رد: خاص بجمهورية مصر
اختى العزيزة انا احترمك و اقدرك و احترم مشاركاتك الفعاله و اسلوبك الهادف و المحترم لكن كما ترين ففى عهد مبارك قد استشرى الفساد فى الارض و البحر فما سبب دفاعك عنه و عن اعوانه ان كان عمر سليمان او غيره؟
:b070[1]:
شعورٌ مُتبادلٌ أخي الكريم ؛ ويعلمُ الله تعالى أنني لا أكِنُّ لأحدٍ ممن يُخالفني الرأيَ قبلَ من يتفقُ معي ؛ سِوى كُلِّ الحبِّ والتقدير ؛
وأكدتُ مِراراً وتِكراراً ؛ أننا وان اختلفنا الرأي ؛ لكننا نجتمعُ جميعاً على حُبِّ بل عِشقِ الغآليةِ مصر ؛ ولكن لكُلٍّ منَّا أسلوبهُ الخاص في التعبيرِ عن هذا الحُب ؛؛
عزيزي ؛
أُحاوِلُ جاهدةً أن أبتعدَ في حديثي دوماً عن شخصنةِ الأمور ؛ فلا أختصُّ بحديثي مسئولاً أو سِواه ؛ لكني أتحدثُ بشكلٍ عامٍ ومبدأي واضحٌ بيِّن ؛
فلم ولن أكونَ ضِدَّ ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير ؛ ولستُ ضِدَّ مطالِبها المشروعه ؛ التي كان أوَّلُ مكاسِبها ؛ هو القضاءُ على الفسادِ واجتزازُ جذورِه ؛ لكني أصبحتُ يوماً لأرى الوضعَ قد "زادَ عن حدِّه" ؛ فتظاهُراتٌ واعتصاماتٌ هُنا وهُناك "على الفاضي والمليان" ؛ وبداعٍ وبدونِ داعٍ ؛
وعدمُ إعلاءِ مصلحةِ مصرَ الغاليةِ ووضعِها فوق كُلِّ اعتبار ؛ الأمرُ الذي قد أصبحَ كارثةً قد حلَّت بمصرِنا ولا أُطيقُ صبراً عليها أخي الكريم ,,,,,
أما عن الرئيسِ السابق/ محمد حسني مبارك ؛ فأنا لا أُدافعُ عنه أو حتى أُدينه فلم تُثبِتُ أيةُ تحقياتٍ حتى اليومَ إدانتُه ؛ لكني فقط أتحفَّظُ على أمرين ؛
أما الأول: فهو ذلكَ الموروثُ السيئُ الذي ابتُلينا بهِ جميعاً ؛ فإن أخطأ شخصٌ ما ؛ نسينا كُلَّ ما لهُ من حسناتٍ أو إنجازات ؛ بل تتحوَّلت صفحتُه إلى صفحةٍ سوداااااء بلا أيةِ نقاطٍ بيضاء..!
وعلى سبيلِ المثالِ وليس الحصر ؛ ولكي تتضِحَ الصورةُ لكَ وللجميع ؛ أنا لا أقبلُ أبداً وبأيةِ حالٍ من الأحوالِ أن يُسيئَ أيُّ مصريٍّ أو غيرُ مصريٍّ إلى الرئيسِ الراحل/ جمال عبد الناصر _وضربتُ بهِ المثل لأنَّ نكسة عام 1976 قد حدثت في عهده ، وهي كفيلة بأن تمحي تاريخهُ كاملاً_ فالرجُل _وان اختلفتُ معهُ في الكثيرِ من الأشياء_ كما أخطأَ قد أصابَ ولو مرةً واحده ؛ وكما أنَّ لهُ سلبياتهُ ؛ لهُ إيجابياتهُ أيضاً ؛ نهايكَ عن أنهُ كان رمزاً لمصرِنا الغآليةِ ذاتَ يوم ...
وأما الأمرُ الثاني: فهو الإهانةُ التي تعرضَ لها الرئيسُ السابق/ محمد حُسني مُبارك ؛ من أبناءِه ؛ التي لا تليقُ بشعبٍ ذو حضارةِ أكثرَ من سبعةِ آلافِ عام ؛ ولا بكبرِ سنِّ هذا الرجُل الذي أُهينَ ولم يتذكر لهُ أحدهُم حسنةً واحده..!
أتحدثُ هُنا عن ثقافةِ الاختلافِ مع الآخرِ أخي الكريم ؛ عن القواعدِ الأخلاقيةِ لذلكَ على أيِّ صعيدٍ كان ؛ ولا سيِّما لو كانت مع من يكبُرُني سِـنَّـاً..!
تلكَ القواعدُ الأخلاقيةُ التي نشأتُ وترعرتُ عليها ؛ ويشهدُ ليَ الجميعُ _وللهِ الحمد_ بأنها منهجي وديدني مع الجميع ، وهي بالفعلِ منهجُ حياةٍ بالنسبةِ لي ؛ فمنذُ صِغري قد علمتني أمي كيف أختلِف ، حتى مع من يصغرُني سِـنِّـاً ؛ فما بالُكَ بمن يكبُرُني أعواماً وأعوام..!؟
لا أرى _أبداً_ ما يمنعُ أن يخرجَ البعضُ ليقولَ للرئيسِ: لا ؛ او أخطأتَ في كذا وكذا ؛ لكنَّ الأهم ؛ هو كيف نقولُ لا..!؟
كيف نختلف..!؟
وأكدتُ مِراراً وتِكراراً ؛ أننا وان اختلفنا الرأي ؛ لكننا نجتمعُ جميعاً على حُبِّ بل عِشقِ الغآليةِ مصر ؛ ولكن لكُلٍّ منَّا أسلوبهُ الخاص في التعبيرِ عن هذا الحُب ؛؛
عزيزي ؛
أُحاوِلُ جاهدةً أن أبتعدَ في حديثي دوماً عن شخصنةِ الأمور ؛ فلا أختصُّ بحديثي مسئولاً أو سِواه ؛ لكني أتحدثُ بشكلٍ عامٍ ومبدأي واضحٌ بيِّن ؛
فلم ولن أكونَ ضِدَّ ثورةِ الخامسِ والعشرينَ من يناير ؛ ولستُ ضِدَّ مطالِبها المشروعه ؛ التي كان أوَّلُ مكاسِبها ؛ هو القضاءُ على الفسادِ واجتزازُ جذورِه ؛ لكني أصبحتُ يوماً لأرى الوضعَ قد "زادَ عن حدِّه" ؛ فتظاهُراتٌ واعتصاماتٌ هُنا وهُناك "على الفاضي والمليان" ؛ وبداعٍ وبدونِ داعٍ ؛
وعدمُ إعلاءِ مصلحةِ مصرَ الغاليةِ ووضعِها فوق كُلِّ اعتبار ؛ الأمرُ الذي قد أصبحَ كارثةً قد حلَّت بمصرِنا ولا أُطيقُ صبراً عليها أخي الكريم ,,,,,
أما عن الرئيسِ السابق/ محمد حسني مبارك ؛ فأنا لا أُدافعُ عنه أو حتى أُدينه فلم تُثبِتُ أيةُ تحقياتٍ حتى اليومَ إدانتُه ؛ لكني فقط أتحفَّظُ على أمرين ؛
أما الأول: فهو ذلكَ الموروثُ السيئُ الذي ابتُلينا بهِ جميعاً ؛ فإن أخطأ شخصٌ ما ؛ نسينا كُلَّ ما لهُ من حسناتٍ أو إنجازات ؛ بل تتحوَّلت صفحتُه إلى صفحةٍ سوداااااء بلا أيةِ نقاطٍ بيضاء..!
وعلى سبيلِ المثالِ وليس الحصر ؛ ولكي تتضِحَ الصورةُ لكَ وللجميع ؛ أنا لا أقبلُ أبداً وبأيةِ حالٍ من الأحوالِ أن يُسيئَ أيُّ مصريٍّ أو غيرُ مصريٍّ إلى الرئيسِ الراحل/ جمال عبد الناصر _وضربتُ بهِ المثل لأنَّ نكسة عام 1976 قد حدثت في عهده ، وهي كفيلة بأن تمحي تاريخهُ كاملاً_ فالرجُل _وان اختلفتُ معهُ في الكثيرِ من الأشياء_ كما أخطأَ قد أصابَ ولو مرةً واحده ؛ وكما أنَّ لهُ سلبياتهُ ؛ لهُ إيجابياتهُ أيضاً ؛ نهايكَ عن أنهُ كان رمزاً لمصرِنا الغآليةِ ذاتَ يوم ...
وأما الأمرُ الثاني: فهو الإهانةُ التي تعرضَ لها الرئيسُ السابق/ محمد حُسني مُبارك ؛ من أبناءِه ؛ التي لا تليقُ بشعبٍ ذو حضارةِ أكثرَ من سبعةِ آلافِ عام ؛ ولا بكبرِ سنِّ هذا الرجُل الذي أُهينَ ولم يتذكر لهُ أحدهُم حسنةً واحده..!
أتحدثُ هُنا عن ثقافةِ الاختلافِ مع الآخرِ أخي الكريم ؛ عن القواعدِ الأخلاقيةِ لذلكَ على أيِّ صعيدٍ كان ؛ ولا سيِّما لو كانت مع من يكبُرُني سِـنَّـاً..!
تلكَ القواعدُ الأخلاقيةُ التي نشأتُ وترعرتُ عليها ؛ ويشهدُ ليَ الجميعُ _وللهِ الحمد_ بأنها منهجي وديدني مع الجميع ، وهي بالفعلِ منهجُ حياةٍ بالنسبةِ لي ؛ فمنذُ صِغري قد علمتني أمي كيف أختلِف ، حتى مع من يصغرُني سِـنِّـاً ؛ فما بالُكَ بمن يكبُرُني أعواماً وأعوام..!؟
لا أرى _أبداً_ ما يمنعُ أن يخرجَ البعضُ ليقولَ للرئيسِ: لا ؛ او أخطأتَ في كذا وكذا ؛ لكنَّ الأهم ؛ هو كيف نقولُ لا..!؟
كيف نختلف..!؟
أما عن سيادةِ اللواء/ عمر سليمان ؛ فالرجُلُ يشهدُ لهُ تاريخهُ والمنصبُ الخطيرُ الذي شغلهُ لمدةِ عشرينَ عاماً ، بالكفاءةِ والنزاهةِ وحُبِّ مصر ؛ فعارٌ علينا ؛ أن يشهدَ ألدُّ أعداءِ الرجُلِ له ؛ ثم يُتَّهمُ بنقيضِ ذلكَ من بني وطِنه..!
أم أنَّ الاعتراضَ عليهِ جاءَ من مجُردِ أنَّ الرئيس السابق/ محمد حسني مبارك ؛ هو من قامَ بتعيينِه..!؟
إذاً قد عُدنا إلى نُقطةِ الصفر ؛ ولازلنا ندورُ في تلكَ الحلقةِ المُفرغه "شخصنةُ الأمور"..!
أُعيدُ عليكَ ما قُلتهُ بالأمس ؛
من لديهِ دليلٌ على فسادِ أحدِ المسئولينَ السابقينَ _مهما بلغ مركز هذا المسئول_ فليتقدم ببلاغٍ إلى النائبِ العامِ مُصطحِباً أدلَّتهُ معه ؛ بل ومن يثُبت طورُّتهِ في الإضرارِ بمصرَ الغآليةِ أو شعبِها ؛ فلا رحمةَ معهُ ولا شفقه _أياً من كان هو_ أما أن نُلقي بالاتهاماتِ يُمنةً ويُسرةً دونَ دليل ؛ فلا أرى هذا من شيمِ الرجالِ ولا من الدينِ في شيئ..!
فمصرُ فوقَ الجميعِ أخي الكريم ؛ أياً من كان ؛ مصرُ لديَّ كانت وستظل أولاً وقبل كُلِّ شيئٍ حتى روحي ونفسي ,,,,,,,,,,,,
أم أنَّ الاعتراضَ عليهِ جاءَ من مجُردِ أنَّ الرئيس السابق/ محمد حسني مبارك ؛ هو من قامَ بتعيينِه..!؟
إذاً قد عُدنا إلى نُقطةِ الصفر ؛ ولازلنا ندورُ في تلكَ الحلقةِ المُفرغه "شخصنةُ الأمور"..!
أُعيدُ عليكَ ما قُلتهُ بالأمس ؛
من لديهِ دليلٌ على فسادِ أحدِ المسئولينَ السابقينَ _مهما بلغ مركز هذا المسئول_ فليتقدم ببلاغٍ إلى النائبِ العامِ مُصطحِباً أدلَّتهُ معه ؛ بل ومن يثُبت طورُّتهِ في الإضرارِ بمصرَ الغآليةِ أو شعبِها ؛ فلا رحمةَ معهُ ولا شفقه _أياً من كان هو_ أما أن نُلقي بالاتهاماتِ يُمنةً ويُسرةً دونَ دليل ؛ فلا أرى هذا من شيمِ الرجالِ ولا من الدينِ في شيئ..!
فمصرُ فوقَ الجميعِ أخي الكريم ؛ أياً من كان ؛ مصرُ لديَّ كانت وستظل أولاً وقبل كُلِّ شيئٍ حتى روحي ونفسي ,,,,,,,,,,,,
أعتذرُ عن الإطالةِ التي أتمنى أن تكونَ قد آتت ثِمارها ؛ فأوضحت ولو جُزءًا يسيراً من وجهةِ نظري ؛ وكيف أُفكِّرُ ؛ وما هو مبدأي ,,,,,
تقديري واحترامي لكَ وللجميعِ عزيزي