الإتحاد الإفريقى مقره فى اديس أبابا. هكذا مقر الإتحاد الإفريقى خارج نطاق المراقبة العربية و الإسلامية فى دولة مسيحية معادية للإسلام منذ القدم و موالية للغرب برغم من تعدد و تنوع الإنظمة السياسية الحاكمة فى المائة سنة الأخيرة. يدار الإتحاد الإفريقى من قبل أمريكا و الإتحاد الأوربى. فنجد أى جماعة علمانية إنفصالية فى أى دولة إسلامية داخل إفريقيا مدعومة من الإتحاد بشكل مباشر و لا تصنف كجماعة أرهابية. على النقيض نجد ان حركة شباب المجاهدين فى الصومال و من قبلها المحاكم الإسلامية صنفت من قبل الإتحاد الإفريقى كمنظمات أرهابية و وجب التدخل لمحاربتها لكن مع نشوء الحرب الأهلية فى الصومال و ظهور جنرالات الحرب هناك لم يتدخل الإتحاد إطلاقا. موقفه المشين من مسلمى إفريقيا الوسطى واضح من دعم الإنقلاب هناك ضد الرئيس المسلم و سكوته عن المجازر هناك. هذا نذر يسير من كثير. يا سادة الإتحاد هيئة مكونة من قبل الغرب لدعم الأنظمة العلمانية فى إفريقيا الموالية للغرب و المناهضة للإسلام.
ماشاء الله عليك اخي الكريم,لقد اصبت كبد الحقيقة, المعركة معركة العلمانية والاسلام ولا علاقة لها بحفنة رمال في صحراء ما, معركتنا مع خونة العسكر الانقلابيين في الدول الشقيقة فهم مطايا الغرب, اين كان هدا الإتحاد الإفريقى لما انقلب العسكر سنة 1988 بعد فوز الجبهة الاسلامية للانقاد في الجزائر, لمادا صمت الغرب لمجازر نصف مليون جزائري مسلم دبحه العسكر في العشرية السوداء, اين كانو من الصومال, اين كانو من تقسيم السودان, افريقيا الوسطى ومجازر يندى لها الجبين ضد الاقلية المسلمة, اين كانو بعد ان كان حليفهم وحبيبهم القدافي يضرب بالرافال والتوماهوك, هل تصدقون بعد كل هدا انه هناك شيء اسمه الإتحاد الإفريقى???!!!