اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0





تصادف، اليوم الثاني من تشرين أول، الذكرى الثالثة والتسعون لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.
وكان وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور قد وعد في مثل هذا اليوم من عام 1917م أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية اللورد روتشيلد بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى.
بدورها، دعت وزارة الثقافة الفلسطينية في غزة إلى إحياء ثقافة الحق في فلسطين كل فلسطين في نفوس الشعب الفلسطيني للتصدي لكل محاولات تغييب الوعي.

وأكدت على أن هذه الجريمة يتحمل مسئوليتها الكاملة الحكومة البريطانية، وتتحمل ما ترتب عليها من جرائم ارتكبت على أيدي بريطانيا والعصابات الصهيونية، وقالت: "هذا الوعد الجريمة وما ترتب عليه يستلزم من بريطانيا أن تقدم اعتذاراً واضحاً للشعب الفلسطيني، وتعويضاً كاملاً عما لحق به".

وأضافت الوزارة في بيان لها الثلاثاء "أن صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثباته على مواقفه وإيمانه بقضيته وعدالتها هو من أبقي القضية حية، وستبقى كذلك ما دام هناك فلسطينياً واحداً يؤمن بأن فلسطين كل فلسطين هي حق كامل للشعب الفلسطيني".

ودعت لتخصيص وقت من هذا اليوم في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة لشرح هذه الجريمة وفضح بريطانيا والتأكيد على أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن ما بني على باطل فهو باطل، وكذلك كشف الجرائم التي ارتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي النصّ الحرفي للوعد:
وزارة الخارجية
2 نوفمبر 1917م
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهوماً بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر بلفور

 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

لا تزال الذاكرة الفلسطينية حافلة بالمئات من المواقف التاريخية المؤلمة التي حفرت أخاديد قاسية على وجه القضية الفلسطينية وجبينها الذي لم ينحن على الإطلاق رغم عواصف التآمر وزوابع الإجرام .
ففي مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة وتسعين عاماً ، وبشكل دقيق في الثاني من نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وسبعة عشر كانت فلسطين وشعبها الأبي العربي المسلم على موعد مع جريمة كانت أماً لجرائم عظيمة ومجازر كبيرة حلت بشعب فلسطين إنه وعد بلفور.
هذا الوعد الذي أعطى فيه من لا يملك من لا يستحق ، وعد منحت فيه الدولة الاستعمارية بريطانيا حقاً لليهود بوطن قومي على الأرض الطاهرة المقدسة الموقوفة للمسلمين " فلسطين " .

بدايات قديمة

وترجع البدايات الأولى لفكرة إنشاء وطن خاص باليهود، يجمع شتاتهم ويكون حارسًا على مصالح دول (أوروبا) الاستعمارية في الشرق إلى ما قبل الحملة الفرنسية على مصر، وتجلى ذلك بوضوح في خطاب "نابليون" الذي وجهه إلى يهود الشرق؛ ليكونوا عونًا له في هذه البلاد.
وقد وجدت هذه الدعوة صدى لها لدى كثير من اليهود، فقد كتب المفكر اليهودي (موسى هس) يقول: إن "فرنسا" لا تتمنى أكثر من أن ترى الطريق إلى "الهند" و"الصين" وقد سكنها شعب على أهبة الاستعداد لأن يتبعها حتى الموت.. فهل هناك أصلح من الشعب اليهودي لهذا الغرض؟!
ومع نهايات القرن التاسع عشر انتقلت فكرة الصهيونية التي تزعمها "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية – من مرحلة التنظير إلى حيّز التنفيذ، وذلك بعد المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل عام (1314هـ : 1897م)، وتجلى ذلك بوضوح في سعي الصهيونيين الدائب للحصول على تعهد من إحدى الدول الكبرى بإقامة وطن قومي يهودي توجت بهذا الوعد المشئوم.
لقد كان التفكير يتجه في البداية إلى منح اليهود وطنًا في شمال أفريقيا، ثم تلا ذلك تحديد منطقة العريش، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل.

أفريقيا لا .. فلسطين نعم
فاتجه تفكير اليهود إلى "فلسطين"، وسعوا للحصول على وعد من "تركيا" - صاحبة السيادة على "فلسطين" - لإنشاء وطن لليهود فيها، وسعى "هرتزل" إلى مقابلة السلطان "عبد الحميد الثاني"، وحاول رشوته بمبلغ عشرين مليون ليرة تركية، مقابل الحصول على فلسطين.

مواقف العزة

لكن السلطان رفض وقال: "لا أقدر أن أبيع ولو قدمًا واحدة من البلاد؛ لأنها ليست لي، بل لشعبي، لقد حصل شعبي على هذه الإمبراطورية بإراقة دمائهم، وفضلوا أن يموتوا في ساحة القتال، إن الإمبراطورية ليست لي، بل للشعب التركي، ولا أستطيع أن أعطي أحدًا أي جزء منها، ليحتفظ اليهود ببلايينهم، فإذا قسمت الإمبراطورية فقد يحصل اليهود على فلسطين بدون مقابل، إنما لن تقسم إلا جثثنا، ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان".
وبعد إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 م والتي قسمت البلاد العربية والإسلامية عمدت بريطانيا إلى بسط نفوذها على جزء مهم من هذه البلاد، وسعت في نفس الوقت إلى تلبية رغبة حاييم وايزمن والصهيونية العالمية بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و التي اتخذت شكل 'تصريح' و الذي عرف باسم ' وعد بلفور'.
ويناقض الوعد, مع ذاته، حين قال بضمان حقوق السكان الأصليين, فيما يشير واقع الحال إلى أن الصهاينة جسدوا ذلك الوعد في عامي 1948 و 1967 حين احتلت الأراضي الفلسطينية والعربية وهجرت السكان الأصليين وصادرت حقوقهم , بل وحولت احتلالها إلى قضية مطلبية تطورت عبر التاريخ.
ومنذ ذلك الحين والشعب الفلسطيني يتجرع المرارة ويشرب من كأس الإجرام ويغوص في حمامات الدم نتيجة لهذا الوعد المشئوم والظالم , والذي جلب لهذه الأرض المباركة ولهذا الشعب الطيب المسالم أناساً هم أحقر من دب على الثرى وأنجس من تنفس الهواء .
نظرة قرآنية
كيف لا وهم من قتل الأنبياء وأشبعوا الدنيا فساداً وإفساداً ، وتآمروا على الدنيا بأسرها لأجل تحقيق مصالحهم وأهوائهم .
ولكنهم اليوم يجتمعون لحتفهم وشعبنا لهم بالمرصاد وصدق الله القائل : "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا "
ويقو كثير من العلماء أننا نحن نعيش الإفسادالثاني لليهود إذا علمنا أن إفساد اليهود الأول كان في المدينة، وأن المسلمين هم الذين قضوا على ذلك الإفساد، نعلم أن الكَرّة تعود لليهود في الإفساد الثاني على الأجيال اللاحقة من المسلمين، وهي الأجيال التي تعيش في هذا الزمان .
ثم رددنا لكم الكرة عليهم"، ولم تكن لليهود كرة على الأقوام السابقين الذين حاربوهم. " وأمددناكم بأموال وبنين….." أي أن قوة اليهود ليست ذاتية بل خارجية، أمدهم الله بها ليقضي عليهم، ويتم بوسيلتين هما الأموال والبنين، وهذا ما نراه واضحاً في أيامنا هذه، فالغرب يمدهم بالمال ويسهل هجرة اليهود إلى فلسطين.
" جئنا بكم لفيفاً….." لقد مضى على اليهود أكثر من قرن وهم يأتون ملتفين في هجرات متتابعة إلى فلسطين، ولن يتوقف ذلك حتى يتم تجميع كل اليهود في هذه المنطقة تمهيداً للقضاء عليهم. " وجعلناكم أكثر نفيراً…" أي أن الله عز وجل سيجعل اليهود الأكثر أعواناً ومؤيدين، وهذا يبدو واضحاً من مواقف العالم معهم.
" إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم…" هذا رد على زعم تفرد اليهود على البشرية، وتفضيلهم على باقي الناس، فهي أوهام اخترعوها ولا أساس لها. هذا هو الإفساد الأخير لليهود.
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

للاسف الطعنة جاءت من الشريف حسين
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

رحمة الله على السلطان عبدالحميد الثانى
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

بارك الله فيك اخي لواء على التذكرة
لكن الجاهلون بوقت الذكرى في ذلك اليوم اكثر من العالمون به
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

للاسف الطعنة جاءت من الشريف حسين
نعم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اخي كلامك مع كل احترامي (خاطىء)
الطعنة اتت بظهر العرب الذي كان الشريف حسين ملكا لكل العرب
لما و عدت بريطانيا الشريف حسين انو تعطينا فلسطين مقابل المشاركة معهم في الحرب العالمية الثانية
صار الحكي المتفق عليه بعدين اخلفت بريطانيا الوعد
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

للاسف الطعنة جاءت من الشريف حسين
أخى هل لك ان توضح لنا هذا التصريح الخطير و ما ذكرت بحق الشريف حسين يرحمه الله؟؟؟ و ما معنى الطعنه ؟؟؟ أخى بكلمه واحده دعنى اكون لك ناصحا أن اى تصريح بلا مصدر هو تهكم واشاعه مغرضه الهدف منها مشاركه الطابور الخامس فى عمله ضد مصالح الامه..ننتظر منك تفسير.
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

أخى هل لك ان توضح لنا هذا التصريح الخطير و ما ذكرت بحق الشريف حسين يرحمه الله؟؟؟ و ما معنى الطعنه ؟؟؟ أخى بكلمه واحده دعنى اكون لك ناصحا أن اى تصريح بلا مصدر هو تهكم واشاعه مغرضه الهدف منها مشاركه الطابور الخامس فى عمله ضد مصالح الامه..ننتظر منك تفسير.


لن يرد على احد
يبدو انه يرمي الكلام ويختفي
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

للاسف الطعنة جاءت من الشريف حسين



فعلا يا اخوه انه الملك حسين اتجه للقوميه وترك
الدين خلفه و نحن لا نريد القوميه العربيه و انما نحن
مسلمين و لانرضى بالقوميه بديلا عن الاسلام و الملك حسين
مسئول مسئوليه كامله عن ما يحصل الان في الوطن العربي كله و الاسلامي ايضا
و لـكـــن قلي متى اعزنا الله حينما تركنا الاسلام و اتجهنا الى
القوميه العربيه و انما انحطاط في انحـطــــاطـ الـى
و لن تعود الا برجوعنا الى الاسلام الدين الحنيف
 
رد: اليوم الذكرى الثالثة والتسعين لوعد بلفور

الويل والهلاك لكل من ساعد


( اليهود )
 
عودة
أعلى