الحرب في مالي

رد: الحرب في مالي

مالي ‬تخيّر الأزواد بين التخلّي ‬عن استقلال الشمال و الحرب



الرئيس المالي ‬المؤقت ‬يطالب باستبعاد الجماعات الإرهابية من المفاوضات
أعلن الرئيس المالي ‬المؤقت، ‬استعداده لبدء الحوار والمفاوضات مع ممثلي ‬الحركة الوطنية لتحرير أزواد في ‬الشمال، ‬حول المطالب التي ‬رفعوها بشأن الحرية والإستقلال، ‬مشترطا في ‬ذلك رحيل الجماعات الإرهابية التي ‬استغلّت هذه الأوضاع للتغلغل أكثر في ‬الشمال، ‬كما اقترح تشكيل اتحاد داخل مالي ‬بدل التفكير في ‬إنشاء دولة جديدة، ‬حيث قال بأنه مستعدّ ‬للتفاوض حول كل شيء عدا الإنفصال.وقال مبعوث دولة مالي ‬إلى نواكشوط ووسيطها في ‬المفاوضات، ‬إن الرئيس المالي ‬المؤقت، ‬أكد أن حرصه على وحدة مالي ‬تقع في ‬المقام الأول، ‬حتى لو اقتضى ذلك اللجوء إلى استعمال القوة، ‬داعيا ممثلي ‬الحركة الأزوادية إلى ضرورة الإستجابة لمبدإ الحوار وقبول إنشاء اتحاد في ‬مالي ‬بدل تأسيس دولة أخرى، ‬مذكّرا إياهم، ‬بأنه لا توجد دولة واحدة في ‬العالم اعترفت باستقلالهم والكل ‬يطالب بوحدة الأراضي ‬المالية.‬والتقى الوفد المالي ‬المتواجد بنواكشوط، ‬من أجل التفاوض مع وفد الحركة الوطنية لتحرير أزواد الإنفصالية، ‬حيث أكد الطرفان على إمكانية إجراء مزيد من المحادثات، ‬حيث قال الوفد المالي، ‬بأن حكومته تفكّر في ‬إنشاء اتحاد داخل مالي، ‬بدل إقامة دولة جديدة، ‬خاصة وأنه الخيار الذي ‬ترفضه الحكومة المالية وكذا كل الأنظمة في ‬العالم، ‬حيث قسّمت مالي ‬إلى قسمين منذ انقلاب 22 ‬مارس وإعلان الأزواد استقلالهم بالجنوب. ‬والتقى من جهته الوفد المالي ‬مبعوث الرئيس المالي ‬المؤقت مع الرئيس الموريتاني ‬محمد عبد العزيز، ‬أين طلب منه مساعدته في ‬حل أزمة مالي، ‬في ‬الوقت الذي ‬قال الوفد، ‬بأن الشيء الوحيد حاليا الذي ‬يقف في ‬وجه نجاح الحوار والمفاوضات، ‬هو إعلان الإستقلال، ‬طالبا من ممثلي ‬الحركة، ‬سحب ذلك الإعلان من أجل التوصل إلى حل نهائي ‬يرضي ‬الطرفين.وقال حاما آغ ‬محمود، ‬أحد الشخصيات البارزة في ‬الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ‬أنه بعد اللقاء الذي ‬جمع أعضاء وفده بأعضاء الوفد المالي، ‬فإن إنشاء اتحاد وإقامة دولة مستقلة هو محور المحادثات حاليا، ‬وستكون على طاولة الحوار في ‬كل اللقاءات المقبلة، ‬مشيرا إلى أن الحركة تريد ضمانات من المجتمع الدولي، ‬بشأن تنفيذ الجانبين، ‬أي ‬اتفاق سيتم التوصل إليه من خلال المحادثات التي ‬تجري ‬بينهم وبين حكومة مالي.‬ومن جهته، ‬رئيس الوفد المالي، ‬قال ‬بأن المحادثات لا ‬ينبغي ‬أن تشمل الجماعات الجهادية الأجنبية المسلحة، ‬التي ‬استغلت التقدم المفاجئ لمتمردي ‬الحركة الوطنية لتحرير أزواد صوب الجنوب، ‬للتوغل في ‬أراضي ‬مالي، ‬حيث كانت تلك إشارة واضحة إلى أعضاء تنظيم القاعدة الذين ‬يستخدمون شمال مالي ‬كقاعدة للإنطلاق من أجل خطف واحتجاز رهائن ‬غربيين.وأعلن من جهته الرئيس الموريتاني ‬ولد عبد العزيز، ‬أنه سيتدخل عسكريا في ‬الشمالي ‬المالي ‬إذا اقتضى الأمر من أجل المحافظة على وحدة البلاد واستقرار المنطقة.‬












 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

اخي المشكلة التي تظهر اتناء نقل الخبر من جريدة الشروق وجدت لها حل وهو

انسخ المقال الموضوع في المنتدى و الدي تضهر فيه اسم المنتدى و اعمل document texte وضعه فيه
تم انسخ اسم المنتدى فقط ادهب الى edition تجد remplacer ضع اسم المنتدى في rechercher تم اظغط على remplacer tout وتنتهي المشكلة
 
رد: الحرب في مالي

اخي المشكلة التي تظهر اتناء نقل الخبر من جريدة الشروق وجدت لها حل وهو

انسخ المقال الموضوع في المنتدى و الدي تضهر فيه اسم المنتدى و اعمل document texte وضعه فيه
تم انسخ اسم المنتدى فقط ادهب الى edition تجد remplacer ضع اسم المنتدى في rechercher تم اظغط على remplacer tout وتنتهي المشكلة

تم القيام بذلك

بارك الله فيك أخي

 
رد: الحرب في مالي

''لا تراجع عن الاستقلال ولا توتر مع الجزائر''
''لا علاقة لنا بالقاعدة ونتوقّع معارك معها''


Ph_1_Mali_ATTEF_453575030.jpg


ثلاث ملاحظات مهمة يمكن استنتاجها من الحوار مع القادة العسكريين لـ ''حركة تحرير الأزواد''، أولها ''رفض التراجع عن مطلب الاستقلال'' وثانيها ''رفض أي ربط مع التنظيمات الإرهابية ومظاهر التطرف التي تبديها مجموعات في المنطقة'' وثالثها ''تفادي أي توتر مع الجزائر''.

لا يتموقع المقاتلون في شمال مالي في بقعة أرضية واحدة، لكنهم يتوزعون على مجموعات متفرقة تحرس المناطق الشمالية فتعسكر في الوديان وتحت ظل الأشجار وفي قمم جبال صخرية عارية. يشعر المار عبر المسالك الضيّقة أن أعين خفية تراقبه كلما تقدّم كيلومترات في عمق التراب المالي الذي يصفه المقاتلون بـ ''دولة أزواد''، ويتسلح عناصر الحركة بأنواع من الأسلحة أكثرها خفيف وبعضها ثقيل تمثل ''غنائم'' مواجهات دامية مع عناصر الجيش المالي وأخرى قدمت من ليبيا المنهكة بحرب فتحت المخازن وما تزال أمام الراغبين في الحصول على الذخيرة والسلاح.

ولاء و''حرب عصابات'' ولا تنمية للكتائب

files.php


تعسكر مجموعات من المقاتلين متوزعة في مناطق في شمال البلاد، إحداها تمثل الصفوف الأولى والنواة الصلبة في المواجهات العسكرية، يبدو عناصرها متمرّسون في استعمال السلاح وأساليب ''حرب العصابات''، وتتولى عناصر أخرى مهام القنص من مناطق عالية كما تضمن مهام المراقبة، وعهد لعناصر أقل تدريبا مهمة مراقبة عشرات الأسرى من الجيش المالي (تتابعون تفاصيل الأسرى في عدد لاحق) كما تتولى مهام لوجستية بتحضير طعام المقاتلين وعمليات جلب المياه من ''حواسي'' في مناطق قريبة. كما ترفض الميليشيات المقاتلة إطلاق تسميات على الكتائب، بل تفضّل التسمية الجامعة وهي ''حركة تحرير الأزواد''، ويشعر القياديون أنهم لم يتوحّدوا في تاريخهم كما يفعلون اليوم، لكن الأمر يبقى لحد الساعة مجرد تصريحات قد تثبت وقد تزول وفقا لتطورات الأحداث لاحقا.
لا يتورّع المقاتلون في التعبير عن الولاء للحركة وقاداتها السياسيين ويروجون لدليل يقولون أنه أبرز مؤشرات الولاء: ''لقد أوقفنا العمليات العسكرية التزاما بقرار الحركة وقف إطلاق النار'' يقول عيسى أكلي القائد الميداني لحركة التحرير في أقصى الشمال. أولى عقيد باللباس الأفغاني ''اللاءات الثلاث'' التي يرفعها القادة العسكريون حسب حوارات مختلفة أجرتها ''الخبر'' مع مقاتلي الحركة، رفض التنازل عن مطلب الاستقلال أو التفاوض حول ما دونه، تصميم يبدو راسخا هذه المرة بشعور ''الأزواد'' أنهم أمام خطوات قليلة لتحقيق الهدف، ويبدو حديث الساسة في المنظمات الدولية المهتمة بتطورات الوضع في مالي عن ضرورة الحوار بالنسبة للقادة العسكريين، مدعاة للسخرية والتنكيت في جلسات يجتمعون فيها منذ إعلان وقف إطلاق النار، يناقشون فيها مواقف دول الطوق المحيطة بمالي، عرفت أن المقاتلين يتلقون أولا بأول كل ما ينشر في الإعلام الدولي وتردهم تقارير عن التجمعات الدولية واللقاءات المتعددة الأطراف بين الدول المهتمة بالشأن المالي، التقارير تلك ترد من فريق إعلامي في مكان ما خارج المنطقة مهمته رسم السياسة الإعلامية وتحديد طرائق الرد على أية اتهامات لا تعجب ''الأزواد'' وأكثر تلك التهم التي ينفر منها المقاتلون ''التعاون مع الإرهاب''.
في جلسات حضرتها ''الخبر''، يتناقش القادة العسكريون حول تلك المواقف، النقاش يجمع تارة بين عيسى أكلي وأيضا، عيسى أغ زمة، قيادي عسكري بارز سماته قلة الكلام والزهد في البروز أمام وسائل الإعلام وموسى أحمد، كما يحضر الجلسات قيادي يطلقون عليه لقب ''العقيد''، عسكري مرح محب للتنكيت والدعابة يطلق لحية غير كثيفة ويتولى عمليات مراجعة آليات عسكرية موزعة في مواقع مختلفة ويزوّدها بالزيوت وقد شاهدته يتولى حشو رشاش أرضي من عيار 14 مضاد للطائرات.
''العقيد'' الوحيد دون غيره من المقاتلين الذين التقيناهم كان يلبس زيا أشبه للأفغان، فيما يرتدي البقية اللباس التارفي المعروف، خاطبت ''العقيد'' ممازحا ''إنك تشبه مقاتلي القاعدة''، فرد: ''ملاحظتك مفخخة فإن كنت تقصد في الشكل فلا حرج فيما تقول أما في السلوك فأنا أختلف معك تماما''، شاهدت ''العقيد'' يحمل ذخيرة سلاح رشاش ثقيل من عيار 14 ينزع الغطاء عن السلاح ويقوم بعملية مسح أو تزييت للآلية المنصوبة إلى الأرض، سألته ''هل تجيد استعمال هذا السلاح؟'' فقال متباهيا: ''أستطيع أن أفككه قطعة قطعة ثم أعيد تركيبه''.


''موقف الجزائر محترم جدا''

files.php


يقول عيسى أكلي عن موضوع التدخل العسكري في المنطقة: ''سمعنا بتلويح النيجر بفكرة التدخل العسكري في المنطقة...ستكون أغبى فكرة قد تجسدها المنظومة الدولية''، وتابع '' موقف الجزائر برفض التدخل الدولي محترم جدا رغم أننا مستعدون لأية حروب أخرى''. كما يرفض القيادي البارز فكرة الحوار ويقول ''الحوار إن قمنا به فسيكون مع دول الجوار للاعتراف بنا''، سألت العسكريين: ''كيف ستقيمون دولة وإقليم شمال مالي معدوم الموارد؟'' فردوا: ''الأمر يحتاج إلى تفاوض مع دول الجوار، لا نتفاءل كثيرا بما حققناه حتى ننجز معركة تنمية، ولا حرج في أن نقول أن تنمية المنطقة تحتاج إلى دعم دولي ودول الجوار هي المفتاح''.
وفي الملاحظة الثانية حول خطاب قادة ''الأزواد'' أنهم يبدون حساسية كبيرة كلما طرح الحديث عن ''القاعدة'' أو ''جماعة الجهاد والتوحيد''، يعتبرون هذا الربط محاولة لوأد ''حلم الاستقلال''، قلت لأحد القادة ''لكنهم موجودون وقاتلوا لجانبكم وهم يسيطرون على تمبكتو وغاو؟''، سخر من كلامي ووصفه بـ''الإشاعات'' وقال ''الترويج للأمر بهذا الشكل هدفه التشويش على علاقاتنا بدول الجوار سيما الجزائر'' ثم تابع ''أتعلم؟ حتى خطف القنصل ومساعديه الستة مؤامرة تستهدف حركة تحرير الأزواد والجزائر معا''. سألته ''كيف؟'' فقال: ''إنهم يحاولون إثارة غضب الجزائر وربما جرّها لمعركة ضدنا''.
يكيل المقاتلون اتهامات كبيرة للإعلام الدولي والفرنسي خصوصا، ويذكرون عنه تركيزه على قادة جماعات إرهابية ''لا ننفي أن تلك الجماعات موجودة لكن الحديث عن سيطرتها على مدن هو مؤامرة كبرى لأن حركة تحرير الأزواد هي التي تسيطر ولا أحد غيرها''. لا يستبعد مقاتلون في شمال مالي نشوب مواجهات مع الجماعات الإرهابية التي تتحرك في الجنوب قرب تمبكتو وغاو، يتحــــدثون عن رســـــائل إلى
''القاعدة'' للرحيل، قال لي أحد القادة الميدانيين: ''أتعلم؟ لا نستبعد حتى فكرة أن تهاجمنا تلك التنظيمات تحت ذرائع عدة''.
خاطبني عيسى أغ دودو عن الأمر ونطق بجملة فلسفية تفسّر الأمر وفق وجهة نظره: ''نحن كالشجرة الفارعة المخضرّة لا يراها إلا من يريد أن لا يراها''، كان يرد على أسئلة مستفزة ومتكررة طرحتها عليه قلت له فيها ''كأنك ترغب مني تبييض صورة حركة تحرير الأزواد التي لا تسيطر على أي شيء؟''، استمر الحوار بيني وبين أغ دودو طويلا، لكنه فقد قواه من شدة الضحك لما سألته عن الإرهابي ''أبو الهمام'' أمير سرية الفرقان ''للقاعدة'' الذي يشاع أنه عيّن واليا على إحدى مدن الجنوب قائلا: ''هذا ما يشيعه الإعلام الغربي وخاصة الفرنسي''.


تحالف لائكي.. سلفي!

تعتبر ''حركة تحرير الأزواد'' تنظيم ''أنصار الدين'' جزءا منها، رغم أن الأولى تؤمن بالعلمانية في توجهاتها السياسية بينما الثانية سلفية تسعى لفرض ''الشريعة الإسلامية''، ولا ترى الحركة في تصريحات منسوبة لبعض قيادات ''الأنصار'' أمرا ملزما للجماعة التي يقودها إياد أغ غالي. ويتذكر بعض المقاتلين أقوالا منسوبة لقائد ميداني للتنظيم السلفي قال فيه أن ''أنصار الدين'' يهمها ''فرض الشريعة الإسلامية وليس الإستقلال''، ويردّون ''تلك آراء أفراد وليست آراء أنصار الدين''. ورغم بعض الإختلاف في وجهات النظر، إلا أن المقاتلين يكنّون احتراما كبيرا لأياد غالي، فـ''أنصار الدين'' هي التي فصلت في معركة ''تساليت'' حين كان ''الأزواديون'' يحاصرون القاعدة الجوية في ''أمشش'' التي عرفت تحصينا عسكريا كبيرا من طرف الجيش المالي، يومها كانت ''أنصار الدين'' ترابط في ''أدلهوك'' ثم توجهت لـ''تساليت'' وتم حسم المعركة.

مظاهر وقف إطلاق النار

files.php


تؤشر طريقة حفظ الأسلحة الثقيلة التي يحوزها مقاتلون من ''حركة تحرير الأزواد'' على التزام وقف إطلاق النار الذي قررته الأمانة السياسية للحركة، بحيث لفّ المقاتلون رشاشات ثقيلة محمولة على ظهر سيارات رباعية الدفع بأغطية من القماش الأخضر في مواقعها تحت أشجار في مواقع متباعدة، لكن المقاتلين المكلفين بالرماية لم يغادروا مواقعهم، يتولون صيانتها وفي نفس الوقت توقّع طلعات عسكرية لطائرات مقاتلة قد تأتي من باماكو، لقد شكلت التصريحات النارية التي أطلقها الرئيس المالي المؤقت إنذارا للحركة التي تسيطر على الشمال، يتوقعون هجوما في أية لحظة ويعتقدون أن دولا غربية قد تساعد الجيش المالي في حال حاول ذلك، يحتفظ المقاتلون في ذاكرتهم بصور لطائرات عسكرية يعتقد أنها أمريكية يسمونها بـ''الطائرة البيضاء'' ويقصدون بها طائرات تجسّس كانت تجوب المناطق الشمالية ذهابا وإيابا، في أيام المواجهات تطل تلك الطائرة الصامتة فتجوب الأجواء، لكن تحليقها يعني أن الطائرات المقاتلة في طريقها إلى هناك.
تشبه الرشاشات المحمولة تلك الأسلحة التي شوهدت بين أيدي مقاتلي المجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا قبل سقوط نظام معمّر القذافي، لكن القيادات في الشمال تنفي أن تكون وردت من ليبيا وتزعم أنها ملك للجيش المالي، لكنها في نفس الوقت لا تنفي وصول أسلحة خفيفة حملها توارق عائدون من ليبيا، وتقول روايات أن فكرة تأسيس ''حركة تحرير الأزواد'' نفسها تشكلت في ليبيا في خضم الحرب التي شهدتها البلاد، وينظر للقائد التارقي محمد ناجم المنظر الأول للفكرة، فناجم عقيد سابق في فرقة ''المغاوير'' في الجيش الليبي التي كان يقودها الجنرال التارفي الليبي ''علي كنة''.
حصل المقاتلون على أسلحة كثيرة من الجيش المالي، ناقلات جند أو مدرعات لم تصب بأذى بعد إعلان جنود استسلامهم، كما كسبوا ألبسة عسكرية يستعملها بعض المقاتلين كما ''غنموا'' واقيات صدرية وأحذية وحاملات ذخيرة حربية وحتى وسائل طهي عسكرية، ومن مظاهر وقف إطلاق النار مشاهد ''استراحة محاربين'' للمقاتلين الذين يشكلون الصفوف الأولى للحركة في أقصى الشمال، مجموعة من القادة العسكريين يجلسون إلى ظل أشجار في منطقة حارة فاقت فيها درجة الحرارة الأربعين في الأيام الأخيرة، يكدس المقاتلون أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة إلى جذع الشجرة التي جلسوا تحتها يتسامرون، أسلحة رشاشة وأسلحة فردية وأخرى للقنص وذخيرة بأحجام مختلفة وقنابل يدوية، ويخفي مسلحو الحركة أسلحة رشاشة ثقيلة في عربات سيارات رباعية مكتفين بتلقي اتصالات مستمرة على أجهزة هاتف ''الثريا''


''نحن مسلمون لكننا غير متشرّدين''

يرتدي المقاتلون زيا تارفيا وبعضهم فقط يوشّح نفسه بألبسة عسكرية، أكثرهم لا يطلقون لحاهم ليس هروبا من التشبه بمقاتلي ''القاعدة'' ولكن نتاج فكر ''علماني'' يؤمنون به، يذكر أحد المقاتلين يشبه كثيرا مختار بلمختار في الصور القليلة المداولة له ''نحن مسلمون بالفطرة لكننا بعيدون عن مظاهر التشدد''. وينتعل المقاتلون نعالا خفيفة ويرفضون انتعال أحذية جلدية سلبت من الجنود الماليين. ويوجد بين المقاتلين أطفال ومراهقون دون سن العشرين، يتباهون بذلك ويعتبرونه دلالة على تمسك الجميع ورغبتهم في ''تحرير الأرض''، أحد الشبان الذين رافقوني يروي عن نفسه ''أقاتل من أجل الحرية ولا تهمني اليوم لا دراسة ولا أي شيء آخر''، يحمل ذلك الشاب هاتفا نقالا مليئا بتسجيلات لعمليات عسكرية شارك فيها، أخذ يريني بعض تلك التسجيلات، في إحداها ألقي القبض على جندي مالي جريح في رجله اليمنى، لاحظت إصبعين إثنين من اليد اليمنى لذلك الشاب قد قطعا، سألته عن الأمر فقال: ''ضغطت زناد السلاح الرشاش فولى عليّ وفقدت إصبعا ونصف''. لا يجلس المقاتلون من الأطفال في مجامع ''علية القوم'' أو النواة الصلبة في العمل المسلح، وجدت أكثرهم في مدرسة تعليمية خصص بعض أجزائها لأسر الجنود الماليين، يأمر عيسى أكلي أحد المقاتلين الصغار بتحية عسكرية نحوي، لكنه تلعثم في حمل سلاح رشاش، تقدم نحوه وأعاد أمامه تجسيد طريقة حمل السلاح، يتولى هؤلاء المقاتلون الصغار عمليات حراسة بسيطة يشاركهم فيها بعض الرجال، ويفضلون أن يرتدوا البزات العسكرية الرسمية بدل لباس التوارف.

عيسى أكلي قائد ''حركة الأزواد'' في ''أشبرش''
''التدخل العسكري سيمثل خطأ كبيرا لكننا مستعدون لمواجهته''


files.php


يصف عيسى أكلي فكرة التدخل العسكري الأجنبي بـ''أغبى'' ما يمكن سماعه من طروحات للمنطقة، ويقول أن ''الأزواد'' معنيون بتطورات الوضع في باماكو ''فقط لأنهم جيراننا''
؟المجموعة الدولية سارعت لرفض فكرة الاستقلال وحرصت على التأكيد على مفهوم وحدة التراب المالي؟
رفض المجموعة الدولية لا يمنعنا من تجسيد مسعى الإستقلال، وإذا اضطررنا لمواجهة رفض المجموعة الدولية والدول المجاورة وحتى مجلس الأمن الدولي، فإنه من الممكن أن تواجهنا خطوات تضيق علينا من المجموعة الدولية، لكن المسألة تتعلق بمسار نضالي وكشعب أزوادي سنفرض وجودنا.
؟دول في المنطقة شجعت على التدخل العسكري لإعادة ضم الشمال بالقوة للأراضي المالية؟
نحن قاتلنا دولة مالي ولا مانع لنا أن نقاتل أي دولة أو جيش يحاول ذلك، لأن هدفهم هو إلغاء وجودنا في هذه الأرض، لكن فكرة التدخل العسكري في النهاية خطأ كبير، ليس لدينا أية علاقة بما يظنون، يرددون ويقولون أننا على علاقة بالقاعدة وهذا عكس الحقيقة، نحن مشكلتنا منذ 3691، وفي التسعينات وقّعنا اتفاقا ثم في 6002 اتفاقا آخر سمي اتفاق الجزائر، وهذا الأخير استهزأت به حكومة مالي. والغريب أن الجزائر عملت ما أمكن لإقناع مالي بتنفيذه، لكنها لم تجد من يجسده لدى الحكومة المالية.
؟هل أنتم معنيون بالتطورات السياسية الجارية في العاصمة المالية باماكو؟
نعم معنيون بها لسبب واحد هم جيران لنا


 
رد: الحرب في مالي

الجزائر تؤكد وجود"اتصالات وثيقة ومستمرة"

كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، اليوم الثلاثاء 17 أفريل، عن وجود "اتصالات وثيقة ومستمرة" تم مباشرتها من أجل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة بمالي.

كما رد بلاني على التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق من نهار اليوم، المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، هاما أغ سيد احمد، لــ"كل شيء عن الجزائر" في طبعته الفرنسية، ، حيث قال بلاني في تصريح مكتوب "لأسباب واضحة وللسرية لا يمكننا التعليق على التصريحات التي تنشر في الصحافة، ولكن أؤكد وجود اتصالات وثيقة ومستمرة على مستويات مختلفة ونأمل في الإفراج عن قريب عن زملائنا"،


وأضاف بلاني في السياق ذاته "خلية الأزمة التي نصبتها الوزارة والتي يشرف عليها الوزير مراد مدلسي، هي في جلسة مفتوحة ويتم تزويدها بالمعلومات من طرف كل شبكاتنا من أجل الخروج من هذه الأزمة، أولا نعمل على تأمين السلامة الجسدية وحماية رعايانا، ثم نعمل على الإفراج عنهم في أفضل الظروف وفي أسرع وقت ممكن".

ومن جهته، أكد الناطق باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، هاما أغ سيد احمد، اليوم في تصريح لــ"كل شيء عن الجزائر"، أنه سيتم عن قريب تحرير الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين تم اختطافهم بداية شهر أفريل الجاري بـ"غاو" شمال شرق مالي، وقال أغ سيد أحمد الذي تفاءل بحل قريب لهذه القضية، "لقد تفاوض أعيان من الطوارق ومن كيدال ومفاوضون قريبين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، من أجل تحرير الدبلوماسيين الجزائريين".

وجدير بالذكر، أنه تم اختطاف قنصل الجزائر بـ"غاو" الواقعة بشمال شرق مالي رفقة معاونيه الستة، من طرف مجموعة مسلحة بتاريخ 5 أفريل الجاري، وتبنت بعدها الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا العملية.

 
رد: الحرب في مالي

الامور من سيئ الى اسواء خاصتا بعد محاولة بعض الدول العربية للاسف تاليب التوارق على الجزائر قمة الغباء والجهل يعجبني موقف الطوارق الذي قالها بصريح العبارة الجزائر هيا شريان الاحياة للتوارق ان قطعناه قطعت علينا كل السبل ومات شعبنا جوع
 
رد: الحرب في مالي

الامور من سيئ الى اسواء خاصتا بعد محاولة بعض الدول العربية للاسف تاليب التوارق على الجزائر قمة الغباء والجهل يعجبني موقف الطوارق الذي قالها بصريح العبارة الجزائر هيا شريان الاحياة للتوارق ان قطعناه قطعت علينا كل السبل ومات شعبنا جوع

قرأت مقالات كثيرة من الصحف الصفراء عن هذا الموضوع ..الغريب كيف ان هاته الجرائد تعلم ولاء الطوارق للجزائر اكثر ما تعلمه اجهزة مخابرات هاته الدول (العربية)..مواضيع هوليودية صراحة وتوقيت اثارتها غريب
 
رد: الحرب في مالي

الامور من سيئ الى اسواء خاصتا بعد محاولة بعض الدول العربية للاسف تاليب التوارق على الجزائر قمة الغباء والجهل يعجبني موقف الطوارق الذي قالها بصريح العبارة الجزائر هيا شريان الاحياة للتوارق ان قطعناه قطعت علينا كل السبل ومات شعبنا جوع


جميع القبائل التارقية في الجزائر رفضت حتى التكلم معهم
حيث قالوا أن الوحدة الترابية الجزائرية لا حديث فيها

وكذا الأزواد هم رافضين لأي مشكلة مع الجزائر فهم يعتمدون عليها لقيام دولتهم
 
رد: الحرب في مالي

قرأت مقالات كثيرة من الصحف الصفراء عن هذا الموضوع ..الغريب كيف ان هاته الجرائد تعلم ولاء الطوارق للجزائر اكثر ما تعلمه اجهزة مخابرات هاته الدول (العربية)..مواضيع هوليودية صراحة وتوقيت اثارتها غريب
ليست بصحف صفراء وهذه الدول جربت والادلة موجودة في محاولة تسهيل سفرهم الى ذالك البلد العربي الشقيق والذي يحاول جاهدا ان يلعب في المنطقة لكن الاسف المهمة اكثر من مستحيلة والدليل على قوة الجزائر ما حاول البعض القيام به من فتنة بين الجزائر وليبيا وفي الاخير عرف كل واحد مكانته وقدره التوارق نفس الشيئ لكن التوارق اضهرو حكمة وفطنة كبيرة اكثر من الليبيين يرفضون ان يتامرو على الجزائر لانها الشريان الرئيسي وبعد سقوط الرئيس الموريتاني ستعود الامور على ما كانت عليه في السابق الكل تحت المضلة الجزائرية
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

ليست بصحف صفراء وهذه الدول جربت والادلة موجودة في محاولة تسهيل سفرهم الى ذالك البلد العربي الشقيق والذي يحاول جاهدا ان يلعب في المنطقة لكن الاسف المهمة اكثر من مستحيلة والدليل على قوة الجزائر ما حاول البعض القيام به من فتنة بين الجزائر وليبيا وفي الاخير عرف كل واحد مكانته وقدره التوارق نفس الشيئ لكن التوارق اضهرو حكمة وفطنة كبيرة اكثر من الليبيين يرفضون ان يتامرو على الجزائر لانها الشريان الرئيسي وبعد سقوط الرئيس الموريتاني ستعود الامور على ما كانت عليه في السابق الكل تحت المضلة الجزائرية

و نعم القول بارك الله فيك :a020[2]::a020[2]::a020[2]:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الحرب في مالي

اخي الشبح منطقة الساحل منطقة هامة جدا في الصراع الدولي الحالي, وبطبيعة الحال هذا لايعني ان الدول القريبة من المنطقة لاتحاول القيام بنشاط لهدف او لاخر وهنا يظهر اختلاف جزائري مغربي اخر....احدى معالمه هو استفسار واعتراض المغرب عن عدم دعوتها لاجتماعات دول الساحل وردها في احد المناسبات باحتضان اجتماع ضم اطراف فاعلة.......موضوع لاريد الحديث فيه كثيرا.
نعود لمالي وبعيدا عن راي الاطراف واختلاف وجهات النظر حول انعسكات الوضع على المنطقة فاني اقول وبخصوص نقطة تامين السلامة الترابية التي يتحدث عنها البعض هنا وفي عديد المناطق عبر الوطن وهي نقطة اؤكد عليها دوما عند الحديث عن امن الجنوب في ظل التغيرات الخارجية والواقع الداخلي
صحيح ان الامن اليوم في وطنك وفي اقليمك مرتبط بمايحدث خلف حدودك بكيلومترات عديدة,ولكن ايضا هذا الامن مرتبط بالواقع الداخلي.....وغيرها من العوامل التي لاتعني تجيش الجيوش وحشدها وفقط ومن بين الامور التي يجب النظر فيها اليوم ولايات الجنوب مثل ادرار وتمراست.

تمنراست ....قطعة هامة في الامن الوطني


تمنراست
تذكر دوما هذه الولاية
ان اردت ان تبني سياسة امنية وتحمي نفسك حقا فلاتنسى هذه النقطة الجغرافية الحساسة من الوطن وانت تعمل خلف حدودك....وهنا لانعني التامين المحصور على مصالح الامن الوطني والدرك والجيش وغيرها فهذا لن يحقق المبتغى ان لم يكن ضمن سياقا عاما:
1-فعلى المساجد ان تلعب دورها وعلى الدولة ان ترفع يدها عن بعض الامور على الاقل المتعلقة بهذه المؤسسة الهامة في المجتمع الجزائري.
2-على وزارة التربية -الله يهدي بعض مسؤوليها-ان تعلب دورها
3-على الافراد الواعيين من المجمتيع ان يتحركو
4-على الدولة ان تقوم بدورها فصحيح ان مشاريع مختلفة قد عرفتها المنطقة خلال السنوات الاخيرة مثل مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب-ولو ان المشروع في واقع الامر غير مكتمل تماما- ومشروع بناء الجامعة-مهما كانت السلبيات- لكن هذا غير كافي تمنراست هي تلك المنطقة التي تجتمع فيها جنسيات افريقية مختلفة وباعداد كبيرة هي تلك المنطقة التي تعرف فيها بعض المنشاءات القاعدية ضعفا حقيقيا هي تلك المنقطة التي توجد فيها مناطق يجب ان تحل مشاكلها اليوم قبل الغد لانه امر جوهري وحساس هي تلك المنطقة من الجزائر التي تعرف اكبر نسبة لداء السيدا+ضعف في القطاع الصحي ....بخصوص هذه النقطة الاخيرة اريد ان افتح قوس,في تمنراست-وفي عدد من ولايات الوطن طبعا- هناك بعض الناس ممن لديهم معلومات خاطئة وغير صحيحة وافكار غريبة حول المصابين بالمرض...وساتحدث عن حالة واحدة في احد المرات كان هناك رجل -الله يرحمو ويوسع عليه- مصاب بالسيدا هذا الاخير اصبح منبوذا لدى الجميع لان الفكر عن البعض هو انه عقاب رباني اصبح شخص غير محبوب لدى الناس لانه فقط مصاب بالسيدا وظل الكثير من الناس يعتقدون ان مجرد مصافحته او حتى التحدث معه تعني النهاية ....وطبعا قمت حينها وكان ذلك في سنة 2005 بشي اعتبره الجميع بداية النهاية بالنسبة الي لاقنعهم جميعا ان تلك الافكار لاساس له من الصحة وان للمرض طرق للانتقال .......اعتذر على الخروج عن النص ولكن فقط شخصيا ارى ان هذه المنطقة من الوطن يجب ان تحضى ببرنامج توعية ومرافق صحية في المستوى لانها تمثل خطرا حقيقا ...وبخصوص هذه النقطة هناك مشروع لانشاء مركز للبحث في داء السيدا نتمنى ان يكون له دور فعال .
5-على وزارة الدفاع ان تستمر في العمل وتنظيم صفوفها في الجنوب ككل -النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة- وان تقوم بتوفير الشروط الضرورية للعمل من افراد مؤهلين ومدربين ومدركين لخبايا المنطقة ووسائل تكنولوجيا فعالة
فكما يعلم الجميع الجزائر اليوم تتوفر مثلا على عدد من الطائرات بدون طيار وكمعلومة بعض هذه الطائرات اليوم نشطة في عدد من القواعد الجوية في الجنوب الكبير لكن هذه الاخيرة ليست العامل الوحيد,فالثناية تقول(فرد مؤهل,عتاد متطور)
مع الاشارة ان كلمة مؤهل لاتعني ان يكون قد تخرج من مدرسة عسكرية وهو لايعرف شي عن المنطقة.
6-التنمية في تمنراست وفي المناطق البعيدة من عين قزام وغيرها .
7-وزارة الخارجية ايضا تلعب دور في امور كهذه
هناك امور اخرى اراها ضرورية لتحقيق الامن وتنمية مدينة تمنراست ومدن الجنوب وحل المشاكل التي تعرفها وهي امور لاريد ذكرها هنا لعدة اسباب...

الرجال وقت الشدة......
اسف على ذكر امور كهذه ولكل احيانا اصاب بالصدمة النووية وانا استمع لبعض المسؤوليين ممن يتحدثون عن تنمية وامن وغيرها مع انهم في الواقع لاعلاقة لهم بذلك وهو مااثبته الواقع .......ومن هذا المنبر احي اولا دبلادي المخلصين الفعليين في كل مكان من الجنوب في تمنراست وعين قزام واين ازوى وبرج باجي مختار وغيرها...ونتمنى ممن يتحدث بالوطنية ان يهتم بهم.

الواقع يقول....


الواقع يقول ان التحديات التي يفرضها الواقع والمحيط الخارجي تتاثر دوما بواقع الداخل وحالته وخصائه فالا افراط ولاتفريط.....فالمرحلة اليوم مرحلة حساسة وحاسمة تسوتجب الصدق من الجميع....وتستوجب رجال اوفياء لاوقات الشدة وليس رجال ال12 الا ربع
والسلام عليكم
 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

ليست بصحف صفراء وهذه الدول جربت والادلة موجودة في محاولة تسهيل سفرهم الى ذالك البلد العربي الشقيق والذي يحاول جاهدا ان يلعب في المنطقة لكن الاسف المهمة اكثر من مستحيلة والدليل على قوة الجزائر ما حاول البعض القيام به من فتنة بين الجزائر وليبيا وفي الاخير عرف كل واحد مكانته وقدره التوارق نفس الشيئ لكن التوارق اضهرو حكمة وفطنة كبيرة اكثر من الليبيين يرفضون ان يتامرو على الجزائر لانها الشريان الرئيسي وبعد سقوط الرئيس الموريتاني ستعود الامور على ما كانت عليه في السابق الكل تحت المضلة الجزائرية

سبحان الله ..الان فقط الجرائد ووسائل الاعلام اصبحت موثوقة..وحينما تحدثت وسائل اعلام عن تواجد لمرتزفة جزائريين ودعم جزائري للنظام الليبي السابق لم تصدقوا..علما ان اول وسيلة اعلامية تناقلت هذا الخبر كانت وكالة انباء ايطالية عن وزير المهاجرين الليبي السابق من مكان اقامته في واشنطن..ورغم ان هاته الانباء لم تثبت بالدليل القاطع فكيف تتحدثون عن كلام جرائد بدون اي دلائل على انه حقيقة لا غبار عليها..عجيب..
على العموم لا اظن بان هاته الدولة (العربية) بهذا الغباء حتى تقوم بامور مكشوفة كهاته..ولا طوارق (الجزائر) بهذا الغباء حتى يقعوا في هذا الفخ..لكن صحافة الفتن أذكى بكثير..
معلومة مهمة : الرئيس الموريتاني خلع العبائة المغربية منذ زمن وطالب القرب فلا داعي للقلق :a020[2]:
 
رد: الحرب في مالي

اخي الشبح منطقة الساحل منطقة هامة جدا في الصراع الدولي الحالي, وبطبيعة الحال هذا لايعني ان الدول القريبة من المنطقة لاتحاول القيام بنشاط لهدف او لاخر وهنا يظهر اختلاف جزائري مغربي اخر....احدى معالمه هو استفسار واعتراض المغرب عن عدم دعوتها لاجتماعات دول الساحل وردها في احد المناسبات باحتضان اجتماع ضم اطراف فاعلة.......موضوع لاريد الحديث فيه كثيرا.
نعود لمالي وبعيدا عن راي الاطراف واختلاف وجهات النظر حول انعسكات الوضع على المنطقة فاني اقول وبخصوص نقطة تامين السلامة الترابية التي يتحدث عنها البعض هنا وفي عديد المناطق عبر الوطن وهي نقطة اؤكد عليها دوما عند الحديث عن امن الجنوب في ظل التغيرات الخارجية والواقع الداخلي
صحيح ان الامن اليوم في وطنك وفي اقليمك مرتبط بمايحدث خلف حدودك بكيلومترات عديدة,ولكن ايضا هذا الامن مرتبط بالواقع الداخلي.....وغيرها من العوامل التي لاتعني تجيش الجيوش وحشدها وفقط ومن بين الامور التي يجب النظر فيها اليوم ولايات الجنوب مثل ادرار وتمراست.

تمنراست ....قطعة هامة في الامن الوطني


تمنراست
تذكر دوما هذه الولاية
ان اردت ان تبني سياسة امنية وتحمي نفسك حقا فلاتنسى هذه النقطة الجغرافية الحساسة من الوطن وانت تعمل خلف حدودك....وهنا لانعني التامين المحصور على مصالح الامن الوطني والدرك والجيش وغيرها فهذا لن يحقق المبتغى ان لم يكن ضمن سياقا عاما:
1-فعلى المساجد ان تلعب دورها وعلى الدولة ان ترفع يدها عن بعض الامور على الاقل المتعلقة بهذه المؤسسة الهامة في المجتمع الجزائري.
2-على وزارة التربية -الله يهدي بعض مسؤوليها-ان تعلب دورها
3-على الافراد الواعيين من المجمتيع ان يتحركو
4-على الدولة ان تقوم بدورها فصحيح ان مشاريع مختلفة قد عرفتها المنطقة خلال السنوات الاخيرة مثل مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب-ولو ان المشروع في واقع الامر غير مكتمل تماما- ومشروع بناء الجامعة-مهما كانت السلبيات- لكن هذا غير كافي تمنراست هي تلك المنطقة التي تجتمع فيها جنسيات افريقية مختلفة وباعداد كبيرة هي تلك المنطقة التي تعرف فيها بعض المنشاءات القاعدية ضعفا حقيقيا هي تلك المنقطة التي توجد فيها مناطق يجب ان تحل مشاكلها اليوم قبل الغد لانه امر جوهري وحساس هي تلك المنطقة من الجزائر التي تعرف اكبر نسبة لداء السيدا+ضعف في القطاع الصحي ....بخصوص هذه النقطة الاخيرة اريد ان افتح قوس,في تمنراست-وفي عدد من ولايات الوطن طبعا- هناك بعض الناس ممن لديهم معلومات خاطئة وغير صحيحة وافكار غريبة حول المصابين بالمرض...وساتحدث عن حالة واحدة في احد المرات كان هناك رجل -الله يرحمو ويوسع عليه- مصاب بالسيدا هذا الاخير اصبح منبوذا لدى الجميع لان الفكر عن البعض هو انه عقاب رباني اصبح شخص غير محبوب لدى الناس لانه فقط مصاب بالسيدا وظل الكثير من الناس يعتقدون ان مجرد مصافحته او حتى التحدث معه تعني النهاية ....وطبعا قمت حينها وكان ذلك في سنة 2005 بشي اعتبره الجميع بداية النهاية بالنسبة الي لاقنعهم جميعا ان تلك الافكار لاساس له من الصحة وان للمرض طرق للانتقال .......اعتذر على الخروج عن النص ولكن فقط شخصيا ارى ان هذه المنطقة من الوطن يجب ان تحضى ببرنامج توعية ومرافق صحية في المستوى لانها تمثل خطرا حقيقا ...وبخصوص هذه النقطة هناك مشروع لانشاء مركز للبحث في داء السيدا نتمنى ان يكون له دور فعال .
5-على وزارة الدفاع ان تستمر في العمل وتنظيم صفوفها في الجنوب ككل -النواحي العسكرية الثالثة والرابعة والسادسة- وان تقوم بتوفير الشروط الضرورية للعمل من افراد مؤهلين ومدربين ومدركين لخبايا المنطقة ووسائل تكنولوجيا فعالة
فكما يعلم الجميع الجزائر اليوم تتوفر مثلا على عدد من الطائرات بدون طيار وكمعلومة بعض هذه الطائرات اليوم نشطة في عدد من القواعد الجوية في الجنوب الكبير لكن هذه الاخيرة ليست العامل الوحيد,فالثناية تقول(فرد مؤهل,عتاد متطور)
مع الاشارة ان كلمة مؤهل لاتعني ان يكون قد تخرج من مدرسة عسكرية وهو لايعرف شي عن المنطقة.
6-التنمية في تمنراست وفي المناطق البعيدة من عين قزام وغيرها .
7-وزارة الخارجية ايضا تلعب دور في امور كهذه
هناك امور اخرى اراها ضرورية لتحقيق الامن وتنمية مدينة تمنراست ومدن الجنوب وحل المشاكل التي تعرفها وهي امور لاريد ذكرها هنا لعدة اسباب...

الرجال وقت الشدة......
اسف على ذكر امور كهذه ولكل احيانا اصاب بالصدمة النووية وانا استمع لبعض المسؤوليين ممن يتحدثون عن تنمية وامن وغيرها مع انهم في الواقع لاعلاقة لهم بذلك وهو مااثبته الواقع .......ومن هذا المنبر احي اولا دبلادي المخلصين الفعليين في كل مكان من الجنوب في تمنراست وعين قزام واين ازوى وبرج باجي مختار وغيرها...ونتمنى ممن يتحدث بالوطنية ان يهتم بهم.

الواقع يقول....


الواقع يقول ان التحديات التي يفرضها الواقع والمحيط الخارجي تتاثر دوما بواقع الداخل وحالته وخصائه فالا افراط ولاتفريط.....فالمرحلة اليوم مرحلة حساسة وحاسمة تسوتجب الصدق من الجميع....وتستوجب رجال اوفياء لاوقات الشدة وليس رجال ال12 الا ربع
والسلام عليكم


تحياتي اخي اسد..متفق معاك تماما..فكما الجزائر تبحث عن القوة و النفوذ وحماية امنها الاستراتيجي كذالك يفعل المغرب..العيب كل العيب ان نصور البعض على انهم ملائكة ابطال..والاخريين شياطيين ابالسة همهم الوحيد تدميرك
 
رد: الحرب في مالي

اللي يقول مرتزقة في ليبيا اترك عنك الاشاعات والخزعبلات وهات نصف دليل نصدقك
ام كلام في الهواء فلن تستطيع حتى اقناع نفسك به


 
رد: الحرب في مالي

''الخبر '' تعاين المأساة وتنقل الشهادات
أسرى ولاجئون يصارعون الموت في شمال مالي


خلفت الحرب التي دارت في شمال مالي مآسي لدى الجانبين، مئات الأسرى من الجيش المالي من جهة، وآلاف اللاجئين والفارين والمهجرين من سكان الشمال من جهة أخرى.. هي تبعات الحرب التي بدأت تظهر، ما إن وضعت المعارك أوزارها مؤقتا في هدنة هشة.
حين عرض علينا قادة عسكريون في شمال مالي عشرات الأسرى من جنود الجيش، أحسست بنوع من الذنب يعتريني، كأنني أستثمر في مأساة هؤلاء. قال لي القادة العسكريون: ''لا نريد إلا أن نثبت حسن معاملتنا للأسرى وأننا لن نتعرض لهم بسوء... حتى هؤلاء الأسرى يريدون تبليغ رسالة لأهاليهم وحكومتهم: إنهم أحياء''. لكن مأساة الجنود ليست إلا وجها وحيدا لأوجه كثيرة من تبعات الحرب والمعارك العسكرية. فمثلما خلف الجيش جنوده في الشمال، هجر سكان قرى ومدن وفروا بجلدهم نحو الحدود الجزائرية والموريتانية وأحيانا إلى النيجر ومرات إلى باماكو، بحيث تجاوز عدد هؤلاء الـ190 ألف نسمة.
أسرى الجيش المالي لا يعلمون بالانقلاب
تأسر ''حركة تحرير الأزواد'' مئات الجنود، بينهم ضباط كثـر وعسكريون من رتب مختلفة، وتحتفظ الحركة بالأسرى في مواقع متباعدة، فتفرقهم مجموعات صغيرة. لقد سلم كثير منهم نفسه بعدما مالت رياح الغلبة لمقاتلي ''حركة تحرير الأزواد''، وبعضهم أجبر على ترك سلاحه، وقليل جدا من واصل القتال إلى أن أصيب. من بين هؤلاء من تولت الحركة إسعافهم، لكن بطرق تقليدية قد تأتي أكلها أو تكون عكس ما أريد لها. لقد تم تقسيم الأسرى إلى مجموعات كثيرة، كبار الضباط في موقع يتواجد به كبار المقاتلين من الأزواد أيضا، يحرسونهم ويراقبون تحركاتهم، فهم بالنسبة للمقاتلين ''صيد ثمين'' تبرز أهميته في حال فتح باب التفاوض، فيما وزع الأسرى من الرتب المتدنية على مواقع أخرى، وكان فارقا بين الضباط والجنود عامل السن، كما كان فارقا أن الأسرى من الجنود أقل مستوى تعليميا من غيرهم.


في موقع كبار الضباط من الأسرى، صرخ قائد عسكري كبير من ''الأزواد'' قائلا: ''أخرجوا'' (نطقها بالفرنسية)، فجنود مالي لا يتحدثون الترفية عدا البعض القليل ممن أدمج في الجيش إثـر اتفاقات رعتها الجزائر في أوقات سابقة. لقد أسر الضباط في منزل بني من الطوب، وهو مجرد غرفة واحدة وفسحة خارجية مفتوحة على السماء وبدورها محاطة بعازل من الطوب الأحمر. كان أغلب الأسرى الضباط يرتدون زيهم المدني الذي قدموا به من باماكو، فيما ارتدى بعضهم بزات عسكرية، وبدا عليهم إرهاق شديد وآثار أشهر من الأسر. لم يتردد الضباط في قبول الحديث، سألتهم: ''من يريد أن يتحدث باسم الآخرين؟''، نطق أحدهم في ميمنة الصف، كان يضع لحافا على رأسه فقال: ''أنا الرائد عصمان، قائد المجموعة، سأتحدث باسمهم''.

فجأة انهارت قواتنا
أفاد عصمان مباشرة: ''كلنا من الجيش ونحن محتجزون منذ قرابة أربعة أشهر، وقد سعدنا بمجيء صحفي لملاقاتنا''. طلبت من عصمان أن يخبرني عن ظروف الأسر فقال: ''الأسر يبقى أسرا مهما كانت المعاملة، صحيح أننا لا نتعرض لا للضرب ولا للإهانة، لكن في النهاية نحن مسلوبو الحرية''. وسألته كيف وقعتم جميعكم في الأسر؟ فرد: ''لست أدري ما الذي حدث بالضبط، فجأة انهارت قواتنا''. فهمت من عصمان أن وقوعهم أسرى كان قبل الانقلاب العسكري الذي أتى على حكم الرئيس أمادو توماني توري. فسألته ''هل علمت بالانقلاب؟''، لم يكن الرائد السابق في الجيش المالي على اطلاع بكل التطورات، زادته المعطيات التي أبلغته بها إحباطا وكذلك باقي الأسرى، بيد أن ضابطا آخر حدثني قائلا: ''لا يهمنا أمر الحكم، أريد أن تعلم عائلتي وأبنائي أنني حي أرزق، أظن أنهم يعتقدون أنني ميت، فقد انقطعت أخباري عنهم منذ أسرنا''.
طلب قائد عسكري من الضباط العودة إلى بهو المنزل الذي يحتجزون فيه، فنفذوا الأمر دون أدنى نقاش.. يبدو أن الأسرى يخشون من يوم قد تسلب فيه حياتهم.، سألت مسؤول السجانين: ''هل ستقتلونهم؟''، فأجاب: ''أبدا، لن يحدث هذا، نحن لا نعدم الأسرى، وحتى لو وقعت حرب أخرى مع الجيش فلن نعدمهم''. تركنا موقع أسر الضباط خلفنا باتجاه موقع آخر، على بعد عشرات الكيلومترات، قيل إنه يحتضن الجنود الأسرى من الرتب الصغيرة. بدا المكان كأنه عيادة تقليدية في وسط الصحراء، وقد كتب على إحدى أبوابها كلمة ''عيادة'' بالفرنسية، وبفعل الحرب تحول المكان إلى موقع مفضل لأسر الجنود، فهو موقع متسع ويحوي عدة غرف، يخصص بعضها للنوم وأخرى للطهي. كما يتوسط المبنى بعض القمم الصخرية، حيث يتموقع قناصة من ''حركة تحرير الأزواد'' يتولون عملية الحراسة في النهار حين يغادر كثير من المقاتلين المكان، أما ليلا فيحاط المبنى بحراسة مشددة. ذكر أحد ''السجانين'' قائلا: ''قد يبدو المكان نهارا خاليا من الحراسة، لكن لو يتحرك أحد فستأتي رصاصة على حياته من مكان ما في الأعلى''.

''أريد فقط أن يعرفوا أنني حي''
حين وصلنا إلى المبنى كان الأسرى غارقين في نوم عميق وقت الظهيرة، قرابة ثلاثين شخصا في غرفة واحدة، فرشت لهم أغطية بسيطة، يوزع الماء عليهم وفق تنظيم محكم، فلا توجد مياه في المنطقة عدا مضخة صحراوية في مكان بعيد نوعا ما، ولا يوجد قانون خاص ينظم وقت خروجهم من ''الزنزانة'' الصحراوية. قد يخضع ذلك لظروف الجنود الذين يحرسونه، وربما يخضع أحيانا لمزاج قادة الحركة. طلب قيادي في ''حركة تحرير الأزواد'' من الجنود الخروج إلى بهو العيادة والتزام النظام، ثم خاطبني كأنه يأمرني: ''إسألهم عن ظروف الأسر''. بادر ''سانوغو'' إلى طلب الكلمة، رجل حليق الشعر يبدو أكبرهم سنا وأكثـرهم جرأة، فقد لاحظت جرأته لما ترجاني أن أبحث له عن سيجارة لدى أحد المقاتلين وقد كان له ذلك. قال ''سانوغو'' عن الأسر: ''كلنا هنا منذ أربعة أشهر، الشيء الوحيد الإيجابي هو معاملتهم لنا بشكل حسن، لكن ظروفنا الصحية تتدهور وبدأت تظهر أمراض على بعض الأسرى''. ''سانوغو'' ورفاقه أيضا لا يعلمون بأمر الانقلاب العسكري في باماكو. يسألني تارة ''من قام بالانقلاب؟'' وزميل له تارة ''أين سجن توماني توري؟''. وبينما كان ''سانوغو'' يواصل حديثه، أدمع جندي آخر كان يقف وسط الصف الأول وطلب مني أن أقترب: ''أنظر...لا نريد شيئا إلا العودة إلى أهلنا، تركت زوجتي وولديّ في قرية على بعد 15 كلم من باماكو، أريد فقط أن يعرفوا أنني حي''. وترجاني هذا الجندي أن أنشر صورهم في كل مكان ليراها ولداه وزوجته.
يتولى بعض الجنود عملية إعداد الطعام في غرفة مخصصة لذلك، يستعملون قدرا جبارة تكفي لطهي الطعام لعشرات الأسرى، فيما يمضي آخرون وقتهم في النوم أو تبادل الحديث. وفي ختام اللقاء أوضح أحد القادة بخصوصهم: ''هؤلاء ورقتنا للتفاوض حول أسرانا نحن أيضا.. جيش باماكو اعتقل الرجال وكثيرا من النساء، ومن يريد التفاوض فليتفضل، لكننا مهما حدث لن نصيبهم بمكروه''.


اللاجئون... مأساة مرشحة للتفاقم
في مقابل أسرى الجيش المالي، تتفاقم مأساة إنسانية أخرى، ضحاياها من القبائل الترفية والعربية من شمال المنطقة، وتستمر موجات النزوح نحو الحدود الجزائرية، الموريتانية وحدود النيجر، ويقضي اللاجئون أياما طويلة في سفرهم الذي يتم مشيا على الأقدام. فقد توقفت الحركة عبر محور الحدود وكيدال، وحتى التجار الجزائريون توقفوا عن تجارتهم إلى حين، فلا أحد يضمن أمن الطريق. ويفضل اللاجئون بين تيمياوين جنوبي ولاية أدرار، وتين زواتين جنوبي ولاية تمنراست. عند هذه الأخيرة نصبت الخيم لقادمين جدد. يوميا يأتي العشرات ويوميا أيضا يغادر العشرات، يعتمد بقاء العائلات في المخيم من عدمه على المساعدات. في مخيم تين زواتين الذي نصب على بعد 50 مترا من الحدود الجزائرية، يشتكي اللاجئون من انعدام المساعدات، لكن مصادر رسمية جزائرية في المنطقة فسرت الأمر باختصار شديد: ''طلبنا منهم نصب المخيم داخل الأراضي الجزائرية وحينها يتولى الجيش الوطني الشعبي والهلال الأحمر عملية تقديم المساعدات، لكنهم رفضوا وقالوا نبقى على أراضينا''.
محمد ولد أحمد بكاي، شيخ في الستين من العمر من كيدال، آخر اللاجئين الذين وصلوا مخيم تين زواتين أثناء تواجدنا بالمنطقة، جاء يجر ''فيلقا'' من البشر، كلهم من أبنائه وأحفاده، ثلاثة أجيال أو أربعة من عائلة واحدة اختارت مكانها في وادي تين زواتين. قلت لبكاي: ''لماذا رحلت؟''، فأجابك: ''لقد اعتدى الجنود الماليون علينا في الأيام الأولى من المعارك، واليوم انعدمت فرص الحياة، وقد جئنا نبحث عنها هنا''. عرّف محمد ولد أحمد بكاي نفسه من عائلة من قبيلة ''الشرفاء''، وقصد قبيلة ''إفوغاس'' العربية التي تعود إليها أصول إياد أغ غالي، قائد تنظيم ''أنصار الدين'' السلفي. فيما روى لاجئ آخر يسمى سيدي المختار ولد محاحة، قائلا عن مطلب الاستقلال الذي ترافع له ''حركة تحرير الأزواد'': ''لقد قذفتنا طائرتان مقاتلتان للجيش المالي بأكثـر من 120 صاروخ. لقد صورتنا الطائرة البيضاء استطلاع) وكانوا يعلمون أننا مدنيون لكنهم قصفونا''.



وبين اللاجئين الجدد شاب في الثلاثينات يدعى ''عمر محمد'' عاد بدوره من كيدال، سئل عن سبب مجيئه وقد أعلنت الحركة الأزوادية استقلال إقليميها ''فلماذا الرحيل؟''.. يوضح عمر محمد أنه عامل بناء لدى مقاولين خواص في مدينة كيدال: وقال ''لا يوجد أحد في كيدال الآن، أصحاب المقاولات رحلوا خوفا على حياتهم''. وأضاف: ''الجميع رحل ولسنا ندري لماذا، لقد وعدنا الوالي الجديد بحياة أفضل''. ولم يكن القائد الجديد على كيدال سوى قيادي كبير في ''حركة تحرير الأزواد'' العباس انتلا، ويساعده الحسن فاغاغا، الرجل الثاني سابقا في ''تحالف 23 ماي'' الذي قاد حربا على نظام أمادو توماني توري سنة 2005 وأوقف القتال في 2006 بعد توقيع ''اتفاق الجزائر'' في إقامة جنان الميثاق في الجزائر العاصمة.
ويحصل اللاجئون في المخيم بوادي تين زواتين على مؤن غذائية من محلات في المدينة الجزائرية، يبتاعونها بأموالهم أو نتاج مساعدات فردية من عائلات جزائرية تتعاطف معهم، لكن حجم الوافدين الجدد إلى المخيم يعد بكوارث إنسانية تقلق أهل تين زواتين قبل الجزائريين.


المصدر

 
التعديل الأخير:
رد: الحرب في مالي

الوضع الانساني يزداد سوءا في شمال مالي
 
رد: الحرب في مالي

اللي يقول مرتزقة في ليبيا اترك عنك الاشاعات والخزعبلات وهات نصف دليل نصدقك
ام كلام في الهواء فلن تستطيع حتى اقناع نفسك به



وهذا ما كنا نقوله..اتهامات دولة (عربية) بمحاولة قلب الاوضاع في الجزائر لادليل على صحتها تماما كما اتهامات المرتزقة
 
رد: الحرب في مالي

‬دول كثيرة أبدت استعدادها للاعتراف باستقلال الأزواد


النهار: ‬الحكومة المالية أعلنت أنها ستتفاوض مع إياد اغ ‬غالي ‬زعيم حركة أنصار الدين الأزوادية، ‬ما موقف الحركة من هذه القضية؟ ‬
المبارك اغ ‬محمد: ‬إذا تفاوضت الحكومة المالية مع إياد أغ ‬غالي ‬أو ‬غيره، ‬فهذا شأن ‬يخصها، ‬والحركة الوطنية لتحرير الأزواد ليست معنية بتلك المفاوضات ولا ما سيتمخض عنها، ‬وإن كنت أستبعد حصول أي ‬تفاوض بينهما في ‬ظل الظروف الراهنة والشروط المسبقة التي ‬يطرحها الطرفان. ‬

كيف ستتعامل الحركة مع إياد اغ ‬غالي، ‬في ‬ظل رفضه الانصياع لمطالب الحركة وزعماء القبائل الأزوادية لتفكيك حركته؟ ‬
حركة أنصار الدين حركة أزوادية محلية لها توجه ديني، ‬وتعامل حركتنا معها تحكمه المصلحة العامة للشعب الأزوادي، ‬وهناك محاولات واتصالات من أعيان وزعماء قبائل أزواد لإقناع إياد أغ ‬غالي، ‬بالتراجع عن هذا الفكر المتشدد، ‬ولا أستبعد أن ‬يتراجع فعلا، ‬لأن الكثيرين ممن كانوا ‬يتبنون مثل هذا الفكر تراجعوا عنه بعد محاورات ومناقشات مع علماء الوسطية والاعتدال. ‬

هل ستقبل الحركة المفاوضات مع الحكومة المالية وماهي ‬عناصر القوة وشروط قبول المفاوضات أصلا؟ ‬
لدينا مبادئ وثوابت، ‬لا ‬يمكن التنازل عنها، ‬ومستعدون لدفع الثمن مقابل التمسك بها، ‬منها حق الشعب الأزوادي ‬في ‬تقرير مصيره بنفسه، ‬وشرطنا الأول للدخول في ‬أية مفاوضات هو أن تكون على أساس استقلال أزواد عن مالي، ‬بعد أن تم تحريره بالكامل، ‬وأن تكون المفاوضات برعاية وضمانات دولية موسعة، ‬ولسنا مستعدين للتفاوض من أجل التفاوض، ‬وهو ما نلمسه من تصريحات المسؤولين الماليين الذين ‬يريدون، ‬أن ‬يعودوا بنا إلى المربع وإلى الاتفاقيات التي ‬لم تجلب إلا الأسوأ لشعبنا، ‬وهو ما لن نقبله تحت أي ‬ضغط.‬

أين تتموقع الحركات الجهادية التي ‬تنشط في ‬الأراضي ‬الأزوادية، ‬وكيف ستتعامل الحركة معهم؟ ‬
الحركات التي ‬تسمي ‬نفسها جهادية في ‬هذه المنطقة لا تتموقع في ‬مكان واحد، ‬بل تتنقل من موقع لآخر، ‬وهذا التنقل ‬يعتبر من أهم استراتجياتها، ‬لأن أي ‬إثبات لها في ‬مكان معين ‬يجعلها عرضة للهجوم أو القصف الجوي ‬من الجهات التي ‬تحاربها، ‬والحركة الوطنية لتحرير أزواد وجدت هذه الجماعات في ‬صحراء أزواد، ‬ولا ترتبط بها بأية علاقة، ‬وتؤمن الحركة بضرورة رحيل هذه الجماعات وكل التنظيمات المحظورة الموجودة اليوم في ‬أزواد فورا، ‬ولا ‬يمكن قبول استمرار وجودها، ‬وستتخذ الحركة الوطنية الإجراء المناسب في ‬الوقت المناسب لطردها. ‬

هل ستحرر الحركة المخطوفين وتطرد الجماعات الإرهابية بقوة السلاح؟ ‬
المبارك اغ ‬محمد لـ ''‬النهار'' : ‬نحن ندين الإرهاب، ‬ونستنكر عمليات الاختطاف، ‬وحركتنا مستعدة للمساعدة والتعاون مع دول الجوار كالجزائر وموريتانيا لطرد هذه التنظيمات والجماعات، ‬كما أننا مستعدون لشراكة حقيقية لمحاربة الإرهاب، ‬والحركة تعمل على إطلاق سراح المختطفين حسب قدرتها، ‬وتفتح بابها للتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية. ‬

كيف ستتمكن حركة الأزواد من تسيير الدولة في ‬ظل انعدام الموارد البشرية والعلمية والموارد الاقتصادية وكيف ‬يمكنها
توفير الغذاء والبنزين وكل الحاجيات الإنسانية في ‬ظل انعدام الموارد الاقتصادية؟ ‬

المبارك اغ ‬محمد لـ ''‬النهار'' : ‬الشعب الأزوادي ‬يتوفر على طاقات وموارد بشرية ومادية تجعله قادرا بلا شك على تسيير دولته وبنائها، ‬وقد ‬يواجه بعض الصعوبات التي ‬تصاحب المراحل الأولى من عملية البناء، ‬خاصة إذا علمنا أن النظام المالي ‬الذي ‬كان موجودا في ‬المنطقة لم ‬يقم ‬يوما بتنمية أزواد، ‬فلا بنية تحتية ولا مدارس ولا جامعات ولا مستشفيات ولا آبار، ‬لا شيء، ‬بل ترك أزواد صحراء قاحلة، ‬لكننا بعد استقلالنا قادرون بإذن الله تعالى ثم بإرادة الشعب الأزوادي ‬على تجاوز هذه الصعوبات في ‬أسرع وقت ممكن


 
رد: الحرب في مالي

تتفاقم مأساة إنسانية أخرى، ضحاياها من القبائل الترفية والعربية من شمال المنطقة

هذا ليس بامر جديد وكما قلت هي ماساة لم تولد اليوم لكنها ستكبر سيكون ضحيتها الاولى اؤلائك المساكين ممن لاحول لهم ولاقوة في صراع القوى الكبرى التي يبقى هدفها ماديا وفقط..........

لان العديد من الاخوة يركزون عند حديثهم على النقطة الخاصة بتجهيز الجيش ومصالح الامن المختصة فارجو ان اعرف رايهم في الوسائل التي يرونها ضرورية حسب وجهة نظرهم

1334861566-alg2.png


1334861487-alg.png
 
رد: الحرب في مالي

‬ حركة الأزواد توقف مفاوضات تحرير الدبلوماسيين المختطفين

أكد عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬صالح محمد أحمد، ‬أن هناك ‬اتصالات بالعديد من دول العالم ومن بينها الجزائر من أجل الاعتراف بالدولة الأزوادية، ‬مضيفا أن هذا حق من حقوق الشعب الأزوادي ‬باعتبارها دولة قائمة بذاتها.وقال أمس، ‬صالح محمد أحمد، ‬في ‬اتصال بـ''‬النهار''‬، ‬إن الدولة الأزوادية باعتبارها دولة قائمة بذاتها من حقها البحث عن الاعتراف الدولي ‬من قبل جميع دول العالم، ‬مؤكدا أن هناك ممثلين من الدولة سيقومون بدورات عبر العالم من أجل افتكاك الاعتراف بالاستقلال الذاتي ‬عن دولة مالي ‬والتعامل مع ممثليها في ‬كل المحافل الدولية.‬ورفض المسؤول بالحركة، ‬تسمية هذه الدول التي ‬تم التفاوض معها، ‬والتي ‬قال إنها تلقت الرد الإيجابي ‬منها من أجل الاعتراف بالدولة، ‬كما أكد أيضا أن هناك اتصالا بمسؤولين في ‬الجزائر لكن لم ‬يسميهم لكونهم لم ‬يتلقوا أي ‬رد أو توضيح في ‬هذا الشأن.‬أما بالنسبة إلى المفاوضات لإطلاق سراح الديبلوماسيين الجزائريين، ‬قال المسؤول في ‬الحركة، ‬إن قادة الحركة أوقفوها، ‬لأن الحركة -‬حسب تصريحات مسؤوليها- ‬تريد التفاوض مباشرة مع الحكومة الجزائرية، ‬دون أي ‬وسيط، ‬لكن في ‬حال طالبت بالمساعدة فإن مسؤولي ‬الحركة، ‬سيقدمونها مباشرة. ‬وبخصوص طلب الحكومة المالية الجديدة عرض التفاوض معهم، ‬فأكد المتحدث، ‬أنه لا توجد أي ‬مفاوضات قبل الاعتراف بالدولة الأزوادية، ‬وحق الشعب في ‬تقرير المصير بدون المساس بأي ‬شبر من أراضيها. ‬وكشف عن استعدادات الحركة لتشكيل حكومة وتنظيم مؤسسات الدولة. ‬وأكد عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬أن الحركة ‬غير مسؤولة عن أي ‬مساومات تقوم بها حركة الجهاد والتوحيد المسؤولة عن اختطاف الديبلوماسيين، ‬التي ‬طلبت التفاوض مع الحكومة الجزائرية لإطلاق سراح المختطفين.‬وأوضح المسؤول في ‬الحركة، ‬أن القادة الأزواديين ‬يتبرؤون من أي ‬مساومات قد تطلبها حركة الجهاد والتوحيد، ‬من الحكومة الجزائرية لإطلاق سراح الرهائن، ‬وتعار ض أيضا أي ‬دعم للإرهابيين كدفع الفدية أو حتى التفاوض من أجل ذلك، ‬لأن هذا هو الموقف الثابت للجزائر في ‬كل المناسبات.‬وكان عضو اللجنة التنفيذية في ‬الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، ‬قد أكد أنه لا ‬يستبعد أن تعلن حركة الجهاد والتوحيد المختطفة للديبلوماسيين الجزائريين مقايضة حرية القنصل ومساعديه مقابل الإفراج عن عناصرها المتواجدين في ‬السجون الجزائرية، ‬وقال إنه ‬يستبعد تماما مقايضة الجزائر بالاعتراف باستقلال الدولة الأزوادية، ‬لأنه شأن لا ‬يعنيهم من قريب أو من بعيد، ‬مضيفا أن الشيء الذي ‬يهمهم هو الإفراج عن عناصرهم الإرهابية المتواجدة في ‬السجون الجزائرية الذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن.‬


 
عودة
أعلى