رد: الجمهور ينقلب على المخرج
نحن لا نتخلف في ان الديمقراطية او حرية التعبير مطلب رئيسي والحياة الاقتصادية امر مفروغ منه
لكن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وهذه الشعوب التي قامت بهذه (الثورات) حالها كحال من كان اعمى وعاد له البصر وسيحاول ان يطلع على كل العالم خلال يوم
ببساطة سيطلب الجميع ديمقراطية سويسرا او السويد ولن يرضوا بال (حبة حبة ) والمصيبة الاكبر
ان هذه الديمقراطية ستصبح ذلك الحق الذي اريد به باطل وسيركبها الفساد المعشش في (الادمغة ) لنجد انفسنا امام ديمقراطية الفساد او الفساد الديمقراطي
لانه وببساطة لسنا في مستوى الديمقراطية كشعوب او حتى طبقة مثقفة
من يريد ان يضرب امثلة بالثورة الفرنسية او الثورة في بلجيكا وهولندا خلال القرن التاسع عشر فهو مخطئ اشد الخطا لان فارق الزمن وفارق المبادئ وفارق التاريخ مختلف جدا جدا
الغرب ليس له مشكلة في معاداة الدين وابعاده عن الساحة السياسية والاقتصادية بينما نحن سنقضي ربما قرن اخر من الزمان في صراع بين لبيرالي وعلماني يستورد الفكرة جاهزة ويطبقها بحذافيرها بدون تعديل ومنه تجده ينادي بفصل الدين عن الدولة وفي المقابل تجد خطاب ديني متشدد والنتيجة بلاوي في المستقبل (في ظل شعوب ليست في مستوى الديمقراطية دائما )
الحقيقة لا اعتقد انني اوصلت فكرتي لان التعبير يخونني دائما
لذى ساحاول تبسيط الفكرة من خلال مقتطفات من فكر المفكر العالمي الجزائري مالك ابن نبي
تعريف الثورة عند مالك ابن نبي
فهل يتحقق شيئ من هذا في (الثورات العربية )
ويستمر مالك بن نبي في شرح الثورة
يقول الثائر الكوبي الشهير تشي غيفارا
فهل غيرنا الانسان العربي حتى يقود الثورة (ام ستقولون ان شباب الفيسبوك هم هذا التغيير )
انا اقول الله اعلم بحقيقة هذا الشباب الفيسبوكي والذي ربما من بينه من هم في خلف البحار .
يقول الله تعالى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
فلو اعتبرنا ان ما يحصل هو تغيير فهل غيرنا ما بانفسنا ام ان كل المؤشرات تتحدث عن السير الى الخلف اخلاقيا ودينيا و و وو .
واتمنى ان تقرؤوا هذه الفقرة الاخيرة فهذا هو التغيير الذي نحلم به وهذا هو التغيير الحقيقي وهذا التغيير الذي انادي به انا شخصيا كشاب وكمواطن
نحن لا نتخلف في ان الديمقراطية او حرية التعبير مطلب رئيسي والحياة الاقتصادية امر مفروغ منه
لكن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وهذه الشعوب التي قامت بهذه (الثورات) حالها كحال من كان اعمى وعاد له البصر وسيحاول ان يطلع على كل العالم خلال يوم
ببساطة سيطلب الجميع ديمقراطية سويسرا او السويد ولن يرضوا بال (حبة حبة ) والمصيبة الاكبر
ان هذه الديمقراطية ستصبح ذلك الحق الذي اريد به باطل وسيركبها الفساد المعشش في (الادمغة ) لنجد انفسنا امام ديمقراطية الفساد او الفساد الديمقراطي
لانه وببساطة لسنا في مستوى الديمقراطية كشعوب او حتى طبقة مثقفة
من يريد ان يضرب امثلة بالثورة الفرنسية او الثورة في بلجيكا وهولندا خلال القرن التاسع عشر فهو مخطئ اشد الخطا لان فارق الزمن وفارق المبادئ وفارق التاريخ مختلف جدا جدا
الغرب ليس له مشكلة في معاداة الدين وابعاده عن الساحة السياسية والاقتصادية بينما نحن سنقضي ربما قرن اخر من الزمان في صراع بين لبيرالي وعلماني يستورد الفكرة جاهزة ويطبقها بحذافيرها بدون تعديل ومنه تجده ينادي بفصل الدين عن الدولة وفي المقابل تجد خطاب ديني متشدد والنتيجة بلاوي في المستقبل (في ظل شعوب ليست في مستوى الديمقراطية دائما )
الحقيقة لا اعتقد انني اوصلت فكرتي لان التعبير يخونني دائما
لذى ساحاول تبسيط الفكرة من خلال مقتطفات من فكر المفكر العالمي الجزائري مالك ابن نبي
تعريف الثورة عند مالك ابن نبي
إنها عملية هادفة ويجب أن نحدد أهدافها، فالثورة تعني، ما هي الأشياء التي يجب أن تتغير وتعني تحديد وسائل التغيير ثم تحديد أهداف التغيير
فهل يتحقق شيئ من هذا في (الثورات العربية )
ويستمر مالك بن نبي في شرح الثورة
ويستمر مالك موضحا تعريفه للثورة قائلا: "إن الثورة ما هي في جوهرها إلا عملية تغيير، غير أن لهذا التغيير أسلوبه وطبيعته، فأما الأسلوب فسيتم بالسرعة ليبقى منسجما مع التنسيق الثوري، وأما طبيعة التغيير فإنها تتحدد في نطاق الجواب على السؤال التالي: ماهو الموضوع الذي يجب تغييره ليبقى التغيير متمشيا مع معناه الثوري؟"(10). ومما سبق، نستنتج أن مجتمعا ما حين يتجاوز درجة التحمل، ينفجر عن طريق الثورة كدلالة على وضع النار على البارود كما يقال، وهكذا تتحرك عجلة المجتمع نحو قدره "ولكن هل إن دفع القوى بعد إطلاقها نحو طريقها هو كل شيء؟ إن تاريخ الثورات في العالم يظهر كم أن مصيرها هش وغير مؤكد بعد انطلاقها"(11)
يقول الثائر الكوبي الشهير تشي غيفارا
إذا لم يعن بتغيير الإنسان فالثورة لا تعني شيئا
فهل غيرنا الانسان العربي حتى يقود الثورة (ام ستقولون ان شباب الفيسبوك هم هذا التغيير )
انا اقول الله اعلم بحقيقة هذا الشباب الفيسبوكي والذي ربما من بينه من هم في خلف البحار .
يقول الله تعالى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
فلو اعتبرنا ان ما يحصل هو تغيير فهل غيرنا ما بانفسنا ام ان كل المؤشرات تتحدث عن السير الى الخلف اخلاقيا ودينيا و و وو .
واتمنى ان تقرؤوا هذه الفقرة الاخيرة فهذا هو التغيير الذي نحلم به وهذا هو التغيير الحقيقي وهذا التغيير الذي انادي به انا شخصيا كشاب وكمواطن
يركز مالك على ما سماه "النقد الثوري" كعلاج دائم المفعول لتصحيح مسار الثورة وحمايتها من كل الآفات التي يمكن أن تصيبها أثناء الطريق، لأن التغيير لا يكون في الأمة الإسلامية بحاكم يسقط، ولكن بشعوب تصنع الحضارة والثقافة والفكر. وكما يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله "نحن في حاجة إلى عمل واسع وعميق ولابد أن نتحسس كياننا وجماهيرنا وقضايانا حتى نعرف أغلاط أمتنا ونداويها وعندئذ سيكون الحاكم منا "كما تكونون يولى عليكم" … لأن الظلم لا يتغير من تلقاء نفسه و لا يتغير بالأماني التي تداعب أحلام الكسالى ولا بشعوب تفلسف أمورها، إنما تتغير الأوضاع حسب قوانين المولى عز وجل، والأمم إذا أصلحت نفسها وغيرت قوامها فلابد أن تنصلح … لا تنتظر الأمة أن فرعون يستقيل، إنما يتغير فرعون عندما يوجد موسى ويربي شعبا