تميزت أشغال المؤتمر الـ 13 للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب "البوليزاريو"، في اليوم الثاني، بارتفاع حدة النقاش والمواجهات بين الجيل الثوري وجيل الشباب، بمجرد الانتهاء من كلمات الوفود الممثلين لـ 26 دولة وعددهم 230 مشارك، والمداخلات الرسمية وتلاوة الأمين العام لجبهة البوليزاريو والرئيس محمد عبد العزيز للتقرير الأدبي، في اليوم الأول وعينت، أمس، لجان المؤتمر على أن يتم انتخاب الأمين العام لاحقا وكذا الأمانة الوطنية التي لا يزال تعدادها بـ 29 شخصا.
وقد اخترقت النقاشات الساخنة للمؤتمرين أسوار القاعة التي كانت تجرى فيها الأشغال مغلقة، حيث أن رهان المواجهة مع الصمود على الصعيد الداخلي طرح بقوة، وأعاب العسكريون وكذا المسؤولون عن الخدمة الشعبية مع الجماهير من النساء والأطفال داخل المخيمات، على الشباب المثقف وبالأخص ممن فضلوا الهجرة للدول الأوربية وباقي الدول الأجنبية عدم تحمل جزء من المشاق، خاصة بعدما لجأ العديد من المهاجرين إلى اصطحاب أبنائهم معهم مفضلين إبعادهم عن معاناة باقي أبناء الشعب بالمخيمات.
وتقاطعت رغبة المجتمع الصحراوي في تعليم أبنائه لترتيب الوضع الاقتصادي والنهوض بالمجتمع مع جهود المكافحين الثوار في جبهات القتال في الميدان بالإضافة لمن يؤدون الخدمة العسكرية بالجيش الصحراوي بشكل تطوعي ومن يسهرون على الخدمة الشعبية لأهالي اللاجئين في المخيمات على الأراضي الجزائرية، وغلب المؤتمرون أولوية تقديم من تتوفر فيهم الصفات الثلاث للتمكن من القيادة وفي وقت لم يعدل القانون الأساسي ولا النظام الداخلي لجبهة البوليزاريو، حيث أفاد الناطق الرسمي للمؤتمر، خلال ندوة صحفية، أنه لم يتم الفصل بين منصب رئيس الدولة والأمين العام للجبهة، يبقى الرئيس محمد عبد العزيز مرشحا بقوة وبإجماع لخلافة نفسه على رئاسة الأمانة العامة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وسيضطر المؤتمرون لتأجيل خلافاتهم حول تغير القائد في الوقت الراهن
http://www.echoroukonline.com/ara/international/88891.html:busted_red[1]:
وقد اخترقت النقاشات الساخنة للمؤتمرين أسوار القاعة التي كانت تجرى فيها الأشغال مغلقة، حيث أن رهان المواجهة مع الصمود على الصعيد الداخلي طرح بقوة، وأعاب العسكريون وكذا المسؤولون عن الخدمة الشعبية مع الجماهير من النساء والأطفال داخل المخيمات، على الشباب المثقف وبالأخص ممن فضلوا الهجرة للدول الأوربية وباقي الدول الأجنبية عدم تحمل جزء من المشاق، خاصة بعدما لجأ العديد من المهاجرين إلى اصطحاب أبنائهم معهم مفضلين إبعادهم عن معاناة باقي أبناء الشعب بالمخيمات.
وتقاطعت رغبة المجتمع الصحراوي في تعليم أبنائه لترتيب الوضع الاقتصادي والنهوض بالمجتمع مع جهود المكافحين الثوار في جبهات القتال في الميدان بالإضافة لمن يؤدون الخدمة العسكرية بالجيش الصحراوي بشكل تطوعي ومن يسهرون على الخدمة الشعبية لأهالي اللاجئين في المخيمات على الأراضي الجزائرية، وغلب المؤتمرون أولوية تقديم من تتوفر فيهم الصفات الثلاث للتمكن من القيادة وفي وقت لم يعدل القانون الأساسي ولا النظام الداخلي لجبهة البوليزاريو، حيث أفاد الناطق الرسمي للمؤتمر، خلال ندوة صحفية، أنه لم يتم الفصل بين منصب رئيس الدولة والأمين العام للجبهة، يبقى الرئيس محمد عبد العزيز مرشحا بقوة وبإجماع لخلافة نفسه على رئاسة الأمانة العامة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وسيضطر المؤتمرون لتأجيل خلافاتهم حول تغير القائد في الوقت الراهن
http://www.echoroukonline.com/ara/international/88891.html:busted_red[1]:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: