس، لمحاربة الحركات التي كانت تتفاوض معها !
في سياق متصل، عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، اجتماعا لبحث التطورات الأخيرة في مالي، وذلك بطلب من باريس التي قال ممثلها في نيويورك إنها ''خطوة من فرنسا لإبلاغ مجلس الأمن، وتبادل وجهات النظر بين أعضاء المجلس ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة''. وحسب الدبلوماسي الفرنسي فإن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا، مساء الجمعة، وأبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو. وأوضحت أنها ستواصل إطلاع مجلس الأمن على الأمر. وكانت فرنسا قد طلبت، مساء الجمعة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، ''الإسراع في تنفيذ القرار ''2085 الصادر في 20 ديسمبر المنصرم ''يسمح فيه لفترة أولية تمتد عاما'' بنشر قوة دعم دولية في مالي تحث قيادة إفريقية مهمتها مساعدة السلطات المالية لاستعادة مناطق شمال البلاد التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة إرهابية.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن الرئيس هولاند تحادث مع الأمين العام الأممي، بان كي مون. وقال وزير الخارجية لوران فابيوس إنه ''لا توجد أي دولة عارضت التدخل الفرنسي في مالي''.




 
رد: الحرب في مالي

المغرب سبق و تدخل في بلدان افريقيا من قبل .. عامل الخبرة ضروري .. و جيشنا ليس بالسهل ابدا .. الأخ maghrebi أظنموقفك السياسي من النظام هو من يؤثر على رأيك بالنسبة للجيش ..فرنسا تحتاج بشدة للمغرب و الجزائر في هذه الحرب
 
رد: الحرب في مالي


فيستر فيله يعرض تقديم دعم لفرنسا في مالي مستبعدا إرسال قوات قتالية

0,,15997451_401,00.jpg




يعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول مالي. من جهته بحث وزير خارجية ألمانيا مع نظيره الفرنسي تقديم ألمانيا مساعدات لفرنسا في مهتها في مالي، بينما عارض زعيم المعارضة الألمانية إرسال جنود ألمان إلى مالي.
ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم (الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013) أن وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيله ناقش، في حديث عبر الهاتف، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الوضع في مالي. وأضاف بيان لوزارة الخارجية الألمانية، أن فيستر فيله عرض في مكالمته الهاتفية "أن تبحث ألمانيا سويا مع الحكومة الفرنسية كيف يمكن لألمانيا تقديم الدعم السياسي واللوجيستي والطبي والإنساني خارج مسألة إرسال قوات مقاتلة." وأضافت الخارجية الألمانية أن الوزيرين اتفقا على أن تنسق الحكومتان، الألمانية والفرنسية، مع بعضهما البعض بشكل أقوى. ونبهت إلى أن فيستفرفيله وفابيوس أكدا على ضرورة التعجيل بوضع خطة لمهمة تدريب الاتحاد الأوروبي للقوات المسلحة في مالي والإسراع بالبدء في هذه المهمة قدر الإمكان.
منافس ميركل يعارض إرسال قوات ألمانية إلى مالي
من جهته أعرب بيير شتاينبروك منافس المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على منصب المستشارية في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها خريف العام الجاري (أعلن) عن معارضته لمشاركة قوات بلاده في مهمة قتالية في مالي. وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في ألمانيا، في مدينة براونشفايغ اليوم الاثنين إن إرسال جنود ألمان في مهمة قتالية في مالي "أمر غير وارد على الإطلاق". غير أن شتاينبروك الذي كان وزيرا للمالية في الحكومة السابقة لميركل أكد على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللوغيستي لفرنسا في حال طلبت ذلك.
0,,16518228_401,00.jpg
قوات فرنسية حطت في تشاد لتنفيذ عمليات في مالي
من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين 14 يناير/ كانون الثاني 2013-01-14) أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيعقدون "اجتماعا طارئا حول مالي هذا الاسبوع...خلال يومين أو ثلاثة"، مضيفا أن فرنسا "لا تنوي البقاء وحدها إلى جانب مالي"، مشيدا بالدعم الدولي "شبه الإجماعي" الذي حظيت به العملية العسكرية الفرنسية في مالي.
يذكر أن فرنسا بدأت منذ الجمعة الماضي شن هجمات حربية على الإسلاميين في شمال مالي بطلب من الحكومة المالية.

 
رد: الحرب في مالي

لا اريد ان تفهم من هاته المشاركة انها استهزاء..لكن اليكم مناورات الجيش المالي..من كثر ما هم لا يملكون ذخيرة كافية اصبحوا يمثلون اصوات الرصاص بافواههم
[YOUTUBE] [/YOUTUBE]

اذا كانت فرنسا ستعتمد على هؤلاء في حربها فعليها وعليهم السلام
 
رد: الحرب في مالي

الآن أقولها بكل ثقه

فرنسا ضحيه ماضيها الأستعماري

هذة المره الأمر مختلف ياهولاند :bud[1]:

أعتادت فرنسا على التدخلات السياسية والعسكرية المحدودة في أفريقيا لمنع أو تأييد الأنقلابات الحاصله هناك واليوم هي تتدخل ولكن الموضوع ليس مجرد أنقلاب أفريقي تقليدي بل الخصوم أقوياء روحياً وأثبتت الأيام أنه لايمكن هزيمتهم بشكل نهائي بل سيخرجون في مواقع أخرى في القارة السمراء وستنشأ تحالفات بينهم وبين آخرين يحملون نفس التوجه السياسي

والرساله الصومالية كانت شديدة اللهجة
385314_402330933182289_2034489522_n.jpg



 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الجنود الماليين وفي احدى البرامج الاسبانية عن الاوضاع في مالي تم فضحهم ، فأجورهم بالكاد تصل الى 100 اورو كأجر شهري لجندي عادي ،ليس لديهم لا مدرعات ولا دبابات سوى سيارات الدفع الرباعي بسيطة ومتاهلكة ورشاش الكلاش ،هؤلاء الجنود مثل الحراس او بدون مهمة ،يتجولون فقط ويقولون انهم يطاردون المسلحين ، في الاخير تعانوا مع الفريق التلفزي بأجر 15 اورو للفرد ،مهمتم الحماية وارشادهم الى اماكن او ايصالهم لمقابلة "مسؤولين"، وضعهم من خلال البرنامج كان يوحي ان مالي يمكن اعتبارها دولة بدون جيش ولا نظام، ومع وجود جماعات مسلحة ادى الى الوضع القائم الذي اصبح يشكل تهديدا لمصالح فرنسا منها شركة اريفا النووية التي تستغل مناجم اليورانيوم في النيجر والرغبة في الاستيلاء عن مصادر الطاقة التي قد تكون موجودة او التي هي موجودة في مالي.
 
رد: الحرب في مالي

الدبلوماسية تثبت عجزا مزدوجا في أزمة مالي

تحليق ''الميراج'' في الأجواء الجزائرية يخرق قرارا صادرا عن الدفاع والخارجية




أثبت الموقف الرسمي الجزائري من الأزمة في مالي فشلا مزدوجا. الأول المراهنة على جر ''حركة أنصار الدين'' إلى الانخراط في مساعي الحل السياسي، ومحاولة إقناع الفرنسيين بأنها تنظيم غير إرهابي. والثاني المراهنة على ما يسمى ''دول الميدان'' لإبعاد التدخل العسكري الأجنبي. أما الأهم في القضية، انعدام الشفافية في الترخيص للطائرات الفرنسية بالتحليق فوق الأجواء الجزائرية.
وأكثـر ما يلفت الانتباه في تعامل الجزائر مع الأزمة، أنها انتقلت من النقيض إلى النقيض، من رفض التدخل العسكري بشدة والتخويف من آثاره على الماليين وكل شعوب المنطقة، إلى فتح مجالها الجوي لتحليق ''الميراج'' الفرنسية لضرب مواقع الإسلاميين المسلحين في شمال مالي، الحدودي مع الجزائر! والمثير في القصة أن المسؤولين بوزارة الخارجية، وفي مقدمتهم الوزير مراد مدلسي، يغضبون عندما يقال لهم إنكم تتناقضون في مواقفكم وتعطون صورة سيئة عن الدبلوماسية الجزائرية. وعلى العكس من ذلك، يصرح هؤلاء بأن الجزائر ''منسجمة مع ما تقول وتفعل''. أكثـر من ذلك، يزعم المسؤولون بأن كل قرارات مجلس الأمن بخصوص مالي، وكل تصريحات وتصرفات الفرنسيين الفاعلين في هذا الملف، ''تلتقي مع الطرح الجزائري''.
وما لا يعرفه الكثيرون بخصوص فسح المجال لتحليق المقاتلات الفرنسية فوق سماء الجزائر، أن هناك قرارا وزاريا تشترك فيه وزارتا الدفاع والخارجية نشر بالجريدة الرسمية في 18 أفريل الماضي، يحدد شروط تحليق طائرات الدول الأجنبية وهبوطها فوق التراب الجزائري. وأهم ما جاء فيه منع الرحلات التدريبية والتزود بالوقود جوا، وإقصاء الطائرات القتالية والاستطلاعية والمختصة في الحرب الإلكترونية، والمروحيات، من الرخصة الدائمة للتحليق. معنى ذلك احتمال أن تكون الجزائر أعطت رخصة مؤقتة للسلطات الفرنسية، بناء على طلب منها، تسمح لطائرات ''الميراج'' بضرب معاقل الإسلاميين في مالي، انطلاقا من الأجواء الجزائرية. وإذا تم ذلك فعلا، لماذا يتكتم الجزائريون على الأمر ؟ وما معنى أن يقول وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن الجزائر ''أعطتنا رخصة للتحليق فوق أجوائها وبدون حدود؟''. ولماذا يتلقى الجزائريون خبرا على هذه الدرجة من الأهمية من فابيوس، بدل مدلسي؟ !
وجاء في القرار الصادر عن وزارتي السيادة، أن الدولة الأجنبية مالكة الطائرة عليها أن تمنح مبدأ المعاملة بالمثل لطائرات الدولة الجزائرية، ومنع التزود بالوقود جوا وتحليق الطائرات الحربية إلا بصفة مؤقتة. فهل حرص الجزائريون على فرض هذا الشرط على الجانب الأجنبي؟ وهل تم توثيق هذا الشرط؟ وورد في القرار أن المعلومات التي ينبغي أن تطالب بها الوزارتان من الدولة الأجنبية التي تطلب التحليق في الأجواء، كشرط للتحليق، ينبغي أن تكون وافية وإلا لن تؤخذ بعين الاعتبار ولن تمنح رخصة التحليق. فهل تقيد المسؤولون بالدفاع والخارجية بهذه الخطوات؟
وتضمن القرار الوزاري مجموعة من الإجراءات تخص تقديم طلبات رخص تحليق الطائرات الأجنبية في فضاء الجزائر وهبوطها على ترابها، مرفقا باستمارة الطلب يحدد فيها المعنيون بالرحلة إن كانوا ينقلون شخصيات على درجة كبيرة من الأهمية، وأن يقدموا إشعارا بذلك قبل 48 ساعة من الرحلة. وإن كانوا ينقلون أشخاصا أو مواد يصفها القرار الوزاري بـ''الحساسة''، أو نقل مساعدات إنسانية خارج الجزائر، أو كانت الرحلة للصيانة التقنية أو هي لإجلاء أشخاص لعلاجهم.
ومن الواضح أن ما حملته مقاتلات ''الميراج'' فوق سماء الجزائر، مواد ليست حساسة وحسب، وإنما خطيرة لأنها قنابل وصواريخ ونيران تنزل على بلد آخر. فهل تقيّد الفرنسيون بكل الخطوات التي جاء بها النص الرسمي الجزائري؟ وهل كان يمكن أن يحدث كل ذلك في فرنسا، وفي ظروف تغيب عنها الشفافية، دون أن يثير حفيظة نواب البرلمان وأحزاب المعارضة والصحافة، وكل السلطات المضادة ؟

ألم تكن تشتكى الجزائر من عمليات التجسس الإليكترونى التى كانت تقوم بها الطائرات الفرنسية أثناء العمليات ضد القذافى؟
 
رد: الحرب في مالي

باريس تحظى بدعم في مجلس الأمن لمواصلة عمليتها العسكرية في مالي

حظيت فرنسا بدعم من شركائها في مجلس الأمن الدولي بخصوص عمليتها العسكرية "الهر الوحشي" التي تدخل يومها الخامس في مالي للقضاء على الإسلاميين المتشددين ومقاتلي القاعدة الذين يسيطرون على الشمال منذ أشهر.


اشاد سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جيرار ارو الاثنين ب"تفهم ودعم جميع الشركاء" لفرنسا في مجلس الامن الدولي، وذلك في ختام مشاورات في المجلس حول التدخل الفرنسي في مالي.
وقال ان "جميع شركائنا اقروا بان فرنسا تتحرك طبقا للشرعية الدولية وشرعة الامم المتحدة".
وجدد التأكيد على ان الاولية لفرنسا هي "تطبيق سريع لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2085" الصادر في 20 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
واجاز هذا القرار نشر قوة دولية خصوصا افريقية لاستعادة شمال مالي من ايدي الاسلاميين المسلحين، ولكن ايضا القيام بعملية مصالحة سياسية في باماكو واجراء محادثات مع المجموعات المتمردة في الشمال والتي ستعدل عن الارهاب.
وقال السفير الفرنسي ايضا ان العملية "سرفال" يجب ان "تشجع هذه العملية السياسية". واضاف ان "التدخل الفرنسي هو نتيجة حالة طارئة ولكن بعد توقف هجوم الاسلاميين يجب ان ننفذ القرار 2085 في جميع بنوده وبينها العملية السياسية".
ومن ناحيتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس "لنا ملء الثقة بفرنسا"، معتبرة ان التدخل الفرنسي استند الى "قاعدة صلبة". واشادت بكون "الفرنسيين عالجوا ولحسن الحظ التهديد الاسلامي بطريقة مهنية".
لكنها اشارت الى ان الولايات المتحدة ما تزال تشكك في قدرات القوات المالية وحلفائها في غرب افريقيا الاعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، باستعادة شمال مالي.
واوضحت ان "الولايات المتحدة طرحت باستمرار اسئلة حول قابلية استمرارية" بعثة الامم المتحدة لدعم مالي، معتبرة ان الهجوم الاخير الذي شنه الاسلاميون "اربك" الجيش المالي

 
رد: الحرب في مالي

مواقع التواصل الاجتماعي تواكب الحرب في مالي

Facebook_0_0.jpg

غداة التدخل العسكري الفرنسي في مالي تعرضت أمس مجموعة من وسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية الفرنسية لوابل من الرسائل على فيس بوك تتوعد عبرها بعض الجماعات المتطرفة السلطات الفرنسية بالعقاب.


على غرار هجمات الجيش السوري الإلكتروني والحرب الافتراضية التي طبعت الأزمة السورية. تشهد الأزمة في مالي نفس الظاهرة حيث قامت مجموعات مجهولة الهوية بنشر رسائل وتعليقات على نطاق واسع تتضمن تهديدا لفرنسا وتدعوها إلى سحب قواتها من مالي و"عدم التدخل في ما لا يعنيها".
العديد من صفحات فيس بوك كانت هدفا لهذه التعليقات منها صفحة جريدة لوموند الفرنسية الشهيرة وجريدة لوفيغارو والصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الفرنسية ولعل أبرز هذه التعليقات انتشارا كانت تلك التي نجدها هنا



تعليقات منشورة على فيس بوك حول الحرب في مالي
mali-fbook2.jpg







هذا وتستمر المواجهات بين الإسلاميين المتشددين والجيش المالي مدعوما من فرنسا التي أعلنت أنها تخوض "حربا ضد الإرهاب" في مالي هدفها إيقاف تقدم الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر منذ تسعة أشهر على شمال البلاد.

 
رد: الحرب في مالي

المقاتلون الاسلاميون يغادرون معاقلهم في شمال مالي ويسيطرون على بلدة غرب البلاد


ا ف ب - باماكو (ا ف ب) - افاد شهود عيان ان المقاتلين الاسلاميين اخلوا الاثنين المدن الكبرى في شمال مالي بعد تعرضها لقصف جوي من المقاتلات الفرنسية، في حين اعلن متحدث باسم الاسلاميين انهم قاموا ب"انسحاب تكتيكي".
الا ان الاسلاميين في المقابل تمكنوا من شن هجوم في غرب البلاد وسيطروا على مدينة ديابالي الواقعة على بعد 400 كلم شمال باماكو اثر معارك مع جيش مالي.
وشدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين على "ضرورة الاسراع في تطبيق كل بنود" القرار الدولي 2085 الصادر في 20 كانون الاول/ديسمبر حول مالي بما في ذلك جهود المصالحة والمصالحة السياسية.
وفي اشارة ضمنية الى التدخل الفرنسي "رحب بان كي مون باستجابة شركاء ثنائيين، بناء على طلب وموافقة حكومة مالي، لطلب المساعدة في صد التقدم المثير للقلق نحو الجنوب للقوات المسلحة والمجموعات الارهابية"، حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة.


واعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا ان الولايات المتحدة على استعداد كي تقدم لفرنسا "دعما لوجستيا" ومساعدة في مجال الاستخبارات خلال تدخلها العسكري ضد الاسلاميين المسلحين في مالي ومن بينهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.


وقال ليون بانيتا على متن طائرته التي نقلته الى لشبونة في اطار جولة اوروبية "اجريت محادثات مع وزير الدفاع (الفرنسي) وسوف اواصل مشاوراتي: يتركز الجهد على تقديم دعم لوجستي محدود ودعم في مجال الاستخبارات لفرنسا".
واكتفت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند بالقول "اننا نجري مشاورات مع الفرنسيين حول عدد من مطالب الدعم التي قدموها. اننا نبحث في هذه الطلبات لكن ليس لدي اي قرار اعلنه اليوم".
واشاد سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جيرار ارو الاثنين ب"تفهم ودعم جميع الشركاء" لفرنسا في مجلس الامن الدولي، وذلك في ختام مشاورات في المجلس حول التدخل الفرنسي في مالي.


وقال ان "جميع شركائنا اقروا بان فرنسا تتحرك طبقا للشرعية الدولية وشرعة الامم المتحدة".
واضاف للصحافيين ان الهدف من مشاورات مجلس الامن هو "ابلاغ شركائنا" بشان التقدم الذي احرزته عملية سيرفال، وكرر ان فرنسا "تدخلت على اساس المادة 51 من شرعة" الامم المتحدة.
وتنص المادة 51 "على حق الدفاع المشروع الفردي او الجماعي في حال تعرض عضو في الامم المتحدة لاعتداء مسلح".
واعلنت الامم المتحدة ان مجموعات اسلامية مسلحة في شمال مالي تقوم بمنع الاف الماليين من الفرار من منطقة المعارك الى جنوب البلاد.
واعلنت الحكومة المالية ان "الاف اللاجئين في طريقهم من مالي الى الحدود الموريتانية".


من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية الاثنين ان بلاده اغلقت حدودها مع مالي. وقال المتحدث ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "اؤكد" اغلاق الحدود مع مالي.
وقال ارو "لقد اضطررنا على التحرك بناء على طلب السلطات المالية لان مجموعات مسلحة كانت تشن هجوما باتجاه جنوب (مالي) لكن هدفنا هو العودة الى تطبيق القرار 2085 في اسرع وقت بما يؤدي الى ان تقوم القوات الافريقية والقوات المالية بتسوية المشكلة وان يحصل اتفاق سياسي" في باماكو.
والقرار 2085 الصادر عن الامم المتحدة في 20 كانون الاول/ديسمبر سمح بانشاء بعثة دولية لدعم مالي -- قوة دولية افريقية اساسا من 3300 رجل -- لكن انتشارها الفعلي لاستعادة شمال مالي قد يتطلب اشهرا، بحسب خبراء.
وسينعقد ايضا اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في الايام الثلاثة المقبلة، كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقول ان "فرنسا لا تريد البقاء وحدها الى جانب مالي".
واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان الاثنين ان المسلحين الاسلاميين سيطروا على بلدة ديابالي الصغيرة (وسط) على بعد 400 كلم شمال باماكو قرب الحدود مع موريتانيا.
واعاد الجيش الموريتاني الاثنين انتشاره "لاغلاق الحدود" مع مالي.
من جهته قال مصدر امني مالي لوكالة فرانس برس ان "ابو زيد احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تولى شخصيا ادارة العمليات".
وفرنسا التي اعلنت انها تخوض "حربا ضد الارهاب" في مالي، اوقفت الجمعة تقدم مجموعات اسلامية مسلحة تسيطر على شمال مالي منذ تسعة اشهر، نحو وسط البلاد.
وقصف الطيران الفرنسي للمرة الاولى الاحد مواقعهم في الشمال في غاو وكيدال، معقل الجهاديين.
وتم الاثنين استهداف مقر قيادة حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا في دوينتزا على بعد 800 كلم شمال باماكو، لكن المقاتلين الاسلاميين فروا من المدينة، كما ذكرت مصادر متطابقة.
وقال وزير الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي الذي يزور فرنسا، ان الامر لا يقتصر فقط على "الحاق هزيمة" بالجهاديين، بل ايضا "طردهم" من مالي لمنعهم من "اعادة تنظيم" صفوفهم.
وفي العاصمة المالية باماكو، اغلقت الاثنين المدرسة الفرنسية "على سبيل الوقاية والاحتياط" كما قال السفير الفرنسي كريستيان روييه الذي اوصى ستة الاف من الرعايا الفرنسيين في مالي "بتوخي الحذر".
وتخيم تهديدات ايضا على الرهائن السبعة الذين تعتقلهم جماعات اسلامية في الساحل.
وقال ابو دردار احد مسؤولي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، بشمال مالي لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من باماكو "ان فرنسا هاجمت الاسلام، وسنضرب فرنسا في الصميم".
من جهته اعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت الاثنين ان حكومته "مدركة للمخاطر" التي تخلفها العمليات العسكرية في مالي على الرهائن الفرنسيين في منطقة الساحل، لكن "عدم القيام باي شيء" لا يساهم في تحريرهم.
وقال ايرولت في ختام اجتماع مع كبار المسؤولين في الجمعية الوطنية ان "الحكومة مدركة منذ بدء العمليات للمخاطر المترتبة على رهائننا في الساحل".
وعبرت عائلات الرهائن الفرنسيين السبعة المحتجزين لدى مجموعات اسلامية في منطقة الساحل عن مخاوفها من ان يعرض التدخل الفرنسي حياة الرهائن للخطر.
وردا على سؤال حول المكان الذي يقصده، قال ابو دردار الذي ترجم اقواله شخص قريب منه، "في كل مكان، في باماكو، وفي افريقيا واوروبا". ورفض ابو دردار اعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع الاسلاميين المسلحين. واوضح "ليس لدي ما اقوله حول هذه الأمور، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا مآلهم الجنة".
وقد قتل اكثر من 60 جهاديا الاحد في مدينة غاو شمال مالي ومحيطها في قصف كثيف للقوات الفرنسية كما اعلن الاثنين سكان ومسؤول امني.
واعلن مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الاحمر لوكالة فرانس برس الاثنين ان اللجنة تعالج في مستشفيات موبتي وغاو بوسط وشمال مالي 86 شخصا كانوا جرحوا خلال المعارك وعمليات القصف الاخيرة، موضحا انه لا يملك حصيلة حول القتلى.
وقال جرمان مويهو من وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى مالي والنيجر، في اتصال هاتفي من داكار "في مستشفى موبتي هناك 71 جريحا اصيبوا خلال المعارك في كونا" التي تبعد 70 كلم الى اقصى الشمال والتي كانت مسرحا لمعارك عنيفة الاسبوع الماضي بين الجيش المالي واسلاميين.
من جهة اخرى، اعلن مسؤول في الحركة الوطنية لتحرير ازواد الاثنين لوكالة فرانس برس، ان متمردي حركة الطوارق "مستعدون لمساعدة" الجيش الفرنسي على التصدي للمجموعات الاسلامية المسلحة في شمال، من خلال "التحرك على الارض".
وفي برلين، اعلن متحدث باسم الخارجية الالمانية عن امكان تقديم دعم لوجستي طبي او انساني للعملية الفرنسية في مالي والتي وصفها بانها مبررة.
ورغم ان التدخل الفرنسي في مالي يلقى دعما دوليا كبيرا، لكن الصين تحفظت الاثنين في دعمها مشددة على نشر القوة الدولية لدعم مالي التي وافق عليها مجلس الامن "في اسرع وقت ممكن".
واعلنت كندا الاثنين انها ستقدم طائرة نقل لتامين دعم لوجستي للمهمة الفرنسية في مالي.
من جهته اعتبر رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي الاثنين انه "من الضروري وقف الارهابيين والمجموعات المتمردة" التي استانفت هجومها في مالي.
واشاد الحلف الاطلسي الاثنين بالعملية التي اطلقتها فرنسا في مالي موضحا في الوقت نفسه انه لم يتلق اي طلب للمساعدة من باريس.
واجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين محادثات مع نظيره النيجيري غودلاك جوناثان الذي يفترض ان تتولى بلاده قيادة القوة العسكرية الافريقية في مالي. كما سيلتقي الثلاثاء في ابوظبي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
 
عودة
أعلى