لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أربعة عشر قرنًا، لم يكن ما حدث في الشرق والغرب مجرد فتحٍ عسكري، بل كان تحوّلًا حضاريًا غيّر وجه الزمان والمكان. ففي غضون قرون قليلة، غيّرت اللغة العربية خريطة شعوبٍ كاملة، فصارت لسان المصريين، والشوام، والعراقيين، وسكان المغرب العربي من ليبيا إلى موريتانيا، بعد أن كانت هذه الشعوب تتكلم القبطية والآرامية والبربرية ولغات أخرى طُمست أو انكمشت أمام سطوة العربية.


لكن الغريب أن هذا التحوّل لم يحدث في مناطق أخرى دخلها الإسلام مبكرًا، مثل فارس الكبرى والبلاد التركية الممتدة من الأناضول إلى ما وراء النهر. فقد بقي الفرس على لغتهم، وصمدت الفارسية أمام العربية رغم أن القرآن كُتب بها، والحكم الإسلامي استمر في بلادهم لقرون. وكذلك الترك، من السلاجقة إلى الغزنويين والقراخانيين، حافظوا على لسانهم رغم اندماجهم العميق في قلب الحضارة الإسلامية.


وقد جاء هذا الموضوع بدافعٍ من الجدل المتكرّر الذي يثور كلما طُرح سؤال التعريب:
هل حدث بسرعة؟ هل فُرض بالقوة؟ هل كان نتيجة استبدال ثقافي قسري؟
يتكرر الطعن والتشكيك من أكثر من جهة: بعض القوميين العرب يرونه دليلًا على قوة ثقافتهم وهيمنتها الحضارية، وبعض القوميين غير العرب يرونه جرحًا في الهوية وطمسًا لخصوصيات الشعوب. وبين الطرفين، تضيع الحقائق التاريخية تحت سطوة الأيديولوجيا والانفعالات.


قال المؤرخ عبد العزيز الدوري:




وقال ابن خلدون:




أما المستشرق إرنست رينان فأقر بدهشة:




هذا الموضوع محاولة لقراءة التجربة كما حدثت: لا تمجيدًا للعروبة، ولا تباكيًا على الهويات، بل فهمًا لما جرى. كيف كانت تلك الشعوب قبل الإسلام؟ ما الذي جعل بعضهم يتحدثون العربية دون قسر؟ ولماذا حافظ آخرون على ألسنتهم؟ ومتى تكون اللغة جسرًا للتلاقي، ومتى تُصبح ساحةً للتنازع؟


رحلة نبدأها من الجاهلية وتمتد إلى العصر الحديث، لفهم كيف تغيّرت ألسنة أمم، وكيف احتفظت أمم أخرى بلسانها… رغم وحدة الدين والمصير.


الإستعمار الفرنسي من أدخل التعريب الى المغرب لكن الحمدلله المغاربة لازالو يحافضون على هويتهم و ثقافتهم و لغتهم الأمازيغية
 
الإستعمار الفرنسي من أدخل التعريب الى المغرب لكن الحمدلله المغاربة لازالو يحافضون على هويتهم و ثقافتهم و لغتهم الأمازيغية
المغرب الى مقصود بكلامي هو الي ممتد من سيوه للمحيط و ليس المغرب الحالي فقط
 
يا اخي حتى ايران فيها ما يقارب 30 مليون عرقية تركية بين الاذر و التركمان و هم يشكلون ثاني اكبر عرقية في ايران بما يعادل 30% من نسمة البلاد او اكثر
الترك اساسا هي احدى عرقيات غرب اسيا الى جانب الفرس
فعندما اقول انا امازيغي فانا اقول على نفس كذلك انا افريقي و انا متوسطي من الشعوب المتوسطية التي تجمعني مع الايبيريين و الايطاليين و الفرنسيين و الجزائريين و الاتراك و التونسيين و اليونايين و الالبان
لا اعلم ما الغريب ؟
يمكنك استشارة احد المشرفين و انا لا امانع ان يعطيك عنوان الاي بي الخاص بي بالمناسبة

لأجل تعدد العراقيات في إيران ، أجبر الشاه الأخير في اول القرن الماضي ، على تغيير مسمى دولة فارس إلى إيران ، ومع هذا ، فهذا التغيير ، لا يشمل التركي والعرب الموجودون فيها ، إنما يشمل الأكراد والبلوش والفرس الآريين (الهندواروبية) ، هذا وإيران بحدودها الحالية ، فيها تلك العرقيات المختلفة عن الفرس ، فما بالك في بلاد بعيدة عنها ، بلاد أفغانستان ، وهي جزء من خرسان ، وما بالك ببلاد ما وراء النهر ، وهي أوزباكستان وطاجكستان وتركستان ...إلخ.
المقصد أن الفارسيين ، هم من أشار إلى فارسية أغلب علماء تلك المناطق ، عصبية منهم ، وهم ليسوا من بلادهم أصلا ، وحتى بلادهم تحمل عرقيات غير هندواروربية ، مثل العرب والترك ، وحتى العرقيات الهندواروبية ، فيها تعددية غير الفرس ، مثل الأكراد والبلوش ، فكيف بالله تريد أن أسلم لهم بفارسية من سلبوا معارفهم لهم عصبية منهم ، وكل كتابات هؤلاء العلماء ، حتى الفرس منهم تكتب بالعربية ، فهي ، كما أسلفت ، لغة العلم في ذلك الزمن ، فلا عرقيتهم فارسية ، ولا كتاباتهم فارسية.
بالنسبة لأمازيغيتك ، فهذا شأن خاص بك ، ويحق لك أن تفخر بها ، فأنا لست ضد العرقيات ، أنا ابين وجهة نظر أن العلوم الإسلامية ، بل حتى القرآن ، كتب ولفظ بالعربية ، مثلها ، مثل كل الحضارات التاريخية السابقة واللاحقة ، وسميت كلها بأسماء لغاتها ، إلا العربية ، سلبت منها لغيرها.​
 
لفظ "مفهومة" في السياق الغربي، خاصة عند تحليل الأحداث التاريخية، عادة ما تعني تفسير رد الفعل على أساس معطيات البيئة والقوانين السائدة آنذاك، حتى لو كان الرد فعلًا خاطئًا أخلاقيًا أو اجراميًا. بينما في السياق الإسلامي، لفظ "مفهومة" لا تعني بالضرورة قبول الفعل أو تبريره، بل تُقاس الأفعال على معيار الشريعة وأسلوب إدارة النزاعات المتوفر في تلك الفترة: القضاء، التظلمات، والعودة للوالي أو الخليفة.

القراءة الغربية للتاريخ تفسر ردود الأفعال بناءً على تطور الأنظمة والقوانين، وغالبًا ما تنظر للأحداث القديمة بمرونة تفسيرية أكبر. أما في السياق الإسلامي، فوجود منظومة الشريعة وسبل المظلمة الشرعية يجعل الاحتكام للأعراف أو الثورة على الحاكم أقل "فهمًا" (بل أقل تبريرًا) مقارنة بالسياق الأوروبي، لأن هناك آليات رسمية مفعّلة.

هل ردود أفعال ميسرة ومن معه "مفهومة" في السياق الإسلامي؟
الجواب: لا، لأن النظام القضائي الإسلامي كان متواجدًا ومفعلاً، وهناك سوابق مشهورة في اعتراض الرعية وحل الأمور بالطرق الشرعية دون اللجوء للعنف أو الثورة–مثل قضية وفد أهل سمرقند مع قتيبة بن مسلم، حيث أنصفهم القضاء وعوملوا وفق الشريعة. و
أيضاً، الرواية حول دخول البربر للإسلام دفعة واحدة غير دقيقة، فقد أشار المؤرخون مثل ابن خلدون إلى استمرار وثنية العديد من القبائل لمدة طويلة بعد الفتح الإسلامي، والتدرج كان سائدًا في التحول الديني، وهذا يؤكد أهمية التدقيق في المصادر وعدم الاكتفاء بردود الفعل "المفهومة" وفق سياق غربي فقط.

هذا الاقتباس ، هو إعادة لنفس كلامي بالإقرار بما قلت ، لذا لا إشكال لدي فيه ، إنما يجب أشير إلى نقطة مهمة ، وهي أن الـ chatgpt ، في الغالب يحلل بأدوات الفكر الغربي ، وفي كثير من بحثه = يجيب العيد.
 
شكرك على التوضيح، وفعلاً كلامك من الناحية القانونية والأخلاقية لا خلاف عليه. لكن هدفي الإشارة إلى الفرق بين محاولة فهم دوافع السلوك وبين تبريره أو قبوله.

فمثلاً، عندما نسأل: هل الفعل "مفهوم"؟ قد نقصد أنه قابل للفهم في سياق الضغوط والدوافع التي مرّ بها صاحبه، لكن ذلك لا يعني أنه مقبول أو مشروع. وبالتالي، يبدو أن الاختلاف بيننا ليس في رفض القتل (فنحن متفقون على رفضه)، بل في زاوية تعريف كلمة "مفهوم".

في مايخص التاريخ ، الأفضل أن تجعل القارئ هو من يفهم ويحلل ، لأن محاولة "الفهم" ، أو "التفهم" لا تسلم من التبرير ، أو الرفض ، وهو ما يقع فيه كثير من الباحثين ، فالتحليل التاريخي ، لا يسلم من العاطفة أو الانحياز بكل حال من الأحوال ، فيتسرع بعض الباحثين للتحليل ، بحجة : أن التاريخ ليس فقط ما حدث ، بل كيف نرويه ، ولمن نرويه؟!.
لذا يؤكد الرواة ، الباحثون ، من حيث لا يشعرون ، أن التاريخ مرآة مزدوجة : نطل منها على الماضي ، لنرى أنفسنا فيه.
ولك تحياتي.​
 
الإستعمار الفرنسي من أدخل التعريب الى المغرب لكن الحمدلله المغاربة لازالو يحافضون على هويتهم و ثقافتهم و لغتهم الأمازيغية

هل هذا الكلام صحيح:"الإستعمار الفرنسي من أدخل التعريب الى المغرب"


=================​

السؤال مهم، والإجابة عليه تحتاج إلى تفكيك المفاهيم، لأن فيه خلط شائع بين:


  • التعريب الثقافي/اللغوي
  • ودور الاستعمار الفرنسي في المغرب



✅ هل الاستعمار الفرنسي هو من "أدخل التعريب" إلى المغرب؟​


الإجابة الدقيقة: لا، هذا غير صحيح.
بل على العكس، الاستعمار الفرنسي عمل على تهميش اللغة العربية ومحاربة التعريب.




📌 السياق التاريخي:​


1. قبل الاستعمار (ما قبل 1912):


  • اللغة العربية كانت لغة الدين والعلم والإدارة في المغرب.
  • لكن اللغة الأمازيغية كانت أيضًا منتشرة بقوة بين عامة السكان.
  • لم يكن هناك مشروع "تعريب" رسمي للدولة، بل كان هناك تنوع لغوي طبيعي.



2. خلال الاستعمار الفرنسي (1912–1956):


  • فرنسا فرضت الفرنسية كلغة رسمية في التعليم، الإدارة، القضاء، والجيش.
  • العربية هُمّشت، وجرى تقليص حصتها في التعليم.
  • كما دعمت فرنسا "الظهير البربري" عام 1930، والذي فرّق قانونيًا بين العرب والأمازيغ، بهدف تفكيك الهوية المغربية.

✅ إذن، فرنسا لم تُدخل التعريب، بل أدخلت الفرنسة وسعت لفصل الأمازيغ عن الثقافة العربية الإسلامية.



3. بعد الاستقلال (1956):


  • بدأت الدولة المغربية في تنفيذ مشروع تعريب التعليم والإدارة، لاستعادة الهوية الوطنية.
  • هذا المشروع كان رد فعل ضد الاستعمار الفرنسي، لا نتيجة له.
  • تم توسيع تعليم اللغة العربية، ومحاولة جعلها لغة رسمية في الإدارة والقانون، إلى جانب بقاء الفرنسية.



🧾 خلاصة:​


عبارةالحقيقة
"الاستعمار الفرنسي أدخل التعريب"❌ خاطئة
"الاستعمار الفرنسي أدخل الفرنسة"✅ صحيحة
"التعريب بدأ بعد الاستقلال"✅ صحيح، وكان ردة فعل على الاستعمار
"العربية كانت موجودة قبل الاستعمار"✅ نعم، لغة الدين والعلم



الوثائق والمصادر التاريخية​


1. ظهير 16 مايو 1930 (الظهير البربري)​


  • النص الأصلي صدر باسم: "Dahir du 16 mai 1930 réglant le fonctionnement de la justice dans les tribus de coutume berbère..." كما نشر في الجريدة الرسمية الفرنسية عدد 918 (30 مايو 1930) والعربية عدد 919 (6 يونيو 1930) AkalPressassabil.press.maهسبريس.
  • بموجبه، أُنشئت محاكم عرفية تطبق الأعراف الأمازيغية في بعض القبائل دون محاكم شرعية، بينما ظلت بقية المناطق تحت سلطة القضاء المخزني assabil.press.maويكيبيدياهسبريس.

2. هدف الاستعمار الفرنسي من هذا الظهير​


  • الهدف كان تقسيم المغرب إلى قسمين:
    • بلاد المخزن: الخاضعة لسلطة السلطان والقضاء الإسلامي.
    • بلايد سيبة: مناطق أمازيغية يُعترف فيها بالأعراف المحلية، بعيدًا عن الشريعة الإسلامية والسيطرة المخزنية ويكيبيديا+1ويكيبيديا.
  • هذا الإنفصال القضائي ساعد فرنسا في الاستيلاء على الأراضي الأمازيغية وتبرير تدخلها، ويُعتقد أنه سعى إلى تهميش المكوّن العربي الإسلامي، وبالتالي تفتيت الهوية القومية الموحّدة ويكيبيدياهسبريسBanassa.

3. ردود فعل الحركة الوطنية​


  • أطلقت الحركة الوطنية المغربية حملات احتجاجية عارمة ضد الظهير، بدأت بقراءة "يا لطيف" في المساجد عام 1930، وتوسعت إلى المظاهرات والإصدارات الصحفية. اعتُبر الظهير اعتداء على الهوية الإسلامية والوطنية ويكيبيدياdspace.univ-adrar.edu.dz.
  • الأثر الفعلي: مهّد لاندلاع النضال الوطني وتنظيم الحركة الوطنية، التي تبنت لاحقًا مطالب الاستقلال والإصلاح ويكيبيدياdspace.univ-adrar.edu.dz.

4. مدارس مثل كلية أزرو (Collège d'Azrou)


  • أنشأتها فرنسا عام 1927 في أزرو، لتطويع "نخبة أمازيغية" تكون وفية للسياسة الفرنسية. كانت الدروس باللغة الأمازيغية (اللهجات المحلية)، مع استبعاد العربية، بهدف إضعاف الهوية الإسلامية وإعادة تشكيل الولاء الثقافي ويكيبيديا.

الخلاصة :

البندالحقيقة التاريخية
هل أُدخل التعريب بواسطة فرنسا؟لا، بل كان العكس: فرنسا عملت على تهميش العربية وتفتيت الهوية.
هل أصدر فرنسا الظهير البربري؟نعم، بهدف فصل مناطق الأمازيغ عن جهاز الدولة ومجال الشريعة.
هل كان ذلك جزءًا من سياسة "فرق تسد"؟نعم، لتعزيز السيطرة الاستعمارية وسرقة الأراضي.
ما كان رد المغاربة؟نشطت حركة وطنية قوية مقاومة للفتنة القانونية والثقافية، وأسهمت في بناء الهوية الوطنية والاستقلال.
 
المغرب الى مقصود بكلامي هو الي ممتد من سيوه للمحيط و ليس المغرب الحالي فقط

كي لا تلمون العرب ، عندما يدافعون عن أنفسهم ، وكي تعرفون ، أن رغم ما بذلنا في سبيل الله ، إلا أن أغلب الشعوب الإسلامية ، إن لم تضرنا ، وتلقي باللوم علينا ، في جميع مشاكلها ، لم ولن تنفعنا ، أو تتعترف لنا بأي فضل. يدخلون معنا في المكسب ، ويلقون علينا بالخسارة ، قبائلهم تمارس السلب والنهب والقتل والتهجير وارتكاب المحرمات ، ويأتي أحدهم ، وبكل برودة أعصاب ويقول :"أينما حل العرب ، حل الخراب".
الله المستعان عن ما يصفون.​
 
في مايخص التاريخ ، الأفضل أن تجعل القارئ هو من يفهم ويحلل ، لأن محاولة "الفهم" ، أو "التفهم" لا تسلم من التبرير ، أو الرفض ، وهو ما يقع فيه كثير من الباحثين ، فالتحليل التاريخي ، لا يسلم من العاطفة أو الانحياز بكل حال من الأحوال ، فيتسرع بعض الباحثين للتحليل ، بحجة : أن التاريخ ليس فقط ما حدث ، بل كيف نرويه ، ولمن نرويه؟!.
لذا يؤكد الرواة ، الباحثون ، من حيث لا يشعرون ، أن التاريخ مرآة مزدوجة : نطل منها على الماضي ، لنرى أنفسنا فيه.
ولك تحياتي.​

أشكرك على هذا الطرح العميق. صحيح أن التاريخ كثيرًا ما يكون مرآة عاكسة، وأن القراءة تمنح القارئ فرصة لاكتشاف نفسه بقدر ما يكتشف الماضي. لكن في الوقت نفسه، لو تركنا النصوص وحدها بلا تحليل، فإننا نخاطر بإعادة إنتاج الانحيازات الأصلية كما كُتبت في سياقها، وربما نظلم القارئ بعدم تقديم مفاتيح للفهم تساعده على التمييز بين "ما أراده المؤرخ" و"ما وقع فعلاً".

التحليل ليس نفيًا للانحياز، لكنه أحيانًا وسيلة لكشفه وتفكيكه. فالقارئ بحاجة لخطاب مزدوج: رواية تُظهر الحدث كما ورد، وتحليل يضيء جوانبه الخفية. وبهذا يصبح التاريخ مجالًا مفتوحًا بين "النص" و"العقل"، لا مجرد انعكاس أحادي.

الكاتب والباحث لا يملكان أن يكونا محايدين تمامًا، لكن يمكنهما أن يكونا واعين بانحيازاتهما، وأن يتركا مساحةً رحبة للقارئ كي يتأمل، دون أن يتركا الحقيقة أسيرةً لسطورٍ قديمة وحدها.
 
لأجل تعدد العراقيات في إيران ، أجبر الشاه الأخير في اول القرن الماضي ، على تغيير مسمى دولة فارس إلى إيران ، ومع هذا ، فهذا التغيير ، لا يشمل التركي والعرب الموجودون فيها ، إنما يشمل الأكراد والبلوش والفرس الآريين (الهندواروبية) ، هذا وإيران بحدودها الحالية ، فيها تلك العرقيات المختلفة عن الفرس ، فما بالك في بلاد بعيدة عنها ، بلاد أفغانستان ، وهي جزء من خرسان ، وما بالك ببلاد ما وراء النهر ، وهي أوزباكستان وطاجكستان وتركستان ...إلخ.
المقصد أن الفارسيين ، هم من أشار إلى فارسية أغلب علماء تلك المناطق ، عصبية منهم ، وهم ليسوا من بلادهم أصلا ، وحتى بلادهم تحمل عرقيات غير هندواروربية ، مثل العرب والترك ، وحتى العرقيات الهندواروبية ، فيها تعددية غير الفرس ، مثل الأكراد والبلوش ، فكيف بالله تريد أن أسلم لهم بفارسية من سلبوا معارفهم لهم عصبية منهم ، وكل كتابات هؤلاء العلماء ، حتى الفرس منهم تكتب بالعربية ، فهي ، كما أسلفت ، لغة العلم في ذلك الزمن ، فلا عرقيتهم فارسية ، ولا كتاباتهم فارسية.
بالنسبة لأمازيغيتك ، فهذا شأن خاص بك ، ويحق لك أن تفخر بها ، فأنا لست ضد العرقيات ، أنا ابين وجهة نظر أن العلوم الإسلامية ، بل حتى القرآن ، كتب ولفظ بالعربية ، مثلها ، مثل كل الحضارات التاريخية السابقة واللاحقة ، وسميت كلها بأسماء لغاتها ، إلا العربية ، سلبت منها لغيرها.​
التاريخ يذكره فرس , و المقصود هنا هم سكان اسيا الوسطى و غرب اسيا الذين عاشوا تحت ظل الحكم الفارسي
الترك الذين حسب كلامك هم من غرب اسيا هاهم يتواجدون في اسيا الوسطى الكذلك بتسميات مختلفة مثل القزاق او الكازاخ
و كذلك هناك تسميات اخرى للفرس مثل الطاجيك في اسيا الوسطى
يعني نحن هنا نتحدث عن تسميات مختلفة بالرغم من انهم يتشاركون في النسب
و انا لم احدثك عن امازيغيتي
بخصوص العرب يجب اولا ان ندخل في تفاصيل اخرى مثل موطن العرب العدنانية و كيف جاءت و من جدهم
و التاريخ يذكر ان تلك الفئة من العرب هي عرب مستعربة من كلدان
السؤال هو , لماذا تحدثت العرب الكلدانية بالعربية اساسا و هم ليسوا عرب عرقيا ؟
الفرس نعم كانوا يكتبون و يتحدثون العربية مثلما اليوم العرب يتحدثون الانجليزية
لان الفارق الزمني واضح و التحول اللغوي من العربية الى الانجليزية واضح
لا ننكر ان الفارسية كانت لغة علم كذلك

 
أشكرك على هذا الطرح العميق. صحيح أن التاريخ كثيرًا ما يكون مرآة عاكسة، وأن القراءة تمنح القارئ فرصة لاكتشاف نفسه بقدر ما يكتشف الماضي. لكن في الوقت نفسه، لو تركنا النصوص وحدها بلا تحليل، فإننا نخاطر بإعادة إنتاج الانحيازات الأصلية كما كُتبت في سياقها، وربما نظلم القارئ بعدم تقديم مفاتيح للفهم تساعده على التمييز بين "ما أراده المؤرخ" و"ما وقع فعلاً".

التحليل ليس نفيًا للانحياز، لكنه أحيانًا وسيلة لكشفه وتفكيكه. فالقارئ بحاجة لخطاب مزدوج: رواية تُظهر الحدث كما ورد، وتحليل يضيء جوانبه الخفية. وبهذا يصبح التاريخ مجالًا مفتوحًا بين "النص" و"العقل"، لا مجرد انعكاس أحادي.

الكاتب والباحث لا يملكان أن يكونا محايدين تمامًا، لكن يمكنهما أن يكونا واعين بانحيازاتهما، وأن يتركا مساحةً رحبة للقارئ كي يتأمل، دون أن يتركا الحقيقة أسيرةً لسطورٍ قديمة وحدها.

أسعد الله مساءك ، اشهد بالله ، انك حققت لي ما قيل عن الفرزدق وجرير ، فأنا أنقش على حجر ، وأنت تغرف من الـ chatgpt ، لذا أنا تعبت ، والجدل لن ينتهي ، وعبارة "صح عليك ، ولكن .... " ، سوف تشغلنا عن أمورنا الشخصية ، هذا خلاف أننا حورنا موضوع الأخ بأحث في التاريخ @بأحث في التاريخ لجدل لن ينتهي ، لذا هذا هو الرد الأخير لي عليك في خصوص هذه المسالة.

وكما أوضحت في مواضع سابقة ، فإن أدوات التحليل التي يعتمد عليها الـ chatgpt ، ترتكز غالبا على المنهجية الغربية في تفكيك النصوص والروايات التاريخية ، وهذه الأدوات ، وإن كانت مناسبة ضمن سياقاتها الثقافية والمعرفية الغربية ، فإنها تختلف منهجيا عند التعامل مع الرواية التاريخية الإسلامية، نظرا لاختلاف البنية السردية ومنظومة التوثيق فيها .
الرواية التاريخية في السياق العربي الإسلامي تقوم أساسا على النقل الشفهي ، وتبنى على منظومة قديمة دقيقة تتعلق بالسند والمتن ، ولو طبقت منهجية الجرح والتعديل بحذافيرها على هذا النوع من المادة التاريخية ، وهي منهجية نشأت في الأصل لضبط الرواية الحديثية ، لكان من نتيجة ذلك حذف ثلثي التاريخ المدون ، نظرا لاشتراط العدالة والضبط واتصال السند وصحة المتن ، وهي شروط لا تتوفر غالبا في الأخبار التاريخية ، كما تتوفر في روايات الحديث ، كما أن هذه الروايات التاريخية ، بخلاف الأحاديث النبوية ، لا تقوم عليها معتقدات دينية ، مما يجعل بعض الباحثين المعاصرين يميلون إلى انتقاء بعض أدوات النقد الحديثي وتطبيقها جزئياً ، بناء على رغبات عاطفية أو ميول شعبوية ، فنقع بذلك في دائرة من الجدال لا تنتهي ، بين راد ومردود عليه.
ورغم ذلك ، وفي وسط هذا المشهد المعقد ، نجد أن كثيرا من الأحداث الكبرى في التاريخ الإسلامي قد نقلت عبر روايات متعددة ، لا تتطابق دائما ، بل تكشف أوجها مختلفة أو تقدم تأملات أعمق من الروايات السابقة ، وحتى بعد الطبري ، الذي يعد أول من جمع التاريخ الإسلامي في صورة كتابية متماسكة ، استمر المؤرخون من بعده ، في إعادة عرض الوقائع من زوايا مغايرة ، وبتفصيل أوسع ومكاشفة أكثر جرأة.

لذا ، فإن تعدد الروايات داخل التراث التاريخي الإسلامي يتيح ، في كثير من الأحيان ، إمكانية قيام هذه الروايات بتحليل ونقد بعضها بعضا ، دون حاجة ملحة إلى تدخل الباحث المتأخر ، الذي قد يقع في فخ الانحياز العاطفي أو الإيديولوجي، حين يسعى إلى "تصحيح" أو "تضعيف" الأحداث من منظور معاصر ، فيكفي انحياز أو عاطفة رواتها ، ومع ذلك ، فهذا لا يعني ، بحال من الأحوال ، مصادرة حرية الباحث في التأمل والنقد ، غير أنني هنا أعبر عن موقفي الشخصي، الذي يرى ضرورة احترام خصوصية المنهج، والوعي بسياق المادة المدروسة، قبل إسقاط أدوات تحليلية لا تنتمي إلى البيئة المعرفية التي نشأت فيها تلك المادة.​
 
التاريخ يذكره فرس , و المقصود هنا هم سكان اسيا الوسطى و غرب اسيا الذين عاشوا تحت ظل الحكم الفارسي
الترك الذين حسب كلامك هم من غرب اسيا هاهم يتواجدون في اسيا الوسطى الكذلك بتسميات مختلفة مثل القزاق او الكازاخ
و كذلك هناك تسميات اخرى للفرس مثل الطاجيك في اسيا الوسطى
يعني نحن هنا نتحدث عن تسميات مختلفة بالرغم من انهم يتشاركون في النسب
و انا لم احدثك عن امازيغيتي
بخصوص العرب يجب اولا ان ندخل في تفاصيل اخرى مثل موطن العرب العدنانية و كيف جاءت و من جدهم
و التاريخ يذكر ان تلك الفئة من العرب هي عرب مستعربة من كلدان
السؤال هو , لماذا تحدثت العرب الكلدانية بالعربية اساسا و هم ليسوا عرب عرقيا ؟
الفرس نعم كانوا يكتبون و يتحدثون العربية مثلما اليوم العرب يتحدثون الانجليزية
لان الفارق الزمني واضح و التحول اللغوي من العربية الى الانجليزية واضح
لا ننكر ان الفارسية كانت لغة علم كذلك


نرجع لأسس الروايات التاريخية ، فقد قلت لك سابقا ، أن الفرس ، هم أنفسهم من سعى لتفريس كل ما كان تحت أيديهم وفي دولتهم ، بعكس العرب ، ومع ذلك ، فقد كتب العلم بلغة العرب ، والباحث المدقق ، سوف يعلم أن في إيران ، في حدودها الحالية الضيقة ، بها عرقيات مختلفة غير فارسية ، وليست حتى قريبة من عرقيتهم ، ومع ذلك ، سعوا إلى السطو على تراث الجميع ، ووضعه تحت أسمهم.
اسيا الوسطى ، لم تكن موطنا للفرس ، وليس لهم جذور منها أبدا ، وإنما كان لها نفوذا فيها فقط ، وإن كنت بهذا التصور ، فعليك أن تضيف مصرا لها ، ففي زمن احتل الفرس مصر ، وسيطروا عليها ، بل لهم فيها مقابر فارسية.
مشكلتكم ، هي أنكم تحاولون اثبات جميع إرث العرقيات ، إلا العرب ، فهم في نظركم لا ثقافة ولا نتاج لهم ، والدارس للتاريخ ، يعلم يقينا ، أن الفرس كانوا قبائل بدوية ، سيطروا على جزء من العالم ، كانت فيه الثقافة والحضارة عالية ومتقدمة ، ومن ثم نشأت لديكم ما يسمى بـ "الحضارة الفارسية" ، والتمجيد والتصفيق لها . طيب ، وماذا عن "الحضارة العربية"؟! ، ألم تكن مشابهة لما فعله الفرس ، ولحضارتهم ، إلا اللهم ، أنها أصفى وانقى وأعز وأعلى ، واكثر نفوذا وبسطا ، وأبعد حضورا وذكرا.​
 
نرجع لأسس الروايات التاريخية ، فقد قلت لك سابقا ، أن الفرس ، هم أنفسهم من سعى لتفريس كل ما كان تحت أيديهم وفي دولتهم ، بعكس العرب ، ومع ذلك ، فقد كتب العلم بلغة العرب ، والباحث المدقق ، سوف يعلم أن في إيران ، في حدودها الحالية الضيقة ، بها عرقيات مختلفة غير فارسية ، وليست حتى قريبة من عرقيتهم ، ومع ذلك ، سعوا إلى السطو على تراث الجميع ، ووضعه تحت أسمهم.
اسيا الوسطى ، لم تكن موطنا للفرس ، وليس لهم جذور منها أبدا ، وإنما كان لها نفوذا فيها فقط ، وإن كنت بهذا التصور ، فعليك أن تضيف مصرا لها ، ففي زمن احتل الفرس مصر ، وسيطروا عليها ، بل لهم فيها مقابر فارسية.
مشكلتكم ، هي أنكم تحاولون اثبات جميع إرث العرقيات ، إلا العرب ، فهم في نظركم لا ثقافة ولا نتاج لهم ، والدارس للتاريخ ، يعلم يقينا ، أن الفرس كانوا قبائل بدوية ، سيطروا على جزء من العالم ، كانت فيه الثقافة والحضارة عالية ومتقدمة ، ومن ثم نشأت لديكم ما يسمى بـ "الحضارة الفارسية" ، والتمجيد والتصفيق لها . طيب ، وماذا عن "الحضارة العربية"؟! ، ألم تكن مشابهة لما فعله الفرس ، ولحضارتهم ، إلا اللهم ، أنها أصفى وانقى وأعز وأعلى ، واكثر نفوذا وبسطا ، وأبعد حضورا وذكرا.​
لكي نوضح فكرة معينة , كانت هناك دول و امارات تركية داخل ايران كذلك و تتبنى اللغتين الفارسية و التركية كلغة عرقية و عسكرية بينما العربية تبقى كلغة دينية
لماذا اسمها الامبراطوريات الفارسية لان الفرس هم من اسسوها و حكموا
الامر بسيط خد لك مثال , الدولة العثمانية حكموا كل البلدان العربية الى الجزائر و كانت تسمى على اسم جدهم عثمان
السعودية مثال حي و واقعي هي تسمية على العائلة الحاكمة
اذا الامر لا يقتصر على التسمية و انت تأخد الامر و كأنه سطو فقط بسبب التسمية
نفس الامر بالنسبة للمغرب منذ قرون الدولة الوطاسية , المرينية , المرابطية , الموحدية , السعدية , العلوية
للمعلومة تسمية المغرب كانت مذكورة حتى في عهد الموحدين و المرينيين و لكن التسمية كانت هي تسمية عائلية ( عادة ما يقال في الرسال التاريخية من ملك المغرب , او من ملك فاس و مراكش و مكناس و طنجة و الصحراء .....)

سأمشي معك بعيدا حول السطو , اليوم اصبحنا نسمع شيئا اسمه اندلسنا و تراث اجدادنا
هل يوجد عربي في دول الخليج او الشرق الاوسط لكي اكون منصف يمكنه ان يصنع الزخرفات مثل التي في الاندلس
مثل النقش على الجبس ؟ الذي اصبحت ارى بلدي تعلم القطريين لاتقان هذا النوع من الحرفة تحت اسم الثقافة العربية
اليس هذا سطو ؟ و ثقافة الفسيفساء الزليج الذي يتم نعته بالفسيفساء العربية بينما لا توجد دولة عربية من المشرق تصنع هذا النوع
لا اتبنى اي تمجيد و لا افتخر بان اكون مجوسي و لم تنشأ لدينا اي شيء
الفرس اعداء بلدي بالمناسبة و لكن التاريخ لا يرحم
الفرس و الترك سابقون في تلك المنطقة الى جانب المصريين
 
هم أنفسهم من سعى لتفريس كل ما كان تحت أيديهم وفي دولتهم​
معلومة خاطئة بالمناسبة هذه , الاكيد بعد الفتح الاسلامي بقرون كذلك ظهرت دول تركية داخل ايران
التعريب الذي قام به العرب هو المؤكد و المؤرشف تاريخيا , غيرها لا يوجد بالنسبة لي
اليوم في المغرب نرى الاف الحالات يدعون النسب الشريف و للمعلومة ادريس الاول الذي يدعي النسب الشريف ولد فقط ابن واحد من ذريته و اغلب الشرفاء او من ذرية علي قتلوا على يد العباسيين و الامويين في الشرق الاوسط بعد الخلافات المتتالية على الحكم
 
أسعد الله مساءك ، اشهد بالله ، انك حققت لي ما قيل عن الفرزدق وجرير ، فأنا أنقش على حجر ، وأنت تغرف من الـ chatgpt ، لذا أنا تعبت ، والجدل لن ينتهي ، وعبارة "صح عليك ، ولكن .... " ، سوف تشغلنا عن أمورنا الشخصية ، هذا خلاف أننا حورنا موضوع الأخ بأحث في التاريخ @بأحث في التاريخ لجدل لن ينتهي ، لذا هذا هو الرد الأخير لي عليك في خصوص هذه المسالة.

وكما أوضحت في مواضع سابقة ، فإن أدوات التحليل التي يعتمد عليها الـ chatgpt ، ترتكز غالبا على المنهجية الغربية في تفكيك النصوص والروايات التاريخية ، وهذه الأدوات ، وإن كانت مناسبة ضمن سياقاتها الثقافية والمعرفية الغربية ، فإنها تختلف منهجيا عند التعامل مع الرواية التاريخية الإسلامية، نظرا لاختلاف البنية السردية ومنظومة التوثيق فيها .
الرواية التاريخية في السياق العربي الإسلامي تقوم أساسا على النقل الشفهي ، وتبنى على منظومة قديمة دقيقة تتعلق بالسند والمتن ، ولو طبقت منهجية الجرح والتعديل بحذافيرها على هذا النوع من المادة التاريخية ، وهي منهجية نشأت في الأصل لضبط الرواية الحديثية ، لكان من نتيجة ذلك حذف ثلثي التاريخ المدون ، نظرا لاشتراط العدالة والضبط واتصال السند وصحة المتن ، وهي شروط لا تتوفر غالبا في الأخبار التاريخية ، كما تتوفر في روايات الحديث ، كما أن هذه الروايات التاريخية ، بخلاف الأحاديث النبوية ، لا تقوم عليها معتقدات دينية ، مما يجعل بعض الباحثين المعاصرين يميلون إلى انتقاء بعض أدوات النقد الحديثي وتطبيقها جزئياً ، بناء على رغبات عاطفية أو ميول شعبوية ، فنقع بذلك في دائرة من الجدال لا تنتهي ، بين راد ومردود عليه.
ورغم ذلك ، وفي وسط هذا المشهد المعقد ، نجد أن كثيرا من الأحداث الكبرى في التاريخ الإسلامي قد نقلت عبر روايات متعددة ، لا تتطابق دائما ، بل تكشف أوجها مختلفة أو تقدم تأملات أعمق من الروايات السابقة ، وحتى بعد الطبري ، الذي يعد أول من جمع التاريخ الإسلامي في صورة كتابية متماسكة ، استمر المؤرخون من بعده ، في إعادة عرض الوقائع من زوايا مغايرة ، وبتفصيل أوسع ومكاشفة أكثر جرأة.

لذا ، فإن تعدد الروايات داخل التراث التاريخي الإسلامي يتيح ، في كثير من الأحيان ، إمكانية قيام هذه الروايات بتحليل ونقد بعضها بعضا ، دون حاجة ملحة إلى تدخل الباحث المتأخر ، الذي قد يقع في فخ الانحياز العاطفي أو الإيديولوجي، حين يسعى إلى "تصحيح" أو "تضعيف" الأحداث من منظور معاصر ، فيكفي انحياز أو عاطفة رواتها ، ومع ذلك ، فهذا لا يعني ، بحال من الأحوال ، مصادرة حرية الباحث في التأمل والنقد ، غير أنني هنا أعبر عن موقفي الشخصي، الذي يرى ضرورة احترام خصوصية المنهج، والوعي بسياق المادة المدروسة، قبل إسقاط أدوات تحليلية لا تنتمي إلى البيئة المعرفية التي نشأت فيها تلك المادة.​

مساؤك سعيد كذلك، وأسأل الله أن يديم بيننا المودة وإن اختلفنا.
أقدّر حرصك على إبراز خصوصية المنهج الإسلامي في التعامل مع الروايات، وهذا فعلاً ما يميز تراثنا عن غيره. ما ذكرته من إشكالات حول تطبيق الجرح والتعديل على النصوص التاريخية، صحيح في جوهره، وهو ما يجعلها مجالًا أوسع للاجتهاد والنقاش، دون أن ننفي أهمية المقاربة النقدية الحديثة كأداة إضافية.
اختلاف الزوايا بيننا ليس خلافًا على الحقائق الكبرى بقدر ما هو اختلاف في زاوية النظر وطريقة التحليل، وهذا في النهاية يُثري البحث ولا يلغيه.
أشكرك على إثراء النقاش، وأظنه آن الأوان أن نترك المسألة عند هذا الحد، حتى لا نثقل على البقية ونفسح المجال للموضوع الأصلي.
 
نهر أصفهان نهر ضعيف وموسمي ويجف ببعض الأشهر
انا اقصد الانهار الضخمة مثل النيل والفرات ودجلة والامازون وغيره من الانهار الضخمة هي التي تنشأ عليها الحضارات
اي اخي طبعا انا قلت لك لا توجد انهار مثل النيل و الامازون
بس مش شرط
يعني بالله عليك في حضارة على نهر امازون
او ميسيسبي ؟!!!
🤷🏻‍♂️🤷🏻‍♂️
 
الاسممكان الولادةالتخصصنبذة مختصرة
ابن سيناأفشنة (قرب بخارى، أوزبكستان)طب، فلسفة، علوم طبيعيةمن أعظم أطباء وفلاسفة الإسلام، مؤلف "القانون في الطب"
البيرونيخوارزم (منطقة تشمل أوزبكستان وطاجيكستان)علوم طبيعية، رياضيات، جغرافيارائد في الجغرافيا والفلك والرياضيات
الخوارزميخوارزم (أوزبكستان/تركستان)رياضيات، جبرمؤسس علم الجبر، وضع أسس اللوغاريتمات
الفارابيفاراب (شمال خوارزم، قريب من أوزبكستان)فلسفة، منطق، علوم موسيقيةلقب "المعلم الثاني" بعد أرسطو
السمعانيخراسان (تشمل أجزاء من أوزبكستان وأفغانستان)علوم حديث وفقهعالم حديث كبير ومحدث
الرازي الصنهاجيصنهاجة (جزء من تركستان)علوم طبيعية، طبطبيب وفيلسوف، من علماء المنطقة
المقدسيالقدس، لكنه سكن فترة في خراسانجغرافيا، تاريخمؤرخ وجغرافي، له تأثير على علم الجغرافيا
يا لخيبتك و قلة معرفتك
كانك تقول مثلا نزار القباني مش عرب لان من سوريا 🥴🥴
حبيبي كل الازبكستان تاجيكستان بخارا اذربيجان افغانستان كانت فارسية و للحين يفتخرون هم من الفزس و لغتهم فارسية
راح اكتب لك بيتين من ابيات ابن سينا
روح خل يترجم لك واحد ازبكستاتي الاصل 😁😁
و كاتب رازي مس فارسي
و رحل اسمه رازي
و يعني مولد في مدينة الري 😁😁😁

کفر چو منى گزاف و آسان نبود/ محکم‏تر از ایمان من ایمان نبود
در دهر چو من یکى و آن هم کافر/ پس در همه دهر یک مسلمان نبود

دور لك مترجم 🤣
 
ماهي الأنهار ببلاد فارس ؟
اخي عددهم بالمئات
هنا راح ارسل لك بعض منهم و طول النهر
IMG_5280.png
IMG_5279.png
IMG_5278.png
IMG_5277.png
IMG_5276.png
IMG_5275.png
IMG_5274.png
IMG_5273.png
IMG_5272.png
IMG_5271.png
IMG_5270.png
 
غالبية العلماء من يتم نسبتهم الى الفرس هم عرب او خوارزميين او ترك. و لا علاقه لهم بالفرس. و كل مافي الامر انهم ولدوا في حواضر في بلاد فارس تحت حكم العرب.

بعيداً عن كل هذا ان الفرس لم ينبغوا و لم تتفجر مواهبهم الا بعد ان حكمهم العرب! بينما 1000 سنة متواصلة من الامبراطوريات الفارسية في ايران و الانتاج المعرفي و الثقافي و الانساني والادبي تحت الصفر.

لا يذكر شيء لهم ، الاغريق حكموا ٢٠٠ سنة و ملئوا الدنيا عماره و ثقافة و علوم. شتان بين عقل مفكر مبدع مبتكر وعقل مقلد يقلد غيره من الامم الاعلى فكراً و انتاجاً.

ويحهم حتى لغة مكتوبة لا يمتلكون.
🤣🤣🤣
لوكان جهل انسانا لقتلته بالجزمة قديمة 🥴
 
لكي نوضح فكرة معينة , كانت هناك دول و امارات تركية داخل ايران كذلك و تتبنى اللغتين الفارسية و التركية كلغة عرقية و عسكرية بينما العربية تبقى كلغة دينية
لماذا اسمها الامبراطوريات الفارسية لان الفرس هم من اسسوها و حكموا
الامر بسيط خد لك مثال , الدولة العثمانية حكموا كل البلدان العربية الى الجزائر و كانت تسمى على اسم جدهم عثمان
السعودية مثال حي و واقعي هي تسمية على العائلة الحاكمة
اذا الامر لا يقتصر على التسمية و انت تأخد الامر و كأنه سطو فقط بسبب التسمية
نفس الامر بالنسبة للمغرب منذ قرون الدولة الوطاسية , المرينية , المرابطية , الموحدية , السعدية , العلوية
للمعلومة تسمية المغرب كانت مذكورة حتى في عهد الموحدين و المرينيين و لكن التسمية كانت هي تسمية عائلية ( عادة ما يقال في الرسال التاريخية من ملك المغرب , او من ملك فاس و مراكش و مكناس و طنجة و الصحراء .....)

سأمشي معك بعيدا حول السطو , اليوم اصبحنا نسمع شيئا اسمه اندلسنا و تراث اجدادنا
هل يوجد عربي في دول الخليج او الشرق الاوسط لكي اكون منصف يمكنه ان يصنع الزخرفات مثل التي في الاندلس
مثل النقش على الجبس ؟ الذي اصبحت ارى بلدي تعلم القطريين لاتقان هذا النوع من الحرفة تحت اسم الثقافة العربية
اليس هذا سطو ؟ و ثقافة الفسيفساء الزليج الذي يتم نعته بالفسيفساء العربية بينما لا توجد دولة عربية من المشرق تصنع هذا النوع
لا اتبنى اي تمجيد و لا افتخر بان اكون مجوسي و لم تنشأ لدينا اي شيء
الفرس اعداء بلدي بالمناسبة و لكن التاريخ لا يرحم
الفرس و الترك سابقون في تلك المنطقة الى جانب المصريين

أتعلم لماذا ربطت أسلوبك بأسلوب Adel emam @Adel emam ، لأنه ، وببساطة ، أنا أشير إلى القمر ، وأنت تنظر إلى أصبعي.
أحدثك عن ثقافة وحضارة العرب القديمة ، في عصور الفتح وما بعدها ، وأنت تحدثني عن حرفية أبناء بلدك الآن مقارنة مع القطريين والسعوديين الآن!!.
يا رجل أجدادك كانوا قبائل بربرية ، تعيش في الجبل ، جدتكم ، الكاهنة ، لم تكن تعرف شيئا عن الفسيفساء والجبس، الخليفة الأموي عبدالرحمن الثالث ، جلب العمال من بغداد والشام والقسطنطينية لبناء الزهراء وقرطبة ، وأنت تحدثني عن براعة المغاربة الآن ، وأثرهم في الأندلس!!.

أقرأ بارك الله فيك :​


===========
قبائل البربر في المغرب كان لهم مساكن تقليدية متنوعة، تختلف حسب المنطقة—سواء في الجبال أو السهول—وخلال فترة الفتح الإسلامي (القرن 7–8 ميلادي).




مساكن البربر في جبال المغرب وسهوله في عهد الفتح الإسلامي​


1. الكهوف والملاجئ الصخرية


  • في المناطق الجبلية (مثل جبال الأطلس)، كان البربر يستعملون الكهوف الطبيعية كمساكن مؤقتة أو دائمة.
  • بعض الكهوف استخدمت للسكن، خاصة في المناطق التي يصعب بناء مساكن تقليدية فيها.

2. القصور والطين (القصبات)


  • في السهول والواحات، بنى البربر مساكن من الطين (اللبن) والحجر.
  • تُعرف هذه المساكن بـ"قصبات"، وهي أبنية محصنة تُستخدم للسكن والدفاع معًا.
  • تتميز بالأسوار العالية والأبراج الصغيرة، وكانت تشتمل على عدة غرف ومساحات تخزين.

3. الأغواط (Qsur / Ighrem)


  • نوع من القرى الصغيرة المحصنة التي كانت شائعة عند البربر.
  • تتكون من بيوت مبنية من الطين والحجر، عادة على مرتفعات صغيرة أو على منحدرات.
  • تتميز بأسلوب معماري بسيط وعملي، تكيّف مع البيئة المحيطة.

4. المنازل ذات السقف المسطح


  • في بعض مناطق السهول، كان البربر يبنون منازل من الطين والحجر مع أسقف مسطحة تُستخدم أحيانًا لتجفيف الحبوب أو للجلوس.
  • هذه المنازل كانت متلاصقة، مكونة أحياء صغيرة تشكل نسيجًا سكنيًا قبليًا.



مصادر ومراجع موثقة:​


  • كتاب "البربر في شمال أفريقيا" – محمد بوبكر السويسي
  • دراسة أثرية في مجلة Antiquity Journal عن مساكن البربر التقليدية
  • تقرير عن القصور والطين في المغرب من جامعة جامعة محمد الخامس
  • كتاب "تاريخ المغرب" لابن خلدون (في الجزء المتعلق بعادات البربر ومساكنهم)
 
و ثقافة الفسيفساء الزليج الذي يتم نعته بالفسيفساء العربية بينما لا توجد دولة عربية من المشرق تصنع هذا النوع
تقصد هذا الفسيفساء ، التي كان اجدادك يصنعها ، أيام الفتح الإسلامي:



1.jpeg




2.jpg



3.jpg
 
عودة
أعلى