عصر الانتقال الثالث
الاسرة الثانية و العشرون
بعد انهيار الاسرة الحادية و العشرين دخلت مصر فى مرحلة جديدة من تاريخها
امتدت من النصف الثانى للقرن العاشر ق.م. و حتى نهاية التاريخ الفرعونى و يطلق
على هذة المرحلة التسمية " العصور المتأخرة " و ذلك نظرا لوقوعها فى نهاية التاريخ
الفرعونى من الناحية الزمنية اساسا و من حيث الحضارة ضمنا.
و يبدأ هذا العصر بالاسرة الثانية و العشرين و كان حكامها ذوى اصل ليبى
متمرص , تشير الى ذلك اسماء اجدادها الابعدين , فضلا عن اسماء ملوكها من
امثال شيشنق و اوسر كون و غيرهم . و على ذلك فلم يكن هؤلاء غرباء عن مصر , و لم
يفتحوا البلاد عنوة , و انما كانوا من قبائل خليطة من اهل الصحراء الغربية الاقدمين
و من فئات شعوب البحر الذين نزلوا سواحل ليبيا منذ اواخر القرن الثالث عشر ق.م.
و لم يتمكنوا من دخول مصر بالقوة , فلجأو الى الوسائل السلمية , فدخلوا مصر
كرعاة و تجار او مرتزقة فى الجيش و لقد استقرت قبائلهم منذ اواخر عهد رعمسيس
الثالث على حواف مصر الزراعية و حول الحصون المنتشرة على الحدود الغربية , ثم
ما لبثوا ان تمصروا و عبدوا الالهة المصرية , و دخلت جماعات منهم الحاميات
المصرية حيث منحت لهم بعض الاراضى الزراعية كمرتبات لهم مقابل
خدمتهم بالجيش .
و حمل رؤساؤهم القابا جمعت بين الاصل المصرى و الاصل الليبى , و ذلك
مثل لقب " ور - مس " و هو يجمع بين الكلمة المصرية " ور " بمعنى عظيم , و بين
كلمة " مس " الليبية التى تعنى ملك . كما حملوا كذلك لقب " رئيس ما الكبير "
و ذلك اختصار للقب " رئيس المشاوش الكبير " و لم ينسى لهم المصريون ايضا اصلهم
الاجنبى بسهولة , فأحتفظوا لهم بأسم المشاوش و اسم الليبين حيث تركزت اغلب
جماعتهم قرب الفيوم و بأسم الاجانب فيما دون ذلك
و استمرت مدة حكمهم اكثر من قرنين نسوا فيها اصلهم الغريب تماما , و لم
يذكروا على انفسهم الا انهم فراعنة مصريون , و لقد حاربوا بأسم مصر خارج
حدودها , و حاولوا جهدهم استعادة بعضا من هيبة مصر و سمعتها فى الخارج
و كانت عاصمة مصر فى عهد هذة الاسرة فى الشمال " اماتانيس " او " بوباسطة " و كان
كبار الكهنة فى طيبة يمارسون سلطانا دينيا لا ينازع , و فى اخريات عهدها تفرقت
وحدة البلاد بسبب تنافس الامراء الليبين على الحكم , و انتهى الامر بأن ادعى
الملك فيها ثلاثة بيوت , بيتان فى شرق الدلتا , و بيت ثالث فى غربها , و ذلك فضلا
عن عدد من الامراء الاقطاعيين فى مصر الوسطى و الصعيد
و لقد كان اول ملوك هذة الاسرة هو الملك " شيشنق الاول "
اذا اردتم يمكننى ان انسخ لكم بقية الصفحات التى تتكلم عن هذة الاسرة غدا
امتدت من النصف الثانى للقرن العاشر ق.م. و حتى نهاية التاريخ الفرعونى و يطلق
على هذة المرحلة التسمية " العصور المتأخرة " و ذلك نظرا لوقوعها فى نهاية التاريخ
الفرعونى من الناحية الزمنية اساسا و من حيث الحضارة ضمنا.
و يبدأ هذا العصر بالاسرة الثانية و العشرين و كان حكامها ذوى اصل ليبى
متمرص , تشير الى ذلك اسماء اجدادها الابعدين , فضلا عن اسماء ملوكها من
امثال شيشنق و اوسر كون و غيرهم . و على ذلك فلم يكن هؤلاء غرباء عن مصر , و لم
يفتحوا البلاد عنوة , و انما كانوا من قبائل خليطة من اهل الصحراء الغربية الاقدمين
و من فئات شعوب البحر الذين نزلوا سواحل ليبيا منذ اواخر القرن الثالث عشر ق.م.
و لم يتمكنوا من دخول مصر بالقوة , فلجأو الى الوسائل السلمية , فدخلوا مصر
كرعاة و تجار او مرتزقة فى الجيش و لقد استقرت قبائلهم منذ اواخر عهد رعمسيس
الثالث على حواف مصر الزراعية و حول الحصون المنتشرة على الحدود الغربية , ثم
ما لبثوا ان تمصروا و عبدوا الالهة المصرية , و دخلت جماعات منهم الحاميات
المصرية حيث منحت لهم بعض الاراضى الزراعية كمرتبات لهم مقابل
خدمتهم بالجيش .
و حمل رؤساؤهم القابا جمعت بين الاصل المصرى و الاصل الليبى , و ذلك
مثل لقب " ور - مس " و هو يجمع بين الكلمة المصرية " ور " بمعنى عظيم , و بين
كلمة " مس " الليبية التى تعنى ملك . كما حملوا كذلك لقب " رئيس ما الكبير "
و ذلك اختصار للقب " رئيس المشاوش الكبير " و لم ينسى لهم المصريون ايضا اصلهم
الاجنبى بسهولة , فأحتفظوا لهم بأسم المشاوش و اسم الليبين حيث تركزت اغلب
جماعتهم قرب الفيوم و بأسم الاجانب فيما دون ذلك
و استمرت مدة حكمهم اكثر من قرنين نسوا فيها اصلهم الغريب تماما , و لم
يذكروا على انفسهم الا انهم فراعنة مصريون , و لقد حاربوا بأسم مصر خارج
حدودها , و حاولوا جهدهم استعادة بعضا من هيبة مصر و سمعتها فى الخارج
و كانت عاصمة مصر فى عهد هذة الاسرة فى الشمال " اماتانيس " او " بوباسطة " و كان
كبار الكهنة فى طيبة يمارسون سلطانا دينيا لا ينازع , و فى اخريات عهدها تفرقت
وحدة البلاد بسبب تنافس الامراء الليبين على الحكم , و انتهى الامر بأن ادعى
الملك فيها ثلاثة بيوت , بيتان فى شرق الدلتا , و بيت ثالث فى غربها , و ذلك فضلا
عن عدد من الامراء الاقطاعيين فى مصر الوسطى و الصعيد
و لقد كان اول ملوك هذة الاسرة هو الملك " شيشنق الاول "
اذا اردتم يمكننى ان انسخ لكم بقية الصفحات التى تتكلم عن هذة الاسرة غدا
المصدر
كتاب " دراسات فى تاريخ مصر الفرعونية منذ اقدم العصور و حتى بداية الدولة الحديثة "
للدكتور :احمد امين سالم
استاذ تاريخ مصر القديمة و الشرق الادنى
كلية الاداب - جامعة الاسكندرية
دكتورة : سوزان عباس عبد اللطيف
استاذ التاريخ القديم
كلية الاداب - جامعة الاسكندرية
كتاب " دراسات فى تاريخ مصر الفرعونية منذ اقدم العصور و حتى بداية الدولة الحديثة "
للدكتور :احمد امين سالم
استاذ تاريخ مصر القديمة و الشرق الادنى
كلية الاداب - جامعة الاسكندرية
دكتورة : سوزان عباس عبد اللطيف
استاذ التاريخ القديم
كلية الاداب - جامعة الاسكندرية