رد: الحرب في مالي
مالي تخيّر الأزواد بين التخلّي عن استقلال الشمال و الحرب
الرئيس المالي المؤقت يطالب باستبعاد الجماعات الإرهابية من المفاوضات
أعلن الرئيس المالي المؤقت، استعداده لبدء الحوار والمفاوضات مع ممثلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الشمال، حول المطالب التي رفعوها بشأن الحرية والإستقلال، مشترطا في ذلك رحيل الجماعات الإرهابية التي استغلّت هذه الأوضاع للتغلغل أكثر في الشمال، كما اقترح تشكيل اتحاد داخل مالي بدل التفكير في إنشاء دولة جديدة، حيث قال بأنه مستعدّ للتفاوض حول كل شيء عدا الإنفصال.وقال مبعوث دولة مالي إلى نواكشوط ووسيطها في المفاوضات، إن الرئيس المالي المؤقت، أكد أن حرصه على وحدة مالي تقع في المقام الأول، حتى لو اقتضى ذلك اللجوء إلى استعمال القوة، داعيا ممثلي الحركة الأزوادية إلى ضرورة الإستجابة لمبدإ الحوار وقبول إنشاء اتحاد في مالي بدل تأسيس دولة أخرى، مذكّرا إياهم، بأنه لا توجد دولة واحدة في العالم اعترفت باستقلالهم والكل يطالب بوحدة الأراضي المالية.والتقى الوفد المالي المتواجد بنواكشوط، من أجل التفاوض مع وفد الحركة الوطنية لتحرير أزواد الإنفصالية، حيث أكد الطرفان على إمكانية إجراء مزيد من المحادثات، حيث قال الوفد المالي، بأن حكومته تفكّر في إنشاء اتحاد داخل مالي، بدل إقامة دولة جديدة، خاصة وأنه الخيار الذي ترفضه الحكومة المالية وكذا كل الأنظمة في العالم، حيث قسّمت مالي إلى قسمين منذ انقلاب 22 مارس وإعلان الأزواد استقلالهم بالجنوب. والتقى من جهته الوفد المالي مبعوث الرئيس المالي المؤقت مع الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز، أين طلب منه مساعدته في حل أزمة مالي، في الوقت الذي قال الوفد، بأن الشيء الوحيد حاليا الذي يقف في وجه نجاح الحوار والمفاوضات، هو إعلان الإستقلال، طالبا من ممثلي الحركة، سحب ذلك الإعلان من أجل التوصل إلى حل نهائي يرضي الطرفين.وقال حاما آغ محمود، أحد الشخصيات البارزة في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أنه بعد اللقاء الذي جمع أعضاء وفده بأعضاء الوفد المالي، فإن إنشاء اتحاد وإقامة دولة مستقلة هو محور المحادثات حاليا، وستكون على طاولة الحوار في كل اللقاءات المقبلة، مشيرا إلى أن الحركة تريد ضمانات من المجتمع الدولي، بشأن تنفيذ الجانبين، أي اتفاق سيتم التوصل إليه من خلال المحادثات التي تجري بينهم وبين حكومة مالي.ومن جهته، رئيس الوفد المالي، قال بأن المحادثات لا ينبغي أن تشمل الجماعات الجهادية الأجنبية المسلحة، التي استغلت التقدم المفاجئ لمتمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد صوب الجنوب، للتوغل في أراضي مالي، حيث كانت تلك إشارة واضحة إلى أعضاء تنظيم القاعدة الذين يستخدمون شمال مالي كقاعدة للإنطلاق من أجل خطف واحتجاز رهائن غربيين.وأعلن من جهته الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، أنه سيتدخل عسكريا في الشمالي المالي إذا اقتضى الأمر من أجل المحافظة على وحدة البلاد واستقرار المنطقة.
المصدر
الرئيس المالي المؤقت يطالب باستبعاد الجماعات الإرهابية من المفاوضات
أعلن الرئيس المالي المؤقت، استعداده لبدء الحوار والمفاوضات مع ممثلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد في الشمال، حول المطالب التي رفعوها بشأن الحرية والإستقلال، مشترطا في ذلك رحيل الجماعات الإرهابية التي استغلّت هذه الأوضاع للتغلغل أكثر في الشمال، كما اقترح تشكيل اتحاد داخل مالي بدل التفكير في إنشاء دولة جديدة، حيث قال بأنه مستعدّ للتفاوض حول كل شيء عدا الإنفصال.وقال مبعوث دولة مالي إلى نواكشوط ووسيطها في المفاوضات، إن الرئيس المالي المؤقت، أكد أن حرصه على وحدة مالي تقع في المقام الأول، حتى لو اقتضى ذلك اللجوء إلى استعمال القوة، داعيا ممثلي الحركة الأزوادية إلى ضرورة الإستجابة لمبدإ الحوار وقبول إنشاء اتحاد في مالي بدل تأسيس دولة أخرى، مذكّرا إياهم، بأنه لا توجد دولة واحدة في العالم اعترفت باستقلالهم والكل يطالب بوحدة الأراضي المالية.والتقى الوفد المالي المتواجد بنواكشوط، من أجل التفاوض مع وفد الحركة الوطنية لتحرير أزواد الإنفصالية، حيث أكد الطرفان على إمكانية إجراء مزيد من المحادثات، حيث قال الوفد المالي، بأن حكومته تفكّر في إنشاء اتحاد داخل مالي، بدل إقامة دولة جديدة، خاصة وأنه الخيار الذي ترفضه الحكومة المالية وكذا كل الأنظمة في العالم، حيث قسّمت مالي إلى قسمين منذ انقلاب 22 مارس وإعلان الأزواد استقلالهم بالجنوب. والتقى من جهته الوفد المالي مبعوث الرئيس المالي المؤقت مع الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز، أين طلب منه مساعدته في حل أزمة مالي، في الوقت الذي قال الوفد، بأن الشيء الوحيد حاليا الذي يقف في وجه نجاح الحوار والمفاوضات، هو إعلان الإستقلال، طالبا من ممثلي الحركة، سحب ذلك الإعلان من أجل التوصل إلى حل نهائي يرضي الطرفين.وقال حاما آغ محمود، أحد الشخصيات البارزة في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أنه بعد اللقاء الذي جمع أعضاء وفده بأعضاء الوفد المالي، فإن إنشاء اتحاد وإقامة دولة مستقلة هو محور المحادثات حاليا، وستكون على طاولة الحوار في كل اللقاءات المقبلة، مشيرا إلى أن الحركة تريد ضمانات من المجتمع الدولي، بشأن تنفيذ الجانبين، أي اتفاق سيتم التوصل إليه من خلال المحادثات التي تجري بينهم وبين حكومة مالي.ومن جهته، رئيس الوفد المالي، قال بأن المحادثات لا ينبغي أن تشمل الجماعات الجهادية الأجنبية المسلحة، التي استغلت التقدم المفاجئ لمتمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد صوب الجنوب، للتوغل في أراضي مالي، حيث كانت تلك إشارة واضحة إلى أعضاء تنظيم القاعدة الذين يستخدمون شمال مالي كقاعدة للإنطلاق من أجل خطف واحتجاز رهائن غربيين.وأعلن من جهته الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، أنه سيتدخل عسكريا في الشمالي المالي إذا اقتضى الأمر من أجل المحافظة على وحدة البلاد واستقرار المنطقة.
المصدر
التعديل الأخير: