رد: كواليس المقابلة بين المشير طنطاوى ورئيس الاركان الامريكى وتبعاته على العلاقات بين البل
مصراوي يكشف ملامح صفقة العسكري وواشنطن في قضية التمويل
أثار قرار رفع حظر سفر الأمريكيين الـ16 المتهمين في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني حالة من الغضب بين جموع السياسيين والمواطنين وخرجت الإتهامات لتطول العديد من الجهات على رأسها المجلس العسكري والتي تتهمها بوجود صفقة خفية وراء هذا القرار.
مصادر خاصة أكدت لمصراوي أن هناك بالفعل صفقة بين المجلس العسكري وأمريكا للسماح بسفر الأمريكيين ولكنها مصر هي المستفيدة من هذه الصفقة.
واوضح ان مكاسب مصر متعددة أولها موافقة أمريكا على توفير قطع غيار للأسلحة التي تمتلكها القوات المسلحة بعدما كانت (أمريكا) تماطل في هذا الأمر وكان ذلك أهم الأسباب التي دفعت المجلس العسكري إلى إعطاء الدور الأخضر لفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية ردا على المماطلة الأمريكية خاصة أن ذلك الأمر يؤثر بشكل سلبي على القدرة التسليحية للجيش لأن معظم أسلحته أمريكية الصنع وقطع غيارها لاتتوفر سوى في أمريكا.
وأوضحت المصادر أن أن الشكل الثاني للإستفادة هو أن أمريكا وعدت مصر أيضا بمدها بأسلحة حديثة خاصة فيما يتعلق بالسلاح الجوي (طائرات) وهو المر الذي لبته أمريكا من اجل خلق توازن قوة بين الجيشين المصري والإسرائيلي خاصة أن الأخير متفوق من ناحية السلاح الجوي الذي يحصل عليه من أمريكا.
الشكل الثالث للاستفادة هو الشكل الإقتصادي حيث طلبت مصر من الولايات المتحدة أن تساعدها في الحصول على قروض ميسرة من صندوق النقد الدولى بنحو 3.4 مليار دولار ومليار من البنك الدولى ونصف مليار من بنك التنمية الإفريقي، وكذلك الضغط على دول خليجية لتوفير مساعدات لمصر مثل السعودية وقطر والإمارات خاصة أن الدول الثلاث قد وعدت بذلك في الأيام الأولى لثورة 25 يناير حيث قالت أنها ستدعم الإقتصاد المصري بحوالي 10 مليار دولار، علاوة على ذلك فقد أكدت أمريكا ان المعونة العسكرية والإقتصادية التي تقدمها لمصر مستمرة ولن يتم قطعها.
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2012/march/5/4850573.aspx
مصراوي يكشف ملامح صفقة العسكري وواشنطن في قضية التمويل
أثار قرار رفع حظر سفر الأمريكيين الـ16 المتهمين في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني حالة من الغضب بين جموع السياسيين والمواطنين وخرجت الإتهامات لتطول العديد من الجهات على رأسها المجلس العسكري والتي تتهمها بوجود صفقة خفية وراء هذا القرار.
مصادر خاصة أكدت لمصراوي أن هناك بالفعل صفقة بين المجلس العسكري وأمريكا للسماح بسفر الأمريكيين ولكنها مصر هي المستفيدة من هذه الصفقة.
واوضح ان مكاسب مصر متعددة أولها موافقة أمريكا على توفير قطع غيار للأسلحة التي تمتلكها القوات المسلحة بعدما كانت (أمريكا) تماطل في هذا الأمر وكان ذلك أهم الأسباب التي دفعت المجلس العسكري إلى إعطاء الدور الأخضر لفتح ملف التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية ردا على المماطلة الأمريكية خاصة أن ذلك الأمر يؤثر بشكل سلبي على القدرة التسليحية للجيش لأن معظم أسلحته أمريكية الصنع وقطع غيارها لاتتوفر سوى في أمريكا.
وأوضحت المصادر أن أن الشكل الثاني للإستفادة هو أن أمريكا وعدت مصر أيضا بمدها بأسلحة حديثة خاصة فيما يتعلق بالسلاح الجوي (طائرات) وهو المر الذي لبته أمريكا من اجل خلق توازن قوة بين الجيشين المصري والإسرائيلي خاصة أن الأخير متفوق من ناحية السلاح الجوي الذي يحصل عليه من أمريكا.
الشكل الثالث للاستفادة هو الشكل الإقتصادي حيث طلبت مصر من الولايات المتحدة أن تساعدها في الحصول على قروض ميسرة من صندوق النقد الدولى بنحو 3.4 مليار دولار ومليار من البنك الدولى ونصف مليار من بنك التنمية الإفريقي، وكذلك الضغط على دول خليجية لتوفير مساعدات لمصر مثل السعودية وقطر والإمارات خاصة أن الدول الثلاث قد وعدت بذلك في الأيام الأولى لثورة 25 يناير حيث قالت أنها ستدعم الإقتصاد المصري بحوالي 10 مليار دولار، علاوة على ذلك فقد أكدت أمريكا ان المعونة العسكرية والإقتصادية التي تقدمها لمصر مستمرة ولن يتم قطعها.
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2012/march/5/4850573.aspx