شباب اتركوا عنكم الجدال العقيم وشغل التفريق بين الاشقاء وناقشوا الموضوع بصوره ادق فهو خطير ويحتمل دلالات قد تودي بالمنطقه كامله في حاله التطور والتصعيد
وأشاد باراك بما أبداه الجانب المصرى من تعقل ومسئولية إزاء الأحداث الأخيرة، أنه أمر السلطات العسكرية بإجراء تحقيق أمنى عاجل فى مقتل الثلاثة جنود المصريين، مؤكدًا أنه سيتم استخلاص العبر المناسبة وفق ما سينتج عنه التحقيق الجارى.
وقالت مصادر إن كوهين التقى فور وصوله بمسئولين بمكتب وزير الخارجية، مشيرة إلى أن كوهين يحمل رسالة من الحكومة الإسرائيلية.
تسود حالة من التوتر الحدود المصرية الإسرائيلية فى القطاعين الأوسط والجنوبى، فيما يشهد القطاع الشمالى القريب من معبرى رفح وكرم أبو سالم حالة من الهدوء، ووفق المصادر فإن القوات الإسرائيلية تواصل الحشد الكبير قرب الحدود وعلى مسافات من كيلو إلى 5 كيلو مترات فى مناطق قريبة من مستعمرة نيتسانا، وعلى أطراف المدن والمستعمرات الإسرائيلية فى بئر سبع وإيلات.
وبحسب شهود عيان فإن هناك دوريات إسرائيلية مدعمة بطائرات استطلاع هليكوبتر تجوب مناطق الحدود، مدعمة بكاشفات إنارة قوية فى الفترات المسائية من العلامة رقم 80 حتى العلامة الدولية رقم 90 فى مناطق طاب، وهى المناطق التى شهدت الاشتباكات، كما تشهد الحدود تواجد سيارات الهامر الحديثة الخاصة بقوات حرس الحدود الإسرائيلية وكلاب مدربة، وأن هناك حركة فى الفترات الليلية بصورة غير عادية.
المصادر أكدت أن القوات المصرية العاملة على الحدود والتابعة لقوات الأمن المركزى بدورها تتلقى الدعم من قوات الأمن المركز بمحافظات القناة، وأنه تحركت فجر اليوم القوات من السويس ومن اتجاه القنطرة شرق فى طريقها للعريش.
وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء تأجيل المعاينة التصويرية للمنطقة الحدودية التى شهدت مصرع وإصابة عدد من أفراد الشرطة المصرية عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، وذلك لحين استقرار الحالة الأمنية بالمنطقة وتوافر الظروف المناسبة حتى يتمكن فريق النيابة من الذهاب إلى موقع الأحداث.
كما طالبت النيابة العامة إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن بشمال سيناء بسرعة إعداد تقرير مفصل عن الواقعة.
وكانت النيابة العامة بشمال سيناء بدأت تحقيقاتها فى أحداث الحدود بانتقال فريق النيابة إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث، وأكد تقرير النيابة أن نوع المقذوف المستخدم فى الإصابات من النوع الذى ينفجر داخل الجسم، كما طلبت تحريات إدارة البحث والاستعلام عما حدث عند العلامة 79 بوسط سيناء.
مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصرى قال إن هناك تدعيما للقوت على الحدود من الأمن المركزى بمتابعة كبار الضباط وأيضا بالنسبة للعريش.
وإنه يتم فحص هويات المواطنين بمعرفة الشرطة والجيش فى العريش دون تهاون، مع ضبط الشارع واستمرر تدعيم المنشآت الأمنية تحسبا لأى محاولة اعتداء عليها.
وقلل مدير الأمن من احتمال تكرار الهجوم على المنشآت الأمنية فى ظل الوضع الحالى، خاصة أن المديرية بالتنسيق مع الجيش اتخذت تدابير أمنية مكثفة.
العميد أحمد سعيد مدير قطاع الأمن المركزى بشمال سيناء، قال فى تصريح صحفى إن الأوضاع حتى هذه اللحظة هادئة على الحدود بين مصر وإسرائيل، وأن الحملات الأمنية مكثفة جداً لضبط الخارجين على القانون فى المنطقة، وأضاف: "لن يهدأ لنا بال قبل تنظيف المنطقة من الذين يشيعون الفوضى فيها، والأمن المصرى قادر على ذلك".
وكشف التقرير المبدئى للنيابة العامة بالعريش أن نوع المقذوف المستخدم فى أحداث الحدود ليلة أمس، من النوع الذى ينفجر داخل الجسم، بما يؤكد تعمد قتل الجنود.
وبدأت النيابة العامة بالعريش تحت إشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء تحقيقاتها فى أحداث الحدود، والتى وقعت عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، وأدت إلى مصرع عدد من أفراد الأمن المركزى نتيجة لإطلاق النار عليهم من الجانب الآخر.
وانتقل فريق النيابة إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث، وضم الفريق كلا من: طارق زكى مدير النيابة الجزئية، وباسم أبو السعود، وهيثم عمار وكيلى أول النيابة.
واتضح من معاينة النيابة أن أحد الأفراد وهو الضابط توفى متأثرا بإصابته بطلق نارى أدى إلى تهشيم الرأس تماما من الجانب الأيسر، وأن الثانى توفى بطلق نارى فى القلب وأخرى فى البطن خرجت من الجهة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن أحد الجنود أصيب بعدد 7 رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثانى فى القدم بطلق من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة فى الصدر وأخرى فى البطن.
وفجر أمين القصاص المحامى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء عضو الهيئة العليا، مفاجأة تتعلق باتفاقية السلام، التى تنص على محاكمة المتورطين فى الاعتداء على أى من الطرفين، مشيرا إلى أن المادة الأولى منها تنص على أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هى الحدود الدولية المعترف بها، وأن الطرفين يقران بأن هذه الحدود مصونة لا تمس، ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضى الطرف الآخر بما فى ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوى، وأن المادة الثانية يقر فيها الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسى، وحق الآخر فى أن يعيش فى سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها، ويتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبى مثل هذه الأفعال للمحاكمة، وهو ما ننتظره منها، على حد قول القصاص.
وفيما يتعلق بخرق إسرائيل لاتفاقية السلام قال إن المنطقة " د " يتواجد فيها قوة إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة، ومنشآت عسكرية وتحصينات ميدانية ومراقبى الأمم المتحدة، ولا تتضمن القوة الإسرائيلية فى المنطقة "د" دبابات أو مدفعية أو صواريخ، فيما عدا صواريخ فردية أرض/جو وهو ما خرقته إسرائيل مؤخرا.
كما تتضمن العناصر الرئيسية لكتائب المشاة الإسرائيلية الأربع 180 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع، وإجمالى 4000 فرد، وهو أيضا ما خرقته أيضا من خلال الحشد لقواتها على الحدود.
وقال إن المنطقة "ج" يمكن تجهيز الشرطة المدنية المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائف الشرطة العادية فى المنطقة، وتتمركز فى المنطقة "جـ" قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.
الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة مهمتها أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة، كما توزع قوات الأمم المتحدة داخل المنطقة "جـ" وتؤدى وظائفها المحددة، إلا أنها لم تؤدها على حد وصف القصاص، وتتمركز قوات الأمم المتحدة أساسا فى معسكرات القوات متعددة الجنسيات mfo ، وتقبع داخل مناطق التمركز فى ذلك الجزء من المنطقة فى سيناء التى تقع فى نطاق 20 كم تقريبا من البحر المتوسط، وتتاخم الحدود الدولية ودروها فى المراقبة لا تؤديه، ومن المفترض أن ترفع تقارير الخرق للأمم المتحدة وهو ما لم يحدث حتى الآن، وتتمركز فى الجورة ووسط سيناء وشرم الشيخ ومجهزة بمعدات متنوعة وقتالية لإمكانية رصد الأوضاع فى سيناء، ويترأسها الجنرال اللواء وارن جيمس وايتينج ، وتضم جنودا من 11 دولة مختلفة.
كما طالبت لجنة حماية الثورة بالعريش برئاسة سمرى مرعى باستدعاء السفير الإسرائيلى فورا، وإجراء تحقيق عاجل فى الاعتداء على جنودنا وضباطنا على الحدود المصرية الشرقية، وتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى، وتؤكد اللجنة على أن الوضع فى مصر قد تغير بعد ثورة 25 يناير ولن يسمح الشعب المصرى بالسكوت على الاعتداءات المتكررة على جنودنا البواسل كما كان يحدث من قبل، وأنه فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب "نؤكد على وجوب طرد السفير الإسرائيلى وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل وخصوصا بعد صدور تقرير النيابة العامة و اعتراف الجانب الإسرائيلى بأنه هو من أطلق النار".
كما تقدم اللجنة بحسب المتحدث الإعلامى لها سعيد أبو حج التعازى لشعب مصر العظيم ولأسر الجنود والضباط المصريين الذين استشهدوا فى اشتباكات على الحدود المصرية مع إسرائيل، وتطالب اللجنة بزيادة عدد قواتنا المسلحة وتعزيزاتها الأمنية وخصوصا على الحدود، مع ترسيخ مفهوم الجيش والشرطة الصادقة والشعب يد واحدة، والعمل على جمع قبائل سيناء على كلمة واحدة، وتوعية أهل سيناء بفكر الثورة "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، وضمان مستقبل أفضل للأجيال وتنمية حقيقية ومحاربة الفساد والعمل على وصول الشباب لدوائر صنع القرار، والعمل على تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها
ماذا تظنون سوف يحدث بعد وصول تقرير قوات حفظ السلام الى الجيش المصرى الذى يشير الى ان الموضوع كان سبق اصرار و ترصد
و ايضا ذكر والد الظابط الذى كان مازال حيا فى المستشفى ان ولده قال ان اسرائيل كانت تقصفهم بشدة و انه لم يكن هناك مهاجمين قبل ان ينتقل الى رحمه الله
معاريف: نتانياهو سيلقى خطابا يعتذر فيه رسميا عن مقتل المصريين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو سيلقى خلال الساعات القليلة المقبلة خطابا يعتذر خلاله عن حادث مقتل ضابط مصرى وجنديين على الحدود بنيران طائرة إسرائيلية .
من جهته، قال مصدر عسكرى رفيع بوزارة الدفاع الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى لا يطلق النار باتجاه الجنود المصريين عمدا، مشيراً إلى وجود تنسيق أمنى مع مصر.
وأضاف المصدر المسئول خلال حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلى ظهر اليوم السبت، أن المسلحين الذين ارتكبوا عمليات إيلات الثلاثة يوم الخميس الماضى عند الحدود مع مصر قرب إيلات، عملوا على جانبى الحدود الإسرائيلية – المصرية، مؤكداً أن جنود الجيش الإسرائيلى ردوا بإطلاق النار باتجاه مصادر الرمى.
وأوضح المصدر أن إسرائيل تولى علاقاتها مع مصر أهمية كبرى من الناحيتين السياسية والأمنية على حد سواء، مضيفا أن الحدود الإسرائيلية المصرية هى حدود سلمية، زاعما فى الوقت نفسه أن منطقة شبه جزيرة سيناء أصبحت بؤرة لنشاطات الجهاد العالمى.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلى إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال "بنى جانتس" يجرى مشاورات منذ صباح اليوم لتقييم الأوضاع على الحدود المصرية.
بيان ساخن للإخوان عن الاعتداءات الإسرائيلية.. الجماعة تطلب طرد السفير الصهيونى وفرض السيادة الكاملة على سيناء وإعادة النظر فى كامب ديفيد.. وتؤكد:إذا كانت تل أبيب تعتقد أن الجيش المصرى مشغول فهم واهمون
السبت، 20 أغسطس 2011 - 16:01
طالبت جماعة الإخوان المسلمين فى أول بيان لها بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية، طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة وسحب السفير المصرى من تل أبيب وفرض السيادة الوطنية الكاملة على أرض سيناء مع إعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد.
كما طالبت الجماعة بالتعجل فى إعمار سيناء وملء فراغها بملايين المصريين حماية للأمن القومى واستثمارًا للموارد الطبيعية الموجودة فيها، والتيقظ لعمليات التجسس المستمرة وإيقاع أقصى العقوبات بسرب الجواسيس الذى يتساقط يوما بعد يوم، فضلا عن ضرورة تغيير السياسية الخارجية بشأن القضايا الجوهرية وعدم السكوت على أى عدوان.
وشددت الجماعة على أنه إذا كان الصهاينة يتصورون أن الجيش المصرى منشغل بإدارة شئون الوطن، وأن ذلك سيصرفه عن واجبه المقدس فى حماية الوطن والشعب فهم واهمون، فإن الشعب المصرى كله ظهير داعم للجيش، بل يمكن أن يتحول إلى جيش يدافع عن تراب الوطن وسيادته، وإذا كانوا يسعون إلى إجهاض ثورة الشعب المباركة مستغلين الخلافات السياسية بين فصائله فليعلموا أن المصريين على استعداد لطرح كل هذه الخلافات خلف الظهور والوقوف صفا واحدا لحماية الوطن واستقلاله، وأضافت الجماعة أن الشعب المصرى بأكمله على استعداد لبذل الغالى والنفيس والأرواح والدماء فداء لوطننا الحبيب.
وأوضحت الجماعة أن الصهاينة ومنذ وطأت أقدامهم أرض فلسطين وهم لا يكفون عن القتل والإرهاب والتخريب حتى أقاموا دولتهم على أنقاض دولة فلسطين، حيث أقاموها دولة عنصرية استيطانية توسعية عدوانية، لم تعرف المنطقة من يومها استقرارا ولا سلاما، وإنما الحروب المتعاقبة فى 1948 ، 1956 ، 1967 ، 1973 ، 1982 ، 2006 ، 2008 ، إضافة للعدوان اليومى المستمر على البلدان العربية المحيطة بها.
وأكدت الجماعة رفضها التصريحات الأمريكية بضرورة حماية مصر لحدودها، مشيرة إلى أن مصر تعرف كيف تحمى حدودها وتعرف أيضا من يعتدى عليها، وترفض أن يتدخل أحد فى الشئون الداخلية .
ودعت الجماعة كافة القوى الوطنية والسياسية إلى لم الشمل ووحدة الصف والنزول على إرادة الشعب، لكونه جوهر الديمقراطية ومصلحة الوطن ودرء الخلاف، والتصدى للمخاطر المحدقة يدا واحدة فى مواجهة عدو واحد لنا جميعا، كما دعت جهاز الشرطة لتحمل مسئوليته فى تأمين البلد وتوفير الانضباط والقضاء على الانفلات، وندعو المواطنين للمشاركة فى الفعاليات للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذه الجريمة.
وختمت الجماعة بيانها بتقديم العزاء لأسر الشهداء ثم بأبيات شعريه وهى:
وللأوطان فى دم كل حر يدٌ سلفت ودين مستحق
ومن يسقى ويشرب بالمنايا إذا الأحرار لم يُسقوا ويسقوا
ولا يبنى الممالك كالضحايا ولا يُدنى الحقوقَ ولا يُحق
ففى القتلى لأجيال حياة وفى الأسرى فدىً لهمو وعتق
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يُدق
إسرائيل تواصل حشد قواتها على الحدود المصرية بالخرق لاتفاقية السلام.. ودعم القوات المصرية بفرق أمن مركزى.. وهدوء فى العريش.. والجيش يفحص هويات المواطنين بالأكمنة
السبت، 20 أغسطس 2011 - 14:55
إسرائيل تحشد قواتها على الحدود
تسود حالة من التوتر الحدود المصرية الإسرائيلية فى القطاعين الأوسط والجنوبى، فيما يشهد القطاع الشمالى القريب من معبرى رفح وكرم أبو سالم حالة من الهدوء، ووفق المصادر فإن القوات الإسرائيلية تواصل الحشد الكبير قرب الحدود وعلى مسافات من كيلو إلى 5 كيلو مترات فى مناطق قريبة من مستعمرة نيتسانا، وعلى أطراف المدن والمستعمرات الإسرائيلية فى بئر سبع وإيلات.
وبحسب شهود عيان فإن هناك دوريات إسرائيلية مدعمة بطائرات استطلاع هليكوبتر تجوب مناطق الحدود، مدعمة بكاشفات إنارة قوية فى الفترات المسائية من العلامة رقم 80 حتى العلامة الدولية رقم 90 فى مناطق طاب، وهى المناطق التى شهدت الاشتباكات، كما تشهد الحدود تواجد سيارات الهامر الحديثة الخاصة بقوات حرس الحدود الإسرائيلية وكلاب مدربة، وأن هناك حركة فى الفترات الليلية بصورة غير عادية.
المصادر أكدت أن القوات المصرية العاملة على الحدود والتابعة لقوات الأمن المركزى بدورها تتلقى الدعم من قوات الأمن المركز بمحافظات القناة، وأنه تحركت فجر اليوم القوات من السويس ومن اتجاه القنطرة شرق فى طريقها للعريش.
وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء تأجيل المعاينة التصويرية للمنطقة الحدودية التى شهدت مصرع وإصابة عدد من أفراد الشرطة المصرية عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، وذلك لحين استقرار الحالة الأمنية بالمنطقة وتوافر الظروف المناسبة حتى يتمكن فريق النيابة من الذهاب إلى موقع الأحداث.
كما طالبت النيابة العامة إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن بشمال سيناء بسرعة إعداد تقرير مفصل عن الواقعة.
وكانت النيابة العامة بشمال سيناء بدأت تحقيقاتها فى أحداث الحدود بانتقال فريق النيابة إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث، وأكد تقرير النيابة أن نوع المقذوف المستخدم فى الإصابات من النوع الذى ينفجر داخل الجسم، كما طلبت تحريات إدارة البحث والاستعلام عما حدث عند العلامة 79 بوسط سيناء.
مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصرى قال إن هناك تدعيما للقوت على الحدود من الأمن المركزى بمتابعة كبار الضباط وأيضا بالنسبة للعريش.
وإنه يتم فحص هويات المواطنين بمعرفة الشرطة والجيش فى العريش دون تهاون، مع ضبط الشارع واستمرر تدعيم المنشآت الأمنية تحسبا لأى محاولة اعتداء عليها.
وقلل مدير الأمن من احتمال تكرار الهجوم على المنشآت الأمنية فى ظل الوضع الحالى، خاصة أن المديرية بالتنسيق مع الجيش اتخذت تدابير أمنية مكثفة.
العميد أحمد سعيد مدير قطاع الأمن المركزى بشمال سيناء، قال فى تصريح صحفى إن الأوضاع حتى هذه اللحظة هادئة على الحدود بين مصر وإسرائيل، وأن الحملات الأمنية مكثفة جداً لضبط الخارجين على القانون فى المنطقة، وأضاف: "لن يهدأ لنا بال قبل تنظيف المنطقة من الذين يشيعون الفوضى فيها، والأمن المصرى قادر على ذلك".
وكشف التقرير المبدئى للنيابة العامة بالعريش أن نوع المقذوف المستخدم فى أحداث الحدود ليلة أمس، من النوع الذى ينفجر داخل الجسم، بما يؤكد تعمد قتل الجنود.
وبدأت النيابة العامة بالعريش تحت إشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء تحقيقاتها فى أحداث الحدود، والتى وقعت عند العلامة الدولية رقم 79 بمنطقة النقب بوسط سيناء، وأدت إلى مصرع عدد من أفراد الأمن المركزى نتيجة لإطلاق النار عليهم من الجانب الآخر.
وانتقل فريق النيابة إلى مستشفى العريش العام لمناظرة الجثث، وضم الفريق كلا من: طارق زكى مدير النيابة الجزئية، وباسم أبو السعود، وهيثم عمار وكيلى أول النيابة.
واتضح من معاينة النيابة أن أحد الأفراد وهو الضابط توفى متأثرا بإصابته بطلق نارى أدى إلى تهشيم الرأس تماما من الجانب الأيسر، وأن الثانى توفى بطلق نارى فى القلب وأخرى فى البطن خرجت من الجهة الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن أحد الجنود أصيب بعدد 7 رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثانى فى القدم بطلق من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة فى الصدر وأخرى فى البطن.
وفجر أمين القصاص المحامى رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء عضو الهيئة العليا، مفاجأة تتعلق باتفاقية السلام، التى تنص على محاكمة المتورطين فى الاعتداء على أى من الطرفين، مشيرا إلى أن المادة الأولى منها تنص على أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هى الحدود الدولية المعترف بها، وأن الطرفين يقران بأن هذه الحدود مصونة لا تمس، ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضى الطرف الآخر بما فى ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوى، وأن المادة الثانية يقر فيها الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسى، وحق الآخر فى أن يعيش فى سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها، ويتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبى مثل هذه الأفعال للمحاكمة، وهو ما ننتظره منها، على حد قول القصاص.
وفيما يتعلق بخرق إسرائيل لاتفاقية السلام قال إن المنطقة " د " يتواجد فيها قوة إسرائيلية محدودة من أربع كتائب مشاة، ومنشآت عسكرية وتحصينات ميدانية ومراقبى الأمم المتحدة، ولا تتضمن القوة الإسرائيلية فى المنطقة "د" دبابات أو مدفعية أو صواريخ، فيما عدا صواريخ فردية أرض/جو وهو ما خرقته إسرائيل مؤخرا.
كما تتضمن العناصر الرئيسية لكتائب المشاة الإسرائيلية الأربع 180 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع، وإجمالى 4000 فرد، وهو أيضا ما خرقته أيضا من خلال الحشد لقواتها على الحدود.
وقال إن المنطقة "ج" يمكن تجهيز الشرطة المدنية المصرية بطائرات هليكوبتر غير مسلحة لأداء وظائف الشرطة العادية فى المنطقة، وتتمركز فى المنطقة "جـ" قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية فقط.
الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة مهمتها أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة، كما توزع قوات الأمم المتحدة داخل المنطقة "جـ" وتؤدى وظائفها المحددة، إلا أنها لم تؤدها على حد وصف القصاص، وتتمركز قوات الأمم المتحدة أساسا فى معسكرات القوات متعددة الجنسيات MFO ، وتقبع داخل مناطق التمركز فى ذلك الجزء من المنطقة فى سيناء التى تقع فى نطاق 20 كم تقريبا من البحر المتوسط، وتتاخم الحدود الدولية ودروها فى المراقبة لا تؤديه، ومن المفترض أن ترفع تقارير الخرق للأمم المتحدة وهو ما لم يحدث حتى الآن، وتتمركز فى الجورة ووسط سيناء وشرم الشيخ ومجهزة بمعدات متنوعة وقتالية لإمكانية رصد الأوضاع فى سيناء، ويترأسها الجنرال اللواء وارن جيمس وايتينج ، وتضم جنودا من 11 دولة مختلفة.
كما طالبت لجنة حماية الثورة بالعريش برئاسة سمرى مرعى باستدعاء السفير الإسرائيلى فورا، وإجراء تحقيق عاجل فى الاعتداء على جنودنا وضباطنا على الحدود المصرية الشرقية، وتقديم اعتذار رسمى للشعب المصرى، وتؤكد اللجنة على أن الوضع فى مصر قد تغير بعد ثورة 25 يناير ولن يسمح الشعب المصرى بالسكوت على الاعتداءات المتكررة على جنودنا البواسل كما كان يحدث من قبل، وأنه فى حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب "نؤكد على وجوب طرد السفير الإسرائيلى وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل وخصوصا بعد صدور تقرير النيابة العامة و اعتراف الجانب الإسرائيلى بأنه هو من أطلق النار".
كما تقدم اللجنة بحسب المتحدث الإعلامى لها سعيد أبو حج التعازى لشعب مصر العظيم ولأسر الجنود والضباط المصريين الذين استشهدوا فى اشتباكات على الحدود المصرية مع إسرائيل، وتطالب اللجنة بزيادة عدد قواتنا المسلحة وتعزيزاتها الأمنية وخصوصا على الحدود، مع ترسيخ مفهوم الجيش والشرطة الصادقة والشعب يد واحدة، والعمل على جمع قبائل سيناء على كلمة واحدة، وتوعية أهل سيناء بفكر الثورة "حرية كرامة عدالة اجتماعية"، وضمان مستقبل أفضل للأجيال وتنمية حقيقية ومحاربة الفساد والعمل على وصول الشباب لدوائر صنع القرار، والعمل على تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها.
مسؤول إسرائيلي: اتفاق السلام مع مصر "أساس الوجود" في الشرق الأوسط
أكد عاموس جلعاد، مساعد وزير الخارجية الاسرائيلي المسؤول عن ملف المباحثات مع فلسطين ومصر، على أن إسرائيل تنظر الى اتفاق السلام مع مصر على أنه "أساس الوجود" في الشرق الأوسط، مشددا على أن تل أبيب لم تقصد ايذاء العسكريين المصريين.
وأشار جلعاد يوم 20 أغسطس/آب في كلمة بثتها الاذاعة الاسرائيلية إلى أن الاتفاقات مع مصر تحمل معنى استراتيجيا بالنسبة لإسرائيل وقد تمت على أساس الحوار، مضيفا أن مقتل العسكريين المصريين في شبه جزيرة سيناء يم يكن مقصودا وأن تل أبيب تحقق في الحادث.
وقال جلعاد انه "من المؤكد إن لا أحد في إسرائيل أراد الموت للعسكريين المصريين"، مضيفا انه من الصعب تحديد المذنبين حاليا.
وكان 3 عناصر أمن مصريين قتلوا وأصيب 7 آخرون يوم 18 أغسطس/آب في اطلاق نار على الحدود مع إسرائيل.
وقد قدمت السلطات المصرية الجمعة 19 اغسطس/اب احتجاجا رسميا لاسرائيل اثر الحادث وطالبت باجراء تحقيق دقيق في حيثيات الحادث.
وقد طالب "تحالف ثوار مصر" بطرد السفير الاسرائيلي من البلاد ووقف توريد الغاز الى اسرائيل وتقديم تل أبيب اعتذار رسمي واجراء تحقيق فوري ومعاقبة المذنبين في مقتل العسكريين المصريين.
عدا عن ذلك يطالب التحالف الثوري قيادة مصر تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي لمخالفة اتفاق كامب ـ ديفيد بين البلدين، التي لم تخالفها مصر مطلقا.
كوهين يقدم اعتذاراً رسمياً للخارجية عن حادث مقتل الجنود المصريين
السبت، 20 أغسطس 2011 - 17:51
شالوم كوهين سفير إسرائيل السابق بالقاهرة
قالت مصادر دبلوماسية، إن شالوم كوهين، سفير إسرائيل السابق بالقاهرة، والذى وصل إلى القاهرة اليوم، قدم للمسئولين فى وزارة الخارجية خلال لقاء امتد لقرابة الساعة، اعتذار الحكومة الإسرائيلية عن حادث استشهاد ضابط الشرطة المصرى والمجندين إثر نيران طائرة حربية إسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن كوهين أبلغ الخارجية أن تل أبيب وافقت على فتح تحقيق مشترك بين مصر وإسرائيل فى الحادث.
وكشفت المصادر، أن كوهين لم يصل للقاهرة بصفته مبعوثاً لحكومة بنيامين نتانياهو، وإنما بصفته قائما بأعمال السفارة، بعدما أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية نظيرتها فى مصر بذلك، نظراً لتواجد يتسحاق ليفانون سفير إسرائيل خارج القاهرة.
وقد رفض كوهين الإدلاء بأية تصريحات صحفية عقب خروجه من الاجتماع، الذى جمعه بمسئولين بمكتب وزير الخارجية.
وكان كوهين قد وصل الخارجية عصر اليوم، وبصحبته مستشار بسفارة إسرائيل بالقاهرة.
كوهين يقدم اعتذاراً رسمياً للخارجية عن حادث مقتل الجنود المصريين
السبت، 20 أغسطس 2011 - 17:51
شالوم كوهين سفير إسرائيل السابق بالقاهرة
قالت مصادر دبلوماسية، إن شالوم كوهين، سفير إسرائيل السابق بالقاهرة، والذى وصل إلى القاهرة اليوم، قدم للمسئولين فى وزارة الخارجية خلال لقاء امتد لقرابة الساعة، اعتذار الحكومة الإسرائيلية عن حادث استشهاد ضابط الشرطة المصرى والمجندين إثر نيران طائرة حربية إسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن كوهين أبلغ الخارجية أن تل أبيب وافقت على فتح تحقيق مشترك بين مصر وإسرائيل فى الحادث.
وكشفت المصادر، أن كوهين لم يصل للقاهرة بصفته مبعوثاً لحكومة بنيامين نتانياهو، وإنما بصفته قائما بأعمال السفارة، بعدما أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية نظيرتها فى مصر بذلك، نظراً لتواجد يتسحاق ليفانون سفير إسرائيل خارج القاهرة.
وقد رفض كوهين الإدلاء بأية تصريحات صحفية عقب خروجه من الاجتماع، الذى جمعه بمسئولين بمكتب وزير الخارجية.
وكان كوهين قد وصل الخارجية عصر اليوم، وبصحبته مستشار بسفارة إسرائيل بالقاهرة.
راديو إسرائيل يذيع أغنية عبد الحليم "اللى شبكنا يخلصنا"
السبت، 20 أغسطس 2011 - 17:47
المطرب عبد الحليم حافظ
أذاع راديو صوت إسرائيل، اليوم السبت، فى استفزاز واضح منه، أغنية المطرب عبد الحليم حافظ "جانا الهوا" أثناء بثه للتغطية الإخبارية لتوتر الأوضاع الأمنية والسياسية بين مصر وإسرائيل، على خلفية مقتل 6 مصريين بسبب هجمات إسرائيلية على الحدود.
ولوحظ تكرار إذاعة الأغنية 3 مرات وارتفاع مستوى الصوت عند جمل "اللى شبكنا يخلصنا" و"طوحنا طوحنا.. طوحنا ياهوا أه ياهوا أه يا هوا.. وأمانة فى يوم يا هوا ما تجرحنا وتقربنا ما تبعدنا وتفرحنا بحبايبنا".
جاء ذلك فى أثناء بث الموقع الرسمى للراديو لخبر يؤكد نقلا عن دبلوماسى مصرى، لم يذكر اسمه، أن الأنباء حول استدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا لا صحة لها، على حد زعم الموقع الإسرائيلى، محملاً وسائل الإعلام المصرية تناقل هذه الأنباء الخاطئة، وأشار المصدر إلى أن هناك رغبة مصرية فى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ولكن يتطلب اعتذارا إسرائيليا وإقامة لجنة تحقيق إسرائيلية رسمية حول مقتل الجنود المصريين.
وأضاف أن الأمور لا تزال مشتعلة، ولكن مصر تسعى إلى تهدئة الأوضاع.
وزعم المصدر، الذى وصفه راديو إسرائيل بـ"الدبلوماسى المصرى الكبير"، أنه لم يتخذ أى قرار بإعادة السفير المصرى لدى إسرائيل إلى مصر، مشدداً على أن القاهرة تدرس جميع البدائل وتتخذ القرارات وفق تقدم التطورات ميدانيًا.
راديو إسرائيل يذيع أغنية عبد الحليم "اللى شبكنا يخلصنا"
السبت، 20 أغسطس 2011 - 17:47
المطرب عبد الحليم حافظ
أذاع راديو صوت إسرائيل، اليوم السبت، فى استفزاز واضح منه، أغنية المطرب عبد الحليم حافظ "جانا الهوا" أثناء بثه للتغطية الإخبارية لتوتر الأوضاع الأمنية والسياسية بين مصر وإسرائيل، على خلفية مقتل 6 مصريين بسبب هجمات إسرائيلية على الحدود.
ولوحظ تكرار إذاعة الأغنية 3 مرات وارتفاع مستوى الصوت عند جمل "اللى شبكنا يخلصنا" و"طوحنا طوحنا.. طوحنا ياهوا أه ياهوا أه يا هوا.. وأمانة فى يوم يا هوا ما تجرحنا وتقربنا ما تبعدنا وتفرحنا بحبايبنا".
جاء ذلك فى أثناء بث الموقع الرسمى للراديو لخبر يؤكد نقلا عن دبلوماسى مصرى، لم يذكر اسمه، أن الأنباء حول استدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل ياسر رضا لا صحة لها، على حد زعم الموقع الإسرائيلى، محملاً وسائل الإعلام المصرية تناقل هذه الأنباء الخاطئة، وأشار المصدر إلى أن هناك رغبة مصرية فى إعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، ولكن يتطلب اعتذارا إسرائيليا وإقامة لجنة تحقيق إسرائيلية رسمية حول مقتل الجنود المصريين.
وأضاف أن الأمور لا تزال مشتعلة، ولكن مصر تسعى إلى تهدئة الأوضاع.
وزعم المصدر، الذى وصفه راديو إسرائيل بـ"الدبلوماسى المصرى الكبير"، أنه لم يتخذ أى قرار بإعادة السفير المصرى لدى إسرائيل إلى مصر، مشدداً على أن القاهرة تدرس جميع البدائل وتتخذ القرارات وفق تقدم التطورات ميدانيًا.