أضــواء: الإستراتيجية الصهيونيه لمواجهة متغيرات المنطقة

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
فوجئت المؤسسة الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها بالتغيير السريع الحاصل في العالم العربي من تغيير أنظمة، وخصوصا ثورة الشعب المصري وخروجه على حسني مبارك، الذي حكم البلاد بقبضة حديدية طيلة ثلاثة عقود من الزمان، وصلت خلالها العلاقات الإسرائيلية المصرية إلى ذروتها من حيث التعاون والتنسيق الأمني مع نظام حسني مبارك، على الرغم من رفض الشعب المصري البطل لكل محاولات التطبيع السياسي والثقافي والتجاري الذي حاول النظام البائد فرضه.

الآن وبعد خلع الطاغية مبارك عن الحكم، ومع انتقال عدوى الثورة التونسية والمصرية إلى دول أخرى في العالم العربي، ترى المؤسسة الإسرائيلية أنه بات من الضروري إعادة حساباتها الأمنية بناء على المستجدات الطارئة، التي قد تطرأ في المستقبل. فهي مدركة أن عقد أنظمة ما يسمى الاعتدال العربي قد انفرط وأن المسألة باتت مسألة وقت ليس أكثر، فهي مدركة أن اندحار الأنظمة العربية المستبدة سيؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وعليه فهي بحاجة - بحسب المحللين داخل المؤسسة الإسرائيلية - إلى الاعتماد على نفسها، لأن النظرية التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية أن تسوقها في الغرب على أنها مكسب استراتيجي لم تعد صالحة للاستعمال.

المؤسسة الإسرائيلية ترى أن عملية السلام غير مجدية، وذلك أنها غير معنية في تقديم تنازلات للجانب الفلسطيني ولا حتى السوري، فهي ترى في غور الأردن وهضبة الجولان امتيازات أمنية لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال، وعليه فإن المؤسسة الإسرائيلية ترى أنه لا يوجد هناك خيار آخر سوى العمل على تقوية اقتصادها، وعدم الاعتماد على الغاز المصري، وذلك من خلال تطوير مشروع الغاز قرب خليج حيفا.

أما في الجانب الأمني فيرى محللون داخل المؤسسة الإسرائيلية، أنه على المؤسسة العسكرية معالجة التهديد الأمني الناجم عن الصواريخ التي يمتلكها "أعداء إسرائيل"، والتي باتت تشكل التهديد المركزي للمؤسسة الإسرائيلية، لذلك يرى هؤلاء أن هنالك ضرورة ملحة لتسريع عمليات تطوير النظم الصاروخية المضادة للصواريخ بأنواعها، ومن ثم العمل على ترميم العمل الاستخباري الذي تضرر كثيرا في الآونة الأخيرة.

ويرى هؤلاء أيضا أنه على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إعادة النظر في قدرات الجيش الهجومية على اليابسة والجو والبحر، والعمل على تطويرها بما يتناسب مع المستجدات الأمنية، وخصوصا إذا ما عادت مصر إلى محور المواجهة من جديد.



ملحوظه بما ان المصدر يتبع تيار معين ولذا استعمل كلمات البائد وغيرها مالم يكن فى المصدر الأصلى.
 
رد: أضــواء: الإستراتيجية الصهيونيه لمواجهة متغيرات المنطقة

لم تعد مصر وتونس ولبيا فقط بل سوريا بإذن الله قادمة الى طريق الحرية

وحقا سوف تستعد سوريا لإستعادة اراضيها بعد طول انتظااااااااار

على الاسرائيليين يعدو الايام من الان
 
عودة
أعلى