سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

رد: لاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

مع التحيه لاخي العزيز فقوه سلاح الطيران اي طيران لاتقاس بعدد الطائرات التي دخلت الخدمه خلال عام كما ذكرت ولكن تقاس باشياء كثيره جدا واعتقد ان التقرير الصادر لم يجامل احد لحساب احد وسلاح الجو المصري مكتظ بالطائرات
240 طائره اف 16 تم ترقيتهم جميعا الي البلوك 52
80طائره ميراج 2000 حسب مصادر العدو الاسرائيلي تحمل الميكا
48 طائره ميج 29 smtبمواصفات مصريه نم النغاقد عليها 2006 واستلمت 2008 ويمكن الرجوع للموسوعه عن سلاح الجو المصري ويوجد عقد ب24 اف 16 بلوك 52 تحت التسليم وعقد اخر ب30 سوخوي 35 قيد التسليم
عند حساب مجموع الطائرات المتطوره للصف الاول تجدها422 طائره بمواصفات مصريه خالصه
وطائرات الصف الثاني المخصصه للدعم البري والتي تم تطويرها جميعا كلاتي
85 طائره ميراج 5 تم تطويرها مع باكستان لتحمل المبكا
و34 طائره فانتوم 4 تم تطويرها في تركيا كقاذفه قنابل
160 طائره ميج 21 تم تطويرها في اوكرانيا لتحمل الار 77 والذي يتفوق علي الامرام الامريكي هذا بالاضافه الي 44 طائره الفاجيت للدعم الارضي القريب بحساب بسيط يكون طائرات الصف الثاني التي في الخدمه وتم تطويرها كلها323 طائره المجموع حوالي 745 طائره بخلاف مئات الطائرات الاخري منها المواصلات والنقل والهيل والتدريب وبالاضافه الي مراكز صيانه متكامله ومعاهد للتدريب والتعليم بمواصفات الناتو وطائرات الانذار المبكر والطائرات بدون طيار
ففي وجود هذا الاسطول الضخم الحديث منه والمحدث قلايضير القوات الجويه المصريه اذا مادخلها طائره خلال سنه او اثنين وعلي كل حال قوه الجزائر ومصر والسعوديه والامارات هي قوه للمسلمين جميعا وللعرب وربنا يوحد كلمتنا وبلمم شملنا ونتمسك بحبل الله ولك تحياتي

اخي السعودية المقاتلات لديها وصلت 500 مقاتلة من التايفون والترنيدو والاف 15 وهناك خطة سعودية للوصول الى 800 طائرة بالعداد والتمام وعند التحدث على الصف الثاني اخي العزيز فنحن الهوك عندنا تدريبية والاف 5 جعلناها طائرة استطلاع وتجسس

تقول لي الدراسة اين الدراسة يا اخي لم ارى دراسة ؟

تقول 2008 اذا صحة خبرك وانا اقول لك 2010 و2011 ؟

بالنهاية كل قوة مكملة لبعضها صدقت وكلنا عرب ومسلمين لكن تقارير مجحفة بقوة يعترف بها اعدائنا قبل اصدقائنا اسمح لي اخي العزيز تم طرد اسرائيل من نسر الاناضول واتو لمشاركة السعودية لاجل الكفاءة لدينا هذه التقارير مثل تقارير شوفو يا عالم السعودية اصحاب النفط والمال والمليارات لا يمتلكون ما نمتلكه وهي موجهة للداخل فقط واذا صدقت الصحيفة

اطالب باسم وموقع المعهد البلجيكي ولنرى الدراسة على اكمل وجه :shiny01[1]:
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

هذه التقارير ماوضعت بلدا عربيا واسلاميا وركزت عليه
فلم يرى الخير بعدها
الله يستر
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

أراه ترتيبا منطقيا،لعلّ هذا المقال لكاتب خليجي أن يجيب عن تساؤلات بعض الأخوة
عامر محسن
هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.
من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.
اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.

أوّل الصّفقات
للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.
القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.
برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟
بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.

اسطورة الـ«اف ــ 15»
أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.
عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.
طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.

تمويل الأبحاث الأميركيّة
في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!
بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.
من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!
يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.

* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

أراه ترتيبا منطقيا،لعلّ هذا المقال لكاتب خليجي أن يجيب عن تساؤلات بعض الأخوة

تمويل الأبحاث الأميركيّة
في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!
بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.
من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!
يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.

* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي



بسبب المعلم باللون الاحمر ..هل هذا الشخص يعيش على كوكب الارض ؟؟!

اي رافال وتايفون عرضت على الامارات في نهاية التسعينيات ..
وهل رادار الاف16 الاماراتية هو نفسه رادار الاف35 !!! ياسبحان الله

لو كان كذلك فهذه اجمل حركة قامت بها دولة الامارات .. حصلت منذ عام 2004 على رادار مقاتلة الجيل الخامس التي لم تدخل للخدمة حتى الان ...

واخيرا هذه الجملة

(والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها)

تبين ان الكاتب يتكلم من مشاعر كره وحقد ... لديها جيش من سلاح بر وجو وبحر .. ولا تستطيع توفير المهارات لصيانة سربين حديثين ... ماهكذا كلام المحلليل والخبراء ياساذج ...

وباذن الله تلقي الاف16 الاماراتية والاف15 السعودية قنابل عنقودية فوق راسك انت واصحابك ..

يبدو ان البعض يحرك اذنابه ويرشي البعض ليقول كلاما ابعد ما يكون للمنطق اصلا ..

واين رابط التقرير ؟!
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

اخواني الكرام الايوجـد اي صحفي عربي لديه خبرة عسكرية

ولو كان صحف واحد
!؟ !؟ !؟ !؟ !؟
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

:walw[1]:
إذا كانت الدول العربية بهاته القوة
لماذ طلبنا تدخل فرنسا بليبيا
و الآن نطلب تدخل أمريكا بسوريا

الله يعطينا العقل و الصبر
و أما عن الجزائر فأنا متأكد أن الجزائر لم تخرج من ضعفها بعد الله يهدي حكامنا و يزيدوا في القوات الجوية و البحرية و الصواريخ و الغواصات
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

:walw[1]:
إذا كانت الدول العربية بهاته القوة
لماذ طلبنا تدخل فرنسا بليبيا
و الآن نطلب تدخل أمريكا بسوريا

الله يعطينا العقل و الصبر
و أما عن الجزائر فأنا متأكد أن الجزائر لم تخرج من ضعفها بعد الله يهدي حكامنا و يزيدوا في القوات الجوية و البحرية و الصواريخ و الغواصات

بالفعل اخي عبد الملك نحن العرب دائما نرى انفسنا اننا اقوى اناس في العالم واننا نملك جيوش جرارة

ولو رجعنا لواقعنا نجد اننا لا نستطيع حل ابسط الامور التي بيننا وتتلاشى جميع القوى المزعومة

كم آآآآسف على حالنا !!!
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

خخخخخخ سلاح الجو الجزائري افضل من السعودي .... و السوري افضل من الجزائري ؟؟؟؟
اي تقرير هذا ؟؟؟
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

أراه ترتيبا منطقيا،لعلّ هذا المقال لكاتب خليجي أن يجيب عن تساؤلات بعض الأخوة
عامر محسن
هل تعرفون قصّة طائرات «لايتنينغ»؟ كانت صفقة الـ«لايتنينغ» بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، في أواسط السّتينات من القرن الماضي، أولى صفقات السّلاح الضّخمة بين الخليج والغرب، وباكورة لتعاون طويل بين المملكة وشركات السلاح العالميّة. في تقريرٍ لها عن الموضوع، قالت صحيفة الغارديان إنّ صفقات السلاح الخليجيّة هي ــ وحدها ــ ما أبقى شركة «بريتيش آيروسبايس» مؤسسةً رابحة خلال نصف القرن المنصرم.
من النّاحية الاقتصاديّة البحتة، فإنّ صفقات السلاح الخارجيّة هي أسرع وسيلة حتّى ترمي أموالك في البحر. حتّى العقارات الكاسدة وأسهم البنوك المنهارة، الّتي تهوى الصناديق العربيّة شراءها قبل كلّ أزمةٍ في الغرب، تبقى لها قيمة معيّنة بعد حساب الخسائر. أمّا السّلاح، فهو سلعةٌ لا تنتج شيئاً، تكلّفك مبالغ باهظة حتّى تستحوذها، ومبالغ أكبر حتّى تشغّلها، ثمّ تدفع كلفة اتلافها حين ينتهي عمرها ويصيبها الصّدأ. في الغرب، هناك منطقٌ ما يحكم هذا الإنفاق: تلك المبالغ الباهظة تذهب ثمناً لأبحاث ورواتب لمهندسين وعلماء وعمّال، وقد أتقنت الولايات المتّحدة ربط الانفاق العسكري بتنمية القاعدة الصّناعيّة في البلد. أمّا حين تستورد سلاحاً من الخارج، فأنت ببساطة تقدّم للغير مساعدات اقتصاديّة.
اليوم، تنفق السّعوديّة ما يزيد على ستّين مليار دولار في صفقات سلاحٍ جديدة مع الولايات المتّحدة، والإمارات خلفها بقليل. أغلب المال السّعودي سيذهب لشراء طائرات اميركيّة من الجيل الرّابع، فيما تنفق كلّ من اسرائيل، الهند، روسيا، الصّين، ونصف دول اوروبّا أقلّ من عُشر هذا المبلغ لتصميم وحيازة طائراتٍ من الجيل الخامس، لن تلتقطها رادارات الـ«اف ــ 15» السّعوديّة في أجواء المعركة. الجميع يعرف عن صفقة اليمامة في الثمانينات، لكن هل تعرفون قصّة الـ«لايتنينغ»، وصفقة الـ«اف ــ 15» الأولى، وصفقة الـ«اف ــ 16» الاماراتيّة؟ هذه ثلاثة أمثلة تلخّص بذاتها نهجاً في «التسلّح»، تثبت الصفقات الأخيرة أنّ الحكومات في الخليج لا تزال تتبنّاه بإصرار.

أوّل الصّفقات
للوهلة الأولى، تبدو طائرة «لايتنينغ» خياراً غريباً لسلاح الجوّ الملكي السّعودي. المقاتلة صمّمتها «شركة الطائرات البريطانيّة» (التي ستصبح «بريتيش ايروسباسيال» في ما بعد) في الخمسينات، لتصدّ القاذفات السّوفياتيّة، إن أرادت ضرب جزيرة بريطانيا بالقنابل النوويّة. الطائرة مصمّمة لتطير بسرعةٍ فائقة على ارتفاعات عالية، لكنّها متخصّصة بالاعتراض فقط، وهي غير قادرة على القصف أو المناورة أو الطيران الفعّال على ارتفاعات منخفضة، وتلك كانت بالضبط القدرات التي يحتاج إليها السعوديّون في حال تورّطهم باليمن وحروبها القبليّة. لكنّ الإعلان تمّ فجأةً عن شراء سلاح الجو السّعودي لأكثر من أربعين مقاتلة من ذاك الطراز، في صفقةٍ عدّت حينها من الأضخم في تاريخ صناعة الدفاع البريطانيّة.
القصّة الحقيقيّة لتلك الصفقة كشفتها الوثائق الدبلوماسيّة بعد عقودٍ. السعوديّون ذهبوا أوّلاً الى الأميركيّين، طالبين تسليحهم ومعربين عن رغبتهم باستعمال وارداتهم النفطيّة لشراء عدّة أسراب من الطائرات الحديثة. الأميركيّون صُدموا بالطلب في البداية، وهم على يقينٍ من أنّ الطيران السعودي الفتيّ غير قادر على استيعاب توسّع مفاجئ من ذلك النوع. في الوقت نفسه، كان الأميركيّون يخوضون نقاشات حادّة مع البريطانيّين في المجال الاستراتيجي. البريطانيّون كانوا يرفضون التخلّي عن أوهامهم الامبراطوريّة، وهم يريدون قوّة نوويّة خاصة بهم وصناعة دفاعيّة مستقلّة. الأميركيّون حاولوا إقناع البريطانيّين بأن يوفروا المال والجهد وأن يفهموا أنّ العالم قد تغيّر وأنّهم غير قادرين على منافسة القوى العظمى، وأنّ خير ما يفعلونه هو الانضمام للمظلّة العسكريّة الأميركيّة، وشراء سلاح الأميركيّين ومعدّاتهم، بدلاً من تصميم أنظمة أكثر كلفة و أقلّ تقدّماً.
برنامج «لايتنينغ» أقنع البريطانيّين بتلك النظريّة. حين أنهت «شركة الطائرات البريطانيّة» تصميم المقاتلة، اكتشف السّاسة البريطانيّون أنّ أميركا صارت تصنع طائرات الفانتوم بالمئات، وهي أكثر تقدماً من طائرتهم، ومتعدّدة الأدوار، وأقلّ كلفةً بكثير. وافق البريطانيّون على مبدأ شراء الفانتوم بدلاً من انتاج اللايتنينغ، لكن ظلّت مشكلة: أنفقت شركة الطائرات البريطانيّة مئات الملايين من الجنيهات على تصميم وانتاج لايتنينغ، وقد أوصى الجيش مسبقاً على عدّة أسرابٍ منها. ما العمل بالطائرات الفائضة؟ هنا، لمعت عينا المفاوض الأميركي، وتذكّر الطّلب السّعودي. اتّصل بالرّياض وقال: ما رأيكم بأن تشتروا احدى أكثر المقاتلات تقدّماً في العالم؟
بالطّبع، تمّ اغلاق خطّ انتاج اللايتنينغ ولم تبع الطائرة، خارج اطار الصّفقة السّعوديّة، نسخة واحدة في تاريخها. الاستثناء الوحيد كان في عشرين طائرة اشتراها سلاح الجوّ الكويتي بالتّزامن مع الصفقة السعودية، الّا أنّ الكويتيّين سرعان ما اكتشفوا أنّ طواقمهم لن تستوعب الطائرة، فتمّ استبدالها بسرعة. الى اليوم، توجد ثلاث نسخ من المقاتلة تزيّن مدخل قاعدة جابر الجويّة، وهذا كان الاستخدام الأنفع لـ«لايتنينغ» في بلادنا.

اسطورة الـ«اف ــ 15»
أمّا في أوائل الثمانينات، فقد انتشر خبر عزم السعوديّة شراء أكثر من ستّين طائرة اف ــ 15، أكثر طائرات العالم تقدّماً (وسعراً) في ذاك الزّمن. أثارت الصفقة اعتراضاً اسرائيليّاً واحتجاجات، وصوّر لنا بيع الطائرات للسعوديّة على أنّه انتصار عربيّ على اللوبي الصهيوني، وخطوةٌ جديدة على درب تحرير فلسطين. في الحقيقة، كلّ من يستطيع أن يقرأ باللغة الانكليزيّة كان بإمكانه أن يراقب التحليلات الأميركيّة التي كانت كلّها تؤكّد أنّ الطائرات هي معدّة لتخويف العراق وايران، وغير موجّهة ضدّ اسرائيل، وأنّها لن تتمركز في القواعد القريبة من فلسطين. كلّ ذلك معقول، الّا أنّ الأميركيّين أضافوا بنداً الى الصّفقة حوّلها الى مهزلة حقيقيّة: الطائرات التي ستباع للسعوديّة لن تكون مجهزة برادار للقصف الأرضي، أي أنّها ستكون قادرة على مهام الاعتراض فقط، وليس القصف.
عدنا الى ما يشبه الـ«لايتنينغ»: ميّز طائرة اف ــ 15 كونها من أوائل الطائرات القادرة على اداء أدوارٍ متعدّدة بالكفاءة نفسها: القصف، الاعتراض، المواكبة، الحرب الالكترونيّة. لا أدري أيّ عقلٍ جهنّميّ في البنتاغون خطر له أن يأخذ طائرةً متقدّمة من الجيل الرابع، فيحوّلها الى مقاتلة معترضة من الستّينات، ثمّ يسوّقها بناءً على شكلها الجذّاب. هذا يشبه تماماً أن تشتري سيّارة مارسيدس، ولكنّها مزوّدة بمحرك هيونداي، ثمّ تدفع ثمنها على أساس أنّها فيراري.
طائرة اف ــ 15، بنسخها المتعدّدة، لا تزال عماد سلاح الجوّ السعودي، هي كلّفت على مدى خدمتها ــ وستكلّف ــ مئات المليارات، وهي قد أسقطت الى اليوم أربع طائرات «معادية» بالضبط: اثنتان لايران واثنتان للعراق. ثمّ حظيت نماذجها الأكثر تقدّماً (والتي تمّ شراؤها بعد حرب الخليج الثانية) بـ«شرف» قصف قرى وبلدات صعدة منذ عامين.

تمويل الأبحاث الأميركيّة
في أواخر التسعينات، استدرجت الامارات عروضاً لتجديد وتوسيع اسطولها الجوّي. تقدّمت أغلب الشركات الأوروبيّة المتلهّفة على الصّفقات: فرنسا مع «رافال»، بريطانيا مع «يوروفايتر»، وروسيا مع أحدث نسخات «سوخوي». الطائرات كلّها حديثة وتنتمي الى أواخر الجيل الرّابع، ثمّ وقع اختيار الامارات على طائرة اف ــ 16 التي تمّ تصميمها في الستينات. تفسير ما حدث يزيد الموضوع غرابة. أعلنت الامارات أنّها دخلت مع شركة لوكهيد المصنعة للطائرة بـ«شراكة» لتصميم أكثر النماذج تقدّماً من المقاتلة، وأنّ «تبادلاً تكنولوجياً» سيحصل، وأن الامارات ستدخل «شريكاً تجاريّاً» في انتاج «اف ــ 16 بلوك 60»، وستحصل على حصّةٍ من أرباح كلّ صفقة مستقبليّة. هو فتحٌ جديد في مجال التسلّح العربي!
بالطبع، طائرة «اف ــ 16 بلوك 60» لم (ولن) تَبع نسخةً واحدة خارج الامارات، ولم يحصل تبادل تكنولوجي بين «لوكهيد» وصناعة الطيران والفضاء الاماراتيّة (والامارات، بالمعنى الديموغرافي للكلمة، عدد مواطنيها أقلّ من أن يُنتج المهارات الكافية لتشغيل وصيانة سربين حديثين من الطائرات، فضلاً عن صناعتها). سبب ولادة الـ«بلوك 60» بسيط: ما فعلته الامارات هو أنّها دفعت ثمن تطوير رادارٍ كانت «لوكهيد» واميركا تحتاج إليه لمشروعٍ آخر.
من أهمّ القفزات في تكنولوجيا الرادار كانت تحويله من آلة ميكانيكيّة الى آلة رقميّة. ما يسمى «الرادار الصلب» (أي الذي يرسل الموجات عبر نبضات إلكترونيّة، لا عبر أجهزة ميكانيكيّة متحرّكة) ثوّر مجال الطيران في العالم، وكان للغرب فيه أسبقيّة واضحة على الاتحاد السوفياتي. في التسعينات، تمكنت التكنولوجيا من تصغير حجم هذه الرادارات الى حدّ يسمح بتركيبها على الطائرات المقاتلة: رادار واحد يتولّى مهام القصف الأرضي والاعتراض والكشف وتوجيه الصواريخ ومسح التضاريس، يطلق نبضات إلكترونية متغيّرة على الدوام وبوتيرة هائلة، لا يمكن التشويش عليها أو تتبّعها. رادار كهذا هو من أهمّ مواصفات طائرات الجيل الخامس. شركتا لوكهيد وغرومان كانتا المتعاقد المكلّف بتصميم رادارٍ بهذه المواصفات للطائرة الاميركية المستقبليّة، «اف ــ 35» (التي ضمنت اسرائيل الحصول عليها). مشروع الطائرة كلّف أكثر كثيراً من التوقعات وواجه كلّ أنواع المشاكل التقنيّة والاقتصاديّة، وقد تمّ تقليصه عدّة مرات. انتاج الرادار سيكلّف لوكهيد «كمشة» مليارات من الدولارات، والربحيّة لم تعد مضمونة. هكذا ولدت «اف ــ 16 بلوك 60»: «لوكهيد» اتّفقت مع الامارات حتّى تموّل تطوير الطائرة (ورادارها الحديث من تصميم غرومان هو «التطوير» الفعلي الوحيد فيها)، ثمّ أخذت الرّادار نفسه، وباعته لمشروع «اف ــ 35»!
يتّفق نوام تشومسكي وتشارلز تيللي، كلٌّ من زاوية مختلفة، على أنّ المال وحده لا يصنع جيوشاً، بل التجربة والاحتكاك بالمعركة وبأتونها. تشومسكي يقول إنّ القوى الأوروبية لم تهيمن على العالم بفضل الثورة الصناعيّة والتقدم التقني (فالاستعمار بدأ قبل التصنيع بقرون)، بل بفضل تكنولوجيا عسكريّة أوروبية وثقافة حربيّة أنتجتهما قرونٌ من الصراع المستمرّ بين الدول الصغيرة في القارة. أمّا تيللي، فيجزم أنّ الفتوحات في تكنولوجيا الحرب والتنظيم العسكري هي ما سمحت لبلدان أوروبية بأن تهيمن وتسود، ورمت بغيرها في غياهب النسيان.
لا تملك أي دولة عربيّة تجربة مماثلة في خوض «الحرب الشاملة» وبناء المؤسسات اللازمة لمجهود كهذا – مع استثناء وحيد هو عراق الثمانينات. تهرّبت جميع دول المواجهة (باستثناء مصر عبد الناصر) من خوض حربٍ حقيقيّة مع اسرائيل ومن التحضير لمهمّة بهذا الحجم. في الوقت نفسه، أُنفقت مئات المليارات على صفقات سلاحٍ هي، في الحقيقة، عمليّة نقل للثروة من الخليج الى الغرب. ضدّ من تتحضّر هذه الدّول؟ ايران والعراق؟ انت لن تشتري جيوشاً بالمال ولن تتعلّم الحرب في كتاب، لكن هناك أساسيّات اسمها الجغرافيا، واسمها الديموغرافيا، والجميع يعلم أنّه لو اعتمدت المواجهة على القدرات الذاتية للمتحاربين، فإنّ كلّ تكنولوجيا الأرض لن تغيّر في هذه الأساسيّات: ايران (أو العراق) ستكون في الكويت في خمس دقائق، وفي السعودية في نصف ساعة، وفي الامارات في اليوم التّالي.

* طالب دكتوراه علوم سياسية في جامعة كاليفورنيا ــ بيركلي

للأمانة صفقة الفالكون ديزرت محترمة وممتازة
أولا الإمارات دفعت تكلفة التطوير =3مليار دولار تقريبا وبهذا إشترت طيارة متفوقة جدا يعنى صحيح كل نماذج الفالكون ممكن تطوريها إليكترونيا لنفس المستوى يعنى رادار نورثروب apr) apg-80 رادار إيسا) = رادار السوبر هورنيت apg-79 )ممكن أن يتم تركيبه على أى فالكون وحتى هناك جيل احدث منه إسمه sabr تايوان ستعتمه فى تطويرها ل f-16a/b block 20 وأيضا نظام الحرب الإليكترونية القوى جدا التى تملكه الفالكون ديزرت من شركة نورثروب جرومان (فالكون إيدج) وتملك الإمارتية ميزة فريدة هى محطة الرصد والتصوويب الكهروبصرى الحرارى irst وهى مدمجة وليست بود
كل هذا ممكن إضافته لأى طيارة فالكون قديمة لكن الإمارات حصلت عليه منذ 10 سنوات بشكل حصرى وهذه ميزة تستحق المال المدفوع للتطوير =3 مليار دولار
لكن الإمارت حصلت أيضا على نقط اخرى تتمثل فى السورس كود يعنى تقدر أن تتحكم بشكل شبه مستقل فى تطويرات مستقبلية غير أمريكية لمقاتلتها عكس السعودية مثلا وطبعا ناهيك أنهم دفعوا مبلغ كان كبير وقتها لكن لو طلبها زبون جديد حاليا فسيحصل عليها بمبلغ أكبر رغم أنه لايدفع تكلفة تطوير بل يدفع ثمن المنتج فقط
ثانيا الإمارات حصلت على مميزات فى الهيكل لايمكن إضافتها عند تطوير نماذج قديمة مثلا سعة الوقود الداخلى أكبر البدن الهيكل به نسبة تيتانيوم أعلى فى المناطقة الأكثر تعرضا للإجهاد وهذا رفع عمر الهيكل الإجمالى ل 12000 ساعة على الأقل وأيضا تملك المحرك الأقوى فى كل الفالكون قوته = 32500 رطل وهذا رفع نسبة القوة للوزن بشكل كبير جدا (الفالكون أصلا نسبة القوة للوزن عالية)
وبالتالى مقاتلتهم حاليا الأفضل رادارا وأفضل فى نظام الحرب الإليكترونية والأكبر مدى والأقدر حتى على مناورات القوة(يعنى حتى فى مناورات القوة تقدر أن تفوز على أفضل نماذج الإف 15 الحالية (f-15k)وهذه ميزة غريبة لأن عنصر التفوق الوحيد للإيجل فى المناورة هى مناورات القوة ) وأيضا هيكل عمره أطول يعنى الإستغلال الأقصى لما تم دفعه كتكلفة إقتناء وتبقى تكلفة تشغيلها كأى فالكون قليلة ومعدل جهوزيتها عالى جدا(الفالكون تفوق اى طائرة فى العالم فى معدل الجهوزية وتكلفة التشغيل ولاينفاسها فى تلك النقطة إلا الجريبن وفى تكلفة التشغيل فقط)
ثالثا الإمارت حصلت على عقد أوفست محترم يعنى مادفع لأمريكا تم إستثمار مايقرب من ثلثه فى الإمارات

عقول البعض لاتتصور ان الخليجي يمكن يبدع
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

اخي في بداية التعليقات الاخوة ارادو المقارنة واعطيتهم المقارنة والى الان لم ارى الرد المقنع الاخ برينس اعطاني شبكة الدفاع الجوي المصري فقط وليس الطائرات رغم هذا الصورة للحماية الجوية ليست في كامل مصر عكس المملكة التي تصل لدول الخليج ونصف الاردن واجزاء من العراق تمتد لشيراز في ايران

ثم قارنت عدد الساعات وبالمصادر : ولم ارى رد

ثم قلت عن المقاتلات السنة الي فاتت التي دخلت السعودية ولم ارى رد عن مقاتلات دخلت بعد المقاتلات السعودية في مصر او الجزائر وعند قولك عن اقحام مصر اخ مصري من طلب المقارنة الاخ برينس تحياتي

بالنهاية التصاريح العربية لا تهمنا لان معروف مغزاها للداخل فقط اما نحن يعترف اعدائنا قبل اصدقائنا بقوة سلاح الجو السعودي تحياتي
12%5B1%5D.gif


انا لم اعطيك شيئا ولم اقارن ولم اذكر اسم اى دوله

هناك من الاعضاء من قالو كلام لا يدل الا على .............

ذكرت شبكه الدفاع الجوى لانها والقوات الجويه يدعمان بعض ويقاس كل طرف بقوه الاخر وليس بوحده

ما فائده احدث المقاتلات مع شبكه دفاع جوى ضعيفه !!!

اخى القوى ليست ترسانه اسلحه فقط

تمهل وتريث واقرء مشاركتى انا لم اعنى احد ولم ادخل اى دوله مع مصر فى مقارنه

انظر جيدا معى

ههههههه
بعيد عن العنصرية


سلاح الجو المصري والجزائري
ليستطيع مجابهة
سلاح الجو السعودي

ما هذه التفاهات !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اردني نشمي مسيحي
لا يوجد بعد سلاح الجو السعودي و الأماراتي و الباقي كله كلام فاضي

هل هذا نقاش ولا كلام عاقل سبحان الله


اين النقاش هنا !!!!!!!!!!!!!!!

لا تلوم شخص على تفكيره فقط انظر لنفسك

 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

التصنيف تقرير


1- الولايات المتحدة
2-روسيا
3- الصين
4- بريطانيا
5-أوكرانيا
6-إسرائيل
7- باكستان
8- فرنسا
9- ألمانيا
10- كوريا الشمالية
11- كندا
12-إيطاليا
13- تركيا
14-البرازيل
15-مصر
16- إيران
17-سوريا
18-؟؟؟؟
19-الجزائر
20- السعودية
21-؟؟؟؟
22-؟؟؟؟
23-المغرب
26-جنوب إفريقيا

-------------------------------

5-أوكرانيا 6-إسرائيل 7- باكستان اقوى من فرنسا المصنعة الرفال و ميراج

و 15-مصر 16- إيران 17-سوريا 19-الجزائر اقوى من السعودية

تقرير غبي
 
التعديل الأخير:
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

بالنسبة للطيارين السعودين فعلا هم من افضل طيارين العالم والقوات الجوية السعودية ايضا وهذا واقع وسوف اسرد الحقائق بالمصادر للاخوة وبدون دفاع جوي يا برينس تدري ما بحط حتى الاواكس والحرب الالكترونية عشان لحد يتحجج


1- نعلم أن الطيار السعودي يتمتع بأكثر ساعات طيران مقارنة بغيره من دول المنطقه
ومم لاشك فيه ان هذا يعتبر اساسيا في حياة الطيار ومن ها المنطلق تجد ان الطيار السعودي لديه أكثر من 2500 ساعه وهو لازال برتبة رائد وهذا يعتبر أكثر من غيره ودلالة على ذلك يمكنك الاستعلام عن بعض الطيارين هنا في هذا الرابط




2- حتى ان احدى طائرات الهوك السعوديه اتمت 100 الف ساعة طيران في مدة زمنية قدرها 20 سنة يعني في السنة الواحده 5000 ساعه وهذا نتيجة التدريب والتعليم الزائد وزيادة المهاره
وهنا الرابط ويدل ايضا على هذا ان الطائره تعمل يوميا 13ساعه وهذا مدعاة للفخر



وهذا رابط اخر يؤكد المعلومه






3- قدرة الطيارين على الحروب
فلاشك ان الطيارين السعودين الذين لازالوا يعملون الى الان قد مرت عليهم اوقات عصيبه وحربيه في العصر الحديث ولكنهم وبكل فخر كان النصر حليفهم في أي موقعه فهناك حرب الخليج 2 حينما اوكلت الى طيارين القوات السعوديه حفظ سماء الخليج العربي كاملا وكانت عند حسن الظن وقد دخلوا الطيارون السعوديون تلك الحرب لرد اعتبارنا وقد طلع في حرب عاصفة الصحراء الطيارين السعوديين أكثر من7000 وتصل الى 10000 طلعه جويه
وقد شاركوا في الحرب لردع المحتل وكان وقتها الدفاع الجوي العراقي من أقوى الدفاعات الجويه في العالم وكان الخبراء ينظرون الى ان الدفاع الجوي العراقي أفضل حتى من دفاعات حلف وارسو
وهذا الكم الهائل من الطلعات لقصف اهداف استراتيجيه في حرب استخدم فيها العتاد العسكري بأشكاله من الطرفين لننظر الى المرفق



4- هذا التقرير البريطاني الذي يبين فيه قدرة جنود الجيش وخاصة الطيارين السعوديين في دك معاقل الحوثيين وهروب فرق وخبراء حزب الله وقيادات الحرس الثوري الايراني بل تم قتل اكثر من 50 قيادي على ايدي هؤلاء الطيارين
وهم الذين كانوا قبل 5 اعوام من الحرب في حرب مع اسرائيل ولم تستطيع اسرائيل كسرهم رغم وجودهم في ارض مكشوفه وسهله عكس تضاريس الموجوده في الحدود السعوديه ومع ذلك كانت الكلمه للطيارين السعوديين بكل ماتعنيه الكلمه







6-
ونلاحظ ماكتب عن الطائرات السعوديه واجبارها للطائرات الاسرائيليه بالنزول والهبوط الاجباري دون اسقاطها ومافعله الطيارين السعوديين من عمليه التفاف معقده على الطائرات الاسرائيليه






7-
وهنا موضوع الكل يعلمه ولايخفى على أحد وهو في عام 1997 تقريبا إنشق أحد طيارين سلاح الجو السعودي وكان برتبة رائد انشق عن وطنه والتحق بأسامة بن لادن الذي كان في السودان حينها ،،
قصة خروجه من السعودية تحمل كم كبيرة من الغرابة فقد كان لحد يوم خروجه وانشقاقة طيار في سلاح الجو وكان في مهمة صباحية اعتيادية ،،
أقلع من قاعدة الملك فهد في الطائف باتجاه الشمال حتى وصل للنقطة التي من المفروض ان يتزود بها بالوقود جوا وكانت في شمال المملكة ،،
كان المفروض بعد تزوده بالوقود أن يعود لقاعدته في الطائف لكن ما حدث أنه إتجه شمالاً في إتجاه إسرائيل محلقاً فوق خليج العقبة ،،
وتوغل داخل أجواء إسرائيل حتى عمق 100 كلم ولمدة 30 دقيقة كان يتلاعب بكل وسائل الاعتراض الاسرائيلية بمن فيها سلاح جوهم قبل ان يغادر الاجواء الاسرائيلية عبر سيناء ثم البحر الاحمر حتى هبط في السودان ،،
تم إعادة الطائرة في نفس اليوم ولا يعرف مصير الطيار


وايضا هذا تقرير عن يافا الاستراتيجي يتحدث فيه عن القوات السعوديه عامه والقوات الجويه السعوديه وطياريها خاصه






8-
ننتقل الان الى الاساس واللبنه الدافعه لتلك العوامل او الاساس التي تعتمد عليه تلك العوامل
وهي المال أو الميزانيه
وهذا فإن المملكه مما حباها الله من نعمة الامن والامان ومن خيرات ارضها فإنها قد أولت قطاعاتها العسكريه ذلك الاهتمام لقواتها ووضعت اكبر ميزانيات القوات العسكريه في العالم لتسليح جنودها بأفضل الاسلحه تقدما فتعتبر المملكه ترتيبها السابع عالميا في صرف ميزانية ضخمه على قواتها وخاصة الجويه منها وهذا مايجعل الطيارين السعوديين يتلقون افضل التمارين واكثر الساعات لوجود صيانه مستمره دون توقف وتوفر القطع ورواتب الطيارين الخياليه الأفضل على مستوى المنطقه التي تصل الى اكثر3000 دولار للملازم من غير البدلات وترتفع حسب رتبة الطيار وخبراته هذا من غير المميزات التي يحتصل عليها سواء في الدراسه والتدريب والدورات الخارجيه او داخل المملكه والتي تجعل من الطيار يعمل بكل جهده وعمله دون تهاون وملل وهذا رابط يدل على ميزنية المملكه التسليحيه






اضافة الى توفر وقود الطائرات التي تجعل الطيارين السعوديين يعملون باستمرار دون توقف بسبب تخوفا من قلة الوقود أوغلاء الوقود أو صعوبة الحصول عليه لعدم توفر المال لذلك وذلك مايعانيه أغلب دول الشرق الأوسط باستثناء الخليج وخاصة المملكه صاحبة الريادة في ذلك










وايضا توفر قطع الصيانه لوجود المصانع السعوديه التي توفر ذلك وايضا يمكن استيرادها من الشركات الاجنيه دون مشاكل تذكر
ويوجد لها مصادر في جنبات هذا المنتدى وقد اشبعت تلك المواضيع مصادر


ولا شك في ذلك ان الامور هي اساسها واعتماده هو توفيق الله عز وجل ثم بفضل رجال قد تعهدوا على حماية بلاد الحرمين الشرفين وتعهدوا بأن يجعلوا من الجندي السعودي سواء طيار او غيره في مقدمة الجنود العظماء وايضا مايتمتعون به ولاة امر البلاد فقد جعلوا من الدول الكبرى حلفاء استراتيجين للمملكه لتبادل المنفعه بيننا وبينهم


13 قاعدة جوية تضم اضخم قاعدة جوية في الشرق الاوسط قاعدة الأمير سلطان بالخرج وفيها احدث مركز رصد لحركة الطائرات على مستوى المنطقة ويستطيع قرآة وتحديد حركة مئات الطائرات في نفس الوقت
اضافة الى 25 مطارا مدنيا قد تحول لعسكرية عند الحاجة
تمتلك السعودية عدد كبير من المقاتلات يبلغ 497 مقاتلة تم تقسيمها على 30 سربا وموزعة على القواعد الجوية المنتشرة في المملكة وهي من افضل الأنواع في فئتها على الإطلاق وتتزعمها سيدة الجو بلا منازع


طبعا هذه ثاني مناقشة مع الاعضاء خصوصا المصرين والجزائرين ولم ارى الرد لا احتاج لصور ان كنت تريد الصور فا صور القوات الجوية تكفي ولا احتاج لاعداد لاننا اكثر السعودية تمتلك فوق ال 1000 طائرة منها 497 مقاتلة غير عن التدريبات والصف الثاني والامور ذي طبعا انا طلبت مصادر من الاخوة لم ياتوني

عدد ساعات الطيارين :

واسم المعهد وموقعه :


طبعا ان شاء الله مافي منافسة بيننا حنا مكملين لبعض بس هذا شيء بسيط لكي تعرفون السعودية تعدت الدول العربية كثيرا في المجال الجوي تحياتي
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا




اضافة الى توفر وقود الطائرات التي تجعل الطيارين السعوديين يعملون باستمرار دون توقف بسبب تخوفا من قلة الوقود أوغلاء الوقود أو صعوبة الحصول عليه لعدم توفر المال لذلك وذلك مايعانيه أغلب دول الشرق الأوسط باستثناء الخليج وخاصة المملكه صاحبة الريادة في ذلك


طبعا ان شاء الله مافي منافسة بيننا حنا مكملين لبعض بس هذا شيء بسيط لكي تعرفون السعودية تعدت الدول العربية كثيرا في المجال الجوي تحياتي

اولا كلنا نتمنى ان تستمر المملكه فى مسيره تطوير وتدعيم سلاحها الجوى بأحدث وأقوى المقاتلات ونتمنى ان تكون من اوئل دول العالم

نحن لا نكره التقدم للملكه يا اخى

وحد الله

ولكن المشاركات اللى تحمل ضغينه هى من افتعلت هذا

ولكن انتم تنكرون قوة غيركم ومنك من يتكلم دون ان يفهم (هل ستحارب اى دوله عربيه دوله اخرى؟؟)

لا طبعا اذا لا داعى لبعض الردود مثل الاخوة الذين يستهزئون بباقى الاخوه العرب


اما بالنسبه للوقود ومشكلته (اعذرنى مش هرد عليك عشان كثر الفتاوى بيجيب ضغط )
 
رد: سلاح الجو الجزائري الثاني إفريقيا والـ 19 عالميا

موضوع بدون مصدر ,,, مقفل
 
عودة
أعلى