ما صادق عليه الكونغرس حقيقة تحقيق الهدف الأول للاحتلال خصخصة النفط العراقي لصالح أمري

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
"ما صادق عليه الكونغرس حقيقة: تحقيق الهدف الأول للاحتلال- خصخصة النفط العراقي لصالح أمريكا

لنترك الوطنية جانبا ... ولنترك الحماس فى الأدراج ... ولنترك العروبة فى الكتب .. ولنترك التحمس لوقت آخر .. ولكن لا نترك حتمية التطلع الى خريطة الكرة الأرضية .. والحـــزام .... ؟؟؟؟

حـــزام ... ذهبى ... أســــود .... تحيط بالكرة الأرضية .... شمال وحول منتصف الكرة الأرضية ...

سواء السعودية .. أو إيران .. أو العراق ..أو السودان ... أو الصحراء ... أو دارفور .. أو أمريكا الجنوبية "القارة" .. أو فى البحار والمحيط .... OFF SHORE

حقيقة واحدة ... لا يمكن إنكارها ... يثبتها وجود ... أبراج الحفارات ..... والحقول .... تحت سطح البحر .. أو فى الصحراء .... دارفور ... التشاد ... الخ الخ الخ ...

بل يتسلل الغاز ليكون أمام شواطىء بورسعيد ( فتبيعه تبيعه مصر بمعاهدة دولية الى إسرائيل ... بثمن الغاز اليوم ... وتعهد لمدة خمسة وعشرون سنة قادمة )

والآن ...

لنقرأ .... دلائل وإتجاه الخطة ، فى الموضوع التالى الذى أنقله حرفيا من منتدى الفكر القومى العربى

وأسأل ... نفسى .. وأساللكم ...

لمـــاذا نستغرب ..... فالبيت السايب ...

يعلم السرقة






يحى الشاعر


اقتباس:


"ما صادق عليه الكونغرس حقيقة: تحقيق الهدف الأول للاحتلال- خصخصة النفط العراقي لصالح الشركات الأمريكية!


ترجمة: د. عبدالوهاب حميد رشيد أقرّ الكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء 24 مايو/ أيار 2007 استمرار الحرب في العراق.

سمّاه الأعضاء "دعم القوات" Support Troops، وأنا (Ann Wright) اُسمّيه سرقة نفط العراق- ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد وجوده في العالم. أما الهدف الذي كانت تعمل من أجله إدارة بوش بشكل مُكثّف furiosly منذ الغزو/ الاحتلال فهو خصخصة نفط العراق. والآن لديهم برلمان عراقي يمكنهم التعاطي معه على أساس الابتزاز مع التهديد blackmailing: عدم الموافقة على خصخصة نفط العراق، يعني حرمانهم من المساعدات التمويلية لـ "إعادة الاعمار." هذا التهديد لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً. إذا رفض البرلمان العراقي تشريع الخصخصة (قانون النفط المقترح)، يمتنع الكونغرس عن تمويل "إعادة الاعمار" الذي وعدوا به العراقيين لإعادة بناء ما دمرته الولايات المتحدة في بلدهم! كُتبت مسودة قانون خصخصة النفط من قبل مستشاري شركات النفط الأمريكية بتكليف مدفوع الثمن من قبل إدارة بوش. وسيترك لشركة النفط الوطنية العراقية (الملغاة من قبل الاحتلال، والمنوي إعادة تشكيلها وفق القانون المقترح) فقط 17 حقلاً من مجموع 80 حقل نفطي عراقي مُكتشف وجاهز للإنتاج بدون مخاطر! أي أن أكثر من ثلاثة أرباع الحقول النفطية العراقية المكتشفة، عدا الحقول النفطية الأخرى التي ستُكتشف، ستكون عرضة للانتزاع والاغتصاب من قبل الشركات النفطية الخاصة في العالم: ولكن خَمّنْ كم منها ستؤول للشركات الأمريكية- مُعطاة لها من قبل حكومة الاحتلال الدُميّة!؟ لا توجد دولة منتجة رئيسة للنفط في الشرق الأوسط قامت بخصخصة حقولها النفطية. تتعامل فقط مع عقود استخدام محدودة مع شركات النفط العالمية لمدة عام أو عامين. إن التشريع الذي صادق عليه الكونغرس بالموافقة على إنفاق 120 بليون دولار لـ "دعم القوات" يتضمن بالنسبة للعراق: من أجل الحصول على مساعدات مالية من الولايات المتحدة لـ "إعادة الاعمار" يجب خصخصة الثروة النفطية العراقية ووفق عقود طويلة الأمد بحدود 20- 30 عاماً. ماذا يعني هذا التشريع "دعم القوات" لجنودنا؟ لا علاقة لدعم قواتنا بمشروع قانون النفط عدا إبقائهم ثلاثين سنة أخرى لحماية مصالح الشركات الأمريكية. إنها تعني أن كل عضو في الجيش سيحتاج إلى التدريب لإتقان اللغة العربية. إنها تعني لكل جندي في المشاة/ البحرية سيقضي فترة أطول من حياته في العراق. إنها تعني أن ألـ 14 قاعدة عسكرية دائمة في العراق ستبقى قائمة! لماذا؟ لأن على الجيش الأمريكي حماية حقول نفط الشركات الأمريكية بإخضاع وإذعان حكومة العراق. وهكذا سيتحول جنودنا إلى حراس لحماية مصالح الشركات الأمريكية في العراق على مدى فترة العقود المبرمة، أي على مدى الثلاثين سنة القادمة. مع إدارة بوش وقد أمسكت بيدها قانون "دعم القوات" وما يتضمنه من الهدف رقم1، أصبح أخيراً سبب غزو/احتلال العراق مكشوفاً: تسهيل السيطرة على النفط العراقي الرخيص التكلفة والنوعية العالية لصالح شركات النفط الأمريكية! والآن لأفراد القوات الأمريكية الخيار، ولعائلاتهم أن تقرر القبول بما سيصيب أحباءهم من إصابات جسدية وعقلية من أجل حماية- ليس أمننا الوطني- بل ضمان أرباح البارونات أصحاب الشركان النفطية الكبرى في بلدنا- الشركان النفطية. إن الخيار يخص فقط عائلات أفراد الجيش، لأن غالبية العائلات ممن ليست لديهم أعضاء في الجيش لا يُبالون، في الواقع، حتى لو قضى جنودنا حياتهم لحماية مصالح الشركات النفطية. بطبيعة الحال، عندما تضرب بلدنا الكوارث الطبيعية، نحتاج إلى وحدات حرسنا الوطني. ولكن في الأيام العادية مَنْ يتذكر وجود 180 ألف من جنود الجيش الأمريكي و 150 ألف من المتعاقدين (الجيش الخفي الخاص- فرق الموت) في العراق!؟منذ بداية تطبيق الخطة الجديدة في يناير بإضافة المزيد من الجنود لقواتنا في العراق، قُتل أكثر من 500 أمريكي (و) 15 ألف عراقي. ولغاية سبتمبر/ أيلول القادم من المتوقع أن يُقتل 400 أمريكي (و) 12 ألف عراقي آخر.. إلى أي حد ستتمكن قواتنا وعائلاتهم تحمل المزيد!






؟مممممممممممممممممممممممممممـWhat Congress Really Approved: Benchmark No.1- Privitization Iraq s’ Oil for US Companies, (Ann Wright*) uruknet.info- 28 May 2007.

* Ann Wright served 29 years in the US Army and US Army Reserves and retired as a colonel. She served 16 years in the US diplomatic corps in Nicaragua, Grenada, Somalia, Uzbekistan, Kyrgyzstan, Sierra Leone, Afghanistan, Micronesia and Mongolia. She resigned from the US Department of State in March, 2003 in opposition to the war on Iraq.




"
أرسل يوم الأربعاء 30 مايو 2007 بواسطة محمد الشرقاوي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى