:egyptairicon[1]:لان هذا منتدى عربى لكل العرب فقد تحددت الهويه .
انها خطوه اولى فى الاتجاه الصحيح .. ان تعرف هويتك ، ففى الموروثات العربيه الاصيله يقف المتحدث واول مايقوله هو ان يعرف بنفسه .
ان الهويه هى العنوان والمبدا والمنطلق لاى تحرك وتوجه .
لا شك ان التحركات الثوريه التى يشهدها عالمنا العربى والتى ربما يردفه فيها العالم الاسلامي
كانت نتاج ماضى اليم ومرير عانينا منه جميعا واثر فينا وترك فى نفوسنا الكثير تجاه بعضنا البعض وقبلا تجاه انفسنا . ولا يخفى على احد انه حتى الصراعات والاختلافات والفتن التى انتشرت فى العقود الاخيره بين الدول العربيه وضح الان انها ماكانت الا صراعات بين الانظمه الحاكمه وبعضها البعض ، كل حسب مصالحه ، واهوائه ، واتجاهاته ، وتحالفاته ، دون مراعاه لمصالح البلاد والعباد ؛ وزجت فيها تلك الانظمه بشعوبها وعبأتها فى مواجهه بعضها البعض ليتناحروا ويتقاذفوا بانبذ الكلمات والاوصاف بعد ان تمت السيطره عليهم وتوجيههم اعلاميا "وليس ثقافيا" لخدمه مصالح قله حاكمه لم تراعى الله فى الملك الذى اتاها اياه فوجب على الله نزعه فهو الواحد القهار يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء وهو الحق الذى يمهل ولا يهمل وهو من لا تاخذه سنه ولا نوم .
والدليل الواضح على صدق الحديث هو ما لمسناه من تضافر وتعاطف شعبى عربى بين الشعوب وبعضها البعض خلال الاحداث الجاريه ، والتى ان اراد الله قد تغير مسار تاريخ هذه الامه .
لكن وجب علينا ان نقف ونسال انفسنا :
الى اين ؟؟
وما الهدف ؟؟
اذا كان الهدف هو اسقاط انظمه حاكمه فقد تحقق شطرا منه ؛ اذا ما الخطوه التاليه ؟؟
سيقولون الاصلاح .
بالله عليكم اى اصلاح ؟؟!!
ان الاصلاح بانواعه سياسيا كان او اقتصاديا ، اجتماعيا او تعليميا او حتى عسكريا لابد ان يعقب ثوره ليس فقط تهدف الى اسقاط انظمه حاكمه لا ترعى مصالح اوطانها وهنا اخترت كلمه اوطانها ولم اقل شعوبها لان الاوطان فوق الشعوب ولولا هذا لما ضحينا بحياتنا لحمايه اوطاننا فبأمن الوطن يأمن الشعب(والمفرد هنا لاننا كلنا اصحاب هويه واحده)وبرفعته يرتفع الشعب ويرقى وتقل معاناته ويحصل على مكانته المرموقه والمرهوبه ، واشدد على الاخيره فالادوار تمارس وتكون نافذه ارادتها بهيبتها وسطوتها واحترامها .
اعود واقول ان كل انواع الاصلاح السابق ذكرها يجب ان تعقب اصلاح فكريا وعقائديا وثقافيا ينتهى بتعريفا واضحا للهويه وصياغه للمبدا الذى سيكون المنطلق لما يليه من تحركات ينتهى كل هذا الى بلوره رؤيه محدده وواضحه لاستراتيجيه تكون المنهاج والطريق الذى نسير عليه نحو الاصلاحات المختلفه .
فلكى اصلح شيئا ينبغى اولا ان اعرف ماهيته .
وتبنى الاستراتيجيه بناء على مايحيطنا من اخطار ، وما يتهددنا من محاولات لمحو الهويه وتشويهها ، وفى حدود الامكانيات تصاغ الخطط لسد الاحتياجات .
اذن المشكله واكرر هنا هى مشكله الهويه التى تصيغ المبدا الذى يصنع الاستراتيجيه التى تقضى بسد الاحتياجات فى ضوء الامكانات وتتنوع هذه الاحتياجات مابين امنيه داخليه كانت اوخارجيه ، واقتصاديه ، واجتماعيه ، وسياسيه ، ودينيه، لكن دعونا لا ننسى الاحتياجات الفكريه والثقافيه .
لقد حرمتنا الديكتاتوريات المتعاقبه من بناء انفسنا فكريا وثقافيا ولست اقصد هنا قراءه بعض الكتب او مطالعه الصحف او المواقع الاليكترونيه بل لا ابالغ لو قلت اننى لا اقصد هنا المناخ السوى للتعليم وطريقه التعلم او حتى المحتوى التعليمى.
ان ما اقصده هنا هو صياغه المبدا فى ضوء تعريفنا لانفسنا . من نحن؟ .. ومن هنا نبنى انفسنا فكريا وتتبلور الرؤيه للمستقبل.
ان ما يقرع ابوابنا من تهديدات جد خطير وعدونا بات اقرب الينا من حبل الوريد وسيناريوهات التقسيم فى الدول العربيه والاسلاميه تصرخ طالبه الشهاده وهو ما قد يفضى الى طمس نهائى وابدى لهويتنا العربيه والاسلاميه التى نحن اصلا منا من نساها والاخر يتناساها الا من رحم ربى وهذا بسبب التاثر بالاخر ايا كان هو فى كل افعاله سواء اتفقت مع مبادئنا او لا وهذا ما عنيته من ان المبدا تعقب صياغته تعريفا محددا للهويه اولا.
والسؤال هو :
هل فات الوقت ؟؟
هل سبق السيف العزل؟؟
ام انه هناك طاقه امل..
والاهم هل سنغتنمها ؟؟
ام سنساهم الاسهام الاكبر فى القضاء علينا؟؟
وهنا يظهر دور كل واحد فينا ويتمحور فى تنميه نفسه وقدراته انطلاقا من هويته فالعرب مسلمون ومسيحيون هم فى النهايه عربا هويتهم عربيه
والمسلمون فى بقاع الارض باختلاف جنسياتهم تجمعهم بالعرب اوثق صله متمثله فى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم العربى وكلام الله المنزل عليه قرآنا عربيا .
من هنا المنطلق والمبدا .. وبسم الله نبدا ...
انها خطوه اولى فى الاتجاه الصحيح .. ان تعرف هويتك ، ففى الموروثات العربيه الاصيله يقف المتحدث واول مايقوله هو ان يعرف بنفسه .
ان الهويه هى العنوان والمبدا والمنطلق لاى تحرك وتوجه .
لا شك ان التحركات الثوريه التى يشهدها عالمنا العربى والتى ربما يردفه فيها العالم الاسلامي
كانت نتاج ماضى اليم ومرير عانينا منه جميعا واثر فينا وترك فى نفوسنا الكثير تجاه بعضنا البعض وقبلا تجاه انفسنا . ولا يخفى على احد انه حتى الصراعات والاختلافات والفتن التى انتشرت فى العقود الاخيره بين الدول العربيه وضح الان انها ماكانت الا صراعات بين الانظمه الحاكمه وبعضها البعض ، كل حسب مصالحه ، واهوائه ، واتجاهاته ، وتحالفاته ، دون مراعاه لمصالح البلاد والعباد ؛ وزجت فيها تلك الانظمه بشعوبها وعبأتها فى مواجهه بعضها البعض ليتناحروا ويتقاذفوا بانبذ الكلمات والاوصاف بعد ان تمت السيطره عليهم وتوجيههم اعلاميا "وليس ثقافيا" لخدمه مصالح قله حاكمه لم تراعى الله فى الملك الذى اتاها اياه فوجب على الله نزعه فهو الواحد القهار يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء وهو الحق الذى يمهل ولا يهمل وهو من لا تاخذه سنه ولا نوم .
والدليل الواضح على صدق الحديث هو ما لمسناه من تضافر وتعاطف شعبى عربى بين الشعوب وبعضها البعض خلال الاحداث الجاريه ، والتى ان اراد الله قد تغير مسار تاريخ هذه الامه .
لكن وجب علينا ان نقف ونسال انفسنا :
الى اين ؟؟
وما الهدف ؟؟
اذا كان الهدف هو اسقاط انظمه حاكمه فقد تحقق شطرا منه ؛ اذا ما الخطوه التاليه ؟؟
سيقولون الاصلاح .
بالله عليكم اى اصلاح ؟؟!!
ان الاصلاح بانواعه سياسيا كان او اقتصاديا ، اجتماعيا او تعليميا او حتى عسكريا لابد ان يعقب ثوره ليس فقط تهدف الى اسقاط انظمه حاكمه لا ترعى مصالح اوطانها وهنا اخترت كلمه اوطانها ولم اقل شعوبها لان الاوطان فوق الشعوب ولولا هذا لما ضحينا بحياتنا لحمايه اوطاننا فبأمن الوطن يأمن الشعب(والمفرد هنا لاننا كلنا اصحاب هويه واحده)وبرفعته يرتفع الشعب ويرقى وتقل معاناته ويحصل على مكانته المرموقه والمرهوبه ، واشدد على الاخيره فالادوار تمارس وتكون نافذه ارادتها بهيبتها وسطوتها واحترامها .
اعود واقول ان كل انواع الاصلاح السابق ذكرها يجب ان تعقب اصلاح فكريا وعقائديا وثقافيا ينتهى بتعريفا واضحا للهويه وصياغه للمبدا الذى سيكون المنطلق لما يليه من تحركات ينتهى كل هذا الى بلوره رؤيه محدده وواضحه لاستراتيجيه تكون المنهاج والطريق الذى نسير عليه نحو الاصلاحات المختلفه .
فلكى اصلح شيئا ينبغى اولا ان اعرف ماهيته .
وتبنى الاستراتيجيه بناء على مايحيطنا من اخطار ، وما يتهددنا من محاولات لمحو الهويه وتشويهها ، وفى حدود الامكانيات تصاغ الخطط لسد الاحتياجات .
اذن المشكله واكرر هنا هى مشكله الهويه التى تصيغ المبدا الذى يصنع الاستراتيجيه التى تقضى بسد الاحتياجات فى ضوء الامكانات وتتنوع هذه الاحتياجات مابين امنيه داخليه كانت اوخارجيه ، واقتصاديه ، واجتماعيه ، وسياسيه ، ودينيه، لكن دعونا لا ننسى الاحتياجات الفكريه والثقافيه .
لقد حرمتنا الديكتاتوريات المتعاقبه من بناء انفسنا فكريا وثقافيا ولست اقصد هنا قراءه بعض الكتب او مطالعه الصحف او المواقع الاليكترونيه بل لا ابالغ لو قلت اننى لا اقصد هنا المناخ السوى للتعليم وطريقه التعلم او حتى المحتوى التعليمى.
ان ما اقصده هنا هو صياغه المبدا فى ضوء تعريفنا لانفسنا . من نحن؟ .. ومن هنا نبنى انفسنا فكريا وتتبلور الرؤيه للمستقبل.
ان ما يقرع ابوابنا من تهديدات جد خطير وعدونا بات اقرب الينا من حبل الوريد وسيناريوهات التقسيم فى الدول العربيه والاسلاميه تصرخ طالبه الشهاده وهو ما قد يفضى الى طمس نهائى وابدى لهويتنا العربيه والاسلاميه التى نحن اصلا منا من نساها والاخر يتناساها الا من رحم ربى وهذا بسبب التاثر بالاخر ايا كان هو فى كل افعاله سواء اتفقت مع مبادئنا او لا وهذا ما عنيته من ان المبدا تعقب صياغته تعريفا محددا للهويه اولا.
والسؤال هو :
هل فات الوقت ؟؟
هل سبق السيف العزل؟؟
ام انه هناك طاقه امل..
والاهم هل سنغتنمها ؟؟
ام سنساهم الاسهام الاكبر فى القضاء علينا؟؟
وهنا يظهر دور كل واحد فينا ويتمحور فى تنميه نفسه وقدراته انطلاقا من هويته فالعرب مسلمون ومسيحيون هم فى النهايه عربا هويتهم عربيه
والمسلمون فى بقاع الارض باختلاف جنسياتهم تجمعهم بالعرب اوثق صله متمثله فى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم العربى وكلام الله المنزل عليه قرآنا عربيا .
من هنا المنطلق والمبدا .. وبسم الله نبدا ...
التعديل الأخير: