رد: الاحواز العربية المحتلة ثورة الغضب (15 أبريل)
بيان صحفي : حول التدخلات الفارسية السافرة في الشأن العربي
تقارير
الثلاثاء, 12 أبريل 2011 21:04
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي حول التدخلات الفارسية السافرة في الشأن العربي
يا أبناء امتنا العربية وخليجها العربي
إن الأحداث في منطقتنا العربية تتسارع وتيرتها منذ مطلع عام2011، فالثورة العربية الكبرى أحدثت تغييرا كبيرا في الوطن العربي الكبير، وانتصرت إرادة الشعب العربي في بعض الدول العربية ومازالت تصارع بعض الأنظمة المتهالكة كما هي الحال في سوريا وليبيا، فإن كل ما حدث يعد تطورا ملحوظا في نهضة الأمة العربية، ولكن ما يجب الإنتباه له هو ركوب الموجه من قبل أعداء الأمة الذين يترصدون الفرص، فإن الأحداث المتسارعة أتاحت الفرصة لبعض الدول المترصدة بالوطن العربي من التصعيد في اختراقاتها وتنشيط خلاياها النائمة في منطقتنا العربية والخليجية لخلق الفوضى خدمة لأجندتها في المنطقة كما حاولت وتحاول إيجاد منفذٍ لها في أجندة الثورة هنا وهناك، ولكنها سريعا ما اكتشفت لغرابة طرحها وفجاجة أسلوبها، وأهم من ذلك لشفافية الثورة وعفوية حركتها وحكمة بعض الدول العربية في الخليج العربي على وجه الدقة.
والأمثلة في هذا الخصوص ليست عامة بل محدودة، وتحريك الأحزاب الصفوية في مملكة البحرين من قبل أجهزة الأمن الفارسية، والذي أثبتت عمالة هؤلاء بالدليل القاطع خدمة لأجندة الدولة الفارسية وسياساتها التوسعية. والاختراق الفارسي لمملكة البحرين لم يكن وليد فترة الحراك الشعبي في الوطن العربي هذا العام فحسب، بل حركة أجهزة الأمن الفارسية كانت تنشط داخل البحرين وتعد العدة للانقضاض عليها لتكون المنطلق لاحتلالات أخرى في الخليج العربي، وكثيراً ما نبهنا نحن الأحوازيون من حركة التجسس للدولة الفارسية في دول الخليج العربي، وعواقب التساهل الأمني في متابعة النشاط التجاري الفارسي في هذه الدول، ولا زلنا ننبه من خطورة أجهزة الأمن الفارسية التي لديها القدرة في تجديد أساليبها، بعد أن كشفت أمر بعض خلاياها وفُككت في بعض دول المنطقة. ولا يفوتنا نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن نعلن رفضنا واستنكارنا للمؤامرة الفارسية على مملكة البحرين الشقيقة والتصريحات الفارسية الأخيرة ضد المملكة العربية السعودية حصن دول الخليج العربي، ونعلن دعمنا وتأييدنا لكل الخطوات الحكيمة التي يتخذها مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك مملكة البحرين في إعادة الأمن لربوع المملكة وتصفية خلايا المتآمرين عليها.
إن تفكيك خلية تجسس فارسية مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة هو شاهد عملي على حجم التآمر الفارسي على دول الخليج، وذلك يبين من خلال حجم الخلية وأساليب عملها والمهام التي كلفت بها. فالعداء الفارسي قديم متجدد، تدعمه أطماع تاريخية وأحقاد عرقية وثقافية، لا يقابلها عداء مماثل من الطرف الآخر، بل الإستعداد للغفران، وإيثار السلام وإحترام حق الجيرة من الطرف العربي والذي لم يثنِ الجانب الفارسي عن النزعة العدائية، ولكن عزاؤنا في نباهة العيون الساهرة لحماية أمن الأقطار العربية في الخليج، فالتحية والتقدير لرجال أمن الكويت الذين أفشلوا مخططات الفرس في الكويت وفضحوا أمرها.
فنحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المقاومة للاحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة، نؤكد رفضنا لدور أجهزة الأمن الفارسية في دول الخليج الشقيقة وبما أن الأحواز هي الجسم العربي المحتل من الفرس على الشاطئ الشرقي للخليج العربي، وشعبها يخوض نضالا ضاريا ضد المحتل الفارسي، فإن تغيبها المتعمد عن أجندة أمن الخليج العربي، لهو قصورٌ في النظرة الإستراتيجية لحماية أمن الخليج. فنحن نؤكد أن كل الساحات العربية التي تشهد تحرك فارسي عدائي، نراها ساحة مواجهة لنا للحد من خطورة الفرس وإبطال مؤامراتهم على الأمة العربية .
ونثمن عاليا دور التعاون الخليجي في ردع المتآمرين من عملاء الفرس الذين جندوا لتنفيذ الأجندة الفارسية التخريبية.
ونتمنى أن نشهد تعاونا في وضع إستراتيجية ناجعة بأبعادها القومية للحفاظ على أمن الخليج العربي، ونتقدم بكامل قدراتنا وإمكاناتنا لخدمة أمن منطقة الخليج العربي التي نحن جزء هام منها.
عاش الخليج بحرا عربيا آمنا
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
بيان صحفي : حول التدخلات الفارسية السافرة في الشأن العربي
تقارير
الثلاثاء, 12 أبريل 2011 21:04
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي حول التدخلات الفارسية السافرة في الشأن العربي
يا أبناء امتنا العربية وخليجها العربي
إن الأحداث في منطقتنا العربية تتسارع وتيرتها منذ مطلع عام2011، فالثورة العربية الكبرى أحدثت تغييرا كبيرا في الوطن العربي الكبير، وانتصرت إرادة الشعب العربي في بعض الدول العربية ومازالت تصارع بعض الأنظمة المتهالكة كما هي الحال في سوريا وليبيا، فإن كل ما حدث يعد تطورا ملحوظا في نهضة الأمة العربية، ولكن ما يجب الإنتباه له هو ركوب الموجه من قبل أعداء الأمة الذين يترصدون الفرص، فإن الأحداث المتسارعة أتاحت الفرصة لبعض الدول المترصدة بالوطن العربي من التصعيد في اختراقاتها وتنشيط خلاياها النائمة في منطقتنا العربية والخليجية لخلق الفوضى خدمة لأجندتها في المنطقة كما حاولت وتحاول إيجاد منفذٍ لها في أجندة الثورة هنا وهناك، ولكنها سريعا ما اكتشفت لغرابة طرحها وفجاجة أسلوبها، وأهم من ذلك لشفافية الثورة وعفوية حركتها وحكمة بعض الدول العربية في الخليج العربي على وجه الدقة.
والأمثلة في هذا الخصوص ليست عامة بل محدودة، وتحريك الأحزاب الصفوية في مملكة البحرين من قبل أجهزة الأمن الفارسية، والذي أثبتت عمالة هؤلاء بالدليل القاطع خدمة لأجندة الدولة الفارسية وسياساتها التوسعية. والاختراق الفارسي لمملكة البحرين لم يكن وليد فترة الحراك الشعبي في الوطن العربي هذا العام فحسب، بل حركة أجهزة الأمن الفارسية كانت تنشط داخل البحرين وتعد العدة للانقضاض عليها لتكون المنطلق لاحتلالات أخرى في الخليج العربي، وكثيراً ما نبهنا نحن الأحوازيون من حركة التجسس للدولة الفارسية في دول الخليج العربي، وعواقب التساهل الأمني في متابعة النشاط التجاري الفارسي في هذه الدول، ولا زلنا ننبه من خطورة أجهزة الأمن الفارسية التي لديها القدرة في تجديد أساليبها، بعد أن كشفت أمر بعض خلاياها وفُككت في بعض دول المنطقة. ولا يفوتنا نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن نعلن رفضنا واستنكارنا للمؤامرة الفارسية على مملكة البحرين الشقيقة والتصريحات الفارسية الأخيرة ضد المملكة العربية السعودية حصن دول الخليج العربي، ونعلن دعمنا وتأييدنا لكل الخطوات الحكيمة التي يتخذها مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك مملكة البحرين في إعادة الأمن لربوع المملكة وتصفية خلايا المتآمرين عليها.
إن تفكيك خلية تجسس فارسية مؤخراً في دولة الكويت الشقيقة هو شاهد عملي على حجم التآمر الفارسي على دول الخليج، وذلك يبين من خلال حجم الخلية وأساليب عملها والمهام التي كلفت بها. فالعداء الفارسي قديم متجدد، تدعمه أطماع تاريخية وأحقاد عرقية وثقافية، لا يقابلها عداء مماثل من الطرف الآخر، بل الإستعداد للغفران، وإيثار السلام وإحترام حق الجيرة من الطرف العربي والذي لم يثنِ الجانب الفارسي عن النزعة العدائية، ولكن عزاؤنا في نباهة العيون الساهرة لحماية أمن الأقطار العربية في الخليج، فالتحية والتقدير لرجال أمن الكويت الذين أفشلوا مخططات الفرس في الكويت وفضحوا أمرها.
فنحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المقاومة للاحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة، نؤكد رفضنا لدور أجهزة الأمن الفارسية في دول الخليج الشقيقة وبما أن الأحواز هي الجسم العربي المحتل من الفرس على الشاطئ الشرقي للخليج العربي، وشعبها يخوض نضالا ضاريا ضد المحتل الفارسي، فإن تغيبها المتعمد عن أجندة أمن الخليج العربي، لهو قصورٌ في النظرة الإستراتيجية لحماية أمن الخليج. فنحن نؤكد أن كل الساحات العربية التي تشهد تحرك فارسي عدائي، نراها ساحة مواجهة لنا للحد من خطورة الفرس وإبطال مؤامراتهم على الأمة العربية .
ونثمن عاليا دور التعاون الخليجي في ردع المتآمرين من عملاء الفرس الذين جندوا لتنفيذ الأجندة الفارسية التخريبية.
ونتمنى أن نشهد تعاونا في وضع إستراتيجية ناجعة بأبعادها القومية للحفاظ على أمن الخليج العربي، ونتقدم بكامل قدراتنا وإمكاناتنا لخدمة أمن منطقة الخليج العربي التي نحن جزء هام منها.
عاش الخليج بحرا عربيا آمنا
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز