تدرس تركيا وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية خططًا لإحياء خط سكة حديد عمره قرن من الزمان كجسر عبر التحالفات المتغيرة وطرق التجارة الناشئة في غرب آسيا.
خطوط جديدة، تحالفات جديدة
يُعاد اليوم إحياء مشروع السكك الحديدية الطموح من قِبل تركيا وسوريا والأردن والسعودية.
لكن هذه المرة، تتجاوز الطموحات وراء إحيائه مجرد الرمزية.
ففي منطقة تواجه تحولات في التحالفات، وتنافساً متعدد الأقطاب، وحروب بنية تحتية، قد تخدم سكة حديد الحجاز كجسر استراتيجي عبر قلب غرب آسيا.
في 11 سبتمبر، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، خلال اجتماع ثلاثي في عمّان مع نظيريه السوري والأردني، أن “الخطوة الملموسة الأولى” قد بدأت لإعادة تفعيل سكة حديد الحجاز.
وبدعم من تركيا، توصلت الأطراف الثلاثة إلى اتفاق لاستكمال الجزء المفقود من البنية الفوقية والبالغ طوله 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. كما ستُطلق جهود فنية مشتركة لتعزيز الوصول إلى الممرات الدولية للنقل عبر تركيا – وخاصة من خلال ميناء العقبة الأردني. وسيتولى الأردن تقييم القدرة الفنية على صيانة وتشغيل القاطرات.
تركيا، بصفتها الشريك الوحيد الذي يمتلك تقنية القطارات السريعة، تخطط أيضاً لدمج أجزاء من خطوطها الحديدية التقليدية القائمة ضمن المسار المقترح.
سيمتد الممر الكامل من إسطنبول إلى المدينة المنورة لمسافة تقارب 3,200 كيلومتر، سيتم بناء نحو 1,700 كيلومتر منها في المرحلة الأولى. أما الجزء الممتد من الأردن إلى المدينة المنورة، فيُعد له بروتوكول منفصل مع السعودية. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2026.
thecradle.co
خطوط جديدة، تحالفات جديدة
يُعاد اليوم إحياء مشروع السكك الحديدية الطموح من قِبل تركيا وسوريا والأردن والسعودية.
لكن هذه المرة، تتجاوز الطموحات وراء إحيائه مجرد الرمزية.
ففي منطقة تواجه تحولات في التحالفات، وتنافساً متعدد الأقطاب، وحروب بنية تحتية، قد تخدم سكة حديد الحجاز كجسر استراتيجي عبر قلب غرب آسيا.
في 11 سبتمبر، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، خلال اجتماع ثلاثي في عمّان مع نظيريه السوري والأردني، أن “الخطوة الملموسة الأولى” قد بدأت لإعادة تفعيل سكة حديد الحجاز.
وبدعم من تركيا، توصلت الأطراف الثلاثة إلى اتفاق لاستكمال الجزء المفقود من البنية الفوقية والبالغ طوله 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية. كما ستُطلق جهود فنية مشتركة لتعزيز الوصول إلى الممرات الدولية للنقل عبر تركيا – وخاصة من خلال ميناء العقبة الأردني. وسيتولى الأردن تقييم القدرة الفنية على صيانة وتشغيل القاطرات.
تركيا، بصفتها الشريك الوحيد الذي يمتلك تقنية القطارات السريعة، تخطط أيضاً لدمج أجزاء من خطوطها الحديدية التقليدية القائمة ضمن المسار المقترح.
سيمتد الممر الكامل من إسطنبول إلى المدينة المنورة لمسافة تقارب 3,200 كيلومتر، سيتم بناء نحو 1,700 كيلومتر منها في المرحلة الأولى. أما الجزء الممتد من الأردن إلى المدينة المنورة، فيُعد له بروتوكول منفصل مع السعودية. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2026.

Hejaz Railway revival: A century-old Ottoman dream reawakens in a new regional order
Turkiye, Syria, Jordan, and Saudi Arabia weigh plans to resurrect a century-old rail line as a bridge across West Asia’s shifting alliances and emerging trade routes
