إعادة فتح ملف صفقة طائرات ميغ 29 الروسية

رد: إعادة فتح ملف صفقة طائرات ميغ 29 الروسية

يا اخي مودي الله يرحمك في الدنيا والاخرة
العقود الاخيرة وماعانيناه من حصار الغير معلن على جيشنا ابان الحرب على التطرف والارهاب اصبح التسيير صارم
لان الحصار يجبرك على ذلك منها اخذ الجيش الجزائري الدرس
 
رد: إعادة فتح ملف صفقة طائرات ميغ 29 الروسية

محكمة في موسكو تدينه بالسجن سبع سنوات ونصف

مسؤول روسي يعترف بـ''الاحتيال'' على الجزائر في صفقة طائرات ميغ 29


mig29_662828448.jpg


أقر مسؤول سابق عن مصنع تسليح روسي بـ''الاحتيال'' في صفقة شهيرة وجهت للجزائر، تخص سربا من طائرات حربية من طراز ''ميغ ,''29 والتي أعادتها وزارة الدفاع الوطني إلى موسكو لوجود ''عيوب تقنية بها''. وأدانت المحكمة المسؤول الروسي بالسجن سبع سنوات ونصف بعد اكتشاف معدات مصنعة عام 1982 في الطائرات التي تسلمتها الجزائر قبل عامين على أنها جديدة.
أصدرت إحدى محاكم العاصمة الروسية، موسكو، يوم الاثنين (أعلن عن الحكم أمس الأربعاء) حكما بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف على ''موسائيل إسماعيلوف'' المدير العام السابق لشركة ''أفياريمسناب''. وأظهر التحقيق أن إسماعيلوف حاول بيع قطع غيار مستهلكة إلى صانع طائرات ''ميغ ''29 المطلوب تصديرها إلى الجزائر، يعود تاريخ صنعها إلى فترة ما بين ''1982 و''1996، وقدمت تلك التجهيزات ضمن طائرات حربية تسلمتها الجزائر قبل عامين في صفقة تسليح ضخمة وقعها البلدان في .2006
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن ناطق باسم المحكمة قوله إن المدير التنفيذي لمصنع ''افيارناب'' موسائيل إسماعيلوف، منح في الفترة 2006 و2007 قطع غيار استعملت في طائرات ''ميغ''29 والتي اشترتها الجزائر، وقد تم فتح التحقيق في سبتمبر 2009، بعد أن ألغت الجزائر صفقة شراء 34 مقاتلة من طائرات ميغ 29 بقيمة 3, 1 مليار دولار.
ومن بين ما تم الكشف عنه في التحقيق ''تزويد الطائرات بمعدات تقنية قديمة صنعت في روسيا البيضاء''، وأقر المسؤول الروسي السابق بتهمة ''الاحتيال'' في الصفقة المذكورة، والتي أدت فيما بعد إلى برودة وعدم ثقة بين العاصمتين الجزائر وموسكو إلى اليوم، رغم استمرار توريد السلاح بموجب ''الاتفاق الإستراتيجي''. وتحاول العاصمتان إبداء سلوك دبلوماسي يوحي بنهاية القضية، حيث أعلنت روسيا أنها تطرح على الجزائر خيارات أخرى لدعم قوات الدفاع الجوي الجزائرية، وعرضت مقاتلات ''سوخوي ''28 الروسية ذات القدرات القتالية العالية، تعويضا عن ''ميغ ''29 التي أعادتها الجزائر، حفاظا على الاتفاقية الموقعة بين البلدين خلال الزيارة الرسمية التي قام الرئيس السابق فلاديمير بوتين للجزائر في مارس 2006 حيث قدمت الجزائر إلى روسيا طلبية لشراء أسلحة بقيمة 3 ,6 مليارات دولار منها 5 ,3 مليارات لطائرات مقاتلة، في مقابل إلغاء ديون تعود إلى فترة الاتحاد السوفياتي السابق.
وكان واضحا أن الجزائر وموسكو، طوتا الملف سياسيا، العام الماضي، خلال زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، والذي رافقه ممثلون عن شركات الصناعة العسكرية ''سوخوي وميغ وهيئة التصدير للعتاد العسكري'' روسوبورونيكسبورت''، ما أفضى للإبقاء على عمليات تسليم جزء مهم من العتاد والتجهيزات المتفق عليها في الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين من بينها أنظمة الصواريخ ''آس ''300 والمطاردات المقنبلة من طراز سوخوي (30 أم كا أي)، فضلا عن تسليم طائرات التدريب ''ياك ''130 بعد أن قبلت المقترحات الجزائرية بإدخال تعديلات عليها لتفي بالأغراض الخاصة بالإسناد والمراقبة البحرية وغيرها.

صحيفة الخبر
 
رد: إعادة فتح ملف صفقة طائرات ميغ 29 الروسية

القضية والسوابق المشابهة المسجلة تؤكد موضوعية التحفظات الجزائرية

7 سنوات سجنا "للمحتال "على وزارة الدفاع بطائرات "ميغ29 "المغشوشة

thumbnail.php


أدانت محكمة وروسية، الأربعاء، المدير العام السابق لمصنع سلاح روسي بالغش والاحتيال في صفقة تزويد قطع غيار مستعملة وقديمة لطائرات حربية من نوع "مبغ 29 " سلمت إلى الجزائر، وسلطت عليه عقوبة 7 سنوات ونصف سجنا نافذا، وهو ما يؤكد مجددا صحة انتقادات الجزائر إلى الطرف الروسي حول صفقة طائرات "ميغ" الحربية، ورفض تسلمها، حيث لم يكن مناورة لضرب سمعة الصناعة الحربية الروسية، أو رغبة مبيعة للتوجه نحو الصناعة الحربية الغربية، كما تردد وقتئذ.

  • وقال المتحدث باسم المحكمة الروسية بموسكو، سافلوفسكي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم، أن المدير العام السابق لمصنع أفيارونسناب" "، موسائيل اسماعيلوف، زود بين سنتي 2006 و 2007 طائرات "ميغ 29"الموجهة للجزائر بقطع غيار مستعمله، وتمت متابعته قضائيا بتهمة "الغش والاحتيال على مستوى عال"، كما أن المتهم اعترف منذ بدء التحقيق بالتهم الموجهة إليه، حسب نفس المصدر.
  • وتشير المصادر إلى أن مصنع المتهم زود بين سنتي 1982 ,1996 الطائرات الحربية الموجهة للسوق الجزائرية، بقطع غيار قديمة، وقدمها على أساس أنها قطع غيار جديدة في الوثائق المرافقة للصفقة، والتي تم تزويرها، ليتم اكتشافها لاحقا، كما أكد ذلك ملف الإحالة.
  • وقد فتح التحقيق ضد الممون المحتال في سبتمبر 2009 بعد قرار الجزائر برفض استقبال طلبية تتضمن 34 طائرة حربية روسية "ميغ 29" في صفقة ضخمة تقدر بـ 1.3 مليار دولار.
  • وفي فيفري 2008 ، تحدثت الصحافة الروسية عن قيام الجزائر بإرجاع 15 طائرة حربية من نوع "ميغ 29" سلمت إليها بين سنتي 2006 و2007، بسبب نوعيتها الرديئة، التي لا تتطابق مع ما كان متفقا عليه من مواصفات.
  • من جهة أخرى، وفي نفس السياق، قام مدير عام مؤسسة "أفينكنوسارفي"، فلاديمير بوريسوف، في مارس الماضي، بتموين قطع غيار سيئة النوعية لطائرات "ميغ" موجهة إلى الجزائر، وتمت إدانته بثلاث سنوات وعشرة أشهر سجنا نافذا.
  • وتؤكد هذه الوقائع والسوابق صحة الشبهات التي أثارت الجزائر بشأن نوعية طائرات "ميغ" التي تتسلمها من المصانع الروسية، وتثبت حقيقة التحفظات الجزائرية الموضوعية، ما أدى بأطراف مهتمة بالحديث عن اندلاع أزمة ثقة بين الجزائر وروسيا، وذهبوا إلى حد ترجمة الأمر على أنه رغبة غير معلنة من قبل الجزائر في التوجه نحو الصناعة الحربية الغربية، ومنها الصناعة الفرنسية والأمريكية، ونو ما نفته الجزائر، وأكدته عمليا بالتوقيع على صفقات جديدة..
  • ويترجم تأكيد انتقادات وتحفظات الجزائر على الطائرات الحربية المسلمة، مستوى الرقابة التقنية التي بلغتها القوات المسلحة، وهو أمر حري بالمتابعة والتشدد، لأنه يمس الأمن الوطني في الصميم، وسلامة الطيارين الجزائريين ومصداقية وفعالية وقدرات الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب اعتبارها جزءا من صفقة ضخمة تقدر بالملايير، ولعل أضخمها ما تم التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين إلى الجزائر، في 2006، والتي ناهزت 8 ملايير دولار، أي ضعف الديون الروسية المستحقة على الجزائر، خاصة وأن أغلب القدرات العسكرية الوطنية مجهزة بأسلحة روسية الصنع، جرى ويجري توريدها منذ الاستقلال، ما أدى بالبلدين إلى عقد صفقة طويلة المدى لتحديث وصيانة العتاد العسكري الروسي..

صحيفة الشروق اليومي

 
رد: إعادة فتح ملف صفقة طائرات ميغ 29 الروسية

واخيرا اعتراف على الطريقة السوفياتية بالقاء اللوم على شخص وتحميله مسؤولية الازمة
 
عودة
أعلى