حسب منطق البعض لو طبعت السعودية والجزائر مع إسرائيل كانوا راح يتحصلوا على النووي الأمريكي

لأن من وراء التطبيع مصلحة حسب منطقهم
لكن السؤال هو:
لماذا السعودية والجزائر حصلوا على طائرات من الجيل الخامس الشبحية دون الهرولة للتطبيع؟ أي لماذا السعودية والجزائر حققوا مصالحهم دون الرضوخ والهرولة للتطبيع والتوقيع على إتفاقية أبراهام مثل البعض؟
هناك فرق بين
التطبيع المجاني وهو

خضوع وضعف وبين ا
لتطبيع المصلحي وهو

بمقابل وهو تحقيق مصالح كبرى
المشكلة بعض الدول العربية هرولت إلى التطبيع المجاني بدون تحقيق أي مصلحة وهو خضوع
والبعض من الدول العربية رفضت التطبيع ومع ذلك حققت مصالح كبرى كحصول على أحدث طائرات عسكرية وهو قوة
ومن حق أي دولة أن تطبع مع إسرائيل لكن على الأقل تطبيع مشروع بمقابل
يعني مثلا تطبيع الجزائر أو السعودية مقابل إعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية هذا تطبيع مشروع فيه مصلحة كبرى للشعب الفلسطيني ولكن أن يتم الهرولة إلى التطبيع المجاني على حساب إبادة شعب فلسطين قبل عدم إعتراف إسرائيل بحقوق الفلسطينين المشروعة والتاريخية فهذا خضوع وتطبيع مجاني لصالح إسرائيل وليس سلام ولا تطبيع مصلحة
إذا لم تستحي فافعل ما شئت