الآن توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين السعودية وباكستان

بضاعة لنا عندهم من قديم مدفوع حقها
و حان الوقت لاستلامها
 
البعض ممكن يقول اماني اكثر مما هي واقع


هي فعلا اماني والقلب وما يهوى

هذه الاتفاقيه انا اسميها
نموت معا ونحيا معا

وهذا لا يكون الا بين طرفين الثقه بينهم مليون
الثقه في تركيا والدول العربيه … صفر

وبعدين
النووي
النووي
النووي

هو مربط الفرس
 
لا أعتقد أنني أبالغ إذا قلت إن هذه بالفعل لحظة السويس الخاصة بأمريكا ( عندما يقول الكاتب إن هذه “لحظة السويس الخاصة بأمريكا” يقصد أن موقف أمريكا الآن مع السعودية (عجزها عن منع التحالف السعودي-الباكستاني) يشبه لحظة فقدان بريطانيا وفرنسا لمكانتهما العالمية عام 1956 يعني أن أمريكا بدأت تفقد هيمنتها العالمية، مثلما فقدت بريطانيا وفرنسا نفوذهما بعد أزمة السويس )

فقد دخلت السعودية للتو في تحالف شبيه بالناتو مع باكستان ينص على أن “أي هجوم على أي من البلدين يُعتبر هجوماً على كليهما.”

الرمزية هنا هائلة: فالسعودية كانت في كثير من النواحي النموذج الأبرز للدولة التابعة لأمريكا.

فإذا لم تعد تثق بالضمانات الأمنية الأمريكية، فلماذا يثق بها غيرها؟

وبالطبع، حقيقة أن هذا حدث بالفعل ولم تتمكن الولايات المتحدة من منعه أمر بالغ الدلالة في حد ذاته.

لهذا تبعات عديدة تكاد لا تُحصى:

أولاً، هذا يعني أن السعودية باتت تستفيد من الردع النووي الباكستاني (والاتفاق يشمل النووي: إذ قال مسؤول سعودي رفيع للجزيرة إن “هذا اتفاق دفاعي شامل يشمل جميع الوسائل العسكرية”).


ما يعني أن هناك الآن كتلتين مدعومتين نووياً في الشرق الأوسط: أمريكا-إسرائيل مقابل باكستان-السعودية.


إضافة إلى أن باكستان ترفض مبدأ “عدم الاستخدام الأول”، ما يعني أن السعودية صار لديها حليف مستعد لاستخدام السلاح النووي بشكل استباقي.

وبما أن 81٪ من واردات الأسلحة الباكستانية تأتي من الصين، فهذا يعني أن السعودية اصطفّت بشكل غير مباشر مع المجمع الصناعي-العسكري الصيني.





 
ابو ايفانكا ما علق على الموضوع ؟

والا ماله وجه يعلق
 
ابو ايفانكا ما علق على الموضوع ؟

والا ماله وجه يعلق

اتفاقات الدفاع شأن داخلي بين البلدين الموقعين محد له علاقة يعني لو بيعلق وش بيقول مثلاً ؟
 
اتفاقات الدفاع شأن داخلي بين البلدين الموقعين محد له علاقة يعني لو بيعلق وش بيقول مثلاً ؟

ليس دائما التعليق سلبي ممكن يكون ترحيب بما حصل
وبعدين الله يصلحه كل شي يعلق عليه
 
لا تغتر بقوة الامن تفكيرهم ليس مثل تفكيركم
غرور ههههههههه
اذا كان في رجل واحد فيهم ينزل الشارع للشغب والميدان يفهمهم
على العموم أغلب الهنود في المملكة مسلمين وضد رئيسهم عابد الأبقار
 
لا أعتقد أنني أبالغ إذا قلت إن هذه بالفعل لحظة السويس الخاصة بأمريكا ( عندما يقول الكاتب إن هذه “لحظة السويس الخاصة بأمريكا” يقصد أن موقف أمريكا الآن مع السعودية (عجزها عن منع التحالف السعودي-الباكستاني) يشبه لحظة فقدان بريطانيا وفرنسا لمكانتهما العالمية عام 1956 يعني أن أمريكا بدأت تفقد هيمنتها العالمية، مثلما فقدت بريطانيا وفرنسا نفوذهما بعد أزمة السويس )

فقد دخلت السعودية للتو في تحالف شبيه بالناتو مع باكستان ينص على أن “أي هجوم على أي من البلدين يُعتبر هجوماً على كليهما.”

الرمزية هنا هائلة: فالسعودية كانت في كثير من النواحي النموذج الأبرز للدولة التابعة لأمريكا.

فإذا لم تعد تثق بالضمانات الأمنية الأمريكية، فلماذا يثق بها غيرها؟

وبالطبع، حقيقة أن هذا حدث بالفعل ولم تتمكن الولايات المتحدة من منعه أمر بالغ الدلالة في حد ذاته.

لهذا تبعات عديدة تكاد لا تُحصى:

أولاً، هذا يعني أن السعودية باتت تستفيد من الردع النووي الباكستاني (والاتفاق يشمل النووي: إذ قال مسؤول سعودي رفيع للجزيرة إن “هذا اتفاق دفاعي شامل يشمل جميع الوسائل العسكرية”).


ما يعني أن هناك الآن كتلتين مدعومتين نووياً في الشرق الأوسط: أمريكا-إسرائيل مقابل باكستان-السعودية.


إضافة إلى أن باكستان ترفض مبدأ “عدم الاستخدام الأول”، ما يعني أن السعودية صار لديها حليف مستعد لاستخدام السلاح النووي بشكل استباقي.

وبما أن 81٪ من واردات الأسلحة الباكستانية تأتي من الصين، فهذا يعني أن السعودية اصطفّت بشكل غير مباشر مع المجمع الصناعي-العسكري الصيني.







الكاتب هنا يحاول بشكل واضح الشيطنه والتحريض وقد نشاهد في قادم الايام
ماهو اسوء من ذلك بكثير .. وربما نشهد محاولات لايقاف صفقات السلاح او عقوبات من قبل الكونغرس
ولكن هناك فرق شاسع بين ازمة السويس 1956 والاتفاقيه السعوديه الباكستانية
والقول أن السعودية اصطفّت بشكل غير مباشر مع المجمع الصناعي-العسكري الصيني ..
فيه مغالطه كبيره والحقيقه هي ان اكثر استثمارات المملكه في امريكا

ولكن كالعادة السعودية تضع امنها القومي فوق كل اعتبار وسبق وان تم طرد السفير الامريكي في الثمانينات على خلفية تدخله في قضية الصواريخ الصينية وكذلك اثناء تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى