http://www.vipxvip.org/upload/download.php?img=19409
[CENTER][B]هل تحارب مصر اثيوبيافى حالة فشل مفاوضات السدود ؟
دوائر أمريكية تتوقع عملا عسكريا مصريا ضد إثيوبيا فى حالة فشل مفاوضات السدود
لم تنجح زيارة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء إلى إثيوبيا فى سد هوة الخلافات بين القاهرة وأديس أبابا حول توزيع حصص مياه النيل، ورغم ما أحاط زيارة نظيف من تكتم شديد على أبعادها الحقيقية، وتسريب أخبار لرؤساء تحرير الصحف القومية بأن الزيارة اقتصادية بحتة لتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين للتعاون الاقتصادى وجذب الاستثمارات، فإن دوائر أمريكية رفيعة كشفت كواليس الزيارة الأولى لمسئول مصرى رفيع عقب محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا، بأنها زيارة تهديد ووعيد مصرى وإنذار لإثيوبيا بالتوقف عن بناء السدود الخمسة، التى بدأت إثيوبيا فى إنشائها، لبيع الطاقة إلى دول حوض النيل ومن بينها مصر والسودان ودول الجوار الإثيوبى. وهو مايعنى أيضا خصم رصيد كبير من حصة مصر من المياه وإعادة بيعها لمصر، وزعمت المصادر الأمريكية أن مصر قد تقدم على عمل عسكرى ضد إثيوبيا فى حالة إصرارها على إتمام بناء تلك السدود، وهو ما يراه الخبير الاستراتيجى اللواء طلعت مسلم خيارا ضعيفا، لتخلى السياسة المصرية الحالية عن استخدام القوة لتحقيق أهدافها، فضلا عن أنه فى حالة استخدام هذا الخيار سيكون بالتعاون مع السودان صاحبة الحدود مع إثيوبيا، أو دول إفريقية أخرى لها خلافات مع إثيوبيا مثل أرتيريا والصومال.
المصادر الأمريكية رأت حق مصر المشروع فى الدفاع عن أمنها المائى ومخالفة الحكومة الإثيوبية برئاسة ميليس زيناوى، صاحب الخلافات القديمة مع مصر، لبند الأمن المائى فى اتفاقية حوض النيل 56 والتى تنص على عدم السماح بإقامة أى مشروعات فى دول حوض النيل إلاّ بعد الرجوع إلى دولتى المصب (مصر والسودان)،
وقد قضت المحكمة الدولية التى يحتكم إليها الجميع بأن اتفاقية المياه شأنها شأن الحدود ولا يجوز تعديلها إطلاقاً، لكن الجانب الإثيوبى يصر على تعديل تلك الاتفاقية، والضغط على مصر وابتزازها بالتعاون الاستراتيجى مع إسرائيل والتدخل فى شئون القرن الأفريقى والبحر الأحمر. وحذر خبراء فى مجال المياه من خطورة إنشاء هذه السدود على حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التى ستدفع دول حوض النيل الأخرى إلى أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلى مصر.
وكانت صحيفة «أديس فورتشن» الإثيوبية الأسبوعية، قالت إن البنك الدولى قام بتمويل بناء عدد من السدود فى إثيوبيا بالتعاون مع الحكومتين الصينية والإيطالية فقد استكملت أثيوبيا إنشاء أعلى سد فى القارة الأفريقية على منابع النيل، وهو سد تيكيزى الذى يبلغ ارتفاعه 188 متراً، كما شرعت الحكومة الإثيوبية فى سد كرادوبه على الحدود بين أمهرة و أوروميا، وهناك سد آخر يجرى بناؤه وهو سد بليسه، وهو مشروع لإنتاج طاقة كهرومائية، تعمل إثيوبيا على تصديرها لدول الجوار.
أما مشروعا سدى كـِلكـِل كيبه الأول والثانى فهما مشروعان لتوليد الطاقة المائية، ويقومان بتحويل جزء من مياه نهر كلكل كيبه مباشرة إلى نهر أومو بعد تمريرها على محطة توليد طاقة كهرومائية تبدأ بقدرة 420 م.و، وترتفع عام 2011 إلى 1840 م.و، ويقع المشروع على بعد حوالى 300 كم شمال غرب أديس أبابا.
_________________
نقلا عن اليوم السابع
[url]http://www.vipxvip.org/vb/t38486.html[/url][/B][/CENTER]
[CENTER][B]هل تحارب مصر اثيوبيافى حالة فشل مفاوضات السدود ؟
دوائر أمريكية تتوقع عملا عسكريا مصريا ضد إثيوبيا فى حالة فشل مفاوضات السدود
لم تنجح زيارة د.أحمد نظيف رئيس الوزراء إلى إثيوبيا فى سد هوة الخلافات بين القاهرة وأديس أبابا حول توزيع حصص مياه النيل، ورغم ما أحاط زيارة نظيف من تكتم شديد على أبعادها الحقيقية، وتسريب أخبار لرؤساء تحرير الصحف القومية بأن الزيارة اقتصادية بحتة لتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين للتعاون الاقتصادى وجذب الاستثمارات، فإن دوائر أمريكية رفيعة كشفت كواليس الزيارة الأولى لمسئول مصرى رفيع عقب محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا، بأنها زيارة تهديد ووعيد مصرى وإنذار لإثيوبيا بالتوقف عن بناء السدود الخمسة، التى بدأت إثيوبيا فى إنشائها، لبيع الطاقة إلى دول حوض النيل ومن بينها مصر والسودان ودول الجوار الإثيوبى. وهو مايعنى أيضا خصم رصيد كبير من حصة مصر من المياه وإعادة بيعها لمصر، وزعمت المصادر الأمريكية أن مصر قد تقدم على عمل عسكرى ضد إثيوبيا فى حالة إصرارها على إتمام بناء تلك السدود، وهو ما يراه الخبير الاستراتيجى اللواء طلعت مسلم خيارا ضعيفا، لتخلى السياسة المصرية الحالية عن استخدام القوة لتحقيق أهدافها، فضلا عن أنه فى حالة استخدام هذا الخيار سيكون بالتعاون مع السودان صاحبة الحدود مع إثيوبيا، أو دول إفريقية أخرى لها خلافات مع إثيوبيا مثل أرتيريا والصومال.
المصادر الأمريكية رأت حق مصر المشروع فى الدفاع عن أمنها المائى ومخالفة الحكومة الإثيوبية برئاسة ميليس زيناوى، صاحب الخلافات القديمة مع مصر، لبند الأمن المائى فى اتفاقية حوض النيل 56 والتى تنص على عدم السماح بإقامة أى مشروعات فى دول حوض النيل إلاّ بعد الرجوع إلى دولتى المصب (مصر والسودان)،
وقد قضت المحكمة الدولية التى يحتكم إليها الجميع بأن اتفاقية المياه شأنها شأن الحدود ولا يجوز تعديلها إطلاقاً، لكن الجانب الإثيوبى يصر على تعديل تلك الاتفاقية، والضغط على مصر وابتزازها بالتعاون الاستراتيجى مع إسرائيل والتدخل فى شئون القرن الأفريقى والبحر الأحمر. وحذر خبراء فى مجال المياه من خطورة إنشاء هذه السدود على حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التى ستدفع دول حوض النيل الأخرى إلى أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلى مصر.
وكانت صحيفة «أديس فورتشن» الإثيوبية الأسبوعية، قالت إن البنك الدولى قام بتمويل بناء عدد من السدود فى إثيوبيا بالتعاون مع الحكومتين الصينية والإيطالية فقد استكملت أثيوبيا إنشاء أعلى سد فى القارة الأفريقية على منابع النيل، وهو سد تيكيزى الذى يبلغ ارتفاعه 188 متراً، كما شرعت الحكومة الإثيوبية فى سد كرادوبه على الحدود بين أمهرة و أوروميا، وهناك سد آخر يجرى بناؤه وهو سد بليسه، وهو مشروع لإنتاج طاقة كهرومائية، تعمل إثيوبيا على تصديرها لدول الجوار.
أما مشروعا سدى كـِلكـِل كيبه الأول والثانى فهما مشروعان لتوليد الطاقة المائية، ويقومان بتحويل جزء من مياه نهر كلكل كيبه مباشرة إلى نهر أومو بعد تمريرها على محطة توليد طاقة كهرومائية تبدأ بقدرة 420 م.و، وترتفع عام 2011 إلى 1840 م.و، ويقع المشروع على بعد حوالى 300 كم شمال غرب أديس أبابا.
_________________
نقلا عن اليوم السابع
[url]http://www.vipxvip.org/vb/t38486.html[/url][/B][/CENTER]