بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا يعرف ان تكنولوجيا الستيلث او التخفي تم تطبيقها في المقاتلات الجويه وسفن البحريه القتاليه ولكن السؤال هو هل تم تطبقيها في مدرعات القوات البريه مثل الدبابات وغيرها ؟
للأجابه علي هذا السؤال سوف نتحدث اليوم عن الجانب الشرقي وبالأخص الصين وذلك لعده اسباب منها شعبيه الأسلحه الصينيه عند الدول العربيه ورخص ثمنها وعدم وجود قيود علي تصديرها او صيانتها.
المشروع البرتغالي
هذه النماذج الأوليه من الدبابات الصينيه غريبه الشكل احتوت علي عده افكار تعتبر ثوريه وقليله التطبيق في عالم المدرعات ، حيث تم صبغها بطلاء متعدد الألوان يتغير بتغير درجات الحراره للبيئه الموجوده بها الدبابه لتتخذ اللون المناسب لمحيطها ، كما تفعل الحرباء عندما تغير الوانها لتمتزج بمحيطها وتختفي عن اعين مفترسيها.
تصميم دروعها تم بزوايا حاده لتخفض بصمتها الراداريه وتعكس الأشعاع الراداري عن جسم كنوع من انواع الحمايه ضد رادارات الهليوكوبترات المضاده للدروع ويقصد بها هنا الأباتشي اللونغ بو التي تستعمل الأشعاع الراداري لكشف الأهداف المعاديه ، وقد تم تطبيق فكره الأسطح الحاده من مقاتلات الستيلث الأمريكيه F-117 التي خرجت من
الخدمه.
وللحمايه الذاتيه ضد احدث الصواريخ المضاده للدروع وقذائف الأربجي ، تم تزويد برج الدبابات بمدافع CIWS وهي مدافع جاتلنج ذات 6 سبطانات سريعه الأطلاق مستوحاه من نظام الدفاع الجوي الصيني LD-2000 CIWS وانظمه جاتلنج الصينيه في سفنها البحريه.
اما بالنسبه لمدافعها الرئيسيه فهي من عيار 115 ملم احتوت علي تقنيه جديده في عالم المدرعات وهي تقنيه المدفع الأيوني الذي يتعتمد علي مفاعل هايبيرون ( نبضات الطاقه بسرعات عاليه ) ومن اراد معرفه المزيد عن التقنيات التكنولوجيه في مدافع المستقبل يمكنه القراءه عنها هنا : http://efni.org/weapon.htm
بالنسبه للأنظمه الألكترونيه المستعمله بها فأن نظام التوجيه والتحكم للمدافع شبيه في عمله لعمل رادارات الأفق ذات الأمديه البعيده وهو يستعمل نبض الطاقه المرتده من الغلاف الجوي ( الستراتوسفير ) ، كذلك مفاعل الهايبيرون الذي تحتوي عليه الدبابه قاعد علي توليد مجال مغناطيسي يكافح الجاذبيه الأرضيه مما يقلل بصوره كبيره جدا من وزن الدبابه ويجعلها تتحرك بسرعات عاليه تصل الي 200 ميل في الساعه ( 320 كم/ساعه ).
طبعا كما ذكرت سابقا هي مجرد نماذج اوليه لتطبيق وتجريب تكنولوجيات موجوده حاليا في المجال المدني مثل مفاعل الهايبيريون والمجال المضاد للجاذبيه الأرضيه ولكنها تعتبر جديده في عالم المدرعات ، للخروج بنماذج مستقبليه لدبابات المستقبل.