المقدمة:
تعرف الحضارة المصرية القديمة بتقديسها للحياة بعد الموت ، وهو ما وجه كثيراً من منجزاتها الفنية والعلمية نحو طقوس البعث والتحنيط. لكن هل كانت هذه الحضارة محصورة في هذا البعد؟! ، أم أن هناك أبعاداً مدنية أخرى تستحق إبرازها؟!.
من السائد في بعض الدراسات العلمية والشعبية أن الحضارة المصرية القديمة تصنف بوصفها "حضارة قبور"، باعتبار أن منجزاتها الكبرى، من أهرامات ومعابد وممارسات طبية ، قد وُجهت بدرجة كبيرة نحو تأمين الحياة الآخرة للفرعون والنبلاء. ورغم فخر بعض المصريين بالمومياء المصرية والأهرامات والمدافن الملكية ، باعتبارها أرث فرعوني قيم ، بغض النظر عن الإرث الحضاري العلمية المصري في مجمله ، غير أن هذا الوصف والمجاراة معه ، عند تحليله بعزلة عن السياق الزمني والمكاني، قد يكون مبالغاً فيه، بل ومجحفا إن لم يُقارن بغيره من الحضارات المعاصرة مثل حضارات بلاد الرافدين: السومرية، الأكادية، البابلية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه المقولة وتفكيكها من خلال مقارنة علمية بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين في سبعة مجالات رئيسية هي:
1. الطب.
2. الهندسة والعمارة.
3. الرياضيات.
4. الفلك.
5. الزراعة.
6. الأدب.
7. الحياة المدنية.
تعرف الحضارة المصرية القديمة بتقديسها للحياة بعد الموت ، وهو ما وجه كثيراً من منجزاتها الفنية والعلمية نحو طقوس البعث والتحنيط. لكن هل كانت هذه الحضارة محصورة في هذا البعد؟! ، أم أن هناك أبعاداً مدنية أخرى تستحق إبرازها؟!.
من السائد في بعض الدراسات العلمية والشعبية أن الحضارة المصرية القديمة تصنف بوصفها "حضارة قبور"، باعتبار أن منجزاتها الكبرى، من أهرامات ومعابد وممارسات طبية ، قد وُجهت بدرجة كبيرة نحو تأمين الحياة الآخرة للفرعون والنبلاء. ورغم فخر بعض المصريين بالمومياء المصرية والأهرامات والمدافن الملكية ، باعتبارها أرث فرعوني قيم ، بغض النظر عن الإرث الحضاري العلمية المصري في مجمله ، غير أن هذا الوصف والمجاراة معه ، عند تحليله بعزلة عن السياق الزمني والمكاني، قد يكون مبالغاً فيه، بل ومجحفا إن لم يُقارن بغيره من الحضارات المعاصرة مثل حضارات بلاد الرافدين: السومرية، الأكادية، البابلية.
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل هذه المقولة وتفكيكها من خلال مقارنة علمية بين حضارتي وادي النيل وبلاد الرافدين في سبعة مجالات رئيسية هي:
1. الطب.
2. الهندسة والعمارة.
3. الرياضيات.
4. الفلك.
5. الزراعة.
6. الأدب.
7. الحياة المدنية.