رد: تطورات الساحه المصريه و نتائج الانتخابات
«المصري اليوم» داخل ضريح «أبوحصيرة»: اليهود يغيبون لأول مرة
استطاع شريف ذو التسعة أعوام، وصديقه محمود، ابنا قرية «دميتيوه» بالبحيرة، اللعب أمام منزلهما المقابل لضريح الحاخام اليهودى «أبوحصيرة»، بحرية تامة، بعد سنوات من الحرمان من هذه المتعة بأوامر أمنية.
شريف ومحمود وكل أبناء القرية استطاعوا أخيراً أن يدخلوا أرض الضريح دون خوف، فقد كان مصير كل من يفعل ذلك الضرب أو الإهانة، أو الحبس أسبوعاً، إذ حولت أجهزة الأمن فى عهد حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، مكان الضريح إلى ثكنة عسكرية، ممنوع الاقتراب منها.
فوق أعلى تبة بوسط القرية الصغيرة يقع قبر الحاخام اليهودى، وغابت عنه الإجراءات الأمنية المعتادة، ولم يعد هناك سوى سيارة واحدة، يجلس أمامها عقيد شرطة و4 عساكر، والعشرات من أبناء القرية الذين ذهبوا إلى الضريح لأول مرة، منذ سنوات طويلة. «المصرى اليوم» تفقدت مع أبناء القرية والنشطاء فى محافظة البحيرة الضريح الذى تخلف اليهود عن زيارته هذا العام، لأول مرة، بعد أن أعلن النشطاء استعدادهم للتصدى بأجسادهم لأى إسرائيلى يطأ هذا المكان.
يقع قبر ضريح «أبوحصيرة» وسط قرية «دميتيوه» على تبة عالية يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار، حيث يوجد مبنى مغلق يضم ضريح الحاخام، ومعه 3 أضرحة، يقول اليهود إنها لأحفاده، وتغطى قبر أبو حصيرة قطعة كبيرة من القماش الأسود المنقوش بعبارات عبرية، كتبت بخيوط ذهبية، وتبلغ مساحة الحجرة التى تضم الضريح 30 متراً مربعاً، وهى خالية إلا من 3 لوحات زيتية للحاخام اليهودى، فضلاً عن لوحة رخامية تتصدر مدخل الباب، مكتوبة بالعبرية، ومجموعة من المعادن الصغيرة أشبه بالقروش الفضية، موضوعة فوق أحد المقابر المجاورة لضريح الحاخام، ولوحة مكسورة من الخشب صغيرة الحجم، و9 شبابيك خشبية كسر معظمها جراء إلقاء الحجارة عليها.
كان بعض الأشخاص قد حاولوا مهاجمة الضريح وهدمه بواسطة «لودر» كبير، بعد اندلاع الثورة مباشرة، لكن أهالى القرية البسطاء تصدوا لهم، ومنعوهم من هدمه، «وقفنا كلنا أمام اللودر، وقلنا لهم: إذا أردتم هدمه فمروا فوق جثثنا أولاً»، هكذا قال محمد فوزى، أحد أبناء القرية، مضيفاً: «فوجئنا بعد قيام الثورة بأيام بأشخاص يريدون هدم الضريح، لكننا خرجنا لنمنعهم، صحيح أننا كارهون وجود الضريح على أرضنا، لكننا ضد هدمه بهذه الطريقة، وضد أن يقال إن الثورة اندلعت لتهدم المقام، ويتخذ منها اليهود حجة علينا».
وبجوار الضريح يوجد ما يقرب من 53 مقبرة لشخصيات مجهولة، يقول اليهود إنها لأتباع ومريدى الحاخام، «مش عارفين دى مقابر مين، ومش متأكدين إن كان فيها أى شخص مدفون ولا لأ»، هكذا قال «منصور»، أحد أبناء القرية، وتابع: «كلنا نكره هذا المكان، يكفينا ما لاقيناه بسببه، حيث نحبس فى بيوتنا أسبوعا، ويحبس أى شخص يخرج من بيته، أو يفتح حتى شباكه، وكانوا يجبروننا على استضافة العساكر داخل بيوتنا، ليمنعونا من الكلام، أو الخروج أو الصعود إلى الأسطح، وعانينا من ممارسات اليهود فى هذا المكان، لكننا استطعنا حمايته أثناء الثورة».
وأكد «منصور» أنهم شكلوا لجاناً شعبية لحماية الضريح، لكنهم مصرون على منع وصول الإسرائيليين إليه، قائلا: «كفاية كده»، ورغم رفض أبناء القرية إقامة الاحتفالات اليهودية، فإن «أم عبادة»، صاحبة البيت المجاور للضريح، الوحيدة التى تضررت من عدم إقامة الاحتفال هذا العام، إذ كانت تتعامل مع الإسرائيليين لدى قدومهم، تبيع لهم خراف الذبح، وتطبخ لهم أحياناً، وأطلت السيدة التى تجاوز عمرها50 عاماً من شباك بيتها، وسبت النشطاء، معتبرة أنهم «قطعوا عيشها»، بعد أن كانت هذه الفترة، بدايات يناير، موسماً لجنى الأرباح.
قالت «أم عبادة»: «هذا خراب بيوت وقطع عيش، ليه يمنعوهم من الاحتفال، هما كانوا بيعملوا إيه يعنى؟ كنت أبيع لهم، بس همه بطلوا يشتروا، أول مرة اشتروا أبقاراً وغنماً من أهل القرية، وبعنا لهم أكثر من 100 رأس غنم، وكان ابناء طنطا يأتون ليبيعوا لهم أيضاً ملابس وأقطاناً، لكن أعدادهم قلت، ولم أعد أتعامل معهم، الأمن منعنى».
قال جمال منيب، منسق حركة «فوق أرضى لن تمروا»، إن القوى السياسية عقدت اجتماعاً، وقررت تشكيل دروع بشرية، لمنع وصول اليهود إلى مقام أبو حصيرة، ونحن على أهبة الاستعداد على مدار أسبوعين للتصدى لهم، صحيح أن موعد المولد مر بالفعل، لكنهم فى العام قبل الماضى خدعونا، وجاءوا بعد يوم 10 يناير بأعداد كبيرة جداً، ودون إعداد، وأقاموا احتفالهم، ورحلوا قبل أن نتمكن من منعهم، لذلك سنظل مستعدين طوال الوقت لمواجهتهم.
وطالب محمد كمال معوض، أحد المقيمين بجوار الضريح، بمنع زيارته، وتذكر كيف تعامل الأمن معه بعنف، واعتقله لمدة 3 أيام فى أمن الدولة، بسبب رفضه طريقة اقتحام الضباط بيته أثناء تأمينهم المكان قبل زيارات اليهود.
وقال بسيونى الخولى: «عانينا كثيراً من زيارات اليهود، حيث كان المخبرون يحتلون أسطح المنازل وبداخلها زوجاتنا وبناتنا، ما كان يمنعنا من الحركة بحرية، ولم يكن الشباب يستطيعون الخروج لأعمالهم، بسبب المضايقات الأمنية، بالإضافة إلى استدعاء أمن الدولة جيران الضريح، وتهديدهم كل عام بالاعتقال قبل الزيارات».
وكان الأهالى يعتقدون أن زيارات اليهود الضريح وما يصاحبها من مضايقات اختفت إلى الأبد، لكن مع اقتراب موعد مولد أبوحصيرة وصلت إلى مصر رحلة إسرائيلية تقل 62 راكباً من عرب إسرائيل، وهو ما زاد من الشكوك حول زيارة اليهود الضريح مرة أخرى، وهو ما أصاب الأهالى والنشطاء بالإحباط
انا قريت المقال و كنت هرجع من اللى كان بيعمله امن الدولة
بجد جهاز فى منتهى الحقارة و النجاسة اللى فى الدنيا
ذراع للشاباك و الموساد داخل مصر ( مش ممكن يكون متواجد لحماية مصر ابداا)
الجهاز ده (الامن الوطنى دلوقتى ) يجب ابادته تماما من على ارض مصر و كفانا ما عانيناه من وجود مجرمى امن الدولة فى مصر و القرف و المصايب من وراهم ........ شراسة و عنف فى حماية اليهود داخل مصر (بالزمة ده كلام ناس مؤمنة بكتاب الله ) ............ على العموم اقتحام مقراتهم و اعدام عدد لا بائس به منهم ده كان بروفة بسيطة ...........و يائتى من يتبجح و يدلس و يدافع عن وجودهم (اللى هينتهى ) اما بخصوص حضور اليهود فلو جدعان هم و ال ........ اللى وفقوا يدخلوهم رجالة يبقوا يهوبوا ناحية هناك .........الله يلعن ده مجلس عسكرى دنيا و اخرة