أسطول طيران الإمارات 450 طائرة عام 2019

إنضم
31 ديسمبر 2007
المشاركات
394
التفاعل
20 0 0
img_1.jpg


أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة أن طيران الإمارات تعمل جاهدة على أن تكون الشركة الأفضل في العالم من حيث جودة الخدمات ورضا المسافرين، وجدد سموه التأكيد على أن الشركة لا تتلقى أي شكل من أشكال الدعم الحكومي على الإطلاق بل تقدم جزءاً من أرباحها السنوية للحكومة.


وقال سموه في لقاء مفتوح مع المشاركين في القمة العالمية للسياحة والسفر الذي اختتم أعماله في دبي أمس إن وجودنا في بلد نفطي لا يعني أننا نحصل على الوقود بسعر أقل من السعر الذي تحصل عليه شركات الطيران الأخرى فنحن نحصل عليه بنفس السعر ونشتري من شركتي «شل» و«بي بي» بنفس السعر العالمي. وأضاف سموه: نحن كتاب مفتوح ومن يتشكك في شيء فليأت إلينا وينظر إلى نتائجنا. وكشف سموه عن أن النتائج المالية للشركة عن العام المالي 2007 ـ 2008 جيدة للغاية وسيتم إعلانها الأسبوع المقبل. وقال إن سعر الوقود حالياً يمثل تحدياً كبيراً وعبئاً على كل شركات الطيران فقبل 4 سنوات لم يتوقع أحد أن يصل للحد الذي بلغه اليوم ولا أحد يتوقع السعر الذي سيكون عليه مستقبلاً لكننا نتحوط لأربع سنوات مقبلة ونضع ذلك في اعتبارنا وميزانياتنا تساعدنا على ذلك. وقال ان توسعاتنا الخارجية مدروسة ولا نخشى في دبي السرعة بل يجب ان نحافظ عليها لأنه اذا توقفنا عن السرعة فسيلحق بنا غيرنا ولهذا يجب ان نكون سريعين حتى اذا فكر أحد في اللحاق بنا فإنه سيلهث قبل الوصول إلينا.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ان شركة الطيران الاقتصادي الجديدة بدبي ستقدم خدمات جديدة كانت تناسبها بدلا من تقديمها على متن طائرات الإمارات فستعمل بتكلفة أقل وبسعر أقل وستكون شركة منفصلة بكادرها الوظيفي والإداري والمالي عن طيران الإمارات كما ستكون اتفاقياتها منفصلة أيضا.

وقال سموه في اللقاء الذي أداره نيك جونج المقدم الرئيسي في تليفزيون بي بي سي وورلد ان طيران الإمارات قد حققت انجازات طيبة منذ تأسيسها عام 1985 حيث أصبحت تسير رحلات لأكثر من 100 وجهة حول العالم. وعن طموح دبي لطيران الإمارات وما اذا كانت تصبح الشركة الأكبر في العالم، قال سموه إننا نطمح لأن نكون الأفضل في جودة الخدمة عالمياً وتوقع أن يصل أسطول الشركة لأكثر من 450 طائرة عام 2019، لافتا إلى أن أسطول الناقلة الوطنية سيصل إلى 200 طائرة عام 2012 مقابل 120 طائرة حاليا، وسيرتفع العدد إلى 247 طائرة في غضون سنوات قليلة. وقال سموه إن هذا يتواكب مع توسعات الشركة عالمياً وتوسعات البنية التحتية في دبي مشيرا إلى افتتاح التوسعات الجديدة بمطار دبي الدولي خلال شهرين أو ثلاثة كما سيكون لدبي مطار جديد وهو مطار آل مكتوم الدولي في «دبي وورلد سنترال» الذي سيشكل نقلة نوعية في قطاع الطيران بدبي بقدراته وإمكاناته الضخمة وسيستقطب شركات طيران جديدة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إننا نؤمن بسياسة الأجواء المفتوحة ولابد أن ندفع غيرنا باتجاهها لأن هذا يفيد جميع شركات الطيران ولدينا مناقشات مستمرة في هذا الشأن مع العديد من الدول. وقال إنني لا اشغل بالي بما تفكر فيه شركات الطيران العالمية الأخرى قدر تركيزي على تعزيز مكانة طيران الإمارات ونموها. وأضاف سموه: صحيح المنافسة موجودة دائما وهي ظاهرة صحية ولابد لنا ان نتوسع خارجياً لخوض غمار هذه المنافسة والحفاظ على تقدمنا.

وأضاف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم قوله اننا محظوظون بموقعنا الجغرافي الذي يمكننا من الوصول إلى مكان في العالم برحلات مباشرة دون توقف.

وعن جدوى الوصول لوجهات بعيدة عبر رحلات مباشرة بدلا من التوقف في محطات وسط، قال سموه ان هذا أفضل لطيران الإمارات من الناحية الاقتصادية وهذا ما حدث لرحلاتنا إلى أميركا بشكل مباشر بدلا من التوقف في هامبورج.

وأكد سموه أن شركة طيران الإمارات تتمتع بمرونة عالية في أعمالها وقراراتها وإدارتها وأنشطتها بعيدا عن الحكومة واستطاعت ان تستقطب كفاءات عالية من الموظفين الذين ساهموا في نجاح الشركة ونموها.

ونفى سموه حصول طيران الإمارات على أي دعم حكومي بأي شكل من الأشكال وقال على العكس نحن نقدم جزءاً من أرباحنا للحكومة في كل عام ولا نحصل على إعانة منها أو أي دعم على الإطلاق والنتائج المالية للشركة التي يتم إعلانها سنوياً بشفافية تؤكد ذلك وقال سموه: نحن كتاب مفتوح وعلى من يتهمنا بالحصول على دعم حكومي أن يأتي إلى هنا ويرى نتائجنا.

وحينما اتهمنا البعض بالجنون حينما وقعنا صفقة البوينج الضخمة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ثبت لهم بعد ذلك أننا كنا نسير في الاتجاه الصحيح وقد شجعنا في هذا الوقت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وقال لنا: «انظروا إلى المستقبل فلن تستمر على وضع معين» وبالفعل وقعنا الصفقة مع شركة بوينج حينما كانت صناعة الطيران تمر بفترة ركود وحصلنا على الطائرات بسعر أفضل مما حصل عليه غيرنا فيما بعد ووقعنا بعدها طلبيات جديدة لاحتياجنا إلى مزيد من الطائرات لتتواكب مع نمونا وتوسعاتنا.

وقال سموه إننا لا نشبه أية شركة طيران أخرى في العالم فلنا هويتنا وعلامتنا التجارية المعروفة ونحصل على الوقود بنفس السعر العالمي الذي تحصل عليه الشركات الأخرى وليس صحيحا أننا نحصل على الوقود بسعر اقل باعتبارنا دولة نفطية فنحن نحصل عليه بنفس السعر العالمي وبدون دعم على الإطلاق وعلى سبيل المثال فإننا نشتري الوقود من شركتي «شل» و« بي بي» العالميتين بنفس السعر العالمي.

وعما إذا كان سموه يتوقع قبل عام ان يرتفع سعر النفط إلى الحد الذي هو عليه الآن وتوقعاته للسعر المستقبلي، قال: لم يتوقع أحد قبل 4 سنوات أن يصل سعر البرميل إلى 117 دولارا لكن لابد ان نقبل الواقع ولا اعرف ماذا سيكون عليه السعر غدا لكننا نضع في ميزانيتنا الاعتبار لكل الاحتمالات ونتحوط لـ 4 سنوات مقبلة.

وعن مدى قوة الشركة واستعداد الحكومة لدعمها في الحالات الكارثية العالمية مثلما حدث من قبل في ظروف السارس وغيرها، أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد نفيه الحصول على أي دعم حكومي وقال إن القوة المالية للشركة واحتياطييها النقدي يمكنها من الاستمرار في اي ظرف.

وقال إن ما يقلقنا ويقلق جميع شركات الطيران هو ارتفاع أسعار النفط ووصول البرميل إلى 117 دولاراً ومع ذلك لم نلاحظ انخفاضا في عدد المسافرين على متن رحلاتنا وهذا شيء جيد.

وقال سموه ان النتائج المالية عن العام المالي 2007 ـ 2008 سيتم إعلانها الأسبوع المقبل ومؤشراتها جيدة للغاية وأضاف: نتحوط لوصول سعر البرميل إلى 150 دولارا مع هذه النتائج.

وعما ستفعله طيران الإمارات بالطائرات الضخمة الجديدة التي تقدمت بشرائها، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم انه يمكن ان يتم تسييرها إلى الوجهات البعيدة مثل استراليا والولايات المتحدة وأميركا الجنوبية فنحن بالفعل في موقع المنافسة مع شركات الطيران العالمية الأخرى وهذه المنافسة شرسة وعلينا ان نتوسع وتحقيق نمو وأرباح فنحن لسنا جمعية خيرية.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد على أهمية ما تقدمه طائرة الايرباص 380 ونتشاور مع شركة الايرباص دائما على متطلباتنا واحتياجاتنا التي نريدها في هذه الطائرات حسب خططنا ووجهاتنا ونوعية خدماتنا. وقال سموه إن البعض يعتبر هذا النوع من الطائرات أكبر من اللازم في الحجم لكننا لا نرى ذلك والدليل اننا طلبناها قبل 3 سنوات لأننا نؤمن ان السوق مزدهر ويستوعب هذه الطائرات واننا نستقطب الكثير من المسافرين على متن رحلاتنا كما ان لدينا في دبي بنى تحتية قوية وندرس المطارات التي يمكن ان تهبط فيها طائراتنا كبيرة الحجم.

وعن رؤية البعض ان نتائج وخدمات طيران الإمارات من الممكن ان تتأثر بتوسعتها الخارجية الضخمة والسريعة، قال سموه : لا اعتقد ان عملنا التجاري سيتأثر بهذه التوسعات مشيرا إلى ان القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي هي 20 مليون مسافر في السنة لكننا نستقبل الآن 40 مليون مسافر وأشاد بجهود العاملين في المطار والمنشآت المصاحبة له في تحقيق هذه النجاحات مشيرا إلى الامكانيات الضخمة المتوفرة في مطار دبي وقال سيكون دائما على رأس أولوياتنا العمل بكفاءة عالية وسرعة الانجاز وان نبقى دائما في المركز الأول.

وسأل نيك جونج سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم عن منصبه كرئيس لهيئة الطيران المدني ومؤسسة مطارات دبي وطيران الإمارات فرد عليه سموه قائلا: في بدايات عملي لم اكن اتمتع بخبرة كبيرة في مجال الطيران لكنني اكتسبتها مع مرور الوقت وكوني رئيسا لشركة الطيران الاقتصادية الجديدة لأنني احرص على حسن سير هذه الشركة مؤكدا انها ستكون شركة منفصلة ولها كادر وظيفي منفصل ومستقل عن طيران الإمارات وأيضا اتفاقيات منفصلة.

وسأله نيك جونج قائلا: مع هذه التوسعات الكبيرة لطيران الإمارات ما الداعي لتأسيس شركة طيران اقتصادي، ألم يكن بالإمكان أن تقوم طيران الإمارات بالخدمة المتوقعة للشركة الجديدة؟ فقال سموه إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يؤمن بالمنافسة والعمل المستمر المبني على دراسات والسوق يتسع للشركة الجديدة فهذه الشركة تعتمد على الكلفة التشغيلية الأقل والسعر الأقل وسيتم تسييرها لوجهات قريبة تستغرق ساعتين أو ساعتين ونصف. وأضاف قوله: كان من الصعب تقديم هذه الخدمات على طيران الإمارات وبالطائرات الحالية وكان من الأفضل تقديمها عبر شركة اقتصادية جديدة.

وحينما قال له المحاور إن هذا النوع من الشركات فشل في مناطق أخرى وفشلت فيه الخطوط البريطانية، قال له سموه: إننا في الإمارات ولسنا في مكان آخر ولكل منطقة وشركة ظروفها وستدار الشركة الجديدة بشكل جيد ودبي لها منهجها الخاص في العمل.

وعن توقع سموه لمدى استمرار النمو المتحقق في دبي حاليا، قال: ما تحقق من نمو على مدى السنوات الخمس الماضية قد يمتد لعشرين سنة أخرى ونحن لا نعتمد فقط على التجارة بل ننوع في اقتصادنا من خدمات ومصارف وسياحة وتصدير وإعادة تصدير وغير ذلك من المجالات والأنشطة الاقتصادية والخدمية.

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دبي مهتمة للغاية بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ولهذا قمنا بشراء الكثير من الطائرات للتوسعات المستقبلية مشيرا إلى أن البيئة والاستدامة تحتلان قمة القمة في سلم أولويات دبي وقال: في قطاع الطيران سنبقى في قمة السوق. فسأله نيك جونج عن قصده بقمة السوق فرد عليه سمو الشيخ احمد بن سعيد: اعتقد اذا نظرنا لطيران الإمارات فنحن نفكر في الجودة العالية وقبل ان نطلق الشركة الاقتصادية الجديدة كان هناك سؤال عما اذا كنا نعتزم القيام بهذه الخطوة حيث كنا في السابق لدينا 3 فئات على متن طائراتنا والآن أصبح لدينا شركة طيران اقتصادي.

وقال سموه يجب ان نكون سريعين لأنه إذا توقفنا فسيلحق بنا غيرنا ولهذا يجب ان نحافظ على السرعة بحيث اذا فكر أحد في اللحاق بنا فسيلهث قبل الوصول إلينا، مؤكدا أننا لا نخشى السرعة.

اضاءة

في نهاية لقائه المفتوح مع المشاركين في القمة العالمية للسياحة والسفر قدم جان كلود بوجارتين الرئيس والرئيس التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي هدية تذكارية لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على شكل صقر قائلا له: « نعرف انك تحب الطيور المحلقة ولهذا حرصنا أن تكون هديتنا معبرة وشكراً لسموك على ما قدمته من دعم لهذه القمة».

دبي ـ وجيه عبدالعاطي

p44.jpg
 
ماشاءالله الاماراتية تسابق الزمن وسيصبح من الصعب الوصول لها
بالتوفيق لاخواننا واشقائنا في الامارات الحبيبة

والف شكر اخي باتريوت
 
مبروك للامارات
والمزيد من التقدم والنجاح
 
عودة
أعلى