الرادارات وألية عمله وبعض العمليات الحسابيه المتعلقه به.

إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
556
التفاعل
18 0 0
الرادارات وألية عملها وبعض العمليات الحسابيه المتعلقه بها.
الرادار أو الكاشوف هو نظام يستخدم موجات للتعرف على واتجاه الأجسام الثابتة والمتحركة ، ، ، وتشكيل ، . يبعث التي تنعكس بواسطة الهدف فيتعرف عليها . وتكون الموجات المرتدة إلى المستقبل ضعيفة، فيعمل جهاز الاستقبال على تضخيم تلك مما يسهل على جهاز الرادار أن يميز المرسلة عن طريقه من الموجات الأخرى وموجات . يستخدم الرادار في مجالات عديدة لمعرفة هطول ، ، لكشف السرعة الزائدة، وأخيرًا والأهم استخدامه . سمي الرادار بهذا الاسم اختصارا لجملة "RAdio Detection And Ranging"، راديو ديتكشون آند راينجينغ.

قصة نشأة الرادار :
أول من استعمل الموجات الراديوية للكشف عن وجود أجسام معدنية عن بعد كان العالم الذي أظهر عملية كشف وجود من خلال ولكن من غير تحديد المسافة وذلك في عام .
أنشأ رائد الأسس المرتبطة بين الموجات ومستوى قبل ، في أغسطس ، وكان الرادار البدائي.
أما الرادار أحادي النبض فقد ظهر في عام ثم ،وذلك بواسطة إميلي جيراردو ،الذي أظهر أول رادار فرنسي حسب تصورات الأساسية، في حين أن أول ظهور للرادار الكامل كان في كدفاع عن أي هجوم للطائرات وذلك في عام . ازدادت الأبحاث خلال الحرب لإظهار أفضل الرادارات كأسلوب للدفاع حتى ظهرت رادارات متحركة بمواصفات أفضل. وبالسنوات التي تلت الحرب استخدم الرادار بقوة في المجال المدني وحتى بعلم في .


أساسيات عمل الرادار :

الانعكاس
الموجات (أحيانًا تتبدد) عند أي اختلاف كبير في ثوابت العزل أو التعاكس (الديامغناطيسية)، وهذا يعني أن المواد الصلبة الموجودة أو أو أي تغيير ملموس بين المحيطة به سوف يبدد الإشعاع أو الموجات الراديوية. وتنطبق على الموصلات الكهربية والألياف والتي تساعد الرادار على سهولة الكشف على . المواد التي تمتص الرادار تحتوي على وتستخدم بالعربات العسكرية لخفض انعكاس الرادار، وأيضا الداكنة تعمل نفس العمل.
تتفرق (تتشتت) موجات الرادار بعدة أشكال اعتمادًا على وشكل الهدف. فإذا كان أقصر من حجم الهدف فإن سترتد باتجاهات متغايرة كالضوء على المرآة، وإذا كانت الموجة أطول من حجم الهدف فإن الهدف سيكون (الشحنات الموجبة والسالبة منفصلة) مثل . الرادارات المبكرة استخدمت موجات ذات أطوال عالية أطول من الهدف مما جعلها تستقبل إشارات مبهمة، لكن الحديثة منها تستخدم أطوال قصيرة جدا بحيث يمكنها التقاط أهداف بحجم رغيف . موجات القصيرة من والمنحنيات بطريقة مشابهة للمعان قطعة مدورة. الأهداف الأكثر انعكاسا للموجات القصيرة لها زوايا 90 بين الأسطح المنعكسة، الذي يحتوي على 3 أسطح وتلتقي بزاوية واحدة علبة تعكس الموجات الداخلة إليها مباشرة إلى المصدر وتسمى بالزوايا العاكسة وهذه الطريقة تستعمل لتسهيل الكشف الراداري وتوجد لتسهيل حالات وتقليل كما بالصورة.

طريقة عمل الزوايا العاكسة


ولأسباب مشابهة هناك أهداف تحاول تجنب الكشف الراداري وذلك بعمل لأجسامها بطريقة لمنع الكشف وتكون حوافها لاتجاه الكشف مما يقود لاتجاه العكس كما ، ومع ذلك فإن التخفي لا يكون كاملا بسبب عامل للموجات وخاصة للموجات الطويلة.
معادلة الرادار :

المرتدة إلى الرادار المرسل تعطى التالية:
ee8f28d4d313fab77649c4ff96d4f8ee.png
حيث أن
  • Pt = الطاقة المرسلة
  • Gt = زيادة إرسال الهوائي
  • Ar = مساحة الهوائي المرسل
  • σ = المقطع العرضي للرادار
  • F = عامل الانتشار
  • R = أو المدى بين المرسل والهدف
من المعادلة نرى أن المرتدة تضعف إلى مستوى أقل من ربع المدى مما يعني أن قوة الإشارة المستلمة تكون ضعيفة جدا.
عامل الانتشار=1 في حالة ويعني إنه لا وجود لأي تشويش، وهذا العامل ينسب إلى تأثير الانتشار والتضليل وطبيعة المحيطة وحتى الفقدان خلال الطريق تؤخذ بالحسبان. بعض التي تطور الرادار تضيف ( ) ويستخدم للأهداف المتحركة.
الاستقطاب

إشارات الرادار المرسلة يكون مجالها الكهربائي متعامد مع اتجاه الموجة واتجاه هذا المجال يكون هو استقطاب الموجة، فنرى قطبية الرادار إما أفقية أو عمودي أو على شكل أو حتى يمكنه الكشف على عدة أنواع من ، فمثلا الاستقطاب الأفقي يستخدم لتقليل التشويش الآتي من . الاستقطاب المعاد على خط مستقيم يستخدم للتعريف على الأجسام المعدنية، الاستقطاب العشوائي المعاد يدل على الأسطح الصغيرة والكسرات وهذا النوع من الرادار تستخدم
التداخل

نظام الرادار يجب عليه تخطي بعض الإشارات الغير مرغوبة الناشئة من (مصادر داخلية أو خارجية سواءً سلبية أو إيجابية) حتى تظهر الأهداف الحقيقية. وتعرف تلك المقدرة على تخطي موجات التشويش بنسبة الإشارة إلى . (signal to noise ratio SNR) كلما كانت النسبة عالية كلما كانت كلما كانت نقاوة الموجة المستقبلة أفضل
الضوضاء

إشارة هي مصدر داخلي من الاختلافات المتعددة للإشارة، وتشكلت إلى حد ما من قبل الداخلية. وهو مضاف بشكل على الموجة المرتدة بالرادار المستقبل، كلما ضعفت الإشارة المستقبلة كلما زادت صعوبة تطهيرها من ، وأفضل مثال على ذلك هو السماع بجانب مزدحم. لذلك من الأهمية تقليل تلك الضوضاء بتقليل عواملها، ويقاس تلك الضوضاء المنتجة داخل الجهاز المستقبل مقارنة مع الجهاز المثالي وكلما قلت الكمية المقروءة كلما كان الاستقبال أفضل.
هناك ضوضاء ذات مصدر خارجي ويكون عادة من المحيطة بالهدف. أنظمة الرادار الحديثة تكون أجهزة الاستقبال ذات كفاءة بحيث أن الضوضاء الداخلية تكون بسيطة وأقل نسبة من الخارجية. وأيضا توجد الضوضاء المتقطعة، تظهر خلال مرور وتكون ذات علاقة عكسية مع بمعنى كلما زادت قوة الموجة كلما قلت تلك الضوضاء بشكل كبير، الرادار النبضي يستخدم النظام التمازجي بمعنى ترددين.
الموجة المزعجة

المزعجة أو يرجع مصدرها إلى موجة الراديو الحقيقية، وهي لموجة تعود من الهدف ولكنها غير مرغوب بها من العامل بجهاز الرادار.
أنواع الأهداف التي تحتوي على الموجة :

صورة لمرشد الموجة ويكون موضعه ما بين الإريال وجهاز المرسل المستقبل



موجات مزعجة كما بالصورة تظهر وتختفي



أهداف غير حقيقية أشباح أو خيال


  • هناك إزعاج يكون بسبب طول كبل (waveguide) ما بين جهاز المرسل-المستقبل (transceiver) وبين الهوائي، بشاشات الرادار ذات مبين الموقع الإسقاطي (plan position indicator، PPI) عليها ورادارها الدوار، يكون هناك نقط أشبه بالومضات بمنتصف الشاشة تكون عادة بسبب صدى الغبار الذي يسبب تغيير بالإشارة الراديوية، معظم تلك الومضات تكون بسبب انعكاس الموجات المرسلة قبل خروجها من الهوائي. حتى نقلل من تلك الومضات نعيّر التوقيت ما بين لحظة الإرسال واللحظة التي يبدأ الاستقبال بالعمل.
  • بعض الموجات المزعجة تكون غير معرفة لبعض الرادارات، مثال على ذلك" " لا يتعرف عليها رادار ولكنها معرفة برادارات ، بتلك الحالة تعتبر هذه بسبب عدم الحاجة لها. توجد عدة طرق لكشف وتحييد تلك الموجات التي تعتبر بتلك الحالة مزعجة، وتعتمد تلك الطرق على أن الموجة المزعجة تظهر ثابتة خلال الكشف الراداري لذلك عند مقارنة تسلسل الكشف نرى الموجات المرغوبة تتحرك بينما جميع الثابت ستزال من الشاشة.
  • موجات الفوضوية تقلل بواسطة ال الأفقي و يقلل بواسطة ال ال ، يجب الملاحظة أنه بحالة رادار الأرصاد الجوية تلك الأشياء تكون مطلوبة لذلك يستعمل لكشف و وغيرهما. هناك طريقة تسمى Constant False-Alarm Rate أي ثابت معدل الإنذارات الكاذبة، وهي شكل من ضبط الزيادة الأتوماتكية ( Automatic Gain Control) وهي تعتمد على حقيقة أن الموجات الفوضوية الراجعة أكثر بكثير من صدى الأهداف المرغوبة، لذلك زيادة الجهاز المستقبل سيعدل أتوماتيكيا للمحافظة على المعدل الثابت للموجات للفوضوية المرئية، وقد لايمكنه العمل بكفاءة في حالة استقبال هدف يكون مغلف بموجة فوضوية قوية ولكنه له المقدرة على تمييز مصدر الموجات القوية. بالسابق ضبط الزيادة الأتوماتيكي كان يتحكم إلكترونيا ويؤثر على الزيادة على إجمالي المستقبل، لكن حاليا ضبط الزيادة الأتوماتيكي اصبع مبرمج ويسيطر على الزيادة مع قابلية أكثر للتعديل للكشف عن محددة بالرادار.
  • هناك موجة فوضوية قد تنشأ من صدى ذو مسارات متعددة من هدف حقيقي وذلك بسبب الانعكاسات الأرضية والغلاف الجوي أو انعكاس الغلاف الأيوني، هذا النوع من الموجات الفوضوية مزعجة للبعض بسبب أنها تتحرك وتتصرف كهدف حقيقي، مما ينتج ما يسمى أو .
وستتصرف كالتالي: صدى إلى الرادار هو انعكاس من عدة اتجاهات من ومن فوق الهدف يظهر بجهاز الاستقبال كهدف حقيقي تحت الهدف الأصلي قد يحاول الرادار أن يوحد الأهداف معطيا للهدف غير حقيقي أو قد يمنعها بالمرة وهو الأسوأ بسبب اختلاف المعطيات للهدف أو تطبيقات غير ممكنة. تلك المشاكل ممكن التغلب عليها بواسطة دمج بالرادار ومنع جميع أنواع الصدى التي تظهر تحت أو فوق معين. الأنواع الحديثة من أجهزة الرادارات الأرضية تستخدم للتعرف على الأهداف بواسطة مقارنة النبضات الآتية حديثا مع المجاورة معها، مثل حساب الراجع الغير محتمل مثل حساب الارتفاع والمسافة والتوقيت ما بين الإرسال والاستقبال.
التشويش

تشويش الرادار مصدره موجات راديوية ناشئة من خارج نظام الرادار، ترسل على موجة الرادار فيخفي الأهداف المرغوبة. التشويش قد يكون متعمدا كسلاح مضاد للرادار في تكتيكات الحروب الإلكترونية، وقد يكون غير متعمد مثل النيران الصديقة أجهزتها تعمل على نفس الموجة الرادارية. ينظر إلى التشويش بأنه قوة تداخل فعالة لأنها تنشئ من عناصر خارج ال وغير مرتبطة بإشارات الرادار.
التشويش مشكلة معقدة لأن الموجة المشوشة تحتاج إلى ذهاب إلى الرادار المعني دون الحاجة للرجوع، بينما موجة الرادار يرحل ذهاب وإياب الرادار-الهدف-الرادار فتقل قوته بشكل ملموس مع عودته للمستقبِل. أجهزة التشويش تحتاج إلى طاقة أقل من أجهزة الرادار ولكنها تبقى ذات فعالية قوية لإخفاء الأهداف خلال خط البصر (line of sight) من المشوش إلى الرادار (فص التشويش الرئيسي، Mainlobe Jamming). المشوش يكون معه تأثير مضاف إلى تأثير الرادار على طول خط خلال استقبال الرادار ويسمى "فص التشويش الجانبي" (Sidelobe Jamming). فص التشويش الرئيسي ممكن تقليله بتضييق ال المجسمة له، ولكن لا يمكن إزالتها خاصة عندما تواجه مباشرة المشوِش الذي يستخدم نفس الموجات ونفس الاستقطاب الذي يستخدمه الرادار. الفصوص الجانبية للتشويش ممكن التغلب عليها بواسطة تصميم هوائي يقلل استقبال الفصوص الجانبية واستخدام هوائي لجميع الاتجاهات (omnidirectional antenna) لكشف وإهمال إشارات الفصوص الجانبية. التقنيات الأخرى المضادة للتشويش مثل الاستقطاب وقفزات التردد (frequency hopping، وهي تغيير التردد بتسلسل عشوائي يعرفه المرسل والمستقبل فقط). التداخل حاليا أصبح مشكلة للنطاق C-band الذي تستخدمه الأرصاد الجوية على موجة 5.4 جيجا مع ال .


تجهيز إشارة الراديو:

قياس المسافة
وقت العبور


رحلة الموجة ذهاب وإياب


طريقة واحدة لقياس بعد الهدف وهي إرسال نبضة قصيرة من ( ) ثم حساب حتى عودتها من الهدف وسرعة الموجة هي (186.000 ميل بالثانية) و تكون نصف الرحلة كلها (ذهاب وإياب)، لحساب ذلك بدقة يتطلب أجهزة دقيقة.
كما أسلفنا فإن المستقبِل لا يعمل في لحظة إرسال الموجة والسبب هو جهاز "duplexer" أو المبدل التناوبي، وهو يعمل على تناوب الرادار ما بين إرسال واستقبال بمعدل زمني محدد سلفا، لمعرفة مسافة الهدف يقاس طول الموجة ضرب السرعة ونقسم على اثنين، وللكشف على أهداف اقرب يتطلب موجات أقصر.
هناك عامل يفرض استعمال المدى الأقصى، هو عند عودة النبضة من الهدف بلحظة إرسال نبضة أخرى يجعل المستقبِل لايستطيع التمييز، إذا يجب علينا إطالة المدى باستخدام وقت أطول بين النبضات أو ما يسمى توقيت تكرار النبضات (pulse repetition time)، المشكلة أن هذان العاملان يميلان أن يكونا متضادين، إذ ليس سهلا لدمج موجتان إحداهما قصيرة المدى والأخرى طويلة برادار واحد، والسبب أن النبضات القصيرة المطلوبة عند الحد الأدنى للبث الجيد لديها طاقة ضعيفة، ومما يقلل الموجات الراجعة وتكون الأهداف صعبة الكشف، ولتجنب ذلك نزيد النبضات ولكن ذلك مرة أخرى يقلل الحد الأعلى للمسافة، لهذا كل رادار يستخدم نوع خاص من الإشارة. فالرادارات ذات المدى البعيد تستخدم نبضات طويلة ولها توقيت انتشار أطول، والرادارات ذات المدى القصير تستخدم نبضات قصيرة مع توقيت انتشار أقل. هذا لتشكيل من النبضات والتوقيت يسمى تردد النبضات المتكرر (pulse repetition frequency)، وهو أحد الصفات المهمة للرادار. بما أن الإلكترونيات طورت بأنظمة الرادار بحيث يمكنها تغيير تردد النبضات المتكرر ومن ثم يتغير المدى، فالرادارات المتطورة أو الحديثة تطلق نبضتين بالضربة الواحدة، إحداهما للمسافات القصيرة حوالي 6 أميال، والأخرى حوالي 60 ميل للمسافات الطويلة. تحليل المسافة ومميزات الإشارة المستقبلة (مقارنة مع الإزعاج الآتي معها) تعتمد بقوة على شكل النبضة. النبضة عادة تكون معدلة للحصول على كفاءة أفضل بتقنية تسمى انضغاط النبضات ( pulse compression).
تعديل التردد

شكل آخر لقياس المسافة بالرادار تستند على تعديل التردد Frequency modulation) FM)، مقارنة التردد ما بين إشارتين أكثر دقة إلى حد بعيد (حتى بالأنظمة الرادارية القديمة) من توقيت الموجة. بتغيير تردد الإشارات الراجعة ومقارنتها مع الأصلي ثم يحسب الفرق بينهما. هذه التقنية تستخدم برادار الموجة المتصلة ويستخدم بالطائرات ويسمى (radio altimeters). بتلك الأنظمة يكون إشارة الرادار الحاملة معدلة التردد، التغيير فوق وتحت مع موجة الجيب (sine wave) أو شكل سن المنشار لترددات الصوت، وهذه الإشارة ترسل بهوائي ويستقبلها هوائي آخر (وتلك الهوائيات تكون بالجانب السفلي من الطائرة) والمقارنة بين الإشارات تتم بشكل متواصل. بما أن تردد الإشارة يتغير فالإشارة العائدة تكون مزاحة عن ترددها الأصلي، فمعدل الإزاحة يزداد كلما ازدادت الفترة لعودة الإشارة بمعنى كلما ازداد الفرق بالتردد كلما كانت المسافة أطول. نظام معالجة الموجة هنا مشابه لنظام .
قياس السرعة

السرعة هي فرق المسافة مع الزمن، لذلك فإن النظام الموجود لقياس المسافة يقترن مع سعة الذاكرة ليعرف أين كان الهدف فيسهل عليه قياس السرعة. بالسابق كانت الذاكرة بالقلم والمسطرة على الشاشة لاستخراج السرعة أما الآن فالرادار الحديث يستخلص السرعة بكفاءة أفضل بواسطة ال . وإذا كانت معطيات المرسل متماسكة أي متطابقة المراحل، سيكون هناك تأثير آخر لجعل قياسات السرعة تكون فورية ولا حاجة للذاكرة، وهو ما يسمي ب ، هذه الأساسيات تستخدم بالأنظمة الحديثة للرادار وتسمى رادار دوبلر النبضي (pulse-doppler radar). الإشارات العائدة من الهدف تكون منحرفة من التردد الأصلي خلال تأثير دوبلر مما يمكن حساب سرعة الجسم بالنسبة إلى الرادار. تأثير دوبلر يكون قادرا لتحديد السرعة النسبية للهدف خلال خط الرؤية من الرادار للهدف فقط. فأي عنصر من سرعة المستهدف يكون عمودي على خط الرؤية لا يمكن تحديده بطريقة تأثير دوبلر وحده، ولكن يمكن تحديده بمتابعة اتجاه للهدف. النظام الآخر للرادار غير النظام النبضي ويسمى رادار الموجة المتصلة.
تقليل تأثيرات التداخل

معالج الإشارة يستخدم بالرادار لتقليل آثار التداخل، ويستخدم بالأنظمة التالية: بيان الأهداف المتحركة (moving target indication ، معالجات كشف الأهداف المتحركة (moving target detection (MTD) processors)، ومرتبط بأهداف رادار المراقبة الثانوي (secondary surveillance radar SSR)، معالجة تكيف الزمن الفضائي ( space-time adaptive processing STAP). ثابت معدل الإنذارات الكاذبة (Constant False-Alarm Rate) ومعالج التضاريس الرقمي ( digital terrain model، DTM) تستخدم في بيئات الموجات المزعجة.


هندسة الرادار:

نظام الرادار يحتوي على العناصر التالية:
  • المرسل وهو الذي يولد إشارة الراديو مع المذبذب مثل ( وهو صمام إلكتروني مغناطيسي) و ويتحكم بعمل الدورة بواسطة مغير الموجة (modulator).
  • (waveguide) وهو متصل بالمرسل والمستقبل
  • المبدل التناوبي (duplexer) وهو -كما أسلفنا- يعمل على تناوب الهوائي ما بين إرسال واستقبال
  • المستقبل يعرف شكل الإشارة المستلمة أو(النبضة)، المستقبلات المثالية يكون لديها فلتر ملائم (matched filter)
  • الجزء الإلكتروني الذي يهيمن على المنظومة والهوائي لأداء المسح الراداري الذي يطلبه البرمجيات
  • وصلة المستخدم.
تصميم الهوائي

إشارة الموجة الراديوية التي تبث من الهوائي تنتشر بجميع الجهات، وبالمثل الهوائي الذي يستقبل الإشارات سيكون أيضا من جميع الجهات، تلك الطريقة ستوقع الرادار بمشكلة قرار تحديد موقع جسم الهدف.الأنظمة القديمة كانت تستخدم هوائي متعدد الاتجاهات (omnidirectional antenna) للبث مع هوائيات استقبال محددة الاتجاه، مثال على ذلك نظام (Chain Home) يستخدم هوائيان متعامدان للاستقبال كل هوائي بشاشة مختلفة ، الاستقبال القصوى سيخرجه الهوائي الذي يكون متعامد على جسم الهدف، والاستقبال الأدنى سيكون من الهوائي الذي اتجاهه مباشرة عليه، بتلك الحالة عامل التشغيل سيعرف مكان الهدف بتحريك الهوائي فيكون شاشة تظهر جسم الهدف بوضوح بينما الأخرى تظهر أقل ما يمكن من الإشارات المستقبلة. أحد أوجه القصور المهمة مع هذا النوع من الحلول هو أن البث سيكون بجميع الاتجاهات، لذلك سيكون كمية الطاقة المفحوصة من المكان المطلوب قليلة وبالتالي للحصول على كمية معقولة من الطاقة الآتية من الهدف يفضل أن يكون هوائي الإرسال موجهة.

طبق نوع عاكس مكافئ القطع


عاكس مكافئ المقطع

الأنظمة الحديثة تستخدم طبق ذا توجيه لإنتاج حزمة بث قوية وكذلك المستقبل له طبق مماثل، مثل تلك الأنظمة تدمج ترددين بالهوائي المفرد للحصول على توجيه أوتوماتيكي أو ما يسمى غلق الرادار.
أنواع المسح

  • مسح أولي: تقنية المسح يقوم بحيث الهوائي الرئيسي يقوم بإنتاج حزمة المسح، مثال:المسح الدائري ومسح نطاقي والخ.
  • مسح ثانوي: تقنية مسح بحيث تغذية الهوائي تقوم بإنتاج حزمة المسح، مثال:المسح المخروطي، مسح مقطع أحادي الاتجاه.
  • مسح متقاطع أو نخيلي: تقنية المسح تنتج حزمة المسح من تحريك الهوائي مع عناصر تغذيته وهذا المسح عبارة عن دمج المسحين الأولي والثانوي.
مرشد الموجة المخروم


هوائي مرشد الموجة المخروم


استخدامه مثل استخدام العاكس مكافئ القطع، فهوائي مرشد الموجة المخروم النقل وملائم لأنظمة مسح الأسطح الغير متابعة (non-tracking surface scan systems) حيث النمط العمودي يبقى ثابتا يستخدم بالسفن والمطارات ورادارات مراقبة الموانئ بسبب قلة الكلفة وأقل عرضة لل يفضل على الهوائي العاكس المكافئ.
المنظومة التدريجية

شكل آخر للرادارات تسمى منظومة الرادارية التدريجية، وتستخدم مجموعة من الهوائيات المتشابهة ومماثلة التباعد، حالة لكل هوائي منفردة لذلك تكون لإشارة قوية بالاتجاه المطلوب وملغية بالاتجاهات الأخرى، فإذا كانت تلك الهوائيات المنفردة على مستوى واحد والإشارة تغذي الهوائيات كل على حدة في كل مرحلة، فإن الإشارة ستكون قوية بالاتجاه العمودي للسطح المستوي. وبتغيير الشكل النسبي للإشارة المغذاة لكل هوائي فإن اتجاه الحزمة سيتحرك لأن اتجاه التداخل البناء سيتحرك، ولأن رادار المنظومة التدريجية لا يتطلب حركة للمسح فالحزمة يمكنها مسح آلاف الدرجات بالثانية الواحدة وبسرعة كافية للإشعاع وتتبع أهداف كثيرة، وتدير مدى واسع من البحث بكل مرحلة. ببساطة يمكن تشغيل بعض الهوائيات وإطفائها والحزمة يمكنها الانتشار للبحث والتضييق لمتابعة الهدف، أو حتى تنشطر إلى رادارين حقيقين أو أكثر، ولكن الشعاع لايمكن توجيهه بشكل فعال على زوايا صغيرة بأسطح المصفوفات، ولأجل تغطية شاملة فالمصفوفات المتعددة مطلوبة كلها. التوزيع المثالي لها هو على أوجه (كما بالصورة).

رادار المنظومة التدريجية


رادارات المنظومة التدريجية كانت تستخدم منذ بدايات المراحل الأولى للرادار أيام ولكن محدودية أدت إلى خلل بالدقة. وهي حاليا تستخدم ب الدفاعية وهو نظام الدرع الوقائي الموجود بالسفن وأنظمة صوارخ الباتريوت. وحاليا استخدام ذلك النظام بازدياد بسبب قلة القطع المتحركة مما يجعلها أكثر منطقية، وأحيانا أخرى يسمح بوجود هوائيات أضخم، وهو مفيد لاستخدامات الطائرات المقاتلة حيث تعطي مساحة ضيقة للنقل الميكانيكي.
بما أن أسعار البرمجيات والإلكترونيات هبطت فإن ذلك النظام أصبح أكثر شمولية، فتقريبا جميع أنظمة الرادار العسكرية الحديثة تعتمد على المنظومة الرادارية التدريجية، ومع ذلك لا تزال الهوائيات المتحركة التقليدية منتشرة على نطاق واسع والسبب هو رخص السعر وهو موجود بمراقبة الملاحة الجوية ورادار الطائرات المدنية وغيرها.
هذا النظام له قيمة وأهمية بسبب أنه يمكنه تتبع أكثر من هدف، أول طائرة استعملت هذا النظام هي بي-بي1 لانسر. وأول مقاتلة تستخدم تلك المنظومة الرادارية زاسلون (SBI-16 Zaslon) هي طائرات ، وتعتبر واحدة من أفضل أنظمة الرادار المحمولة جواً.
 
عودة
أعلى