فعالية “سلسلة القتل” لدى الجيش الباكستاني ساعدت في إسقاط المقاتلات الهندية
-
موقع الدفاع العربي 23 مايو 2025: قال مايكل دام، الزميل البارز في معهد ميتشل للدراسات الجوية والفضائية، في تصريحات نقلها موقع “Air & Space Forces Magazine” المتخصص في الشؤون الدفاعية، إن فعالية ما يُعرف بـ”سلسلة القتل” لدى الجيش الباكستاني تفوق أهمية القدرات الفردية لأي طائرة مقاتلة. وأوضح دام أن أهم عنصر في الاشتباك الجوي بين باكستان والهند لم يكن نوع الطائرات بقدر ما كان قدرة باكستان على دمج أنظمتها الدفاعية ومعداتها الصينية الصنع بطريقة فعالة مكنتها من إسقاط مقاتلات تابعة لسلاح الجو الهندي.
وأشار إلى أن باكستان تمكنت من دمج الرادارات الأرضية مع المقاتلات الجوية وطائرات الإنذار المبكر، مما أتاح لها تنفيذ هجوم مشترك ومتعدد المكونات. وقال إن العملية شملت إطلاق صاروخ من طائرة باكستانية من طراز J-10C صينية الصنع، بعد أن رُصد الهدف بواسطة رادار أرضي، في حين تولت طائرة الإنذار المبكر توجيه الصاروخ في منتصف المسار عبر وصلة بيانات، حتى أصاب هدفه.
وبحسب دام، فإن الصاروخ المستخدم كان على الأرجح من طراز PL-15E، وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى خارج مدى الرؤية، ويُعتقد أن المدى الذي أُطلق منه – 182 كيلومتراً – هو الأبعد في تاريخ الاشتباكات الجوية، رغم أن هذه المعلومة لم تُدعّم بمصدر محدد. وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن إسقاط طائرة رافال هندية من هذا المدى البعيد على يد طائرة J-10C باكستانية.
صاروخ PL-15Eسلسلة القتل، كما تُستخدم في المفهوم العسكري، تشير إلى سلسلة من الخطوات المتسلسلة تشمل اكتشاف الهدف، تحديد موقعه، تتبعه، التعرف عليه، مهاجمته، ثم تقييم أثر الضربة. وفي الحروب الحديثة التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي، تُعزز هذه المراحل باستخدام الاستشعار عن بعد، والطائرات المسيرة للاستطلاع، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وشبكات البيانات فائقة السرعة، إلى جانب الأسلحة الذاتية التشغيل.
وأشار دام إلى أن ما يُميز قدرات باكستان في هذا السياق هو نجاحها في الدمج بين الأنظمة المختلفة، بخلاف الهند التي تملك ترسانة كبيرة ومختلطة من تقنيات غربية وروسية وإسرائيلية وهندية، ما يجعل عملية الدمج والربط التشغيلي أكثر تعقيدًا. كما رجّح أن تكون باكستان قد حولت بعض طائرات الإنذار المبكر الصينية التي تمتلكها إلى منصات للحرب الإلكترونية، دون أن يكون واضحًا ما إذا كانت هذه الطائرات قد لعبت دورًا في التشويش الإلكتروني خلال الاشتباك.
وقال إن مقارنة التكنولوجيا الصينية بالغربية قد لا تكون كافية لتحديد ميزان القوة، فالعوامل الحاسمة في أي مواجهة تبقى مرتبطة بكفاءة تكامل الأنظمة، ومستوى التدريب، وتطور التكتيكات المستخدمة، وهي عناصر يصعب قياسها بدقة ولكنها تؤثر بشكل حاسم في نتائج المعركة.
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2025/04/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-PL-15-%D8%AC%D9%88-%D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%89-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-1024x854.webp
يمتلك سلاح الجو الهندي أحد أكثر الأساطيل الجوية تنوعًا في العالم، حيث يشمل مجموعة واسعة من المقاتلات التي تم تصنيعها في دول مختلفة، ما يعزز قدراته الهجومية من حيث العدد، لكنه في المقابل يُشكّل تحديًا كبيرًا على صعيد تكامل الأنظمة ضمن عقيدة “سلسلة القتل” الحديثة.
تشمل المقاتلات الرئيسية في الخدمة لدى سلاح الجو الهندي طائرات الرافال الفرنسية، والسوخوي Su-30MKI الروسية، والميراج 2000 من شركة داسو، والمقاتلة ميغ-29 الروسية، والطائرة المحلية تيجاس، إضافة إلى عدد محدود من طائرات جاكوار البريطانية الصنع.
هذا التنوع يجعل الهند من الدول القليلة التي تشغّل مقاتلات من أربع مصادر رئيسية: الغرب (فرنسا والمملكة المتحدة)، والشرق (روسيا)، وإسرائيل (من خلال أنظمة التسليح والإلكترونيات)، بالإضافة إلى صناعتها المحلية. إلا أن لكل منصة من هذه المنصات مزاياها الخاصة، فإن الاختلافات في أنظمة الملاحة والإلكترونيات، وبروتوكولات الاتصال، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتكاملها مع الرادارات وطائرات الإنذار المبكر، تجعل التنسيق اللحظي بينها أمرًا بالغ التعقيد.
وعلى عكس مفهوم “سلسلة القتل” الحديثة، الذي يعتمد على معالجة وتوزيع المعلومات بشكل لحظي وسلس بين مختلف المنصات — من الرادارات الأرضية إلى الأقمار الصناعية وطائرات ISR وقاذفات الصواريخ — تواجه الهند صعوبات جدية في دمج أنظمة لم تُصمّم أصلاً للعمل بتناغم.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن لطائرات Su-30MKI الروسية وطائرات رافال الفرنسية التواصل مباشرة عبر وصلة بيانات تكتيكية دون تدخل نظام وسيط، لأن كلتا الطائرتين تستخدمان بروتوكولات اتصال مختلفة. والأمر ذاته ينطبق على تشغيل صواريخ مثل “ميتيور” الأوروبية، و”R-77″ الروسية، و”Astra” المحلية، والتي تتطلب أنظمة إدارة تسليح ورسم خرائط أهداف متوافقة مع منصة الإطلاق وأجهزة الاستشعار بعيدة المدى.
وتُضعف هذه الصعوبات قدرة سلاح الجو الهندي على تشكيل “سلسلة قتل” متكاملة وسريعة الاستجابة، بخلاف دول مثل الصين وباكستان التي تعتمد على منظومات متجانسة إلى حد كبير من حيث البرمجيات وأنظمة الاتصال.
هذا الواقع يُلقي بظلاله أيضًا على القرارات الاستراتيجية في أوقات الأزمات، إذ إن أي تأخير في نقل البيانات أو سوء تفسير للمعلومات التكتيكية قد يؤدي إلى فشل الهجوم أو خسائر جسيمة.
وفي سياق حروب الجيل الخامس، لم يعد تكامل عناصر “سلسلة القتل” خيارًا بل ضرورة عاجلة، وهي تحديات ما زال سلاح الجو الهندي يواجهها إذا أراد الحفاظ على تفوقه الجوي في جنوب آسيا.
أما باكستان، فهي تتبع نهجًا أكثر تركيزًا وتنظيمًا في بناء قوتها الجوية، ما مكّنها من إنشاء “سلسلة قتل” أكثر تكاملًا وفعالية وسرعة. فغالبية مقاتلات باكستان تأتي من مصدرين رئيسيين متوافقين — الصين والولايات المتحدة في بعض الحالات — وهو ما يمنحها أفضلية في توحيد أنظمة الملاحة، والتسليح، والاتصالات.
تشكل طائرات JF-17 “ثاندر” — المطورة بالتعاون مع الصين — العمود الفقري للقوة الجوية الباكستانية، إلى جانب مقاتلات J-10C “فيغوراس دراغون” من الجيل 4.5، وطائرات F-16 الأمريكية.
وتشترك طائرتا JF-17 وJ-10C في أنظمة صينية موحدة تشمل رادارات AESA، وأنظمة إلكترونيات الطيران، وتكاملًا مع صواريخ PL-10 وPL-15 جو-جو، ما يسمح بتبادل مباشر وفوري للبيانات بين الطرازين، وكذلك مع طائرات الإنذار الصينية والرادارات الأرضية.
ويمنح وجود منظومة تسليح واتصال موحدة — مطورة من قبل دولة مصنّعة واحدة هي الصين — لباكستان القدرة على تشكيل “سلسلة قتل” سريعة وسلسة، بدءًا من رصد الهدف وصولًا إلى تدميره باستجابة فورية.
فعلى سبيل المثال، يمكن للرادارات الأرضية رصد الأهداف المعادية وإرسال البيانات إلى طائرات الإنذار المبكر، التي تنقلها بدورها مباشرة إلى طائرات JF-17 أو J-10C لاعتراض الهدف أو تنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى مثل PL-15 — وكل ذلك يجري في الوقت الحقيقي دون عوائق تقنية بين الأنظمة.
وقد تجلّى نجاح هذا التنسيق في آخر مواجهة جوية مع الهند، حيث أفادت تقارير أن الطائرات الباكستانية نفذت هجمات معقدة تضمنت تنسيقًا فوريًا بين الرادارات الأرضية، وطائرات الإنذار المبكر، وإطلاق صواريخ موجهة BVR في عملية واحدة منسقة بدقة.
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2025/04/%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9.-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1.-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D8%AF%D8%B9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D8%9F-1024x662.webpوأشار دام إلى أن ما يُميز قدرات باكستان في هذا السياق هو نجاحها في الدمج بين الأنظمة المختلفة، بخلاف الهند التي تملك ترسانة كبيرة ومختلطة من تقنيات غربية وروسية وإسرائيلية وهندية، ما يجعل عملية الدمج والربط التشغيلي أكثر تعقيدًا. كما رجّح أن تكون باكستان قد حولت بعض طائرات الإنذار المبكر الصينية التي تمتلكها إلى منصات للحرب الإلكترونية، دون أن يكون واضحًا ما إذا كانت هذه الطائرات قد لعبت دورًا في التشويش الإلكتروني خلال الاشتباك.
وقال إن مقارنة التكنولوجيا الصينية بالغربية قد لا تكون كافية لتحديد ميزان القوة، فالعوامل الحاسمة في أي مواجهة تبقى مرتبطة بكفاءة تكامل الأنظمة، ومستوى التدريب، وتطور التكتيكات المستخدمة، وهي عناصر يصعب قياسها بدقة ولكنها تؤثر بشكل حاسم في نتائج المعركة.
https://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/wp-content/uploads/2025/04/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-PL-15-%D8%AC%D9%88-%D8%AC%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%89-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-1024x854.webp
يمتلك سلاح الجو الهندي أحد أكثر الأساطيل الجوية تنوعًا في العالم، حيث يشمل مجموعة واسعة من المقاتلات التي تم تصنيعها في دول مختلفة، ما يعزز قدراته الهجومية من حيث العدد، لكنه في المقابل يُشكّل تحديًا كبيرًا على صعيد تكامل الأنظمة ضمن عقيدة “سلسلة القتل” الحديثة.
تشمل المقاتلات الرئيسية في الخدمة لدى سلاح الجو الهندي طائرات الرافال الفرنسية، والسوخوي Su-30MKI الروسية، والميراج 2000 من شركة داسو، والمقاتلة ميغ-29 الروسية، والطائرة المحلية تيجاس، إضافة إلى عدد محدود من طائرات جاكوار البريطانية الصنع.
هذا التنوع يجعل الهند من الدول القليلة التي تشغّل مقاتلات من أربع مصادر رئيسية: الغرب (فرنسا والمملكة المتحدة)، والشرق (روسيا)، وإسرائيل (من خلال أنظمة التسليح والإلكترونيات)، بالإضافة إلى صناعتها المحلية. إلا أن لكل منصة من هذه المنصات مزاياها الخاصة، فإن الاختلافات في أنظمة الملاحة والإلكترونيات، وبروتوكولات الاتصال، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتكاملها مع الرادارات وطائرات الإنذار المبكر، تجعل التنسيق اللحظي بينها أمرًا بالغ التعقيد.
وعلى عكس مفهوم “سلسلة القتل” الحديثة، الذي يعتمد على معالجة وتوزيع المعلومات بشكل لحظي وسلس بين مختلف المنصات — من الرادارات الأرضية إلى الأقمار الصناعية وطائرات ISR وقاذفات الصواريخ — تواجه الهند صعوبات جدية في دمج أنظمة لم تُصمّم أصلاً للعمل بتناغم.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن لطائرات Su-30MKI الروسية وطائرات رافال الفرنسية التواصل مباشرة عبر وصلة بيانات تكتيكية دون تدخل نظام وسيط، لأن كلتا الطائرتين تستخدمان بروتوكولات اتصال مختلفة. والأمر ذاته ينطبق على تشغيل صواريخ مثل “ميتيور” الأوروبية، و”R-77″ الروسية، و”Astra” المحلية، والتي تتطلب أنظمة إدارة تسليح ورسم خرائط أهداف متوافقة مع منصة الإطلاق وأجهزة الاستشعار بعيدة المدى.
وتُضعف هذه الصعوبات قدرة سلاح الجو الهندي على تشكيل “سلسلة قتل” متكاملة وسريعة الاستجابة، بخلاف دول مثل الصين وباكستان التي تعتمد على منظومات متجانسة إلى حد كبير من حيث البرمجيات وأنظمة الاتصال.
هذا الواقع يُلقي بظلاله أيضًا على القرارات الاستراتيجية في أوقات الأزمات، إذ إن أي تأخير في نقل البيانات أو سوء تفسير للمعلومات التكتيكية قد يؤدي إلى فشل الهجوم أو خسائر جسيمة.
وفي سياق حروب الجيل الخامس، لم يعد تكامل عناصر “سلسلة القتل” خيارًا بل ضرورة عاجلة، وهي تحديات ما زال سلاح الجو الهندي يواجهها إذا أراد الحفاظ على تفوقه الجوي في جنوب آسيا.
أما باكستان، فهي تتبع نهجًا أكثر تركيزًا وتنظيمًا في بناء قوتها الجوية، ما مكّنها من إنشاء “سلسلة قتل” أكثر تكاملًا وفعالية وسرعة. فغالبية مقاتلات باكستان تأتي من مصدرين رئيسيين متوافقين — الصين والولايات المتحدة في بعض الحالات — وهو ما يمنحها أفضلية في توحيد أنظمة الملاحة، والتسليح، والاتصالات.
تشكل طائرات JF-17 “ثاندر” — المطورة بالتعاون مع الصين — العمود الفقري للقوة الجوية الباكستانية، إلى جانب مقاتلات J-10C “فيغوراس دراغون” من الجيل 4.5، وطائرات F-16 الأمريكية.
وتشترك طائرتا JF-17 وJ-10C في أنظمة صينية موحدة تشمل رادارات AESA، وأنظمة إلكترونيات الطيران، وتكاملًا مع صواريخ PL-10 وPL-15 جو-جو، ما يسمح بتبادل مباشر وفوري للبيانات بين الطرازين، وكذلك مع طائرات الإنذار الصينية والرادارات الأرضية.
ويمنح وجود منظومة تسليح واتصال موحدة — مطورة من قبل دولة مصنّعة واحدة هي الصين — لباكستان القدرة على تشكيل “سلسلة قتل” سريعة وسلسة، بدءًا من رصد الهدف وصولًا إلى تدميره باستجابة فورية.
فعلى سبيل المثال، يمكن للرادارات الأرضية رصد الأهداف المعادية وإرسال البيانات إلى طائرات الإنذار المبكر، التي تنقلها بدورها مباشرة إلى طائرات JF-17 أو J-10C لاعتراض الهدف أو تنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى مثل PL-15 — وكل ذلك يجري في الوقت الحقيقي دون عوائق تقنية بين الأنظمة.
وقد تجلّى نجاح هذا التنسيق في آخر مواجهة جوية مع الهند، حيث أفادت تقارير أن الطائرات الباكستانية نفذت هجمات معقدة تضمنت تنسيقًا فوريًا بين الرادارات الأرضية، وطائرات الإنذار المبكر، وإطلاق صواريخ موجهة BVR في عملية واحدة منسقة بدقة.
طائرة الإنذار المبكر الصينية Shaanxi KJ-500 – Wikipediaووفقًا لتقارير إعلامية صينية، يُقال إن باكستان نفذت “سلسلة قتل نموذجية” وفقًا للكتب العسكرية، من خلال استخدام الرادار الأرضي كأداة كشف، وطائرات الإنذار المبكر (AWACS) كجهة لنقل المعلومات، والمقاتلات كمنصات إطلاق، في هجمات أصابت أهدافها بدقة.
النهج الباكستاني، الذي يركز بدرجة أكبر على توحيد الأنظمة، يتيح أيضًا تدريب الطيارين ومشغّلي الأنظمة بكفاءة أعلى، دون الحاجة إلى التكيف مع واجهات تشغيل أو بروتوكولات مختلفة كما هو الحال في الهند.
فضلًا عن ذلك، فإن اختيار باكستان لمنظومات التسليح من كتلة صناعية واحدة — في هذه الحالة الصين — يسهل من عمليات الصيانة، والإمداد، ونقل التكنولوجيا، وتطوير قدرات الأنظمة بطريقة معيارية، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الدفاعية بعيدة المدى.
ومع حصولها على المزيد من مقاتلات J-10C، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، وصواريخ PL-15، وأنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة، باتت باكستان تشكّل شبكة حرب قائمة على البيانات وتكامل الأنظمة، قادرة على تحدي، بل ومضاهاة، قدرات الهند في عدة جوانب تقنية.
هذا التكوين يسمح لباكستان بتشكيل “سلسلة قتل” ليست أسرع فحسب، بل وأكثر صعوبة في التعطيل عبر الحرب الإلكترونية، كونها مبنية على نظام أصلي صُمم للعمل بطريقة تكاملية ومتناسقة.
وفي عصر تُحدد فيه السرعة والتنسيق نجاح المهام، يمنح نموذج “سلسلة القتل” الباكستاني المنظم والمركّز ميزة تكتيكية كبيرة في أي مواجهة جوية محتملة داخل جنوب آسيا.
النهج الباكستاني، الذي يركز بدرجة أكبر على توحيد الأنظمة، يتيح أيضًا تدريب الطيارين ومشغّلي الأنظمة بكفاءة أعلى، دون الحاجة إلى التكيف مع واجهات تشغيل أو بروتوكولات مختلفة كما هو الحال في الهند.
فضلًا عن ذلك، فإن اختيار باكستان لمنظومات التسليح من كتلة صناعية واحدة — في هذه الحالة الصين — يسهل من عمليات الصيانة، والإمداد، ونقل التكنولوجيا، وتطوير قدرات الأنظمة بطريقة معيارية، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الدفاعية بعيدة المدى.
ومع حصولها على المزيد من مقاتلات J-10C، وطائرات الإنذار المبكر KJ-500، وصواريخ PL-15، وأنظمة الحرب الإلكترونية المتكاملة، باتت باكستان تشكّل شبكة حرب قائمة على البيانات وتكامل الأنظمة، قادرة على تحدي، بل ومضاهاة، قدرات الهند في عدة جوانب تقنية.
هذا التكوين يسمح لباكستان بتشكيل “سلسلة قتل” ليست أسرع فحسب، بل وأكثر صعوبة في التعطيل عبر الحرب الإلكترونية، كونها مبنية على نظام أصلي صُمم للعمل بطريقة تكاملية ومتناسقة.
وفي عصر تُحدد فيه السرعة والتنسيق نجاح المهام، يمنح نموذج “سلسلة القتل” الباكستاني المنظم والمركّز ميزة تكتيكية كبيرة في أي مواجهة جوية محتملة داخل جنوب آسيا.