رد: الحرب في مالي
من الافضل ان يتم تحرير الرهائن
:showoff[1]:
هذا الأمر كان سيتم فعلا ولكن فخامته الغى الخطة لسبب في نفس يعقوب :close_tema[1]:
الجزائر 30 ديسمبر 2012 (شينخوا) ذكرت صحيفة جزائرية مستقلة اليوم (الاحد) ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الغى عملية عسكرية كبيرة للجيش الجزائري في شمال مالي في ابريل الماضي لتحرير سبعة دبلوماسيين جزائريين مختطفين.
وقالت صحيفة ((الخبر)) اليوم إن "رئيس الجمهورية الغى عملية عسكرية كبيرة ضد (جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا) في شهر ابريل 2012 بعد ان حضر لها الجيش اسبوعا عقب اختطاف الطاقم الدبلوماسي من مدينة غاو في اقليم الازواد".
ونقلت عن مصدر عليم قوله إن العملية كانت تهدف الى "تحرير الرهائن الجزائريين وتوجيه ضربة موجعة للتنظيمات السلفية الجهادية التي سيطرت على اقليم الازواد".
ولفت الى ان خطة العملية نصت على نقل قوات خاصة تنطلق من قواعد جوية في جنوب البلاد بصفة سرية الى 4 مواقع في محيط مدينة غاو ومهاجمة مسلحي (التوحيد والجهاد) بشكل مفاجئ مع توفير اسناد جوي سريع وسحب القوات الجزائرية جوا بعد تنفيذ المهمة.
وتابع ان العملية كانت "لن تستغرق اكثر من 48 ساعة".
كما نصت خطة بديلة على توجيه سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة ضد مناطق تجمع الجماعات المتشددة في البداية، ثم نقل قوات خاصة الى مناطق قريبة من مدينة غاو يعتقد بأن الدبلوماسيين الجزائريين محتجزون فيها ومن ثم تحريرهم.
واستندت الخطط الى تقارير استخبارية أمنية اكدت بأن المختطفين الجزائريين يتواجدون في واحد من 4 مواقع يقع احداها داخل مدينة غاو، حسب المصدر.
وذكر انه تقرر اخيرا "الغاء العمليات العسكرية بسبب ان كل التقارير الامنية (..) حول مكان تواجد الدبلوماسيين المختطفين لم تكن قطعية، وبالتالي كان من الممكن ان تنتهي العملية العسكرية دون تحريرهم، ما يعني فشلها او التورط في المزيد من العمليات العسكرية".
كما ان السلطات الجزائرية كانت امام خيارات اخرى، حيث عرضت اطراف من حركة تحرير الازواد ومن جماعة أنصار الدين الماليتين التوسط للافراج عن الدبلوماسيين دون قيد او شرط، حسب المصدر.
وكان الدبلوماسيون الجزائريون السبعة قد اختطفوا في الخامس من ابريل الماضي في هجوم على قنصليتهم بمدينة غاو في شمال مالي بعد سيطرة مجموعات اسلامية عليه، تبنته حركة (التوحيد والجهاد) التي افرجت عن ثلاثة منهم في يوليو.