الفصل الخامس
الرد الامريكي
الغزو الليبي لتشاد و تدخل فرنسا حتى و ان لم يكن بالتدخل القوي .عوامل اجبرت الولايات المتحدة على الرد. و بالفعل في اواخر تموز / يوليو ، بعثت البحرية الامريكية حاملة طائراتها " يو اس اس ايزنهاور" لتستقر بالقرب من خليج سرت ، الاول من اغسطس ، اشتبكت طائرتين تابعتين للبحرية الامريكية من طراز اف-14 تومكات مع طائرتين من طراز ميغ - 23ms تابعتين للقوات الجوية الليبية لكن العملية "الاشتباك" تم بعيدا عن حاملة الطائرات الامريكية . وبعد ذلك باربعه ايام ،قامت مقاتلات اف-14 باعتراض خمس مقاتلات ليبية من طراز ميغ-23ms ، من على بعد 220kms جنوب اين ترسو "الايزنهاور"
اف-14 تومكات امريكية
عملية "manta"
وفي غضون هذه التطورات ، خلصت باريس وواشنطن الى انه لانهاء هذا الوضع لابد من تدخل عسكري فوضعت خطتان يتم تنفيذ واحدة منهما الخطة الاولى أكثر خطورةقد تؤدي الى حرب واسعة مع ليبيا وقد اطلق عليها اسم عملية "oraqua" ، و تتضمن عملية انزال افواج من القوات الاجنبية في مناطق "ارغو" حيث النفوذ الليبي. اما الخطة الثانية و التي وقع عليها الاختيار فاطلق عليها اسم "manta" ،و التي تتضمن تعزيز قوات الحكومة التشاديه من الاسلحة و العتاد وضمان ايصال هذه اللوازم اليها ، و منع قيام اي توغل عسكري ليبي في جنوبي تشاد ، .وقد بدأ العمل بهذه الخطة في 5 آب / اغسطس ، مع هبوط خمس طائرات هيليكوبتر تابعة للجيش الفرنسيمن طراز sa.330s في نجامينا. اعقبه في الاسبوعين التاليين ، وصول طائرات هليكوبتر من طراز غازيل sa.341 (القتالية المضادة للدروع ) ، وأعقب ذلك ، وصول 1،500 جندى من الفيلق الاجنبي. أيضا ، قامت القوات الجوية الفرنسية بنشر 6 طائرات "جاغوار" ، واربع طائرات ميراج اف-1 و طائرتين للنقل ، و طائرتين من نوع "اطلانتيك" في نجامينا .
في حين ارسل سلاح الجوي الاميركي طائرتين a-3as ،و اثنين من طراز KC- 10S وثمانيه مقاتلات اف-15 الى الخرطوم ، في السودان. من اجل اثبات قدراتها ، في ايلول / سبتمبر 1983 ، في هذه الاثناء قامت مصر و الولايات المتحدة بمناورات "النجم الساطع" ، والذي شاركت فيه شعبه كاملة من الجيش الامريكى على الاقل وجناح من قاذفات اف-4es تم نشرها فى مصر.
جنود ليبين(غير متاكد) اسروا في انجامينا اغسطس 1983
الضغط القوي على ليبيا لم يوقف جبهة اخري و هي جبهة القتال بين المعارضة و الحكومة هذا ما ادى بالقوات الجوية الليبية .الى تسيير دوريات مستمرة على طول الخطوط الاماميه ، في حين لم توقف ضرباتها بالقاذفات على قواعد الحكومة .
وفي 24 كانون الثاني / يناير 1984 ، ، خطف اثنين من المواطنين الفرنسيين و تم اسقاط طائرة فرنسية من طراز "جاغوار" و قتل الطيار جنوبي تشاد في احد معاقل المعارضة مما ادى بفرنسا الى تكثيف غاراتها "الانتقامية" على المنطقة.
فرنسا كانت حريصة جدا على تجنب دخولها في حرب مباشرة مع ليبيا...(الصورة لجنود فرنسيين يشاركون جنود تشاديين في العمل على المدفعية)
فيما يخص ما حدث بعد ذلك فهو لا يزال غير واضح حيث ليس هناك العديد من التقارير عن القتال في تشاد أواخر 1983 وأوائل 1984. والحقيقة ، مع ذلك ، ان الليبيين اوقفوا او لنقل خففوا العمليات الهجوميه ،الا انه من المعروف ان و بتاريخ في 16 نيسان / ابريل 1984 سقطت جاكوار فرنسية او فقدت ، ويبدو انانها تحطمت وسط الكثبان الرملية حيث كانت تقوم بعمليات على علو منخفض.
الليبيين في هذا الوقت كانوا يعملون على ترسيخ اقدامهم في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم . في تشرين الثاني / نوفمبر 1984 ،بالتعاون مع المانيا الشرقية ويوغوسلافيا بدأوا بناء قاعدة كبيرة في "وادي دوم"، و هي منطقة جرداء قاحلة وسط الصحراء
يتبع...
الرد الامريكي
الغزو الليبي لتشاد و تدخل فرنسا حتى و ان لم يكن بالتدخل القوي .عوامل اجبرت الولايات المتحدة على الرد. و بالفعل في اواخر تموز / يوليو ، بعثت البحرية الامريكية حاملة طائراتها " يو اس اس ايزنهاور" لتستقر بالقرب من خليج سرت ، الاول من اغسطس ، اشتبكت طائرتين تابعتين للبحرية الامريكية من طراز اف-14 تومكات مع طائرتين من طراز ميغ - 23ms تابعتين للقوات الجوية الليبية لكن العملية "الاشتباك" تم بعيدا عن حاملة الطائرات الامريكية . وبعد ذلك باربعه ايام ،قامت مقاتلات اف-14 باعتراض خمس مقاتلات ليبية من طراز ميغ-23ms ، من على بعد 220kms جنوب اين ترسو "الايزنهاور"
اف-14 تومكات امريكية
عملية "manta"
وفي غضون هذه التطورات ، خلصت باريس وواشنطن الى انه لانهاء هذا الوضع لابد من تدخل عسكري فوضعت خطتان يتم تنفيذ واحدة منهما الخطة الاولى أكثر خطورةقد تؤدي الى حرب واسعة مع ليبيا وقد اطلق عليها اسم عملية "oraqua" ، و تتضمن عملية انزال افواج من القوات الاجنبية في مناطق "ارغو" حيث النفوذ الليبي. اما الخطة الثانية و التي وقع عليها الاختيار فاطلق عليها اسم "manta" ،و التي تتضمن تعزيز قوات الحكومة التشاديه من الاسلحة و العتاد وضمان ايصال هذه اللوازم اليها ، و منع قيام اي توغل عسكري ليبي في جنوبي تشاد ، .وقد بدأ العمل بهذه الخطة في 5 آب / اغسطس ، مع هبوط خمس طائرات هيليكوبتر تابعة للجيش الفرنسيمن طراز sa.330s في نجامينا. اعقبه في الاسبوعين التاليين ، وصول طائرات هليكوبتر من طراز غازيل sa.341 (القتالية المضادة للدروع ) ، وأعقب ذلك ، وصول 1،500 جندى من الفيلق الاجنبي. أيضا ، قامت القوات الجوية الفرنسية بنشر 6 طائرات "جاغوار" ، واربع طائرات ميراج اف-1 و طائرتين للنقل ، و طائرتين من نوع "اطلانتيك" في نجامينا .
في حين ارسل سلاح الجوي الاميركي طائرتين a-3as ،و اثنين من طراز KC- 10S وثمانيه مقاتلات اف-15 الى الخرطوم ، في السودان. من اجل اثبات قدراتها ، في ايلول / سبتمبر 1983 ، في هذه الاثناء قامت مصر و الولايات المتحدة بمناورات "النجم الساطع" ، والذي شاركت فيه شعبه كاملة من الجيش الامريكى على الاقل وجناح من قاذفات اف-4es تم نشرها فى مصر.
جنود ليبين(غير متاكد) اسروا في انجامينا اغسطس 1983
الضغط القوي على ليبيا لم يوقف جبهة اخري و هي جبهة القتال بين المعارضة و الحكومة هذا ما ادى بالقوات الجوية الليبية .الى تسيير دوريات مستمرة على طول الخطوط الاماميه ، في حين لم توقف ضرباتها بالقاذفات على قواعد الحكومة .
وفي 24 كانون الثاني / يناير 1984 ، ، خطف اثنين من المواطنين الفرنسيين و تم اسقاط طائرة فرنسية من طراز "جاغوار" و قتل الطيار جنوبي تشاد في احد معاقل المعارضة مما ادى بفرنسا الى تكثيف غاراتها "الانتقامية" على المنطقة.
فرنسا كانت حريصة جدا على تجنب دخولها في حرب مباشرة مع ليبيا...(الصورة لجنود فرنسيين يشاركون جنود تشاديين في العمل على المدفعية)
فيما يخص ما حدث بعد ذلك فهو لا يزال غير واضح حيث ليس هناك العديد من التقارير عن القتال في تشاد أواخر 1983 وأوائل 1984. والحقيقة ، مع ذلك ، ان الليبيين اوقفوا او لنقل خففوا العمليات الهجوميه ،الا انه من المعروف ان و بتاريخ في 16 نيسان / ابريل 1984 سقطت جاكوار فرنسية او فقدت ، ويبدو انانها تحطمت وسط الكثبان الرملية حيث كانت تقوم بعمليات على علو منخفض.
الليبيين في هذا الوقت كانوا يعملون على ترسيخ اقدامهم في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم . في تشرين الثاني / نوفمبر 1984 ،بالتعاون مع المانيا الشرقية ويوغوسلافيا بدأوا بناء قاعدة كبيرة في "وادي دوم"، و هي منطقة جرداء قاحلة وسط الصحراء
يتبع...
التعديل الأخير: